تساعية الرحمة الإلهية هي صلاة علَّما ياها يسوع المسيح للأخت فوستين، ووكلّا تعلمنا إياها، لننشرها ونصلّيها بالعالم أجمع
وهيدي الصلاة بتبدا جمعة الآلام (الجمعة الحزينة) وبتستمر تسعة أيام، وخلال تلاوة هالتساعية
(وَعَد ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح بِمنحِنا نِعم كتيرة، (قال ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح للأخت فوستين
“أريد أن تقودي النفوس مدة تسعة أيام إلى نبع رحمتي، لكي تغرف منها القوة والنضارة
ولكي تَغرف منها جميع النِعَم التي ستكون بحاجة إليها للانتصار على أتعاب الحياة خاصّة عند ساعة الممات، كلّ يوم قودي لقلبي مجموعة مختلفة من النفوس
وغطّسيهافي محيط رحمتي. أمّا بالنسبة إليّ، فإنني سأُدخل كلّ هذه النفوس في بيت أبي، قومي بهذه المهمّة خلال حياتك وفي الأبدية
ومن جهتي لن أرفض أي شيء للنفوس التي ستقودينها إلى نبع رحمتي. كلّ يوم التمسي لهذه النفوس نِعَماً من أبي بواسطة آلامي الموجِعة
وباليوم العاشر (أول أحد بعد عيد الفصح) طلب ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح نكرِّم رحمته باحتفال، و نحتفل برحمته احتفالاً كلّياً
وطلب أنو يكون هاليوم مناسبة لمساعدة وإغاثة كلّ النفوس وبخاصة الخطأة الكبار وبهاليوم أي عيد الرحمة الإلهية
“ستفتح أحشاء رحمته الواسعة، وكلّ من يقترب من الأسرار ينال السماح الكامل عن خطاياه، وينال الإعفاء من القصاصات المترتبة عليه”
قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت ارحمنا
إرحمنا يا الله وارحم العالم أجمع
إعداد ريتا من فريق صوت الرب