<![CDATA[
عندما يُطِلّ علينا شهر أيّار، وتلوح أمامنا أزهار وروده، شعورٌ من الحب والفرح، عفويّاً، ينساب دفقاً على النفوس
كالندى الصباحيّ المُرطِِّب عطشٓ الطبيعة
.فنرتاحهي مريم، زهرة الصباح، في شهر أيار المبارك، على موعدٍ سنويّ، دائم أبديٰ، معنا، نحن أولادها
تّطلّ بوجهها الأموميّ الجميل، لتجدٌد علينا فيضٓ نِعم إبنها يسوع
نحن نحبكِ يا مريم. ولأننّا نحيّكِ، والحبيبُ يُهدي أجمل ما عنده لحبيبه، أهديناكِ أجملٓ ما عندنا في مسارِ أشهرنا الزمنيٌة
شهر أيار المُفعم بأريج ألوان عبقِ وروده. كلُّنا لكِ يا مريم
كل صلاتي المريميّة أصدقائي
أبونا جوزف أبي عون
]]>