Mardi, octobre 7, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 19

تساعية القديس انطونيوس الكبير

باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين

إفتح اللّهم أفواهنا لنبارك اسمك القدوس وطهّر قلوبنا من الأفكار السيّئة

 وانر عقولنالنقوم بهذه التساعيّة بالإصغاء التّام والعبادة الحارّة

ونحصل على النّعم التي نحن بأشدّ الحاجة إليها

 آمين.

فعل الإيمان

ربّي وإلهي وخالقي وحافظي وفاديّ وديّاني وغايتي الأخيرة

وسعادتي الأبدية أعطفعليّ وقوِّ إيماني بك

وثبّت خطواتي في البرّ والخير وأقلّ عثراتي بنعمة التوبة

بشفاعةواستحقاقات خادمك القديس أنطونيوس الكبير كوكب البرية ومثال الإيمان الحيّ

فأسجد لك معه وأسبّحك الى الأبد

 آمين

– الأبانا والسلام والمجد

فعل الرجاء

يا رجاء البائسين وملجأ المحتاجين وفادي الخاطئين

كن رجائي وملجأي وعصمتيلأحمل صليبك صابرًا راجيًا

على مثال القديس أنطونيوس، فأنتصر على تجارب إبليس وأصبر على بلايا الحياة وأفوز

بشفاعة واستحقاقات دمك وآلامك وأمجّدك مع جميع قدّيسيك الى الأبد

آمين

– الأبانا والسلام والمجد

فعل المحبة

أضرم قلبي يا ربّي بحبّك واملأني من نعمتك

 لأسير في طريق الكمال التي شقّهاالقديس أنطونيوس وأهتف مع

 الرسول بولس: ” لا موت ولا حياة لا قوّات ولا سلاطين تستطيع أن تفصلني عن محبّة سيّدي” فأسبّحك

متّحدًا بك بالمحبة الى الأبد

آمين

– الأبانا والسلام والمجد

صلاة

أيها القديس أنطونيوس، كوكب البرية،

يا من تمّمت المشورات الانجيلية، وصرت أبًاوراعيًا لخراف المسيح الناطقة

وجعلتهم يحفظون كمال الأمانة الرسولية، أنت الذيرددت كثيرين الى التوبة الصادقة

وسلكت الطريق الضيّق الموصل الى الملكوتالسماوي

نطلب إليك أيها القديس المعظّم، أن تستمد لنا من الله بأن نماثل سيرتك

فنتمّم إرادته القدّوسة بأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا، ونسلك في سبله المستقيمة.

وإذ قداتخذناك لنا شفيعًا في كل وقت

فنحن واثقون بأن ننال النّعمة (أذكرها) فأرسخبإيماني ورجائي وأسبّحه معك الى الأبد

آمين

– الأبانا والسلام والمجد

تتلى هذه الصلاة لمدة تسعة أيام

زياح مار انطونيوس (لحن يا أم الله)

يا مار انطونيوسْ مهيب الجلالْ أب الرهبان مثال الكمالْ

كم وحدتَ في البعيدْ كم زهدتَ في الصعيدْ

لأجلنا صلَّ مدى الزمان وثبِّت بَنيكَ على الإيمان

تركتَ المغارة لمّا دعاكْ صراخ المحبة، يوم العراكْ

يُجلجل جسمك لون نقاكْ وصوت الشهادة ملءُ خطاك

ذهبت تمزّق ستر الفسادْ عن الحق في غمرات اضطهادْ

تهاجم ظلم قساوة شدادْ بصدق المقال ونبض الفؤادْ

رفيق الشهيد أمام القضاءْ تشدُّ عليه حِزام الرجاءْ

يَعُبُّ اللهيب كما كأسَ ماءْ على شفتيهِ ابتسامُ السماءْ

همومٌ تدورُ بإنساننا ونَعثُرُ نحن يإيماننا

تكلّم مع الربِّ في شأننا لئلاّ نَنوءَ بأَوهاننا

ولادة تفوق كل وصف!

أيها الرب يسوع
أنت العيد وكل العيد،
أنت الفرح وينبوع الفرح،
أنت الحياة وشجرة الحياة،
أنت الحقيقة وكل الحق،
نحن نحبك، وننتظر ولادتك في قلوبنا…
أنت سعادتنا ومدبّر حاجتنا.
أنت شافي جروحاتنا وعارف آثامنا.

نشكرك يا أيها الطفل يسوع الإلهي لأنك تحبنا.
نشكرك يا أيها الطفل مخلّص العالم، لأنك مصدر فرحنا.
نشكرك يا أيها الطفل يسوع سيّد الكون، لأنّك تعطينا السلام الداخلي.
لأنَّك حرَّرتنا لِنَبقى أحرارًا، وحصَّنتنا بِجَسَدِك ودمِك،
لأنَّ يدك دومًا معنا، تحمينا وتهدينا وتقودنا كَي نشهد لِحَنانك،
نحن يا ربُّ نشكرك، نمجّدك، ونعَظِّمك من الآن وإلى الأبد.

أيّها الإلهُ الذي شاءَ أن يسكنَ مع بني الأرض، فحَلَلْتَ طفلًا في أحشاء البكرِ القدّيسة مريم، نسألُكَ بحقِّ ميلادِكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتِكَ والقدّيس يوسف صفيِّكَ أن تسكنَ في نفوسِنا وتُبهِجَنا بغفران خطايانا وتبارك أعمالَنا وعائلاتِنا، أنتَ يا ينبوع البركات، لك الحمدُ والعزّةُ والقدرةُ إلى منتهى الدهر.
نحن يا ربُّ نشكرك، نمجّدك، ونعَظِّمك من الآن وإلى الأبد.
آمين.
“اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة، الذي قبل الدهور، ولادةً تفوق كلّ وصفٍ، فاطربي أيتها المسكونةُ إذا سَمِعْتِ، ومجِّدي مع الملائكةِ والرعاة، من شاءَ أن يظهر طفلًا جديداً، وهو إلهنا الذي قبل الدهور”

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

يسوع هوي العيد

يسوع هوي العيد

(“المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر” (لوقا ١٤:٢

لمّا ولد يسوع اختار بيت لحم هالمدينه المتواضعه ليولد فيها، واختار مزود بسيط بين الحيوانات تينام فيه، واختار كمان رعاة غنم لتعلنلن السما خبر ولادتو، وأجواق الملايكة أعلنو ولادتو لكل البشر، سبّحو وهلّلو، مجّدو وبشّرو بميلاد المخلّص ليجايي يزرع السلام على كل الأرض، والفرح والمسرّة بقلوب البشر هيدا صار من زمن بعيد وكل سنة بيجي عيد الميلاد تيذكّرنا بهالحب العظيم اللي ما إلو متيل، بيجي العيد تيعلّمنا إنّو ما لازم نعطي مجد إلّا لألله اللي تجسّد كرمالنا وعطانا السلام والسرور بحياتنا رغم تعاستنا رغم كل فقرنا رغم كل تكبّرنا ورغم كل رفضنا يسوع المسيح ولد وصار عيد أعيادنا، عطانا كل شي حتّى ذاتو

يسوع المسيح بيحب يولد كل يوم بقلوبنا بس هل يا ترى قلوبنا مستعدّة تتستقبلو؟ هل يا ترى عم نعيّد معو أو بدونو؟ مش هوي اللي وعدنا أنو يكون معنا دايماً وقلنا ب(متّى ٢٠:٢٨) “ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر” فهي نحنا عم نكون معو؟؟؟ شو إلو معنى عيد الميلاد من دون يسوع؟ يسوع هوّي أجمل وأتمن هدية قدّمتا السما لهالأرض و بعيد الميلاد منتبادل الهدايا تنعبّر عن محبّتنا لبعضنا البعض أوشكرنا وتقديرنا للناس اللي منحبون وبيحبّونا، هالناس اللي منكون ملهيّين عنّن كل السّنة، بيجي يسوع تيعلّمنا ويذكّرنا نعطي ونحب ونتواضع متلو الميلاد منّو بس هدايا وألعاب وتياب جداد ومأكولات وسهرات وزينة… كل مجد هالأرض رح يبقى بهالأرض لا بل رح يزول مع زوال هالأرض، وحدو يسوع بيبقى للأبد، هوي العيد الدايم والفرح الدايم والسلام الدايم

القديس أندراوس

هو شقيق القديس سمعان بطرس وقد كان من الرسل الإثني عشر.
وقد اختير أن يمضي إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدي بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجي الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ. فلما سمع كهنة الأوثان بمجيء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا ليسمعوا ما إذا كان يجدف على آلهتهم أم لا، فسمعوه يقرأ قول داود النبي: “أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم، لها أعين ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها مناخر ولا تشم، لها أيادٍ ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها. مِثلها يكون صانعوها بل كل مَن يتكل عليها” (مز١١٥). فابتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخرّوا عند قدمي أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثمَّ آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدي الأوثان.

ثم أتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وارجناس وأسيفوس، وكان قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشراراً لا يعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى اهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التي صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى إذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورأوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه، فلما اجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرأوا ناراً تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا.

وشاع ذكر الرسول في جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب أندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيراً، وبعد أن طافوا به المدينة عرياناً ألقوه في السجن حتى إذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم إذا أماتوا أحداً صلباً أنهم يرجمونه أيضاً، فقضى الرسول ليله يصلي إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه وقال له: “لا تقلق ولا تضجر فقد قرب انصرافك من هذا العالم”، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى مات، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة.
عيده في ٣٠ تشرين الثاني من كل سنة.

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

المسبحة الوردية أسرار المجد

أسرار المجد
[ليومي الأحد والأربعاء]

التقدمة: أيّتها البتول الطوباويّة، إنّي أقدّم لكِ هذه خمسة أسرار المجد، المختصّة بمجدك ومجد إبنكِ، عن نفوس إخوتي المعتقلين في المطهر، لكيما يخلِّصهم الربّ الإله بشفاعتك من النيران

المطهريّة، ويصعدهم إلى ملكوته السماويّ، آمين

السرّ الأول من أسرار المجد
القيامة

ثمرة هذا السرّ: النهوض من الخطيئة
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا قام إبنكِ من بين الأموات
تأمّل: إنّنا نفرح معكِ أيّتها العذراء المجيدة، بقيامة ابنكِ يسوع منتصراً على الموت، قاهراً سلطانه. فأثبت أنّه وحده ربّ الحياة والموت، ولا أحد سواه. بالقيامة ابتدأ عهد جديد، عهد المحبّة والمصالحة والغفران. بالقيامة فُتحت أبواب السماء وأشرقت أنوار الربّ على المعمورة. إنّه الفرح الحقيقيّ بعد الحزن والألم. اجعلنا ربّي، بشفاعة والدتك القدّيسة، أن نعيش فرح القيامة مع إخوتنا طوال حياتنا، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين

السرّ الثاني من أسرار المجد
الصعود

ثمرة هذا السرّ: الشوق إلى السماء
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا صعد إبنكِ إلى السماء، وجلس عن يمين الآب
تأمّل: انتهت رسالة يسوع على الأرض بجسده البشريّ، بعد أن عرّفنا على الله الآب. وكان لا بدّ أن يعود من حيث أتى. لقد أتمّ رسالته. فكانت أن علّمنا كيف نتوق إلى السماء، وأنّ منزلنا الحقيقيّ ليس على هذه الأرض. علّمينا يا أمّنا، أن نترفّع عن كلّ خيرات الأرض، فيكون اهتمامنا فقط، الاستعداد للقاء الآب السماويّ، حيث الحياة الأبديّة، وحيث الملكوت معدّ لنا، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين

السرّ الثالث من أسرار المجد
حلول الروح القدس

ثمرة هذا السرّ: الإصغاء لإلهامات الروح القدس
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا حلّ الروح القدس عليك وعلى التلاميذ الأطهار
تأمّل: صعد يسوع إلى السماء، ولكنّه لم يتركنا وحدنا. بل كما وعد، أرسل لنا الروح المعزّي، الذي يرشدنا ويدلّنا دوماً على طريقه، كي لا نضيع في مجاهل هذا العالم. فيا مريم، اطلبي لنا من الله، مواهب هذا الروح القدّوس، فلا نضلّ الطريق، بل يكون لنا النور، الذي يهدينا بثبات نحو الملكوت. وكما أمطرت السماء نعماً غزيرة، عليك وعلى التلاميذ يوم العنصرة، هكذا يا مريم فليكن لنا هذا، باستحقاقات قيامة المسيح، وبشفاعتك، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السرّ الرابع من أسرار المجد
الأنتقال

ثمرة هذا السرّ: الميتة الصالحة
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا انتقلت إلى السماء بالنفس والجسد
تأمّل: ما أجمل ذكرك يا بنت الناصرة، ما أجمل فضائلك وما أسماها. لم، ولن يأتي بطن امرأة بمثلك يا أطهر الطاهرات. إنّ جسدك المقدّس، الذي حمل الإله، أبى الله أن يمسّه أي فساد؛ فحملته الملائكة، إلى قرب من كنت له أمّاً، من أرضعته ثدييك وحملته على يديك. لا تنسِ أولادك يا مريم، لا تنسِ كل من يطلب معونتك، ويلتمس شفاعتك. كلّ من يتلو ورديّتك، بكلّ إيمان ومحبّة. أطلبي لنا العون من ابنكِ، فنتحمّل بصبر آلامنا، لنحظى بالسعادة الأبديّة، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين

السرّ الخامس من أسرار المجد
تكليل العذراء

ثمرة هذا السرّ: تكريم العذراء
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا تكلّلتِ بالمجد سلطانة على السماوات والأرض
تأمّل: أيّ تكريم أيتها المجيدة، أعظم من هذا. إنّه فعلاً يليق بوالدة الإله. كلّلك الثالوث الأقدس ملكة وسلطانة على السماوات والأرض. من يليق به هذا المنصب، سواك أيّتها العظيمة! يا ابنة الآب وأمّ الابن وعروسة الروح القدس. يا سلطانة الأنبياء والرسل، ويا سلطانة الورديّة المقدّسة؛ كوني لنا الشفيعة، لأنّك عظيمة عند الربّ. أطلبي لنا منه الرحمة. ولا تهملينا، بل املكي على حياتنا، ورافقينا عند ساعة موتنا، فنكرّمك مع الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

المسبحة الوردية أسرار الحزن

أسرار الحزن

[ليومي الثلاثاء والجمعة]

التقدمة: يا والدة الإله العذراء، إنّي أقدّم لكِ هذه خمسة أسرار الحزن، عن إخوتي المشتركين معي في هذه المسبحة الورديّة، المشرفين على الموت، لكيما يهبهم إبنك توبة كاملة عن جميع خطاياهم، وتكوني أنتِ عونهم وشفيعتهم في تلك الساعة، آمين

السرّ الأول من أسرار الحزن
صلاة يسوع في البستان

ثمرة هذا السرّ: الندامة
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل الحزن الذي حزنته، لمّا صلّى إبنكِ يسوع في البستان، وكان عرقه يتساقط كعبيط الدم
تأمل: “يا أبتِ، إن شئت فأصرف عنّي هذه الكأس… ولكن لا مشيئتي، بل مشيئتك!” هذه الكلمات يا مريم، قالها يسوع، وهو يصلّي في بستان الزيتون؛ لأنّه كان يعرف تماماً، إنّ الكأس التي سيشربها كفّارة عن خطايانا، ستكون مرّة للغاية. ساعدينا يا مريم، لنتمّم بسيرتنا المستقيمة، مشيئة الآب السماويّ، فنقول على مثال ابنكِ: “ولكن لا مشيئتي بل مشيئتك”، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السرّ الثاني من أسرار الحزن
الجلد

ثمرة هذا السرّ: إماتة الحواس
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل الحزن الذي حزنته، لمّا جُلد إبنكِ على العمود بالسياط
تأمّل: كلّ جلدة لمست جسد يسوع الطاهر، وهو مربوط على العمود، كانت ثمناً لمعاصينا. وكلّ ألم سبّبته ضربات السياط الموجعة، كانت بسبب آثام ارتكبناها نحن البشر، ضدّ الإرادة الإلهيّة. أي خطأ إقترفته أيّها الحمل الوديع لكي تُجلد بدون رحمة. يا مريم، حزنك الجزيل توجعاً مع ابنكِ، كان يغمر قلبك الحنون، فكانت كلّ جلدة تمزّق أحشاءك. إجعلينا، أن نشارك إبنكِ جراحاته، فنصِل بمحبّتنا وتسامحنا، إلى سرّ صليبه، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السرّ الثالث من أسرار الحزن
أكليل الشوك

ثمرة هذا السرّ: احتقار المجد العالمي
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل الحزن الذي حزنته، لمّا كلّل إبنكِ بإكليل الشوك، على هامته المقدّسة
تأمّل: بعد احتمالك آلام الجلد المبرحة، كلّلت ايّها الفادي، بإكليل من شوك، وسخروا منك، لأنّك قلت أنّك ملك. لقد ملأ الحقد قلوبهم، وأعمت بصائرهم الضغينة والكره. كلّلت بالشوك، وأنت من جئت تزرع المحبّة، والرحمة بين البشر. أطلبي لنا يا مريم، أن لا نشارك يوماً في تعذيب ابنكِ، فلا نرتكب الخطيئة، ونتذكّر دائماً أنّها وحدها، سبب كلّ آلام يسوع، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السرّ الرابع من أسرار الحزن
حمل الصليب

ثمرة هذا السرّ: الصبر والتسليم
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل الحزن الذي حزنته، لمّا حمل إبنكِ صليبه وكان من ثقله ينحني ساقطاً على الأرض كالميت
تأمّل: حملت أيّها المسيح صليب الفداء، ومشيت على طريق الجلجلة الطويل، دون أن تفتح فاك؛ وأنت عالم بأنّ هذا ما ينتظرك، لأنّك لأجل ذلك جئت إلى العالم، كي ترفع بصليبك خطايا البشر. فيا معزيّة الحزانى، أي عزاء يخفّف عنك هذا الألم، الذي يعصر قلبك الرؤوف، اي عزاء يمحي من قلبك أوجاع الأم المفجوعة، وهي ترى ابنها الوحيد ينوء تحت ثقل صليبه. وحده وعدنا لك أن لا نهين بعد اليوم صليب من أحبّنا وافتدانا، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السرّ الخامس من أسرار الحزن
الموت على الصليب

ثمرة هذا السر: المحبّة والمغفرة للأعداء
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل الحزن الذي حزنته، لمّا مات إبنكِ على الصليب
تأمّل: يا أبتِ، في يديك اجعل روحي، نتأمل معك يا مريم، بهذه الكلمات الأخيرة، التي بها أسلم ابنكِ الروح وهو معلّق على الصليب؛ ذاك الذي خلق السماء والأرض، من جاء ليرفع عارَنا، رُفع على خشبة العار؛ فغلب الموت بالموت، وهو ربّ الحياة، لكي نحيا معه للأبد. إنّ حزنكِ أيّتها الأم القدّيسة، يوازي كلّ العذابات في العالم. يا يسوع ويا مريم، ليكن وعدنا لكما صادقاً، بعدم الرجوع إلى الخطيئة. فنكون أمناء لهذا الافتداء المجيد، إلى آخر أيّام حياتنا، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

]]>

المسبحة الوردية اسرار النور

[ليوم الخميس]

التقدمة: أيَّتُها العذراء القدّيسة، سُلطانَة الوَرديّة المقدّسة، إنَّنا نُصَلّي ونتأمَّل بِخَمسَة أسرار النور، المُتألِّقَة في حَياة ابنِكِ العَلَنيَّة، والمُشِعّة عَلَيك وعَلَينا، وَنُقَدِّمها مِن أجل إخوَتِنا الذين لا يَزالون في ظِلمَة الإبتِعاد عن ابنِك، مُتَوَسِّلين إلَيه بِشَفاعتك، لِيَفتَح بَصائرهم، ويُضيء دُروبَهُم، فَيَكتَشِفوا فيه النّور الذي جاء إلى العالَم لِيُخَلِّصهم. آمين

السِرّ.الأول مِن أسرار النور
المعمودية

أقدّم لك أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل النور الذي أفيض عليك، لمّا اعتمد يسوع على يدّ يوحنّا في نهر الأردن.

تأمّل: يسوع ينحني أمام يوحنّا في نهر الأردن ليعتمد. فانفتحت السماوات، وهبط الروح القدس عليه كأنّه حمامة، وإذا بصوت الآب يعلن إبنه الوحيد للعالم: “هذا هو ابني الحبيب الذي به رضيت”. ويرسله لكي يتمّم محبّته وعهده لمن أحبّهم.أطلبي لنا يا أمّنا، نعمة لنفهم مشروع الله في حياتنا، ونتمّم مشيئته فينا، فنسمع صوته يقول لكل منّا: “هذا هو ابني الحبيب…”. آمين.

ثمرة هذا السرّ: البنوّة للآب.

نصلّي: مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة.

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس،خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك”.

السرّ الثاني من أسرار النور
عرس قانا الجليل

أقدّم لك أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل النور الذي أفيض عليك، لمّا أظهر إبنك يسوع مجده في عرس قانا الجليل، فحوّل لطلبك الماء إلى خمر.

تأمّل: لقد حان الوقت ليظهر إبنك مجده أمام الجميع. ولم يكن حضورك صدفة في العرس، لأنّك كنت دائمًا بقربه حتّى الصليب. فهمت وأدركت كلّ شيء منذ لحظة بشارتك. ولم يستجب يسوع طلبك تحويل الماء إلى خمر رغم أنّ “ساعته لم تأت” إلاّ إجلالاً لك يا أمّ الملك، واحترامًا فائقًا لرغبتك. فكما سارعت وطلبت معجزة لمّا نفذت الخمر، أسرعي يا أمّنا لتلبية حاجاتنا الروحيّة والزمنيّة عندما نسألك بإيمان وثقة. وهو سيعطينا بشفاعتك أكثر فأكثر؛ لأنّ هذا الخمر، سيحوّله فيما بعد، إلى دمٍ يسفكه كلّ يوم لأجل خلاصنا، غذاءً أبديًّا لنفوسنا. آمين.

ثمرة هذا السرّ: التجدّد بالروح القدس.

نصلّي: مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة.

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس،خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك”.

السرّ الثالث من أسرار النور
إعلان مجيئ ملكوت الله

أقدّم لك أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل النور الذي أفيض عليك، لمّا أعلن يسوع مجيء ملكوت الله، ودعا الجميع إلى التوبة.

تأمّل: إنّها الرسالة التي جاء من أجلها يسوع، وهي إعلان مجيء الملكوت، ودعوة الجميع إلى توبة صادقة ومصالحة حقيقيّة مع الربّ: “حان الوقت واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل”. إنّ سرّ محبّة الله للعالم لا يدرك، إلاّ عندما ندخل في أعماقه من خلال سرّ الفداء والصليب. هنا تتجلّى محبّته ويتمّ زمن التوبة والمصالحة. لذلك علينا أن نجيب على نداءاته المتكرّرة لنا، وأن نفهمها كما فهمتها مريم منذ البشارة، وسارت بوحيها إلى أسمى المراتب عندما اختيرت أمًا للرب. فيا أمّنا، ساعدينا كي نفتح أعيننا على النور الحقيقيّ، فنتصالح مع الله من خلال إخوتنا. هكذا فقط نلبّي نداءه بيسوع إبنك. آمين.

ثمرة هذا السرّ: التّوق إلى الملكوت.

نصلّي: مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة.

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس،خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك”.

السرّ الرابع من أسرار النور
التجلي الإلهي

أقدّم لك أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل النور الذي أفيض عليك، لمّا تلألأت صورة الآب على وجه يسوع ابنك في تجلّيه على الجبل.

تأمّل: إنّ يسوع مرّة أخرى يظهر مجده لتلاميذه، فتنفتح أعينهم، ويدركوا سرّ علاقته بأبيه. “لقد تألّق مجد الألوهيّة على وجهه”. فعلى الجبل، “بينما هو يصلّي، تغيّر وجهه، وصارت ثيابه بيضاء تتلألأ كالبرق، وانطلق صوت من الغمام يقول: هذا هو إبني الذي اخترته، فله اسمعوا”. نسألك يا ربّ، بشفاعة أمّ الطهارة مريم، أن تجعل قلوبنا تتلألأ طهرًا، وضمائرنا نقاء، ونور تجلّيك يخرق عيوننا، فلا نعد عميان البصيرة عن سرّ حبّك الكبير، وشوقك الأزليّ لنا ونصغي إلى صوتك لنعكس نورك للآخرين. فنصعد جميعًا جبل القداسة، ونتجلّى حبًا وطهرًا وسلامًا. آمين.

ثمرة هذا السرّ: إتّباع تعاليم يسوع.

نصلّي: مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة.

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك”.

السرّ الخامس من أسرار النور

العشاء السري

أقدّم لك أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل النور الذي أفيض عليك، لمّا قدّم إبنك يسوع ذاته طعامًا لنا في العشاء السرّي.

تأمّل: إنّه منتهى الحبّ، هذا الذي أحبّنا به الله. “ما من حبّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه”،حتّى قدّم لنا جسده ودمه غذاء أبديًا تحت شكلي الخبز والخمر، “فأعطى حتّى النهاية شهادة حبّه المتواصل للبشريّة”. نطلب منك أيّتها العذراء القدّيسة، أن تذكّرينا كلّما تقدّمنا من سرّ القربان، بأنّنا نتناول يسوع المحبّة والتضحية الكاملة، فنكون مستعدّين لاستقبال هذا الجود الإلهيّ، بتوبة صادقةٍ، وقلب نقيّ، ومظهر لائق،ليكون لنا هذا القربان غذاء يحيي نفوسنا ويطهّر أجسادنا للحياة الأبديّة. آمين.

ثمرة هذا السرّ: المشاركة في الذبيحة الإلهيّة.

نصلّي: مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة.

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس،خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك”.

]]>

المسبحة الوردية اسرار الفرح

أسرار الفرح 

[ليومي الإثنين والسبت]
التقدمة: أيّتها القدّيسة مريم البتول، إني أقدّم لكِ هذه خمسة أسرار الفرح، عن إخوتي الأحياء المشتركين معي في هذه المسبحة الورديّة، لكيما يهبهم الرب الإله بشفاعتك، كل ما يوافق خلاصهم وينجّيهم من الأعداء المنظورين وغير المنظورين، آمين

السر الأول من أسرار الفرح
البشارة

ثمرة هذا السرّ: التواضع
أقدّم لكِ أيتها البتول الطوباويّة، جزيل الفرح الذي فرحته، لمّا بشّرك الملاك جبرائيل بالحبل الإلهي
تأمل: يا مريم، لقد اظهرتِ تواضعك، وخضوعك الكامل لمشيئة الآب، لما بشّرك ملاكه جبرائيل بالحبل العجيب. كان جوابك “نعم”، بدَّلت به وجه البشرية، فتحقّق الخلاص للعالم بيسوع إبنك. إجعلينا يا مريم، ان نكون على مثالك، نُسلم حياتنا بثقة للآب السماوي، فيتم كل شيء بحسب مشيئته القدوسة، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السرّ الثاني من أسرار الفرح
الزيارة

ثمرة هذا السرّ: محبّة القريب
أقدّم لك أيّتها البتول الطوباوية، جزيل الفرح الذي فرحته، لما زرت نسيبتك القدّيسة أليصابات
تأمّل: أيّتها البتول القدّيسة، يا من بمحبّتك الفائقة، زرت نسيبتك أليصابات، لكي تخدمينها، وهي تحمل من سيمهّد الطريق أمام إبنك المخلّص الفادي. نسألك أيّتها الأم النقيّة أن تمنحينا هذه النعمة، وهي محبّة وخدمة القريب، خدمة مجّانية مجرّدة، فتكون لقاءاتنا وزياراتنا كلّها، في خدمة الله ومجد اسمه القدّوس، حينئذٍ نستحقّ أن ندعى له أبناء، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السر الثالث من أسرار الفرح
الميلاد

ثمرة هذا السرّ: التجرّد
أقدّم لكِ أيتها البتول الطوباويّة، جزيل الفرح الذي فرحته، لمّا ولدت يسوع في مغارة بيت لحم
تأمّل: لقد وضعت أيّتها الطاهرة، طفلك يسوع في مذود حقير، في مغارة، وهو من خلق العالم وكلّ ما فيه. لقد بدّل هذا اليوم وجه الأرض، فولد الخلاص لجميع الشعوب. ولدت يسوع ربّك وإلهك! يا لعظمة أحكامك يا الله! وكم هي عظيمة محبّتك لنا، تصاغرت وصرت منّأ، لتقرّبنا منك. أعطنا يا ربّ بشفاعة مريم أمّك، أن نفهم هذه المحبّة، لكي نعيشها مع إخوتنا كما أوصيت، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السر الرابع من أسرار الفرح
تقدمة يسوع إلى الهيكل

ثمرة هذا السرّ: الطهارة
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل الفرح الذي فرحته، لمّا قدّمت ابنك يسوع إلى الله على يد سمعان الشيخ في الهيكل
تأمّل: يا مريم، لقد حملَتك طاعتك للشريعة مع القدّيس يوسف أن تقرّبا يسوع إلى الله، على يد سمعان الشيخ، الرجل البار. قدّمت ابنك إلى الهيكل وهو سيّد الهيكل، من قرّب نفسه ذبيحة لأجل خلاص العالم. ساعدينا يا أمّنا، أن ندرك عظمة هذا السرّ العجيب، سرّ افتداء البشر، فنعيش طوال حياتنا، في محبّة الله تعالى، الذي وهبنا دون استحقاق، ابنه الوحيد لافتدائنا، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السر الخامس من أسرار الفرح
وجود يسوع في الهيكل

ثمرة هذا السرّ: الطاعة
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطباويّة، جزيل الفرح الذي فرحته، لمّا وجدتِ يسوع في الهيكل بين العلماء يسمع إليهم ويسألهم
تأمّل: بعد ثلاثة أيّام، من العناء والقلق واللهفة، وجدت أيّتها الأم الحنون، ابنك يسوع في الهيكل بين العلماء. فزال خوفك، وحلَ السلام والفرح والطمأنينة في قلبك الطاهر. علّمينا يا مريم، أنّه لا نقدر أن نجد يسوع، إلّا بالاجتهاد والسعي المتواصل، والعمل والسير بصبر في مسيرة حياتنا الشاقّة. وقتئذٍ فقط، نجد الطمأنينة والسلام، والفرح الحقيقي الذي لا يزول، فرح اللقاء مع يسوع، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

تساعية الإيقونة العجائبية

تُتلى الصلوات الثلاث التالية كلّ يوم في بداية التساعيّة

باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.

هلمَّ أيّها الروح القدس
فعل الندامة
قانون الإيمان

اليوم الأول:
قيمة الأيقونة: انها تأتي من السماء
نعم ,اذ انها ليست عمل فنان ماهر ولا تأليفا بارعًا أملاه تكريم حار لمريم.
إنّها عطيّة العذراء القديسة نفسها، لقد اختارت جميع العلامات المحفورة عليها فينبغي علي إذًا أن أتأمل بمعناها.
في مقدمة قداس اليوم السابع والعشرين من تشرين الثاني يوم عيد سيدة الأيقونة العجائبية نقرأ ما يلي:
’’ ستكون هذه كعلامة في يدك وبناء امام عينيك حتى تبقى شريعة الرب في فمك’’
هذه هي ايقونتي:’’ علامة انتماء الى مريم وبناء امام عيني، أي مثال يجب ان اتشبه به’’
هل أدركت حتى الآن كفاية قيمة الأيقونة العجائبية… هل أحملها بأمانة…

اليوم الثاني:
“كاترين لابوري حاملة سرّ مريم”
يحبّ الله أن يستخدم ما هو ضعيف ومحتقر لدى العالم، لتحقيق تدبيره الخلاصيّ، حتّى يتبيّن أنّ الانتصار يأتي منه هو، فيمجّد ضعف الخليقة عظمته وحكمته تعالى
ألم تكنهذه حال القدّيسة جان دارك وحال القدّيسة برناديت؟
والعذراء القدّيسة اختارت راهبة مبتدئة صغيرة وأمّيّة، ابنة الريف، لتقدّم للعالم “الأيقونة العجائبيّة”. قالت الأخت كاترين لابوري يومًا: “استعملتني القدّيسة العذراء كي لا يستطيع أحد أن يشكّ!” ولزمت الصمت الكلّي، بتواضع عميق، طيلة حياتها، حول الإنعامات التي حصلت عليها. هذا الصمت أثار إعجاب البابا بيوس الحادي عشر لحظة تطويبها المجيد، فقدّم لها هذا التكريم الجميل:
“إنّها حفظت سرّ ملكتها”.
هل تجد القدّيسة العذراء في بعض الفضائل التي كانت تحبّها كثيرًا في الأخت كاترين لابوري؟

:اليوم الثالث
’’ العذراء ذات الاشعة’’
’’ إنّ أيقونتي مختصر أخّاذ لمُجمل حقائق الايمان المسيحي’’
هي نوع من منيمنة إلهية لم يغب عنها اي عنصر جوهري
إن عقيدة الحبل بلا دنس كما تظهر على الأيقونة، متعلّقة بحقائق الإيمان الرئيسية من عقيدة الخطيئة الأصلية الى موضوع عيد الأيقونة العجائبية.
إن العذراء النقيّة تطلّ علينا بيدين تنبعث منها أشعّة كما تقول هي، النعم التي توزعها على الأشخاص الذين يسألونها إيّاها.
وفيما كانت كاترين تتعجّب من أن الاشعة لا تنبعث من الحجارة الكريمة التي تزين اصابعها ,اوحي اليها’’ ان هذه الحجارة التي تبقى في الظل تمثل النعم التي تنسون ان تطلبوها مني’’
هل فهمتُ أني أحصل على النعم بشفاعة مريم…

:اليوم الرابع
’’ يامريم يامن حبل بها بلا دنس، صلّي لأجلنا نحن الخطأة الملتجئين اليكِ’’.
الصلاة المكتوبة على ايقونتي هي مريم نفسها التي علمتني اياها .
هذه العبارة التي ترجمت الى كل اللغات وتردّدت في كل مكان من العالم، أدخلت الإيمان بالحبل بلا دنس الى جميع الأذهان والقلوب.
لنرددها بدون كلل ولنعلمها لأطفالنا والمرضى ولجميع الذين هم في الضيق.
لنزرع هذا الدعاء في الشوارع، في رحلاتنا وفي محيطنا العائلي والاجتماعي.
هذا الدعاء الذي علمتني اياه مريم، هل يرد تلقائيا على شفاهي ..هل أتلوه بإيمان وثقة…

اليوم الخامس:
“الحيّة التي تدوسُ مريم رأسها”
ورد في سفر التكوين: “سأجعل عداوة بينك وبين المرأة، ستدوس رأسك وأنت ستحاولين أن تجرحي عقبها”.
مريم هي تلك المرأة المعلن عنها منذ فجر الكون. وقد شاءت أن تظهر في هذه الحالة على الأيقونة. هذه الحيّة المنفرة، نحن نعرفها، إنّها التجربة، إنّه الشيطان: يصفر، يغوي، ويحاول أن يجرح العذراء، لكنّه يسعى باطلًا!
إذ أنّها أقوى منه! إنّها بريئة من أي دنس! غالبًا ما تترصّدنا التجربة مثل الحيّة الجهنّميّة. ولكن لنا النعمة الإلهيّة لمساعدتنا! لنا مريم! لا ننسين هذا أبدًا!
إذا ما تعرّضت للتجربة، هل أفكّر دائمًا في أن أدعو أمّي السماويّة؟
هل أثق كفاية بشفاعتها الكليّة القدرة؟

:اليوم السادس
“حرف الميم (M) في الأيقونة”
أجد على ظهر الأيقونة علامات رمزيّة، أوّلها الحرف الأوّل لاسم مريم المبارك: الميم (M) التي تبدو وكأنّها قاعدة لصليب يسوع.
مريم لا تنفصل عن ابنها. ينبغي عليّ أن أدخلها إلى صلب حياتي، لكي تساعدني على حمل أثقالي.
ليكن اسمها محفورًا في قلبي، حاضرًا دائمًا في ذاكرتي، مستعدًّا دائمًا لكي يتدفّق من شفاهي ولتكن كلمات القدّيس برنردوس مطبوعة في مخيّلتي: “إذا ما جابهتكم التجارب وساورتكم الشكوك، وانتابتكم المشقّات، ارفعوا أعينكم إلى النجمة وادعوا مريم!”.
هل لمريم مكان في حياتي الشخصيّة والحميمة؟
هل هي بالنسبة لي أكثر من تمثال؟ لا بل شخص حيّ، مستعدّ دائمًا لأن يستقبلني ويصغي إليّ ويستجيبنيي؟

 اليوم السابع:
“صليب أيقونتي”
الصليب الذي يعلو حرف الميم (M) هو رمز للحياة المسيحيّة كلّها. لقد تقاسمت القدّيسة العذراء الصليب مع يسوع. وتحلّت بالرأفة مع تحمّل الآلام.
“وكانت أمّه واقفة” نعم وقفت مريم على أقدام هذا الصليب. وها هي تقدّمه لنا على الأيقونة واعدة إيّانا بأنّها ستقاسمنا صليبنا وتساعدنا على حمله.
“إنّ الصليب هو الطريق الملوكيّ الذي يقودنا إلى السماء”. علَّ العذراء القدّيسة تفهمنا هذه الحقيقة!
هل أطلب من العذراء القدّيسة أن تساعدني وقت المحنة؟
هل أنا مقتنع بأنّها تتحسّس معي آلامي وتريد أن تخفّفها؟

 اليوم الثامن:
“القلبان المحفوران على الأيقونة”
إنّ قلب يسوع، المكلّل بالشوك، قريب من قلب مريم المطعون بالحربة. في الحبّ كما في الآلام، هذان القلبان لا ينفصلان.
إنّ قلب يسوع هو مثال القداسة، ينبوع كلّ النِّعَم، وقلب مريم هو المرأة التي تعكس بأمانة الكمال الإلهيّ، القلب الذي بواسطته فاضت النِّعم على العالم.
لا يجب أبدًا أن نَفصُل الأم عن الابن. إذ إنّ هذا الفصل يتعارض مع النظام الذي أراده الله. لنذهب دائمًا إذًا إلى يسوع بواسطة مريم ولا نفصل أبدًا بينهما في حبّنا.
هل أنا وفيّ في تكريم قلب يسوع الأقدس في أوّل يوم جمعة من الشهر؟
وفي تكريم قلب مريم الطاهر في أوّل يوم سبت من الشهر؟

اليوم التاسع:
“نجوم إيقونتي”
إنّ النجوم الموجودة في الأيقونة رائعة الجمال، ولكنّها أيضًا رمزيّة!
تذكّرنا بالرسل الاثني عشر، والقدّيسين الذين تبعوا المسيح يسوع مثلهم وحصلوا بشفاعة مريم على إكليل المجد.
النجوم تبيّن ضرورة التزامنا الرسوليّ فنسعى وراء الأنفس التي فقدت إيمانها المسيحيّ، لا بل أصبحت وثنيّة (وكم هي للأسف كثيرة في محيطنا) فنقودها إلى يسوع بشفاعة مريم!
هل أقوم بأي عمل رسوليّ؟
هل أعي أنّي مسؤول عن الأصدقاء الذين يحيطون بي؟ وخاصّة عن ذويّ؟

تُتلى الصلاة التالية بعد قراءة مُتأنية للتأمّل الصغير المعروض لكل يوم من ايام التساعية

صلاة التساعيّة إلى سيّدة الأيقونة العجائبيّة
“يا سيّدة الأيقونة العجائبيّة، أنت التي أردت أن تظهري للطوباويّة كاترين لابوري، كشريكة في الوساطة بين الله والبشر، أنصتي إليّ، أبتهل إليك.
إنّي أضع بين يديك الوالديتين جميع نواياي واهتماماتي الروحيّة والزمنيّة، إنّي أكل إليك النعمة التي أجرؤ وألتمسها من حنانك، وأتوسّل إليك بتواضع، أن تعرضيها على ابنك الإلهيّ، وتسأليه أن يستجيبني، إذا كانت هذه النعمة التي أطلبها موافقة فعلًا لإرادته ولخير نفسي.
وبعد أن ترفعي يديك الضارعتين إلى الربّ، تكرّمي، أيّتها العذراء القديرة، وأنزليها عليّ واغمريني بأشعّة النِّعَم، حتّى تتحرّر نفسي من أمور هذه الدنيا، على نور هذه الأشعّة وحرارتها، وتتطهّر وتسير على خطاك حتّى اليوم الذي تستقبليني فيه على باب السماء. آمين.
“يا مريم، التي حُبل بها بلا دنس، صلّي لأجلنا نحن الخطأة الملتجئين إليك”. (٣ مرّات)

صلاة إضافيّة أولى
يا أمّ الله البتول، يا مريم الطاهرة، نحن نكرّس لك ذواتنا يا سيدة الأيقونة العجائبية. فلتكن هذه الميدالية إشارة أكيدة لكلّ واحد منا على عاطفتك تجاهنا وتذكيرًا دائمًا لنا بواجباتنا تجاهك. نأمل كلما ارتديناها أن تباركينا بحمايتك المُحبة وتحفظينا بنعمة ابنك. أيتها البتول القادرة، يا أمّ مخلصنا، ابقينا قربك في كل لحظة من حياتنا. استمدي لنا، نحن ابناؤك، نعمة الميتة الصالحة، حتى نتمتع معك بالسعادة الأبدية. آمين.

صلاة إضافيّة ثانية
يا سيدنا يسوع المسيح، يا من ارتضيت أن تتمجد العذراء أمك الكلية القداسة البريئة من الخطيئة الأصلية بعجائب لا حد لها، إذ نحن نترجى دائمًا حمايتها إجعلنا نبلغ سعادة الآخرة، أنت الإله وحدك، الذي يحيا ويملك إلى دهر الداهرين. آمين.
أذكري، يـا مريم العذراء الحنون، أنـه لـم يُسمع قطّ أنَّ أحدًا التجأ الى حمايتك وطلب معونتكِ والتـمس شفاعتك ورُدّ خائبـًا. فأنـا الخاطئ أتقدّم اليكِ بهذا الرجاء وبهذه الثقة، وأرتـمي على قدميكِ متنهّدًا تحت نيـر خطاياي، مُلتجئـًا اليكِ. فلا ترذلـي تضرعاتـي، يا والدة الكلـمة الإلهيـة، بل إستجيـبيهـا واقبليهـا بحنـو. آميـن.

صلاة إضافيّة ثالثة
يا مريم، سلطانة حبل بها بلا دنس، ام يسوع وامنا، إذ نحن واثقون كل الثقة، بشفاعتك الكلية الإقتدار والفاعلية، التي طالما ظهرت بواسطة ايقونتك العجائبية، نتوسّل اليك نحن ابناءك الأخصاء، ان تستمدّي لنا النعم والهبات، التى نطلبها منكِ زمن التساعية هذه، إذا كانت تؤول لخير نفوسنا ونقوس الذين من اجلهم نصلي. آمين.

صلاة إضافيّة رابعة
إجعل يا رب خطانا خطوة واحدة في المسير
وأيدينا يدًا واحدة في العمل
ونبضات قلوبنا واحدة في الخفقان
وفي داخلنا جميعًا ذات الشعور
وفي أفكارنا توافقًا في الآراء
وفي آذاننا إصغاء واحد للإلهامات
وفي أعيننا ذوبانًا فيصير لنا ذات النظرات
وعلى شفاهنا نطقًا واحدًا
لك المجد الى الأبد. آمين

هتافات تمجيديّة لسيّدة الأيقونة العجائبية
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ أمي فابتسمي لي
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ حارستي فاحفظيني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ محاميتي فانصريني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ نوري فاهديني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ نصيري فدافعي عني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ رجائي فعزيني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ نجمتي فارشديني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ سلطانتي فدبريني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ شفيعتي فاشفعي فيّ
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ ملجأي فارحميني
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنتِ عوني فأغيثيني
يا سيدة الأيقونة العجائبية كوني لنا ضياءً ونورًا وأرشدينا إلى سواء السبيلِ.
يا سيدة الأيقونة العجائبية املكي على قلوبنا فلا تميل الى حب الأباطيل.
يا سيدة الأيقونة العجائبية ارشدي الأحبار والكهنة لبقوموا بواجبهم الجليل.
يا سيدة الأيقونة العجائبية ساعدينا على احتمال الكروب بالصبر الحميل.
يا سيدة الأيقونة العجائبية اهدي الضالين إلى الطريق القويم.
يا سيدة الأيقونة العجائبية اشفي مرضانا وخذى بيد المنازعين.
يا سيدة الأيقونة العجائبية قوي الضعفاء وحافظى على أنقياء القلوب.
يا سيدة الأيقونة العجائبية علمينا أن نجّل الحشمة ونحافظ على العِفة.
يا سيدة الأيقونة العجائبية ثبيتينا فى الإيمان وفى الخلاص لبارينا
يا سيدة الأيقونة العجائبية أنيري قلوبنا بنور الرجاء الوطيد.
يا سيدة الأيقونة العجائبية انعشي نفوسنا بحب يسوع فادينا.
يا سيدة الأيقونة العجائبية احمينا من خداع ابليس وساعدينا فى كل ضيق.
يا سيدة الأيقونة العجائبية عزّينا فى المحن والغم واحرسينا من كل شر.
يا سيدة الأيقونة العجائبية عينينا فى المخاطر وثبّتينا فى النعمة.
يا سيدة الأيقونة العجائبية احيي الإيمان فى القلوب وامنحي السلام للشعوب.
يا سيدة الأيقونة العجائبية القي الوفاق والوئام فى العائلات المسيحية.
يا سيدة الأيقونة العجائبية امنحي الأباء والأمهات الشهامة والإستقامة.
يا سيدة الأيقونة العجائبية احمي البنين والبنات من شرك ابليس اللعين.
يا سيدة الأيقونة العجائبية انصري الكنيسة على اعدائها نصرًا مبينًا.
يا سيدة الأيقونة العجائبية امطري غزير بركاتك علينا أجمعين.
يا سيدة الأيقونة العجائبية باركي عائلاتنا وقدّسي أفرادها.
يا سيدة الأيقونة العجائبية باركي وطننا العزيز واشمليه بالوحدة والسلام.
يا سيدة الأيقونة العجائبية امنحينا جميعا حياة هادئة وآخرة صالحة.

القديس كبريانوس الشهيد والقديسة الشهيدة يوستينا البتول

القديس كبريانوس الشهيد والقديسة الشهيدة يوستينا البتول

‏‏كان كبريانوس وثنياً معروفاً في أنطاكيا على أيام الملك داكيوس، في منتصف القرن الثالث الميلاديّ.
حصّل قدراً وافراً من العلوم الدنيوية منذ صغره، ثمّ انصرف بعدها إلى ممارسة السحر. فبرع فيه إلى حد أن الوثنيين كانوا يقصدونه ويطلبون إليه أن يتوسط لدى الشياطين ليؤدوا لهم خدمات محددة أو يتسببوا في أذية بعض الناس أو تحريك بعضهم الآخر في هذا الاتجاه أو ذاك.
وغاص كثيراً كبريانوس في عمله واطلع على شتى أنواع كتب السحر وزار أمكنة اشتهرت بسحرها وسحرتها وأخذ عنها الكثير. كل ذلك جعله رجلاً غنياً وذو نفوذ، فتسبب بأذية الكثير من الناس.
‏أمّا يوستينا فهي ابنة الكاهن الوثنّي إديسيوس. ذات يوم، سمعت يوستينا كلامًا عن تجسّد المسيح من عذراء لخلاص البشر ومحبّة الله للناس، فذهبت سرًّا إلى الكنيسة لتسمع المزيد.

اهتدت إلى الربّ يسوع المسيح وتعلّمت الإيمان الحقيقي ويبدو أنّ والدها الكاهن الوثنيّ أحبّ الحكمة الإلهيّة، فانجذب مع زوجته كليدونيا إلى الإيمان المسيحي. واعتمد الثلاثة على يد أوبتاتوس الأسقف، ثم نذرت يوستينا عفّتها للختن السماوي يسوع المسيح.
أما صلة كبريانوس بيوستينا فهناك روايتان في التسليم الكنسي:

الأولى تقول أن كبريانوس التقى يوستينا يوماً فأخذ بجمالها البارع ووقع في حبّها ولما حاول التودد إليها صدّته. أما الرواية الثانية فتذكر أن شاباً خليعاً من الوثنيّين وقعت عينه على يوستينا فأغرم بها وأرادها لنفسه فخيّبته، فجاء إلى كبريانوس يطلب مساعدته.
الأمر الثابت هو أن كبريانوس سعى بما أوتي من علم في السحر وبما كان عليه من صلات بالأرواح الخبيثة، إلى استمالة يوستينا.
‏لم يترك طريقة من الطرق السحريّة إلاّ جربها ليظفر بالفتاة ففشل فشلاً ذريعاً، لأنّ يوستينا كانت محفوظة بقوّة الصليب.
حينها اصبح راغباً في التعرف إلى إله المسيحيين، الإله الذي يفوق كل شياطينه وأدوات سحره قدرة، فأكبَّ على المسيحية يتعلمها وهكذا اهتدى، هو أيضاً، إلى المسيح.
‏ فجمع كبريانوس كل ما كان عنده من كتب السحر وأحرقها علانية.
كما جمع أمواله ووزّعها على الفقراء، وصار همّه أن يكفّر عن خطاياه الكثيرة وندم ندامة حقيقية على أذيته للناس بدموع حارّة وأعمال محبة تفوق ما سبق أن أتاه من شرور. كان ساحراً يجتذب الناس إليه بقوة السحر وفعل الشياطين، فجاءته عذراء رقيقة سحرته بجمالها واجتذبته إلى الإيمان بالرب يسوع المسيح.

لاحظ ذلك أسقف المدينة فجعله كاهناً. ثم سيم أسقفاً ورسم يوستينا شمّاسة.

وحدث في ذلك الزمان أن كثر الاضطهاد على المسيحيين، أيام الإمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس، فقُبِضَ على كبريانوس ويوستينا وخضعا للتعذيب، جلداً وتمزيقاً ورميا في الزفت المحمى. وأخيراً قطع الجنود رأسيهما في روما سنة ٣٠٤م، ففازا بإكليل الاستشهاد.
تعيّد لهما الكنيسة يوم ٢ تشرين الأول من كل سنة.
إعداد ريتا من فريق صوت الرب