يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ (لوقا ١:١٨)
في الحزن والفرح، في الشدة والفرج، في الفشل والنجاح. صلّوا في كل حين ولا تملّوا، “فإنّ الصلاة تصنع المعجزات” (القديسة الأم تيريزا).
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم “الصلاة سلاح عظيم وكنز لا يفنى”
وقال أيضاً البابا فرنسيس: “إنَّ الخطوة الأولى للصلاة هي أن يكون المرء متواضعاً ويتوجه إلى الآب قائلاً: “أنظر إليَّ أنا خاطئ”؛ والرب سيُصغي.”
الصلاة هي أرتفاع العقل والقلب لله، وهي أيضاً ارتياح وسرور لأننا في الصلاة نحاور أب حنون عطوف ومحب، إله نستطيع أن نراه بعين الإيمان ونشعر به في القلب المنسحق والمتواضع عندما نصلّي بخشوع وتأمل.
ومما لا شكّ فيه أنّ الرب العالم بكل ما نحتاجه يستطيع أن يهبنا ما نحتاجه دون أن نطلب فهو مصدر كل الخيرات والنعم لكنه هو مستعد ومنتظر للإستماع لأنه يريدنا أن نخاطبه كأبناء، فالمسيح علّمنا أجمل صلاة وهي الصلاة الربّية، (أبانا الذي في السموات..)
نحن بالمعمودية أصبحنا ابناءً له ونستطيع أن ندعوه أباً ونخاطبه كأبناء لأنه إلهنا وأبَ ربّنا يسوع المسيح.
الصلاة هي مفتاح باب السماء وباب الرحمة، باب الشفاءات والأعاجيب… وأجمل صلاة هي صلاة الشكر والتسبيح والتمجيد والتهليل.
” وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.” (يع ١٦:٥)
إقبل منّا يا رب، كل صلاة نرفعها إليك واجعلها كذبيحة شكر مقبولة لديك ولتكن كالبخور أمامك.
إعداد ريتا من فريق صوت الرب
]]>