السبت, أبريل 20, 2024
No menu items!

"My sheep hear my voice,
and I know them, and they follow me."
John 10:27

Homeإنجيل الأحدتأمل أحد شفاء الأبرص

تأمل أحد شفاء الأبرص

قد شئت فإطهر

قبل بيوم من لقائه بالابرص كان يسوع حزين لكثرة امراض البشر لدرجة انه ترك كل العالم يللي جايين يشوفوه ويستمعوا له وقام قبل طلوع الضو وراح يقعد لحاله مع الاب السماوي والروح القدس، ومين بيعرف شو كانوا عم يحكوا؟ هيداً سؤال مش صعب الاجابة عليه لانه اكيد كان يسوع عم يبكي على وضعنا وضعفنا البشري ويطلب من والده انه يسرّع موت الصليب لحتى يكون الخلاص للجميع، وكان الآب السماوي واقع بحيرة بين صلب ابنه او صلب البشرية وكلاهما أمرّ من بعض. بلا طول سيرة، يسوع عارف انه رح يلتقي بالابرص ومستعجل حتى يقول له :”قد شئت فإطهر”، وعمل برمته وصار ناطر الابرص حتى يجي لعنده، بهالوقت كان الابرص عايش حياته وهو عم ينتظر الموت مش عارف انه رب الحياة موجود على الارض ومعه لن يكون موت. وإجت الفرصة انه يلتقي برب الحياة وثقته بيسوع كانت كافية لحتى يختصر كل الكلام ويقول له :”إن شئت فأنت قادر ان تطهرني”. كلمات قليلة جداً وجواب يسوع عليها كان بكلمات قليلة
يا اخوتي نحن بالوقت الحاضر عايشين مرض البرص بطريقة حديثة فيروس كورونا خلانا نكون معزولين عن بعضنا البعض وخايفين من بعضنا البعض وعلى بعضنا البعض، ومنقول يا الله وينك؟ ليش مش عم تتدخل؟ ليش تاركنا لمصيرنا. لكن مش عارفين انه الدواء كتير سهل، لازم نكون متل الابرص ونوثق بيسوع لانه هو الحياة، لانه هو الطريق، لانه هو المخلص.
من الفين سنة قال الابرص بثقة :”إن شئت فأنت قادر ان تطهرني” وجواب يسوع كان فعل رحمة ويسوع بذاته رجع طلب من رسولة الرحمة الالهية القديسة ماريا فوستين،
(٢٢/ ٢/ ١٩٣١) انه ترسم صورته وتكتب تحت منها عبارة :”يا يسوع إني أثق بك”. جملة إذا قلناها من القلب بتكون قادرة انه تشفينا من امراضنا الروحية والجسدية، وساعتها رح يجاوبنا يسوع نفس جوابه للأبرص :”قد شئت فإطهر”.
يا يسوع بهيدا الزمن المبارك وخاصةً في احد شفاء الابرص منقول لك انه “نحن منوثق فيك” لأن الخلاص لن يكون إلا من خلالك ونحن أكيدين من جوابك الشافي.

إعداد إيلي أبو زيدان

RELATED ARTICLES

Most Popular