<!–[CDATA[
تساعيّة الأيقونة العجائبيّة
يُحتَفَل بعيدها في ٢٧ تشرين الثاني
هلمَّ أيّها الروح القدس
فعل الندامة
قانون الإيمان
حرف الميم (M) في الأيقونة
أجد على ظهر الأيقونة علامات رمزيّة، أوّلها الحرف الأوّل لإسم مريم المبارك: الميم (M) التي تبدو وكأنّها قاعدة لصليب يسوع
مريم لا تنفصل عن ابنها. ينبغي عليّ أن أدخلها إلى صلب حياتي، لكي تساعدني على حمل أثقالي
ليكن اسمها محفوراً في قلبي، حاضرًا دائماً في ذاكرتي، مستعدّاً دائماً لكي يتدفّق من شفاهي ولتكن كلمات القدّيس برنردوس مطبوعة في مخيّلتي: “إذا ما جابَهَتْكم التجارب وساورتْكم الشكوك، وانتابتْكم المشقّات، إرفعوا أعينكم إلى النجمة وادعوا مريم! “
M هل لمريم مكان في حياتي الشخصيّة الحميمة؟
M هل هي بالنسبة لي أكثر من تمثال؟ لا بل شخص حيّ، مستعدّ دائمًا لأن
يستقبلني ويُصغي إليّ ويستجيبني
التساعيّة إلى سيّدة الإيقونة العجائبيّة
“يا سيّدة الإيقونة العجائبيّة، أنت التي أردت أن تظهري للطوباويّة كاترين لابوري، كشريكة في الوساطة بين الله والبشر، أنصتي إليّ، أبتهل إليك
إنّي أضع بين يديك الوالديتين جميع نواياي واهتماماتي الروحيّة والزمنيّة، إنّي أكل إليك النعمة التي أجرؤ وألتمسها من حنانك، وأتوسّل إليك بتواضع، أن تعرضيها على ابنك الإلهيّ، وتسأليه أن يستجيبني، إذا كانت هذه النعمة التي أطلبها موافقة فعلاً لإرادته ولخير نفسي
وبعد أن ترفعي يديك الضارعتين إلى الربّ، تكرّمي، أيّتها العذراء القديرة، وأنزليها عليّ واغمريني بأشعّة النِّعَم، حتّى تتحرّر نفسي من أمور هذه الدنيا، على نور هذه الأشعّة وحرارتها، وتتطهّر وتسير على خطاك حتّى اليوم الذي تستقبليني فيه على باب السماء. آمين
(يا مريم، التي حُبل بها بلا دنس، صلّي لأجلنا نحن الخطأة الملتجئين إليك”. (٣ مرّات
(عن كتاب تساعيّة سيّدة الإيقونة العجائبيّة – منشورات “جنود مريم”)
]]>