Samedi, octobre 11, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 40

رسالة تهنئة و حنين من قداسة البطريرك افرام الثاني لنيافة المطران المختطف يوحنا ابراهيم

<![CDATA[

رسالة تهنئة و حنين من قداسة البطريرك افرام الثاني لنيافة المطران المختطف يوحنا ابراهيم بمناسبة الذكرى ال39 لرسامته مطراناً لحلب وتوابعها
عزيزي سيّدنا يوحنا
كلّ عام ونيافتكم بألف خير بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لرسامتكم مطراناً لحلب وتوابعها
لا أنسى أبداً ذلك اليوم، الرابع من شهر آذار من عام ١٩٧٩ عندما سافرت مع إخوتي طلاب الإكليريكية من دمشق إلى حلب لحضور رسامة مديرنا الأب الربّان يوحنا ابراهيم مطراناً. بعد الرسامة وقبل مغادرة حلب، ودّعتُك والدموع في عينيّ حزناً على فراقك وأنا أقرب الطلاب إليك والمُسرع دائماً إلى القيام بما تطلبه مني أو حتّى من غيري من الطلاب. حتّى كنتَ تقول لي أنت تعرف ما أريد حتّى قبل أن أصرّح به. يومها أمسكتَ بيدي وقلت لي لا تحزن عند انتهاء دراستك الإكليريكية ستلتحق بالمطرانية هنا في حلب وتكون إلى جانبي في الخدمة. وهذا ما حصل بترتيب من الله. وقد استمرّت تلك المحبة حتّى اليوم وستظلّ إلى الأبد
واليوم، وقد مضى ما يقارب من خمسة أعوام على غيابك القسريّ عن الأبرشية والكنيسة بشكل عام، أؤكّد لك من جديد حجم الوجع الذي أحسّ به مع الكثيرين من محبّيك وعارفيك بسبب هذا الغياب الذي طال أمده. ما من يوم يمرّ إلا وأنت حاضر في ذهني وأصلّي أن تكون بصحة وأن تعود إلينا بأسرع ما يكون. وبقدر ألمنا على فراقك، نتألّم أيضاً بسبب تصرّفات البعض الذين جعلوا من غيابك سلعةً يتاجرون بها من خلال تحرّكاتهم المشبوهة وتصاريحهم الناريّة ومعاداتهم للكثيرين من محبّيك بحجّة أن هؤلاء المحبّين لا يعملون بما فيه الكفاية من أجل قضيّتك وكأنّهم الوحيدين الذين يعملون وعلى الجميع أن يعطيهم الحساب عمّا يقومون به من جهود
وقد وصل الأمر بالبعض منهم بالخلط بين مصالحهم الخاصّة وبين قضيّة تغييبك فتراهم يُخوِّنون ويأخذون مواقف سلبيّة من كلّ مَن لا يجاريهم في أفكارهم أو يقوم بتحقيق مطالبهم وإن كانت بعض تلك المطالب غير معقولة أو غير منطقيّة. وبمواقفهم هذه وتصرّفاتهم أدخلوا النفور منك في قلوب الكثيرين.
اليوم، ونحن نعيّدك بذكرى الرسامة الأسقفيّة، نصلّي إلى الربّ الإله الذي اختارك وأقامك مطراناً في كنيسته أن يحفظك بالصحة والعافية وأن يُعيدك إلينا لنفرح جميعاً بعودتك سالماً. وكلّ عام ونيافتك بألف خير
المشتاق أفرام الثاني

إعداد الشماس جورج مقديس انطون

]]>

رسالة مفتوحة أرسلها قداسة البطريرك أفرام الثاني

<![CDATA[

رسالة مفتوحة أرسلها قداسة البطريرك أفرام الثاني (بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم

للأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ، ردّاً على بيانه حول سورية الصادر بتاريخ 26 شباط 2018

صُدمنا كثيراً بالبيان الذي صدر عنكم حول سورية بتاريخ 26 شباط 2018، وفيه تذكرون 550 مدنياً قُتلوا في الغوطة الشرقية بدمشق وبينهم أكثر من 130 طفلاً وتتجاهلون ذكر مئات المدنيين وبينهم الكثير من الأطفال الذين قُتلوا بقذائف الهاون والصواريخ التي تنهال عليهم من الغوطة الشرقية خاصةً أنّ معظم هذه القذائف استهدفت ومنذ فترة طويلة مناطق يقطنها مسيحيون ينتمون إلى الكنائس التي هي عضوة في مجلس الكنائس العالمي
إنّ استهداف المدنيين من كلّ الأطراف يجب أن يُدان
ولكن بيانكم يظهر بوضوح موقفاً منحازاً حيال ما يجري في سورية عامّةً وفي دمشق خاصّةً. كمجلس كنائس يمثّل أعضاءه ومن ضمنهم نحن الذين نعيش في سورية، كان من الواجب أن يكون بيانكم غير مسيّس وأكثر روحانيّة وأن يعكس موقف الأغلبية الساحقة من المسيحيين في سورية. وكما يظهر جليّاً أنّ معلوماتكم حول ما يجري في سورية تفتقر إلى الدقّة والموضوعية. إنّ هكذا بيان غير متوازن سيتحوّل إلى أداة سياسيّة ويخدم رؤية سياسية لمستقبل سورية لا تعبّر بالضرورة عن طموحات أغلبية الشعب السوري بما في ذلك المسيحيين. وهنا نذكّركم بأنّ الكنائس المحليّة كانت وما زالت شاهدة للمسيح وتسعى لخدمة كلّ أبناء سورية بروح مسيحية بالرغم من المخاطر اليومية

كما نشعر أنّ الطريقة التي يتمّ التعاطي بها مع الكنائس في سورية هي إقصائيّة وغير مبالية بسماع صوت الرعايا والكنائس. لذا، نأمل أن يعود مجلس الكنائس العالمي إلى ما عهدناه منه وأن يحمل صوت الكنائس المتألمة في سورية وينقل حقيقة ما يعانوه إلى العالم
ونصلّي أن ينتهي الصراع في سورية سريعاً، وأن يسود الأمن والسلام مجدّداً في البلاد لكي يتمكّن جميع السوريون من العيش بانسجام والمساهمة معاً في إعادة بناء بلدهم ومستقبل أولادهم

الشماس جورج مقديس انطون

]]>

صلوات شكر وتمجيد للقربان الأقدس

:صلوات شكر وتمجيد للقربان الأقدس

يقول البابا بندكتس السادس عشر أنّ السجود للقربان المقدّس هو عبادة هامة يمكن القيام بها إن على صعيد فردي وإن على صعيد جماعي وحتى وسط مزامير وتراتيل، دون إهمال الصمت الذي من خلاله نستطيع أن نصغي الى الرب الحي والحاضر في هذا السر

إليكم أحبائي بعض الصلوات الرائعة التي تُتلى أمام القربان المقدّس أو بعد التناول

:صلاة القديس توما الإكويني
أشكرك أيها الرب، الآب الكليّ القدرة، لأنه ليس لاستحقاق منّي، بل بسبب جلال رحمتك، قد تكرّمت وأشبعتني بجسد ودم ابنك وربّنا يسوع المسيح الكريمين. أنا الخاطئ والعبد غير المستحقّ. أتوسّل إليك أن لا يكون تناولي سبباً للدينونة بل عهداً جديرا بالغفران
إجعل مني سلاح الإيمان ودرع الإرادة الحسنة. أزل مني رذائلي، وشهوات الجسد المدمّرة والخلاعة
ضاعف فيّ الإحسان، الصبر، التواضع والطاعة وكل الفضائل. كُن دفاعي القوي ضد شرك جميع الأعداء، المنظورين وغير المنظورين. وكمال الهدوء في الآلام الجسدية والروحية
أمنحني أن استقر وأتّحد في نهاية حياتي، معك، الإله الحقيقي والوحيد، تعطّف أرجوك واقبل خاطئ في وليمتك فائقة الوصف، حيث جلالك مع ابنك والروح القدس، النور الحقيقي، والشبع التام، والفرح الأبدي والسعادة الكاملة، بربنا يسوع المسيح نفسه. آمين

:صلاة القديسة مريم ليسوع المصلوب
يا روح المسيح قدسيني يا جسد المسيح خلصني يا دم المسيح أسكرني يا ماء جنب المسيح أغسلني يا آلام المسيح قويني يا يسوع الصالح استجب لي و في جراحاتك اخفني و لا تدعني أنفصل عنك و من العدو الخبيث احمني و مرني بأن آتِ اليك لأسبحك مع قديسيك. آمين

:تقدمة الذات
خذ يا رب، واستلم كامل حريّتي، فكري وإرادتي. قد أعطيتني كل ما أملك، وأنا أعيده إليك. كل شيء هو لك، فدبّره كما تشاء، وأعطني فقط حبّك ونعمتك. فأنا لا أريد شيئاً آخر. آمين

:فعل الإيمان للبابا كليمنت الحادي عشر
لقد آمنت بك يا رب فزدني إيماناً، وعليك اتكلت يا إلهي فزدني اتكالاً، وإني أحبك يا رب فزدْ حبي اضطراماً، وها إن نفسي نادمة على آثامها فزدها ندامة
أرشدني يا رب بحكمتك، اضبطني بعدلك، عزّني برحمتك، أسترني بقدرتك. إني أريد يا رب ما تريده، وكما تريده، ما دمت تريده، ولأنك تريده. إجعلني يا رب حاراً في صلاتي، قنوعاً في مأكلي، أميناً في وظيفتي، ثابتاً في مقاصدي. صيّرني يا رب أنيساً في معاشرتي، مؤدّباً في تصرّفي، عفيفاً في حديثي، مستقيماً في سيرتي
فها أنا يا رب أقدّم لك أفكاري، وأقوالي، وأفعالي، وأتعابي. فاجعلني يا رب أفتكر فيك، وأتكلّم عنك، وأشتغل لك، وأتعب من أجلك. إملأ قلبي يا رب من المحبة لك، ومن البغضة لي ولرذائلي، ومن الرحمة لقريبي، ومن الازدراء بكل شيء عالمي
إجعلني يا رب أنتصر على اللذّة بالإماتة، وعلى البخل بالصدقة، وعلى الغضب بالوداعة، وعلى الفتور بالحرارة في العبادة. صيّرني يا رب رصيناً في أموري، شجاعاً في مخاطري، صابراً في شدائدي، متّضعاً في نجاحي
أنر يا رب عقلي، وأضرم إرادتي، طهّر جسدي وقدّس نفسي، عرّفني يا رب ما أحقر الأرض، وما أعظم السماء، وما أقصر الزمان وما أطول الأبدية. أنعم عليّ يا رب أن أستعد للموت، وأخاف من الدينونة، وأنجو من الجحيم، وأنال النعيم. آمين

:صلاة الى سيدة القربان الأقدس
أيتها العذراء مريم سيدة القربان الاقدس يا مجد الشعب المسيحي وبهجة الكنيسة الجامعة وخلاص العالم صلي لاجلنا واضرمي في قلوب جميع الؤمنين عبادة حقة للقربان الاقدس لكي يستحقّوا تناوله كل يوم. آمين

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

من دمشق دعوة للصوم عن الصمت

<![CDATA[

من دمشق دعوة للصوم عن الصمت

  :في ظل الأوضاع القاسية التي تسود العاصمة السورية دمشق و القذائف التي تهطل كالأمطار على أحيائها السكنية وجّه الأب الياس زحلاوي كلمات من دمشق قائلاً
” في زمن الصوم ومن وطني المتألم ، أدعو جميع المسؤولين في كنائس العالم بمختلف رتبهم للصوم عن الصمت الذي يلتزمون به إزاء الجرائم التي ترتكبها حكومات الغرب ، أَسمع أن بعض رجال الدين في الغرب يدعون للصلاة من أجل السلام ، فأسألهم لو كان السيد المسيح مكانكم أكان صمت و دعا للصلاة فقط !؟ أم كان وجه أصبع الاتهام إلى من يدمرون العالم و يدمرون كنيسته في هذا الشرق الذي انطلقت منه المسيحية للعالم أجمع !؟
انهضوا يا مسؤولي كنائس الشرق لتذكّروا مسؤولي كنائس الغرب بأنه يتوجب عليهم أن يقولوا للحكام الغرب لا لتدمير العالم لا لقتل البشر
نحن في المسيحية نؤمن ان يسوع المسيح ابن الله الكلمة المتجسد مات حباً عن الانسان و في سبيل إحياء الانسان فما الذي يمنعنا اليوم أن نناهض من يريد ان يدمّر الانسان !؟

 

اعداد : الشماس جورج مقديس انطون

]]>

٩ آذار- تذكار الشهداء الأربعين

كان هؤلاء الأبطال من الكبدوك قوّاداً في فرقة رومانية، تحت قيادة ليسياس الوثني. ولما اجتمع الجيش في سيبسطية بأرمينيا لتقدمة الذبائح للأوثان، امتنع هؤلاء الأربعون عن الاشتراك في تلك الذبائح. فاستدعاهم الوالي اغركولا وأخذ يحقق معهم فاعترفوا بأنهم مسيحيون. فأمرهم بأن يضحوا للآلهة فأبوا، فقال لهم: “ضحوا للآلهة فيعظم شأنكم، والا تجردون من مناطق جنديتكم”.
فأجابوا: “خير لنا ان نخسر مناطق جنديتنا ولا نخسر يسوع المسيح الهنا”. فأرسلهم إلى السجن، حيث قضوا الليل بالصلاة. فظهر لهم الرب بغتة يشجعهم ويقويهم على الثبات حتى النهاية لنيل اكليل الشهادة. وفي اليوم الثاني، اخذ الوالي يتملقهم فلم ينل منهم مأرباً. فأمر باعادتهم الى سجنهم. وجاء قائدهم ليسياس يسعى في استمالتهم، فلم ينجح. فتهددهم بنزع مناطقهم. فأجابه احدهم كتديوس: “انتزع مناطقنا فإنك لا تقدر ان تزحزحنا عن محبة المسيح”. فحنق وامر فضربوهم بالحجارة على وجوههم، فكانت الحجارة تعود الى الضاربين.
فأمر الوالي بأن يطرحوهم في بحيرة قد تجلد ماؤها. فكان يشجع بعضهم بعضاً قائلين: “نزلنا اربعين الى الماء، سنذهب اربعين الى السماء”. غير أنه، لشدة البرد فرغ صبر احدهم، فخرج من الماء ودخل حماماً، فخارت قواه ومات، فحزن الشهداء لكنهم تشددوا بالصلاة والعون الالهي وبغتة رأى أحد الحراس نوراً ساطعاً واذا بملائكة يحملون أكاليل لرؤوس التسعة والثلاثين شهيداً. فدهش من هذا المشهد العجيب وحركت النعمة قلبه، فصرخ برفاقه: انا مسيحي! ورمى ذاته في الماء. فنال الاكليل الذي خسره ذلك الجبان المسكين. فأصبح الشهداء، كما تمنّوا، اربعين شهيداً. وكان ذلك في التاسع من شهر آذار سنة ٣٢٠م. فالكنيسة الشرقية تفاخر بهؤلاء الشهداء وتقدمهم خير مثال لأبنائها، ولا سيما للشبان اقتفاء لآثارهم في بطولة الايمان والمحبة والتضحية بكل شيء في سبيل المحافظة على المبادئ القويمة والآداب السليمة. صلاتهم تكون معنا. آمين

]]>

الصيام بدأ ، والشيطان أبتدأ

مقولة أعتاد سماعها قديماً بعض رهبان الأديرة مع بداية كل صيام … حيث يقوم أحد أباء الدير باللف حول القلالي وهو ممسك بالدف ويدق به ويردد هذه الجملة بصوت عالي على مسامع كل الرهبان فى قلاليلهم صبيحة الصوم الكبير . والهدف من ذلك ان ينبه الرهبان على أنه مع بداية الصيام ستتزايد الحروب من الشيطان
وهذا التنبيه ليس فقط للرهبان بل لكل انسان سيبدأ فى اي صوم ، وخصوصا اجمل اصوام السنة وهو الصيام الكبير الذي يقودنا الى عيد الأعياد وموسم المواسم . †† الصوم فى تعريفه البسيط هو ذبيحة حب مقدمة لله. الصوم الأربعيني المقدس هو رحله نذوق فيها حلاوة الرب ونستمتع بالعشره من خلال الممارسات الروحيه المختلفه في هذه الايام
لذلك نصلي الى الرب لتكون ايام الصيام الكبير ايام بركه للكنيسه والعالم كله نصوم جميعنا بقلب واحد ونصلي بنفس واحده، ليستجيب الرب لنا ويرفع عنا كل ضيق . فنصلي من اجل خير كنيستنا ومن اجل النفوس المضطهده نصلي من اجل ان يعم السلام الكنيسه الجامعة المقدسة والعالم كله . نصلي من اجل ان يعرف الجميع المسيح الاله الحقيقي ويكشف الرب لهم عن نوره ويرفع عن قلوبهم الظلمه، نصلي ليدافع الرب ويشدد ويثبت خطى كنيسته على طريق الحق، وخاصة عن ابينا وبطريركنا يوحنا العاشر والمجمع المقدس وجماعة الإكليروس والشعب عامة
. الخوري بطرس الزين

مار يوحنّا مارون المعترف عيده في ٢ آذار

ولد يوحنّا مارون في قرية سروم قرب أنطاكية من والدَين مؤمنَين، تربّى تربيةً سامية ثمّ انتقل إلى دير مار مارون على ضفاف نهر العاصي. لبس ثوب الرهبنة ورُقّي إلى الكهنوت ودُعي مارون. رسمه الكاردينال يوحنّا فيلادلفيا أُسقفًا على جبل لبنان سنة ٦٧٦م.
أتى إلى لبنان حاملاً معه هامة مار مارون وإِتَّخذ له مركزًا في منطقة كفرحي حيث يحمل الدير اسمه. اجتمع رؤساء جبل لبنان واختاروا يوحنّا مارون بطريركًا على الموارنة سنة ٦٨٥م. تفشَّى داءُ الطاعون في منطقته، فراح يتفقّد المرضى ويشفيهم بصلاته. رقد بالربّ في ٢ آذار سنة ٧٠٧. له نافور للقدّاس معروف باسمه …صلاته تكون معنا
إعداد ريتا من فريق صوت الرب

بالصلاة والصوم قادرين نعمل المعجزات

هكذا كتب خادم سعادة السماء الأب مجدي العلاوي على صفحته:

-بالصلاة والصوم قادرين نعمل المعجزات. _بالصلاة والصوم قادرين نخلص نفوس.

_بالصلاة والصوم قادرين نأمن حاجات إخوتنا.

_ما في أجمل من إعادة فتح سوق الأربعاء وإفتتاحه بالذبيحة الإلهية على نية جميع المحسنين والمتطوعين وزوارنا.

_عشر سنين كانوا مميزين بجمعية سعادة السماء وهيدا مش مشروعي ولا مشروعكن هيدا مشروع الله، ما تعودت اعمل ميزانية لاي مشروع بجمعيتنا ودايما بسلموا تسليم مطلق وهوي بيدبر….. يسوع بعت محسنين من فترة عاسوق الاربعاء وشافوا ولمسوا فرح وحب العطاء وعتمة ونقص الهواء بالمركز فقرروا إنارة وصيانة السوق ،

شكرا لكل الأيادي يللي إشتغلت لمدة شهرين ،حسنت ونورت السوق تيستقبل يسوع،الرب يكافيكن ويبارككن ،شكرا على جهود وعمل المحسنين والمتطوعين ،شكرا لقائم مقام المتن مارلين حداد على وجودك ومرافقتك لجمعيتنا……. رصيدنا هوي صلاة إخوتنا ومعن منكفي المسيرة .. للمتطوعين بقلن خلوا البسمة دايما عا وجكن وإستقبلوا يسوع وقدموله كل  الحب

. إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

….لا تصوم عن

ولادي… ببداية زمن الصوم المبارك…  رح إمشي عكس التيار وقلكن عن شو ما تصوموا:
– ما تصوموا عن الحب، لأنو ما في شي بيخليكن تستمروا إلا الحب…
– ما تصوموا عن الاشتياق، هيدا أجمل شعور بحسسنا إنا بعدنا موجودين…
– ما تصوموا عن عمل الخير، بالخير الله بيحمينا وبيحمي ولادنا وعيالنا…
– ما تصوموا عن الوجع، ما رح نتطهّر بلا أنين وبلا وجع…
– ما تصوموا عن الأنانية، كونوا أنانية واطمعوا بحب كل يلي حواليكن، يمكن تكون آخر مرة بتشوفهن…
– ما تصوموا عن السهر، ال 12 ساعة مش كافيين تنحقق طموحاتنا.
– ما تصوموا عن البكي، يمكن يجي نهار وما بقى فيكن تبكوا من كتر البكي…
– ما تصوموا عن الابتسامة، يمكن تغيّر بحياة اللي حواليكن…
– ما تصوموا عن اللقاء واللقاء واللقاء، يمكن اللقاء الثاني يكون كتير بعيد…
– ما تصوموا عن تغنيج ولادكن، يمكن الحياة والأشغال تاخدن لمطارح بعيدة…
– ما تصوموا عن السؤال، أوقات السؤال بيغير إجابات كتيرة…
– ما تصوموا عن الموسيقى، يمكن ترقصوا علحن الوجع بلا موسيقى…
– ما تصوموا عن الألوان، يمكن حادث يخطف بريق اللون من عيونكن…
– ما تصوموا عن القداس، هونيك بتلتقوا بكل حدا بتحبو…
– ما تصوموا عن العطر، هوي الذكرى والبصمة والمكان… –
ما تصوموا عن يسوع، هوي البداية هوي يلي قال ما في نهاية…
– ما تصوموا عن العطاء… ربنا أكرم بكتير… صوم مبارك…
الأب مجدي العلاوي خادم جمعية سعادة السماء

كنوز من الحب

<![CDATA[

كنوز من الحب مخبّأة ضمن جدران بيوتنا، نكتشفها عندما نقرع الباب ويُفتح لنا ونجالس أهل البيت. بعض الناس بالنسبة لبعض الناس هم ليسوا بأساسييّن بمسار الحياة والتاريخ والمجتمع. لا نزورهم او لا وقت لنضيّعه بزيارتهم…لكن “جوّات” بيوت هؤلاء “كنوزٌ من الحبّ” و”كمّ من الفرح” متفلّتٌة من تعقيدات الحياة وشربكاتها. وأنتٓ عندهم، تخال نفسٓكٓ تولد من جديد بروح البراءة والنقاوة والبساطة. لا تستطيع إِلَّا أن تحبّهم. ينظرون إليكٓ بصدق وإعجاب”معقولة الأبونا قام بزيارتنا!!”… يتكلّمون معكٓ بشيء من اللاهوت البشريّ المعيوش ب”أعطنا خبزنا كفاف يومنا”… هو الله رأيتُه هنا. ولا شكّ بأنّه راآنا من خلالهم: من خلال عيونهم التقيّة، ضحكتهم البريئة، إستقبالهم الكريم، إهتمامهم المميّز: ذهاب وإياب في البيت، “بدنا نضيّف الأبونا”… نكهة خاصة ضيافتهم، فيها الكثير من إيمانهم وحبّهم وتواضعهم… وعند الرحيل، والمرافقة حتى الباب رغم صعوبة التحرّك عند أحدهم ، كلام جميل وغالي جدّاً سمعتُه:” أبونا، زيارتك ما بتتّمن بالملايين … وتكرّرت، بالملايين…”. شكرتُهم وعدتُ بسيارتي وهم لا يعرفون بأنّ ما اكتسبتُه منهم هو أضعاف الملايين… هو يسوع الساكن عندهم. لمستُ لمس اليد ماذا يعني”والكلمة صار جسداً وسكن بيننا”. أشكركم…ولكم جميعاً الذين يزوركم الكاهن وتستقبلونه بروحكم الطيّبة المسيحيٰة: كلّ محبٰتي… رأيت أنّه من الجميل التشارك معكم بهذا الإختبار البسيط لَعَلَّه يُدخل إلى نفوسنا شيء من الأمان والطمأنينة وبأنّ الدنيا، رغم كلّ شيء، هي بألف خير
الأب جوزف أبي عون

]]>