بينما… كان… يسوع…
بينما كان التلاميذُ يُهلِّلون:
“هوشعنا في الأعالي” كانت الملائكة تُرنِّم: “مُبارك الآتي باسم الرب”؛
وكان الرب يسوع يُعلن: “هذا هو اليوم الذي صنعَهُ الرب” بينما كانت المرأةُ الخاطئة تطلُب صارخةً: “ارحمني يا الله” كان يهوذا الإسخريوطي يطمحُ بالمال سائلًا: “ماذا تُعطوني؟”؛
وكان يسوعُ يَغفِرُ لهما قائلًا: “مغفورةٌ لكما خطاياكما” بينما كان الشعب يُنادي بسُخرية: “اصلبه! اصلبه!” كانت مريم تنوحُ منتحبةً: “إلى أين تذهب يا ولدي؟”؛
وكان يسوع يحتمِل الصليبَ، مُصليًّا: “لتكن مشيئتك يا رب” بينما كان الجُندُ يحرسون القبر متذكِّرين كلامه: “أنَّه سيقوم” كان الموتُ يرتعِشُ خوفًا مِن سماع: “أين شوكتكَ أيها الموت؟؛
وكان يسوعُ يُجاهرُ علنًا: “أنا القيامةُ والحياة” بينما كانت النسوة متوجِّهات نحو القبر، مُتسائلات: “مَن يُدحرج لنا الحَجَرَ؟ كان ملاكُ ينتظرهنُّ مُرنِّمًا: “إنَّه ليس ههُنا، لقد قام!”؛
وكان يسوع قد غلبَ الموتَ بالموت، والشعبُ يُسبِّح الله هكذا “المسيحُ قام من بين الأموات، ووهب الحياة للذين في القبور”
الأب فادي الراعي