Mercredi, octobre 8, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 57

٣٧٥ عام على مونتريال : سوف تدق الأجراس

<![CDATA[

٣٧٥ عام على مونتريال : سوف تدق الأجراس

أجراس كنيسة القديس يوسف مون رويال -المعروفة بأوراتوار القديس يوسف

سوف تسبق القداس الإحتفالي الذي سيقام بمناسبة الذكرى السنوية ٣٧٥ لمونتريال ابتداءً من الساعة ٨:٤٥ وذلك في ١٧أيار الجاري

Ville Marie سوف تقرع أجراس أوراتوار القديس يوسف مونتريال معلنةً بدء الإحتفال بعيد ميلاد مدينة

داعيةً جميع الكنائس والرعايا لقرع أجراسها في هذا الوقت وذلك لمدّة عشر دقائق

أملاً وفرحاً وتيمّناً بالذين واللواتي أسّسوا هذه المدينة واحتفاءاً بكل الأشخاص والجماعات الذين يحيونها اليوم

Notre Dameهذا العمل القوّي سوف يدعو للإحتفال بقدّاس إحتفالي كبير لمرور ٣٧٥ على ولادة المدينة، وذلك في بازيليك

برئاسة سيادة مطران كندا كريستيان ليبين، بحضور عدد كبير من المطارنة ولفيفٌ من أعضاء الرعايا الدينية والكهنة وممثلين وممثلات من مختلف الفِرَق الدينيّة

]]>

٣٧٥ عام على مونتريال : سوف تدق الأجراس

<![CDATA[

٣٧٥ عام على مونتريال : سوف تدق الأجراس

أجراس كنيسة القديس يوسف مون رويال -المعروفة بأوراتوار القديس يوسف

سوف تسبق القداس الإحتفالي الذي سيقام بمناسبة الذكرى السنوية ٣٧٥ لمونتريال ابتداءً من الساعة ٨:٤٥ وذلك في ١٧أيار الجاري

Ville Marie سوف تقرع أجراس أوراتوار القديس يوسف مونتريال معلنةً بدء الإحتفال بعيد ميلاد مدينة

داعيةً جميع الكنائس والرعايا لقرع أجراسها في هذا الوقت وذلك لمدّة عشر دقائق

أملاً وفرحاً وتيمّناً بالذين واللواتي أسّسوا هذه المدينة واحتفاءاً بكل الأشخاص والجماعات الذين يحيونها اليوم

Notre Dameهذا العمل القوّي سوف يدعو للإحتفال بقدّاس إحتفالي كبير لمرور ٣٧٥ على ولادة المدينة، وذلك في بازيليك

برئاسة سيادة مطران كندا كريستيان ليبين، بحضور عدد كبير من المطارنة ولفيفٌ من أعضاء الرعايا الدينية والكهنة وممثلين وممثلات من مختلف الفِرَق الدينيّة

]]>

أحد شفاء المخلع

تأمل أحد المخلع . يوحنّا 5/ 1-15

تقرأ الكنيسة في هذه الفترة الفصحية رواية الشفاء عند بركة بيت حسدا (بيت الرحمة)، للرمز الذي فيها إلى بركة المعمودية

ارتبطت المعمودية سابقاً بالفصح. خصّصت فترة الصوم الكبير للوعظ والإعداد، وكان الموعوظون يعتمدون في سبت النور عابرين من الحياة القديمة إلى الجديدة معيّدين فصحاً أبدياً

يتّضح من النصّ أمران. الأوّل هو الأنين البشريّ للإنسان الرازح اليوم تحت وهن الفساد، الإنسان الذي خُلِق في البدء بين الفساد وعدم الفساد، أي فاسداً بالطبيعة وغير فاسد بالنعمة. تمثّل صرخةُ المخلّع “يا سيّد” تنهّدَ الإنسان الساقط في الحالة دون الطبيعيّة

الأمر الثاني، الواضح في النصّ، هو استعراض الحلول المطروحة لرفع هذا الواقع الأليم ولإيقاف هذا التنهّد الإنسانيّ. وتظهر أمام هذا التحدّي ثلاثة أطراف، أوّلها الإنسان الآخر، ولقد أجاب المخلّع على خبرته مع هذا الطرف بأنَّه “ليس لي إنسان…”. وثانيها رجال الدين، الذين يفترض بهم أن يحملوا حلولاً دينيّة خلاصيّة. وهؤلاء أيضاً أظهر النصّ عدم نجاحهم. أمَّا الطرف الأخير، الذي استطاع أن يقول للمخلّع “احملْ سريرك وامضِ…” صارت كلمته فعلاً وحياةً، فهو الله

هناك فعل الإنسان الذي تزداد إمكانيّاته باطّراد. العقل البشريّ هديّة إلهيّة ثمينة. من صورة الله في الإنسان. يرى البعض أنَّ المحاولات الإنسانيّة تزداد نجاحاً في معالجة الألم والأمراض. بينما يفترض آخرون رأياً مغايراً، أنَّ الإنسان بحضارته وتمدّنه قصّر من الحدّ الوسطيّ لحياته، وأدخل إليها أمراضاً جديدة فتّاكة فرضتها اختراعاته، ومهما يكن الأمر، فإنّ المحاولات الإنسانيّة، عندما تنجح أو تسيء، لا تلعب أكثر من دور تقصير أو إطالة المعدّل الوسطي لحياة الإنسان. عندما تنجح المحاولة الإنسانيّة في التصدي لظاهرة البلى فإنها تنجح بتأجيلها فقط. نجحت القدرات البشرية في نزع الكثير من الألم، لكنها فشلت أبداً في مواجهة الموت. أجّلت ومدّدت لكنها ما لغت ولا بدّدت

نظرة سريعة إلى مجتمعاتنا المعقّدة اليوم، تظهر كم يكون الإنسان فيها شريكاً للآخر بكل نواحي حياته. المسكن لم يعد كما كان في الماضي منفصلاً، بل كلّ منّا هو “جارٌ” لكثيرين. وبناية اليوم تضمّ ما كانت تجمعه قرية بكاملها. في الأعمال أيضاً، لا توجد اليوم أعمال فرديّة ومهن خاصّة. أبسط الأعمال تقتضي تعاوناً بشريّاً. عالم الاختصاص والتخصُّص يفترض لإنجاز أيّ أمر تعاون أطراف عديدة. مع ذلك نلاحظ أنّه كلّما ازدادت الروابط بين الناس زادت الوحشة بينهم. في النهاية، تحقّ كلمة المخلّع “يا سيّدي، ليس لي إنسانٌ…”. إنَّ الحضارات البشريّة، والاختراعات، والمدنيات، هي رغبةٌ إلهيةٌ قبل أن تكون ضرورة بشرية، إلاَّ أنَّ كلّ ذلك لا يشكّل حلاًّ نهائيّاً بل آنياً. الكلمة الإنسانيّة أمام المسألة تبقى إنسانيّة، تحرك الموضوع، لكنّها لا تحلّ مشكلته

وهناك فعلُ رجال الدين، فإنَّ الأمل يبدو لأوّل وهلة متعلّقاً بهم، ما دامت المدنيّات لم تلبِّ الغاية. يكشف النصّ الإنجيليّ على الفور فشل هذا الطرف حين بقيَ بشريّاً أيضاً. الدين فاشل حين ينقلب حرفاً. توقّف رجال الدين أمام الأعجوبة، مخالفة الحرف في الناموس، ولم يلحظوا غلبة الحياة على الموت. لقد قلبوا الدين إلى مجرد شروحات، وهو في الأساس قناة للحياة

حين تنحصر الكلمة الدينيّة في حروف الكلمات تبقى بشريّة، لا بل خدَّاعة. لأنَّ الكلمة البشريّة المدنية فيها تعزية آنية أمام مسائل الآلام. أمَّا الكلمة الدينيّة في حالة كهذه فهي هدَّامة لأنَّها تصير فلسفة وهميّة كلاميّة فقط

ليس الدينُ فلسفةً تأمليّة في الحياة. ليس الدين نقلَ معلومات أو فرضَ واجبات، الدين حلٌّ للمعاناة البشريّة. على الدين أن يكون حيَّاً أي أن يكون حياة. بخلاف ذلك يصبح الدين فعلاً أفيوناً للشعوب. النتائج غير الدينيّة وغير الإنسانيّة للمتديّنين توضّح الحالات العديدة للكلمة الدينيّة حين تكون قاتلة بدل أن تكون محيية، وتفضحها حين تكون بالية بدل أن تشفي من البلى

وهناك ثالثاً فعلُ الله. لقد قال كُنْ فكان. تكلَّم فدبَّت الحياة عوض الفساد. كلمة الله حين تلتقي بالإنسان تبدِّله وتحوله وهذا دليل الحياة التي فيها

كلمة الله وفعله هي شيء من عدم الفساد منذ الآن، إنّها حياة وعربون الحياة الأبديّة. لذلك كلمة الله هدَّامة لكلّ من الطرفين الآخرين. الذين قاوموا المسيح ويقاومون الإيمان دهراً، هم إما جماعة الملحدين أو الفريسيين من المتديّنين. هذه خلاصة التاريخ تجاه قيامة المسيح. وما ينطبق على تاريخ البشريّة والمجتمعات عامةً ينطبق أيضاً على الحياة الشخصيّة، حيث كلمة الله المحيية هي أيضاً مُميتةٌ للعالم والإنسان القديمَين. عندما تلتقي الكلمة الإلهيّة مع الإرادة الإنسانيّة تخلقان على الفور حياةً

آميــن

الأب جيرارد أبي صعب

]]>

تساعية لقلب مريم الطاهر

<![CDATA[

فى يوم 8 ديسمبر من عام 1942 أعلن البابا بيوس الثانـى عشر انـه قد كرّس الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهـر، ثم فى عام 1944 اعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهـر من قِب للكنيسة جمعاء وتقديـم الإكرام لقلب مريم الطاهـر الذى بُدِأ فـى ممارستـه بعد ظهور السيدة العذراء الى القديس يوحنا ادودJohn Eudes فى عام 1644والذى بدأ بعدهـا فـى تخصيص صلوات خاصـة تقدم لقلب مريم الطاهـر إسوة بالصلوات والإكرامات التى كانت فى ذاك الوقت تقدّم لقلب يسوع الأقدس

 فى كل يوم من الأيام التسعة يقوم المصلي بالأتى

تذكر النيّة المقدمة

(تتلى نشيد التعظيم لمريم العذراء (تعظم نفسي الرب

تتلى طلبة مريم العذراء

تساعية لقلب مريم الطاهر

يا قلب مريم الطاهر، الممتلئ بالصلاح.
أظهري حبك لنا.
اجعلي شعلة قلبك، يا مريم،  تنزل على كلّ البشر.
نحن نحبك جداً.
اطبعي الحب الحقيقي في قلوبنا حتى يكون لدينا شوق دائم إليك.
يا مريم الوديعة والمتواضعة القلب، اذكرينا عندما نخطئ.
أنت تعلمين أنّ كلّ البشر يخطئون.
أعطنا بوساطة قلبك الطاهر، الصحة الروحية.  امنحينا أن نرى دائماً صلاح قلبك الوالدي ولتهدينا شعلة قلبك. آمين.
يا قلب مريم الطاهر، المملوء حباً لله والبشر، وعطفاً على الخطأة،
أكّرس نفسي لك.
أودع خلاص نفسي بين يديك.
فليكن قلبي متحداً مع قلبك على الدوام، فأكره الخطيئة، وأحبّ الله وقريبي،
وأبلغ الحياة الأبدية مع من أحب.
ولاختبر صلاح قلبك الوالدي وقوة شفاعتك لدى يسوع
خلال حياتي وفي ساعة موتي. آمين.
ساجداً عند قدميكِ المقدستين، يا ملكة السماء المبجّلة،
إنّي أبجّلك بأعظم احترام.
وأؤمن بأنك ابنة الآب الأزلي، أمّ الابن السرمدي، وعروس الروح القدس.
ممتلئة نعمة وفضائل وعطايا سماوية.
أنت أطهر هيكل للثالوث الأقدس.
أنت حافظة وموزعة الرحمة الإلهية.
لقد أعطاك قلبك الطاهر، المفعم محبة، عذوبة، وحنانا”، اسم أمّ الرحمة الإلهية.
لذلك، فوسط أحزاني وآلامي، أضع نفسي أمامك بثقة، يا أمنا المحبة،
وأصلّي لك لتجعلني أختبر الحب الذي تكنيه لنا، استمدي لي ( اذكر طلبتك )
إذا كانت هذه هي إرادة الله وفيها منفعة لنفسي.  آمين.
يا قلب مريم الطاهر، ملجأ الخطأة، أتوسل إليك باستحقاقات قلب يسوع الأقدس اللامتناهية، والنعم التي أغدقها عليك منذ لحظة الحبل بك،
امنحيني نعمة ألا أضلّ ثانية أبداً.
يا أمي، أبقيني، أنا الخاطئ، متشحاً بنور قلبك الطاهر على الدوام. آمين.

 

تكريس العائلات لقلب مريم الطاهر:

أيتها العذراء مريم، اننا نكرس اليوم لقلبك الطاهر بيتنا هذا وساكنيه جميعا. اجعليه كبيت الناصرة موطن السلام والسعادة الهادئة بتميم ارادة الله القدوسة وممارسة اعمال المحبة والتسليم المطلق للعناية الإلهية. اسهري على جميع ساكنيه وساعديهم لكي يعيشوا العيشة المسيحية الحقة احيطيهم جميعا بحمايتك الوالدية ثم تنازلي بحنّوك وجددّي فى السماء بيتنا الأرضي هذا المكرّس ابداً لقلبك الطاهر. آمين.

        

صلاة أخرى لتكريس العائلات لقلب مريم الطاهر:

ايتها القديسة مريم العذراء، ذات القلب الـمتألم والطاهر، نختارك كملكة وسيدة هذا الـمنزل

نحن نتوسل إليكِ أن تتكرمي وتظهري الـمعوتة القوية لهذا المنزل. أحمى هذا المنزل من كل مصيبة سواء كان حريق أو غريق أو دمار أو عاصفة أو زلزال أو لصوص أو أشرار أو حرب أو أرواح شريرة، واحميه من كل المصائب التى يمكن أن تحل به.

باركى واحمى ودافعى واحفظى ككنز يخصك، جميع الأشخاص الذين يعيشون وسيعيشون فى هذا المنزل. احميهم من جميع المخاطر واللعنات، ولكن بالأكثر إمنحيهم نعمة البعد عن الخطيئة. وأن لا ترتكب أبداً خطيئة واحدة مميتة فى هذا المنزل. وأن يعمل كل الذين يسكنون هذا المنزل على تمجيد الرب وعلى نشر ملك ابنك الإلهى، الملك الذى يجب ان تساعدي فى نشره وتشركينا فيه أيتها الأم الطيبة.

فليصبح هذا المنزل مكّرس لكما على الدوام يا يسوع ويا مريم ويكون هذا

المنزل مبارك ويتبارك جميع الساكنين فيه.
آمين.

]]>

شرح أيقونة القيامة

“المسيح قام من بين الأموات ووطىء الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور”

شرح ايقونة “القيامة

في وسط الايقونة نرى الرب يسوع قائما ً من بين الأموات، لابساً ثياباً باللون الأبيض يشع منـه النـور ماسكا ً بيديه رجلا ً عجوزا ً وامرأة طاعنةً في السن هما آدم وحواء وينتشلهما من الجحيم
على جانبي الأيقونة نجد قديسين من العهد القديم: الملكان داود وسليمان ويوحنا المعمدان من جهة، وموسى وبعض أنبياء العهد القديم من الجهة الأخرى
رجلا المسيح تدوسان ابواب الجحيم المحطمة لأنه غلب الموت وحطّم ابواب الجحيم بنزوله اليها، لذلك نرى في اسفل الأيقونة خشبتي الباب بشكل صليب تتناثر حولها المفاتيح والسلاسل المقطّعة .
كما يظهر في اسفل الايقونة شخص مكبّل بالسلاسل ومهزوم، هو كائن داكن اللون يمثّل الشيطان الذي غلبه السيد المسي

لذلك نحن نرتل في يوم الفصح المجيد
“المسيح قام من بين الأموات ووطىء الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور”

أبونا بطرس الزين

٥ أيار تذكار الشهيدة ايريني

<![CDATA[

٥ أيار تذكار الشهيدة ايريني

كانت ايريني ابنة أمير وثني يدعى ليكينيوس. وبمَا انها كانت رائعة الجمال، خاف عليها ابوها فجعلها في معقل حصين، وأقام على حراستها بعض الجواري، ووضع معها تماثيل وثنية لكي تعبدها

غير أن نعمة الروح القدس أقوى من ان تقف بوجهها حصون. فوجدت مع ايريني جارية مسيحية، أخذت تعلمها قواعد الديانة وتبين لها أن المسيح هو الذي خلص العالم بصليبه ونشر المحبة والسلام بانجيله المقدس فآمنت ايريني به وشغفت بمحبته ونذرت له بتوليتها. ويروى أن تيموتاوس الرسول تلميذ بولس الرسول هو نفسه اتصل بها ودخل الحصن وعمَّدها
ولما عرف ابوها بذلك جن جنونه فجاءها حانقاً، اما هي فتلقته بوحه باش ونفس هادئة، فأخذ يتملقها ويتهددها لتكفر بديانتها الجديدة فأبت وجاهرت بايمانها بالمسيح فتميز ابوها غيظاً وأمر بها فربطت الى ذنب حصان جموح ليجرها وراءه ويهشم جسمها. الا أن ذلك الحيوان ارتد على ابيها ليكينيوس فقتله. فجثت تلك الابنة البارة امام جثة ابيها تذرف الدموع وتتضرع الى عريسها الالهي، رب الحياة والموت أن لا يسمح بهلاك من كان علة حياتها. فاستجاب الرب طلبها وأقام آباها من الموت

ولدى هذه المعجزة الباهرة آمن ليكينيوس هو وامرأته وجميع من يختص به
وبذلك انتشرت الديانة المسيحية انتشاراً عظيماً في تلك الانحاء واراد السيد المسيح ان تكون ايريني بين عرائسه العذارى الشهيدات. فلمّا عرف الوالي الروماني اميليانوس بأمرها، قبض عليها واذاقها أمر العذابات، ولما رآها ثابتة في ايمانها، أمر بقطع هامتها فنالت اكليل الشهادة في القرن الاول للمسيح ،وقد شيد قسطنطين الملك ومن بعده يوستينيانوس الكنائس الفخمة على اسمها في القسطنطينية

صلاتها معنا. آمين

]]>

تعظم نفسي الرب و تبتهج روحي بالله مخلصي

<![CDATA[

تعظّم نفسي الربّ

تعظم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلصي ،
لأنه نظر إلى تواضع أمته
فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال ،
لأن القدير صنع بي العظائم واسمه قدوس
ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه،
صنع عزاً بساعده وشتت المتكبّرين بأفكار قلوبِهم ،
حطّ المتكبرين عن الكراسي ، ورفع المتواضعين ،
أشبع الجياع خيراً والأغنياء أرسلهم فارغين ،
عضد شعبه فذكر رحمته ،
كما كلّم أباءنا لأبراهيم ونسله إلى الأبد .

]]>

هل يجوز أن أمارس اليوغا كمسيحي؟

هل يجوز أن أمارس اليوغا كمسيحي؟

تجتاح مجتمعاتنا الغربية والشرقية اليوم ثقافة كيفية التغلب على (التوتر) و المحافظة على اللياقة البدنية، ومن هذا الباب دخلت ممارسات عديدة منها ما هو صحي ومنها ما يستتر وراء (الصحي) : يتسلل الى الروح فيحدث الضرر
اليوغا : أبرز هذه الممارسات
وبالنسبة لكثير من المسيحيين غير المطّلعين على تاريخها ، اليوغا هي ببساطة وسيلة لممارسة الرياضة البدنية وتعزيز وتحسين مرونة العضلات
و لكن الحقيقة أن اليوغا هي أكثر بكثير من وسيلة تحسين الذات جسدياً… إن الفلسفة الكامنة وراء هذه الممارسة القديمة الآتية من الهند، تُعتبر الطريق إلى النمو الروحي والتنوير

الجذور، الروحية و النظرة : إختلاف و تعارض
اليوغا كلمة سنسكريتية تعني “الاتحاد”، والهدف هو “تضافر و توحد” روح الفرد مع (المطلق المجرد الهندوسي) ، وهو المفهوم الهندوسي “لله”. هذا الإله ليس شخصاً، إنما هو الجوهر الروحي المتوحد مع الطبيعة والكون. ويسمى هذا الرأي ب”وحدة الوجود”، حيث يصبح الله والطبيعة شيء واحد
و الكون المادي والإنسان ليسا إلا مظاهر للذات الإلهية… هناك تصبح الصخرة هي الله، الحيوانات هي الله، السماء هي الله، أنت هو الله…. وهذه النظرة تتعارض طبعاً مع النظرة المسيحية لله، الذي هو (كلي الوجود) ولكن ليس كل شيء هو الله. نعم، الله “موجود” في الشجر وفي البشر ولكن هذا لا يعني أن الشجر أو البشر هم الله
وتعتبر اليوغا أن هذا “الاتحاد” المنشود يحرر ويخلص للإنسان من العواقب التي تنجم عن خيارات و أفعال قام بها في حياة سابقة مفترضة. مما يتعارض مجدداً مع نظرة المسيحية للخلاص في الرب المسيح

ولكني لا أعتنق ديانة أخرى : كل ما أفعله هو بعض التمارين
نعم، أنت محق!! كل ما تفعله هو تمارين ولكنها أكثر من ذلك
هاثا يوغا هو جانب من جوانب اليوغا التي تركّز على الجسد من خلال وضعيات خاصة، وتمارين تنفس، وتركيز أو التأمل… ولكن كل هذه هي وسائل لإعداد الجسم لتمارين “روحية”، تقلل من “العقبات” التي تحول أمام تحقيق التنوير

إنها الممارسة الجسدية التي ترتكز على الاعتقاد بأن الإنسان والله واحد. وهنا ما هو أكثر من تمرين إنه نوع من التركيز على الذات بل عبادتها ، إنها الروحية المتنكرة في زي الرياضة البدنية
أن أرسم إشارة الصليب مرات متكررة، قد يبدو للبعض مجرد تمرين للكتف ولكنه بالتأكيد أكثر من ذلك

– هل من الممكن بالنسبة للمسيحيين عزل اليوغا عن الفلسفة الكامنة وراءها و إعتبارها مجرد وسيلة لممارسة الرياضة؟؟؟

في الحقيقة أن اليوغا هي نظرية منهجية دينية، تقنية وأسلوب تتطور إلى مراحل وممارسات… لا بأس بممارستها إذا كنت تؤمن بها أما إذا كنت تنتمي الى المسيح فأن اليوغا نشأت مع فلسفة تتعارض مع الإيمان المسيحي بشكل صارخ!!! وهذه الفلسفة لم تتغير:
تعلّم التركيز على الذات بدلا من الإله الواحد الحقيقي. و تعطي ” الخلاص” و “الراحة” من خلال تقنيات وتدريبات…. و”من المعروف أن ممارسة اليوغا تخلق للفرد خصائص فسيولوجية وتخاطر على النفس لأنها تعكس بعض الوظائف البدنية والعقلية”… كما أنها تشجع الحصول على إجابات لأسئلة الحياة الصعبة داخل الذات والضمائر بدلا من كلمة الله

شهادات كثيرة من مؤمنين كانوا ممارسين سابقين لليوغا تحذر من فخ إعتبار هذه الممارسات مجرد رياضة!! تقول لوريت وليس ، أن في اليوغا (مودرا) حركة اليد هي (البوابة) و هناك وضعيات أخرى كال Savasana ( وضعية الجثة) وBhujangasana وهي وضعية أفعى الكوبرا
و يتم التركيز على ما يسمى “مراكز القوى” في الجسم، وهي في الحقيقة أمور تتعلق بمعتقدات غريبة عن الإيمان المسيحي كالـ”العين الثالثة” و غيرها… كما يتم تصميم الاسترخاء في نهاية دروس اليوغا بمهارة إلى ما يؤدي الى “إفراغ العقل” و كل مؤمن يدري خطورة الفراغ و الأبواب التي يفتحها على التأثيرات الروحية الضارة
كمسيحيين، تنصحنا كلمة الله في أن “نتغيّر عن شكلنا بتجديد أذهاننا” (رومية 12:2)، وليس بتفريغها!!! فالفراغ خطير يفتح الداخل على عدو الله… “اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه (1 بطرس 5:8

قد يصنف الكثيرون هذا الرأي تحت خانة التشدد، وللأحباء نقول على لسان بولس الرسول :”أية شركة للنور مع الظلمة. وأي اتفاق للمسيح مع بليعال… وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان. فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله أني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهًا وهم يكونون لي شعبًا. لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب …أكون لكم أبًا وأنتم تكونون لي بنين وبنات … فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله.” (رسالة بولس الثانية الى أهل كورنتوس

الأب جيرارد أبي صعب

٤أيار عيد القديسة مونيكا والدة القديس أغسطينوس

القديسة مونيكا ام القديس اغوسطينوس
عيدها في ٤ أيار

ولدت هذه البارة سنة 331 قرب مدينة قرطجنة، وكانت من اسرة شريفة نشأت على مخافة الله وحب الفضيلة. ثم زوجها والداها بشاب وثني اسمه ترسيسيوس فظ الطباع، كان يسيء معاملتها ويستاء من إحسانها الى الفقراء وعيادتها للمرضى وهي تبادله الوداعة ودماثة الاخلاق والصبر الجميل، حتى تمكنت بحسن سلوكها وبصلاتها من ترويض أخلاقه واهتدائه الى الايمان. ورزقت منه ثلاثة أولاد: اغوسطينوس ونافيجيوس وابنة اسمها بريثوا، عنيت بتهذيبهم وتربيتهم على تقوى الله وحفظ وصاياه

أما اغوسطينوس، فقد استسلم للطيش في صغره، ولما شب أطلق العنان لأميال الجسد وانخدع ببدعة ماني، غير مبال بتوبيخ والدته ونصائحها له. وعندما يئست من اصلاحه، لجأت الى الله، تكل الى عنايته أمر ابنها، تتضرع وتصلي وتبكي حتى تبل الارض بدموعها

وجاء اغوسطينوس الى ميلانو فسارت أمه في طلبه، تهتم بأمره. وقد تعرّف باسقفها القديس امبروسيوس واخذ يتردد الى الكنيسة لسماع مواعظه وخطبه فجاءت مونيكا الى القديس امبروسيوس تخبره بسيرة ابنها فعزاها القديس وطمأنها الى أن فرحت باهتدائه الى الايمان الحق واعتماده. ومنذ ذلك الحين تفرغت للتأمل والصلاة والتقشف. ولما اعتزم اغوسطينوس الرجوع الى بلدته في افريقيا سارت والدته معه ولدى وصولهما الى مدينة اوستيا رقدت بين يديه مزودة بالاسرار الالهية سنة 387 فصلّت عليها الكنيسة بحضور ابنها ودفنوا جسدها بكل اكرام. ومنذ القدم أخذت الكنيسة تكرم اسمها وتطلب شفاعتها