الجمعة, أبريل 26, 2024
No menu items!

"My sheep hear my voice,
and I know them, and they follow me."
John 10:27

Homeتساعيةتساعية القديس بيريغران شفيع مرض السرطان في العالم

تساعية القديس بيريغران شفيع مرض السرطان في العالم

 

في كل يوم من التساعية : إشارة الصليب

إني أضع في حضرة الربّ يسوع…(سكوت) . أيّها الربّ يسوع، إجعلني في هذه اللحظة أعيش حضورك… وصلاتَكَ للآب وشكرَكَ له، واغفر لي. أيتها الأمّ الحنون، مريم، رافقيني في صلاتي.

(سكوت… لكي يتولّى عليّ حضور الربّ يسوع ومريم والقديس بيريغران)

– تعال أيّها الروح الخالق / قم بزيارة نفوس المؤمنين بك / إملأ بالنعمة السماويّة / قلوب من خلقتهم / أشعِلنا بنورك / إملأ قلوبنا بحبّك / قوِّ دائماً بقوّتك ضعفَ جسدنا / إجعلنا نعرف الله الآب / وأظهر لنا الإبن / وأنت، روحهما المشترك / إجعلنا نؤمن بك على الدوام / آمين.

اليوم الأول ” أحبّوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا ” (يو 13: 34) هل أنا مقتنع تماماً بالحب الذي يكنّه يسوع لي؟ هذا الإقتناع هو القداسة التي تُبنى في خدمة صادرة عن محبّة للذين يحيطون بي، مغدقاً عليهم ما أكون سعيداً لو أغدقه عليّ الربّ. المسيح يسوع يحبّ الذي يستطيع أن يهب ذاته بقدر أكبر، والذي يأمل الكثير منه، والذي يعتمد عليه في كلّ شيء. إبتسامة بسيطة، كلمة مشجّعة، زيارة إلى شخص وحيد…وإظهارات حُبّي ليسوع. فلتكن حياتي، بمساعدة الربّ يسوع، تفجّراً حقيقياً، حيّاً، للحبّ الذي أتى ليجلبه إلينا على الأرض. صلاة : أيها الربّ يسوع، يا من بحنوّك العظيم قد أنعمتَ على خادمك القديس بيريغران بحبّ كبير لمحيطه، أعطنا هذه النعمة نفسها. أنشر حبّك بواسطتي. يا أمّي مريم، أعطيني إبنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الثاني ” فإذا كنت أنا الربّ، قد غسلت أرجلكم، فيجب عليكم أن تغسلوا، أنتم أيضاً، أرجل بعضكم البعض ” (يوحنا 13: 4) محيطي هو عطيّة من الربّ يسوع. هو موضوع حبّي. يسوع لا يسألني كم من الأعمال أفعل، بل كم من الحبّ أضعه في أفعالي. حياتي المسيحية هي حياة ارتهان للربّ يسوع، وثمرتها هي، بالضبط، خدمة محيطي بمحبّة. وهذه الخدمة المُحبّة هي ، بالوقت نفسه، صلاة لأني أقوم بها بمساعدة يسوع، ومع يسوع وفي يسوع. صلاة : أيها الربّ يسوع، أنت، يا من بحنوّك العظيم قد وهبت خادمك القديس بيريغران أن يعيش خدمة مُحبٍّ لمحيطه، هبني هذه النعمة نفسها، واجعلني أستقبل محيطي كعطيّة تهبني إيّاها. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الثالث ” ورجع يسوع من الأردن وهو ممتلىء من الروح القدس، فاقتاده الروح في البرية…” (لو 4: 1) يصعب عليّ أن أصلّي إذا لم أكن أعرف كيف يجب أن أفعل ذلك. إنّ الشيء الأهمّ هو السكوت. فالنفوس التي تصلّي هي نفوس صمت عميق. أنا لا أقدر أن أدخل في حضرة الربّ يسوع إذا لم أدخل في صمت الداخل والخارج. يجب أن أعتاد تدريجياً على صمت الفكر، والعينين، واللسان. إنّ المسيح يسوع هو صديق للصمت. فهو لا يتواجد في الضجيج ولا في البلبلة أو الهيجان. صلاة : أيها الرب يسوع، أنت الذي بطيبتك الكبيرة قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يكون روح صلاة وصمت، هبني أنا النعمة ذاتها. كوّن فيّ هيكل الروح الحقيقيّ. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الرابع ” بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إذا كنتم تحبّون بعضكم بعضاً ” (يوحنا 13: 35) إن مهمّتي هي أن أعطي الربّ يسوع إلى الآخرين. أنا أقدر أن أعطي في حياتي الفعّالة بقدر ما أكون اقتبست من الصلاة الصامتة. إن الشيء الأساسيّ الجوهريّ، ليس ما أستطيع أن أقوله جيّداً، ولكن هو ما يقوله لي الربّ يسوع، وما يقوله للناس بواسطتي. إن يسوع ينتظرني وسط السكوت. هو ينصت إليّ وسط الصمت، وإنّما وسط السكوت هو يتكلّم إلى قلبي. ليس السكوت أمراً سهلاً ، ولكن عليّ أن أبذل كلّ جهدي لكي أستطيع أن أصلّي. سأجد في الصلاة طاقات جديدة وعزماً جديداً، واتّحاداً حقيقياً : اتّحاد أفكاري بالربّ يسوع، اتّحاد صلواتي بصلاته، وأفعالي بعمله، وحياتي بحياته. صلاة : أيها الرب يسوع، أنت الذي، في عطفك الكبير، قد وهبت القديس بيريغران نعمة أن يقوم تماماً برسالته، أن يعطيك غلى الآخرين، هبني هذه النعمة ذاتها. كوّن فيّ هيكل الروح الذي يخدم بمحبّة. أيتها الأم الحنون، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الخامس ” لا تضطرب قلوبكم ” (يوحنا14: 1) كيف كانت حياتي تصبح لو لم أكن أشعّ فرحاً ? لكانت مجرّد عبء أو استعباد. يجب أن يتلألأ فرحي في عينيّ ونظرتي، وفي خدمتي الصادرة عن محبّة. وعندما يرى أبناء محيطي هذه السعادة تشعّ منّي فإنّهم سيعون ويعرفون كرامتهم كأبناء الله. هذا لا يحول دون إصابتي أحياناً بتجارب داخلّية كبيرة، ودخولي في العتمات. إذا كنت أريد أن يلاحظ الآخرون حضور يسوع، فعليّ أوّلاً أن أكون أنا مقتنعاً بهذا الحضور، وذلك بأن أشعّ بالفرح، وبما أنّ الفرح هو في كلّ مرّة أذهب فيها إلى الآخرين. صلاة : أيها الربّ يسوع، أنت الذي بعطفك قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يعيش بالفرح، هبني أنا هذه النعمة ذاتها. إجعلني أكون فرحك أنت. أيتها الأم الحنون مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم السادس ” إن أراد أحد أن يكون الأوّل فليكن آخر الكلّ…” (مرقس9: 34) الربّ يحتاج إلى بساطة قلبي وليس إلى فيضي أو طلاقتي، إنني أريد أن أكون متواضعاً:- فعليّ أن أتحدّث أقلّ ما يمكن عن نفسي

أن أتقبّل المعارضة بروح الفكاهة
ألّا أتوقّف عند عيوب الآخرين
أن أتقبّل الملاحظات، ولو كانت غير محقّة
أن أخضع لإرادة الآخرين
أن أتقبّل أن أوضع في الظلّ.
أن أبقى مهذّباً ، مرهف الشعور ولطيفاً ، حتّى ولو استفزّني البعض.
أن لا أسعى لأن أكون محبوباً وحاصلاً على إعجاب الناس
ألّا أسعى لأن تكون لي الكلمة

الفصل في المناقشات، ولو كان الحقّ إلى جانبي وبصورة خاصّة أن أنشد التواضع

صلاة : أيها الربّ يسوع، أنت الذي، بحنوّك الكبير، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، فضيلة التواضع الجميلة، هبني أنا هذه النعمة عينها. كوّن فيّ قلب إنسان مسكين، مملوءاً بالتواضع. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم السابع ” أنا نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة ” (يوحنا 8: 12) أنا، متى كان الربّ يسوع معي، أستطيع أن أفعل كلّ شيء، لأنّ يسوع هو قوّتي. ووسط هذا التاكّد، أستطيع أن أكون في ثقة عميقة بأنّي سأنال نتيجة سعيدة في عملي الذي هو عمل يسوع. أمّا إذا كنت وحدي، فأنا لن أتمكّن من أن أفعل شيئاً إلّا الخطيئة. إنّ كلّ مواهب الطبيعة والنعمة التي أملكها، إنمّا يمدّني بها الربّ يسوع. يجب ألّا يتخلّل عملي عجرفة وغرور. أنا أضع نفسي كليّاً تحت تأثير يسوع لكي أتمكّن من أن أفكّر عبر تفكيره، وأعمل بيدية هو، لأنني، إذا كانت قوّته فيّ، أستطيع أن أعمل كلّ شيء. صلاة : أيها الربّ يسوع، يا مَن، بحنانك العظيم، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يراهن عليك في كلّ شيء، هبني هذه النعمة بالذات. إجعلني أن أكون على الدوام تحت تأثيرك. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الثامن ” أنا خبز الحياة ” (يوحنا 6: 48) إن الإيمان المتجسّد في الأفعال هو خدمة تُسدى بروح المحبّة. يجب أن أقبل عرض الربّ يسوع حالاً، وأؤمن به. ولكي أتمكّن من تحقيق ذلك، أنا أحتاج إلى القربان المقدّس، لأن يسوع قد جعل من نفسه “خبز الحياة ” لكي يلبّي رغباتي، وتطلّعاتي، وحبّي له. لذلك يجب أن تكون حياتي مشدودة جداً إلى القربان الأقدس. يجب أن أعيش القدّاس كلّ يوم إذا أمكنني ذلك، وأن أمارس ساعة عبادة تجعلني قريباً منه، وتُتيح لي أن أخدم محيطي بشكل أفضل. صلاة : أيها الربّ يسوع، يا من، بعطفك الكبير، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يكون نفساً إفخارستيا (قربانيّة) ، هبني هذه النعمة ذاتها. إجعل حياتي مربوطة جداً بك، أنت يسوع، القربان. أيتها الأمّ الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم التاسع ” هذه أمّك ” (يوحنا19 : 27) أحبب مريم لكي : تُحِبّ مثلما يُحب الرب يسوع تكون مثله ، مصدر فرح تُشارك مريم في كلّ شيء، حتى في الصليب لي صليبي الذي عليّ أن أحمله : إنّه علامة لإنتمائي. أنا أحتاج إلى مساعدة مريم على ذلك… فالقداسة ليست ترفاً بل هي واجب. القداسة الكبيرة تصبح دائماً بسيطة إذا كنت منتمياً، حقّاً ، إلى مريم. إنّي أعطي أميّ مريم الحريّة التامّة لكي تتمكّن من أن تستعملني. صلاة : أيها الرب يسوع، يا من بحنانك العظيم قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، تعبّداً كبيراً للقديسة مريم العذراء، هبني هذه النعمة ذاتها. كوّن منّي ولداً لمريم. يا يسوع العطوف أعطني أمّك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

صلاة التساعية الدائمة: أيها الربّ يسوع الذي صُلبت، يا من كنتَ، أنت بالذات، طبيب القدّيس بيريغران، إذ شفيته من مرض سرطاني، إمنحنا بشفاعته نعمة أن نحبّك بممارسة خدمةٍ لمحيطنا صادرة عم محبّة. إحمنا من هذا الداء، بشفاعة هذا القديس العظيم، شفيع المصابين بالسرطان. إمنح العافية للمرضى المصابين بهذا الداء إذا كان ذلك لخيرهم، وموافقاً لمشيئتك العطوفة. يا مريم، يا أمّاً رؤوفة، أعطينا ابنك لكي يحمينا من السرطان الذي ينخر حياتنا المسيحية. آمين

 

 

RELATED ARTICLES

Most Popular