<![CDATA[
خميس السكارى ويسمَّى أيضاً خميس الدبيح
:تاريخه ونشأته
يقال بأنه عادة شعبيّة مسيحيّة، مارونيّة تعود الى أكثر من 800 سنة، حيث كانوا يبدأون بأكل لحم الخروف الذي يبدأون بتعليفه من شهر أيلول (كلمة تعليف هنا تعني أنهم يطعمونه ولا يدعونه يمشي لتصبح لحمته طرّية). من العادات أيضاً أنه يجب أن يفرغ البيت من اللحم مساء أحد المرفع أي قبل بدء الصوم يوم الإثنين ، لأنهم كانوا يقطعون الظفر طيلة الصوم الكبير.لذلك كانوا يشربون النبيذ والعرق ويأكلون اللحوم حتى يصومون طيلة أيام الصوم
سكارى أم ذكارى؟؟؟
أولاً لا وجود لكلمة ذكارى في اللغة العربية، إذ توجد كلمة ذِكارة (مع كسر الذال) أي خلاف الأنثى. أو ذكارة الحديد أي الأشد صلابة والحديد الأجود
ثانياً: الأصح لغويّاً إنه أسبوع ذكر الأموات وليس ذكارى الأموات
فلنذكر إذن أمواتنا و لنصلّي لأجلهم خاصة في هذا الأسبوع الأخير قبل بداية الصوم
الراحة الدائمة أعطهم يا رب ونورك الأزلي فليضئ لهم
أما بالنسبة للسكر فنقول مع بولس الرسول: “ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح (أي بالروح القدس) (أفسس 5: 18)
بداية صوم مباركة
]]>