<![CDATA[
من هي مريم المجدلية؟
هي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه
وهي التي ،بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجاً والملاك جالساً عليه ولما خافتا قال لهما الملاك:”لا تخافا فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام” (متى١:٢٨-٧
وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها: “اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم”. فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي. فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة: “ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى” (يو٢-٢٨
-وهي القديسة التي بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن. وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ
*ذكرت مريم المجدلية في الكتاب المقدس أربعة عشرة مرة، في ثماني مرات منها ذكرت متصلة بأسماء النساء اللواتي كن يخدمن السيد المسيح، وكانت دائماً تذكر في الصدارة بين الخادمات اللواتي تبعن الرب وتتلمذن له
وفي المرات الخمس التي ذكرت بمفردها كانت مرتبطة بصلب وقيامة رب المجد (مر٩:١٦)يو (١:٢٠)وفي مرة واحدة ذكر اسمها بعد اسم العذراء والدة الإله وأختها مريم أم يعقوب ويوسي، لأنه لم يكن من اللائق أن يذكر اسمها قبل اسميهما (يو٢٥:١٩
صلاتها تكون معنا
]]>