Samedi, octobre 25, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 17

من هو يوحنّا المعمدان؟

“صوت صارخ في البرّية”

من هو يوحنّا المعمدان؟
إنه خاتمة أنبياء العهد القديم و هو آخر نبيّ أعلن مجيء الرّب يسوع فكان وسيطًا بين العهدين القديم والجديد

الأناجيل الأربعة ذكرته بدورها
فجاء في بدء إنجيل مرقس ما يلي:”صوت صارخ في البرية، كما هو مكتوب في الأنبياء: «ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. صوتُ صارخٍ في البريّة:أعدّوا طريق الربّ، اصنعوا سبله مستقيمة».(مرقس٢:١
كذلك في إنجيل متى:«توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات. فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي:”صوت صارخ في البرية: اعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة» (متى ١:٣
وأيضًا في إنجيل لوقا: “فجاء (يوحنا) إلى جميع الكورة المحيطة بالأردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. كما هو مكتوب في سفر أشعيا النبي: «صوتُ صارخٍ في البريّة أعدّوا طريق الرّب اصنعوا سبله مستقيمة. كلّ واد يمتلئ وكلّ جبل واكمة ينخفض وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقَا سهلة ويبصر كلّ بشر خلاص الله”. (٣:٣-٦

وخاتمةً في إنجيل يوحنا في الإصحاح الاوّل:”وهذه هي شهادة يوحنا، حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه:«من أنت؟
٢٠ فاعترف ولم ينكر، وأقر«اني لست أنا المسيح
٢١فسألوه:«اذًا ماذا؟ ايليا أنت؟» فقال:«لست أنا». «النبي انت؟» فاجاب:«لا
٢٢فقالوا له:«من أنت، لنعطي جوابًا للذين أرسلونا؟ ماذا تقول عن نفسك؟
٢٣ قال:«أنا صوت صارخ في البرية: قوموا طريق الرّب، كما قال اشعياء النبي

‎بحق
‎ ذاك الصوت الصارخ في البرية، أعطنا يا رب أن نكون صوتاً صارخاً في هذا العالم صوتاً ينشر محبتك ويُطالب بالحق والعدل بكل جرأة

‎أيها الإله القويّ، الذي جعل من القديس يوحنا المعمدان نبيّاً، رسولاً وشهيداً، نسألك بشفاعته أن تُثمر فينا ثمار التوبة، حتى نكون على مثاله لا حقيقة لدينا سوى حقيقة يسوع ولا حب فينا سوى حب يسوع، فإن متنا نموت من أجل هذا الحمل الإلهي الذي بموته محا آثامنا وآثام العالم أجمع والذي يعيش ويملك معك إلى أبد الآبدين. آمين

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

نبذة عن سيرة حياة مار أفرام السرياني

مار أفرام السّرياني
الملقّب بملفان الكنيسة وقيثارة الروح القدس
(عيده ٢٨ كانون الثاني)

ولد مار أفرام في مدينة نصيبين حوالي سنة ٣٠٦م. إحدى بلاد ما بين النهرين من أبوين مسيحيين، ربّياه على مخافة الرب وحدّثاه عما سبق فكابده آباؤه من العذاب في سبيل الحفاظ على الإيمان وحب السيد المسيح
تَتلمذ، لمار يعقوب أسقف نصيبين، واعتمد على يديه وهو ابن ثماني عشرة سنة  فاحبّه هذا كثيراً واتخذه تلميذاً وكاتباً في آن واحد ورسمه شماساً وألبسه الثوب الرهباني، واصطحبه عام ٣٢٥م الى مجمع نيقية ، وعلى أثر عودتهما من المجمع اسّس مار يعقوب في نصيبين مدرسة سلّم زمام التعليم فيها الى تلميذه مار افرام. ثمّ تسلّم مار افرام إدارة المدرسة من بعد نياحة مار يعقوب، وفيها نظّم القصائد البديعة والأناشيد الشجيّة التي تُعرف بالنصيبينية ، وتُعد صوراً رائعة لحياة ذلك العصر في تلك المنطقة، ففيها يصف لنا ما قاسته مدينته في الحصارات والحروب، حيث كانت بحكم موقعها على حدود الدولتين الفارسية والرومانية، تتعرّض لحروب طاحنة، فتخضع لسلطان الفرس حيناً والرومان احياناً، وقد عاصر مار افرام هذه المآسي ويظهر بكتاباته ما كان يكنّه قلبه الكبير وقلب كل مواطن صالح من ايمان بالله واتكال عليه تعالى، كما انّه يقوّم ويثمّن مواقف رجالات الكنيسة المشرفة، بتشجيع رعيتهم أوقات الحروب للدفاع عن المدينة ببسالة باذلين في سبيل ذلك أنفسهم

وكانت اللغة السريانية لغةالتدريس الرسمية في مدرسة نصيبين حيث كانت نصيبين في القرن الرابع مدينة سريانية قلباً وقالباً، لغة وحضارة. وكانت مدرسة نصيبين تتّبع في الفلسفة طريقة مدرسة أنطاكية التي كانت تعتمد على أرسطو اكثر من أفلاطون، وكانت مبادئها توجب في كل موضوع بساطةً في المنهج، وكمالاً في الايضاح وادراكاً في تعليم الإيمان

وقد تخرّج في هذه المدرسةعلماء نوابغ، ولا غرو فقد كان مديرها واستاذها الأول مار افرام عملاق الأدب السرياني الذي منذ نعومة اظفاره كان يقضي بياضَ نهاره وسوادَ ليله في الدرس والتحصيل مكبّاً على مطالعة الكتاب المقدس فتعمّق في علومه وأتقن اللغة السريانية

وكان مار افرام يزهد دائماً ويمارس الأصوام بدون انقطاع وقد وصفه مار غريغوريوس النوسي قائلا :”انه لم يأكل سوى خبز الشعير والبقول المجفّفة ، ولم يشرب سوى الماء، حتى حاكى هيكلاً عظيماً بل تمثالاً من الفخّار، امّا لباسه فكان ثوباً خلقاً بل أطماراً بالية”

ولم تكن الرهبانية لديه تصوّفا وانقطاعاً عن العالم وصوماً وصلاةً فحسب بل كانت ايضاً خدمة للإنسانية، ووسيلة لحفظ التراث القومي، لذلك جعل من الأديرة مركزاً مهماً للعلم والمعرفة حيث ازدهرت العلوم والآداب على أيامه واقتداءً به اكبّ تلاميذه ومن بعدهم أغلب الرهبان السريان على الدرس والتحصيل، وعكفوا على البحث والتأَليف، فتركوا لنا آثاراً أدبية قيّمة

وعندما سُلمت نصيبين الىالفرس سنة ٣٦٣م هجرها مار افرام وبرفقته نخبة طيبة من اساتذه مدرستها وتلامذتها وجاءوا الى الرها، فكان مار افرام تارةً يتنسك في مغارة في جبلها المقدس، وتارةً يتفرّغ للتدريس في مدرستها الشهيرة التي كانت قد أسّست في فجر المسيحية فجدّدها مار افرام وصحبه وازدهرت على أيديهم ، ودامت حتى عام ٤٨٩م. وكان تلامذتها يتلقون دروساً في شرح الكتاب المقدس بعَهديه معتمدين بذلك على تفسير مار أَفرام وهو أقدم من فسّر الكتاب المقدس عند السريان، كما كانوا يأخذون عنه العلوم اللاهوتية لإثبات حقائق الدين ومناهضة تعاليم طيطيانس ومرقيون وبرديصان وماني وآريوس ، وبدعهم الوخيمة . فَعَدت كتاباته مثالاً للتعاليم اللاهوتية في الكنيسة السريانية

وقيل انّ مار افرام قد زار الأنبا بشواي وغيره من النسّاك في مصر . كما زار بعدئذ القديس باسيليوس أسقف قيصرية قبدوقية

وفي الرها الّف مار افرام أول جوقة ترتيل من الفتيات السريانيات اللواتي علمهنّ ما ابتكره، أو ما كان اقتبسه من الأنغام الموسيقية، وما نظّمه من القصائد الروحية، والتراتيل الشجيّة التي ضمنها العقائد الدينية وصورة الإيمان المستقيم. فإلى مار افرام يعود الفضل في تنظيم الحياة الطّقسية في الكنيسة السريانية وبتآليف الجوقات الكنسية

وعندما حلّت المجاعة في الرها في شتاء عام ٣٧٢-٣٧٣ ومات عدد غير يسير من أهلها، فأخذ مار افرام يطوف دور الاغنياء ويحثّهم على أعمال الرحمة ويجمع منهم الصّدقات ويوزعها على الفقراء . كما اسّس دوراً جمع فيها ثلاثمائة سرير وقيل الفاً وثلاثمائة سرير صارت ملجأً للعجزة. وكان يشرف بنفسه على الاعتناء بهم وعلى أثر الجوع انتشر وباء الطاعون، فانبرى مار افرام في تطبيب المرضى وموآساتهم حتى أصيب بدوره بداء الطاعون واحتمل صابراً آلامه المبرحة، وفاضت روحه الطاهرة في ٩ حزيران عام ٣٧٣م.ودفن في مقبرة الغرباء في ظاهر مدينة الرها بناء على وصيته، وبني على ضريحه دير عُرف بالدير السفلي ثم نُقل رفاته الطاهر الى مقبرة الأساقفة في كنيسة الرها الكبرى، وقيل انّه نُقل عام ١١٤٥م الى أوروبا مع ذخائر بعض القديسين وعيّدت له الكنيسة شرقاً وغرباً
وفي الساعات الاخيرة من حياته، وفي لحظات احتضاره، أملى على تلاميذه وصيّته الأخيرة شعراً فاهتموا بتدوينها حالاً، وقد ترجمت إلى اليونانية بعد وفاته بمدّة وجيزة واستشهد بها القديس غريغوريوس النوسي خمس مرات وقد اعترف مار افرام بوصيته هذه بإيمانه، وبيّن تمسكه بالعقيدة المسيحية، وحثّ تلاميذه على التشبّه به

نقِلَت مؤَلفات مار افرام لأهميتها الى اليونانية وهو حي أو في العقد الاول بعد وفاته، كما نُقلت بعدئذ الى لغات شتّى منها العربية واللاتينية والإنكليزية والفرنسية والإلمانية والإيطالية وغيرها

:من أقواله
إن الحكيم لا يبغض أحداً، وإن أبغض فإنما يبغض الجاهل. أما  الجاهل فلا يحب احداً فانّه يحب رفيقه الجاهل

  اقتنِ الذّهب بمقدار امّا العلم فاكتسبه بلا حد، لأن الذهب يكثر الآفات وأما العلم فيورث الراحة والنعيم

 كن في فتوتك متواضعاً لترتفع في شيخوختك

  إنّ الحكمة أفضل من الزّينة ، والعلم خير من الأموال، وفتى حدثاً حكيماً خير من ملك شيخ جاهل

 الحسد سهم نافذ يقضي على راميه

 من يمتلك ذهباً خالصاً لا يخشى من امتحانه بالنار.

  ليس بكثرة البنين تكون الحياة للآباء

  اذا شاء ربّ البرايا قام الولد الواحد مقام الكثيرين

أقوال في القدّيس أفرام
” افرام كرمة الله الكثير ثمرها .. إن ضوء سيرته وعلمه قد انار العالم وصار افرام معروفاً عند كل من تطلع الشمس عليه ولن يجهله الاّ من جهل باسيليوس الكبير الذي هو كوكب الكنيسة المنير” القديس غريغوريوس النوسي

“افرام كنارة القدس ، ومخزن الفضائل ، معزّي الحزانى ومرشد الشبّان، وهادي الضالين، كان على الهراطقة كسيف ذي حدّين” يوحنا فم الذهب

“إنه أرفع من كل ثناء وقد زيّن الكنيسة كلّها أفخر زينة ، وفاق الكتّاب اليونانيين ورونق كلامه واصالة رأيه وسداد برهانه”
سوزومين المؤَرخ اليوناني

“افرام شماس كنيسة الرها الّف كتباً كثيرة في اللغة السريانية وقد بلغ من الشهرة والتوقير أن بعض الكنائس تتلو ما كتبه على الشعب في الكنائس، بعد تلاوة منتخبات الاسفار المقدّسة. وقد طالعت في اليونانية كتابه في الروح القدس مترجماً من السريانية ووجدت فيه قمة الذكاء السامي في الترجمة ايضا”
القديس هيرونيموس

“مار افرام الينبوع الفيّاض الذي روت مياهه أرض الإيمان ، والخمرة المعتّقة التي أخذت صفاتها من دماء الجلجلة… النسر الذي انتصب بين الحمامات الوديعة… الذي ضارع موسى الكليم واخته مريم بتلقينه العذارى والفتيات ولفيف المؤمنين، أنغاماً محكمة بثّ فيها تعاليم الكنيسة الحقّة ، واحرز بواسطتها إكليل الظفر والانتصار على اعدائها…  الشاعر المبدع الذي جاش قلبه كالبحر الخضم بالميامر التي لا تحصى والمداريش التي لا تعد .. انه تاج الأمة السرّي
القديس يعقوب السروجي

صلاة للقديس أنطونيوس البدواني

صلاة للقديس أنطونيوس البدواني

أيها القدّيس المحبوب أنطونيوس البدواني، لقد اشتهرتٓ في زمانك بالكلمة: فأحببتٓ يسوع وأعلنتٓ هذا الحبّ بالوعظ والإرشاد والتعليم والكتابة

. كنتٓ تتنقّل بين المدن والبلدات حاملاً همٌ إيصال يسوع بأسهل الطرق وأبلغ الكلام وأوضح العِبر. وتأسست الجامعات على اسمك تخليداً لكٓ وتقديراً لعطاءاتك الفكريّة اللاهوتيّة الزاخرة
إسمح لي إيّها القدّيس الطَيّب العلّامة الكبير، في ليلة عيدِكٓ، أن أهديكٓ شيئاً عزيزاً عليّ: صفحتي المتواضعة على الفايسبوك، بكلماتها ونصوصها وتعابيرها ولكنّها الغنيٌة بأصدقائها

. هو وسيلةُ تواصل إجتماعيّ بين الناس، كلّ الناس، سّهل إيصال الحدث والكلمة والصورة والبشارة بأقرب الطرق وأسرعها. ألتمسُ منكٓ أن تبارك ٓ صفحتي هذه بنِعم يسوع الذي أحبّكٓ وأنتٓ أبديتٓ له كلّ حبك وذاتك، فتكونٓ، كما أنتٓ ترغب، وسيلة وعظ وإرشاد وحب ونشر للكلمة الحلوة الصادقة، القريبة والفاعلة، والحاملة فرح الربّ وعطفه وأحاسيسه لكلّ الناس، أينما كانوا هؤلاء الناس
كل عيد مار أنطونيوس البدواني ونحن جميعاً بخير… وخاصةً حاملي إسمه من الأصدقاء والصديقات
كل محبتي وصلاتي

أبونا جوزف أبي عون

من اقوال القديسة جان دارك

“اخدموا الله أولاً”
“أوكل نفسي إلى الله خالقي، أحبه من كل قلبي”

“إن كنت لا أعيش في نعمة الله فليضعني الله فيها؛ وإن كنت أعيش فيها، فليبقني الله هناك”

“أيها الإله الأكثر عذوبة، تكريماً لآلامك المقدسة، أسألك إن كنت تحبني أن تكشف لي كيفية الرد على رجال الكنيسة هؤلاء”

” إن ربنا والكنيسة هما “واحد”

تدعونا القديسة جان دارك إلى مستوى رفيع من الحياة المسيحية، إلى جعل الصلاة الطريق المرشدة لحياتنا؛

إلى التحلي بثقة تامة في إتمام مشيئة الله أياً كانت؛ وإلى العيش في محبة من دون تحيز، من دون قيود، مع إظهار محبة عميقة للكنيسة في محبة يسوع على مثالها وشهادتها النيرة

القديسة جان دارك

من هي القدّيسة جان دارك؟

‎هي قديسة شابة عاشت في أواخر القرون الوسطى
‎وتوفيت عام ١٤٣١ عن عمر ١٩ سنة

‎هذه القديسة الفرنسية المذكورة أقوالها مراراً في تعليم الكنيسة الكاثوليكية فهي شابة من الشعب، علمانية ومكرستة في البتولية، متصوفة متفانية ليس في الدير وإنما وسط الوقائع الأكثر تأثيراً في الكنيسة والعالم في زمانها. مثال نموذجي من بين هؤلاء “النساء القويات” اللواتي في أواخر القرون الوسطى حملن بلا خوف نور الإنجيل العظيم في تقلبات التاريخ المعقدة
‎في تلك الحقبة، كانت الكنيسة تعيش الأزمة الكبيرة المتمثلة في الانشقاق الغربي العظيم الذي دام حوالي ٤٠ سنة

‎وعندما ولدت جان سنة١٤١٢، كان هناك البابا ومناهضان للبابا. إضافة إلى هذه الشرذمة ضمن الكنيسة، كانت الحروب الأهلية مستمرة بين الشعوب المسيحية الأوروبية، وكانت أكثرها مأساوية حرب المئة عام الطويلة بين فرنسا وإنكلترا
‎ولدت جان في دومريمي، وهي قرية صغيرة تقع على الحدود بين فرنسا ولورين. كان والداها مزارعين غنيين ومعروفين لدى الجميع بأنهما مسيحيان صالحان. تلقت منهما تربية دينية جيدة، وتأثرت بشدة بروحانية اسم يسوع التي علمها القديس برناردين السييني ونشرها الفرنسيسكان في أوروبا. مع اسم يسوع، يتحد دوماً اسم مريم. وبالتالي، وفي إطار التدين الشعبي، فإن روحانية جان كانت متمحورة بشدة حول المسيح ومريم. فمنذ طفولتها، أظهرت محبة ورأفة عظيمتين تجاه الفقراء والمرضى وجميع المتألمين في سياق الحرب المأساوي.

‎نضجت حياة جان الدينية بالخبرة ابتداءً من الثالثة عشرة من عمرها. فمن خلال “صوت” رئيس الملائكة القديس ميخائيل، شعرت بدعوة الرب لها إلى تعزيز حياتها المسيحية وإلى تكريس ذاتها شخصياً لتحرير شعبها. فكانت استجابتها الفورية أي “قبولها” عبارة عن نذر البتولية، مع التزام جديد مع الله بالصلاة: المشاركة اليومية في القداس، الاعتراف والمناولة بشكل دائم، وفترات طويلة من الصلاة الصامتة أمام المصلوب أو أمام صورة العذراء. كما أن حنو الفلاحة الفرنسية الشابة والتزامها أمام آلام شعبها أصبحا أقوى بفضل علاقتها السرية مع الله. فقد كانت العلاقة بين التجربة السرية والمهمة السياسية أحد الجوانب الأكثر فرادة في قداسة هذه الشابة. بعد سنوات الحياة الخفية والنضج الروحي، جاءت فترة السنتين الوجيزة وإنما الباهرة من حياتها العامة: سنة من العمل، وأخرى من الألم
في مطلع العام ١٤٢٩،بدأت جان عملها التحريري.
الشهادات المتعددة تظهر لنا هذه الشابة التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط بمظهر المرأة القوية والمصممة، والقادرة على إقناع الناس الخائفين والمحبطين. بعد تخطي كل العراقيل، التقت بالملك شارل السابع الذي أخضعها في بواتييه لامتحان أجراه بعض اللاهوتيين من الجامعة. وجاء حكمهم إيجابياً، فلم يجدوا شراً فيها، وعرفوا فقط أنها مسيحية صالحة
في ٢٢ آذار ١٤٢٩، أملت جان كلمات رسالة مهمة إلى ملك إنكلترا ورجاله الذين كانوا يحاصرون مدينة أورليان. كانت رسالتها اقتراح سلام حقيقي في العدالة بين الشعبين المسيحيين، على ضوء اسمي يسوع ومريم، لكن هذا الاقتراح رُفض، وكان ينبغي على جان أن تكرس نفسها للكفاح من أجل تحرير المدينة. وتمثلت اللحظة الأخرى الهامة في عملها السياسي في تتويج الملك شارل السابع في ريمز بتاريخ ١٧ تموز ١٤٢٩طيلة سنة كاملة، عاشت جان مع الجنود منجزة بينهم رسالة فعلية من الكرازة الإنجيلية. ورأت جان يسوع كـ “ملك السماء والأرض”. وطلبت جان أن تُرسم على رايتها صورة “ربنا الذي يساند العالم” كأيقونة رسالتها السياسية. كثيرة هي الشهادات عن صلاحها وشجاعتها وطهارتها الاستثنائية

الجميع كانوا يسمونها وهي كانت تصف ذاتها بـ “البكر” أي العذراء
بدأت آلام جان في ٢٣ أيار ١٤٣٠ عندما وقعت أسيرة في أيدي أعدائها. في 23 كانون الاول، اقتيدت إلى مدينة روان. هناك، أجريت محاكمة الإدانة الطويلة والمأساوية انتهت في٣٠ أيار ١٤٣١بالإعدام حرقاً. كانت محاكمة كبيرة ورسمية ترأسها قاضيان كنسيان هما الأسقف بيار كوشون والمحقق جان لوميستر، وأدارتها فعلياً جماعة كبيرة من اللاهوتيين جامعة باريس الشهيرة الذين شاركوا في المحاكمة كمستشارين. كانوا كهنة فرنسيين تتعارض ميولهم السياسية مع جان، وكان حكمهم سلبياً على شخصها ورسالتها. تشكل هذه المحاكمة صفحة مؤثرة في تاريخ القداسة، وصفحة نيرة حول سر الكنيسة التي هي “في الوقت عينه مقدسة وبحاجة دائمة إلى التطهر”، وفقاً لكلمات المجمع الفاتيكاني الثاني (نور الأمم، 8 ). إنه اللقاء المؤثر بين هذه القديسة ومحاكميها الذين كانوا كهنة. اتهمت جان وحوكمت من قبلهم لدرجة أنها أدينت بالزندقة وأرسلت إلى موت المحرقة الرهيب. خلافاً للاهوتيين القديسين الذين أناروا جامعة باريس كالقديس بونافنتورا، والقديس توما الأكويني، والمبارك دونز سكوتوس
هذان القاضيان كانا لاهوتيين يفتقران إلى المحبة والتواضع لرؤية عمل الله في هذه الشابة. هنا، تتبادر إلى الذهن كلمات يسوع التي بموجبها تنكشف أسرار الله لمن يتمتع بقلب طفل، وتُحجب عن الحكماء والاذكياء غير المتواضعين (لو 10، 11). كان محاكما جان عاجزين تماماً عن فهمها ورؤية جمال روحها: لم يعرفا أنهما يدينان قديسة. رفضت المحكمة مطالبة جان بتدخل البابا في ٢٤ايار. وفي صباح ٣٠ أيار تناولت القربان المقدس للمرة الأخيرة في السجن، وبعدها اقتيدت سريعاً إلى التجربة الأليمة في ساحة السوق القديمة

طلبت من أحد الكهنة أن يضع أمام المحرقة صليب الزياح. وهكذا، ماتت وهي تنظر إلى يسوع المصلوب وتلفظ اسم يسوع مراراً بصوت عال وبعد حوالي ٢٥ عاماً، توصلت محكمة بطلان الحكم التي افتتحت في ظل سلطة البابا كاليكستوس الثالث، إلى حكم رسمي أعلن إبطال الإدانة. هذه المحاكمة الطويلة التي تتضمن أقوال الشهود وأحكام العديد من اللاهوتيين التي تؤيد كلها جان، تسلط الضوء على براءتها وأمانتها المثالية للكنيسة. وقد أعلن بندكتس الخامس عشر قداسة جان دارك سنة ١٩٢٠
قامت جان بمحبة وبدافع محبتها ليسوع بالعمل في سبيل كان تحرير شعبها ومن أجل العدالة البشرية. هذا العمل يشكل مثال قداسة رائع للعلمانيين العاملين في الحياة السياسية، بخاصة في أصعب الظروف. والإيمان هو النور الذي يرشد كل خيار
أثرت القديسة جان دارك تأثيراً شديداً في قديسة شابة من العصر الحديث هي تريزيا الطفل يسوع. ففي حياة مختلفة تماماً في الدير، شعرت القديسة تريزيا بأنها قريبة جداً من جان، بعيشها في قلب الكنيسة ومشاركتها في آلام يسوع لخلاص العالم. فعبرت عن رغبتها في الموت على مثال جان بلفظ اسم يسوع؛ واستمدت حيويتها من المحبة عينها ليسوع وقريبها، المحبة التي عاشتها في البتولية المقدسة

عيدها في ٣٠ أيار

خميس الجسد الإلهي عيد أعياد زحلة

<![CDATA[

خميس الجسد الإلهي عيد أعياد زحلة 

يعود هذا العيد إلى سنة 1825 إثر مرض الطاعون الذي تفشى في المدينة وفتك بعدد كبير من أبنائها، إلى أن أمر سيادة المطران أغناطيوس عجوري بأن يطاف بالقربان المقدس في أحياء وشوارع المدينة، وبعدها حصلت الأعجوبة وتوقف المرض. منذ ذلك الوقت يحتفل أبناء زحلة بجميع طوائفهم بهذا الحدث التاريخي العظيم الذي قدّم الشفاء وأعطى الحياة للأبناء والأجداد فكان حضور الجسد الإلهي هو الدواء الناجح في جميع البيوت والشوارع
وأصبح عيد الجسد الإلهي “عيد الشكر لله على نعمه” محطة سنوية حيث يقام نهار العيد تطواف في القربان المقدَّس وتقام القداديس والصلوات وساعات سجود خلال أسبوع العيد، ويشارك المؤمنون الزحليّون بكثافة وهم يهتفون عالياً للرب يسوع المسيح ويمجّدون اسمه القدوس. كما ويشارك أيضاً آلاف المؤمنون الذين يأتون من مختلف المناطق البقاعية واللبنانية والإغتراب في تطواف كبير في أجواء من الإيمان والصلوات والتراتيل والخشوع
تقام في بداية أسبوع العيد ثلاثية صلوات وترانيم في جميع الكنائس استعداداً للعيد.وفي الليلة التي تسبق العيد أي مساء الأربعاء تقام مسيرة شموع وصلاة من كاتدرائية سيدة النجاة الى مقام سيدة زحلة والبقاع، تختم بإعطاء البركة وزياح القربان المقدس
كما وتضاءالشموع على شرفات المنازل وفي الساحات وفي الكنائس والاديرة

نهار الخميس
‎منذ الرابعة والنصف فجراً تقرع الأجراس معلنةً بدء القداديس
‎في خمس كنائس لتنطلق بعدها مواكب الجسد من كاتدرائية سيدة النجاة للروم الكاثوليك، كنيسة مار الياس للموارنة حوش الأمراء، كنيسة السيّدة للسريان الأرثوذكس، كنيسة مار جرجس-المعلقة وكنيسة القديس نيقولاوس في حيّ الميدان للروم الأرثوذكس
‎ فتتوحّد المواكب الخمس التي تتقدّمها فرق الموسيقى وحملة الرايات والفرق الكشفيّة والأخويات وطلاّب المدارس أمام صمدة الجسد الرئيسيّة في الباحة الخارجية لسراي زحلة، حيث يلقي أسقف المدينة كلمة روحيّة من وحي المناسبة. ثمّ يعطي البركة للمؤمنين وينطلق الموكب الموحّد من جديد خلف الجسد الإلهي فيشق بولفار المدينة بالآلاف من المؤمنين حيث يكون له محطات عديدة لمباركة الصمدات أمام المنازل عَلى رائحة البخور المتصاعد مع صلوات المؤمنين الذين يتقدّمون أيضاً لأخذ البركة من الجسد الإلهي ويتابعون مسيرتهم وصولاً إلى كاتدرائيّة سيّدة النجاة حيث يترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهي الإحتفالي وفي النهاية تقوم الفرق الموسيقيّة الكشفيّة عزف ألحان ترانيم رائعة للعذراء وللسيّد المسيح
“ربي جسدك مأكل حقاً، ربي دمك مشربٌ حقاً، طوبى لمن يرتوي منها”
نشالله بينعاد هل عيد بالخير والبركه ع كل العالم وخاصةً أهل زحلة

ريتا من فريق صوت الرب

من أقوال القديسة فيرونيكا جولياني

ﻣﻦ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﺔ ﻓﻴﺮﻭﻧﻴﻜﺎ ﺟﻮﻟﻴﺎﻧﻲ

ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻄﺌﻮﻥ ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺸﻤﻮﻥ ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﺬﺫﻭﻥ

، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺼﻠﻮﻥ ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻥ

، ﻷﺟﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ، ﺍﻟﺘﺄﻟﻢ ، ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺗﻌﺎﻟَﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ

ﺗﻌﺎﻟَﻲ ﺃﺣﺒّﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻷﻋﻈﻢ؛ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﻄﺄﺓ، ﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ : ﺃﻋﺪﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺇﻫﺎﻧﺘﻪ ، ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﺇﻧﻪ ﻛﻠّﻪ ﺣﺐ؛ ﺳﻴﻤﻨﺤﻜﻢ ﺣﺒّﻪ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻜﻴﻤﺎ ﺗﺤﺒّﻮﻩ

ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻷﻗﺪﺱ ، ﺇﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺣﺒّﻚ ﺩﻭﻣﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮ ، ﻛﻦ ﺧﻼﺹ ﻧﻔﺴﻲ

تساعية القدّيسة فيرونيكا جولياني

من ٣٠ حزيران حتى ٨ تموز

أيّتها القدّيسة فيرونيكا المجيدة، يا من تمّ تثبيتك مرارًا وتكرارًا كـ “ابنة الآب، عروسة الابن، تلميذة الروح القدس”
أنت التي ضحّيت بذاتك للغاية لكيما يستطيع العالم أن يقدّم المجد والمديح وعرفان الجميل الذي يليق بالثالوث الأقدس
استحصلي، نرجوكِ، لبشريّة اليوم الناكرة الجميل والمتناسية لله، توبة صادقة
وانتزعي باستحقاقاتك أكبر عدد ممكن من الأنفس من درب الهلاك
لكيما، مؤمنين برحمة الله اللامتناهية، يستطيعون أن يتذوّقوا، ويرتّلوا ويمدحوا صلاحه الآن ومدى الأبديّة آمين

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

-يا محاميتنا، يا من أراد المسيح أن تُعرَف حياتك وكتاباتك في العالم لتثبيت الإيمان
أنظري بحنوّ إلى الكنيسة المقدّسة وأبعدي عنها سرطان الإيديولوجيّات والأفكار اللاهوتيّة الخاطئة
معيدة إيّاها إلى طاعة واحترام الأب الأقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكيّة الرسميّ
متوسّلةً إلى عريسك وربّك بأن يرحمها، مانحًا النور للعديد من الرعاة والمؤمنين المصابين بعدوى التساهل والنسبيّة
لكيما يعودوا عن غيّهم ويعزّوا قلب يسوع الأقدس بخضوعهم المتواضع واتحادهم المسالم

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

-يا ابنة الطاعة المقدّسة، يا من كنت تصلّين دومًا لحاجات الأب الأقدس الذي كنت تدعينه “المسيح على الأرض”
دافعي وحامي، نوّري وشدّدي، نرجوكِ، الأب الأقدس وكافّة الأساقفة والكهنة الأمناء المتّحدين به،
لكيما يستطيع، وقد تعزّى وتقوّى بصلاتهم واتحادهم، أن يقود سفينة بطرس الموكلة إليه، ويحملها سليمة إلى شاطئ قلب يسوع الأقدس الآمن، بواسطة قلب مريم الطاهر، يا ملجأ الخطأة ومعونة المسيحيّين

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

يا كليّة الشجاعة والسخاء، يا مُحبّة الكمال، نرجوك، بكنـز استحقاقاتك الكبيرة، أن تستنبطي دعوات رهبانيّة مقدّسة، كما علمانيّين حارّين يتحلّون بحياة صلاة عميقة، إماتة، تجرّد، رفض للملذّات العالميّة
أمناء لمواعيد المعموديّة، يعرفون أن يغتذوا بتقوى وعبادة على مائدة جسد المسيح وكلمته، عاشقي الطهارة، التواضع، العفّة، التوافق، أبناء حقيقيّين وتلاميذ ورسل لمريم، مكرّسين كليًّا لها كما قد كنتِ أنتِ بشكل رائع

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

يا ابنة مريم وتلميذتها، يا من أدركت بعمق دورها الجوهريّ
كأمّ ومعلّمة في مسيرة النفس نحو العودة إلى إلهها والاتحاد به،
تشفّعي لدى عريسك الإلهيّ، لكي يفتح عيون العالم على الحقيقة كلّها حول مريم
لكيما يتمّ تطبيق تكريس العالم،
وكلّ جماعة وفرد لقلب مريم المتألّم والطاهر، سفينة العهد الجديد
ولكي يتمّ إعلان العقيدة الحاسمة لدورها الحقّ كوسيطة كلّ النِّعَم وكشريكة الفداء

(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)

 

ثلاثية للقديسة ريتا من أجل المرضى

تتلـى الصلوات التاليـة على مدار ثلاثة أيـام متـاليـة بثقـة طلبـاً للشفاء مع ممارسة بعض الأعمال التقويـة مثل الاعتراف والتناول وقراءة الكتاب الـمقدس.

اليوم الأول:

أيتها القديسة ريتا، يـا من لم تكن حياتك كلها الا عذابا طويلا قدمته فى شجاعة للرب، أني أبتهل إليك فى هذا اليوم يا شفيعة حل المعضلات كي تستمدي بشفاعتك المطوبة والقديرة من مراحمه الالهية نعمة الشفاء التى نسألها إيـاه من كل قلوبنا وفي تواضع عميق مع خضوعنا التام لـمشيئـته المقدسة.
اعملي ايتها القديسة على أن تحظى صلاتنا بالقبول حتى اذا مـا شكرنا لك عونك إستطعنا أن نقدم آيات الشكر والحمد لـمحبة أبـينا السماوي اللامتناهية.
أيتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يا قديسة ريتا ويا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يا قديسة ريتا استجيبينا.

(أبانا والسلام والمجد)

اليوم الثاني:

أيتها القديسة ريتا، يـا من مكثت السنين الطوال مسمرة على فراش الألم مقدمة كل عذاباتك لمحبة يسوع المصلوب، أهلينا باستحقاقاتك أن ننال على يديك صحة الجسد والنفس للمريض الذى نبتهل اليك نيابـة عنه، تشفعى فينا لدى سيد الحياة والـموت كي يرأف بنا في ضيقاتنا وليتنازل برحمته الغير محدودة ويمنحنا بشفاعتك الشفاء الذي نلتمسه بتواضع مع خضوعنا التام لـمشيئـته السامية،كي تمكنّا نعمة الشفاء العاجلة من أن نشكر الرب الرحيـم لتنازله بالإصغاء الى طلبـاتـنا.
ايتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يـا قديسة ريتا ويـا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يـا قديسة ريتا استجيـبـينا.

(أبانا والسلام والمجد)

اليوم الثالث:

أيتها القديسة ريتا، يـا من قاسيت في فرح يفوق الوصف العذابات الـمسببة من الشوكة العجيبة، إرحمي من جئناك اليوم مبتهلين من أجله. إجعلي شفائـه باعثا فيـه ولـمن حوله على تسبحة شكر للرب الكلي الرحمـة.
أيتها القديسة ريتا القديسة الشفيعة الحلوة القديرة انت يا من حظيتِ بإستحقاقـاتـكِ بعجائب باهرة جعلتك ملاذاً فى كل الصعاب تنازلي اليوم وتشفعي من أجلنا لدى الرب الفادي.
اننا نضع بـه ثقتنا كلها ونرجوه أن يستجيب لنا لـمجده تعالـى الأعظم.
ايتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يـا قديسة ريتا ويـا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يـا قديسة ريتا استجيـبـينا.

(أبانا والسلام والمجد)

من أجمل ما قيل عن أمّنا مريم العذراء

من أجمل ما قيل عن أمّنا مريم العذراء

انظر إلى النجمة. نادِ مريم! في الخطر، في الشدة أو في الشك، فكر في مريم، نادِ مريم، ابقِ اسمها على شفتيك، ولا تدعه يخرج من قلبك. باتباع خطواتها، لن تضلّ أبداً، بصلاتك إليها، لن يصيبك اليأس، بتفكيرك بها، فإنك لن تخطئ. فعندما تمسك يدك، فأنت لن تسقط…لن يصيبك القلق…لن تخاف متمتعاً بحمايتها،ستصل إلى هدفك.
القديس برنارد دو كليرفو

عندما نمر أمام صورة أو تمثال للعذراء مريم، يجب أن نقول: أحييكِ يا مريم، حيّي يسوع من أجلي
القديس بادري بيو

‎عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد.. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة
‎القديس اغسطينوس

لا يمكننا أن نتكلم عن الكنيسة، إن كانت مريم، أم الله، غير موجودة
القديس البابا يوحنا بولس الثاني
‎لقد أتى يسوع إلينا عبر مريم و يريدنا الذهاب إليه على *الدرب عينه.القديسة فيرونيكا جولياني

لا يمكننا أن نتكلم عن الكنيسة، إن كانت مريم، أم الله، غير موجودة
القديس البابا يوحنا بولس الثاني

حين كان الخطأة يوما يسمعون تعليم الذي كان يود استقبالهم في السماء،وجدتك يا مريم معهم على التلة
القديسة تريزا الطفل يسوع

‎البابا بطرس بطريرك الاسكندرية (إستشهد عام 311م) هو أول من أستخدم لقب “إيبارثينوس “أي دائمة البتولية للقديسة مريم قائلاً
‎ولد يسوع المسيح حسب الجسد من سيدتنا القديسة المعظمة مريم والدة الإله الدائمة البتولية
البابا بطرس خاتم الشهداء

‎قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيف أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة
‎ اراد. استطاع. نزل. خلص. جميع الاشياء تطيع له. اليوم الكائن يولد
‎لانه اذ هو اله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما
يوحنا الذهبي الفم

دخلنا بالعذراء في بنوة إلهية عندما أعطانا سلطاناً أن نصير أولاد الله
أبونا بيشوى كامل

مريم هى السماء السرية الجديدة وهى السماء الحاملة اللاهوت

(مار افرام السرياني)

أحبُّوا العذراء مريم،صلّوا المسبحة. دعوا أُمّ الله القديسة تملك على قلوبكم آمين

(القديس پادري پيو)

]]>