تأمل
يا اخوتي هذه قيم ثمينة تربينا عليها ويجب علينا الحفاظ عليها وبالتالي تعليمها لأولادنا لكي تستمر، خاصةً في زمننا الحاضر التي باتت فيه قيمنا المسيحية نقطة تخلّف وضعف
فهل في الكون كله أجمل من إستضافة سيدنا المسيح لنا ؟
هل يوجد في العالم أجمع من سيحبنا ويخاف علينا أكثر من الرب يسوع ؟
هل في المسكونة كلها أذكى من عطر البخور؟
وهل من صوت أعذب من صوت الله ؟
ليكن عطر البخور أول ما يتنشقه اولادنا و لحن التراتيل أول ما يسمعه صغارنا فينمون بمحبة الآب التي تغذي قلوبهم ويرتوون بكلماته التي تروي عقولهم ولندع مسكن الله أول من يزوره أطفالنا ، دعوا الأطفال يأتون إليّ ولا تمنعوهم، فلمثل هؤلاء ملكوت الله*(لوقا ١٦:١
صلاة
أيها الآب يا من منحت سمعان الشيخ نعمة حمل الطفل يسوع المسيح على ذراعيه فغمرته البهجة وطلب منك أن تطلقه بسلام بعدما رأت عيناه ولمست يداه مخلص العالم وفادي البشرية . هب لنا أيضاً نعمة حمل ابنك الوحيد يسوع المسيح دائماً في قلبنا فيعطّر حياتنا وروحنا بأريج محبته اللامتناهية ونسيم صوته العليل يغلغل في أعماق ضمائرنا. آمين