Mardi, octobre 7, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 67

سبت الأموات


لمذا يوجد سبت للأموات و لمذا نقيم ذبيحة القداس الإلهي من أجلهم .

يمكننا أن نصلّي من أجل الموتى وخاصةً بذكرهم في ذبيحة القداس الإلهي؛ لأنّ القداس هو ختامُ الصلوات وقمة الشركة المسيحية.

فإن كان اليهود يطلبون من أجل غفران خطاياهم وخطايا أمواتهم بدم الحيوانات، فكم بالحري المسيحيون بدم المسيح.

مثل نعمة القداس الإلهي والقرابين الإلهية هي من أجل نفوس الراقدين، لا شيء آخر يمكنه أن يقدّم السعادة والغبطة للراقدين، لا الفردوس ولا حضن إبراهيم ولا غياب الحزنِ والوجعِ والتنهد، لا شيء أكثر من هذه الكأس وهذا الخبز. يشدّد القديس يوحنا فم الذهب على الفائدة التي يجنيها الأموات خاصةً من الذبيحة الإلهية ويقول: “إذا كانت لذبيحة إسحق، التي كان يقدمها يومياً لله من أجل أولاده، كلُّ هذه القوة والفاعلية على مغفرة خطاياهم، كيف يعقل لنا أن نشكّ بما يمكن أن تفيد الذبيحةُ الإلهية الأمواتَ، حيث لدينا جسد المسيح ودمه المسفوكان اللذان يطهّران العالم كلّه”، ويتابع: “عندما يقف كلُّ الشعب مع الكهنة بأيادٍ ضارعةٍ مرتفعةٍ بالصلاة متمّمين الذبيحة الإلهية الرهيبة، كيف لا نستدرّ عطف الله على الراقدين إن طلبنا من أجلهم؟ واثقين برحمة الله، علينا أن نطلبَ ونبتهل من أجلهم وأن نذكرهم مع الشهداء والمعترفين والكهنة”. يؤكد القديس سمعان التسالونيكي أيضاً ضرورة وفائدة الذبيحة الإلهية من أجل الراقدين.

ويبرهن ذلك من العجائب الكثيرة التي حصلت ورآها أو وصلته مكتوبة. لهذا تشدّد الكنيسة وتعلّم ألا ينسحب أهل الراقدين قبل نهاية القداس بعد صلاة النياحة مباشرةً، لأنّ المناولة والشكر هما الجزء الأهم. تتعارض عادات كهذه مع معنى الصلاة للأموات. يسبب ذلك الجهل لعمق إيماننا ونسيان الوعي بأنه لا يوجد خلاصٌ فرديٌّ وصلواتٌ خصوصية في المسيحية، إنما هناك كنيسةٌ واحدة، كلّ واحدٍ منها حياً كان أم راقداً هو عضوٌ فيها وهي تصلّي من أجله وترفع طلباته وهو يصلّي فيها ومعها.

إذاً إنّ غياب ذوي الراقدين عن المناولة، أي عن قلب تلك الذكرانية، يعاكس معناها. قال القديس أفرام السرياني قبيل وفاته مودّعاً تلاميذه: “انتبهوا يا إخوتي، عندما يحين يوم ذكرانيتي ألا تخطئوا إلى القرابين المقدسة، ولكن تقدّموا إليها بخشوعٍ وتواضعٍ وبلياقةٍ واجبة، مع طهارةٍ ويقظة، لئلا أظهر مُداناً أكثر بسبب تصرفاتكم غير اللائقة”. ففي القداس الإلهي تشترك كلّ الكنيسة، جسد المسيح الواحد، الأحياءُ والراقدون، في وحدةٍ متماسكة، فيها الحزانى يتعزون والراقدون يتنيّحون. يمكن رفع الصلوات بأي وقتٍ من أجل الراقدين بخدمةٍ خاصة تسمى خدمة “التريصاجيون” خارج القداس الإلهي أيضاً، إن كنيسة المسيح قد تسلّمت من أوامر الرسل نفسها (الأمر 42 من الكتاب الثامن) العادة بأن تصنع تذكارات من أجل الراقدين في الثالث والتاسع والأربعين وهلمّ جرّاً اختيار هذه الأيام لا يحتمل أي تفسير ميتافيزيقي (ورائي)، وإنما حصراً من جهةٍ أولى لأسبابٍ عملية كاختصارٍ للأربعين قداساً، كما كان يتمّ قديماً عن نفوس الأموات، وما يزال ذلك جارياً في الأديار حتى اليوم.

ومن جهةٍ ثانية كمضاعفاتٍ للرقم ثلاثة المحبوب لدى المسيحيين كما هو عدد الثالوث ورقم اليوم الثالث، يوم قيامة المسيح. عدا هذه الأيام المرتبطة بكلّ وفاةٍ، فإنّ الكنيسة حددت سبتين في السنة نقيم فيهما تذكاراً وعيداً للراقدين، وهما السبت السابق لمرفع اللحم والسبت السابق ليوم العنصرة. كلّ سبت من أيام الأسبوع مخصصٌ ليتورجياً للأموات وذلك من خلال الدور الليتورجي الأسبوعي، حيث كلّ يومٍ فيه مخصصٌ لموضوعٍ محدّد: فالاثنين للملائكة والثلاثاء للقديس يوحنا المعمدان والأربعاء للصليب والخميس للرسل والجمعة للصليب أيضاً. وجرت العادة في كلّ سبت، أن تقام الذبيحة عن الموتى وأن يحضر الحزانى القداسَ ويتناولوا رافعين ابتهالاتٍ من أجل الراقدين.

وبالأخصّ في السبتين المذكورين سابقاً. ازدادت مع الزمن سبوتُ الأموات وأضيف للسبتين السابقين سبت مرفع الجبن وسبت الأسبوع الأول من الصوم. يفضّل بالطبع أن تتمّ الذكرانيات دائماً يوم السبت (اليوم المخصص للراقدين)، وليس يوم أحد (يوم القيامة- ف للسبب نفسه في الأعياد الكبيرة والمواسم تمنع الكنيسة إقامة ذكرانيات، مثل عيد الميلاد والفصح والصعود، ومن سبت لعازر إلى أحد توما (أسبوع الآلام وأسبوع التجديدات)، ويوم العنصرة وعيد الرقاد.

– الأب جيرارد أبي صعب

خميس السكارى

<![CDATA[


كثرة الطباخين بتحرق الطبخة
” للأسف نحن الشعوب العربية نحب البلبلة ونتمتع بالأحاديث والقصص المبالغ فيها فقط لأنها مشوقة أو لأنها تدعم رأيا يناسب محدوديتنا الثقافية ويساعد في تثبيت وجهة نظرنا حتى دون التدقيق فيما اذا كنا على صواب ام لا, طبعا فنحن نفكر بعواطفنا أكثر من الاستناد على الوقائع التاريخية والثقافية ,ولا وقت عندنا للمطالعة. من المواضيع التي استفزتني اليوم “خميس السكارى” وهنا كثرت المواقع المسيحية وصفحات الفيسبوك بالاجتهادات وكل يغني على ليلاه.. والأجمل من هذا كله مسحنة الاسم وتحويله “لخميس الذكارى” كمن يفسر الماء بالماء، وهنا اسأل الليتورجيون هل من خميس للذكارى في طقس أي كنيسة شرقية كانت ام غربية؟؟ الجواب طبعا لا. إننا نمحو ثقافة أجيال وتقاليد ورثناها من اجدادنا. وهنا نتهمهم بالجهل او عدم التميز بين حرف الذال وحرف السين. فهل نحن جميعا أولاد مجتمع لا يعرف اللفظ ام نسي تاريخه وحضارته وثقافته الشعبية؟ ان خميس “السكارى” احتفال شعبي موروث من عوائد وثنية كما الكثير من عوائدنا الشعبية الأخرى كقرع الطبول عند خسوف القمر وكسر الأطباق ليلة رأس السنة، والدق على الخشب خوفا من “صيبة العين” وغيرها… وهذه العادة “خميس السكارى” موضوعها الثمالة، فلقد كان الوثنيون في مثل هذا النهار الذي له اهميته في الدورة الفلكية بحسب حساباتهم، فلقد كانوا يثملون لطرد شبح الموت عنهم وإخافته ،ومن هنا اذ يمكننا ان نتذكر خوف كبار السن من شهر شباط فكم انهم يخافون منه ويصلّون ان يمر بخير ومنهم من كانوا يدهنون عتبة الباب بالزيت المقدس كل ليلة في شهر شباط كي لا يمر ملاك الهلاك ويخطف نفوسهم. هذا الخوف مصدره العادة الوثنية تلك . وقد أخبرني المؤرخ شفيق باشا من بلدة دوما (شمال لبنان) الذي هو قريب المؤرخ العظيم قسطنطين باشا الراهب المخلصي ان الغاية من إنشاء معبد وثني في بلدة دوما لإله الصحة كون بلدة دوما كان قد شيد فيها قصر الملكة دومنا الوثنية الرائعة الجمال فبنى لها والدها هذا المعبد خوفا من ان تمرض وتموت. كما نجد في ساحة هذه البلدة ناووس كاهن إله الصحة إسكلابيوس حتى يومنا هذا . كما وقد كان الوثنيون في مثل هذا النهار ايضا يقدمون المحرقات والذبائح للإله الصحة لكي يترأف بهم
.  هذه العادات مع مرور الوقت حافظ عليها الوثنيون حتى بعدما انتشرت الديانة المسيحية، فلقد بقيت رغم ذلك وتحورت مع الوقت. فعلى سبيل المثال نرى في المكسيك الاحتفال بيوم الموت حيث الطقوس بالاحتفال بحياة الأسلاف وبالاحتفاظ بجماجم الموتى وإبرازها في يوم الأموات لتمثل الموت نفسه وكذلك الولادة، وذلك قبل قرابة ثلاثة آلاف عام. وفي بلدان أخرى كثيرة عادات محلية تتعارض وبشدة مع حضارة الإيمان المسيحي ولكن بقيت كفلكلور محلي يحتفل به تراثيا. كما ان كلمة كرنفال ” karnaval “هي كلمة لاتينية karna = لحم. وval = رفع . اي “رفع اللحم “عن الموائد او الامتناع عن أكل اللحم، وهي فترة فرحة ومهرجانات تقام في دول العالم وخصوصاً في دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين في الفترة التي تسبق الصوم. كما ونرى أيضا في تراث الكنيسة الغربيةfat Tuesday أي نهار الثلاثاء الذي قبل الصوم إذ ان الصوم في الكنيسة الغربية يبدأ نهار الأربعاء فيكون نهار الثلاثاء مخصص لوداع الشرب وأكل اللحوم ،وهذه أيضا عادة موروثة من تقاليد شعبية غير كنسية دخلت على التقليد المسيحي في الغرب . اما خميسنا هذا مع اندماجه بالحضارة المسيحية درجت العادة فيه ان يودع شرب الكحول قبل فترة الصيام المبارك، وهو يقع في اسبوع مرفع اللحم وليس اسبوع مرفع الجبن اي الخميس الفائت كون هذا الخميس يقع في اسبوع التعويضات اي اننا نصوم في هذا الأسبوع الذي يقع قبل الصيام الكبير بدلا من أيام السبوت والآحاد التي لا يجوز فيها الصيام خلال كل فترت الصوم الفصحي حسب التقليد الشرقي .اغلب الكنائس الشرقية كان تقليدها يحتوي على مرفع الزفر(اللحم) ومرفع البياض ولكن بحكم تأثير الكنيسة اللاتينيّة على الطوائف الشرقية تخلّت  الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة بعضًا من تقاليدها وأختُصِر مرفعا اللحم والجبن بمرفع واحد قبل بدء الصوم مباشرة ,فانتقل خميس السكارى عند بعض الكنائس الشرقية للإسبوع الذي يقع مباشرة قبل الصيام.
حُدِّد في الزمان المنصرم أن يكون يوم السكارى “الخميس” كون نهار الجمعة هو يوم للصيام لا يجوز الاحتفال فيه والسبت الواقع قبل مرفع اللحم هو سبت الراقدين إذ نذكر ونصلي فيه لجميع من رقدوا بالرب والأحد هو يوم الرب، لذا وقع الاختيار على الخميس فجُعِل مسك الختام. ومن الأقوال التي كانت شائعة قديما في فلكلور هذا اليوم أنه يتوجب على رجال القرية وخصوصا من الشباب المتزوجين او العزاب تناول الخمر ( العرق ) وهو المشروب الروحي الوحيد الذي كان متوفرا في تلك الايام ، علما انه كان يـُحَضـَّر ويـُصَنـَّع في بيوت القرية ، فنادرا ما كنت تجد دارا يخلوا من هذا المشروب ، فتعمر الموائد خصوصا باللحم المشوي والقاورما وكل ما هو زفر، الذي يكون مخزون في الدار والذي يتوجب التخلص منه خلال هذه الايام قبل الصوم ، ويتزاور الاصدقاء والاقارب لعقد جلسات السمر في هذه الليلة التي سوف تطول ايام عودتها ، لانهم مقبلون على الصوم .كما كانوا يقولون او هو شائع انه من لا يتناول الخمر في مثل هذا اليوم يسقط اقرب المحبوبين إليه من سطح الدار ، فالمتزوج يقال له سوف تسقط زوجته وان كانت ستحمل طفلا بعد فترة الصيام ستخسره ، والخاطب خطيبته ، والعازب حبيبته إذا كان يحب ، أو أمه أو أخته ، وطبعا هذا الادعاء بعيد عن الحقيقة موروث من المعتقدات الوثنية ولكن يستخدمه البعض كذريعة لإرضاء نهمهم في شرب الخمر ، ولأنهم ايضا سوف يبتعدون عن تناوله طيلة ايام الصوم الكبير ، حيث لا يحل شرب الخمر خلال ايام الصوم ، كونه يعبر عن الفرح وهو مخالف لما يذهب اليه الصوم ، وتعليم الكنيسة يرفضه ايضا .وهناك من كانوا يعيّرون بعضهم البعض اذا أصابهم مكروه ويقولون بالعامية “ربطو المرفع” او “لبطو المرفع” كونه لم يستعد له جيدا ..وهذه كلها تقاليد جاهلية نتذكرها في سبيل التسلية فيما بيننا، أن الكنيسة ليست ضد اجتماع العائلة بفرح، على ألا تصبح العادات مبالغاً بها، إلى حد السّكر ونسيان الذات فقليل من الخمر يفرح قلب الانسان. وبعيداً عن العادات الوثنية، معنى الصوم هو تأكيد أن تعلّقي بالرب أقوى من تعلّقي بأي شيء آخر، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلِّ كلمةٍ تخرج من فم الله.
الأب جيرارد أبي صعب
كل خميس سكارى وانتم بخير
 

]]>

الظهور الثاني: السبت 18/12/1982

<![CDATA[

– الظهور الثاني: السبت 18/12/1982 [1]
الساعة 11.37 ليـلاً

” أبنـائي،
أذكروا الله، لان الله معـنا.
أنتم تعرفون كل شيء، ولا تعرفون شيئاً.
معرفتكم معرفة ناقصة، لكن سيأتي اليوم الذي فيه تعرفون كل شيء، مثل معرفة الله لي.
إفعلوا الخير لفاعلي الشر، ولا تعاملوا  أحداً بالسوء
أعطيتكم زيتاً أكثر مما طلبتم [2]، وسأعطيكم ما هو أقوى من الزيت بكثير.
توبوا وآمنوا، واذكروني في سروركم.
بشروا بابني عمانوئيل. من بشر خلص، ومن لم يبشر فايمانه باطل.
أحبوا بعضكم بعضاً.
لا أطلب مالاً يعطى للكنائس، ولا مالاً يوزع على الفقراء، أطلب المحبة. الذين يوزعون مالهم على الفقراء والكنائس، وليس فيهم محبة، فهم ليسوا بشيء.
سأزور البيوت أكثر [3] لأن الذين يذهبون إلى الكنيسة، أحياناً لا يذهبون للصلاة.
انا لا أطلب أن تشيدوا لي كنيسة، بل مزارا ً
[4].
أعطوا. لا تحرموا أحدا ً ممن يطلبون النجدة”.

[1] – ألرسالة الأولى أعطيت خلال الظهور الثاني. لان ميرنا، إبان الظهور الأول، إستبد بها الخوف، فهربت إلى سلفتها هيلين لتوقظها، وهي تصرخ من شدة خوفها، وتشير إلى السطح: “هيلين هيلين، العذراء”  ولكن هيلين لم تر شيئا” ، فاضطر زوج هيلين، عوض، وهو شقيق زوج ميرنا، أن يحملها على ذراعيه وينزل بها إلى الصالون، حيث وجدها الأب الياس زحلاوي، في نهاية الصلاة، حوالي الساعة الثانية عشرة إلا ربعا” ليلا”، وبقربها الأب جورج أبو زخم الأرثوذكسي، وبعض ذويها. فرووا له ما حدث. فقال لميرنا ” لا شك أن العذراء كانت تريد أن تحملك رسالة ما. ولما رأتك مضطربة إلى هذا الحد لم تقل شيئا” . فهيئي نفسك بهذه الصلاة: يا عذراء، هيئيني لاستقبالك بما يمكنني من استيعاب ما تريدين أن تقولي لي. فقالت ميرنا “بس هيك؟”

[2] – كلمة العذراء هذه جاءت جوابا” على ما كان والد ميرنا يقول في أثناء الظهور: ”   يا عذراء لا تقطعينا من الزيت، دخلك “

[3] – عبارة العذراء ” سأزور البيوت أكثر ” بدت لنا غير مفهومة بالمرة. لكن عندما بدأ   الزيت يظهر على مئات الصور الفوتوغرافية لصورة سيدة الصوفانية، إبتداء” من  أواخر تشرين الأول عام 1983 ، وطوال شهر تشرين الثاني من العام نفسه، في بيت العذراء بالصوفانية وخارجه، وعندما أخذ الناس يجعلون من هذه الصور أيقونة، يصمدونها في بيوتهم ويصلون أمامها، عندها بدت العبارة واضحة كل  الوضوح.

[4]- في الواقع، أن العذراء نفسها، أوضحت لنا في مناسبة أخرى، الاجراء المطلوب  ” إنتزاع حجر من واجهة الباب الخارجي، واعداده بحيث توضع الأيقونة مكانه، وتكتب فيه عبارة شكر لابنها يسوع ” وهذا ما أنجزناه في مطلع شهر أيار 1983

http://www.soufanieh.com/

]]>

الله وينو

…….الله وينو….الله مات
…(هيك قال الفيلسوف (نيتشه
اخوتي الله معكن…كلماتي اليوم ملفوفين بوجع بشر….بوجع عن ينزرع بعقول ولادنا وقلوبن….عالم شغلتو يسرق وجدان واحساس وايمان عيالنا ومجتمعاتنا… اسئلة عن تدور بين …ولادنا…تلعب بملاعب مصيرن وهويتن الحقيقية
انن ولاد الله…
سامحوني اليوم…موضوعي منو تأمل او صلا او قصة…حديثي اليوم هزة ضمير لكل واحد.منا…كنيستنا وخداما…اهلنا وعيالنا…مدارسنا وجامعتنا وتعاليمنا….كلنا مسؤولين عن وجع ولادنا….سمعو ولادكن وكونوا واعيين وصغولن…. بيسألوني كتار من شبيبتنا اليوم…
…..وينو الله؟….
….(اذا جد موجود… ليش ما بينهي الظلم والحرب والشر والقتل والخطية؟…(ما في الله
….(وينو الله؟ ليش ما بيتدخل بهالعالم لعم يغرق بالعتمة…ويخلصنا؟…( الله مش موجود
…..(وينو الله؟ يأرجينا حالو؟…(الله كذبة وما بقى تضحكو علينا
…..(بيحكي عن حالو انو إله محبة وسلام … والبغض والخوف عم ياكلنا….. وينو؟ (برهنولنا انو موجود
….(بتقولو وبتوعظو عنو انو إله قوي… إله غلب الموت…وينو؟ …(الله مات…وما الو وجود
خلقتولنا الله وقلتولنا انو موجود قبل الخلق ..من الازل للأبد….بس وينو؟…خللي يظهر تنسجدلو؟… خلص يا ابونا…بيكفي تستغللو عقولنا….الله مات…..
وأسئلة كتيرة ما بتخلص…وينو الله؟….

الله مات….ايه بيي ايه….مات…بتعرفو ليش؟…
لحقوني وسمعوني….
بيي…. سألتو كيف مات؟ سألتو حالكن مين قتلو؟ دورتوا عالقاتل وشو اداة الجريمة؟….راجعتو ذواتكن شو دوركن بموت الله؟…
(من اول الدني الله خلق الكون وقال هالشي كتير منيح….(سفر التكوين
وسلم كل شي للانسان وقلو وكلتك عكل هالكون تتخدموا وتحمي…بس لحظة؟ دخلكن الله ما غلط بهالكلمة…وقت قال سلطتك عالكون؟
مشوا معي تنعربش انا وياكن ع سطح الحياة ونتفرج ع فيلم حياة بشريتنا… نقرا وصايا الانسان ل الله…
1- عطانا الحرية….قدمنالو عصياننا..
2- عطانا الطهارة….قدمنالو خطيتنا…
3- عطانا المعرفة….قدمنالو جهلنا…
4- عطانا الايمان….قدمنالو اجحافنا…
5- عطانا السلام….ردينالو خوفنا…
6- عطانا الكرامة…قدمنالو ذلنا وعارنا…
7- عطانا القوة والجرأة….قدمنالو ضعفنا وخجلنا…
8- عطانا الحب الامانة….قدمنالو حقدنا وخيانتنا ….
9- عطانا ابنو…. قدمنالو الصليب…
10- عطانا الحياة….قدمنا لذاتنا الموت…

هودي هدايا الله النا…وهودي بسببن عم نقتل الله …
هودي رسايل الله النا…وهودي بسببن عم ننكر الله.
هودي وصايا الله النا…وهودي بسببن مات الله…
………..هيدا الله…………..وهيدا نحنا……..
وبتسألوني الله وينو؟ فيكن…دوروا جواتكن …
وبتسألوني الله وينو؟ بوجوهكن…شوفوا فيكن…
وبتسألوني الله وينو؟ بقلوبكن….عيشوا فيه بتلاقوا…
وبتسألوني الله مات؟…بقلكن شغلة؟…
سألتو حالكن ليش نحنا منموت؟ ما سألتو حالكن لحظة..انو الله عم يسأل عنكن..ويقول وينو هالانسان؟…
شو بتقولو اذا شي نهار الله قال؟:..(الانسان مات)… نتبهوا يا بيي…ما تتركوا الله يموت فيكن…
…اخوتي يا ولاد الله …
تأكدوا قد ما تبعدوا وتشكوا وتخونوا الله…ما رح يترككن بتعرفوا ليش؟
ﻷنو بيحبنا…ايه بيي ايه…بيحبنا… الله حب ما بيموت.
تصبحوا ع خير…يا مجانين يسوع..
…ب.ج…

——

الاب بطرس عاقوري

This site is also available in: French |, Arabic |

رسالة عذراء الصوفانية لميرنا الأخرس

<!–[CDATA[

من رسائل العذراء مريم لميرنا :
الظهور الخامس : الخميس 24/3/1983
الساعة 9.30 ليـلا
أبنــائـي، مهمتي إنتهت.
في هذه الليلة قال لي الملاك: مباركة أنت في النساء. ولم أستطع أن أقول له إلا: ها أنا آمة الرب.أنا مسرورة.
أنا لا أستحق أن أقول لكم: مغفورة زلاتكم، لكن الهي قالها.
أسسوا كنيسة، لم أقل أبنوا كنيسة.
الكنيسة التي تبناها يسوع، كنيسة واحدة، لان يسوع واحد.
الكنيسة هي ملكوت السماوات على الأرض. من قسمها فقد أخطأ. ومن فرح بتقسيمها فقد أخطأ.
بناها يسوع، كانت صغيرة، وعندما كبرت إنقسمت، ومن قسمها ليس فيه محبة.
اجمعوا .
أقول لكم صلوا صلوا و صلوا. ما أجمل أبنائي راكعين، طالبين.
لا تخافوا أنا معكم. لا تتفرقوا مثل تفريق الكبار.
انتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة والمحبة والإيمان.
صلوا لساكني الأرض والسماء”.
[1] – في نهاية هذا الظهور، وقبل أن تستعيد ميرنا وعيها، قالت” آب ضابط الكل …” فتابع الحاضرون من بعدها قانون الإيمان … وفي نهاية قانون الإيمان، قالت: ” المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة “. ولما استعادت وعيها سئلت لماذا فعلت ما فعلت، وقالت ما قالت، فأجابت: ” العدرا هيي هلي بدأت، فتابعت وراءها “.
رسالة أخرى عشية الذكرى السنوية الثامنة
الإثنين 26/11/1990 (السيدة العذراء):
“لا تخافي يا ابنتي، إذا قلت لك بأن هذه آخر رؤيا، إلى أن يتوحد العيد، إذاً قولي لأبنائي: هل يريدون أن يروا ويتذكروا جراحات إبني فيك أم لا؟ فإذا هان عليهم أن تتألمي مرتين فأنا أم لا يهون علي أن أرى إبني يتألم مرات.كوني بسلام، كوني بسلام، يا ابـنـتي، تعالي ليعطيك السلام، حتى تتمكني من أن تـنشريه بين البشر. أما الزيت فسيبقى يظهر على يديك لتمجيد إبني يسوع متى يشاء. وأينما ذهبت فأنا معك ومع كل واحد يتمنى أن يكون العيد واحـدا”.

و فى يوم 25/1/1995 ذهبت ميرنا إلى المقر البابوى بالأنبا رويس و تقابلت مع قداسة البابا شنودة الثالث و شاهد قداسته نزول الزيت من يدى ميرنا، كما تفحص الصورة التى تنضح زيتا و سمع منها عن هذه الظواهر الروحية الفريدة. (صورة قداسة البابا شنودة مع ميرنا) :
[…]
صورة لميرنا مع الأم تريزا :
[…]
رسائل السيد المسيح إلى ميرنا :
كانت ميرنا تدخل فى غيبوبة لفترات طويلة وصلت الى 75 ساعة متواصلة و كان يحضر لها السيد المسيح له المجد و هى فى هذه الحالة، و كانت تراه و تسمع منه رسائل:
من رسائل رب المجد لميرنا :
رسالة يوم خميس الصعود 1984 :
” إبنتي، أنا البداية والنهاية. أنا الحق والحرية والسلام.
سلامي أعطيكم. لا يكن سلامك على ألسنة الناس، سواء أكان خيرا” أم شرا”، وظني بنفسك شرا”.
فمن لا يبتغ رضى البشر، ولا يخش عدم رضاهم يتمتع بالسلام الحقيقي، وهذا يكون فيّ أنا. عيشي حياتك هنيئة مستقلة. لا تحطمك الأتعاب التي باشرتها من أجلي.
بل افرحي، أنا قادر على أن أكافئك. فأتعابك لن تطول، وأوجاعك لن تدوم.
صلي بعبادة فالحياة الأبدية تستحق هذه العذابات.
صلي لتتم فيك مشيئة الله، وقولي:
يا يسوع الحبيب. هب لي أن أستريح فيك، فوق كل شيء،
فوق كل خليقة، فوق جميع ملائكتك،
فوق كل مديح، فوق كل سرور وابتهاج،
فوق كل مجد وكرامة، فوق جميع جيش السماء.
فإنك أنت وحدك العلي.
أنت وحدك القدير والصالح فوق كل شيء. فلتـأت اليّ وتفرج عني وتفـك قيودي، وتمنحني الحرية.
فإنني بدونك لا يتم سروري، بدونك مائدتي فارغة.
حينئـذ آتي لاقول: هاءنذا أقبلت، لأنك دعـوتني ” .
خميس الصعود 1987 :
” أحبوا بعضكم بعضا” وصلّوا بإيمان “.
فى لوس أنجلس بأمريكا 1988 – رسالة رب المجد لميرنا :
” أبنائي، سلامي أعطيتكم، لكن أنتم أي شيء أعطيتموني؟ أنتم كنيستي، وقلبكم ملك لي، إلا إذا هذا القلب أمتلك إلاهاً غيري. لقد قلت: الكنيسة هي ملكوت السموات على الأرض، من قسمها أخطأ، ومن فرح بتقسيمها، فقد أخطأ. فأهون علي أن يدين كافر بإسمي، على الذين يدعون الإيمان والمحبة ويحلفون باسمي. عليكم أن تفتخروا بالله وحده. صلوا من أجل الخطأة الذين يغفرون باسمي، والذين ينكرون أمي. أبنائي، أعطيتكم وقتي كله، أعطوني جزءا من وقتكم “.
سبت النور 14 نيسان 1990 (السيد المسيح):
“أبنائي .. أنتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة والمحبة والإيمان. أنا معكم .. لكن يا إبنتي لن تسمعي صوتي إلا والعيد واحد”
سبت النور 14 أبريل 2001 (السيد المسيح):
أبنائي ….
أعطيتكم اشارة لتمجيدي ،تابعوا طريقكم و أنا معكم.
و الا أغلقت أبواب السماء في وجوهكم .
و لكن ، هنا أم تتألم ، تصلي ، تقول لي : “يا رب أنت الحب كله”.
فأقول : “لا تيأسي يا باب السماء. لأني أحبهم و أريد أن يبادلوني هذا الحب بالعطاء.”
أبنائي :اجتهدوا أن تروا ذاتكم عاى حقيقتها . و لتروا مدى أمانتكم في تحقيق وحدة القلوب فيما بينكم.
تحلوا بالصبر و الحكمة. و لا تخافوا اذا فشلتم. اثبتوا على الرجاء، ثقوا بي، فأنا لن أتخلى عمن يعمل مشيئتي. أما انت يا ابنتي ،كوني حريصة ، و تسلحي بنعمتي كوني صبورة، حكيمة، متواضعة. قدّمي هذه الالام بفرح فقد قلت لك : ” أتعابك لن تطول” وجّهي نظرك اليّ، تجدي السلام و الراحة. فأنا من يقويك، وأنا من يلقيك، وأنا من ينتشلك ، لأقودك الى فرح السماء. اجتهدي بالصلاة، وليرافق صومك ألتأمل والاختلاء.فتسمعين صوتي في داخلك. ثقي بي، فلن أتخلى عنك وعن عائلتك وعن كل من ساهم معك اكراما لي ومن أجل ذاتي.
قمّة المعجزات والأرتباط بين السماء والأرض، حالات الأستجماتا (ظهور جراح السيد المسيح على جسد ميرنا):
كانت مفاجأة مذهلة عندما و جدوا أن ميرنا أصيبت بعدة جروح فى أسبوع الآلام. و بتدأ يحدث معها هذا من عام 1983 وأستمر الى عام 1990 فقد ظهرت أثار جروح الصليب فى جسد ميرنا وكانت تتألم آلاماً شديدة. فكانت آثار المسامير واضحة فى يديها و قدميها وأيضا آثار طعنة الحربة فى الجنب وآثار إكليل الشوك على رأس ميرنا وكان الدم يسيل على وجهها فى جميع الجهات.

http://omalnoor.mam9.com/t6443-topic]]>

قصة العذراء الصوفانية مع ميرنا الاخرس

<![CDATA[

ارتبط اسم ميرنا الأخرس بالصوفانية:

هو حي متواضع في دمشق، يقع خارج السور القديم بالقرب من البوابة المسمّاة باب توما الذي تغلب على قاطنيه الدين المسيحي وما أطلق شهرة ميرنا هو تلك الظواهر الغريبة التي حدثت لها وأثارت حيرة من شهدها.

تزوجت ميرنا من نيكولاس نظور وهي بعمر 18 سنة وسكنت معه في ذلك البيت في حي الصوفانية، وفي 27 نوفمبر 1982 حدث في المنزل ظاهرة غريبة إذ انسكب الزيت من أيقونة صغيرة معلقة تمثل السيدة العذراء وهي تضم إلى صدرها الطفل يسوع، تلك اللوحة معروفة بـ سيدة قازان. وشكل هذا الحدث مفاجأة لميرنا ومن كان معها، ومنذ ذلك توالت عدداً من الأحداث والظواهر الغريبة.

وتقول ميرنا أن السيدة مريم العذراء تجلت لها خمس مرات وفي عام 2004 انسكب الزيت من وجهها ويديها وعنقها، وفي 27 نوفمبر 1983 ظهر عليها لأول مرة آثار الصلب فيما يدعى بظاهرة ستيغماتا Stigmata إذ انفتحت في يديها وقدميها وجنبها وتوالت هذه الجراح خلال السنين التي تلتها. ونظر الكثيرون من أتباع الدين المسيحي إلى تلك الظواهر على أنها معجزات الهية وقد وضع الأب الياس زحلاوي كتاباً بعنوان: الصوفانية، في ثلاثة أجزاء، تحدث فيها عن ميرنا خلال 25 عاماً أي من سنة 1982 إلى سنة 2007 وهذا الكتاب يُفَصِّل كل ما وقع لها في هذه السنوات

زيت يرشح من من جسدها ومن الأيقونات:

في 22 نوفمبر من عام 1982 كانت ميرنا تصلي مع أفراد آخرين من عائلتها عندما كانت في زيارة إلى ابنة حماها وفجأة أحست بشعور غريب وبدأت ترتجف كما لو أن قوة مجهولة تخرج من داخلها وعندها رشح زيت من يديها وللمرة الأولى. وفي 27 نوفمبر 1983 وقعت حادثة أخرى غريبة في منزل ميرنا ونيكولاس في الصوفانية تمثلت في خروج زيت من الأيقونة

كان نيكولاس اشتراها في عام 1980 من كنيسة أليكسندر نيفسكي الأرثوذكسية في صوفيا -بلغاريا وهي تمثل السيدة مريم العذراء وهي تحضن الطفل عيسى عليهما السلام، توقف رشح الزيت من لاأيقونة المذكورة في 26 نوفمبر من عام 1990، لم يكن الزيت يرشح بشكل متقطع منذ 27 نوفمبر 1985 إلى 25 نوفمبر 1986 على الرغم من عدم إنقطاع الصلوات.

كان الزيت يرشح من ميرنا خلال صلواتها وخلال الحديث عن تلك الظاهرة أو خلال فترات نشوتها وأحياناً يخرج عند حديثها عن السيدة مريم عليها السلام، وخلال فترة الصيام بين 26 إلى 29 نوفمبر 1984 كان الزيت يخرج من يديها ووجهها ورفبتها وعيونها وبطنها

تحليل الزيت:

أجريت 6 تحاليل علمية لمعرفة طبيعة الزيت الذي جمع من الأيقونة ومن جسد ميرنا ومن عينات جمعت من بلدان مختلفة، عينتان من سوريا وعينتان من ألمانيا وعينة واحدة من باريس وأخرى من روما في إيطاليا وجائت النتائج أن ذلك الزيت هو 100% زيت زيتون صاف.

 
https://www.lighttextbook.com/معجزات-وأسرار-سيدة-عذراء-الصوفانية.html/

]]>

الصوفانية

<![CDATA[

   


الصوفانية
   

 

منذ 22 تشرين الثاني 1982 غدا بيت متواضع في حي الصوفانية المسيحي، بدمشق مسرح ظاهرة تتيح لسكانه أن يعيشوا مثل ما عاشه المسيحيون الأوائل من نعم.

دمشق، مدينة شهيرة في تاريخ المسيحية، ومن أهم السمات التي يميزها ارتداد القديس بولس (أعمال الرسل9: 3 -6)، وهي ما تزال تحتضن مصلى القديس حنانيا، أحد أوائل تلاميذ المسيح (أحد الاثنين والسبعين الذين يذكرهم الإنجيلي لوقا) والذي كلف بوضع اليد على شاول الطرسوسي لكي يستعيد نظره (أعمال9: 10 – 19). ودمشق تؤوي، داخل هرم الجامع الأموي، ضريح القديس يوحنا المعمدان؛ وفي ضواحيها، بقرية معلولا، ثمة قوم ما زالوا يتكلمون لغة المسيح الآرامية.

دمشق هذه تعيش أحداثاً يتعذر تفسيرها، أحداثاً مذهلة تتعاقب بوتيرة مدهشة: انسكاب الزيت من نسخة عنإيقونة للعذراء مريم (والتي سندعوها، فيما بعد، في هذه الوثيقة، “الأيقونة”) وانسكاب الزيت من وجه ميرنانظٌور ومن يديها؛ وميرنا فتاة في الثامنة عشرة، بسيطة، متٌزنة، متزوجة منذ أشهر، أعطيت أن تعيش آلام المسيح بسمات صلبه، وترى العذراء أثناء انخطافها.

الحدث الأول جرى في 22 تشرين الثاني 1982. يومها كانت ميرنا تصلٌي مع أعضاء آخرين من أسرتها، فيما كانت تعود آخت زوجها المريضة،عندما اعتراها إحساس غريب، يندُ عن الوصف، فارتعش كلٌ جسمها، وكأن قوٌة خرجت منه

 (حسب تعبيرها).  وكان الزيت ينسكب من يديها للمرٌة الأولى .

الحدث الثاني ابتدأ في منزل ميرنا ونيقولا في الصوفانية بتاريخ 27 تشرين الثاني 1982، الموافق لتاريخ ذكرى ظهور العذراء للقدٌيسة كاترين لابوريه عام 1830 ، في شارع دوباك في باريس. يومها، إذن ، شرع الزيت ينبثق من نسخة صغيرة لإيقونة سيٌدة قازان (أبعادها 6 سم × 8 سم أو 2,4 بوصة × 3,22 بوصة – راجع الموجز التاريخي للإيقونة في نهاية هذه الوثيقة) نسخة الصور هذه كان نيقولا قد ابتاعها في صوفيا، ببلغاريا، من كنيسة أليكسندر نيفيكي في شهر تموز 1980.

وشيئاً فشيئا درج انسكاب الزيت من الإيقونة على وتيرة دورة الأعياد الليتورجية، واستمرٌ حتٌى عام 1990 ، وخلال تلك السنوات لم يعهد انسكاب الزيت سوى انقطاع واحد بين 26 تشرين الثاني 1985 حتى مساء 26 تشرين الثاني 1986، إلا أن جوٌ السلام والصلوات لم يتعكر مطلقاً. أمٌا طيلة سنة القحط تلك فلم تنسكب قطرة زيت واحدة، ولم يحدث أيٌ ظهور. وهذه الفترة تفسٌر معنى جزء من رسالة المسيح في 26 تشرين الثاني 1985 : 

وإذا طال غيابي، واحتجب النور عنك، فلا تخافي 

إنما هذا لتمجيدي

 

 

http://www.soufanieh.com/

 

 ]]>

الصوفانية و الزيت المقدس

<![CDATA[

الزيت

 

الزيت رمز البحبوحة والفرح ، يطهّر ويليّن ، وهو علامة شفاءٍ وعزاء . إنّه يقوّي ويبعث النور . إنّه الرمز المقدّس المثاليّ . وقد استُخدم لمسح الملوك . إنّه مرادفٌ للروح القدس ورمزٌ له . ويُستخدم الميرون الذي ترمز مسحته إلى ختم موهبة الروح القدس ، في العماد ، والتثبيت ، ومسح المرضى ، والسيامة الكهنوتيّة .

 

المصادر

 

ينسكب الزيت من ميرنا وهي تصلي ، أو تتكلّم عن الحدث ، أو أثناء انخطافها .

وهو ينسكب من يديها ، ووجهها ، وعنقها ، وعينيها ، ومن معدتها ( في اليوم الثالث والأخير من صيام مطلق ثلاثيّ الأيّام استمرّ من 26 حتى 29 تشرين الثاني 1984 ) ومن قدميها ( مرّة واحدة ) والزيت ينسكب أيضاً من أيدي اُناس غرباء عن الأسرة ، وعن سوريّا ، ولكن دائما على علاقة بظاهرة سيّدة الصوفانية . 

عندما نُقلت الإيقونة الزرقاء (1) في موكب نصر إلى كنيسة الصليب المقدّس البيزنطيّة التابعة لطائفة الروم الاورتوذكس ( على بعد 500 متر من المنزل ) يوم الأحد في 9 كانون الثاني 1983 . انقطع انسكاب الزيت منها ، ولكنّه أخذ ينسكب من الإيقونة البنفسجيّة (1) اعتباراً من 17 كانون الثاني 1983 . وقد انسكب الزيت أيضاً ممّا يربو على ألف نسخة فوتوغرافيّة للإيقونة . وانبثق أيضاً من أرض الشرفة ، في المكان الذي ظهرت فيه العذراء ، ومن لوحة نافرة للعذراء ، ومن كتاب صلوات ، ومن الجدار خلف المشكاة الداخليّة حيث أودعت الإيقونة الزرقاء ، واُحكم إغلاقها ، ومن الزجاج الذي يستر المشكاتين ( إحداهما عند المدخل ، والأخرى في صحن الدار ) ، ومن قطن في علبةٍ مُعدّة للتوزيع على المرضى ، ومن ميداليّة معلّقة بعنق ميرنا ،

الزيت المنسكب من نسخ الإيقونة

في سوريا ، ولبنان ، والأردن ، والعراق ، وبيت ساحور (فلسطين ) فينيزويلا ، سويسرا ، الولايات المتحدة الأميركية ، كندا ، فرنسا ، هولندا ، ألمانيا ، بلجيكا ، أوستراليا ، هاييتي ، وبلدان عربيّة أخرى

http://www.soufanieh.com/

]]>

ظهورات عذراء الصوفانية لميرنا الأخرس

<![CDATA[

الظهورات

 

لقد ظهرت العذراء خمس مرّات :

الأربعاء 15 كانون الأول 1982 : لم تبلّغ أيّة رسالة ، لأن ميرنا فرّت مذعورة

 

السبت 18 كانون الأول 1982   :

 الرسالة الأولى – رسالة عامّة بالعربيّة الفصحى

 

السبت 8 كانون الثاني 1983:

  كلمة واحدة بالعربيّة العامّية

 

الإثنين 21 شباط 1983   :

 الرسالة الثانية – رسالة خاصّة بالعربيّة العامّية

 

الخميس 24 آذار 1983  :

 الرسالة الثالثة – رسالة عامّة بالغة العربيّة الفصحى

 

هذه الرسائل تلتقي بالإنجيل في روحانيّتها العميقة، ودعوتها الملحّة الى الإيمان والمحبةّ، والبشرى بعمّانوئيل، والتوبة والتواضع، والفرح بالربّ، والغفران المتبادل، ووحدة الكنيسة. وقد تمّت جميع الظهورات ليلا ً، على الشرفة، وكانت ميرنا وحدها تشاهد العذراء. وكان يسود جوّ كثيف من صلاة وسلام من حولها وفي كلّ البيت أثناء الظهورات.

 ويتمّ الظهور على غصن أفقيّ لشجرة الكينا منتصبة على ضفّة ساقية تبعد نحو خمسة عشرة متراً (خمسين قدماً ) جنوبيّ البيت . وكانت تظهر أوّلاً، كرة ٌ من نور، ثمّ تنفتح فتسفر عن هلالٍ أزرق عالٍ يضمحلّ حالما تظهر العذراء. وتكون العذراء بادئ الأمر جالسة على الغصن، ثمّ تنهض وتتّجه صوب شرفة البيت، مخلّفة وراءها درباً من نور، وتجتاز الحاجز الحديديّ وتقف على الشرفة. وقد استغلق أمر اجتياز العذراء للحاجز الحديديّ على فهم ميرنا، فتساءلت : “كيف لجسم إنسانيّ أن يجتاز حاجزاً حديديّا ً؟ … لقد كانت متّشحة برداء أبيض يلفّه زنّار أزرق، متلفـّحة بما يشبه قلنسوة هي جزء من الرداء، وتحمل على كتفها اليمنى شالاً أزرق ( بما يحاكي، إلى حدّ ما، لوحة انتقال العذراء بريشة موريلّو)

وكانت تمسك في يدها اليمنى، بين الإصبع الوسطى والبنصر، مسبحة شفّافة؛ وكان ساعدها الأيمن منطوياً بمستوى الصدر، فيما تدلّى ساعدها الأيسر على امتداد جسدها . وكان قدماها مستتّرين. وأفضت العذراء برسالتها لميرنا، ولم يسمع أحدٌ سواها من الحاضرين شيئا من أقوالها. وكانت ميرنا تردّد  بصوتٍ مرتفع الرسالة التي تتلقّاها. وفي نهاية الظهور عادت العذراء متراجعة نحو شجرة الكينا. ولمّا أصبحت فوق الغصن غابت صورتها، ثمّ انمحت كرة النور أيضاً. 

http://www.soufanieh.com/ARABIC/a.apparitions.htm

 ]]>

انخطافات عذارء الصوفية لميرنا الأخرس

<![CDATA[

الإنخطافات

 

وقد بلغ عددها، حتّى 26 تشرين الثاني1990 ثلاثة وثلاثين، منها ثمانية خارج دمشق: 

nانخطاف في مطرانية الروم الكاثوليك بخبب، التي تبعد ستين كيلومتراً جنوبي دمشق، بحضور المطران بولس برخش. ولم تواكب الانخطاف رسالة.

nوانخطاف في كاتدرائية السريان الأورثودوكس في الحسكة التي تبعد أكثر من 900 كيلومتر، شمال شرقي دمشق (مع رسالة)

ثلاثة انخطافات في معاد بلبنان، أحدها في كنيسة قرويّة (رسالتان)

انخطافان في لوس انجلس بالولايات المتّحدة الأميركيّة ( رسالتان)

انخطاف في براسكات ببلجيكا (رسالة)

 

عموماً أثناء هذه الانخطافات ترى ميرنا العذراء أو يسوع .

وغالبا ما يسبق الإنخطاف انسكاب الزيت من يديها، أو من وجهها، أو من عنقها. وعندما سيكون عليها رؤية المسيح ينبعث الزيت، أيضاً، من عينيها، ممّا يسبب لها حرقة قبل أن تدخل في الإنخطاف. ويلي هذه المرحلة الانخطاف ذاته، وهو حالة انفصال عن العالم الخارجيّ؛ وفي أثناء هذه المرحلة، لا ترى ميرنا شيئا، ولا تسمع، ولا تشعر، ويكون جسدها متصلّباً. وهي ترى المسيح في شكل كائن من نور، من غير أن تتمكّن من تبيّن قسمات وجهه، على نقيض ما يجري عندما هي ترى العذراء.

 

وعندما تعود إلى الوضع الطبيعيّ بعد رؤيتها للمسيح، تحتاج إلى بعض الوقت كي تستعيد رؤيتها الطبيعيّة:  فالنور الداخليّ يحول دون رؤيتها أي شيء. وقد ظلّت على هذه الحال مدى اثنتين وسبعين ساعة متعاقبة بين 26 و 29 تشرين الثاني 1984.  وغالباً ما أحاط بها، أثناء انخطافاتها، طبيب إلى أربعة أطبّاء ، وقد أجروا عليها عدداً من الاختبارات، ولا سيّما على نظرها، وإحساسها، وردود فعلها، فتبيّن أنّها كانت، جميعها، سلبيّة. وفيما خلا الانخطافين الأوّلين اللذين حدثا يوم الاثنين في 24 تشرين الأوّل 1983 ولم تقس مدّتهما، تراوحت مُدد الانخطافات الأخرى بين خمس دقائق وخمسٍ وسبعين دقيقة.  وقد صُوّر معظم هذه الانخطافات بالفيديو.

 

  • وقد واكب أكثر هذه الانخطافات، في أغلب الأحيان، رسائل أوجزت، في صيغةٍ مكثّفة، الحقائق المسيحيّة الكبرى:

  • الثالوث الأقدس –  الخلق –  التجسّد

  • الأُبوّة الإلهية – وساطة مريم

  • استحقاق السماء – العودة إلى الربّ

  • ضرورة الصلاة المستمرّة والصوم

  • قدسيّة الزواج

  • دعوة ملحّة إلى وحدة الكنيسة

  • دور العلمانيّين في صنع الوحدة

http://www.soufanieh.com/ARABIC/a.extases.htm]]>