القديس الفيلسوف توما الأكويني : ١٢٢٥ –١٢٧٤
(عيده ٧ إذار)
ولد توما الأكويني سنة ١٢٢٥م
في قلعة والده الكونت لاندوفل روكاسكا قرب أكوين في مملكة نابوليو
نشأ في عائلة إيطالية نبيلة درس الفنون ثم التحق برهبنة الدومينيكان وانتقل إلى باريس حيث تتلمذ على يدي ألبير الأكبر . حصل على درجة الأستاذية وصار أستاذاً في الحادية والثلاثين علّم في إيطاليا كما في باريس ووضع مؤلفات أهمها
(المجموعة الفلسفية ( أو الرد على المناوئين للديانة المسيحية
الشروح على أرسطو : مزج فيه بين فلسفة أرسـطو و بعض التوجهات المسيحية فقيل أنه نصّر أرسطو
رسالة في وحدة العقل
رسالة في أزلية العالم
-المجموعة اللاهوتية : هي أبرز كتبه تتألف من ثلاثة آلاف فصل ومن ردود على عشرة آلاف اعتراض . ينقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أقسام: الأول: في وحدانية الله والثالوث و الخلق ، الثاني: في الأخلاق ، الثالث: في العقيدة
رقد بالرب في نوفا فوسا سنة ١٢٧٤م. طوّبه البابا يوحنا الثاني والعشرون قدّيساً عام ١٣٢٣م.وجعله البابا لاون الثالث عشر شفيع المدارس الكاثوليكية سنة ١٨٨٠م
:من أقواله
ثلاثة شروط ضرورية للتوبة:الندم، الذي هو الحزن عن الخطيئة، جنبا إلى جنب مع الغرض من اصلاح الاخطاء؛ اعتراف بالخطايا دون أي إغفال، والرضا من خلال الأعمال الصالحة
من لديه الإيمان، لا يحتاج الى تفسير. و من ليس لديه الإيمان، لا يوجد تفسير مقبول عنده
تقديم الحقائق للآخرين أفضل من مجرد التأمل فيها
حب شخص ما لا يعني سوى تمنّي كلّ الخير لذاك الشخص
التي نحبها هي التي يمكنها أن تخبرنا بما نكون عليه
تحمّل المضايقات التى يتعرض لها الإنسان بصبر هو علامة من الكمال، ولكن السكوت على نفس المضايقات تحدث لشخص آخر هو علامة من النقص والخطيئة
قد يتواجد الأخيار من دون الأشرار، لكن لا يمكن للأشرار ان يتواجدون من دون أخيار من حولهم
لو كان الهدف الأعظم للقبطان الحفاظ على سفينته من الغرق لأبقاها في الميناء الى الأب
لاشيء على وجه الأرض أفضل من صداقة حقيقية
:صلاة
أعطنا يا رب كهنة قدّيسين ورجال لاهوتيين أمناء لتعاليم أمّنا الكنيسة على غرار القديس توما الأكويني