من أقـوال وحـكـم القدّيس يوحنا بوسكو
جناحان اثنان نطير بهما إلى السماء: الاعتراف والتناول
– أسلوبي التربوي غاية في البساطة: أن أترك للشباب ملء الحرية في أن يعملوا ما يرتاحون إليه. المهمّ أن أكتشف مواهبهم الطيبة وأعمل على تطويرها. وبما أن كلاً منهم يعمل ما هو قادر عليه فأنا أشجّعه على ذلك، لذا فتلاميذي جميعاً لا يعملون باجتهاد فحسب، بل بحبّ وحماسة
سعادة الطفل الكبرى إدراكه أنّه محبوب. الأطفال فرح الله
اعترفوا للكاهن فإن الاعتراف فعل تواضع من الأفعال المرضية لدى لرب
الأعمال الصالحة هي الثروة الحق التي تُعد لنا مكاناً في السماء
اهتم كثيراً بجميع أفعالك. افعل اليوم بحيث لن تخجل غداً
من أبى أن يتألم مع المسيح على الأرض فلن يتمتع معه في السماء
مديح الناس وذمّهم سيان عندي. فإن مدحوني قالوا ما ينبغي أن أكون، وإن ذمّوني قالوا ما أنا عليه
تناول القربان عمود أحد قُطبَيْ العالم. أمّا لثاني فهو إكرام مريم العذراء
– المماطلة في التوبة خطر على الخلاص الأبدي
أوصيكم بالتواضع فإنه فضيلة طلاب العلم، والطالب لمتكّبر ليس إلا جاهلاً مغروراً
المتواضع الوديع يحبّه الله
يجعل الرب كلَّ شيء يؤول إلى خير من يحبّونه. كُن مثل العصفور، يُحِسّ اهتزاز الغصن ويتابع تغريده مطمئناً إلى جناحيه
لكي تكون كلمتكم ذات اعتبار وفاعلة عليكم أن ترفضوا أنانيتكم كل حين
حياتنا قصيرة فعلينا الإسراع في فعل القليل المستطاع قبل أن يفاجئنا الموت. إنّ هذا العالم مشهدٌ مسرحي يمرّ في لحظة
عندما يترك ابنٌ والديه تلبيةً لدعوة الله يحلّ يسوع المسيح محلّه في العائلة
أعظم هبات الله لعائلة دعوته أحد أبنائها للكهنوت
احذروا رفقاء السوء كلّ الحذر. هم الذين يحاولون التكلم بالقبائح أو يفعلون أفعالاً غير خُلقية وأولئك الذين يحملونكم على مخالفة واجباتكم
– لا تُسعد الأموال قلب الإنسان. إنّ ما يُسعده في هذا الدهر وفي الآخرة التواضع والمحبة
ما من ثوابٍ إلا في السماء: فهلمّوا إليها
سأستريح أخيراً في السماء وهي وحدها تُعوّضنا من شقاء الطريق
الشيطان يخاف الممتلئين فرحاً
إذا أردت الصحة والعمر الطويل الزم: الضمير الهادئ، الاعتدال في المأكل، النشاط في الحياة و عِشْرة الصالحين
آلامنا الحياتية هي صليبنا. ليست العبرة في تقبيل الصليب بل في حمله كمِثل ما حملَه يسوع
– يبارك الله دائماً البنين المُطيعين لوالديهم
يبارك الله من يحفظون وصاياه. كن مطيعاً تَكُن قديساً
العادات التي تُكتَسب في سنّ الشباب تدوم غالباً طوال الحياة. فإن كانت حسنة أدّت بنا إلى الفضيلة وَبَشَّرَتْنا بالخلاص الأبدي. وإن كانت سيئة فالويل لنا إن اعتدنا عليها
خُلِقْنا للعمل وبالجد والمثابرة والحب يُرفَع عنّا شقاؤه
العمل سلاح قوي ضد أعداء النفس. فيا أيها الشباب الأعزاء، إني لا أوصيكم بالتقشف بل بالعمل فالعمل ثمّ العمل
يقدّم لنا الربّ فرصاً كثيرة نقوم بها بأعمال الخير، فَلنَغتنمْها
يَقيني أن العناية الإلهية حاضرة أبداً وواجبنا أن نَمُدّ لها يداً
ريتا من فريق صوت الرب