Mardi, octobre 7, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 17

خميس الجسد الإلهي عيد أعياد زحلة

<![CDATA[

خميس الجسد الإلهي عيد أعياد زحلة 

يعود هذا العيد إلى سنة 1825 إثر مرض الطاعون الذي تفشى في المدينة وفتك بعدد كبير من أبنائها، إلى أن أمر سيادة المطران أغناطيوس عجوري بأن يطاف بالقربان المقدس في أحياء وشوارع المدينة، وبعدها حصلت الأعجوبة وتوقف المرض. منذ ذلك الوقت يحتفل أبناء زحلة بجميع طوائفهم بهذا الحدث التاريخي العظيم الذي قدّم الشفاء وأعطى الحياة للأبناء والأجداد فكان حضور الجسد الإلهي هو الدواء الناجح في جميع البيوت والشوارع
وأصبح عيد الجسد الإلهي “عيد الشكر لله على نعمه” محطة سنوية حيث يقام نهار العيد تطواف في القربان المقدَّس وتقام القداديس والصلوات وساعات سجود خلال أسبوع العيد، ويشارك المؤمنون الزحليّون بكثافة وهم يهتفون عالياً للرب يسوع المسيح ويمجّدون اسمه القدوس. كما ويشارك أيضاً آلاف المؤمنون الذين يأتون من مختلف المناطق البقاعية واللبنانية والإغتراب في تطواف كبير في أجواء من الإيمان والصلوات والتراتيل والخشوع
تقام في بداية أسبوع العيد ثلاثية صلوات وترانيم في جميع الكنائس استعداداً للعيد.وفي الليلة التي تسبق العيد أي مساء الأربعاء تقام مسيرة شموع وصلاة من كاتدرائية سيدة النجاة الى مقام سيدة زحلة والبقاع، تختم بإعطاء البركة وزياح القربان المقدس
كما وتضاءالشموع على شرفات المنازل وفي الساحات وفي الكنائس والاديرة

نهار الخميس
‎منذ الرابعة والنصف فجراً تقرع الأجراس معلنةً بدء القداديس
‎في خمس كنائس لتنطلق بعدها مواكب الجسد من كاتدرائية سيدة النجاة للروم الكاثوليك، كنيسة مار الياس للموارنة حوش الأمراء، كنيسة السيّدة للسريان الأرثوذكس، كنيسة مار جرجس-المعلقة وكنيسة القديس نيقولاوس في حيّ الميدان للروم الأرثوذكس
‎ فتتوحّد المواكب الخمس التي تتقدّمها فرق الموسيقى وحملة الرايات والفرق الكشفيّة والأخويات وطلاّب المدارس أمام صمدة الجسد الرئيسيّة في الباحة الخارجية لسراي زحلة، حيث يلقي أسقف المدينة كلمة روحيّة من وحي المناسبة. ثمّ يعطي البركة للمؤمنين وينطلق الموكب الموحّد من جديد خلف الجسد الإلهي فيشق بولفار المدينة بالآلاف من المؤمنين حيث يكون له محطات عديدة لمباركة الصمدات أمام المنازل عَلى رائحة البخور المتصاعد مع صلوات المؤمنين الذين يتقدّمون أيضاً لأخذ البركة من الجسد الإلهي ويتابعون مسيرتهم وصولاً إلى كاتدرائيّة سيّدة النجاة حيث يترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهي الإحتفالي وفي النهاية تقوم الفرق الموسيقيّة الكشفيّة عزف ألحان ترانيم رائعة للعذراء وللسيّد المسيح
“ربي جسدك مأكل حقاً، ربي دمك مشربٌ حقاً، طوبى لمن يرتوي منها”
نشالله بينعاد هل عيد بالخير والبركه ع كل العالم وخاصةً أهل زحلة

ريتا من فريق صوت الرب

من أقوال القديسة فيرونيكا جولياني

ﻣﻦ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﺔ ﻓﻴﺮﻭﻧﻴﻜﺎ ﺟﻮﻟﻴﺎﻧﻲ

ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻄﺌﻮﻥ ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺸﻤﻮﻥ ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﺬﺫﻭﻥ

، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺼﻠﻮﻥ ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻥ

، ﻷﺟﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ، ﺍﻟﺘﺄﻟﻢ ، ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺗﻌﺎﻟَﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ

ﺗﻌﺎﻟَﻲ ﺃﺣﺒّﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻷﻋﻈﻢ؛ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﻄﺄﺓ، ﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ : ﺃﻋﺪﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺇﻫﺎﻧﺘﻪ ، ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﺇﻧﻪ ﻛﻠّﻪ ﺣﺐ؛ ﺳﻴﻤﻨﺤﻜﻢ ﺣﺒّﻪ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻜﻴﻤﺎ ﺗﺤﺒّﻮﻩ

ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻷﻗﺪﺱ ، ﺇﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺣﺒّﻚ ﺩﻭﻣﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮ ، ﻛﻦ ﺧﻼﺹ ﻧﻔﺴﻲ

تساعية القدّيسة فيرونيكا جولياني

من ٣٠ حزيران حتى ٨ تموز

أيّتها القدّيسة فيرونيكا المجيدة، يا من تمّ تثبيتك مرارًا وتكرارًا كـ “ابنة الآب، عروسة الابن، تلميذة الروح القدس”
أنت التي ضحّيت بذاتك للغاية لكيما يستطيع العالم أن يقدّم المجد والمديح وعرفان الجميل الذي يليق بالثالوث الأقدس
استحصلي، نرجوكِ، لبشريّة اليوم الناكرة الجميل والمتناسية لله، توبة صادقة
وانتزعي باستحقاقاتك أكبر عدد ممكن من الأنفس من درب الهلاك
لكيما، مؤمنين برحمة الله اللامتناهية، يستطيعون أن يتذوّقوا، ويرتّلوا ويمدحوا صلاحه الآن ومدى الأبديّة آمين

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

-يا محاميتنا، يا من أراد المسيح أن تُعرَف حياتك وكتاباتك في العالم لتثبيت الإيمان
أنظري بحنوّ إلى الكنيسة المقدّسة وأبعدي عنها سرطان الإيديولوجيّات والأفكار اللاهوتيّة الخاطئة
معيدة إيّاها إلى طاعة واحترام الأب الأقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكيّة الرسميّ
متوسّلةً إلى عريسك وربّك بأن يرحمها، مانحًا النور للعديد من الرعاة والمؤمنين المصابين بعدوى التساهل والنسبيّة
لكيما يعودوا عن غيّهم ويعزّوا قلب يسوع الأقدس بخضوعهم المتواضع واتحادهم المسالم

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

-يا ابنة الطاعة المقدّسة، يا من كنت تصلّين دومًا لحاجات الأب الأقدس الذي كنت تدعينه “المسيح على الأرض”
دافعي وحامي، نوّري وشدّدي، نرجوكِ، الأب الأقدس وكافّة الأساقفة والكهنة الأمناء المتّحدين به،
لكيما يستطيع، وقد تعزّى وتقوّى بصلاتهم واتحادهم، أن يقود سفينة بطرس الموكلة إليه، ويحملها سليمة إلى شاطئ قلب يسوع الأقدس الآمن، بواسطة قلب مريم الطاهر، يا ملجأ الخطأة ومعونة المسيحيّين

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

يا كليّة الشجاعة والسخاء، يا مُحبّة الكمال، نرجوك، بكنـز استحقاقاتك الكبيرة، أن تستنبطي دعوات رهبانيّة مقدّسة، كما علمانيّين حارّين يتحلّون بحياة صلاة عميقة، إماتة، تجرّد، رفض للملذّات العالميّة
أمناء لمواعيد المعموديّة، يعرفون أن يغتذوا بتقوى وعبادة على مائدة جسد المسيح وكلمته، عاشقي الطهارة، التواضع، العفّة، التوافق، أبناء حقيقيّين وتلاميذ ورسل لمريم، مكرّسين كليًّا لها كما قد كنتِ أنتِ بشكل رائع

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

يا ابنة مريم وتلميذتها، يا من أدركت بعمق دورها الجوهريّ
كأمّ ومعلّمة في مسيرة النفس نحو العودة إلى إلهها والاتحاد به،
تشفّعي لدى عريسك الإلهيّ، لكي يفتح عيون العالم على الحقيقة كلّها حول مريم
لكيما يتمّ تطبيق تكريس العالم،
وكلّ جماعة وفرد لقلب مريم المتألّم والطاهر، سفينة العهد الجديد
ولكي يتمّ إعلان العقيدة الحاسمة لدورها الحقّ كوسيطة كلّ النِّعَم وكشريكة الفداء

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

 

ثلاثية للقديسة ريتا من أجل المرضى

تتلـى الصلوات التاليـة على مدار ثلاثة أيـام متـاليـة بثقـة طلبـاً للشفاء مع ممارسة بعض الأعمال التقويـة مثل الاعتراف والتناول وقراءة الكتاب الـمقدس.

اليوم الأول:

أيتها القديسة ريتا، يـا من لم تكن حياتك كلها الا عذابا طويلا قدمته فى شجاعة للرب، أني أبتهل إليك فى هذا اليوم يا شفيعة حل المعضلات كي تستمدي بشفاعتك المطوبة والقديرة من مراحمه الالهية نعمة الشفاء التى نسألها إيـاه من كل قلوبنا وفي تواضع عميق مع خضوعنا التام لـمشيئـته المقدسة.
اعملي ايتها القديسة على أن تحظى صلاتنا بالقبول حتى اذا مـا شكرنا لك عونك إستطعنا أن نقدم آيات الشكر والحمد لـمحبة أبـينا السماوي اللامتناهية.
أيتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يا قديسة ريتا ويا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يا قديسة ريتا استجيبينا.

(أبانا والسلام والمجد)

اليوم الثاني:

أيتها القديسة ريتا، يـا من مكثت السنين الطوال مسمرة على فراش الألم مقدمة كل عذاباتك لمحبة يسوع المصلوب، أهلينا باستحقاقاتك أن ننال على يديك صحة الجسد والنفس للمريض الذى نبتهل اليك نيابـة عنه، تشفعى فينا لدى سيد الحياة والـموت كي يرأف بنا في ضيقاتنا وليتنازل برحمته الغير محدودة ويمنحنا بشفاعتك الشفاء الذي نلتمسه بتواضع مع خضوعنا التام لـمشيئـته السامية،كي تمكنّا نعمة الشفاء العاجلة من أن نشكر الرب الرحيـم لتنازله بالإصغاء الى طلبـاتـنا.
ايتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يـا قديسة ريتا ويـا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يـا قديسة ريتا استجيـبـينا.

(أبانا والسلام والمجد)

اليوم الثالث:

أيتها القديسة ريتا، يـا من قاسيت في فرح يفوق الوصف العذابات الـمسببة من الشوكة العجيبة، إرحمي من جئناك اليوم مبتهلين من أجله. إجعلي شفائـه باعثا فيـه ولـمن حوله على تسبحة شكر للرب الكلي الرحمـة.
أيتها القديسة ريتا القديسة الشفيعة الحلوة القديرة انت يا من حظيتِ بإستحقاقـاتـكِ بعجائب باهرة جعلتك ملاذاً فى كل الصعاب تنازلي اليوم وتشفعي من أجلنا لدى الرب الفادي.
اننا نضع بـه ثقتنا كلها ونرجوه أن يستجيب لنا لـمجده تعالـى الأعظم.
ايتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يـا قديسة ريتا ويـا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يـا قديسة ريتا استجيـبـينا.

(أبانا والسلام والمجد)

من أجمل ما قيل عن أمّنا مريم العذراء

من أجمل ما قيل عن أمّنا مريم العذراء

انظر إلى النجمة. نادِ مريم! في الخطر، في الشدة أو في الشك، فكر في مريم، نادِ مريم، ابقِ اسمها على شفتيك، ولا تدعه يخرج من قلبك. باتباع خطواتها، لن تضلّ أبداً، بصلاتك إليها، لن يصيبك اليأس، بتفكيرك بها، فإنك لن تخطئ. فعندما تمسك يدك، فأنت لن تسقط…لن يصيبك القلق…لن تخاف متمتعاً بحمايتها،ستصل إلى هدفك.
القديس برنارد دو كليرفو

عندما نمر أمام صورة أو تمثال للعذراء مريم، يجب أن نقول: أحييكِ يا مريم، حيّي يسوع من أجلي
القديس بادري بيو

‎عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد.. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة
‎القديس اغسطينوس

لا يمكننا أن نتكلم عن الكنيسة، إن كانت مريم، أم الله، غير موجودة
القديس البابا يوحنا بولس الثاني
‎لقد أتى يسوع إلينا عبر مريم و يريدنا الذهاب إليه على *الدرب عينه.القديسة فيرونيكا جولياني

لا يمكننا أن نتكلم عن الكنيسة، إن كانت مريم، أم الله، غير موجودة
القديس البابا يوحنا بولس الثاني

حين كان الخطأة يوما يسمعون تعليم الذي كان يود استقبالهم في السماء،وجدتك يا مريم معهم على التلة
القديسة تريزا الطفل يسوع

‎البابا بطرس بطريرك الاسكندرية (إستشهد عام 311م) هو أول من أستخدم لقب “إيبارثينوس “أي دائمة البتولية للقديسة مريم قائلاً
‎ولد يسوع المسيح حسب الجسد من سيدتنا القديسة المعظمة مريم والدة الإله الدائمة البتولية
البابا بطرس خاتم الشهداء

‎قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيف أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة
‎ اراد. استطاع. نزل. خلص. جميع الاشياء تطيع له. اليوم الكائن يولد
‎لانه اذ هو اله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما
يوحنا الذهبي الفم

دخلنا بالعذراء في بنوة إلهية عندما أعطانا سلطاناً أن نصير أولاد الله
أبونا بيشوى كامل

مريم هى السماء السرية الجديدة وهى السماء الحاملة اللاهوت

(مار افرام السرياني)

أحبُّوا العذراء مريم،صلّوا المسبحة. دعوا أُمّ الله القديسة تملك على قلوبكم آمين

(القديس پادري پيو)

]]>

كيف نصلي المسبحة الورديّة

<![CDATA[

١- رسم إشارة الصليب: بإسم الآب والإبن والروح القُدُس، الإله الواحد، آمين
٢- صلاة للروح القُدُس: هَلُمَّ أيها الروح القُدُس وأرسل منَ السماءِ شُعاعَ نورِكَ، هلُمَّ يا أبا المساكين، هلُمَّ يا مُعطي المواهب، هَلُمَّ يا ضياء القلوب العذب. أيتها الإستراحة اللذيذة انتَ في التعب راحة، وفي الحرّ إعتِدال، وفي البُكاءِ تعزية، أيُها النور الطوباوي إملأ باطِن قلوب مؤمنيك لأنّه بدون قُدرَتِكَ لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر. طهِّر ما كان دنساً إسقِ ما كان يابساً، إشفِِ ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرِم ما كان بارِداً، دبِّر ما كان حائداً. أعطِ مؤمنيكَ المتّكلين عليك المواهب السبع. إمنحهم ثواب الفضيلة، هَبْ لهُم غاية الخلاص، أعطِهم السرور الأبدي، آمين

٣- فعل الندامة: يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي، على جميع خطاياي، لأنّي بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الأبدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأني أغظتك وأهنتك، أنت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شرّ. وأريد بنعمتك ان اموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها، آمين

٤- التقدمة: أيتها البتول الكليّة الرأفة، سيدتي، إنّنا نقدّم هذه المسبحة الورديّة، بحسب نيّة جميع عبيدك المتّقين الذين أرضوك بهذا الإكرام المقدّس فنسألك، أيتها السيّدة العطوف، أن تقبلينا في شركتهم، وتقبلي منّا هذا الإكرام باستحقاقات فضائلهم، آمين

٥-رسم إشارة الصليب، ومن ثمّ قانون الإيمان: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض، كلّ ما يُرى وما لا يُرى. وبربٍّ واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حقّ من إله حقّ، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان قبل كلّ شيء. الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسّد من الروح القدس، ومن مريم العذراء، وصار إنساناً. وصُلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، تألّم ومات وقُبر وقام في اليوم الثالث، كما جاء في الكتب. وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً سيأتي بمجدٍ عظيم، ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. ونؤمن بالروح القدس، الربّ المحيي، المنبثق من الآب والأبن، الذي هو مع الآب والأبن، يُسجد له ويُمجّد، الناطق بالأنبياء والرسل، وبكنيسة واحدة، جامعة، مقدّسة، رسوليّة. ونعترف بمعموديّة واحدة، لمغفرة الخطايا، ونترجّى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي، آمين

٦- على الحبّة الكبيرة تحت الصليب، “الأبانا”: – أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس إسمك، ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض. – أعطنا خبزنا كفاف يومنا، وأغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، كما نحن نغفر لمن خطئ إلينا، ولا تُدخلنا في التجارب، لكن نجّنا من الشرير، لأنّ لك الملك والقوّة والمجد، إلى أبد الآبدين، آمين

٧ – على الحبّة الأولى من الحبات الثلاث: أللهمّ بشفاعة مريم البتول، إرفع شأن كنيستك، واحفظ الرئاسة البطرسية، وكلّ مراتب الكنيسة، بحسن العبادة الحقيقيّة، آمين السلام عليكِ يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الربّ معكِ، مباركة أنتِ في النساء، ومباركة ثمرة بطنك سيّدنا يسوع المسيح  يا قدّيسة مريم يا والدة الله، صلّي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين

.٨- على الحبّة الثانية: أللهمّ ارمِ الصلح والاتفاق بين الحكّام والمسؤولين وأنصرهم بالحقّ على أعدائهم، آمين
السلام عليكِ يا مريم

…٩- على الحبّة الثالثة: أللهمّ ردّ الضالين منّا إلى وحدة الكنيسة، ونوّر عقول غير المؤمنين بنور الإنجيل، آمين

السلام عليكِ يا مريم

…١٠- المجد للآب والأبن والروح القدس
كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين، آمين.ثم تُتلى أسرار الورديّة، الفرح، النور، الحزن، المجد

. وعلى كلّ سرّ من الأسرار العشرين، نصلّي “الأبانا” مرّة، و”السلام” عشر مرّات، و”المجد” مرّة واحدة
هذا ويمكننا في نهاية كلّ سرّ أن نضيف بعد “المجد للآب” الصلاة التي علّمتها العذراء للأولاد الثلاث في فاطمة
“يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً، تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحتمك، آمين

http://atomic-temporary-176208247.wpcomstaging.com/2017/05/02/4358/
http://atomic-temporary-176208247.wpcomstaging.com/2017/05/02/3943/

http://atomic-temporary-176208247.wpcomstaging.com/2017/05/02/4344/
http://atomic-temporary-176208247.wpcomstaging.com/2017/05/02/4336/]]>

القديسة أوديت 1135-1158

القديسة أوديت 1135-1158
نحتفل بعيدها في 20 أبريل


وُلدت أوديت في عائلة شهيرة من برابانت في بلجيكا ، وأثارت ضجة كبيرة في يوم زفافها.
في سن مبكرة ، أنها قررت أن تكون راهبة. أراد والداها تزويجها وإيجاد شاب جيد لها سراً. في يوم الزفاف ، أعلن الخطيب سيمون للتو نعم. يسأل الكاهن أوديت ثلاث مرات. تجيبه: بما أنك تحاول جاهدًا معرفة ما إذا كنت مستعدًا لقبول هذا السيد الشاب كزوج ، فاعلم أنني لن أقبله أو أقبل أي شخص آخر. لقد كان حبي وإيماني ملتزمًا دائمًا بيسوع المسيح. بعد هذا الانقلاب والدراما التي أعقبت ذلك للخطيب (يمكننا أن نعتقد أن أوديت الجريئة كان بإمكانها القيام بذلك بطريقة أفضل).
لتجنب كل الخاطبين الآخرين الذين ينجذبون بجمالها ، قطعت أنفها وأصبحت راهبة في دير ريفرولي في برابانت البلجيكية. منذ ذلك الحين ، كانت حياتها مليئة بالنور والبساطة: انتهت في سن 23 ، عام 1158.

رفات القديسة أوديت محفوظة في كنيسة الرجاء الصالح ، في تورناي في بلجيكا.
من أصل جرماني ، الاسم الأول أوديت يعني الثروة.


من كلماتها:
” حبي وإيماني ملتزمان بيسوع المسيح. كرست عذريتي له. لا شيء ولا أحد يستطيع أن يفصلني عنه. »

تساعية الرحمة الإلهية

تدخلنا التساعية بعمق أبعد في سرّ الرحمة الإلهيّة. وينبغي عليها أن تتصل بشكل خاصّ بعيد الرحمة. هذا ما كتبته الأخت فوستين: “تبدأ تساعية الرحمة الإلهية التي أمرني يسوع بكتابتها وبالقيام بها قبل عيد رحمة الله، يوم الجمعة العظيمة وقد حدّد لها الربّ النوايا التي يجب عليها أن تقيمها لأجلها: “أرغب أن تقودي مدّة تسعة أيّام النفوس إلى ينبوع رحمتي حتّى تستقي منها القوة والعذوبة وكلّ النِعَم التي تحتاج إليها في حياة عسيرة وعند ساعة الممات خصوصًا. ستقودين كلّ يوم فريقاً آخر من النفوس إلى قلبي وستغمسين إيّاها في هذا المحيط من الرحمة….

ستقومين بهذا طوال حياتك وفي الأبديّة، سوف تتضرّعين كلّ يوم إلى أبي بشفاعة آلامي المبرحة طالبة النعمة لأجل النفوس”. فأجبتُ: يا يسوع، كيف تتلى هذه التساعية؟ ومَن هي تلك النفوس التي ينبغي عليّ أن أقودها أوّلاً إلى قلبك الرحوم؟ فجاءني الجواب: “سوف أعلمك بذلك في كلّ يوم بيومه تُتلى تساعية الرحمة التي نشرتها الأخت فوستين في أي وقت من الأوقات. إلاّ أن الوقت المفضّل لتلاوتها، حسب رغبة الفادي، فيبدأ يوم الجمعة العظيمة ويمتدّ إلى الأحد الجديد. وفي هذا كتبت الأخت فوستين: “أمرني يسوع أن أتلو هذه التساعية قبل عيد الرحمة وينبغي عليَّ اليوم – الجمعة العظيمة – أن أبدأ بتلاوتها لأجل اهتداء العالم أجمع عساه يتعرّف على الرحمة الإلهيّة فتشيد النفوس كلّها بصلاحه: “أتوق إلى ثقة كبيرة من قِبَل خلائقي…

لا تخشَ النفس المسكينة من الدنوّ حتّى وان اقترفت ذنوبًا تساوي حبّات رمل الأرض عدًّا إذ كلّ شيء يُنقّى في لجة تحنّني وفي يوم عيد الرحمة الإلهية الذي عقب هذه التساعية ٩ نيسان سنة ١٩٣٧، غاصت نفس الراهبة في الأعماق الإلهيّة واتّحدت سريًّا بأقانيم الثالوث الأقدس الثلاثة: “كانت نفسي قد غمرها سرور لا شبيه له وعرّف الربّ إليّ سعة رحمته وعمقها آه! لو شاءت النفوس أن تفهم كم يحبّها الله. إنّ التشبيهات جميعها، أكثرها رقّة وقوّة ليسَت سوى ظلال باهتة إزاء الواقع.

اليوم الأول
لنسأل الرحمة لجميع البشر، ولاسيّما لأجل الخطأة كلمات ربّنا: “هلّمي اليوم بكلّ الناس، وبالخطأة على وجه الخصوص واغمريهم في محيط فتقلبي المرارة التي ترميني فيها خسارة النفوس إلى حلاوة. يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا ذات الرحمة والغفران، لا تحسب علينا خطايانا بل تطلّع إلى الثقة التي نضعها في صلاحك غير المتناهي. إقبلنا جميعنا في مسكن قلبك الكلّيّ الرحمة ولا ترذل أحدًا منه. إننا نضرع إليك بالحبّ الذي يجمعك بالآب والروح القدس. أبانا… السلام… قانون الإيمان…
على حبات الأبانا تقولين الكلمات التالية:
-أيها الآب الأزلي، أقدم لكَ جَسد إبنِكَ الحبيب ربنَا يسوع المسيح، ودَمه ونفسهُ ولاهوتِه.
-تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم اجمع.
أما على حبَات السلام فتقولين:
-بحق آلام يسوع الموجعة.
-أرحمنا وأرحم العالم أجمع.
وفي النهاية تقولين ثلاث مرَات هذا الدُعاء:
-أيها الإله القدُوس، ألإله القوي, ألإله الذي لايموت.
-أرحمنا وأرحم العالم أجمع”.
ثم الطلبة…
( وهكذا بالنبسة لبقية الأيام)
ثم يقال: “أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا اننا نثق بكما.”
صلاة الختام:
أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى جميع الناس، وإلى الخطأة المساكين خصوصًا، الذين لا رجاء لهم غير قلب ابنك الكلّيّ الحنان، ربنا يسوع المسيح. فبآلامه المبرّحة أظهر لنا رأفتك حتّى نستطيع كلّنا أن نمدح قدرتك إلى الأبد. آمين.

اليوم الثاني
لنصلّ لأجل الكهنة والرهبان الذين تنهمر بواسطتهم الرحمة الإلهيّة على بني البشر.
كلمات ربّنا: “هلمّي بالأنفس الكهنوتيّة والرهبانيّة واغمريها في رحمتي التي لا تسبر. إنها أمدّتني بالقوّة حتّى أحتمل آلامي المبرّحة. فبواسطتها كما عبر قنوات، تنهمر رحمتي على البشر يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا مَن هو مصدر كلّ صلاح، ضاعف في نفس كهنتك ورهبانك وراهباتك النعم حتّى يتمّوا أعمال الرحمة إتمامًا لائقًا ونافعًا ويصحبوا قريبهم بالكلمة والمثل إلى تمجيد أب الرحمة الذي في السماوات التمجيد واجب له. أبانا… السلام… قانون الإيمان…
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى مختاري كرمتك، الكهنة والرهبان، واغمرهم بملء بركتك. امنحهم النور والقوة، باستحقاقات قلب ابنك، حتّى يقودوا المؤمنين على طريق الخلاص ويمجّدوا معهم رحمتك اللامتناهية. آمين

اليوم الثالث
لنصلِّ لأجل جميع المسيحيّين المؤمنين.
كلمات ربّنا: “هلمّي اليوم بجميع الأنفس التقية والمؤمنة واغمريها في محيط رحمتي. إنّ هذه النفوس قد آستني على درب الجلجلة فكانت قطرة التعزية في وسط محيط المرارة يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا من تمنح بغزارة نِعم كنز رحمتك تقبّل جميع المسيحيّين المؤمنين في مسكن قلبك الكلّيّ الرحمة ولا تبعدهم منه إلى الأبد. نضرع إليك بشفاعة الحبّ الفائق التصوّر الذي يضطرم به قلبك للآب السماويّ.
أبانا… السلام… قانون الإيمان…
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى تقوى المؤمنين، ميراث ابنك، وباستحقاقات آلامه المبرّحة امنحهم بركتك وأحِطهم بحمايتك الدائمة، لئلا يفقدوا الحبّ وكنز الإيمان المقدّس، بل يمدحون مع جوق الملائكة والقدّيسين رحمتك اللامتناهيّة إلى أبد الآبدين. آمين

اليوم الرابع
لنصلِّ لأجل الوثنيّين وغير المؤمنين الذين لا يعرفون بعد الرحمة الإلهيّة كلمات ربّنا: “هلمّي اليوم بالوثنيّين والذين لا يعرفونني حتّى الآن. أثناء آلامي المرّة افتكرت أيضًا بهم وحماستهم المستقبليّة عزّت قلبي فاغمريهم في محيط رحمتي يا يسوع الكلّيّ الرحمة، نور العالم، اقبل في مسكن قلبك الرؤوف أنفس الوثنيّين وغير المؤمنين الذي لا يعرفونك حتّى الآن. لتضئ لهم أشعة نعمتك حتّى يستطيعوا أن يمدحوا معنا معجزات رحمتك. آمين
أبانا… السلام… قانون الإيمان
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى أنفس الوثنيّين وأنفس الذين لا يعرفونك حتّى الآن. إنما هي أيضًا قد احتسبت في قلب ابنك، ربّنا يسوع المسيح، الشفوق. ضمّها إلى نور الإنجيل حتّى تدرك عظمة السعادة بحبّك. إجعلهم يمجّدون هم أيضًا إلى أبد الدهور امتداد رحمتك. آمين.

اليوم الخامس
لنصلّ لأجل التائهين في الإيمان. كلمات ربّنا: “هلمّي اليوم بأنفس الهراطقة والجاحدين، واغمريها في محيط رحمتي. إنها هي التي مزّقت جسدي وقلبي أي الكنيسة في أثناء نزاعي المرّ، ولكن، عندما تتّحد ثانية بالكنيسة، تلتئم جروحاتي وأشعر بتعزية في آلامي يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا من هو الصلاح بعينه الذي لا يرفض النور للذين يطلبونه تقبّل في مسكن قلبك الكلّيّ الحنان نفوس الهراطقة والجاحدين والتائهين في الإيمان ليجتذبهم نورك إلى الاتّحاد بالكنيسة ولا تحرمهم من حمايتك بل اجعلهم يمجّدون هم أيضًا رحمتك.
أبانا… السلام…قانون الإيمان
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى نفوس المنشقّين والجاهدين الذين بذّروا عطاياك واستغلّوا نعمك مستمرّين بعناد في أضاليلهم. لا تنظر إلى رداءتهم بل إلى حبّ وآلام ابنك المرّة الذي صلّى إليك بحرارة فائقة “لكي يكون الجميع واحدًا” (يو 17: 21). إجعلهم يستعيدون هذه الوحدة في أقرب وقت ويمجّدون معنا رحمتك إلى أبد الأبد. آمين

اليوم السادس
لنصلّ لأجل الأطفال ولأجل النفوس التي تشبّهت بهم كلمات ربّنا: “هلمّي اليوم بالأنفس الوديعة والمتواضعة وبأنفس الأطفال واغمريها كلّها في محيط رحمتي إنها تشبه جدًّا قلبي وهي التي كانت تقوّيني أثناء نزاعي المرير يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا مَن قال: “تعلّموا منّي إني وديع ومتواضع القلب”، إقبل في مسكن قلبك الحنون النفوس الوديعة والمتواضعة ونفوس الأطفال. إنّها وإذ غزت السماوات بأسرها مثل باقة عطرة أمام العرش الإلهيّ حيث يتنعّم الله بأريج فضائلها اجعلها تقيم دومًا في قلبك مترنّمة بدون انقطاع بنشيد الحب ورحمة الله.
أبانا… السلام… قانون الإيمان…
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى الأطفال الصغار وإلى جميع النفوس الوديعة والمتواضعة التي باتت تشبه ابنك الإلهيّ إلى حدّ بعيد والتي تسرّك أنت، يا أبا الرحمة، بإفاضتها أريج فضائلها عند أقدام عرشك. إننا نطلب إليك بالفرح الذي تمدّك به هذه النفوس أن تباركنا وتبارك العالم أجمع، حتّى نستطيع أن نكرّم رحمتك الإلهيّة إلى الأبد. آمين

اليوم السابع

لنصلّ لأجل الذين يكرّمون الرحمة الإلهيّة وينشرون التعبّد لها كلمات ربّنا: “هلمّي اليوم بالأنفس التي تكرّم وتمجّد بالأخص رحمتي. فقد تقاسمت معي هذه النفوس آلامي وولجت روحي حتّى أعمق أعماقه إنها ظلال قلبي الرحوم. وفي الحياة الأخرى، ستشعّ هذه النفوس إشعاعًا خاصًا فلا تذهب أي منها إلى جهنم. وفي ساعة الموت، تنال كلّ واحدة حمايتي يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا من قلبه حب، تقبّل في قلبك الممتلئ رحمة النفوس التي تكرّم وتذيع رحمتك بنوع خاص. فهي تحمل على منكبيها الناس أجمعين، طالبة لأجلها بدون توقّف من لدن الآب السماوي الغفران والنِعم، وبما انها تتنعّم بقدرة الله وتتّكل دائمًا على رحمتك التي لا يمكن سبرها وتتجاوب مع مشيئته القدّوسة. إجعلها تواظب على غيرتها الأولى حتّى النهاية، ولا تأتِ إليها في ساعة الموت حاكمًا بل مخلّصًا رحيمًا.
أبانا… السلام…قانون الإيمان.
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى النفوس التي تكرّم وتمجّد خصوصًا صفتك العظمى: الرحمة التي لا تسبر. هذه النفوس هي كإنجيل حيّ، ما دامت في كنف قلب ابنك الشفوق. أيديها ملأى بأعمال الرحمة، ونفسها تترنّم بنشيد مجدك وقد غمرها الفرح. نبتهل إليك، أيّها الإله الرؤوف، أن تظهر لها رحمتك على حسب الرجاء والثقة اللذين وضعتها بك حتّى يتحقّق بذلك الوعد الذي قطعه المخلّص بأنه سيصون كلّ من يكرّم وينشر سرّ رحمتك سحابة حياته وفي ساعة موته. آمين.

اليوم الثامن
لنصلّ لأجل الأنفس المطهريّة المسكينة كلمات ربّنا: “هلمّي اليوم بالأنفس التي في المطهر واغمريها في لجة رحمتي لكي تلطف سيول دمي من حروقها. هذه الأنفس جميعها عزيزة لديّ بينما هي تتمّ العدل الإلهيّ. وفي مقدورك أنت أن تجلبي لها بعض التخفيف إذا ما استقيت من كنز الكنيسة استغفارات وتقادم تكفيريّة يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا من قلت: “كونوا رحماء كما أن أباكم رحيم” (لو 6: 36)، نبتهل إليك أن تتقبّل في مسكن قلبك الزاخر بالرحمة الأنفس المطهريّة العزيزة عليك التي تتمّ العدل الإلهي. ليت دفقات الدم والماء المنبجسة من قلبك تخمد ألهبة نار المطهر لكي تظهر هناك أيضًا قدرة رحمتك أبانا… السلام…قانون الإيمان.
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى الأنفس المتألمة في المطهر، وباستحقاقات آلام ابنك المبرّحة والمرارة التي ملأت حينئذٍ قلبه الأقدس ارحم مَن هم الآن تحت نظر عدلك. إننا نتوسّل إليك أن تنظر إلى هذه الأنفس من خلال جروحات ابنك الحبيب متيقّنين أنّ صلاحك ورحمتك ليس لهما حدّ. آمين.

اليوم التاسع
لنصلّ لأجل الأنفس الفاترة كلمات ربّنا: “هلمّي اليوم بالأنفس الفاترة واغمريها في لجّة رحمتي. إن هذه الأنفس تجرح قلبي جرحًا مؤلمًا: وفي بستان الزيتون هي التي أضمرت لي أكثر البغض وانتزعت مني هذا التحسّر: “أيها الآب، أبعد عني هذه الكأس! ولكن لا تكن مشيئتي بل مشيئتك” (لو 22: 42). إنّ آخر لوحة للنجاة بالنسبة إليها، هو اللجوء إلى رحمتي يا يسوع الكلّيّ الرحمة، يا من هو الصلاح بالذات، تقبّل في مسكن قلبك الأنفس الفاترة. ولتشتعل هذه النفوس الصقيع التي ملأتك بالنفور أثناء نزاعك في جبل الزيتون بنار حبّك الصافي. يا يسوع الكلّيّ الشفقة، استخدم قدرة رحمتك واجتذبها هي الأخرى إلى أتّون حبك نفسه حتّى إذا ما اضطرمت بغيرة جديدة تقوم بخدمتك.
أبانا… السلام…قانون الإيمان…
ثم مسبحة الرحمة كاملة والطلبة.

أيّها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرأفة إلى الأنفس الفاترة التي هي أيضًا موضوع حبّ قلبك الكلّيّ الرحمة، قلب ابنك وربّنا يسوع المسيح. يا إله الرحمة وكلّ تعزية، نضرع إليك باستحقاقات آلام ابنك الحبيب المبرّحة وبنزاعه على الصليب ثلاث ساعات أن تجعلها تمجّد دون توقّف عظمة رحمتك إلى دهر الدهور وقد اضطرمت حبًّا. آمين

طلبة الرحمة الالهية
أيتها الرحمة الالهية، النابعة من أحشاء الآب
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، يا صفة الله العظمى
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، يا سرا ً لا يدرك
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، يا نبعا فاض من سر الثالوث الاقدس
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، يا سرا ً لا يحده عقل بشري او ملائكي
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، نبع الحياة والفرح
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، التي فاقت السماوات
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، نبع المعجزات والعجائب
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، يا شاملة الكون بأسره
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، المتجسدة باقنوم الكلمة
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، المتدفقة من جرح قلب يسوع
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، الموعبة في قلب يسوع لاجلنا نحن الخطأة
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، اللامحدودة في سر الافخارستيا
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، المتجلية في تأسيس الكنيسة المقدسة
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، المتجلية فس سر العماد المقدس
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، تبريرنا من الخطيئة بيسوع المسيح
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، رفيقتنا مدى الحياة
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، حاميتنا في ساعة موتنا
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، عربون الحياة الابدية
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، الحاضرة في كل لحظات حياتنا
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، حاميتنا من نار جهنم
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، لارتداد الخطأة اللامبالين
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، ذهول الملائكة ونعيم القديسين
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، اللامحدودة في جميع الاسرار الالهية
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، منقذتنا من كل بؤس
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، مصدر كل فرح وتعزية
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، يا من تنادينا من العدم الى الوجود
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، المحيطة بجميع خلائق الرب
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، كمال كل ما كان ويكون
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، التي في اعماقها غصنا كلنا
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، يا طمأنينة القلوب المضطربة
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، الرجاء الوحيد للنفوس اليائسة
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، راحة القلوب والسلام في الشدائد
اننا نثق بك
ايتها الرحمة الالهية، الداعية للثقة حيث لا رجاء
اننا نثق بك.

]]>

صلاة الأخت فوستين

صلاة الأخت فوستين

لممارسة أعمال الرحمة في حياتنا اليوميّة

“أيّها الثالوث الأقدس، أريد عبادة رحمة قلبك بكلِّ نسمة من كياني، بكلِّ دقّة من دقّات قلبي، بكلّ نبضة من نبضاتي

سيّدي، أرغب أن أتحوّل كلّيًا أداة لرحمتك فأكون بذلك انعكاسًا حيًا لك. لتنسكب من خلال قلبي وروحي رحمتك اللامحدودة على النفوس التي من حولي

ساعدني يا إلهي لتكون عيناي رحومتين، حتّى لا أظنّ بأحد ولا أحكم على أحد من خلال المظاهر الخارجيّة ولكن حتّى أميّز جمال كلّ نفس وأكون عونًا لها

  ساعدني يا إلهي لتكون أذُناي رحومتين حتّى أميل لمساعدة قريبي، وكيلا أكون لامبالية لآلامه وشكواه

ساعدني يا إلهي لكي يكون لساني رحيمًا حتّى لا أتفوّه بالسوء على أحد ولكي يكون لدي لكلّ واحدٍ كلمة عزاء وغفران

 ساعدني يا إلهي لكي تكون يداي رحومتين ومملوءتين من الأعمال الحسنة حتّى أتمكّن من صنع الخير مع القريب وأقوم بكلّ الأعمال المتعبة والشاقّة

  ساعدني يا إلهي لكي تكون قدماي رحومتين حتّى أسارع لخدمة القريب متغلّبة على تعبي الذاتي إنّ راحتي الحقيقيّة هي في خدمة قريبي

 ساعدني يا إلهي لكي يكون قلبي رحيمًا حتّى أشعر بمعاناة قريبي

ولن أبخُل بقلبي على أحد، سأكون طيّبة حتّى مع الذين أعرف أنهم سيستغلّون طيبة قلبي وأنا بدوري سألتجئ إلى قلب يسوع الرحيم فأنسى معاناتي

يا إلهي، لتستقر فيّ رحمتك”

” قد أمرتني يا ربّ أن أمارس الدرجات الثلاثة للرحمة

الأولى:فعل المحبة والرحمة مهما كان

الثانية:الكلمة المعزّية، فإذا لم أستطع المساعدة بالفعل أساعد أقلّه بكلمة تعزية

الثالثة:الصلاة،  إذا لم يكن باستطاعتي أن أظهر رحمة بالفعل أو بالكلمة باستطاعتي تقديمها بالصلاة. ها أنا، أبعث صلاتي إلى حيث لا أستطيع أن أكون بالجسد

يا يسوع اجعلني شبيهة بك فإنك قادر على كلّ شيء”

آمين

ما هي صلاة الرحمة الإلهية؟

تساعية الرحمة الإلهية هي صلاة علَّما ياها يسوع المسيح للأخت فوستين، ووكلّا تعلمنا إياها، لننشرها ونصلّيها بالعالم أجمع
وهيدي الصلاة بتبدا جمعة الآلام (الجمعة الحزينة) وبتستمر تسعة أيام، وخلال تلاوة هالتساعية

(وَعَد ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح بِمنحِنا نِعم كتيرة، (قال ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح للأخت فوستين
“أريد أن تقودي النفوس مدة تسعة أيام إلى نبع رحمتي، لكي تغرف منها القوة والنضارة

ولكي تَغرف منها جميع النِعَم التي ستكون بحاجة إليها للانتصار على أتعاب الحياة خاصّة عند ساعة الممات، كلّ يوم قودي لقلبي مجموعة مختلفة من النفوس
وغطّسيهافي محيط رحمتي. أمّا بالنسبة إليّ، فإنني سأُدخل كلّ هذه النفوس في بيت أبي، قومي بهذه المهمّة خلال حياتك وفي الأبدية

ومن جهتي لن أرفض أي شيء للنفوس التي ستقودينها إلى نبع رحمتي. كلّ يوم التمسي لهذه النفوس نِعَماً من أبي بواسطة آلامي الموجِعة
وباليوم العاشر (أول أحد بعد عيد الفصح) طلب ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح نكرِّم رحمته باحتفال، و نحتفل برحمته احتفالاً كلّياً

وطلب أنو يكون هاليوم مناسبة لمساعدة وإغاثة كلّ النفوس وبخاصة الخطأة الكبار وبهاليوم أي عيد الرحمة الإلهية

“ستفتح أحشاء رحمته الواسعة، وكلّ من يقترب من الأسرار ينال السماح الكامل عن خطاياه، وينال الإعفاء من القصاصات المترتبة عليه”

قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت ارحمنا

إرحمنا يا الله وارحم العالم أجمع

إعداد ريتا من فريق صوت الرب