تساعية دم يسوع الثمين
هناك ثلاث تساعيات لدم يسوع الثمين تتضمن رسائل أعطيت من قبل ربنا وسيدتنا وحشد من الملائكة والقديسين إلى صبي نيجيري في عمر المراهقة وغير مُتعلم تقريباً، إسمه برناباس نوويي، من قرية أولو بولاية إينوجو في نيجيريا، من عام 1995 إلى عام 2003. أخبر ربنا يسوع برناباس الصغير بأن هذه هي أعظم عبادة أعطاها إلى الكنيسة والأخيرة التي سيُعطيها في هذا العصر. هذه هي القنطرة التي ستحمي الكنيسة الكاثوليكية والمؤمنين المُتبقين وكل أولئك الذين تُحبهم ويُصلون من أجل السلامة خلال التجارب المريرة للعقاب القادم وستجلبهم جميعاً للدخول إلى زمن السلام الموعود.
وقد خُصّص شهر تموز بأكمله «لعبادة دم المسيح الثمين». والكنيسة تشجّع ممارستها واقامة التساعيات خلال هذا الشهر وتلاوة مسبحة الدم الثمين ليسوع المسيح والصلوات المتعلقة بهذه العبادة يومياً
التساعية الأولى
اليوم الأول:
«يا أبنائي المُرحَب بهم في هذه الساعة العظيمة المُتميزة، أنتم مُباركون. أصغوا يا أبنائي المحبوبين، لقد إخترتُ هذه الساعة لأكشف لكم عن العقاب القادم لكي تكونوا مستعدين ولكي تُساعدوا في إنقاذ النفوس. الساعة قريبة، وقت الضيقة العظيمة قادم قريباً. الكثيرون سيُراق دمهم. سيُعطي الرجل الشرير الأمر لقواته ليُوقفوا أبنائي. سيُقتلون، آه، صلوا، صلوا كثيراً يا أبنائي المحبوبين! إجعلوا إيمانكم أقوى. كونوا مُستعدين لملاقاة الساعة.
سأرسل ملائكتي الى الأرض لتحمل (الى السماء) أجساد شعبي الباقين في الإيمان حتى الموت. سيأكلون معي في السماء.
أبنائي، الكثيرون لن يحتملوا هذه الساعة الرهيبة. صلوا من أجلهم. بعد هذا الإضطهاد العظيم سيظهر الصليب الأحمر في السماء. يُمثل هذا الصليب الدم الثمين ودم الشهداء. في ذلك الوقت، كل من يبقى في الإيمان ويدعو دمي الثمين سيخلص خلال الظلام القادم. دمي الثمين سيحميهم، صلوا مسبحة دمي الثمين دائماً، عَزوني وإعبدوني. كم أتمنى للذين يُشاركون في هذا اليوم من التُساعية الأولى أن يستلموا هذه الصلوات.
عبادتكم تسرني كثيراً.
أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم الأول:
اليوم، يوضح ربنا حقيقة إن العقاب وشيك. يجب أن يأتي. ستكون وسيلة العقاب هي العدو الشرير لنفوسنا. الكثير من المؤمنين سيكونون ضحايا. يقول الرب: «سيُعطي الرجل الشرير أمراً لرجاله ليوقفوا أبنائي.» الابناء هنا، تُشير بشكل خاص الى المُتعبدين للدم الثمين، بعضهم سيُصبحون شهوداً لكلٍ من الإيمان والتقوى.
يعِد الرب بأنه سيُرسل الملائكة ليحملوا إلى السماء، أجساد أولئك الناس الذين يبقون مؤمنين حتى النهاية. لكن البعض سيبقى على قيد الحياة، لذا فإنه يحثّنا على الصلاة بشكل أقوى لكي نحصل على القوة التي نحتاجها في تلك الساعة، وعلى وجه الخصوص صلّوا مسبحة الدم الثمين.
اليوم نُصلي من أجل نعمة الثبات في إرادة الله في هذه الحياة.
اليوم الثاني:
في هذا اليوم الثاني من التُساعية الأولى، أقتيد برناباس بواسطة الملاك في رؤيا إلى العالم السُفلي. هناك رأى عدداً كبيراً من الجنود، جميعهم عليهم علامة الرقم 666 ويعبدون الوحش. ثم قاده الملاك إلى بيت مُحَصّنْ فيه الكثير من أجهزة الكومبيوتر.
قال الملاك: «يا ابن الإنسان، أولئك الناس الذين تراهم هنا، هم من كل بلد في العالم. إختارهم الشيطان للهجوم في وقت الإضطهاد القادم، ساعة الحكومة الشريرة. بمساعدة هذا الكومبيوتر، جميع الناس سيحملون علامة. صلي الأن وإستعد لكي تتحمل الى النهاية.»
إختفى الملاك. ثم ظهر الرأس الأقدس ليسوع في سحابة. إقترب أكثر وقال: «أبنائي، صلوا كثيراً الآن حيث يوجد وقت. قريباً ستخرج حكومة العالم السُفلي هذه وتحكم العالم. بكومبيوترهم سيتم وضع علامة على الكثير من الناس. كل أولئك الذين يستلمون العلامة سيُدمرون.
في ذلك الوقت، كل شيء خارج دمي الثمين سيضيع. كل مّنْ يدعو دمي الثمين سيمتلئ إيماناً. الكثيرون سيجدون الرحمة فقط في دمي الثمين. أقول لكم يا أبنائي المحبوبين صلوا بقوة أكبر الآن. علموا الآخرين كيف يُصّلوا. دعوا جميع الناس يُكرسون أنفسهم لدمي الثمين.
أحبكم،
أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم الثاني:
تتعامل هذه الرسالة مع، لا بل إنها تُؤكد على مفهوم المسيح الدجال في سفر الرؤيا. بينما يعبد أبناء الله الثالوث الأقدس في الأعالي، فإن الناس في العالم السُفلي مشغولون بعبادة الوحش العظيم «الذي يحمل سبعة رؤوس وعشرة قرون» (سفر الرؤيا 13: 11). الكثيرون منا يعرف عن عدد الوحش، 666 (الرؤيا 13: 18)، وتوجد الآن إشاعات مُنتشرة عن خطط لوضع رقاقة كومبيوتر في كل شخص. تضعنا هذه الرسالة جميعنا في واقع صارخ. رأى الرائي أولئك الذين يحملون العلامة والكومبيوتر الكبير المُستعمل في تشكيلها. إننا نتحرك جميعاً بإتجاه الحكومة الشريرة المُعدة خصيصاً لهذا الغرض. يجب أن نُراقب هذا وأن نكون مُستعدين. يُخبرنا الرب إن طريق النصر يكون بالثبات في الإيمان، صلوا دون توقف وكرسوا أنفسكم لدمه الثمين.
الساعة تقترب بسرعة. الساعة العظيمة لتعليمي عن الحزن قادمة قريباً. الكثير من كهنتي سيتبعون تعاليم المسيح الدجال ويُصبحون كهنة دجالين. الكثير من كهنتي سيُقتلون لأنهم لن يُطيعوا الرجل الشرير.
القليل فقط من الكهنة الصالحين سيبقون. ثم سيُعاني شعبي بشدة. سيجدون صعوبة في سماع القداس المُقدس بنفس القيمة التي يسمعونه بها الآن. الكثير من الكنائس ستُغلق. سيهرب الناس من مكان الى إخر للبحث عن الكلمة ولن يجدوها. الكثير من الناس سيجدون صعوبة في الصلاة لأن رحمة الله ستتوقف.
يا ابنائي، لهذا أدعوكم الآن الى الصلاة. إعملوا التضحيات دائماً وقدموا حياتكم الآن لي. دعوا جميع الناس ليُشاركوا سوية ويدعوا دمي الثمين الذي يُهديء غضب الآب.
يا أبنائي، الكثير من الناس سيأسفون لأنهم لم يُرحبوا بهذه العبادة. صلوا ورديتكم المُقدسة يومياً، قلب أمي الطاهر سيحميكم. صلوا مسبحة دمي الثمين هذه دائماً واعملوا تعويضاً ثابتاً عن جميع الخطايا التي يعملها الناس ضدي وضد دمي الثمين. إن دمي الثمين سيُنقذكم.
أحبكم جميعاً.
أبارككم جميعاً».
ثم رأى برناباس في الرؤيا عدداً كبيراً من الكهنة مربوطين إلى أعمدة. الجنود كانوا يُعذبونهم ومن ثم إنتهت الرؤيا.
تأمل اليوم الثالث:
توجد طريقتان للمرور خلال العقوبة: الأولى هي لكل العالم والأخرى هي للكنيسة. بينما تتعلق الرسالة السابقة بِعقوبة العالم بشكل كبير، اليوم يتحدث الرب عن تلك التي ستصيب كنيسته. يُخطط الشرير، من داخل الكنيسة، ليأخذ عرش القديس بطرس. سيتم عمل ذلك لإختبار إيماننا. يجب أن ننتظر ونسهر من أجل هذه التجربة. ينوح الرب من أجل العديد من الكهنة الذين سيتبعون المسيح الدجال وتعاليمه، وأيضاً من أجل أولئك الكهنة الذين سيفقدون حياتهم بسبب رفضهم طاعة التعاليم الكاذبة. بالنتيجة، ستتوقف نعمة الله لأن القداس الحقيقي لن يوجد في أي مكان. في هذا الوضع، ستكون عبادة الدم الثمين أفضل طريقة للإتصال مع الرب. لذا فإنه يُصر على أن نُصلي ونعمل تضحيات أكثر لتقوية نفوسنا.
اليوم نُصلي من أجل جميع قادة كنيستنا؛ البابا، الكرادلة، الأساقفة، الكهنة والشمامسة.
اليوم الرابع:
اليوم رأى برناباس في السحابة رؤيا لربنا وهو مُعلق على الصليب والدم يجري من الجروح الكثيرة في جسده المُقدس. كان يوجد في السحابة أيضاً، الكثير من الأطفال الصغار الذين كانوا يُصلون إلى يسوع المسيح المُتألم لإنقاذهم. قالوا: «يا أبانا الرحوم أنقذنا بدمك الثمين. ليأتي قريباً الوقت الذي تُكافيء فيه العالم». إستمر برناباس بالصلاة، الدم الثمين والماء انسكبا من الجنب الأقدس لربنا يسوع المسيح وغطيا الأطفال الصغار. فرحوا ومجدوا الله. حالاً إنتهت الرؤيا وظهر وجه يسوع الأقدس وقال:
«يا ابنائي، إن غضب الآب الأزلي يزداد. غضبه يزداد بسبب خطايا العالم. العالم مليء بالخطيئة؛ الزنا والفسق يحكمان العالم. الناس يُحبون المخلوقات ويتجاهلون الخالق. يُخطئون ويُجدفون ضد الله الحي. موتي على الصليب لا قيمة له عندهم. يا بُني، أنت ترى كم هم كثيرون الأطفال غير المولودين الذين أجهضوا في العالم.
يا ابنائي، إنهم كثيرون، إنهم كثيرون، صرخاتهم تُزعج السماء وتزيد من غضب أبي. يا أبنائي، إن دمهم يجرح قلبي الأقدس، صرخاتهم توجع الجرح في قلبي الأقدس. حذروا شعبي، آه يا ابنائي المحبوبين، توقفوا عن الخطيئة! يا شعبي، أحبّوني وتوقفوا عن الخطيئة. توقفوا عن الخطيئة! لتتوقفوا عن الخطيئة!! توقفوا عن الفسق. أقول لكم أوقفوا الفسق في الشباب.
كم أحبكم. كيف تعرفون بأني أحبكم؟ عزوني بواسطة الحياة المُقدسة. يا أبنائي الساعة قصيرة لإنقاذ النفوس. أخبروا شعبي بأن يتصالحوا مع الله. أعلموهم بأن يرجعوا إليّ وأن يبحثوا عن ملكوت الله. إن ساعة العقوبة القادمة ستأتي قريباً جداً. الكثير من النفوس ستهلك الى الأبد. الكثير من النفوس المؤمنة ستُصبح ضعيفة في ذلك الوقت. سيجد الناس صعوبة في تغيير حياتهم. سيكون هناك إرتباكاً في الكثير من النفوس.
يا أبنائي، لقد أخبرتكم بهذا من قبل والآن أذكركم بأن الدمار القادم سيبدأ في كل عائلة أراقت دم نفوس بريئة. دعوا جميع الناس إلى أن يدعوا دمي الثمين وسيُنقذون. عمّدوا الأطفال غير المولودين بقوة دمي الثمين. يا ابنائي، إن قلب أمي الطاهر سيحميكم ودمي الثمين سينقذكم.
أبارككم جميعاً.
أبارككم جميعاً».
إنتهت الرؤيا ورأى برناباس الأطفال الصغار يُمجدون الله في السحابة لبعض الوقت، ثم إختفى كل شيء.
تامل اليوم الرابع:
إن خطايا الجسد هي أعظم الأسلحة المُستخدمة من قبل الشرير لإثارة غضب الآب الأزلي. إنها لا تُبعد الرجال والنساء عن الله وعن بعضهم البعض فحسب، بل إن هذه الخطايا أيضاً تحول حبهم لله إلى حبٍ لأنفسهم. إنها تؤدي أيضاً إلى قتل الكثير من الأطفال غير المولودين. إن صرخاتهم الصامتة من أجل العقاب تُثير العدل الإلهي. إن قوة عبادة الدم الثمين قد جُعلت ظاهرة. بواسطة الدم الثمين تتعمد هذه النفوس غير المولودة ويُمكن أن تدخل إلى السعادة الأبدية.
لذا يجب أن نُصلي بحرارة لهم، خاصة الصلاة من أجل عماد الأطفال المُجهضين، كي تتوقف صرخاتهم ويهدأ غضب الله. يجب أن نُصلي كثيراً جداً من أجل التوبة الصادقة لجميع أولئك الذين إشتركوا في حياة الفسق، الزنا والإجهاض.
نُصلي اليوم من أجل إهتداء الخطأة
اليوم الخامس :
يسوع المسيح المُتألم معلقاً على الصليب في السحابة. إنسكب دمه الثمين من جروحه المُقدسة؛ خاصة الجروح الخمسة الأكثر ظهوراً. عند رؤية ربنا على الصليب، وقف كل الناس الموجودين في بحيرة النار يصرخون بصوت عال قائلين، «يا رب، إرحمنا! كن رحوماً معنا! لينقذنا دمك الثمين!» بينما كانوا يُصلون، رأيتُ ملاك الله نازلاً من السماء. سحبهم خارج الحفرة وطاروا مع الملاك إلى داخل السحابة. في السحابة، جلسوا مع كل حشد الملائكة، وأكلوا وشربوا جسد ودم الحمل الطاهر.
ثم ظهر وجه يسوع الأقدس وقال: «يا أبنائي المحبوبين، إتبعوا طريق الصحراء الى أورشليم الجديدة. إقبلوا كل المعاناة كصليب. أحبوا صليبكم. إقبلوه بفرح. إحملوا صليبكم الخاص واتبعوني. إنهضوا عندما تقعون. كونوا أقوياء وتحمّلوا حتى النهاية. يا ابنائي، إن الناس خسروا الى الأبد بسبب خطايا الجسد. الكثير من النفوس تُعاني من تطهير رهيب بسبب آلام الجسد. إن أبنائي يُحبون الثروة الزائلة لهذا العالم. إنهم يعبدون المال ويخسرون نفوسهم الى الأبد. يا أبنائي، الكثير من النفوس مُتجهة بإتجاه الهلاك؛ إنهم يتجهون بإتجاه الهلاك بسبب الثروة المؤقتة لهذا العالم.
أتوسل إليكم جميعاً بحب، يا أبنائي المحبوبين، أن تتبعوا طريق الصحراء. علموا الآخرين كيف يقبلون صلبانهم. أقول لكم عيشوا حياة رهبانية. صلوا من أجل النفوس في المطهر الذين هم تحت حرارة التطهير. صلوا لهم بواسطة قوة دمي الثمين. إني أعد بأن أنقذهم. يا أبنائي، أهربوا من أجل حياتكم لكي لا تُعانوا من التطهير بعد الموت. يا أبنائي، صلوا من أجل أن تفهموا الرؤى القادمة.
أحبكم جميعاً.
أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم الخامس:
إن حقيقة مكان التطهير موصوفة في رسالة اليوم. يُمكن الحصول على رحمة ربنا بقوة من خلال دمه الثمين. لدينا الفرصة أن نقوم بالتكفير عن خطايانا المُتعلقة بالأمور المادية والجسد بينما نحن هنا على الأرض. يجب أن نُحول معاناتنا الى تضحيات وأن نقوم بتكفير أكبر عن خطايانا لتجنب نيران التطهير في المطهر.
نُصلي اليوم من أجل النفوس القديسة في المطهر.
اليوم السادس:
لن تكون هناك أية حرارة طبيعية إذا جاءت خلال موسم المطر. أبنائي، صلوا دائماً الآن.
قدموا كل صلواتكم من أجل خلاص الناس. كم ستكون رهيبة مُعاناة المرأة التي تكون في مخاض! الساعة القادمة هذه ستكون رهيبة ومُخيفة جداً، مَنْ سينجو منها؟
يا أبنائي المحبوبين، صلوا من أجل أن تكون هذه الساعة قصيرة، هيئوا أنفسكم بحب مُقدس. أظهروا الرحمة للناس وعِظوا كلماتي لهم. عيشوا حياة مُقدسة بالكامل وخبّروا الأخرين لكي يُغيروا حياتهم. ألبسوا أنفسكم بالتواضع، لأن تواضعكم سيُساعدكم في هذه المعركة العظيمة.
يا أبنائي، الكثيرون سيُفقدون إلى الأبد، الكثيرون سيُفقدون إلى الأبد، أين القلة؟ ما زلتُ أبحث عنهم.
إذا سمع الناس، دعوهم يسمعون هذه الكلمات وصّلوا. صلوا وقوموا بعبادة ثابتة. إحضروا القداس الإلهي، يا أبنائي المحبوبين. إحضروا القداس الإلهي الآن! الوقت قادم، حيث سيبحث الناس عن القداس الإلهي ليكون بنفس قيمة ما تسمعون الآن ولن يجدوه. لا تدعوا يوماً يمر بدون أن تتناولوا القربان الأقدس. أشربوا دمي الثمين وكونوا مملوئين بالقوة. غداً سأعلمكم صلاة من خلال ملاكي، صلاة محبة ورحمة.
أبنائي، ستسمعون الكثيرين يتكلمون وسيُصبح إيمانكم ضعيفاً، سعداء هم أولئك الذين يثبتون بدمي الثمين، فالعقاب القادم لن يؤثر عليهم. صلوا من أجل أن تكونوا قادرين على إكمال هذه التُساعية بالكامل. سيُحاربكم عدوكم وسيُحاول أن يوقفكم لكي لا تُكملوها. تذكروا تحذيراتي واحفظوها.
أنا سعيد بحماسكم وحبكم.
أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم السادس:
هذه الرسالة هي إشارة مباشرة لتحذيرات ربنا في متى 24: 19، «وويل للحبالى والمُرضعات في تلك الأيام». ومتى 24: 20، «لكن صلوا لكي لا يكون هَرَبكم في شتاءٍ ولا في سبت». وأيضاً في متى 24: 21 «لأنه يكون حينئذٍ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ إبتداء العالم إلى الآن ولن يكون».
يجب أن يُنظر إلى هذه الرسالة بمثابة تذكير أو إعادة تأكيد بأن نبوة ربنا للتلاميذ لم تأت بعد. إن الرب بصلاحه يُعطينا العلاج لنتهيأ لهذا الوقت – إحضروا القداس الإلهي وتناولوا القربان الأقدس بشكل مُنتظم الآن ما دمنا أحراراً أن نفعل هذا. هذه الفرصة لن تكون موجودة في وقت الضيق العظيم. عبادة الدم الثمين ستكون الطريق إلى الأمان.
اليوم نُصلي من أجل نعمة التحمل في وقت التجارب.
اليوم السابع :
رأى برناباس اليوم رؤية فيها يسوع المسيح المُتألم مُعلقاً وهو حي على الصليب على قمة جبل. بكى ربنا بمرارة بينما كان دمه الثمين ينسكب من كل جروحه. ظهر ملاك وركع بوقار أمام الصليب. صلى صلاة لتكريم الدم الثمين:
«السجود! السجود! السجود!! لك، أيها السلاح الأقوى.
السجود! السجود! السجود!!! لدمك الثمين.
يا يسوع المسيح المتألم الرحوم، أسكب دمك الثمين في نفوسنا.
إروي عطشنا وأدحر أعداءنا. أمين.»
«يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.
يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.
يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.»
بعد هذا قال الملاك: «يا ابن الإنسان قُل هذه الصلوات دائماً. صليها من أجل الحماية. سينقذك ربنا بدمه الثمين. أعبد دمه الثمين ودع الآخرين يُشاركونك. صلي ولا تستسلم أبداً. أحبكم.»
غادر الملاك وظهر الوجه الأقدس وقال: «ابنائي، إسمعوا وافهموا هذه الكلمات. أبنائي، المعركة الروحية تزداد. توجد حرب عظيمة في الروح الآن. لقد أسر العدو العديد من الشعوب ويحكمها الآن. بلدك من بين هذه الشعوب.
ابنائي، يوجد الكثير من العملاء لروح الشر الموجودة الآن في العالم. خرجوا من المحيط منذ سنوات قليلة ماضية. الكثير منهم بنوا معامل وأنتجوا منتوجات. الكثير فتحوا كنائس وكثيرون يعيشون بين الناس في المدارس وفي المدن الكبيرة. خدعوا الناس.
أبنائي، الآن الساعة هي في مُتناول اليد. إنهم غير نائمين لأنهم يعرفون إن ساعتهم قصيرة جداً. صلوا بشدة الآن، الرجل الشرير لم يبدأ عمله بعد. المسيح الدجال في الكنيسة. سيحكم كنيستي. صلوا من أجل أن لا تُخدَعوا.
أبنائي، إعلموا هذا الآن بأنه عندما يُحرِّم الرجل الشرير القداس الإلهي، إعلموا بأن تلك الساعة هي المعركة الأخيرة. هذه الساعة هي المرحلة الأعظم والأكثر رعباً. سيتبع هذه الساعة ثلاثة أيام من الظلام. في الليلة الثانية من أيام الظلام الثلاثة ستدحر ملائكتي العدو من خلال قوة دمي الثمين. دع جميع الناس لأن يدعوا دمي الثمين وسيخلصون. قوموا بتعويض دائم عن جميع الخطايا التي يرتكبها البشر ضدي. كُونوا مُنتبهين أبنائي، الحرب في الروح تزداد. شاركوا في المعركة وإنتصروا.
أحبوني وأنقذوا نفوسكم.
أبارككم جميعاً».
رأى برناباس في رؤيا التنين الأحمر في حفرة مفتوحة أمام الصليب. الدم ينضح من قلبه الأقدس ويُعذب التنين.
تأمل اليوم السابع:
الرؤيا التي رآها برناباس من قبل تُعيد ألم صلب المسيح على الجلجثة. الرؤيا التي تلتها خطيرة جداً. وجود عملاء الشرير في العالم والمسيح الدجال في الكنيسة، تم تأكيده. في حين إن الرسائل السابقة تستعمل الحكومة والنشاط والكنائس لإيقاع المؤمنين في الشرك، نرى إن الأخيرة تبحث عن فرصة للسيطرة على الكنيسة، والتي ستحدث. سيمنع المسيح الدجال الإحتفال بالقداس الإلهي، وهكذا تُجلب الأيام الثلاثة للظلام. ملائكة الرب ستدحر العدو في اليوم الثاني من الظلام. هذا نداء للإستعداد لحرب روحية شديدة.
اليوم نُصلي من أجل التحمل خلال العقاب القادم.
اليوم الثامن :
يظهر ربنا حاملاً في يده اليُمنى قلبه الأقدس مُحاطاً بإكليل الشوك. بجانب قلبه كان يوجد جرح ينضح دماً وماءاً على الدوام وكانت أشعاعات تُشرق منه إلى الأمام. نزلت سحابة وغطت كل المكان.
قال ربنا يسوع المسيح حالاً: «أبنائي، إن الجرح في قلبي يُؤلمني كثيراً بسبب خطايا العالم، وبسبب النفوس التي ستُفقد إلى الأبد وبسبب أبنائي الذين سيُعانون من العقاب العظيم. الكثير من أبنائي لا يُبالون للتحذيرات والرؤى. القليل جداً من الناس يسمعون رسائلي ويتهيأون لها. أبنائي صلوا من أجل الخطأة غير التائبين، قدموا تضحياتكم اليومية من أجلهم بواسطة قوة دمي الثمين. أعدكم بأن أسمح بقطرة من دمي الثمين أن تسقط على أي قلب يحتاج إلى أن يهتدي من خلال دمي الثمين. القلوب القاسية ستنسحق وتهتدي.
ابنائي صلوا من أجلهم، ليكن إيمانكم بي، دعوا إيمانكم ينمو. إبنوا إيمانكم بي. المحنة العظيمة قادمة. أبنائي المحنة عظيمة. مَنْ سينجو منها؟ الكثيرين سيُراق دمهم.
أبنائي أجعلوا إيمانكم أقوى. سيأتي الوقت الذي سيُقتل فيه الكثير من أبنائي. لقد أخبرتكم بهذا من قبل، الآن أذكركم بأن العدو أنتج أقراصَهُ المُدمِرة. كل شخص يأخذ هذا القرص سيموت في وقت مُحدد. يفعلون هذا ليُقللوا سكان العالم لكي يحكمهم الوحش.
أبنائي سيُعطونه مجاناً لكل الناس. روحي ستجعلكم تعرفون عندما تسمعون عنها أو عندما ترونها. أنا أقول لكم، صلوا، صلوا كثيراً يا أبنائي. كونوا مؤمنين. إطبعوا ختمي بدمي الثمين على قلوب المؤمنين. سينمون في الإيمان وينتصرون على التنين الأحمر. أحبوني وكونوا مؤمنين لي. غداً سأبارككم حقاً بقوة الثالوث وأكشف لكم الرؤيا الأخيرة لهذه التُساعية. تعالوا بإيمان، لا تناموا.
أبارككم جميعأً».
تأمل اليوم الثامن:
واحد من أعظم الدروس أهمية في هذه العبادة هي جعلنا نُدرك بأن ربنا ما زال يُعاني من آلام الصلب. واحد من الأسباب مُبينة في هذه الرسالة، لأن الكثير جداً من النفوس ترفض أن تُبالي بتحذيرات الرب ولهذا ستخسر. يجب أن نُصلي من أجل غير التائبين والنفوس القاسية في العالم بواسطة قوة الدم الثمين القادر أن ينقذهم. لقد أخبرنا الرب بأن حكوماتنا شريرة ولها خطط شريرة. نحتاج فقط أن نكون ساهرين ومُتمسكين بحبنا له.
اليوم نُصلي من أجل الخراف الضالة ومن أجل عدم السقوط في الإيمان.
اليوم التاسع:
في هذا اليوم الأخير من أيام التساعية الأولى، رأى برناباس في رؤيا إكليل الشوك في السحاب. تحرك الإكليل حول السحابة حتى ظهر الرأس الأقدس مُكللاً بالأشواك. كان الدم ينسكب خارجاً من كل الجروح في رأسه الأقدس. رفع الرب وجهه وقال بلطف: «أبنائي، اليوم هو اليوم الأخير من التساعية الأولى لشهر تموز العظيم الذي كرسته السماء لدمي الثمين. اليوم سأذكركم بجميع الرؤى الماضية. كونوا حذرين، إسهروا وصلوا.
أبنائي أخبرتكم بأن الكثير من كرادلتي تزوجوا، أخبرتكم بأن واحداً منهم تزوج من ملكة الشر. الملكة وقواها الشيطانية إنتصروا على الكاردينال. أبنائي، الكاردينال الممسوس بالشيطان سيُحارب من أجل أن يحكم كنيستي. أبنائي، خلال ذلك الوقت سيُحرم إقامة القداس الإلهي. إنْ لم يُحرم القداس الإلهي، فإن الظلام العظيم لن يأتي، لأن القداس الإلهي يملك جميع الصلاحيات لإيقاف العقاب العظيم. لكن السماء قد صادقت عليه، تهيأوا للمحنة القادمة.
أبنائي، ان حكومة العالم السفلي جاهزة للحكم بسلطتها. ستكون هناك حكومة عالمية واحدة، عملة واحدة وكل العالم سيكون مربوطاً بالكومبيوتر. سيكون هناك رقم كومبيوتر على كل سلعة، شركة، ومدرسة. سيُرَقّم العالم بعلامة الوحش 666 الموجود الآن في العالم السُفلي.
أبنائي، لا تستلموا هذه العلامة أبداً. كل من يستلم هذه العلامة سيخسر الى الأبد. انصتوا، أنصتوا، كونوا حاضرين لتقديم حياتكم.
أبنائي، أنا سُفك دمي وسيُسفَك دم الشهداء قبل أن أدحر العدو. أبنائي إفرحوا بإيمانكم. ملاكي سيأخذ أجسادكم ونفوسكم الى السماء، كل أولئك الذين يُقدّمون حياتهم من أجلي.
بعد هذا الإضطهاد العظيم، سيكون هناك صليباً أحمراً في السماء وسيكون القمر مُظلماً. العلامة في السماء ستُمثل دمي الثمين ودم الشهداء. إن دم الأطفال الأبرياء سيُظلِم القمر.
أبنائي، لقد أخبرتكم بأنه سيكون هناك موت جماعي للأطفال الذين سيُقتلون. صلوا ولا تستسلموا. أبنائي، هذا الإضطهاد القادم سيكون مُرعباً ومُخيفاً. أنا أعدكم بأن أنقذكم. حتى في حالة الغضب العظيم للآب الأزلي فإن دمي الثمين سينقذكم.
أبنائي، إفرحوا لأن النجمة الألمع قد خرجت من السحابة. النجمة الألمع من بين كل النجوم. تابوت العهد وعامود السحاب الذي سيقود شعبي الى العهد الجديد. النجمة هي قلب أمي الطاهر. أنظروا سترونها كل مساء في السحاب. إنها تُعطي الفرح لأبنائها الذين كرّسوا أنفسهم لها. تهيأوا، كرسوا نفوسكم لها. إن أمي ستحمي أبناءها. صلوا ورديتكم وعيشوا حياة مُقدسة. أبنائي، أعطوا هذه المسبحة الى الرائيين. علموا هذه الصلاة لهما. أنا أقول لهما أن يُصلياها دائماً. إن العدو سيُهاجم أولاً الرؤاة في كل العالم. سيُعانون، لا تخافوا يا أبنائي أنا أعد بإنقاذهم بواسطة قوة دمي الثمين. كل الذين يُنادون دمي سيُنقذون. دعوا العوائل تُصلي مسبحة دمي الثمين. سأنقذهم في الساعة المُرعبة.
أبنائي، صلوا هذه المسبحة من أجل الخطأة. صلوها من أجل الخطأة غير التائبين. سأسمح لدمي بأن ينزل على قلوبهم قبل أن يأتي اليوم العظيم. سيحصلون على ندم حقيقي عن خطاياهم. صلوا، صلوا من أجل الخطأة، صلوا للكنائس غير الكاثوليكية، صلوا من أجل أن يكونوا واحداً. أبي سيستجيب لصلواتكم من خلال دمي الثمين. أنا سأرسل علامة عظيمة في السماء وسيراها كل الناس وسيتحولون الى قطيعي. سيعبدوني ويوقروني أنا ودمي الثمين.
أبنائي لن أجري مُعجزات عظيمة الآن لأن الكنيسة لم تُصادق عليها بعد. لكني سأستجيب لدعواتكم إستناداً الى الإرادة الإلهية. إستعدوا لتساعية الثلاثة أيام. كونوا جاهزين للترحيب بأمكم».
ظهر الثالوث الأقدس في السحاب. الروح القدس أضاء ضوءاً إلهياً على برناباس وكل المُشتركين معه. الآب والإبن باركانا وقالا: «أبارك جميعكم».
تأمل اليوم التاسع:
رسالة اليوم التاسع هي عبارة عن خلاصة للأيام الثمانية الماضية. لقد جعل ربنا المسألة واضحة حيث إن السماء وافقت على الخطط التي تسمح للمسيح الدجال بأن يحكم الكنيسة ويُحرم القداس، التي تسمح بثلاثة أيام من الظلام، وبحكومة عالمية شريرة واحدة وبدين شرير واحد. هذه هي آلات العقاب. التكرار هو طريقة للتأكيد في الرسائل الإلهية. هنا يُطالبنا الرب بالصلاة من أجل الخطأة وغير الكاثوليك لكي نتوحد معهم في ساعة المحنة. إن قوة الدم الثمين لهذه الأوقات يجري إعادة تأكيده، ولكن لا يُمكن تأكيده بما يكفي.
اليوم نُصلي من أجل غير المسيحيين وغير الكاثوليك.
]]>