عبادة وجه يسوع الأقدس.
يعود أصل عبادة وجه يسوع الأقدس الى عام ١٨٤٤ التي نشأت من خلال راهبة كرملية اسمها ماري للقديس بطرس، في فرنسا. التي أعلنت أن الرب يسوع كشف لها عن رغبته بهذه العبادة على جبل الكرمل. وقال لها أنه يرغب أن تنتشر هذه العبادة في العالم أجمع بهدف التعويض عن الإهانات اللاحقة به.
عندما سمع رجل اسمه ليو دوبونت عن هذه العبادة، بدأ يمارسها سراً في منزله القريب من الدير. وبدأت تتكرّر المعجزات لفترة تزيد عن الثلاثين سنة! انتشر الخبر وأصبحت العبادة على الفور حديث فرنسا، وجذبت انتباه الكنيسة الكاثوليكية، التي حققت واعترفت علناً بأصالة المعجزات وبصحة الظهورات.
وفي عام ١٨٨٥، ولنشر الاهتمام بهذه العبادة، شجّع البابا لاون الثالث عشر هذه العبادة وأمر بنشرها في العالم أجمع. وقد منح العديد من الباباوات غفرانات مختلفة لممارسي هذه العبادة. منهم البابا بيوس التاسع، وليون الثالث عشر.
وفي عام ١٩١٩ ظهر الرب يسوع يعلو الحزن على وجهه المغطّى بالدماء للطوباوية ماريا بيارينا دي ميشالي بينما كانت تشكو له عن أحزانها وقال لها: “وأنا، ماذا فعلت؟” ومن حينها تتالت لها ظهوراته وأعلن لها عن رغبته بنشر العبادة من جديد، وأصبحت ماريا رسولة الوجه الأقدس.
“يا وجه يسوع المَعبود، يا جَماﻻً فَريدًا يسحَرُ قلبي، تنازَل واطبَع فيَّ شبهكَ اﻹلهيّ، لكي ﻻ تنظرَ إلى نفس عروستكَ الصَّغيرة مِن دون أن تتأمَّل ذاتكَ. يا حبيبي، أقبَلُ ﻷجل حُبِّكَ أﻻّ أرى في اﻷرض عُذوبة نظرتكَ، وأﻻّ أذوق قُبلة فمكَ الّتي ﻻ توصَف؛ لكنّي أتوسَّلُ إليكَ أن تضرمني بحُبِّكَ، لكي يُفنيني بسرعة ويجعلني، عمّا قريب، أمثُلُ أمامكَ” (القدّيسة تريزيا الطِّفل يسوع)
“أيّها اﻵب اﻷزليّ، نُقدِّم لكَ وجه سيّدنا يسوع المسيح ابنكَ الحبيب، مِن خﻻل يَدَيّ مريم، مع تقدمة نفوسنا، مِن أجل التَّعويض عن خطايانا وخطايا العالم أجمع، وخاصّةً تلكَ اﻹهانات للسِرّ اﻷقدس. نقدِّمه لكَ بشكل خاصّ مِن أجل الكهنة، كَي يَسيروا بالقداسة ويعكسوا وجهكَ اﻹلهيّ، فيشرق نور الحَقّ والحُبّ مِن أجل انتصار الكنيسة ونَشر ملكوت الله.
آمين.
]]>
Post
٨ آذار يوم المرأة العالمي
٨ آذار يوم المرأة العالمي* (من سفر الأمثال 31: 10- 31) المْرأَة الفَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدها؟ إنَّ قيمَنَهَا تفُوقُ اللَّآلِئَ. قَلْبُ زَوْجِهَا يَثِقُ بِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ. تَصْنَعُ لَهُ خَيْراً…
من قلب ركام زلزال حلب أعطى الله شهادة ….الاب عماد ضاهر وداعا لا بل الى اللقاء
كلمة “صوت الرب” في وداع الاب عماد ضاهر حمل فرح الإنجيل في حياته وضحّى بكلّ شيء من أجل خدمة سيّده، هو العبد الذي اعطانا الرب به، ومن قلب الركام، مثالاً…
بين الأب وابنه
بين الأب وابنه (كلمات أهديها إلى الآباء في عيدهم – من كتابي: “الله الذي في القبو”) لوَلدكَ عالمٌ خاصّ به. له حاجاته، ما يُفرحه وما يُحزنه، ما يُغضبه وما يروق…
ما حصل اثناء تدشين كنيسة أيا صوفيا في منطقة السقيلبية بسورية
في تاريخ 24 تموز 2022 اثناء تدشين كنيسة الايا صوفيا للروم الأرثوذكس , في بلدة السقيلبية التابعة لمحافظة حماة ,و هي بلدة أغلب سكانها من المسيحية. تتميز هذه الكنيسة بأنها…