Mercredi, octobre 8, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 56

مواهب الروح القدس

‎ ما‏ ‏هي‏ ‏مواهب‏ الروح القدس 

‎يحدد‏ ‏القديس‏ ‏توما‏ ‏الأكويني‏ ‏مواهب‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏بقوله: “‏أنها‏ ‏كمالات‏ ‏تُهيّء ‏الإنسان‏ ‏لاتباع‏ ‏إلهامات‏ ‏الروح‏ ‏القدس”‏. ‏فمواهب‏ ‏الروح‏ ‏إذاً‏ استعدادات‏ ‏تقوية‏ ‏تميل‏ ‏بالنفس‏ ‏إلي‏ ‏الإصغاء‏ ‏إلى‏ إلهامات‏ ‏الروح‏ ‏والعمل‏ ‏بها. ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏الإنسان‏ ‏وإن‏ ‏جمّلت‏ ‏نفسه‏ ‏النعمة‏، ‏وزينتها الفضائل‏، ‏يبقى‏ ‏معرّضاً‏ ‏للخطأ‏. ‏إرادته‏ ‏لا‏ ‏تزال‏ ‏ضعيفة‏ ‏وعقله‏ ‏عرضة‏ ‏للضلال‏. ‏وكثيرا‏ً ‏ما‏ ‏ينجرف‏ ‏في‏ ‏تيار‏ ‏الأهواء‏ ‏الصاخب. ‏ولا‏ ‏يقوى‏ ‏على‏ ‏تقديس‏ ‏نفسه‏ ‏إلا‏ ‏بمعونة‏ ‏الروح. ‏فالروح‏ ‏عندما‏ ‏يسكن‏ ‏نفس‏ ‏المؤمن‏ ‏يفيض‏ ‏عليها‏ ‏مواهبه‏ ‏السبع، و‏يخلق‏ ‏فيها‏ ‏جواً‏ ‏روحياً‏ ‏مؤاتياً‏ ‏يُسهّل‏ ‏عمل‏ ‏الخلاص.

‎عدد‏ ‏المواهب:‏
‎ليست‏ ‏مواهب‏ ‏الروح‏ ‏مقصورة‏ ‏على‏ ‏سبع‏ ‏فقط، ‏ولكن‏ ‏العدد‏ ‏سبعة‏ ‏كثيرا‏ً ‏ما‏ ‏يدل‏ ّ‏في‏ ‏التوراة‏ ‏على‏ ‏ملء‏ ‏الكمال. ‏وقد‏ ‏أشار‏ ‏إليه‏ ‏اشعيا ‏النبي‏ ‏عندما‏ ‏تنبأ‏ ‏عن‏ ‏المسيح‏ ‏بقوله‏: “ويخرج‏ ‏قضيب‏ ‏من‏ ‏جذر‏ ‏يسّى‏ ‏وينمي‏ ‏فرع‏ ‏من‏ ‏أصوله‏، ‏ويستقر‏ ‏عليه‏ ‏روح‏ ‏الرب‏، ‏روح‏ ‏الحكمة‏ ‏والفهم، ‏روح‏ ‏المشورة‏ ‏والقوة، ‏روح‏ ‏العلم‏ ‏وتقوى‏ ‏الرب‏، ‏ويتنعّم‏ ‏بمخافة‏ ‏الرب”‏ (‏اشعيا ١١: ١). وكل موهبة‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏المواهب‏ ‏السبع تمد‏ّ ‏النفس‏ بنور‏ ‏خاص‏

١- الحكمة‏: ‏
تساعد‏ ‏الإنسان‏ ‏على‏ ‏معرفة ‏الأمور‏ ‏الإلهية‏ ‏والتعمق‏ ‏فيها‏ ‏واستساغتها‏ ‏‏‏كما‏ ‏يقول‏ ‏صاحب‏ ‏المزامير: “‏أنظروا‏ ‏ما‏ ‏أطيب‏ ‏الرب‏” (مزمور‏٣٣ : ٩)، ‏فنفضل‏ ‏خدمة‏ ‏الله‏ ‏والسكن‏ ‏في‏ ‏بيته‏ ‏على‏ ‏اختيار غنى‏ العالم‏ ‏والانغماس‏ ‏في‏ ‏ملاذه‏، مردّدين‏ ‏مع‏ ‏النبي‏ ‏داود‏: “‏ما‏ ‏أحب‏ ‏مساكنك‏ ‏يارب‏ ‏الجنود… ‏ان‏ ‏يوما‏ ‏في‏ ‏ديارك‏ ‏خير‏ ‏لي‏ ‏من‏ ‏ألف”‏ (‏مزمور‏ ٨٣: ٢و١١).‏

‎٢- الفهم:‏ ‏
يساعدنا‏ ‏على‏ ‏تفهّم‏ ‏الكتب‏ ‏المقدّسة‏ ‏والتعمق‏ ‏في‏ ‏حقائق‏ ‏الإيمان. ‏ونحن‏ ‏لا‏ ‏نّدعي‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الهبة‏ ‏تمكّن‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏فهم‏ ‏أسرار‏ ‏الدين‏ ‏في‏ ‏جوهرها‏، ‏ولكنها‏ ‏تمدّ‏ ‏العقل‏ ‏بنور‏ ‏روحي‏ ‏يتمكن‏ ‏معه‏، ‏إذا ‏ ‏قرأ‏ ‏مقطعاً‏ ‏من‏ ‏الإنجيل‏ ‏مثلا‏، ‏يفهمه‏ ‏حق‏ ‏الفهم‏، حتى ‏ولو‏ ‏لم‏ ‏ينتبه‏ ‏إليه‏ ‏سابقاً‏ ‏رغم‏ ‏قراءته‏ ‏للنص‏ مرات عديدة، ‏فيتخذ‏ ‏له‏ ‏منه‏ ‏منهجاً‏ ‏يسير‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الروحية‏. ‏وقد‏ ‏أوتي‏ ‏هذه‏ ‏الهبة‏ ‏جميع‏ ‏اباء الكنيسة ‏الذين‏ ‏شرحوا‏ ‏العقيدة‏ ‏الدينية‏ ‏وقرّبوها‏ ‏من‏ ‏اذهان‏ ‏المؤمنين‏ “لأن‏ ‏الروح‏ ‏يفحص‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏حتى ‏عن‏ ‏أعماق‏ ‏الله”‏ (قورنتس الأولى ٢: ١٠).

‎٣- المشورة‏: ‏
تُجنّب‏ ‏الإنسان‏ ‏الطيش‏ ‏والتسرّع‏ ‏والإدعاء‏ ‏وأخطاره‏ ‏على‏ ‏الحياة‏ ‏الروحية‏، ‏فالذي‏ ‏يتخذ‏ ‏قراراته‏ ‏دون‏ ‏استلهام‏ ‏الله‏ ‏والعودة‏ ‏إليه‏، ‏يقع‏ ‏في‏ ‏ضلال‏، ‏فهو‏ ‏يعبد‏ ‏نفسه‏ ‏ويعظمّها‏، ‏وعليه‏ ‏أن‏ ‏يعبد‏ ‏الله‏ ‏ويمجّده‏، “لأن‏ ‏كل‏ ‏عطية‏ ‏صالحة‏ وكل ‏موهبة‏ ‏كاملة‏ ‏هي ‏من‏ ‏لدنك يا ابا‏ ‏الأنوار”. ‏والمسيح‏ ‏نفسه‏ ‏أعطانا‏ ‏مثلاً‏ ‏في‏ ‏ذلك‏، ‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏يعمل ‏شيئا‏ ‏دون‏ ‏استشارة‏ ‏أبيه‏، ‏وقد‏ ‏قال‏ ‏‏عن ‏نفسه: “لا‏ ‏يستطيع‏ ‏الابن‏ ‏أن‏ ‏يصنع‏ ‏شيئاً‏ ‏من‏ ‏عنده‏ ‏إلاّ‏ ‏إذا‏ ‏رأى‏ ‏الأب‏ ‏قد‏ ‏صنعه‏” (‏يو‏حنا ٥: ١٩).

:‎٤-القوة‏
تمكن‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏برغائب‏ ‏الله‏ ‏ومجابهة‏ ‏الشدائد‏ واحتمال‏ ‏المحن‏ ‏والمصائب‏، ‏فنشعر‏ ‏مهما‏ ‏صعبت‏ ‏الدنيا‏ ‏امام‏ ‏وجوهنا‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏معنا‏، كما فعل الله مع ‏موسى‏ ‏يوم‏ ‏كلّفه‏ ‏بإخراج‏ ‏الشعب‏ ‏الإسرائيلي‏ ‏من‏ ‏مصر: “اني‏ ‏أكون‏ ‏معك‏” (‏خروج ‏٣ :١٣). ‏ونقوى‏ ‏على “‏طاعة‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏الناس‏” (‏أعمال ٤: ١٩)، ‏ولو‏ ‏كُلّفنا‏ ‏سفك‏ ‏الدماء. ‏وقد‏ ‏أوتي‏ ‏جميع‏ ‏الشهداء‏ ‏هذه‏ ‏القوّة‏ ‏فآثروا‏ ‏الموت‏ ‏على‏ ‏الكفران‏ ‏بالله

‎٥-العلم‏: ‏
يرينا‏ ‏الأشياء‏ ‏على‏ ‏نور‏ ‏روحي‏ ‏سامٍ. ‏إن‏ ‏المُلحد‏ ‏يرى‏‏الطبيعة‏ ‏والناس‏ ‏بنوره‏ ‏الطبيعي‏، أما‏ ‏المؤمن‏ ‏فيرى ‏ذلك‏ ‏بالنور‏ ‏الذي‏ ‏يفيضه‏ ‏عليه‏ ‏الروح‏ ‏القدس. ‏فيرى‏ ‏في‏ ‏الطبيعة‏ ‏والناس‏ ‏صورة‏ ‏الله، ‏فيجتنب‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏شأنه‏ ‏أن‏ ‏يوقعه‏ ‏في‏ ‏مهاوي‏ الظلام و‏الضلال‏، ‏ويمشي‏ ‏إلى‏ ‏غايته‏ ‏الأخيرة‏ ‏معتمداً‏ ‏لها‏ ‏الوسائل‏ ‏الناجعة‏ ‏التي‏ ‏توصله‏ ‏إليها‏.

‎‏٦- التقوى
وهي‏ ‏أثمن‏ ‏هبات‏ ‏الروح‏، ‏تشدّد‏ ‏العزيمة‏ ‏وتقوّي‏ ‏النفوس‏ ‏الضعيفة، كما‏ ‏يقول‏ ‏بولس‏ ‏الرسول: “إن‏ ‏الروح‏ ‏يأتي‏ ‏لنجدة‏ ‏ضعفنا” (‏رومة ٨: ٢٦). ‏والتقوى‏ ‏تُهيمن‏ ‏على‏ ‏علاقات‏ ‏الإنسان‏ ‏بالله‏ ‏وتوطّدها‏ ‏على‏ ‏أسس‏ ‏صحيحة‏ ‏ثابتة. ‏فهي‏ ‏إذاً‏ ‏مزيج‏ ‏من‏ ‏عبادة‏ ‏واحترام‏ ‏بنوي‏ ‏للآب‏ ‏السماوي.‏

‎٧- الخوف‏
لا‏ ‏ينافي‏ ‏التقوى، ‏ولا‏ ‏نعني‏ ‏بالخوف‏ ‏خوف‏ ‏القصاص‏ ‏وهو‏ ‏خوف‏ ‏العبيد‏، ‏بل‏ ‏نعني‏ ‏خوف‏ ‏إهانة‏ ‏الله‏ ‏بالخطيئة‏، ‏وهو‏ ‏خوف‏ ‏البنين. ‏وهذا‏ ‏هو‏ ‏الخوف‏ ‏الذي‏ ‏تحدّث‏ ‏عننه‏ ‏اشعيا‏ ‏النبي عندما‏ ‏قال‏ ‏عن السيد‏ ‏المسيح: “‏انه‏ ‏يتنعم‏ ‏بمخافة‏ ‏الرب‏” (اشعيا ١١ : ٣). وهو‏ ‏الخوف‏ ‏الذي‏ ‏يشعر‏ ‏به‏ ‏الملائكة‏ ‏في‏ ‏حضرة‏ ‏الله‏، ‏ومصدره‏ ‏الاحترام‏ والتكريم ‏والعبادة‏.‏ ‏كما يعلمنا ‏ كتاب‏ ‏المزامير‏ ‏بقوله: “‏مخافة ‏ ‏الرب‏ ‏طاهرة‏ ‏ثابتة‏ ‏إلى ‏الأبد‏” (‏مزمور‏ ١٨: ١٠)، ‏وعن‏ ‏روح‏ ‏الخوف‏ ‏هذا‏ ‏تحدّث‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏ ‏ كذلك قائلاً: “لم‏ ‏تتلقّوا‏ ‏روحاً‏ ‏يستعبدكم‏ ‏ويردكم‏ ‏إلى ‏الخوف‏، ‏بل‏ ‏روحاً‏ ‏يجعلكم‏ ‏أبناء‏ ‏وبه‏ ‏ننادي: ‏يا‏ ‏ابتا‏ه” (‏رومة ٨ : ١٤]]>

القديس بادري بيّو

القدّيس بيّو (1887-1968
ولد القدّيس بيّو في بيترلشينا (بنفينتو) في 25 أيار سنة 1887 من اورازيو فورجونيه وجوزبّا دي نونزيو

كان اسمه في المعموديّة فرنسيس. دخل في الخامسة عشرة من عمره إلى دير الآباء الكبوشيين في موركونيه (بنفينتو) حيث لبس الثوب الرهباني في 22 كانون الثاني سنة 1903

سيم كاهناً في 10 آب 1910 في كاتدرائية بنفينتو. ولأسباب صحّية أرغم على المكوث بضع سنوات في قريته. في شهر شباط سنة 1916، انتقل الى دير “القديسة حنّة” في فوجّا وفي 28 تموز صعد إلى دير مار يوحنا روتوندو حيث مكث هناك، ولم يبارحه الا لفترات قصيرة ونادرة

صباح نهار الجمعة في 20 أيلول 1918 وبينما كان يصلّي أمام المصلوب في خورس الكنيسة الصغيرة القديمة، حصل على نعمة سِمات سيدنا يسوع المسيح التي احتفظ بها طيلة خمسين سنة حتى وفاته في 23 أيلول 1968
لقد مارس خدمته الكهنوتيّة بكل غيرة، فأسّس “جماعات الصلاة” ومستشفى “بيت التخفيف من الألم”
في 18 كانون الأول سنة 1997 أعلن البابا يوحنا بولس الثاني الأب بيّو مكرّماًوفي 2 أيار 1999 طوباويّاً، وفي 16 حزيران 2002 أعلنه البابا ذاته “قديساً”

بماذا امتاز القديس بيّو؟

حمل جراحات السيد المسيح مدة خمسين عاماً
الرؤية الواضحة والتمييز أي قراءة الضمائر

نعمة الانتقال من مكان إلى آخر دون أن يبرح مكانه
العجائب العديدة وهو حيّ

الروائح الذكيّة
التكلّم فقط باللغة الإيطالية وكل الملل تفهم عليه
الجلوس في كرسي الإعتراف كل يوم أكثر من 18 ساعة
الاحتفال بالذبيحة الالهية كل يوم وكانت مدتها تفوق الثلاث ساعات
تأسيس جماعات الصلاة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم
تأسيس مستشفى
“تخفيف الآلام” ويُعدّ من أكبر دور الاستشفاء في اوروبا

:من اقواله

” اذا كنت في حالة ألم أو غبطة، حزن أو فرح، اذا كنت متوحداً او مع الجماعة، لا تنسَ أنّ الله يحبّك، يساعدك ويمشي إلى جانبك. أحبّه أنت أيضاً
تشجّع! فيسوع يعتني بكلّ شيء “

صلاة العائلة

<![CDATA[

صلاة العائلة

أيُّها القديس يوسف الحارس والمدبّر للبيت الذي نشأ وترعرَعَ فيهِ يسوع

أيها العامِلُ الذي ما عرِفَ الكـلل وحَفِظَ بمنتَهى الأمانة، ما عَهِدَ بهِ الله إليه، إحمِ عائلاتنا ونّورها وادفع عنها الأذى

أيتها العذراء مريم، أم الكنيسة كوني أماً لكُلِ عائلة من عائلاتنا لتصبح بمعونتكِ الدائمة، كنائس منزليّة يشعّ فيها الإيمان، ويسودها الحب ويحييها الرجاء. يا خادمة الربّ الأمينة، كوني مثالاً لكل فردٍ من أفرادٍ عائلاتنا ليُريدَ ما يُريدُه له الربّ بتواضع وسخاء
يا من تألّمتِ مع ابنك المصلوب، خفِفّي من آلام عائلاتنا. أيها المسيح، أملك على عائلاتنا، وكُن حاضراً فيها، كما كنتَ في قانا الجليل، وجُد عليها بالنور والفرح والقوة. أفض بركاتك عليها، بالمحبة والسلام

يا عــائلة الناصرة المقدسة، التي عشت عيشة صامتة، وعانيتِ من فقرٍ واضطهاد وتهجير، ساعدي عائلاتنا لتقوم بأمانة بمسؤولياتها اليوميّة، وتتحمل بايمانٍ متاعبَ الحياة ومشقّاتها وتهتَم بسخاء بحاجاتِ الآخرين، وتُتِم بفرح إرادة الله. أعضدي عائلاتنا في مسيرة القداسة، لتكونَ خميرةَ حب ووحدة وأمانة في قلب العالم
آميـن

]]>

التبشير الملائكي

<![CDATA[

ملاك الرب بشر مريم العذراء فحبلت من الروح القدس*

السلام عليك يا مريم

السلام عليك يا مريم ، يا ممتلئة نعمة، الرب معك.

مباركة انتِ في النساء ومباركة ثمرة بطنك سيّدنا يسوع المسيح.

يا قديسة مريم يا والدة الله، صلّي لاجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا.آمين

ها أنا أمة للرب فليكن لي حسب قولك*

السلام عليك يا مريم

السلام عليك يا مريم ، يا ممتلئة نعمة، الرب معك.

مباركة انتِ في النساء ومباركة ثمرة بطنك سيّدنا يسوع المسيح.

يا قديسة مريم يا والدة الله، صلّي لاجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا.آمين

*الكلمة صار جسدا”وحل بيننا

السلام عليك يا مريم

السلام عليك يا مريم ، يا ممتلئة نعمة، الرب معك.

مباركة انتِ في النساء ومباركة ثمرة بطنك سيّدنا يسوع المسيح.

يا قديسة مريم يا والدة الله، صلّي لاجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا.آمين

تضرّعي لأجلنا يا والدة الله القدّيسة

لكي نستحقّ مواعيد المسيح

]]>

تأمل الأحد السادس بعد الفصح :أحد الأعمى

<![CDATA[

تأمل الأحدالسادس بعد الفصح “أحد الأعمى”. يوحنا 1:9-38

“لا هذا أخطأ ولا أبواه، ولكن لتظهر أعمال الله فيه”
توجَّه التلاميذ بهذا السؤال إلى يسوع. والسؤال مطروح كلّ يوم، لماذا يولد هذا أعمى أو ذاك مشلولاً…؟ وحالات كهذه هي أكثر من أن تحصى. طرح التلاميذ هذا السؤال على الخالق عينه! لماذا يتعذَّب الإنسان بآلامٍ كثيرة؟ بكلمة أخرى، ما هذه الشرور الطبيعيّة التي ترافق حياة الإنسان كلّ لحظة ولماذا؟ إنَّ حياة الإنسان خليطٌ من العافية والمرض، ومن الراحة والألم؛ وغالباً ما لا تتوازن فيه المعادلة، فيصبغُ الشقاءُ حياةَ الإنسان ويضع على فمه دوماً السؤال: “لماذا وُلدَ هذا أعمى”؟ فما هي نظرتنا إذن إلى الألم بعد القيامة؟

والإجابات على هذه المسألة عند الناس عديدة وجواب الربّ على سؤال التلاميذ للربّ “من أخطأ هذا أم أبواه” يحتويها ويلخّصها
إن “أخطأ هذا” فذلك يعني أنّ الحلّ لمشكلة الألم يتمّ “بالتقمّص”. لأنَّ هذا منذ مولده كان أعمى. ولا بدّ أنّه أخطأ إذن في حياة سابقة قبل ولادته حتّى جاء عَماه نتيجة لخطيئته السابقة
وإن “أخطأ أبواه” فهذا يعني أن تفسير مسألة الألم يعتمد على إيمان “بتوارث الخطيئة”، فالآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرســـون! ولا نســـتغرب أنّ بعض المســـيحيّين حتّى اليوم يؤمنون بتوارث الخطيئة الجدّية، وكأنّنا نُدان على خطيئة الجدَّين الأولين فنحمل دائماً، نحنميين، عقاب
الجدّية، وكأنّنا نُدان على خطيئة الجدَّين الأولين فنحمل دائماً، نحن الآدميين، عقاب خطيئة آدم الأوّل
أمَّا المسيح فأجاب رداً على هذين المفهومين الخاطئين: “لا هذا أخطأ ولا أبواه” بل “ليظهر مجد الله فيه”
إذن هناك حلّ مسيحيّ آخر لا يؤمن بتقمّص ولا يعتبر توارث الخطيئة؛ إنَّ الألم موجود “ليتمجّد اسم الله”. الإجابة في الوهلة الأولى تبدو ظالمة جداً. إلاَّ أنَّ يسوع فسَّر ذلك على الفور حين أضاف إلى كلماته حركات الخلق الأولى، مشيراً ومذكِّراً بعمل الخلق الأوّل. لقد أعطى حياةً لعينَي الأعمى اللتَين لم تعرفا الحياة، وذلك مثلما أعطى الحياة في الفردوس. لقد جبل هنا من التراب كما هناك، وتفل فيه هنا كما نفخ فيه هناك. وبهذا يشير إلى “إعادة الجبلة” وإلى “تجديد الخلق” وإلى “الخليقة الجديدة”. ونحن ما نزال في غمرة الفصح المقدّس لذلك نستطيع أن نفهم بوضوح هذه العبارات. إذن ليجيب الخالق، على سؤال تلاميذه لماذا سمح بالآلام في خليقته، قارن بين الخلق الأول في الفردوس وبين الثاني بعد القيامة
في الخلق الأول وُلد آدم خالداً بالنعمة ولا يعرف الألم؛ لا بالطبيعة ولكن بالنعمة. أُعطيَ إذن آدمُ الأوّل قيامة الجسد، أي عدم موت الجسد، وطُلبَ منه في هذا الخلود المشروط آنذاك أن يَكمُلَ بالروح ومعرفةِ الله، أي قيامةَ الحياة
لكن سقوط الإنسان أظهر بوضوح أنَّ الآدميين لم يكونوا أهلاً لكمال الجسد الموهوب لهم. إنَّ غاية كمال الجسد وخلوده هي كمالُ الحياة أي قيامتنا الروحيّة. لأنّه وكما يقول القدّيس غريغوريوس النيصصي، إنَّ خلود الجسد في فساد خلقي يعني أن يصير الشرُّ عديم الفناء. إنَّ الخلود للجسد في ذهن الله هو إناء كريم للحياة الكاملة. وسقوط الإنسان برهن أنَّ هذه الهبة كانت غيرَ نافعة، وأنَّ الإنسان قد اختار أن يَكْمُلَ عن طريق الألم. لذلك من بعد القيامة تعرّفنا على الطريق الجديدة للكمال، وهي أن يكمل الإنسان روحياً أوّلاً، ليكمل بعدها جسدياً، وأنَّه على الكمال الخلقيّ أن يسبق الكمال الجسديّ كضمانة. بكلمة أخرى علينا أن نقوم روحياً أوّلاً ليهبنا الله قيامتنا الجسديّة ثانياً. علينا أن نتجدَّد روحياً لتعطى لنا الأجسادُ النورانيّة
إنَّ قيامة المسيح برهان أكيد على أنّنا سنُوهَبُ هذه الأجساد. ولكن مطلوب الآن منَّا أن نقدم الكمال الروحيّ؛ فقبل الجسد النورانـيّ مطلوب الكمال الروحانيّ. قيامة المسيح هي عربون هذا الجسد فعلينا إذن أن نموت معه على شبه موته، لنقوم معه على شبه قيامته. لا بل إنَّ هذا الجسدَ النورانـيّ يستحقُّ مِنَّا الكمالَ الروحيّ، الذي سمح الله أن يتحقّق بالألم وبالموت، بعد أن ظهر أنَّ الإنسان لم يحقّقه وهو في النعيم. بعد القيامة يقدّم الإنسانُ كمالَ الحياة الروحيّة لأنّه ينتظر أن يُوهب، ما أخذه في عربون من قيامة المسيح، كمالَ الجسد النورانيّ
إنَّ الأبرار والأشرار سيقومون يوم الدين، وما يقوله المزمور الأوّل أنَّ الأشرار لن يقوموا يوم الدين، لا يعني أنَّهم لن يأخذوا قيامة الجسد وإنّما لن يقوم لهم قوام ولن يستطيعوا أن يواجهوا يوم الدين. كلنا إذن سنكون خالدين، ولكن أيّ خلود؟ إنَّ الحياة ليست خلود الجسد الذي سيكون للجميع، وإنّما الحياة هي معرفة الله. قيامة يسوع المسيح هي أوّلاً برهان على أنّنا أعطينا عربون خلود الجسد، وهي من ناحية ثانية مطلب لنحيا بالروح ونعرف يسوع المسيح، لأنَّ خلود الجسد يتطلب فعلاً أن نكون أحياء بالربّ
لماذا وُلد إذن هذا الإنسان أعمى؟ ليتمجَّد اسم الله. ولماذا الألم في العالم؟ إنَّ الألم دعوةٌ ونداءٌ بأنّنا سنأخذ جسداً لا آلام فيه، ولكن الألم الحقيقيّ هو أن نكون في ذلك الجسد دون حياة بالمسيح، وهذا الأخير هو الجحيم
لذلك واضحٌ جداً في قصّة السامريّة أنَّ الماء الحيّ بالنسبة لها كان في النهاية معرفتَها بيسوع. في أحد المخلّع بعد أن شفى يسوع جسد هذا المريض، وهذا الشفاء من الخلع هو عربون القيامة العامة للجسد الخالد النورانـيّ، لذلك على الفور قال يسوع للمخلَّع: “ها قد عُوفيتَ فلا تعد تُخطِئ”، طالباً منه الكمال الروحيّ المطلوب. وهنا، مع الأعمى، يعطي يسوع النور لعينَي الأعمى فأجابه ذاك: “أؤمن يا سيّد”، وسجد له. وكما يقول فمّ الذهب: “ما الضرر من عمى هذا الأعمى حين قاده إلى معرفة يسوع وإلى تمجيد اسمه، بينما ما الفائدة التي كانت من بَصَرِ أهله عندما لا يؤهلهم البصر الجسداني لمعرفته. ذاك من آلامه نال الحياة وهؤلاء من صحتهم فقدوها”
قيامة يسوع المسيح تحلُّ لنا مشكلة الألم في العالم. إنَّ الآلام ليست مصائب. إنّها دعوة للتوبة وتجديد الحياة الروحيّة. الألم دعوة للتوبة. إنّه طريق للحياة الروحيّة. يذكِّرنا الألم أوّلاً بآدم الأوّل الذي كان بريئاً منه، وثانياً بالجسد الخالد، الذي ينتظرنا. ويذكرنا الألم بعودتنا كي نكون على ملء قامة المسيح وفي مثل جسده النورانيّ. الألم إذن طريق لإعادة الجبلة الروحيّة فيؤهلها للجبلة النورانيّة
لقد كان الألم فعلاً ليتمجد اسم الله فيه.آميــن

الأب جيرارد أبي صعب

]]>

أبونا ميلاد تنوري شفيع إذاعة صوت الرب بالسما

<![CDATA[

(الصور هي من نشاطات الإذاعة مع ابونا ميلاد)

[srizonfbalbum id=15]

     المسيح قام، حقاً قام

الجمعة 19 أيار  2017

إذاعة صوت الرب تعزي الرهبنة اللبنانية والأهل بإنتقال

الأب ميلاد تنوري الراهب اللبناني الماروني -٤٢ سنة

 (من مواليد بلدة قاع الريم – زحلة عام 1975)

 إثر حادث سير مروّع على طريق حبوب – عنّايا في منطقة جبيل بين سيارته فولسفاكن وجيب شيروكي. نُقل الأب تنوري إلى مستشفى سيّدة المعونات حيث فارق الحياة…

وكان إعتاد الاب ميلاد أن يقود سيارته من دير مار مارون – عنّايا كل يوم متوجهاً الى مستشفى سيّدة المعونات لمناولة المرضى ومرافقتهم روحيّاً كمرشد روحي…

سيم كاهناً عام 2006 وبدأ رسالته الكهنوتيّة في كندا حيث كان مرشد إذاعة صوت الرب لمدة 3 سنوات.

ومن ثم خدم في زحله – لبنان..لعب دور قديس كفيفان في أحدى الكليبات على شاشة تيلي لوميار، وختم حياته كمرشد روحي لعائلة مار شربل وللمرضى في مستشفى سيّدة المعونات – جبيل..

أبونا ميلاد صليلنا عند يسوع ومثل ما كنت ترش الإذاعة ماء مصلاية ضلك رش نعم من عند حبيبنا يسوع على الإذاعة وعيالن. صليلنا يا قديس حتى نكون أمناء لرسالة يسوع، حتى نحب أمنا مريم مثل ما كنت تحبا وتصليلا، آمين.

” الراحة الأبديّة أعطه يا ربّ، ونورك الازلي فليضئ له،

ولتسترح نفسه بسلام، برحمة الله، والسلام، آمين.”

]]>

عيد مونتريال 375 سنة

<![CDATA[

٣٧٥ سنة بالإيمان والإتكال على الرب تأسست مدينة مونتريال في كندا


 تُعَيِّد مدينة مونتريال ٣٧٥ سنة لتأسيسها، وتتالت نشاطات متعددة مع تسابيح للرب كون مؤسسي هذه المدينة العريقة هم مسيحيين كاثوليك.

وأسم مدينة مونتريال في الاساس :  مدينة مريم Ville Marie

 أسم جزيرة مونتريال : جزيرة يسوع وتسمى ايضاً مدينة الألف جرس

أليكم نشاطات هذا اليوم المميز 17 أيار 2017 بهذه المناسبة :

أجراس مونتريال 

بدئأً بجرس مزار القديس يوسف المعروف بأوراتوار سان جوزف وهو باكورة أجراس جزيرة مونتريال دق صباح اليوم في تمام الساعة 8:45 دقيقة معلنةً بدء الإحتفال بعيد ميلاد مدينة مونتريال، داعيةً جميع الكنائس والرعايا والأديرة لقرع أجراسها في هذا الوقت وذلك لمدّة عشر دقائق، أملاً وفرحاً وتيمّناً بالذين واللواتي أسّسوا هذه المدينة معلنين بدئ الذبيحة الإلهية في كاتدرائية مريم ملكة السلام.
يدعو للإحتفال بقدّاس إحتفالي كبير لمرور ٣٧٥ على ولادة المدينة   Cathédrale Marie-Reine de la Paix والقداس كان برئاسة سيادة مطران كندا كريستيان ليبين، بحضور عدد كبير من المطارنة ولفيفٌ من أعضاء الرعايا الدينية والكهنة وممثلين وممثلات من مختلف الفِرَق الدينيّة. وعلى صوت الأجراس بدأت الأعياد والاحتفالات.

 رسالة البابا فرنسيس تم قرائتها من قبل السفير البابوي في كندا، المونسنيور لويجي بونازي، في قداس الذكرى السنوية 375 لمدينة مونتريال، 17 مايو 2017.

 بمناسبة قداس احتفل في بازيليك سيدة لذكرى 375 لتأسيس مونتريال،

بركة قداسة البابا فرنسيس لمدينة مونتريال 

الأب الأقدس شكر الله على الإيمان والأمل الذي يؤدي الرجال والنساء من فرنسا لتأسيس فيل ماري. وهكذا أثبت أنه ” الإيمان الحقيقي – لا يفتش عن الراحة والانطواء، بل لديه دائماً رغبة عميقة في تغيير العالم، لنقل القيم، و ترك شيئا أفضل بعد انتقالنا عن هذه الأرض”  في الإخلاص لرؤى الإنجيل ، شجع الأب الأقدس جميع سكان مونتريال لبناء الجسور بين الناس مع احترام اختلافاتهم والمساهمة في بناء مجتمع أكثر عدلا و أخوي. مع هذا الأمل، بشفاعة سيدة مدينة مريم والقديس يوسف في مونت رويال، يوكل مدينة مونتريال وجميع سكانها للرب.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=PpJwU5cJQDg?ecver=1]

أجراس كاتدرائية المخلص للروم الملكيين الكاثوليك  

جان مانس  –    Jeanne Mance

Jeanne Mance.jpg
By Jean Gagnon – Own work, CC BY-SA 3.0, Link

جان مانس (Jeanne Mance، 12 نوفمبر 1606 – 18 يونيو 1673) ممرضة فرنسية ومستوطنة في فرنسا الجديدة. وصلت إلى فرنسا الجديدة أو مونتريال بعد عامين من قدوم الراهبات الأورسليات إلى كيبيك. كانت من مؤسسي مدينة مونتريال في عام 1642 ، وأنشأت أول  مستشفى فيها اسمه “أوتيل ديو دي مونتريال” (Hôtel-Dieu de Montréal) في عام 1645. عادت مرتين إلى فرنسا للحصول على دعم مالي للمستشفى المشروع الذي قدمت حياتها له.

استقدم شارل لالمان جان مانس إلى جمعية سيدة مونتريال. أبحرت مانس من لاروشيل في 9 مايو 1641 في رحلة عبر المحيط الأطلسي استغرقت ثلاثة أشهر. بعد قضاء فصل الشتاء في كيبيك، وصلت مع بول شوميدي دي ميزوننيف إلى جزيرة مونتريال في ربيع عام 1642. أسسا المدينة الجديدة في 17 مايو أو أيار 1642 على أراض ممنوحة من قبل الحاكم. في نفس العام، بدأت مانس بتشغيل مستشفى في منزلها و بعد ثلاث سنوات (1645)، ومع تبرع بقيمة 6000 فرنك من أنجيليك بويون، فتحت المستشفى على شارع سان بول وأدارت عمليات المستشفى لمدة 17 عاما. بني مبنى حجري جديد للمستشفى في 1688، كما بني غيره لاحقا.

في 1650، زارت مانس فرنسا وعادت مع 22,000 ليرة من الأموال التي كانت قد خصصتها السيدة دي بويون للمستشفى.

عند عودتها إلى مونتريال، استشعرت تهديدا للمستعمرة من قبل هجمات الإيروكوا. أقرضت الأموال المخصصة للمستشفى إلى السيد دي ميزوننيف، الذي بدوره عاد إلى فرنسا لتنظيم قوة قوامها مائة رجل لحماية المستعمرة.

ذهبت مانس في رحلة ثانية إلى فرنسا في عام 1657 للحصول على مساعدات مالية للمستشفى. في الوقت ذاته، استطاعت تأمين ثلاثة راهبات من دير لا فليش في أنجو للعمل في المستشفى: جوديث مورو دي بريزول وكاترين ماس وماري ماييه. كانت رحلة العودة إلى مونتريال صعبة، وجعلها تفشي الطاعون على متن السفينة أسوأ، إلا أن نساء الأربع نجون. حاول فرانسوا دي لافال الاحتفاظ بالراهبات في مستشفى كيبيك ، إلا أنهن وصلن في نهاية المطاف إلى مونتريال في أكتوبر 1659.

بمساعدة من الراهبات الجديدات، استطاعت مانس ضمان استمرار عمليات المستشفى، وعاشت بهدوء أكثر لبقية حياتها.

توفيت في 1673 بعد صراع طويل مع المرض ودفنت في كنيسة مستشفى هوتيل ديو. هدمت الكنيسة ومنزلها في عام 1696 من إجل إعادة التطوير، إلا أن عملها استمر من قبل رهبنة الاسبتارية القديس يوسف. عملت الراهبات الثلاثة التي جندتهم في 1659 في إدارة المستشفى. بعد مرور قرنين من الزمان، وتحديدا في عام 1861، تم نقل المستشفى إلى سفح جبل رويال.

لتكريمها أقيمت هذه الرقصة على ضريحها

      [vimeo 216911257 w=440 h=230]

http://sawtelrab.wordpress.com/2017/03/01/4420/

صليب على التلة الملكية   Croix du Mont Royal 

بمناسبة عيد مونتريال 375
Jacques-Cartier  إضائة جسر 

 Photos tvanouvelles.ca

 أضواء رائعة في كاتدرائية السيدة في قلب مونتريال
للحجز : http://aurabasiliquemontreal.com/ 

]]>

تساعية الوردية

<![CDATA[

تعدّ تساعية الوردية أكثر الطرق فاعلية لتلاوة المسبحة الوردية

فهي تعطي جمال و قوة المسبحة الوردية بعداً جديداً و يكاد لا يعادلها أي شيء آخر في استمطار نعمة و بركات الله

يا أمي الحبيبة مريم، هأنذا ابنك أصلّي عند قدميك. اقبلي مني هذه الوردية المقدسة بناء على طلبك في فاطيما، برهاناً على حبي لكِ

من أجل نوايا قلب يسوع الأقدس و تعويضاً عن الإهانات التي ترتكب في حقّ قلبك الطاهر و من أجل هذا الرجاء الخاص الذي أطلبه منك بإلحاح في هذه التساعية

(اذكر طلبتك)
أتوسل إليك أن تقدمي طلبي هذا لابنك الإله
إذا صليتِ لأجلي فلن يُرفض طلب
أنا أعلم يا أميّ الحبيبة بأنّك تريدينني أن أطلب مشيئة الله المقدسة فيما يتعلّق بطلبي
إذا كان طلبي لن يستجاب، صلّي لأجلي حتّى أحصل على على ما فيه أعظم فائدة لنفسي
أقدم لك باقة الورد الروحية هذه لأنني أحبك. و إنني أضع كلّ ثقتي بك لأنّ صلاتك أمام الله لا تخيب
أرجوك أن تستمعي لصلاتي لمجد الله و إكراماً لابنك الحبيب يسوع. يا قلب مريم الطاهر كن خلاصي
آمين]]>

عندما يصلي الإنسان إلى الله

<![CDATA[

‎عندما يصلي الإنسان إلى الله يتشرَّب,بشكل أو بآخر, صفات الله

‎ الصلاح, عدم الغضب, طول الأناة

والأمر ذاتُه يحصل معَك بعد الصلاة, يصبحُ لديك مقدارٌ كبيرٌ من طولِ الأناة

, حتى إنه لا يزعجُك أن يسيءَ إليكَ الآخرون. لا شيء مطلقاً يزعجُك

لأن النعمة الإلهية تدركُك. نعم, وستجعلُ منكَ رجُلَ صلاة. وهكذا, بصلاتك إلى الله, تكون قد نلتَ صِفةً إلهيّة

]]>

من أخطر أنواع الحرية: الحرية في الفكر الديني

<![CDATA[

من أخطر أنواع الحرية: الحرية في الفكر الديني

كثيرون قادتهم هذه الحرية إلي الإلحاد، أو إلي إنشاء مذاهب دينية خاصة داخل الكنيسة! أو أن حريتهم في تفسير الكتاب المقدس أوصلتهم إلي الهرطقة أو إلي البدعة. وبخاصة حينما تتدخل (الأنا)، ويعتز هذا المنحرف لفكره الخاطئ ويتمسك به. ويرى أنه ضد كرامته أن يتنازل عن تفسيره الخاطئ وعن بدعته

كل الطوائف الكثيرة التي سببت انقساما في الكنيسة، سببها (الأنا). وقد تجادل بعضا من هؤلاء، وتكون آيات الكتاب المقدس واضحة. ولكنهم يرفضونها

* إنهم لا يخضعون للكتاب، إنما يريدون إخضاع الكتاب لفكرهم

كل واحد يفسر الكتاب حسب مزاجه، والأمزجة تختلف. وبذلك تختلف التفسيرات، وتنشأ الطوائف المختلفة

ويجد البعض ذاته في أن يقدم تفسيرا جديدا غريبا لم يسبقه إلى أحد. وهذا التفسير يوجد له شهوة، يظن بها أنه يقدم ذاته في لون من الذكاء والتفكير والتجديد. وتنشغل الكنيسة بالرد على هؤلاء. ويجدون لذة في أن الكنيسة انشغلت بهم. إنها (الأنا) التي تجعلهم يشذون فيظهرون ويشتهرون في مجال المعرفة، التي قال الكتاب عنها إنها تنفخ (1كو 8: 1

* كل من هؤلاء يشبع ذاته بأنه قائد فكري وصاحب فكر جديد

ليس له الفكر العادي كباقي الناس، إنما الفكر المبتكر الجديد، حتى لو كان بدعة! وما معنى البدعة سوى أن صاحبها قد ابتدع فكرا جديدا يكون غير المألوف! وهذا المبتدع – في محبته لنفسه – يسره أن يقال عنه إنه صاحب الفكر الفلاني، ومؤسس تعليم جديد ينقاد إليه البعض! وإن سألته: ولماذا لا تسير فوق التعليم المألوف في الكنيسة، يجيب بأنه مفكر. وهو يقدم فكر لينتفع به غيره

وهكذا إذ يحب نفسه يهلكها. إذ يقاوم الكنيسة، والكنيسة أيضا تقاومه. وقد تعزله من عضويتها بسبب الابتداع

الأب جيرارد أبي صعب

]]>