يسوع هوي العيد
(“المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر” (لوقا ١٤:٢
لمّا ولد يسوع اختار بيت لحم هالمدينه المتواضعه ليولد فيها، واختار مزود بسيط بين الحيوانات تينام فيه، واختار كمان رعاة غنم لتعلنلن السما خبر ولادتو، وأجواق الملايكة أعلنو ولادتو لكل البشر، سبّحو وهلّلو، مجّدو وبشّرو بميلاد المخلّص ليجايي يزرع السلام على كل الأرض، والفرح والمسرّة بقلوب البشر هيدا صار من زمن بعيد وكل سنة بيجي عيد الميلاد تيذكّرنا بهالحب العظيم اللي ما إلو متيل، بيجي العيد تيعلّمنا إنّو ما لازم نعطي مجد إلّا لألله اللي تجسّد كرمالنا وعطانا السلام والسرور بحياتنا رغم تعاستنا رغم كل فقرنا رغم كل تكبّرنا ورغم كل رفضنا يسوع المسيح ولد وصار عيد أعيادنا، عطانا كل شي حتّى ذاتو
يسوع المسيح بيحب يولد كل يوم بقلوبنا بس هل يا ترى قلوبنا مستعدّة تتستقبلو؟ هل يا ترى عم نعيّد معو أو بدونو؟ مش هوي اللي وعدنا أنو يكون معنا دايماً وقلنا ب(متّى ٢٠:٢٨) “ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر” فهي نحنا عم نكون معو؟؟؟ شو إلو معنى عيد الميلاد من دون يسوع؟ يسوع هوّي أجمل وأتمن هدية قدّمتا السما لهالأرض و بعيد الميلاد منتبادل الهدايا تنعبّر عن محبّتنا لبعضنا البعض أوشكرنا وتقديرنا للناس اللي منحبون وبيحبّونا، هالناس اللي منكون ملهيّين عنّن كل السّنة، بيجي يسوع تيعلّمنا ويذكّرنا نعطي ونحب ونتواضع متلو الميلاد منّو بس هدايا وألعاب وتياب جداد ومأكولات وسهرات وزينة… كل مجد هالأرض رح يبقى بهالأرض لا بل رح يزول مع زوال هالأرض، وحدو يسوع بيبقى للأبد، هوي العيد الدايم والفرح الدايم والسلام الدايم