<![CDATA[
.إخجل عندما تخطأ، ولا تخجل عندما تتوب، فالخطيئة هي الجرح، والتوبة هي العلاج-
. الخطيئة يتبعها الخجل، والتوبة يتبعها الجرأة. لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب: فيعطي جرأةً في الخطيئة، وخجلاً من التوبة-
عندما يشرق نور الشمس، تهرب الوحوش الضارية وتختبئ في أوجارها، وهكذا حينما نبتدئ بالصلاة، فهي شعاعٌ يشرق علينا، فيستضيء-
.العقل بنورها، وحينئذٍ تهرب كلّ الشهوات الوحشيّة الجاهلة
. إنْ كنتَ لا تستطيع أن تستر أخاك، وأن تأخذ خطيئته وتنسبها إلى نفسك، وأن تموت عنه، فعلى الأقلّ لا تدنه-
.يشتاق الله لأن يغفر خطايانا أكثر ممّا نشتاق نحن للتوبة-
.أعطني البرهان على صومك بأعمالك: لا تصوّم فمك فقط، ولكن صوّم عينيك وأذنيك ورجليك ويديك وكلّ جسدك-
.صوّم يديك عن الأخذ والجشع وعن أعمال الشرّ-
.صوّم رجليك عن الجري وراء الذنوب والمعاصي –
.صوّم عينيك عن السرور برؤية كلّ ما هو شرّير-
.صوّم أذنيك ولسانك عن كلام الشرّ والنميمة-
.صوّم فمك عن كلمات الكراهية والانتقاد والظلم والافتراء-
.جميلٌ أن تحرم نفسك عن أكل لحوم الطيور والحيوانات، لكن الويل لمن يستمرّ بأكل لحم إخوته-
]]>