<![CDATA[
المسيح قدم ذاته لأبيه من اجل خطايانا كل حياة المسيح تقدمة للآب ابن لله ، الذي نزل من السماء لا ليعمل مشيئته بل مشيئة الآب الذي أرسله (“يقول عند دخوله العالم: ( ها أناذا آتى )..( لأعمل يا لله بمشيئتك
( وبقوة هذه المشيئة قدسنا نحن بتقدمة جسد المسيح مرة لا غير(عب 23 :1 ـ 23
منذ لحظة التجسد الأولى اعتنق الابن تصميم الخلاص الإلهي في رسالته الفدائية “إنما طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله( يو 4 : 34
إن ذبيحة يسوع “عن خطايا العالم كله”( يو 2 :2 ): هي عبارة عن شركة محبته للآب: “أبى يحبني لأني أبذل حياتي” يو 10 :17″
ينبغي أن يعرف العالم أنى أحب الآب وأنى أعمل بما أوصاني الآب” يوحنا14:31
ـ رغبة يسوع هذه في اعتناق تصميم أبيه في المحبة الفدائية تنعش حياته كلها،
إذ أن آلامه الفدائية هي سبب تجسده: “يا أبتاه، أنقذني من هذه الساعة
ولكن لأجل هذه الساعة قد جئت” يو 21 :19″
18:11 الكأس التي أعطاني الآب أفلا أشربها يوحنا
ثم على الصليب قبل أن “يتم كل شيء قال أنا عطشان” يوحنا 19:28
كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية
]]>