Dimanche, novembre 2, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 49

القديس برنردوس

القديس برنردوس

هو ربيب اسرة فرنسية عريقة بالحسب والنسب والتقوى المسيحية. نجح في دروسه وبرع فيها وكان مثال الشباب خاصة بالمحافظة على طهارته

في التاسعة عشرة من عمره ترك العالم مع اربعة من اخوته وخاله الكونت غولدري وعدد كبير من الشباب نحو الثلاثين ودخل معهم رهبنة القديس مبارك
وعكف على الصمت والصلاة والطاعة الكاملة. وامتاز بروح الوداعة والتواضع والمحبة والاتحاد بالله. يمارس التقشفات على انواعها. ويرغب في الخدم الحقيرة ويلبس الثياب العتيقة. ويخصص اوقات الفراغ ليملأ عقله وذاكرته من آيات الكتاب المقدس، حتى استظهر اكثرها. ففاضت تآليفه ورسائله

وفي الرابعة والعشرين من عمره، ذهب الى البرية فأصبحت تلك القفار آهلة بالرهبان والنساك، يقيمون الصلوات ويمارسون اشق انواع الاماتة والتقشف. وكان برنردوس في طليعتهم، فرسمه اسقف الابرشية كاهناً واقامه رئيساً عاماً عليهم
فكان حكيماً حليماً متفانياً في خدمة رهبانه
دامت رئاسته 39 سنة اعطى الكنيسة اكثر من 880 راهباً اكثرهم من الاشراف والمثقفين ومن قواد الجيوش والبيوتات الكبيرة
وقد انشأ ديراً للنساء ترهبت فيه امه واخته الوحيدة وعاشتا بروح القداسة، كما ان اخاه الصغير واباه الشيخ دخلا ديره. وتوفي والده بنسمة القداسة بين يديه
كان المرشد لكبار الدنيا وعظمائها. يُقدم بقلب جريء على مكافحة الكبرياء وانحطاط الاخلاق والآداب، مطالباً بالتعويض عن الاساءة وبمساعدة الفقراء والمحتاجين ناشراً راية السلام والنظام في كل مكان برأيه الصائب وكلمته النافذة. وكانت خطبه ومواعظه تأخذ بمجامع القلوب لِما فيها من الفصاحة وقوة الحجة، حتى لُقِّبَ
“بالعسلي الفم”
كما لُقِّبَ “بقيثارة العذراء” التي كان كثير العبادة لها. وقد الف الصلوات والاناشيد البديعة في مدحها
وله رسائل وتآليف عديدة في اللاهوت والحياة الروحية جعلته بين آباء الكنيسة وعلمائها الكبار. وقد حضر مجامع عديدة كان له النفوذ الاول فيها، وقد اختاره تلميذه البابا اوجانيوس الثالث ليدعو الامراء والملوك المسيحيين الى تأليف الحملة الصليبية الثانية لانقاذ الاراضي المقدسة
وعلى رغم مرضه ذهب لإلقاء الصُّلح بين معسكرين في حرب اهلية ونجح في مهمته. ثم عاد الى ديره حيث مات سنة 1153
صلاته معنا. آمين.كان له قولّ مأثور: ” من كان للعذراء عبداً، فلن يُدركه الهلاك أبداً “

عيد رقاد والدة الإله

<!–[CDATA[

عيد رقاد والدة الإله

إن شهر آب هو بالحقيقة شهر مريمي أرثوذكسي
إذ يبدأ الإستعداد للعيد بصوم من اول شه آب المبارك واحتفالنا بالعيد في 15 منه وتستمر الكنيسة محتفلة بالعيد لغاية 23 منه حين نودع عيد رقاد والدة الإله وارتفاعها بالجسد

الجدير بالملاحظة أن عيد رقاد والدة الإله هو آخر عيد سيّدي ويقع في (15 آب.) وهو الشهر الأخير في السنة الطقسية الكنسية
وعيد ميلاد والدة الإله (8 أيلول) هو أوّل عيد سيّدي في أول شهرمن السنة الطقسية في الكنيسة الأرثوذكسيّة وهو شهر أيلول

وكأنّ الكنيسة الأرثوذكسيّة أرادت أن تقول إنّ والدة الإله الأم التي حملت في أحشائها الضابط الكل، تحمل في أحشائها دورة أعيادنا الليتورجيا كلّها من أوّلها إلى نهايتها
كيف لا وهي الأمّ الحاضنة التي كلّما نظرنا إلى أيقونتها تنظر هي في وجهنا لتقول: ” لنهلل سويًا للرّب يسوع المسيح، إنّه المخلّص الوحيد. إلهي وإلهكم، مخلّصي ومخلّصكم.”

وفقا للتقليد الأرثوذكسي،رقدة مريم والدة الإله مثل رقاد اي مؤمن آخر . والرقاد يحمل صورة النوم . لأنه مرحليّ وانتقال من حياة الى حياة أخرى إذا جاز التعبير، هذا ما يشير إليه اسم العيد . ماتت مريم كما يموت كل الناس ، مرغمين عليه وكنتيجة لحالة بشريانا ، ولم يكن موتها “طوعا” كما ابنها المتجسد، ولكن بضرورة طبيعتها البشرية الشريرة التي ترتبط بشكل لا يتجزأ مع فساد هذا العالم
انتقال والدة الإله بالجسد هو صورة أيضاً كصعود المسيح الى السموات صورة عن صعودنا نحن المرتجى الى حيث هو
إن طابع الفرح هو السمة التي تظلل عيد رقاد والدة الإله . مع انه رقاد . لأن جوهر العيد هو الإنتقال الى السماء . فمن يناقل الى السماء ينبغي بنا أن نفرح ونتهلل له لأنه تأكيد لإمكانية انتقالنا نحن المؤمنين جميعاً الى مجد ملكوت المسيح يسوع الذي له المجد والعزة والإكرام مع ابيه وروحه القدوس الآن وكل أوان وإلى الأبد. آمين

 

الأب بطرس الزين

]]>

عيد إنتقال السيدة العذراء والدة الإله إلى السماء بالروح والجسد

عيد إنتقال  والدة الإله إلى السماء بالروح الجسد

“وظهرت آية عظيمة في السماء: امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت رجليها، على رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً”(رؤيا١:١٢

هذه الاّية هي العذراء مريم الدائمة البتولية العظيمة، والدة الإله الفائقة القداسة، وقد ظهرت في رؤيا يوحنا بالسماء إمرأة متسربلة بالشمس، أفكارها وميولها كانت سماوية على الدوام وهي من نسل حواء المرأة الأولى والتي محت مريم لعنتها، حينما أرسل الله ابنه شمس العدل والبر مولوداً من امرأة تحت الناموس، فافتدانا بدمه الذكيّ الثمين

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد انتقال السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد كل عام في ١٥ آب، وهذا العيد يذكّرنا بالعذراء أم الرب المباركة في النساء، والمباركة بثمرة بطنها، يذكرنا بسمو مكانتها وعظيم قدرتها، وكيف أنَّ القدير قدوس اسمه، صنع اليها عظائم كثيرة، ومنها هذا الانتقال اللائق بها إلى السماء، حيث ابنها، وحيث المجد السماويّ

إنه عيد تتويج العذراء مريم ملكة على السماوات والأرض ، انه عيد الأمل والنور، الذي تمَّت فيه مواعيد الله لابنته المحبوبة وأم الرب المحبّة، إنّه عيد يذكِّرنا بأن الكلمة الأخيرة
ليست للشر والموت بل للحياة الأبديّة والمجد السماوي
ليست لليأس بل للرجاء
ليست للظلام بل للنور
ليست للموت بل للحياة
ليست للاقوياء بل للوضعاء
انه عيد اكرام السيد المسيح لوالدته
اذ لم يسمح لجسدها القدّوس الذي حملته في احشائها، وارتكض في بطنها ابتهاجا عندما رأتها اليصابات أن يرى فساداً وتعفناً في القبر كسائر الناس

إنَّ حقيقة انتقال السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد حقيقة إلهية، ولا يمكن إلا أن تكون كذلك، إنها قوّة المحبة الالهية التي قلبت اللعنة على الصليب الى القيامة ، والتي خلقت الحياة من العدم، وهزمت اليأس أمام الرجاء، والموت أمام الحياة، هي نفسها القوة التي نقلت السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد، انها اكتمال المشيئة الالهية، إنها الحنان الالهي يرفع بالأم مريم، بجسدها ونفسها إلى كمال الحب الالهي، وليعلمنا الرب بذلك أنَّ موت العذراء كان رقاداً، وانها دخلت هذا العالم سالمة من الخطيئة وفساد الشرور، وانها خرجت منه ناجية معافاة من فساد القبور، وهو القائل:”إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.” (يوحنا٢٤:٥

إعداد ريتا من صوت الرب

]]>

بماذا لُقّبت العذراء مريم؟

<!–[CDATA[

بماذا لُقّبت العذراء مريم؟

بعض ألقاب السيدة العذراء مريم
العذراء
البتول
الملكة
القديسة
المكرمة
السيدة
العروس
صهيون
والدة الاله
ام الله
ام الكلمة
ام النور
ام الملجأ
ام النور الحقيقي
ام الملك الحقيقي
ام جميع الأحياء
الأم الباقيه عذراء
والدة ينبوع الحياة
المشتمله بالأنوار
العذراء كل حين
زهرة في البستان
ثبات طهارتنا
اليمامة العقلية
شفيعة نفوسنا
بستان العطر
العنبر المختار
زهرة البخور
الجبل العقلي
ذات الشفاعات
حواء الثانيه
تهليل حواء
فرح الاجيال
فرح هابيل البار
نعمة ابراهيم
الكنز الروحي
تهليل يعقوب

 فخر يهوذا
ام الله القدوس
كرامة صموئيل
ثبات أيوب البار
ابنة الملك داود
العذراء البتول
البكر العروس
العروس بلا عيب
العروس بلا زواج
ابنة الملك
سيدتنا كلنا
ملكتنا كلنا
زين البشريه
باب المشارق
الحمامه الحسنه
مدينة الله
الممتلئه نعمه
الممتلئه مجدا
فخر جنسنا
اكليل فخرنا
فخر العذارى
باب السماء
السماء الثانيه التى اشرق منها شمس البر
بهجة الصديقين وفرح المؤمنين
الحقل الذى لم يزرع واخرج لنا ثمر الحياه
البرج العالى الذى وجد فيه الجوهر
اورشليم مدينة الهنا موضع فرح القديسين
معمل الاتحاد غير المفترق
المدينه المقدسه للملك العظيم
الزهره النيره غير المتغيره
الفردوس الناطق الذى للمسيح
المكرمه من مشارق الشمس الى مغاربها
الشفيعه الأمينة لجنس البشرية العليقه التىي رآها موسى فى البرية
القبة التي صنعها موسى بعظم كرامة
القبة النقية مسكن القديسين
القبه الحقيقية التى الله داخلها
القبة الثانيه التى تدعى قدس الاقداس
المنارة الذهب الحامله النور الحقيقي
المجمرة الذهب النقي حاملة جمر النار المباركة
تابوت عهد النعمة
جنة وفردوس

 دائمة البتولية
نهر المحبة
السحابة النيرة
المتوجة بالنعمة

]]>

صلاة شكر في نهاية النهار

<!–[CDATA[

صلاة شكر في نهاية النهار

اني أختُم، يا ربّ نهاري بشكركَ، كما افتتحتُهُ بتسبيحِكَ
فاختم بالخير كلّ أعمال حياتي
لتكن يا ربّ، خدمتُنا لرضاك
وصلاتُنا لحمدك
وحياتُنا لمجدك
أحِلَّ، يا ربّ
حُبك في نفوسنا ونورَك في ضمائرنا
وسلامَك في قلوبنا
ومع غياب شمسِ هذا النهار كُنْ لنا شمساً لا تغيب
وعند رقادنا في هذا الليل أرمقنا بعين لا تنام
ولا تحسب علينا، يا ربّ، هفواتِنا
أعطنا ليلاً هادئاً ونوماً هنيئاً ويقظة نشيطة
وصباحاً يبشرُ بالأفراح
بشفاعة أمك مريم، فرح البيعة وأمِّ المحبة
ونُصعد لك المجد الآن والى الأبد. آمين

]]>

شكراً وألف شكر للرب

<!–[CDATA[

شكراً وألف شكر للرب

 

بعد انتهاء مهرجان “إذاعة صوت الرب” للسنة الحادية عشر على التوالي، بإسم جميع المتطوّعين والمتطوعات السَّبعين وبإسمي الشخصيّ، نقدِّم الشّكر أوّلاً للرَّب يسوع المسيح على النجاح الباهر الذي حقّقه المهرجان وعلى الطقس الجميل خلال هذه الأيام الأربعة

شكراً لك يا رب، على أشخاص تفانوا في العمل وأعطوا من وقتهم وطاقاتهم تحت شعار‏«مجّانا اخذتم فمجّانا أعطوا»‏(متى١٠-٨

وأيضاً شكراً وألف شكر لك يا رب على إنسانة كرّست حياتها في العمل التبشيرّي من خلال الإذاعة وغيرها من إرشادات ونشاطات روحيّة متعدّدة مع الشبيبة وهي الأخت جاكي أبي ناصيف صاحبة البسمة الدّائمة

فليببارككِ الرَّب أيتها الأخت ويعطيكِ المزيد من الحكمة والقداسة لتكوني دائماً وكما عرفناكِ العين الساهرة التي لا تنام حبّاً وتعلّقاً بنشر كلمة ونور المسيح في كل الأرض

شكراً وألف شكر لك يا رب

 

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

خطر التعدي على القيم المسيحيّة

<![CDATA[

خطر التعدي على القيم المسيحيّة

قال { الرئيس الراحل جون كنيدي} في معرض حديثه عن خطر التعدي على القيم الأخلاقية والإيمانية المسيحية
” لايمكننا كسر قانون الله ، ولكن علينا أن نكسر انفسنا ونروضها على طاعته

ان دمار الأمم يكون بسبب دمار الأخلاق والعيش في حالة العصيان لكلمة الله

الله يسمح لخيارات البشرية لأنه خلقها حرة . ولكنه لايسمح للشر بالانتصار حتى النهاية ولا ان نضل الطريق اليه حتى الموت. لكنه يصرح فينا بطرق شتى ويوقظنا من تهالكنا وسقوطنا لنرتد اليه. ولكن طوبى لمن يسمع وينقذ بالتوبة نفسه

قد يمتد الشر طويلا على وجه الأرض ولكن الرحمة الإلهية تعضد المتكلين عليه
ستبقى الحروب والنزاعات والآلآم وهذا لن ينتهي . لأنهم من حضارة الدنيا وسيد هذا العالم شرير ولا يهدأ عن الإيقاع بنا ليبعدنا عن طاعة الله للخلاص. والرب قال ان الطريق وعرة والباب ضيق فطوبى لمن يصبر حتى المنتهى

اشعياء 49 .15 «هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ
16 هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا

فتوبوا فقد اقترب ملكوت السموات . ومستقبلكم يحدده قراركم اليوم، إن عرفتم الطرق والحق والحياة

افتحوا ابوابكم للمسيح فيسكنكم النور ولن تجد الظلمة طريقاً اليكم أبداً

 

الأب بطرس الزين

]]>

صلاة الى سيّدة الملائكة مريم العذراء

لنصلّي الى سيّدة الملائكة مريم العذراء

يا ملكة السماء العظيمة وسلطانة الملائكة، أنتِ التي نالت من الله القدرة والرسالة لسحق رأس الشيطان، نلتمس منك باتضاع أن ترسلي الأجواق السماوية لكي بإمرتك وبقدرتك، تطارد الأرواح الشريرة وتحاربها في كل مكان، وتقمع وقاحتها وتهزمها الى الهاوية

يا قديسة مريم يا أم الله أرسلي أيضًا جيوشك السماوية القاهرة، لكي تحارب أتباع الشرير بين البشر وتحبط مخطّطات الكفّار وجميع محرّكي الشرور
أرسلي يا أمّنا لجميع الخطأة نعمة التوبة والاهتداء إلى الإيمان الحقيقي لكي يمجّدوا الله ويكرّمونك كما يليق، حتّى ينتصر الحقّ و العدل في كل مكان

يا معونتنا السماويّة، واصلي بواسطة ملائكتك حماية معابدك في كلّ أنحاء العالم، لتبقى عربون فضلك
إحمي الكنائس وسائر الأماكن المقدّسة والأشخاص المكرّسين وكلّ الأشياء المقدّسة

صوني بيت القربان في كلّ مذابحنا ولا تسمحي بأن تتمكّن قوى الشر عن احتقارهم وتدنيسهم أو سلبهم ونهبهم أو تخريبهم وتدميرهم. إمنعي هذه التعدّيات أيّتها الأمّ الحنونة فأنتِ قادرة وإنّ جميع الملائكة بإمرتكِ تنتظر إشارةً منكِ لتدافع عن كرامة الله وعزتكِ

يا أمّنا السماويّة إحفظي عائلاتنا وبيوتنا ضدّ هجمات الأعداء المنظورين والغير منظورين ولتسكن ملائكتكِ فيها حتى تنعم بالأمانة والسلام وفرح الروح القدس

مَن مثل الربّ؟ مَن مثلك يا مريم يا سيدة الملائكة المنتصرة على جهنّم؟ أيّتها الأمّ الكليّة الحنان والرأفة يا عروسة الملوك والمنزّهة من كلّ عيب وملكة الأرواح الطوباويّة التي تتأمل الله معك في السماء، أنتِ دومًا حبّنا ورجانا ومعونتنا وملجأنا

بركة الله الآب ومحبة الابن الوحيد وقوّة الروح القدس وحماية أمنّا ملكة السماويات وحماية الملائكة الحرّاس وشفاعة القدّيسين تكون مَعنا وتُرافقنا دائماً في كلّ مكان
آمــين

]]>

عيد تجلّي الرب وإذاعة صوت الرب

عيد تجلّي الرب وإذاعة صوت الرب

في مثل هذا اليوم ٦ آب من سنة ٢٠٠٥
‎إذاعة صوت الرب أبصرت النور في كندا
-مونتريال بمبادرة التأسيس من قبل الإخت جاكي أبي ناصيف لكي تُرسل نور الكلمة إلى العالم كلّه مستخدمةً التكنولوجيا الحديثة لتدخل إلى كل بيت وكل ذهن وكل قلب
وهي معروفة أيضاً باللغة الفرنسية
La Voix du Seigneur
‎هي محطة إذاعية ناطقة بـاللغة العربية فمعظم البرامج تُذاع باستخدام اللهجة اللبنانية مع وجود فقرات باللهجتيَن السوريّة والمصريّة
‎ وجميعُها برامج روحيّة مسيحيّة لأبناء الكنيسة الجامعة كاثوليك و أورثوذكس

‎الإذاعة تبث عبر الإنترنت من مونتريال، كيبيك، كندا على مدار ٢٤ساعة من دون توقّف
‎وأغلبية المستمعين من كندا والعالم العربي والقارات الأميركية والأوروبية والآسيوية والأفريقية وجاليات الإنتشار المسيحي الناطق باللغة العربية في العالم
‎وتستخدم الأذاعة وسائل أخرى للبث
Android ،iPad, ،iPod ،iPhone

ونحن إذ نطلب صلاتكم من أجلنا لكي تستمر الإذاعة التي تجلّت يوم عيد تجلّي الرب في البشارة ونشر نور الكلمة وتمجيد الرب كل حين، سائلين الرب في هذا اليوم المبارك أن يعمّ السلام في العالم ويحمي المسيحيين المضطهدين

لماذا الكثير من الناس المتزوجين لا يحبّون بعضهم؟

<![CDATA[

لماذا الكثير من الناس المتزوجين لا يحبّون بعضهم؟

 

الحب والزواج… لماذا الكثير من الأشخاص الذين يحبون بعضهم ليسوا سوية؟ ولماذا الكثير من الناس المرتبطين أو متزوجين لا يحبون بعضهم على مثال هذا القول

في السنة الأولى من الزواج، يتكلم الرجل والمرأة تسمع
في السنة الثانية في الزواج، تتكلم المرأة والرجل يسمع
في السنة الثالثة من الزواج، يتكلم الرجل والمرأة، والجيران يسمعون

يا اخوتي

الزواج المسيحي يجب أن يكون زواجاً سعيداً ومفرحاً للزوجين من النواحي الروحية والنفسية والجسدية، فالله يحب الإنسان ويريد له أن يفرح، خصوصاً في الزواج. فأول قصيدة حب تعكس الفرح قالها آدم عندما رآى حواء: “هَذِهِ الْآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ” (تكوين 23:2). بحث آدم عن معيناً له ولم يجد. فبعد أن خلق الله حواء، امتلأ قلب آدم بالحب والسعادة لأنه أخيراً وجد المعين. هذا الفرح يجب أن يكون عنوان كل زواج: فرح آدم بشريكة حياته، فرح بزوجته حواء.بفعل السقوط في الخطيئة تشوّهت الصورة الجميلة لأول زواج في التاريخ، دخل إلى الحياة الزوجية كل أنواع المشاكل وأشكال الخصام والنّكد

:رجوعاً إلى سؤالي الأول ، للإجابة عليه علينا أن نرى أنواع البشر الذين يحبون بعضهم وليسوا سوية ويفشلون في الإرتباط بسبب أنهم يقعون ضمن هذه اللائحة

– المغنجين : هم الذين يتكلون على أهلهم في كل شيء ويرجعون لهم في كل شيء وتصبح اجوبتهم اجوبة أهاليهم وينسون أن عليهم الإتكال على أنفسهم وأن يتحرروا ويكون لهم فكرهم وأرائهم الخاصة

– المتعلقين : هم الذين يتعلقون بأشخاص أو أصدقاء أو أشياء ولا يتركونها من أجل الحب فتصبح هي شرط قبل الحب: أريد أن أعيش في لبنان، عندي صديقي يجب أن تقبل به، لا أرضى فيك إلا إذا عاشت معي أمي، إلخ

– الكلاسيين : هم الذين يحبون شخصاً أقل درجة من مستواهم الإجتماعي …. متناسين أن ليس المال الذي يصنع البشر …. فينتظرون تلك الأعجوبة “يمكن يصير غني يوماً ما” ولا تأتي…. فيظلون سوية مقهورين كأن عند الرب هناك درجات إجتماعية! ويظلون خائفين “أهلي ما بيرضو فيك ولازم يكون معك شهادات عليا”… إلخ

– المتطلبين : هم الذين يريدون كل شيء في العرس، في البيت، “بدي أجمل سيارة وأجمل تلفون…. وإذا ما كنت هيدي هيك ما بدي شوفك….” … “ليش تأخرت، وين كنت،…”… الحب معهم متطلب فلا يتحملون أن يكونون سويةً

– الكماليين : هم أشهر من أن يعرفوا …. إذا كنت شعرة ليست جالسة بمكانها ” تقوم القيامة ” وتطلع الصرخة

– التشريعيين : هم الذين يحبون الحرف ولا رحمة عندهم …. يجب أن تلبس كذلك … يجب أن تتكلم بهذا النحو…. يجب أن لا تخطئ مهما كان السبب …. يجب أن لا تتأخر … يجب أن تعمل بهذا الأسلوب….. فهم المتدينين المعقدين الذين يظنون أن الحياة بدون أخطاء … كالفريسيين الذين يلحقون الحرف وليس روح الشريعة

اللامتدينين : الذين لا يخافون الرب وتكون علاقاتهم بدون ضمير ويحرقون مراحل الحب بسرعة وليس عندهم مشرع إلا أهوائهم

وبالنسبة للجواب على “لماذا الكثير من الناس المرتبطين أو المتزوجين لا يحبون بعضهم” هو لأنهم نسوا مصدر الحب ونسوا المزمور 1:127 “إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ”

الآن معظم الزيجات من “أجل المال” أو “لأن يجب أن نتزوج ” بدون حب أو إرادة… ويتكلون على أهلهم …. أو لأنهم لا يقدرون “أن يتحملوا شهواتهم” فلا زيجة تحصل عن حق وإرادة وثقة . كله باستعجال بدون صلاة وتأمل… او اذا كانوا قد كبروا في العمر “كرمال نكون مثلنا مثل غيرنا”

أين الرب مع كل هذه الأمور؟

!إن لم يكن الإثنين المرتبطين قلبهم مفتوح للرب وللكلمة ويكون الكتاب المقدس دستور حياتهم فعبثاً يتعبون

(“ذكراً وأنثى خلقهم… لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته فيصيران جسداً واحداً” (تك 1: 2

!يجب أن يتركوا كل شيء وراءهم ويبنون اسرتهم وحدهم بدون تدخل الأهل

(“أَيَّها الرِّجال، أَحِبُّوا نِساءَكم كما أَحَبَّ المسيحُ الكَنيسة وجادَ بِنَفسِه مِن أَجْلِها”(أف5

!الحب يجب أن ينبع من ينبوع المحبة أي من الرب وعلى مثال الرب !حب يضحي ويموت من أجل حبيبه

(5أيتها النساء، اخضعن لأزواجكن كما تخضعن للرب (أف

هل المرأة اليوم تثق بزوجها وتخضع له؟ لا نتكلم خضوع العبيد… بل خضوع الرب أي المحبة والإخلاص

“المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء، المحبة لا تسقط أبدا “(1 كور 13

فهل نعمل بهذا الشيء؟

اختم وأقول لكي يكون هنالك محبة حقيقية يجب أن نكون مع الرب ويجب ان نحب الرب اولا ونخضع له وهو يزرع فينا المحبة لنحب بعضنا البعض ولا ننسى ان من له يسوع له كل شيء ! آمين

الخوري ميلاد سلوم

]]>