Mercredi, octobre 8, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 64

من يطرد الأولاد من الكنيسة، يطرد معهم المسيح (المطران ابراهيم – وعظة الشعانين)

الأطفال والكنيسة

من يطرد الأولاد من الكنيسة، يطرد معهم المسيح (المطران ابراهيم – وعظة الشعانين)

اليوم هو عيد دخول السيد المسيح لأورشليم حتى تتم النبؤة القائلة: “هوذا ملككِ يأتيك وديعاً راكباً على جحش ابن أتان”. وكان الجمع يفرش الطريق أمامه بثيابهم وبأغصان الشجر ويصرخون قائلين: “هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب ملكُ اسرائيل”. هذا العيد صار عيد الأطفال أيضا، لذلك هو يوم فرح فالطفولة والحزن لا يجب أبدا أن يجتمعا معا.
في انجيل صلاة السحر (الصبح) لهذا العيد نقرأ من إنجيل متى 21 أن ما بين الناس كان في الهيكل الكثير من الفتيان (الأولاد) يصرخون مثل الكبار ويقولون: هوشعنا لإبن داوود.

وكان أصعدهم أباؤهم من بلاد اليهودية الى بيت الرب ليقربوا عنهم القرابين حسب الناموس. فَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ الْعَجَائِبَ الَّتِي صَنَعَ، وَالأَوْلاَدَ يَصْرَخُونَ فِي الْهَيْكَلِ إنزعجوا ومن معهم من هذا الصراخ، تماما كمثل الكثيرين من رؤساء الكهنة والكهنة والشعب الذين ينزعجون في ايامنا من وجود الأطفال في الكنيسة،

وقالوا ليسوع: ((أَتَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَؤُلاَءِ؟)) فأجابهم يسوع: “نعم، أما قرأتم قطُّ أن من أفواه الأطفال والرضّع هيأت تسبيحاً.” أما قرأتم الكتاب المقدس؟

إجابة يسوع بنعم تعني: نعم قد سمعت، أنا أسمع أما أنتم فلا تسمعون. ((نَعَمْ! أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ: مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ هَيَّأْتَ تَسْبِيحاً؟)). (مز 8/2).

والذين سألوه هم المفترض بهم أن يكونوا أكثر الناس معرفة بالكتاب المقدس. كان يسوع يتكلم معهم ويناقشهم ويفحمهم بأقوال كتابهم وشريعتهم الذين كانوا يبشرون بهم. كان يسوع يقول لهم نعم: أنا هو ابن داوود ملك اورشليم، وما يصرخ به هؤلاء الاطفال هو الصحيح. أراد يسوع أن يريهم الدور المميز الذي أعطاه الله لهؤلاء الأطفال.

لقد أعطاهم الإيمان الفطري البسيط والعميق المزروع في كيانهم البريء. إيمان يفوق أحيانا إيمان الكبار الذين يدّعون امتلاك كل معرفة. “من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحاً”.

حتى هؤلاء الذين هم في عمر الرضاعة والطفولة أعطاهم الله القوة على الصلاة.
وفي مكان آخر من إنجيل متى نرى التلاميذ مختلفين على (( مَنْ هُوَ ألأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ؟)) فَدَعَا يَسُوعُ إِلَيْهِ وَلَداً وَأَقَامَهُ فِي وَسَطِهِمْ ( مكان الطفال هو في وسط الجماعة وفي وسط الكنيسة وليس في غرف البكاء كما يسمونها بالانجليزية ) وَقَالَ: ((اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ (النمو الروحي هو ليس حركة تصاعدية فقط، بل حركة تنازلية وتواضعية أيضا، والأطفال هم قامات سماوية بحسب مقاييس الملكوت).

فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هَذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَمَنْ قَبِلَ وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هَذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي. ( من يطرد الأولاد من الكنيسة، يطرد معهم المسيح لأن المسيح قد وحّد نفسه معهم ) وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ. ( وهنا علينا أن نعترف أيضا بأن الكنيسة والتجمعات الكنسية والنشاطات قد تحوي مشككين واستغلاليين ولذا وجب علينا الإحاطة بأولادنا بانتباه وحماية وعناية) وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ! فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!

فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ وَلَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلاَنِ. وَإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي جَهَنَّمَ النَّارِ وَلَكَ عَيْنَانِ. اُنْظُرُوا، لاَ تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَك. مَاذَا تَظُنُّونَ؟

إِنْ كَانَ لِإِنْسَانٍ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا ، أَفَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ عَلَى الْجِبَالِ وَيَذْهَبُ يَطْلُبُ الضَّالَّ؟ وَإِنِ اتَّفَقَ أَنْ يَجِدَهُ ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ الَّتِي لَمْ تَضِلَّ. هَكَذَا لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هَؤُلاَءِ الصِّغَار.
وفي إنجيل لوقا 18 نرى كيف انزعج التلاميذ أنفسهم من الأطفال: فقدموا إليه الأطفال أيضا ليلمسهم، فلما رآهم التلاميذ انتهروهم. أما يسوع فدعاهم وقال: دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله.

الحق أقول لكم: من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله. ( الكنيسة بدون أطفال هي كنيسة تشبه المدافن بصمتها وجمادها)
سوية يجب أن نبني عالما في الكنيسة والمجتمع على حسب احترام وتقدير يسوع للأطفال والأحداث. والعالم أبدى هذه الرغبة عندما قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة شرعة دولية لحقوق الطفل.
وأخيرا أوصيكم كأب وأخ وصديق أن لا تسبتدلوا دوركم كأهل بأي لعبة الكترونية كالأي باد وغير ذلك لأن هذه الماكينات لا قلب لها ولا حضن ولا حنان. لا شيء يحل محلكم في تربية أطفالكم. والطفل الذي لا يستطيع أن يلعب أو أن ينام أو أن يأكل الخ… إلا بمساعدة الأي باد هو طفل يتحول تدريجيا إلى ماكينة ويخسر فرحه.
نطلب إلى الله أن يعود إلى أطفالنا أحد الشعانين الذي هو أول أيام اسبوع الآلام وفيه المكان الخاص للأطفال في كل أحد يأتي علينا وفي كل عيد حتى يتمتع أولادنا برؤية المسيح ومعرفته ومحبته. آمين
سيادة المطران ابراهيم ابراهيم

]]>

صلاة من قداس الطقس اللاتيني

<![CDATA[

المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام
للناس الذين بهم المسَّرة

نسبحك نباركك نسجد لك نمجّدك
نشكرك من أجل عظيم مجدك
أيها الرب الإله المَلك السماوى
الله الآب القادر على كلّ شيء
أيها الرب الابن الوحيد
يسوع المسيح
أيها الرب الإله
يا حمل الله وابن الآب
يا حامل خطايا العالم
إرحمْنا
يا حامل خطايا العالم
إقبل تضرعنا
أيها الجالِسُ من عن يمين الآب
إرحمنا
لأَنك أَنت وحدك القدّوس
أَنت وحدك الرب
أنت وحدك العلي
يا يسوع المسيح
مع الروحِ القُدس
في مجد الله الآب
آمين

]]>

ترميم قبر المسيح في القدس

<![CDATA[

لقدس (رويترز) – استكمل فريق من العلماء والمرممين العمل في موقع “القبر المقدس” في البلدة القديمة بالقدس على أن يتم فتحه للجمهور يوم الأربعاء.

ويعتقد المسيحيون أن المسيح قد دفن في الموقع الذي أصبح كنيسة القيامة.

وعمل الفريق خلال الأشهر التسعة الماضية في كنيسة القيامة وتركز عملهم على الهيكل الصغير فوق مكان الدفن. وقالت المشرفة على مشروع الترميم إن المرممين أصلحوا أيضا أجزاء أخرى في الكنيسة.

وقالت أﻧﻄﻮﻧﻴﺎ ﻣﻮروﺑﻮلو الأستاذة بالجامعة الوطنية التكنولوجية في أثينا والتي تشرف على العمل في الموقع إن الهيكل احتاج إلى تقوية وصيانة تشمل تركيب شبكة تحت الأرض لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.

وتتقاسم طوائف الأرثوذكس اليونانيين والأرمن والروم الكاثوليك رعاية الكنيسة حيث تتصاعد التوترات دائما بشأن السيطرة على قطاعاتها المختلفة. وعطلت الخلافات بين الطوائف أعمال الترميم لأكثر من 200 عام.

وبدأ العمل العام الماضي فقط بعد أن قالت السلطات الإسرائيلية إن الكنيسة باتت غير آمنة. وتسيطر إسرائيل على القدس الشرقية منذ أن احتلتها في حرب عام 1967.

وذكرت تقارير إعلامية أن كل طائفة أسهمت بمبلغ من المال فضلا عن منحة شخصية من العاهل الأردني لمشروع الترميم الذي تبلغ تكلفته نحو 3.3 مليون دولار.

  

 
 
 
 
http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARAKBN16R21P منقول من]]>

من أجمل ما قيل عن الأم

<![CDATA[

من أجمل ما قيل عن الأم في يوم عيدها.
صدقوا اللي قالوا:
“الجنّة تحت أقدام الأمهات”
الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع و رقة و فائدة”
“تضطر الأم لمعاقبة ولدها ، و لكن سرعان ما تأخذه بين أحضانها”
“لو كان العالم فى كفة وأمي فى كفة لاخترت أمي”
“الرجال من صنعتهم أمهاتهم”
“الأم لا تقول هل تريد ، بل تعطي”
“من روائع خلق الله قلب الأم”
“الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء”
“الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها”
“من فقد أمه فقد أبويه”
وشو ما نقال عن الإم بيضل قليل

]]>

تأمل الأحد الثالث من الصوم “أحد السجود للصليب المقدس “

<!–[CDATA[

تأمل الأحد الثالث من الصوم “أحد السجود للصليب المقدس “. مرقس٩:١-٣٨

إن الإنسان لا يفلح في جهاده ضدّ الخطيئة إلاّ إذا جاهد وهو متّحد بالمسيح، وها الصليب مزروع في وسط الصوم الكبير ليشددنا ويكون لنا سلما سماويا نرتفع فيه مع المصلوب إلى العلى ونقوم معه فنبلغ السماوات.
في ٦ آذار عام ٣٢٦م، وجدت الصليب الكريم القدّيسة هيلانة والدة الأمبراطور القدّيس قسطنطين الكبير. وكان من المفترض أن تعيّد الكنيسة لرفع الصليب في هذا اليوم، أي ٦ آذار. إلاّ أنّ الأمبراطور كان يبني هيكل القيامة في القدس، ولذلك لم يُتمّ رفع الصليب إلاّ سنة ٣٣٥، في ١٤ أيلول، بعد أن تمّ تدشين كنيسة القيامة في اليوم السابق، ١٣ أيلول. كانت القدّيسة هيلانة قد رقدت منذ سنة ٣٢٧.

ولكن بما أنّ الصليب تمّ وجوده في ٦ آذار (تقويم شرقي)، وكان ذلك في الصوم الكبير، لم يكن في وسع الكنيسة أن تتغاضى عن هذا الحدث العظيم، فعيَّّنت السجود للصليب كلّ سنة في الأحد الثالث من الصوم الكبير.وأعطته مكانة سامية .

في هذا اليوم يقترب انتصاف الصوم ونرى ان بعضا من المـؤمنين يملّون هذا الجهاد ويتعبون. وحتى لا يتركوا هذه الريـاضة، ولئلا يقعوا في التجـربة، رفعت الكنيسة-الأم الصليب أمام أعينهم في طواف، فيتقدمون للسجود له ويعانقونه ليوحوا لأنفسهم أنهم مصـلوبون مع المسيح ويشتاقون الى قيامته.
‏‎واذا ما قبّلوا الصليب مرفوعًا على صينية ومحاطًا بالرياحين او الزهور، يعطي الكاهن كل واحد منهم زهرة ليذكروا بأنه بالصليب قد أتى الفرح كل العالم، وهكذا يتشدّدون.
‏‎وبسبب هذه الذكرى نقرأ الفصل الإنجيلي حيث يقول الرب: “من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني”. انها دعوة ان نتبع يسوع في حياتنا اليوميّة وان نستوحيه في كل ما نعمله وان نطيع تعاليمه وألّا نتبع سواه او شهواتنا.

فإنّ الصليب هو منطلق سائر الخيرات: عند الصليب ماتت الخطيئة وعنده مات الموت .لم ينته الأمر في الصليب، بل تبعته القيامة. الربّ لم يعبر إلى القيامة إلاّ بالصليب ، وقد قال فيلسوف ملحد ساخراً من المسيحيّين : “المسيح هو آخر مسيحيّ”. هذا هو تحدّينا الدائم، أن نبرهن أننا مثلُ مسيحنا، وإلاَّ فالمسيحيّة ماتت مع المسيح على الصليب!

هناك عدّة أعيادٍ نعيِّد فيها للصليب المقدّس، أهمّها عيد رفع الصليب في الرابع عشر من أيلول، واليوم عيد السجود للصليب الكريم في وسط الصوم الأربعيني المقدّس. إنّنا نلاحظ الاختلاف في النصّوص الإنجيليّة المختارة لهذه الأعياد. ففي عيد “رفع الصليب” نقرأ رسالة بولس الرسول حيث يقول إنَّ الصليب هو فخرٌ لنا بينما هو عثرةٌ للآخرين وجهالةٌ للأمم، ويتكلّم الإنجيل عن حادثة صلب المسيح بين لصَّين. وذلك كلّه عودة إلى معنى العيد بالذات، وهو العثور على صليب المسيح عندما وجدتْه الملكة هيلانة، واعتباره علامة الظفر المسيحيّة.

أمَّا في قراءات الكتاب المختارة لهذا اليوم، وهو عيد “السجود للصليب”، فإنّنا نقرأ نصّاً من الرسالة إلى العبرانيين الذي يتكلّم عن المسيح كرئيس كهنة وعن ذبيحته. ويحدِّثنا الإنجيل، ليس عن الصليب كتاريخ، وإنّما عنه كقضية. يكلّمنا عن بذل الذات عند تلاميذ المسيح.

نعم، إنَّ صليبَ المسيح، رئيسِ الكهنة، كان مذبَحَهُ. الصليب هو المذبح الذي صار عليه المسيح مُقَدِّماً ومُقَدَّماً، ذابحاً وذبيحةً، كاهناً وضحيّة. هذا هو المعنى الحقيقيّ للصليب، “المذبح”. لهذا نسجد له. لهذا نعلّقه على صدورنا، نرسمه، ونرفعه في المنازل… إنَّ كلّ مكانٍ يجب أن يتحوّل إلى مذبحٍ يقدّم المسيحيّ فيه وعليه نفسَه ذبيحةً. وإلا يحقّ قول الفيلسوف فينا: المسيح هو آخر مسيحيّ.

يُعرَف المسيحيّون من رسالة الصليب، أي من تقدمة ذاتهم الدائمة على هذا المذبح ذي الخشبتين الأفقية والعمودية. والمسيحيّون فخورون، ويستخدمون الصليب المقدّس في كلّ آن وكلّ مكان. نبسط الصليب مذبحاً، لنقدّم كلّ عَمَلٍ ذبيحةَ حبٍّ عليه. حين نحمل الصليب على صدورنا، يصير في الواقع هو من يحملنا. كلّ مكانٍ رُفِعَتْ أو رُسمتْ عليه إشارةُ الصليب يشبه الحجارة التي بناها إبراهيم ليقدّم عليها إسحق ذبيحةً. الصليب مذبحٌ للربّ.

لنرسم الصليب قبل الطعام، فندرك أنّ حقّنا منه هو حدّ الحاجة. وأنّ ما بعد ذلك هو حقّ الآخر، وإشباع الأنانيّة مرفوض. لنرسم الصليب قبل أن نتصرّف بأيّ مبلغٍ، فندرك على الفور أنَّ المال ليس لنا، وأنَّ حقّنا فيه هو حاجتنا، والآخرون هم أصحابُ الباقي منه. لنرسم الصليب فوق كلّ مشهدٍ، ولندرك أنَّ لنا منه العفّة فقط. لنذكر الصليب أمام كلّ كلمةٍ ننطق بها فيقودنا إلى الحكمة. لنصلب بكلمةٍ أخرى كلّ رغباتنا، فتقوم صحيحةً وهو يطهِّرها من كلّ أنانيّة. ميزة تلاميذ يسوع أنّهم يسيرون في إثره مصلوبين على مذبح الحبّ الحيّ. الصليب مذبحٌ يقلب حياتنا من حياة لصوصٍ إلى حياة كهنة. لصوصيّةٌ هي الأنانيّة. كهنوتٌ هو عطاء المحبّة. حمل الصليب هكذا ما هو إلاَّ الصوم بالذات. هذه الممارسات هي أصوامنا.

الصوم بالعمق هو عملية ذبحٍ دائمةٍ، وجراحه مستمرّةٌ لشفاء أنانيّتنا. يقلبنا الصوم إلى كهنة الحبّ الإلهيّ نحيا ليس لأنفسنا بل كسيّدنا لسوانا. لهذا يترافق الصوم مع الصليب كما المحبّة مع المذبح.

المسيح، محبّة ذبيحة على الصليب. وحبّنا له يرفعنا على صليبنا في الكنيسة لنكون ذبائح ومحرقات حبٍّ وإنسانيّةٍ إلى كلّ إنسان.

هذا هو المذبح الجديد؛ صليبنا اليومي، نحمله في كلّ مكانٍ، تابعين خُطا سيدنا فنصير له تلاميذ، نموت معه على شبه موته ونقوم معه على شبه قيامته.

لصليبك يا سيّدنا نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونُمّجد. آميــن.

]]>

صلاة للقديس مار يوسف

<![CDATA[

أيها الرب الإله…..
يا من أخترت القديس يوسف البتول مربياً
للكلمة الإلهي يسوع المسيح ومحامياً لأمه العذراء مريم
نطلب إليك اليوم ونحن على ثقةٍ تامة
ان تسمع صلاتنا هذه
وأن تجعل القديس يوسف محامياً لنا في هذه الحياة
فبشفاعته ننال النعم والبركة لعائلاتنا وللعالم اجمع
ونعمل مخلصين من اجل كنيستنا
وإيصال رسالتنا الى كل مكان
لنزداد حباً للرب يسوع وأمه العذراء مريم
ولنعمل لخلاص انفسنا والاخرين الى نهاية حياتنا
امين .

]]>

عيد القديس مار يوسف

Le 19 mars est un jour de fête attendu. Dans plusieurs pays, on y honore avec solennité et enthousiasme le saint époux de Marie. À la « Saint-Joseph ».De nombreuses chapelles et églises lui sont dédiées. Au Québec seulement, on dénombre aujourd’hui quarante paroisses « Saint-Joseph ». « Patron des ouvriers, en particulier de ceux qui travaillent le bois, menuisiers et charpentiers, saint Joseph est surtout le modèle des époux et des pères de famille et, plus encore, des cœurs vierges et des âmes intérieures à qui il donne le goût du silence, de la contemplation et de la fidélité à la volonté divine »,
مع القديس يوسف عرف الطفل يسوع معنى الأبوّة، فيه رأى انعكاس أبوّة الله، فنقلها إلى البشر. من القديس يوسف عرف يسوع الطفل كيف يتصرّف الآباء “من منكم إذا سأله ابنه رغيفًا أعطاه حجرًا؟ أو سمكة أعطاه حيّة؟ (مت 9:7-10).
يوسف هو رجل الإيمان لثابت، ورجل الطاعة لإرادة الله. في بدء البشريّة كان عصيان الإنسان لوصيّة الله. اراد الإنسان أن يكون مكان الله ليقرّر بذاته خيره وشرّه. أطاع شهواته، ورغباته، فأدخل إلى عائلته البشريّة الألم، والشقاء. أما في هذا البدء الجديد فنحن أمام يوسف إنسان الخضوع التام. ينام ليحلم بإرادة الله، ويستيقظ ليتمّم هذه الإرادة مهما كانت صعبة.
يوسف إنسان الخضوع المتالم. ينام ليحلم بإرادة الله، ويستيقظ ليتمّم هذه الإرادة مهما كانت صعبة.

عيد مبارك عالجميع و خاصّةً كل من يحمل هذا الإسم أو يتّخذ القدّيس يوسف شفيعاً له.

]]>

انا هو الألف والياء .. البداية والنهاية .. الأول والآخر…..

<![CDATA[

أعطنى يارب:

بالألف …. أملاً
بالباء.. … بركة
بالتاء ….. توبة
بالثاء ….. ثباتاً
بالجيم … جراءة
بالحاء … حكمة
بالخاء … خيراً
بالدال …. دعاءً
بالذال …. ذوقاً
بالراء ….. رحمة
بالزين …. زهداً
بالسين … سلاماً
بالشين … شكراً
بالصاد … صبراً
بالضاد … ضياءً
بالطاء … طمأنينة
بالظاء … ظفراً
بالعين … عفة
بالغين … غفراناً
بالفاء …. فرحاً
بالقاف … قوة
بالكاف .. كمالاً
بالام …… لطفاً
بالميم … محبة
بالنون … نقاوة
بالهاء … هدوءً
بالواو … وفاءً
بالياء … يقيناً

وكما قال الرب:-

انا هو الألف والياء ..
البداية والنهاية ..
الأول والآخر…..

(رؤ 22:13)

]]>