Mardi, octobre 7, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 22

الأخت جاكي مع رهبنتها تفرح بالأم أليزابيت رائدة التعليم في كندا أصبحت طوباوية

الاخت جاكي مع رهبنتها تفرح بالأم أليزابيت رائدة التعليم في كندا أصبحت طوباوية

أضيف إلى تاريخ كندا يوماً مميزاً حاملاً معه أجمل الذكريات وأثمن اللحظات.  ٢٦ نيسان ٢٠١٥ هذا التاريخ العظيم شهد وللمرة الأولى في كندا على عرسٍ سماوياً، عروسة السماء التي لقبت برائدة التعليم في كندا أصبحت طوباوية.   الأم إليزابيث تورجون وردة انتقلت لتكمل نموها إلى جانب اخوتها القديسين في حديقة الرب.

ولدت  إليزابيت تورجون في Beaumont كندا سنة ١٨٤٠في عائلةٍ متواضعةٍ مؤلفة من ٩ أطفال. تربت على الإيمان وعلى القيم المسيحية. نمت بالمحبة وكانت الصلاة من اولوياتها. كانت إليزابيث تتردد دائماً إلى كنيسة Beaumont حيث كانت تقضي معظم وقتها في الصلاة وتأمل القربان المقدس.

بدأت مسيرتها التعليمية في Saint-Romuald، Saint-Rock و Sainte-Anne-de Beaupre كانت أول من علم الحرف من خلال الفتيات الذين انضممن للرهبنة في ريموسكي والغاسبيزي فلقبت برائدة التعليم في كيبيك.

هذه  الأم العظيمة تحدت الجوع والفقر والصقيع لتكمل رسالتها لأن تعليم الشبيبة كان أساسياً لبناء مستقبل زاهراً وطبعاً الصلاة والتعليم المسيحي يبقى الهدف الأول والأخير لتربية أجيال مسيحية مؤمنة.

سنة 1875 أسست إليزابيث رهبنة سيدة الوردية المقدسة في ريموسكي كندا، تلبيةً لطلب مطران ريموسكي الأول الاسقف جان لانجفان، بالرغم من مرضها وتدهور صحتها بقيت مثابرة حتى النهاية فالصلاة لم تكن تفارق شفتيها و ابتسامتها  الهادئة مرسومة دائماً على وجهها لكن المرض تغلب عليها سنة ١٨٨١ لترقد بسلام في السماء وتلتقي بعريسها السماوي يسوع المسيح أمها مريم وجميع القديسين.

ميشال بوشي كان لديه مرض خبيث لا أمل بشفائه ولكن بشفاعة الأم أليزابيت شفي وهذه الأعجوبة سمحت للفاتيكان لدراسة ملف الأم إليزابيث بعد جهودٍ وسهر دون ملل أو كلل دام أكثر من 27 سنة من قبل الأخت ريتا بيروبي. وسجل البيت الأم حيث ضريح الطوباوية مليء بالأعاجيب بشفاعة الأم أليزابيت تورجون والذي يفوق المئات. ليحدد تاريخ ٢٦ نيسان ٢٠١٥ يوم إعلان الأم إليزابيث تورجون طوباوية في كنيسة القديس روبير في ريموسكي – كندا.

شارك في هذا الحدث العظيم حوالي ٣٠٠٠ شخص وترأس الحفل الكاردينال أنجلو اماتو مبعوث البابا فرنسيس وعدد كبير من المطارين والكهنة وكما شارك في هذا الحفل مجموعة حوالي 120 شخص من الشبيبة والعائلات أتوا من مونتريال من خلال رحلة نظمتها إذاعة صوت الرب لمديرتها الأخت جاكي وهي راهبة من راهبات سيدة الوردية المقدسة كان الجميع مبتهجا ومتأثرا بأجواء اختلطت فيها دموع الفرح وخفقات القلب. أجواء رائعة لا توصف كانت طاغية في كل زاوية فأبواب السماء كانت مفتوحةً إبتهاجاً بهذا العرس السماوي.

الهبة الخاصة لراهبات سيدة الوردية المقدسة على مثال الأم أليزابيت تورجون : التعليم المسيحي بعناية وحنان بالأخص للشبيبة والأطفال. بشفاعتك إليزابيث تورجون نصلي من أجل الشبيبة في كل أنحاء العالم  فكنت دائماً أمهم الحنونة الساهرة دائماً على راحتهم ومرشدتهم نحو طريق النور درب الرب يسوع كوني دائماً ملاكهم الحارس لكي لا يتعثروا في وادي الظلام . آمين.

مؤتمر الشبيبة الملكية عبر الإنترنت ” لا شيء مستحيل مع الله”

“مؤتمر الشبيبة الملكية عبر الانترنت ” لا شيء مستحيل مع الله” لوقا 1:37

بسبب الوباء، تم تأجيل الاجتماع السنوي ل CMYC الذي كان سيعقد في فانكوفر للعام الثاني على التوالي. على الرغم من الحجر الصحي وحظر التجول اللذين يبدو أنهما يضعان حداً لأية مبادرة لتحقيقه، فإن قادة وشباب جميع الرعايا الملكيين في كندا، وجدوا بحماسهم المعتاد ودعمهم المتبادل طريقة للتمكن من الحفاظ على اجتماعهم بروح من الفرح والاحتفال بالعيد. التم الشمل بمزيج من الضحك والألعاب التي استضافتها فرقة الملائكة الحراس (لجنة الشباب الملكيين بكنيسة سانت سوفور) بمرافقة موسيقى DJ روي والرقص الذين كانوا على جدول الأعمال في 9 و10 أبريل 2021 عن طريق الزوم.

بالإضافة إلى المواضيع الروحية والحوارات الشيقة بوجود الأب ربيع أبو زغيب، الأب أنطوان سمعان، الأب برنارد باسيت، الأب راجي صالح، الأب جيرار أبي سعد، المونسنيور مكاريوس وهبي، الشماس شادي فريحة وبالطبع الأخت جاكي أبي ناصيف

تحت سقف أبرشية الروم الملكيين الكنديين يتعلم العديد من الشباب، مسترشدين بقوة الروح القدس، أن يصبحوا رسلاً -مبشرين، وشهودًا أحياء على قيامة المسيح. أعينهم على المستقبل، متشبثين بثقة لا تتزعزع بربهم يسوع المسيح. عندما يوحدهم روح قدوس واحد، يصبحون الكل واحد في المسيح. لذلك، لا شيء يهم، لا الوقت ولا المسافة ولا الظروف، تصبح حدودهم هي السماء و “معًا يصنعون العجائب”

وكان اللقاء ببركة وحضور سيادة المطران إبراهيم إبراهيم، الأسقف الأبرشي للروم الملكيين الكاثوليك في كندا ومؤسس CMYC. بالنسبة له، يجب أن يكون الشباب في طليعة رسالة الكنيسة. لا يتوانى يوماً عن مساعدتهم وهو ينسق لذلك مع المسؤولين لتزويدهم ببيئة وفرصاً مناسبين للعمل الرسولي، تساعدهم على تنمية أعمالهم الروحية. يصر سيادة المطران على أن مستقبل الكنيسة في أيدي الشباب لأنها توفر لهم الرعاية، ولكن الأهم من ذلك، يجب ألا يتغاضوا عن الاعتناء بها.

إن رؤية المستقبل حسب رايه هي كما اقترح القديس أوغسطينوس: ” نحن نصبح مثل ما نتأمله”. يصبح إذن التأمل في المسيح والشهادة له رسالة للشاب المسيحي الذي يعيش في عالم مثل عالم اليوم.

بدافع الحاجة المتزايدة لتقديم الأفضل، ومتأثراً بحماسة الشباب وطاقتهم واندفاعهم، أسس سيادة المطران إبراهيم، في شهر كانون الأول الماضي، جمعية الشباب الملكيين الكنديين، CMYA. الهدف من هذا المكتب الأبرشي هو تقديم المراجع والدعم والتدريب لجميع المسؤولين الذين يعملون في الرسالة مع الشباب من أجل خلق وتقوية الروابط بين جميع الرعايا في كندا.

تم الترحيب بحرارة في اليوم الثاني من هذا المؤتمر بالأب سيمون اسحاقي من كنيسة سانت ميخائيل الكلدانية، الواقعة في سان ديغو بولاية كاليفورنيا، والذي قدّم موضوع عن كيفيّة الشهادة للسيد المسيح في عالمنا اليوم. أكد في تجربته الشخصية أن الشر ليس بعيدًا أبدًا، فهو يبحث في نقاط ضعفنا عن فرص لسقوط الأنسان. تبقى الصلاة السلاح الوحيد ضد التجارب. قام الشباب بتوجيه أسئلة ذات طبيعة روحية واجتماعية إلى الأب إسحاقي الذي لم يتوانى أبداً عن الرد عليها بحنكة وانفتاح كاملين.

تبرع بجهاز كمبيوتر للطلاب في لبنان

“يحب الله من يعطي بفرح. “2 كو 9: 7
تَبَرَع بجهاز الكمبيوتر الخاص بك أو تبرع بأي بمبلغ مالي لمساعدة طلاب محتاجين في ثلاث مدارس كاثوليكية في لبنان.
مهما كان مقدار مساهمتك ، تأكد من أهميتها الكبيرة لمستقبلهم!

إذا لم يكن لديك جهاز كمبيوتر محمول قديم ، وتريد المساعدة ، فمن الممكن تقديم تبرعات نقدية من خلال Paypal ، وسيتم استخدام الأموال التي تم جمعها بالكامل لشراء أجهزة الكمبيوتر المحمولة المستعملة.

(Interac e-Transfer): laptop@sawtelrab.org

تبرع عبر PayPal: https://www.paypal.com/ca/fundraiser/charity/3481766


سيحصل المتبرعون على إيصال ضريبي سيتم إرساله عبر البريد الإلكتروني.
يمكنك تسليم أجهزة الكمبيوتر المحمولة Laptop على الصندوق في مخبز الأندلس:
350boulevard Lebeau، ville Saint Laurent، H4N 1R5 Canada
بدأ السيد مارسيلينو مرعي هذا المشروع بهدف الوصول إلى 70 جهاز كمبيوتر محمول لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأطفال. (تم استلام 30 جهاز كمبيوتر محمول لحد الآن)

وعظة سيادة المطران إبراهيم إبراهيم في شعنينة 2021

شعنينة 2021
يسوع المسيح! شو بدو منا؟ هل بدو منا إحتفالات واستقبالات وهتافات ونشاطات؟ بدو نستقبلو بأورشليم أو بدو نستقبلو بقلوبنا وضمايرنا؟
يسوع اليوم بدو يانا نكون متل ما سمعنا بإنجيل اليوم متل مريم. مريم اللي غسلتلو رجليه برطل من أغلى أنواع الطيوب ومسحتن بشعرها. مريم صارت رمز الاختيار الحسن لأن قلبها وفكرها وعملها كانوا بالمكان المناسب. أحبت الرب فوق كل شيء. بالمسيحية ما في أنصاف حب وأنصاف عطاء وأنصاف غفران. المسيحية هيي العطاء التام الغير منقوص. بالمسيحية ما في حالة اسمها neutre حيادي. ولو كان بالواقع معظم المسيحيين للأسف حياديين. الحيادية هيي مرض المسيحيين المعاصر. لهالسبب منلاقي أفواه المسيحيين مسكّرة قدّام الظلم والقهر والاستغلال والاحتلال والفقر والتشرد. تِم يسوع ما كان مسكّر. يسوع كان ثورة عالخطية والظلم بكلامو وبأعمالو. مشهد مريم هوي المشهد اللي بتحتاجو الكنيسة والعالم اليوم. كل شي عملتوه مع اخوتي الضعاف والمظلومين بتكونو عملتوه معي. يعني مريم ما أعطت الفقراء مجرد كباية مي، لكن غسلتلن إجريهن بأغلى الطيوب ونشفتهن بشعرا لأن كل مظلوم وكل فقير وكل مقهور بالأرض هوي يسوع ذاتو.

بينما المشهد المناقض بإنجيل اليوم هوي مشهد يهوذا. يهوذا اعترض على موقف وتصرف مريم وقال: “لِمَاذا لَمْ يُبَعْ هذا الطِّيبُ بثلاثِ مِئةِ دينارٍ تُعطى للفُقراء؟” قالَ هذا لا اهْتِمامًا مِنهُ بالفُقَراءِ، بل لأَنَّهُ كانَ سارِقًا. كانَ الكِيسُ معه، فكانَ يختلس ما يُلقى فيه.” قديش في متل يهوذا الاسخريوطي بعالمنا اليوم؟؟؟ بأعلى المراكز. أصحاب الكياس الاسخريوطية اللي سيطرو على خيرات الأوطان وجوّعو الانسان. هودي منهن بس حياديين متل بيلاطس اللي غسل إيديه من دم المسيح، لكن مجرمين حقيقيين ومتآمرين على البلدان الضعيفة وعلى الفقراء والمساكين. شوفو بس اللي عمبيصير ببلادنا من هيمنة الدول الكبيرة ساعة باسم زرع الديمقراطية وساعة بإسم الحصار الأقتصادي وقانون قيصر ويا ويل اللي بيعارض وبيفكر إنو في حرية رأي وتعبير!

ويننا نحنا المسيحيين من مسيحنا اللي باختيارو راح على الصلب دفاعا عن الانسان وفداء لكل انسان. المسيح ما كان حيادي والانبياء ما كانو حياديين والرسل ما كانو حياديين والقديسين ما كانو حياديين ولا انهزاميين. الشعنينة هيي دعوة الى السير مع المسيح نحو العذاب والاضطهاد والصليب حبا بألله وبالانسان. أهلنا بالشرق وخصوصا بسوريا وبلبنان وفلسطين عميعانو الظلم والجوع ونحنا بعدنا متفرجين وحياديين بانتظار ساعة الجرأة باختيار الحق واتباع المسيح الثائر على الظلم. كيف فينا نرتاح والمسيح بالفقير مش مرتاح؟ كيف فينا نفرح والحزن غيمة سودا عكتار من إخوتنا بالانسانية؟
بتمنى الأمل ما يغيب من قلوبكن بإنو أنوار القيامة على الأبواب!
كل شعنينة وإنتو بألف خير!

سيادة المطران ابراهيم ابراهيم

من لمسني؟

من لمسني؟
(إيمان الانسان وكلمة الله).

بهيداك الوقت كان في إمرأة نازفة وما كان حدا يعرف يشفيها (متل وضعنا الحالي)، أنفقت كل اموالها حتى تشفى وترجع بين اهلها واحبائها، لكنها وبعد ١٢ سنة من المرض كانت عم تعاني ومتمسكة بالحياة الى حين أتت اللحظة يللي لازم يظهر مجد الآب بأعمال الابن.
صارت تمشي خلف يسوع وخايفة حدا يشوفها بسبب مرضها لان المنزوفة، متل الأبرص تُعتبر نجسة، لكن خبرية يسوع مع الأبرص اعطتها القوة والارادة حتى تجي لعنده وهي عارفة انه رح تشفى. صارت تقرّب شوي، شوي لوصلت لعنده وكانت متأكدة بأنه بيكفيها تلمس هدب الثوب، وبهيداك الوقت، الهدب هو طرف الرداء يُكتب عليه آيات من التوراة يعني كلمة الله، هيي قررت تلمس كلمة الله بس مش عارفة انه هالكلمة تجسدت واصبحت واقفة امامها، مش عارفة انه هالكلمة قادرة انه مش بس تشفيها من مرضها انما قادرة انه تعيدها من الموت، لانه من آمن بها وإن مات فسيحيا.
يسوع بهيدي اللحظة كان بيقدر يترك الأمور مستورة وما يفضحها انما المعلم اراد ان يعطينا درساً مفاده أن من يلمس كلمة الله او بالأحرى تلمسه كلمة الله فإنه سيشفى في الحال. قال لهم: “من لمسني؟” الكل أنكر، لكن يسوع بيعرف شو بده يعمل قال لهم في قوّة خرجت مني، وبس عرفت انه انكشف امرها، قالت شو صار معها وكيف شفيت من مرضها من بعد كل سنين الألم واليأس. متل عادته يسوع بيقول لها: “يا ابنتي إيمانك خلصك، فإذهبي بسلام”.
حدا منكم بيعرف شو قصد يسوع؟ كان عم يقول لنا انه العجايب كلها والأمراض كلها مش بحاجة إلا لشغلة بسيطة وهي”الإيمان” إذا كان عنّا الايمان، منشفى لا بل قادرين ننقل الجبال من مكانها. هيك قال لنا يسوع.
الانجيل اليوم ما بيوقف عند شفاء المنزوفة من مرضها إنما بيستمر ليخبرنا عن موت ابنة يائيرس كمان يللي عمرها ١٢ سنة وبيخبرنا كيف الكل اعتبرها ماتت. فات لعندها يسوع، وكان كافي يقول لها كلمة واحدة: “يا صبية، قومي”. نعم يسوع مرة ثانية بنفس الإنجيل بيأكد لنا انه كلمة الله قادرة انه تشفينا من مرضنا لا بل بالأخص تعيدنا الى الحياة، لكن كل ما يلزم لذلك هو فعل بشري بسيط “الإيمان”.
يا اخوتي ملكوت الله بيتمّ بلقاء بين إيمان الإنسان وكلمة الله. هلقد بسيط إيماننا المسيحي مش معقّد وما بيتطلب اي جهد.
يسوع، قديش نحن بحاجة انه نلمسك بهيدا الزمن.
يسوع، قديش نحن بحاجة انه نكون حدّك.
يسوع، قديش نحن بحاجة انه ندرك بأنك تستجيب لصلواتنا.
يا يسوع أنا أؤمن بأنك كلمة اللة، فليأتِ ملكوتك.
إعداد إيلي أبو زيدان

تساعية سيدة لورد من 3 ولغاية 11 شباط عيد سيدة لورد !

القديسة برناديت رائية لورد، كانت برناديت ذاهبة مع أختها وصديقتها إلى منطقة ماسابيل قريب بلدة لورد لجمع بعض الحطب. وبينما كانت تحاول أن تخلع من نعليها لمحاولة اجتياز نهر “الفاف” سمعت صوتًا يشبه لفحة ريح. نظرت نحو الفجوة في الصخر وإذا بها ترى مشهدًا غريبًا فتقول: “رأيت امرأة لباسها أبيض ومنديل أبيض يتدلى إلى رجليها. وزنارها أزرق وتوجد وردتان لونهما أصفر على كلّ رجل من رجليها”. وكان ذلك الظهور الأول الخميس 11 شباط 1858.

طلب كاهن الرعية من برناديت ان تسأل السيدة ما هو اسمها، وقد صادف عيد البشارة أي في 25 آذار، سألت برناديت عن اسم السيدة فأجابت: “أنا الحبل بها بلا دنس” وعلّمتها الصلاة التالية: “يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية تضرّعي لأجلنا نحن الملتجئين إليكِ”. وبحسب ما قالت القديسة برناديت، جمعت العذراء يديها إلى صدرها بعد أن كانت تبسطهما نحو الأرض ورفعت عيناها نحو السماء وقالت: “أنا البريئة من الخطيئة الأصلية”.

وسرعان ما توجّهت القديسة برناديت إلى كاهن الرعية وهي تردّد هذه الكلمات التي تلتها عليها السيدة العذراء من دون أن تفهم معناها بيد أنّ هذه الكلمات بالذات كانت كلمات العقيدة الإيمانية التي أعلنها بيوس التاسع وهي أنّ العذراء مريم منذ لحظة ولادتها هي بريئة من الخطيئة الأصلية.من المعروف عن القديسة برناديت أنها تتشفّع كثيرًا للمتألمين والخطأة ومن المؤكّد بأنّ الله لا يعاقب الناس بالمرض والدليل على ذلك القديسة برناديت التي كانت تعاني الأمراض وتلقّت الأسرار من السيدة العذراء وحصلت على نعمة رؤيتها في أكثر من مرّة. وذلك يبرهن ان المرض ليس بعقاب، كما السيد المسيح تألم ومات من أجلنا.

18 ظهور للسيدة العذراء للقديسة برناديت البالغة من العمر 14 سنة في لورد، من 11 شباط ولغاية 16 تموز 1858. 18 مرة وضعت ارجلها الأم الطاهرة على الأرض فقدستها وانعمت علينا بالشفائات والارتدادات الكثيرة التي لا تحصى. والمزار الآن هو من اهم المواقع للحج والصلاة وطلب شفاعة الأم السماوية مريم العذراء والقديسة برناديت سوبيرو والتبارك بالمياه العجائيبة.

تبدأ التساعية في 3 شباط ونعيد سيدة لورد في 11 شباط !

عن كل يوم من أيام التساعية

  • صلاة الأبانا – السلام – المجد
  • تأمل اليوم
  • نواياكم
  • بيت مسبحة 10 سلام (أو مسبحة كاملة)
  • صلاة التساعية.
  • اذهب إلى القداس والمناولة المقدسة في 11 فبراير.
  • من المستحسن أيضًا الحصول على سر المصالحة أو الاعتراف قبل عيد سيدة لورد.
  • ملاحظة : صلاة التساعية تتغير من مزار سيدة لورد الرسمي في فرنسا كل سنة.

الصلاة سنة 2021 – تساعية سيدة لورد 

ايتها العذراء مريم ، لقد ظهرتي للقديسة برناديت في جوف الصخرة.
لقد منحتي الدفء بحضورك والنور والجمال رغم البرد القارس في فصل الشتاء. في عمق حياتنا المظلمة ، في هذا العالم حيث الشر يبسط قوته ، أمنحينا الأمل و الثقة !

أنت ، ايتها الحبل بلا دنس ، أتيت لمساعدتنا نحن الخطأة. أعطنا نعمة الاهتداء بتواضع والتوبة بشجاعة. علمينا أن نصلي من أجل كل الناس.
أرشدينا إلى مصدر الحياة الحقيقية. اجعلينا حجاجا في مسيربنا داخل كنيستك. قوي فينا الجوع إلى حاجتنا لتناول الإفخارستيا ، خبز الحياة خبز الطريق نحو الله.

فيكِ يا مريم ، يصنع الروح القدس العجائب: بقوته وضعك مع الآب، في مجد إبنك يسوع وللأبد. انظري بحنان إلى مآسي أجسادنا وقلوبنا. أضئي للجميع ، كالنور الخافت عند ساعة الموت.

مع القديسة برناديت ، نصلي لكِ يا مريم ببساطة الأطفال.
دعينا ان نكون على مثالها ، ندخل في روح التطويبات.
وبذلك ، نستطيع أن نختبر في حياتنا فرح الملكوت السماوي ونغني معك: تعظِّم نفسي الرب ! المجد لك يا مريم العذراء خادمة الرب بفرح، والدة الإله ومسكن الروح القدس! آمين.

  • صلاة :  الأبانا – السلام – المجد

صلاة : أيتها العذراء الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد. لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”. والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة. بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم. الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية. استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص (اذكر الطلب). يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي. استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله…  آمين

الموقع الرسمي لسيدة لورد في فرنسا : https://www.lourdes-france.org/neuvaine-preparatoire-a-la-solennite-de-notre-dame-de-lourdes

تأمل أحد شفاء الأبرص

قد شئت فإطهر

قبل بيوم من لقائه بالابرص كان يسوع حزين لكثرة امراض البشر لدرجة انه ترك كل العالم يللي جايين يشوفوه ويستمعوا له وقام قبل طلوع الضو وراح يقعد لحاله مع الاب السماوي والروح القدس، ومين بيعرف شو كانوا عم يحكوا؟ هيداً سؤال مش صعب الاجابة عليه لانه اكيد كان يسوع عم يبكي على وضعنا وضعفنا البشري ويطلب من والده انه يسرّع موت الصليب لحتى يكون الخلاص للجميع، وكان الآب السماوي واقع بحيرة بين صلب ابنه او صلب البشرية وكلاهما أمرّ من بعض. بلا طول سيرة، يسوع عارف انه رح يلتقي بالابرص ومستعجل حتى يقول له :”قد شئت فإطهر”، وعمل برمته وصار ناطر الابرص حتى يجي لعنده، بهالوقت كان الابرص عايش حياته وهو عم ينتظر الموت مش عارف انه رب الحياة موجود على الارض ومعه لن يكون موت. وإجت الفرصة انه يلتقي برب الحياة وثقته بيسوع كانت كافية لحتى يختصر كل الكلام ويقول له :”إن شئت فأنت قادر ان تطهرني”. كلمات قليلة جداً وجواب يسوع عليها كان بكلمات قليلة
يا اخوتي نحن بالوقت الحاضر عايشين مرض البرص بطريقة حديثة فيروس كورونا خلانا نكون معزولين عن بعضنا البعض وخايفين من بعضنا البعض وعلى بعضنا البعض، ومنقول يا الله وينك؟ ليش مش عم تتدخل؟ ليش تاركنا لمصيرنا. لكن مش عارفين انه الدواء كتير سهل، لازم نكون متل الابرص ونوثق بيسوع لانه هو الحياة، لانه هو الطريق، لانه هو المخلص.
من الفين سنة قال الابرص بثقة :”إن شئت فأنت قادر ان تطهرني” وجواب يسوع كان فعل رحمة ويسوع بذاته رجع طلب من رسولة الرحمة الالهية القديسة ماريا فوستين،
(٢٢/ ٢/ ١٩٣١) انه ترسم صورته وتكتب تحت منها عبارة :”يا يسوع إني أثق بك”. جملة إذا قلناها من القلب بتكون قادرة انه تشفينا من امراضنا الروحية والجسدية، وساعتها رح يجاوبنا يسوع نفس جوابه للأبرص :”قد شئت فإطهر”.
يا يسوع بهيدا الزمن المبارك وخاصةً في احد شفاء الابرص منقول لك انه “نحن منوثق فيك” لأن الخلاص لن يكون إلا من خلالك ونحن أكيدين من جوابك الشافي.

إعداد إيلي أبو زيدان

سيرة حياة الطوباوية اليزابيت تورجون رسولة الشبيبة ١٨٤٠ – ١٨٨١

” دعوا الأطفال يأتون إليّ هذا ما قاله يسوع لتلاميذه (لوقا 18 ، 16). من أجل ذلك ، ومن أجل أطفال أبرشيّة ريموسكي، إختار الله إمرأة مملوءة محبّة : إليزابيت تورجون . إمرأة ضعيفة الصحة، حادّة الذكاء، ذات قلب حكيم وكريم، وُلدت في بومونت Beaumont ، في 7 شباط 1840 ، من أبوين لوي مارك تورجون وأنجال لابريك، نالت سر العماد في اليوم الثاني لولادتها، أعطيا لأولادهم التسعة تربية من أفضل التربيات وأحسنها . أعطى والداها، لويس مارك تورجون وأنجيل لابريك، أطفالهما التسعة أقوى تعليم، وتربية مبنيّة على المبادئ والقيم المسيحيّة.

كانت إليزابيت في الخامسة عشرة من عمرها عندما توفي والدها. كانت تقضي معظم وقتها في الصلاة وتأمل القربان المقدس. وكانت تساعد أمها بتدريس أخواتها الأصغر منها، ومنذ ذلك الوقت كان لديها الرغبة بالتعليم والاهتمام بالأطفال.
بعد مرور خمس سنوات على وفاة والدها دخلت المدرسة العليا في كيبيك كي تصبح مدرسة. تخرجت في عام ١٨٦٢ بعد تخرّجها علّمت إليزابيت في سان رومويل في كيبيك وفي مزار القديسة حنة .
في ٣ نيسان ١٨٧٥، بدعوة من المونسنيور جان لانجيفن، أسقف أبرشية ريموسكي، انضمت إلى مجموعة من الفتيات تجمّعن، حسب رغبة الأسقف، من أجل تدريب المعلمين المؤهلين لمدارس رعايا أبرشية ريموسكي. بعد الحاح الاسقف والذي كرر طلبه ثلاث مرات ولكن بسبب صحتها الضعيفة لم تسطع الانضمام، لكن الاسقف لديه كل الثقة ان الصبية اليزابيت هي الشخص المناسب لتأهيل الفتيات وتوجيههن والاهتمام بأطفال الأبرشية وتعليمهم عن الحياة المسيحية الصالحة.
كانت أول من علّم الحرف من خلال الفتيات اللواتي انضممن للرهبنة وأرسلت الى رعيايا ريموسكي والغاسبيزي فلُقبت برائدة التعليم في كندا.

في بداية الأمر الاسقف جان لانجفان كان لديه تخوف ان تكون الفتيات منتميات لرهبنة مع النذور الرهبانية العفة، الفقر والطاعة، لأنهن سوف تكون خارج الدير في رعايا صغيرة، وفي تاريخ الرهبنات ليس هناك فتيات تبشرن أو تعلمن خارج نطاق الدير الكبير. لكن اليزابيت كانت نظرتها للموضوع ان الحياة الرهبانية هي حصانة ونعمة تساعد الفتيات على عيش حياة جماعية مقدسة بهدف موحد التعليم المسيحي على مثال الرسل عندما ارسلهم الرب يسوع اثنين اثنين. قام بزيارة مطران ريموسكي جان لانجفان الرئيس الجديد لرهبنة الفادي في مزار القديسة حنة في كيبيك، اخبره الأسقف انه لديه فتيات للتعليم والمسؤولة ترى من الأنسب ان نأسس رهبنة وليس جمعية فقط للفتيات وقد أهلتهن للتعليم في مدارس الرعايا والكهنة هم بأمس الحاجة لمساعدتهن وقد أرسِلت رسائل عدة من رعايا تريد ان نرسل مدرسات، لكن المسؤولة ترى انه من الأفضل قبل ارسالهن للرسالة ان تكون نذرن النذور الرهبانية. أخبر الأب تيلان الأسقف انه يوجد رهبنات ممثالة في بلجيكا والرسالة ناجحة واثنى على رأي الأم اليزابيت، كلماته اعطت الثقة للأسقف وطلب رؤية الأم اليزابيت وعين تاريخ النذور الرهبانية للفتيات.

في ١٢ أيلول ١٨٧٩، مع ١٢ من رفيقاتها، كرست إليزابيث نفسها للرب ونذرت نذورها الرهبانية واتخذت إسم ماري إليزابيت. في نفس اليوم، تم تعيينها أول رئيسة للجماعة، قال لهم الأسقف وهو يسلمهم صليبهم الرهباني : “اقبلوا يا بناتي صليب ربنا يسوع المسيح بالمحبة ، واحملوه على صدركن بإيمان ، وتذكروا أنه من خلال الألم والصليب. نصل للمجد السماوي”. وسميت الرهبنة براهبات المدارس الصغرى وبذلك تحقق حلم الأم اليزابيت بأن ترسل الأخوات، اثنتان إثنتان، لإدارة مدارس الرعايا في مناطق فقيرة للغاية: سان غابرييل ، وسانت جودفروي وبورت دانيال. ثم فتحت مدرسة مستقلة في ريموسكي لإعداد المبتدئين للتدريس.
بقيت مثابرة على التعليم وإرشاد الشابات دون أن تفارق الصلاة والإبتسامة الهادئة شفتيها وتراسل الراهبات في الرسالة وتشجعهن على تحمل البرد القارس والجوع والتعب بكلمات تبلسم عذاباتهن وتبعث الأمل بسمو رسالة التعليم على مثال المعلم المثالي يسوع المسيح.
كان لدى الأم إليزابيت حنان لا حدود له وثقة بالله لا تتزعزع، لكن قوّتها البدنية لم تساعدها لكن ايمانها بالرب كان اقوى من الظروف الصعبة وصلابة الطقس في المنطقة.

توفيت الأم ماري إليزابيت في ١٧ آب ١٨٨١ وكان عمرها ٤١ سنة.

في 10 تشرين الثاني 1989 أرسلت الرهبنة طلب من أجل قضية تقديس إليزابيت تورجون بعد الشفائات العديدة وسيرة حياتها المثالية. في 15 تشرين الثاني 1990 حصلت الرهبنة على مرسوم فتح التحقيق الكنسي في الأبرشية ومن ثم في روما سنة 1994.

في 11 أكتوبر 2013 ، اعترف البابا فرانسيس بمرسوم رسمي ببطولة فضائلها ، مما جعلها أول مؤمنة من أبرشية ريموسكي يتم الاعتراف بفضائلها من قبل الفاتيكان. هذا الاعتراف يسبق أي تطويب وتقديس.

في سبتمبر 2014 ، أصدر البابا فرنسيس مرسوماً يعترف بمعجزة منسوبة إليها.

تم تطويبها في 26 أبريل 2015 في ريموسكي، كيبيك – كندا، وأطلق قداسة البابا فرنسيس في مرسوم التطويب لقب “رسولة الشباب” للطوباوية أليزابيت تورجون مؤسسة رهبنة سيدة الوردية المقدسة، هي شفيعة التعليم المسيحي للشباب والأطفال، وكم نحن بحاجة لشفاعتها في ايامنا هذه. .

سنة 1891 تم تسمية الرهبنة بأسم قانوني كنسي ” راهبات سيدة الوردية المقدسة ” بدل اسم راهبات المدارس الصغرى.

تعيد لها الكنيسة الكاثوليكية في 17 آب من كل سنة يوم انتقالها الى الأخدار السماوية، شفاعتها تكون معنا ومع شبيبتنا, آمين.

تقدمة جراحات سيّدنا يسوع المسيح المقدّسة ودمه الثمين الموحاة للقديسة بريجيت

إعلمي أنّني أمنح نعمًا كبيرة لكلّ من يتلو يوميًّا وعلى مدار اثنتي عشرة سنة الأبانا والسلام سبع مرّات تكريمًا لدمي المقدّس مع الصلوات المحدّدة، يحصلون على النعم التالية:

1-  لن يمرّوا بالمطهر.

كشف مخلّصنا للقدّيسة بريجيتا قائلاً لها:

2- أعددهم من بين الشهداء كأنّهم سفكوا دمهم من أجل الإيمان

3- أحفظ بالنعمة ثلاثة أفراد من عائلتهم حسب اختيارهم.

4- وحتّى الجيل الرابع أخلّص من نار جهنّم أفراد عائلتهم.

5- أنبّههم من الموت قبل شهر من أوانه. وإذا ماتوا قبل هذه الفترة (12 سنة) أعتبر أنّهم تمّموا كلّ الشروط.

تمت الموافقة على هذه العبادة من قبل الرهبانية المقدسة لمدرسة نشر الإيمان المقدسة ومن قبل البابا كليمنان 12 (الحبرية 1740 – 1730) وثبتها أيضاً البابا ” أينوسّان العاشر ” وأعلن بدوره هذه الظهورات.

تقدمة جراحات سيّدنا يسوع المسيح المقدّسة ودمه الثمين الموحاة للقديسة بريجيت – الأسرار السبعة

صلاة البدء

تقبّل يا يسوع صلاتي من خلال شفتاي المتواضعتين إلى قلبك الإلهيّ مسكن المحبّة، وأرجو منك، أن تقدّسها حتّى تقدّم أجلّ التكريم والفرح للثالوث الأقدس الذي أظهرته لنا على الأرض. وها إنّ هذا الالتماس يغمر شعبك المبارك فتُمَجَّد جراحك المقدّسة ودمك المقدّس المنبثق منها.

السرّ الأوّل، الختانة:

أيّها الآب الأزليّ، إنّني أقدّم لك بواسطة يدي أمّنا مريم الطاهرتين، وقلب يسوع الأقدس، الإراقة الأولى لدم ابنك المبذول في الختانة للتكفير عن خطايا الإنسان والشباب، وخطاياي، ومن أجل التخلّي عن الخطايا المميتة الأولى، لا سيّما تلك التي لها صلة بأقربائي.

صلاة: الأبانا والسلام والمجد

السرّ الثاني، رشح الدم:

أيّها الآب الأزليّ، إنّني أقدّم لك بواسطة يدي أمّنا مريم الطاهرتين، وقلب يسوع الأقدس، آلام قلب يسوع المبرّحة في بستان الزيتون، وعرقه الدامي المبذول للتكفير عن خطايا القلب جميعها، وعن خطاياي، ومن أجل التخلّي عن هذه الخطايا ونموّ حبّنا للربّ ومحبّتنا للقريب.

صلاة: الأبانا والسلام والمجد

السرّ الثالث، الجلد:

أيّها الآب الأزليّ، إنّني أقدّم لك بواسطة يدي أمّنا مريم الطاهرتين، وقلب يسوع الأقدس، آلاف الجروحات، والآلام المريرة، ودم يسوع المقدّس الذي أُهرق حين جُلد على العامود من أجل خطايا الجسد، لاسيّما تلك المتعلّقة بأقربائي، وعن خطاياي، ومن أجل الحفاظ على الطهارة.

صلاة: الأبانا والسلام والمجد

السرّ الرابع، إكليل الشوك:

أيّها الآب الأزليّ، إنّني أقدّم لك بواسطة يدي أمّنا مريم الطاهرتين، وقلب يسوع الأقدس، جروحات وآلام، ودم سيّدنا يسوع المسيح المقدّس التي سبّبها له إكليل الشوك، للتكفير عن خطايا نفس الإنسان، وعن خطاياي، ومن أجل التخلّي عن هذه الخطايا وبسط سلطان يسوع على الأرض.

صلاة: الأبانا والسلام والمجد

السرّ الخامس، حمل الصليب:

أيّها الآب الأزليّ، إنّني أقدّم لك بواسطة يدي أمّنا مريم الطاهرتين، وقلب يسوع الأقدس، آلام يسوع المسيح على طريق الجلجلة ودمه لا سيّما جرح كتفه، تكفيرًا عن الخطايا ضدّ التعاليم المقدّسة، ومن أجل التخلي عنها والعبادة الصادقة للصليب المقدّس.

صلاة: الأبانا والسلام والمجد

السرّ السادس، صلب المسيح:

أيّها الآب الأزليّ، إنّني أقدّم لك بواسطة يدي أمّنا مريم الطاهرتين، وقلب يسوع الأقدس، ابنك السماويّ المسمّر والمرفوع على الصليب، وجروحات يديه ورجليه، والسيول الثلاثة لدمه المهرق من أجلنا، وتجرّده الأقصى، وطاعته التامّة، وعذابات جسده وروحه، وموته المجيد، وذكراه غير الدامية في الذبائح الإلهيّة على الأرض، من أجل التكفير عن الاعتداءات على النذور والمؤسّسات المقدّسة جميعها، ولمغفرة خطاياي وخطايا العالم أجمع، ومن أجل المرضى والمحتضرين، وللحصول على كهنة قدّيسين، ومن أجل إحياء العائلة المسيحيّة، ومن أجل تمتين الإيمان وتعزيزه، ومن أجل وحدة الشعوب في يسوع المسيح وكنيسته المقدّسة في كافّة البلاد حيث المسيحيّين قلائل.

صلاة: الأبانا والسلام والمجد

السرّ السابع، جرح الحربة:

أيّها الآب الأزليّ، إقبل، هذه النِعَم المجيدة، الماء والدم المنبثقين من جنب إلهنا يسوع المسيح، من أجل احتياجات الكنيسة المقدّسة، ومن أجل التكفير عن خطايا البشر.

يا دم يسوع المسيح، المنبثق من قلبه الأقدس، اغسلني من آثامي كافّة وطهّرني منها.

يا ماء المسيح، اغسلني من خطاياي الأولى، وطهّرني منها، وخلّصني، وخلّص الأرواح المسكينة المعذّبة في المطهر.

صلاة: الأبانا والسلام والمجد

يـا ساكـن بالقربانـة/Ya saken bel2erbani

يـا ساكـن بالقربانـة
Ya saken bel2erbani

يا ساكن بالقربانة لعندك جايين تنحقق الأماني اللي نطرناها من سنين
يا يسوع جايين لعندك جايين تنحقق الأماني اللي نطرناها من سنين
Ya saken bel2erbani la3endak jayin
tan7a22i2 l2amani li na6arnaha mnesnin

وقت الكنا زغار علمونا نحبك هلق صرنا كبار رح نمشي عدربك
يا يسوع جايين لعندك جايين تنحقق الأماني لنطرناها من سنين
Wa2tel kenna zghar 3allamouna n7ebbak
halla2 sorna kbar ra7 nemchi 3a darbak

من كاس المحبة لجينا نشرب منو وحدك إنت ربي لمامنتخلا عنو
يا يسوع جايين لعندك جايين تنحقق الأماني لنطرناها من سنين
Men kas lma7abbi ljina nechrab mennou wa7dak 2enta rabbi lmamnet5alla 3annou
Ya yasou3 jayin la3endak jayin tan7a22i2 l2amani lna6arnaha mnesnin