Vendredi, octobre 10, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 47

هكذا كتبت تيلي لوميار عن إذاعة صوت الرب

<![CDATA[

:هكذا كتبت تيلي لوميار عن إذاعة صوت الرب

اذاعة صوت الرب “هي اذاعة مسيحية كاثوليكية عبر الأنترنت تسعى الى ايصال كلمة الرب وتعزيز سلم القيم والأخت جاكي ابي ناصيف” تيلي لوميار هي صوت الاعلام المسيحي والسراج المضيء”

(نورسات، مونتريال، كندا)
لأن العمل البشاري ليس له حدود ولا جغرافيا، انما هو عمل متواصل ورسالة مسيحية توجب علينا التبشير بكلمة المسيح وسط التعطش الايماني الذي يشهده العالم في ظل مغريات الحياة
وبناء على ذلك، انطلقت اذاعة صوت الرب في السادس من آب العام 2005 بفضل أشخاص آمنوا بهذه الرسالة من اجل ايصال كلمة الرب الى كل البيوت لا سيما في بلدان الاغتراب
تقوم الاذاعة على العمل التطوعي بفضل اشخاص تطوعوا من اجل ايصال كلمة الرب ويعملون ليلا نهارا غير آبهين بالمتاعب والمسؤوليات انما همهم الأول والأخير هي الرسالة التي يجب ايصالها الى اكبر عدد من الناس عبر الانترنت واليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسو الاذاعة هم: الأخت جاكي أبي ناصيف، أنطوان أبي ناصيف، فؤاد منصف
أما برامج الاذاعة فهي برامج متنوعة تحوي جميع الموضوعات من كنسية وغير كنسية بما يتلاءم مع القضايا الاجتماعية والثقافية والدينية فضلا عن النشاطات الاسبوعية والموسمية والسنوية التي تقيمها الاذاعة ببركة مطران ابرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك ابراهيم ابراهيم وبشخص مديرة الاذاعة الأخت جاكي أبي ناصيف وكل الطاقم المتطوع في الاذاعة المذكورة
السيدة جويل خليفة الهاشم مطران ابنة لبنان والمقيمة في كندا تعمل متطوعة في الاذاعة منذ ٣ سنوات قائلة عبر تيلي لوميار ونورسات:” انه ومن خلال رسالتي التبشيرية في الاذاعة استطعت ان ادخل كلمة الرب الى قلوب الكثيرين لا سيما ان العمل الذي أقوم به في الاذاعة هو السكرتيريا ما عزز من علاقتي مع الناس لا سيما عندما اخبرهم عن النشاطات التي تعدها الاذاعة ما اسهم في الاغناء الروحي والتثقيفي

وبدورها، اكدت السيدة جويس أبي ناصيف ان” الهدف من الاذاعة هو وحدة الكنائس ومن هنا تم التواصل مع سائر الرعايا في مونتريال من اجل تكريس هذه الوحدة بعمل بشاري موحد هدفه الانجيل وتعزيز رسالة الكنيسة وايصال صوتها
موضحة ان الاذاعة والى جانب رسالتها الاعلامية فهي تسهر ليلا نهارا على تنظيم الرحلات التثقيفية والمخيمات التي تجمع الشبيبة وتحثهم على عيش تعاليم الانجيل بطريقة صحيحة وشفافة
أما السيدة غريس خواجا بشعلاني المتطوعة في الاذاعة فأكدت ان الاذاعة تلعب دورا رئيسا في توعية الشباب وسط حالة الضياع التي تجتاحهم بسبب مغريات العصر وبالتالي فان الاذاعة تجمع الشباب وتقيم لهم الصلوات والتراتيل والقداديس من اجل اعلاء صوت الكنيسة والتبشير برسالة الانجيل
في مقابل ذلك، قدمت السيدة بياتريس بيطار شهادة حياة عن عملها في الاذاعة وما عكسته من ايجابية في حياتها وحياة اطفالها
وبدوره، اوضح داني نجار انه تعلم من خلال عمله التطوعي في الاذاعة محبة الآخر والتعمق في دراسة الانجيل وارشاد الأشخاص الضالين الى الطريق المستقيم واصفا العمل التبشيري بالمسؤولية الكبيرة

في حين، تحدث مارون أبي ناصيف عن التحضيرات التي تقوم بها الاذاعة من اجل احياء الحفل السنوي لتأسيسها والمرتقب في 23تشرين الأول المقبل مؤكدا انه مع صوت الرب يربح الانسان الكثير في حياته لأنه يكون قريبا من الله ولديه تعطش الى وحدة الكنيسة
وبدورها قدمت مديرة الاذاعة الأخت جاكي أبي ناصيف شرحا تفصيليا عن فكرة تأسيس الاذاعة وانطلاقتها مؤكدة ان الهدف منها هو ايصال كلمة الرب الى كل اصقاع العالم بفضل برامجها الغنية والمتنوعة من جهة، ودعم الكنيسة ومباركتها من جهة ثانية

واوضحت الاخت جاكي ان السلام الحقيقي لا يتحقق الا مع يسوع والحروب لا تزول الا بالايمان والمحبة ومن هنا يأتي دور الاعلام المسيحي لينقل كل ما هو جميل وكل ما يمت للحقيقة بصلة
كما نوهت جاكي بقناة تيلي لوميار ونورسات وببرامجها المتنوعة التي تسعى الى بناء الانسان في القيم واصفة اياها ب” السراج المضيء”
نورسات مونتريال- كندا

 





]]>

بالفيديو لأول مرّة يدق الجرس الجديد الذي تم تركيبه لدير القديسة تقلا-معلولا

<![CDATA[

بالفيديو ترون لأول مرّة يدق الجرس الجديد الذي تم تركيبه لدير القديسة تقلا-معلولا الأسبوع الماضي

صنع الجرس في بلدة بيت شباب في لبنان

!!!!هللويا

ألف مبروك لأهالي معلولا ونشالله بتضل جراس الكنائس عم بتدق دايماً بكل أنحاء العالم

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

 

]]>

تأمل الأحد الثاني بعد الصليب

<![CDATA[

تأمل الأحد الثاني بعد الصليب

الإنجيل لوقا5: 1-11

عدة مرّات استخدم يسوع مع بطرس رموزاً معينة ليخبره بما هو أعمق. هنا من دعوته الأولى، قال له يسوع سأجعلك صيّاداً للناس، بناءً على أن مهنته كانت الصيد. مرّة أخرى سيقول له وهو بطرس (صخرة): “على هذه الصخرة أبني كنيستي”… بالطبع يستخدم يسوع هذه الصور لا للحصر. فهو يدعو الجميع من مهنهم، كانت ما تكون، ليصيروا رسلاً حيثما يكونون. وعلى كلّ، إيمانٌ كإيمان بطرس سيبني كنيسته، ولو تطابقت في حالة بطرس صورةُ إيمانه مع اسمه

هناك مرحلتان من الإيمان عند بطرس في هذا النصّ الإنجيليّ. أولاً مرحلة إيمان الصيّاد اليهوديّ التقي، الذي يناقش الأمور فيقبلها وقد يرفض منها، وبالنهاية يجازف بمخاطرة الإيمان قليلاً إذا أراد أن يعطيها ولو تجاوزت، إلى حينٍ، المنطق. فهنا في البداية يقبل بطرس كلمات يسوع كمعلّم يهوديّ، ويقدم له سفينته ليستخدمها كمنبر للوعظ ويصغي إلى كلماته، ثمّ لما طلب منه يسوع أن يصطاد في العمق بعيداً عن الشاطئ وفي النهار وليس في ساعات الليل. في حين أنّه لم يصطدْ شيئاً لا في المكان المناسب ولا بالزمان المناسب، فكيف بنا الآن بظروف معاكسة للصيد؟ فيسوع يطلب منه أن يلقي الشباك في ظروف عكس المنطق. ولكن إيمان بطرس، بعد أن استمع لكلمات يسوع، أوصله لقناعة أن يسوع هذا هو معلّم صالح. وعلى كلمته هذه إذن يمكنه أن يبني رجاءً ما فيلقي الشبكة، وكان الصيدَ الأوّل العجيب، أنّ الشبكة امتلأت حتّى تمزقت

في المرحلة الثانية وبعد هذا “الصيد العجيب” يصير إيمان بطرس أقوى بكثير. فنراه لا يصغي ليسوع ولا يفكر به كمعلّم بل يسجد له ويناديه كـ”ربّ”. هناك يسوع كان له معلّماً، هنا صار له ربّاً، هناك يناقشه بالمنطق ويجازف بالإيمان، وهنا ينذهل أمامه بالشكر ويشعر بعدم الاستحقاق صارخاً: اخرجْ عنّي يا ربّ فإني رجل خاطئ

الإيمان الأوّل يَدرُج الدينَ ضمن المعطيات العقلية ويدرج المسيح من ضمن الشخصيّات التعليميّة. أما الإيمان الثاني فهو يتجاوز العقل إلى حيز الوجود والكيان. الإيمان الثاني لا يعرف ديناً ومهنة، ويوماً لنا ويوماً لربّنا، ولا ينظر للدين كعلم أو معلومة. الإيمان هنا ليس مجرّد مجازفة على رجاء خاب أم صاب. إنّه إيمان صيّاد الناس من درجة ثانية جديدة تقوم على معرفة يسوع فوق لغة الأديان، لو صح القول على معرفة يسوع كربّ وسيّد للحياة. وتصير مهنة المسيحيّ واحدة وهي، كما يقول غريغوريوس النيصصي، أن يصير مسيحيّاً-مسيحاً، أو رسولاً وسفيراً للمسيح في العالم مهما كانت مهنته

إيمان “صيّاد الناس” يجعل الإنسان يترك كلّ شيء ويتبع يسوع، ليس لأنّ الإيمان يطلب التجرّد عن الأعمال، حاشى، ولكن لأنَّ الإنسان يجد الدرهم الضائع والكنز المخفيّ فيبيع كلّ شيء ليشتريه. لقد زاول بطرس صيد السمك دعوة يسوع إليه ليجعله صيّاداً للناس، ولكن من موقع جديد ومن منظور جديد كسفير للمسيح يحيا في أعماله ولكنّه يتجه إلى عمله الحقيقيّ؛ فيسوع بالنسبة له سيدٌ لحياته وليس مجرّد مرشد أو معلّم، إنّما هو مَنْ به نحيا ونتحرك

أي إيمان لنا نحن، الإيمان العقلاني بالأديان، أم الإيمان الوجودي بيسوع ربّاً وغاية وطريقاً وحياة؟

إن الدرجة الأولى جيدة عندما تكون، وهي كذلك، عتبةً للدرجة الثانية. لا ننظرنّ إلى المسيحيّة كتعليم جديد أو قديم. بل لنشربنّ من المسيحيّة عصير الكرمة الجديد، حيث يسوع هو خبز الحياة ونحن سفراء له، نحمله لكلّ العالم تاركين كلّ شيء في وسط كلّ شيء ونتبعه. آميـن

 
الأب جيرارد أبي صعب]]>

تأمل الأحد الذي بعد عيد رفع الصليب الكريم

<!–[CDATA[

تأمل الأحد الذي بعد عيد رفع الصليب الكريم

 مرقس 34:8-1:9

“من أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلِّصها
تتردّد في هذا المقطع الإنجيليّ ، كلمة “نفس” عدّة مراتٍ. ومرّة نسمع يسوع يطلب منا أن نهلكها، وأخرى أن نخلِّصها
وقد نحتاج لانتباه كافٍ لنميِّز فيها بين المعنيَين اللذين تحملهما كلمة نفس في هذا المقطع. والربّ يسوع، يوضح هذا الفرق مستطرداً بالشرح لينقل إلى مسامعنا وصيته العميقة. والواضح أنّه في كلّ صورة من صور هذه الآيات يتكلّم الربّ عن المعنيَين المتناقضَين للنفس، النفس التي يجب أن نكفر بها ونهلكها والتي تستحي به، والأخرى التي يجب أن نخلصها بحمل الصليب وهي أثمن من العالم كلّه ولا يوجد فدية عنها والتي تشهد بالمسيح وسيذكرها في مجد أبيه

النفس“، بالمعنى الأوّل الذي يقصده يسوع، والتي يطلب منَّا أن نهلكها تعني: “أن ندبّر أنفسنا”، تعني المصلحة، الملكية الخاصّة، الغنى بتجميع المال للذّات، إشباع الرغبات وإباحة الشهوات وما إلى ذلك … أي أن نسعى إلى تأمين “ما لأنفسنا” ونتناسى ما ليسوع وللآخرين. وواضح أن النفس التي يطلب منا أن نخلصها هي ذاتنا وحياتنا الحقيقيّة التي ولو ملكنا العالم كلّه لها فهو لا يستحقّها
وهكذا  علينا أن نميِّز بين ما لنفسنا وبين نفسِنا. الفلسفات عديدة وكلّ منها يعطي تعريفاً مغايراً لمعنى الوجود. الأوّل يقول أنا أفكّر إذن أنا موجود. وفلسفة عصرنا الحالي، فلسفة الاستهلاك تقول أنا أمتلك إذن أنا موجود. أملك صحة إذن فأنا موجود، لأنَّ المرض شيء من العدم واللاوجود. أملك مالاً إذن أنا الجبار والموجود، لأنَّ الفقر هو عدم ونسيان وامّحاء من الوجود
أملك أولاداً؟ إذن أنا أستمر بالوجود. أملك مركزاً اجتماعياً؟ فأنا موجود. إذن لأربح الوجود عليَّ أن أركض وراء تأمين هذه الأساسيات. والإنسان اليوم يحارب العدم بفيض الموجودات. ويشعر بالضمان في ضخامة الإهراءات ووفرة الصحّة والمجد. الوجود هو الحياة، وتأمين النفس يعني أن نضمن لها الوجود “بالموجودات”. وهذه الفلسفة الاستهلاكيّة هي التي قالت في الإنجيل “يا نفس افرحي، لكِ خيرات لسنين عديدة”؛ لكن الربّ أظهرها فلسفة جاهل. الإنجيل واضح، إن “النفس” لا تتحقّق بأن نؤمن لها “ما للنفس
“إن ذاتنا ليست ممتلكات، و”أنا” غير “ما لي
“ما لي” هو ضمان لحياة الإنسان الذي يسعى ليدبر ويخلص نفسه ولو على حساب “ما أنا” لديه. وهكذا يركض ليربح العالم لنفسه، لأنَّه بامتلاك العالم يظن أنّه يؤمِّن نفسه. ويبيع نفسه فدية لذلك، ويستحي بكلام الربّ، وبالإيمان في الجيل الفاسق الخاطئ ليربح لنفسه مجداً أو مركزاً، أو مالاً، أو مصلحة، ويزيد مما لنفسه
“ما أنا” فلسفة الإنسان الذي أحبّ يسوع، وعرف أنّه هو “الابن” وليس التاجر، أنّه الوارث وليس العامل
“ما أنا” هو إيمان المسيحيّ الذي يتنكَّر لأيّة مصلحة، أو مال “مِمَّا له” أو لكلّ العالم، ليربح ذاته وذاتيّته ولا يخسر هويّته في سبيل شراء ممتلكات له
إنَّ الأب، على سبيل المثال، الذي يدفع ابنه مُبكِّراً للعمل يبيعه، فقد ربح مالاً لكنّه خسِر خصوصيّته “أنَّه أبٌ
الأم التي تبيع الإبنة لتربح أي شيء آخر لنفسها فقد ربحت من العالم وخسرت نفسها “أنَّها أمّ
السياسيّ الذي يشتري ويبيع على حساب المبدأ، فإنَّه يربح لنفسه ولكنّه يهلكها. السفير الذي يروح في أرض الغربة يبيع ويشتري وكأنَّه من أهل تلك الدنيا الأجنبيّة يبني له بناء في أرض سوف يتركها فيربح أشياءً لذاته ليخسرها هي
الإنسان بـِ “ما هو” وليس بـِ “ما لَه”. ذات الإنسان غير ما لذاته

المعنى الثاني للنفس إذن هو: “ما أنا” وهذه فلسفة المسيحيّ الذي آمن بحكمة الحيَّات. حكمة الحيَّات كما يشرحها الذهبيّ الفم، ليست المحافظة على ما للذّات. يظنّ البعض أنَّ الحيّة حذرة ولا تسمح لأحد بأن يمسّها أو ينال منها؛ وأنَّها تدافع بسرعة عن ذاتها وتدبِّر بخفّة مصلحتها. حكمة الحيَّات عند فمّ الذهب تكمن في أنَّ الحيّة تعرف أين هي حياتها بالذات. لذلك عندما تضربها تعطيك الجسم كلّه وتخفي رأسها
وهكذا المسيحيّ هو كتاجر حكيم يبحر بتجارته في عالم أمواجُه مضطربة. حين يضطره الأمر ليحافظ على ذاته إذا ما هاجت أمواج الحياة يرمي بحمولته كلّها في البحر لينجو هو في السفينة. ماذا ينفع الإنسان لو حمل في تجارته العالم كلّه وخسر في البحر حياته. ماذا ينتفع الإنسان لو ضمن كلّ ما لذاته وفقد ذاته.
الإنجيل يُوضح تماماً، أنني موجود ليس حين أملك ولا عندما أفكر إنّما عندما أحمل الصليب وأتنكّر لِما لي، ولا أسعى وراء ربح عالمي إذا كان ذلك يضطرني لأستحي بالمسيح. “أنا موجود عندما أتبع يسوع”. هذه الفلسفة المسيحيّة الوجوديّة؛ إذا جاز التعبير

أنا من يتبع يسوع”؟ هذه هي ضمانة حياتي الوحيدة: أن أكون شاهداً له أميناً على الدوام، وسفيراً له حيثما كان، أنكر المصلحة لأنَّه ليس لي فيها مصلحة، وأنكر الممتلكات لأنَّها للسفر هي بمثابة أثقال. العالم لي هو دنيا للبشارة وليس للاستثمار. ضمانة حياتي هي الصليب وليس الطرق المعوجّة، وأمام هويتي “نفسي” فليس من فدية تقابلها
نعم، إنَّ من أراد أن يخلِّص (نفسه) “بما لنفسه” يهلكها، ومن أهلك ما لنفسه (نفسه) من أجل المسيح ومن أجل الإنجيل يخلِّصها. آميــن

]]>

تساعية لتمجيد الصليب المقدّس

تساعية لتمجيد الصليب المقدّس

يا يسوع، من أجل شدّة حبك لنا شئت ان تصلب وتهرق دمك الثمين من أجل خلاص نفوسنا

فانظر الينا بعين العطف وامنحنا الطلبة والنعمة التي نسألك ايّاها (اذكر النعمة المطلوبة)

إننا على ثقة تامة في رحمتك، طهّرنا من الخطيّة بنعمتك، وقدّس أعمالنا، أعطنا وكل أحبّاءنا خبزنا اليومي

خفّف عن أثقالنا، بارك عائلاتنا، وامنحنا وكل الذين يعانون في هذا العالم سلامك

ذلك هو السلام الوحيد في هذه الحياة لكي بطاعتنا لوصاياك نأتي ذات يوم الى مجد السماء
آمين
(تعاد على مدّة تسعة أيام متتالية)

صلاة عيد ارتفاع الصليب الكريم المحيي

صلاة عيد ارتفاع الصليب الكريم المحيي

‎يا من رُفع على الصليب طوعًا , أيها المسيح الإله
إمنح رأفتك لشعبك الجديد الملقّب‪ ‬باسمك
فرّح بقدرتك ملوكنا المؤمنين، مانحًا إياهم الغلبة على محاربيهم
لتكن لهم،‪ ‬يا رب، نصرتُك سلاحَ سلامٍ و شعارَ انتصار
‎أيها المسيح الإله، إننا نحن الخطأة نسجد اليوم لصليبك الكريم، الذي سبق موسى فرسمه‪ ‬قديمًا بذاته
فهزم عماليق وقهره، وداود المترنّم هتف آمرًا بالسجود لموطئ قدميكَ ، ‬يا من قبلتَ أن تسمَّر عليه
فلذلك نسبّحك بشفاه غير مستحقّة ، هاتفين إليك مع اللص اليمين‬‬
يارب أهلنا لملكوتك

مسبحة القديس ميخائيل

<![CDATA[

مسبحة القديس ميخائيل

 

اللهمّ اسرع إلى معونتي، يا ربّ إلى إغاثتي. المجد للآب و الإبن والروح القدس إله واحد.آمين

اتُل الأبانا مرة واحدة و السلام ثلاث مرات بعد كلّ من التحيات التسع التالية إكراماً لطغمات الملائكة التسع

١- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة السيرافيم السماوية، ليجعلنا الربّ أهلاً لأن نحترق بنار المحبة الكاملة. آمين

٢- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة الشيروبيم السماوية، ليمنحنا الربّ نعمة ترك طرق الخطيئة و العودة إلى سبل الكمال المسيحي. آمين

٣- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة العروش السماوية، ليسكب الربّ في قلوبنا روح التواضع الحقيقي الصادق

٤- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة السيادات السماوية، ليمنحنا الربّ نعمة السيطرة على حواسنا و كبح أهوائنا الجامحة. آمين

٥- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة القوات السماوية، ليحمِ الربّ نفوسنا من أفخاخ و تجارب الشيطان. آمين

٦- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة السلاطين السماوية، ليحفظنا الربّ من الشرير و من السقوط في الخطيئة. آمين

٧- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة الرئاسات السماوية، ليملئ الربّ نفوسنا بروح الطاعة الحقيقية. آمين

٨- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة رؤساء الملائكة السماوية، ليمنحنا الربّ الثبات في الإيمان و في جميع الأعمال الصالحة حتى نبلغ مجد السماء. آمين

٩- بشفاعة القديس ميخائيل و طغمة الملائكة السماوية، لينعم الربّ علينا بحمايتهم في هذه الحياة الفانية و أن يوصلونا إلى السماء في الحياة الآتية. آمين

اتل صلاة الأبانا مرة واحدة إكراماً لرؤساء الملائكة ميخائيل و جبرائيل و روفائيل و الملاك الحارس

 

صلاة ختامية

يا أيّها الأمير المجيد، القديس ميخائيل، قائد الجند السماويين، حارس النفوس، هازم الأرواح المتمردة، الخادم في بيت إلهنا الملك و قائدنا المجيد يا من تشع بامتياز الفضائل الفائقة لكلّ البشر. نجنا من كلّ شرّ، نحن الملتجئون إليك بثقة و مكنّا بحمايتك من أن نخدم الربّ بإخلاص يتعاظم كلّ يوم

صلّ لأجلنا أيّها القديس ميخائيل المجيد أمير كنيسة يسوع المسيح، لنستحقّ مواعيده

أيّها الإله الأزلي القدير، يا من بمعجزة صلاحك و رغبتك الرحيمة في خلاص جميع البشر عيّنت رئيس الملائكة المجيد القديس ميخائيل أميراً و قائداً لكنيستك، أهلنا نحن الذين نسألك أن ننجو من جميع أعدائنا و ألاّ يعذبنا أحد منهم في ساعة موتنا و لكن أن يوصلنا القديس العظيم إلى حضرتك. نسألك هذا باستحقاقات ربّنا يسوع المسيح. آمين

]]>

ميلاد سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة الدائمة البتوليّة مريم


ميلاد سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة، الدائمة البتوليّة مريم

ميلادُكِ يا والدةَ الإِله، بشَّرَ بالفرَحِ المسكونةَ كلَّها، لأَنهُ منكِ أَشرقَ شمسُ العدْلِ، المسيحُ إِلهُنا، فحلَّ اللعنةَ ووهبَ البركة، وأَبطلَ الموتَ ومنحَنا الحياةَ الأَبدية.

لم ترد في الإنجيل رواية ميلاد العذراء مريم، وإنما حُفظت عنه تواترات مسطّرة في مؤلفات القدّيس أبيفانيوس أسقف قبرص، ومؤلفات المغبوط إيرونيموس وغيرهما.
“فلما التقيا، قدّما معًا قربان حمد في الهيكل، وعادا إلى بيتهما وإيمانهما وطيد بأنّهما سينالان ما وعدهما به الرّب. فحملت حنّة في اليوم التاسع من كانون الأول، وولدت في اليوم الثامن من أيلول مريم الفائقة النقاوة والبركات، بدء خلاصنا، وشفيعتنا التي فرحت بميلادها السماء والأرض. وقدّم يواكيم إلى الله تقادم عظيمة، وقرابين، وضحايا، ونال بركة رئيس الكهنة، والكهنة، واللاويين، والشعب، وهيّأ وليمةً حضروها وباركوا الله مبتهجين.

بعد ميلاد الطفلة، حرصا أشدَّ الحرص على تربيتها، إلى يوم تمكّنا من تقدمتها إلى هيكل الرب، حيث عاشت إلى أن خُطبت ليوسف البتول.

تدعونا الكنيسة، في رتبة العيد، إلى التأمل في الدور الذي شغلته مريم العذراء، فمريم العذراء اختارها الله منذ الأزل لتكون أمّ الكلمة المتجسّد. نراها، منذ مولدها، سلطانة العالم، لأنها هي التي أعطت البشرية شمس العدل، وأغدقت عليها، بابنها الإلهي، الفرح الأبدي. ذلك ما يعبّر عنه القدّيس يوحنا الدمشقي، إذ يهتف بيواكيم وحنّة:
“هنيئًا لكما، أيها الزوجان! فإن الخليقة كلها لمدينةٌ لكما، لأنها استطاعت بكما أن تقدّم للخالق الهدية التي لا تعلوها هدية، الأم البتول، التي هي وحدها جديرة بالخالق. فافرح يا يواكيم، لأن الابن أُعطيَ لنا مولودًا من ابنتك”.

الشهداء الأبرار

<!–[CDATA[

الشهداء الأبرار

 

ليبقى وطن حر ويحيا شعب بكرامة ، يغادرنا الأحبة تاركين الحسرة ، الألم والحزن مطبوعة في قلوبنا
احترق قلب كل أم وأب على فقدان ضناهم شهيد الكرامة العنفوان والشهامة
غادرهم بعد ما روى ظمأ تراب الوطن بدمه الثمين وأحيا به شعبه المقهور و سافر دون عودة تاركاً عائلته المفجوعة و ذكرياته التي نحتت في صميم أحباءه
جفت دموعنا من كثرة البكاء على كل جندي شجاع مات لأجلنا وفداء للوطن
حتى السماء بكت و ناحت نجومها، تأوهت الرياح إنتحب القمر وأنّتِ الشمس، كيف لا تتوجع وهي شاهدة على موت ابطالنا الذين قاتلوا بكل وقار ليحمونا من أعداء الخير
كيف لا تتحسر على الشهداء الأبرار وهي التي سمعت تأوهاتهم، كيف لا تتألم وهي التي رأت كيف يسفك دماء جيشنا الحبيب فداءً لأرضه وشعبه

طوبى لكم أيتها الأمهات وأيها الأباء فقد ربيتم رجالاً ابطالاً لا يعرفون الخوف ولا يهابون الموت. تحدوا وحش الجوع و العطش
غلبوا الصقيع القارس ولهيب الحر .لا الجبال العالية ،لا الوديان الوعرة ولا الصحراء القاحلة وقفت عائقاً امامهم ليكملوا رسالتهم . رحلوا دون إرادتهم بعد صراع طويل مع حرب عنيفة تقودها كائنات ضارية
نعم هم ذهبوا ولم نستطع توديعهم ويصعب علينا فراقهم وليس في الكون كله ما يقدر أن ينتشل الألم الملبد داخلنا
ولكن نحن أبناء الله وبإيماننا سنقوى وسيتحول حزننا إلى فرح وإبتهاج لأن الأبطال رحلوا ظافرين فهم الشهداء الأبرار الذين دافعوا عن وطنهم وأرضهم دون إستسلام حتى النهاية. غادروا شامخين إلى دنيا الحرية حيث لا ظلم، لا إستبداد ، لا فساد ، لا شر ولا كراهية
فهللي أيتها السماء وافتحي ذراعيكي لإستقبال أبطالنا الشهداء
رنمي يا طيور الجنة في لقاء الأحبة الأعزاء
اليوم كل يوم ، كل دقيقة لا بل كل ثانية كوني أيتها السماء وأيتها الطيور على إستعداد للترحيب بكل إعتزاز وفخر *بالتضحية، *بالشرف *وبالوفاء

يا إخوتي الشهداء لترقد نفسكم بسلام ولترفرف روحكم النقية في السماء بين القديسين والملائكة
ستبقون خالدين في ذاكرتنا وقدوة لنا في هذه الحياة الفانية

إعداد سيلاني أبي ناصيف

      فريق صوت الرب

]]>