Jeudi, novembre 6, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 36

أن تكونوا اباء يعني أن تتحملوا المسؤوليات

<![CDATA[

أن تكونوا اباء يعني أن تتحملوا المسؤوليات

تطالب عالمة النفس من الأهل عدم تقبيل اولادهم من الفم. إن ميلاد طفل هو في أغلب الأحيان اللحظة التي نكتشف فيها ذاتنا من جديد. لحظة يكون سبب وجودنا وحياتنا متعدد الأسباب بمقدار ما ينمو فيها أطفالنا. أن نكون اباء يعني معرفة مسؤولياتنا إزاء تعليمهم ورغد حياتهم ونموهم الشخصي كما لشعورهم باهتمام والديهم
فعليا يلزم على الطفل أن يشعر بانه محبوب وبأمان في محيط أسرته حيث يتواجد. على سبيل المثال يقوم الأهل بتقبل اولادهم من فمهم لإظهار محبتهم لهم. غير أن هذه اللفتة الحنونة تثير جدلاً واسعا لذا يقوم علماء نفس الأطفال بدراسة هذه الظاهرة. ما تأثير تقبيل الطفل من فمه. تشرح عالمة النفس شارلوت رزنيك إنه عندما يعي الأطفال معنًى الجنس منذ نعومة أظفارهم يمكن لقبلة على فم أن تثير علاقات انفعالية محيرة بالنسبة لهم. عملياً حتى ولو كان هذا الفعل بريء من جهة الأهل يقوم الأطفال بتقليد ابائهم على هذا النحو وإعادة الفعل ذاته مع شخص أخر دون أن يعوا التأثير الحميم والجنسي لهذه الحركة

فضلاً عن ذلك من عمر 4-5 سنوات يمتلك الأطفال وعيا جنسياً مضطربا. من جهة ستسبب هذه القبلة على الشفاه تحريضاً جنسياً لان الشفاه هي منطقة مثيرة للشبق وتساهم بتحرير السيرتين والأسيستين. أي ما معناه هرمونات اللذة. ومن جهة أخرى يشعرون بالضياع بسبب توجهم الجنسي لهذا السبب تطالب الطبيبة بتقبل الطفل فوق وجنته أو جبهته فقط
غير أن علماء نفس اخرون لا يتفقون معها بالراي. من بينهم سالي أن التي توكد أن هذا الفعل يربط الإرضاع بمشاكل مستقبلية عن التوجه والتصرفات الجنسية
الخيارات العاطفية

ثمة وسائل أخر نبرهن فيها عن محبتنا للطفل هذه بعضها

:الثقة بالطفل
عندما يعامل الطفل كسيد مطلق على نفسه فهذا يظهر له انكما تثقان به. بالإضافة لذلك عندما نعطي الطفل الثقة بنفسه سيشعر هو بذاته أنه قادر على الثقة بالأخرين وبناء علاقات اجتماعية. بالطبع يتوجب الأمر أن نشرح له البيئة المناسبة كي يقدم ثقته للأخرين

:الاحترام
يعد الاحترام قيمة أساسية ليحيا المرء في المجتمع ويكون سعيداً. وهذا ينطبق أيضاً على-
الوسط العائلي وأكثر البراهين جمالاً هي عندما نحترم خيار الطفل حتى ولو لم نكن نتبن الراي ذاته

:التشجيع
لكل فشل وجعه خاصة عند الطفل الذي يصعب عليه إدارة مشاعره. في هذه اللحظة الدقيقة عليكما تشجيع الطفل بإظهار فخركما به مهما جرى معه
وضع حدود للطفل
كل طفل في طور النمو يحتاج قواعد وحدود عليه ألا يتجاوزها. في الواقع، عندما نضع التعليمات هذا يدل على أننا حريصون على تحمل دورنا كاهل، مما يقوي شعور الطفل بانه محبوب ومرغوب به

:كونوا ايجابيين
. عندما تكونا مبتهجين سيشعر الطفل الاحساس ذاته ويفهم أنه مصدر هذه السعادة. التفاؤل والسعادة هي براهين كما هي محرض على الحب في أن معاً

 
المصدر: Santeplusmug.com]]>

طفل براغ

 

طفل براغ (عيده الأحد الثاني بعد عيد الغطاس)

أيها الطفل الإلهي، يا بهاء النفوس المؤمنة،تعطّف واملأ الأرض من مجدك، وتجلَّى بضياء نورك، أمام الشعوب جميعها. أنت الحيّ المالك إلى دهر الدهور. آمين

أُحضرت أميرة إسبانيا “ماريا مانريك دي لارا” تمثال “طفل براغ” البالغ ٤٨ سنتمتراً والمصنوع من الشمع الرقيق الأخّاذ، إلى بوهيميا وهو هديّة من والدتها في عرسها بدورها، أعطت هذه المرأة النبيلة، ابنتها الأميرة “بوليسكينا”، هذا التمثال الثمين للطفل الإلهيّ وفي سنة ١٦٢٣، عندما أصبحت هذه الأخيرة أرملة، قرّرت تكريس بقيّة أيّامها لأعمال التقوى والمحبّة. من بين المستفيدين منها، “كرميلو براغ” مرّ الكرمليّون بضيق شديد، حتّى لقمة العيش. أُوحي للأميرة بوليسكينا ضرورة تكريم التمثال لتفيض الخيرات حضرت عندها الأميرة التمثال للرهبان، وطلبت منهم تكريمه ليخرجوا من حالة العَوَزْ كانت نتائج التكريم باهرة، فقد حصل الرهبان على خيرات روحيّة وزمنيّة جمّة، أكّدت لهم أنّ تمثال الطفل الإلهيّ مبارك من الله، وأنّ الطريقة التي وصل بها إلى جمعيّتهم، عن طريق الأميرة “بوليسكينا” لم تكن اعتياديّ

وفي ١٥ تشرين الثاني سنة ١٦٣١، قام الملك “غوستافس أدولفوس”، ملك السويد، بغزو براغ، حيث نهب مع جيشه الكنائس والأديرة. وفي فوضى هروب الرهبان نسوا أن يأخذوا تمثال الطفل الإلهيّ. وعندما وجده الغزاة رموه في كومة من النفايات وذلك بشكل مهين وبالرغم من أنّه مصنوع من الشمع، فلم يتضرّر باستثناء فقدان يديه، وهناك بقي منسيًّا لسبع سنوات ولمّا عاد السلام، رجع الرهبان إلى أديرتهم ولكن التمثال بقي منسيّاً حتّى وصول الأب “سيريللوس” الذي كان متعبّدًا لطفل “براغ” عندما كان قسًا، وبدأ البحث عنه واستمرّ حتّى وجده. قام هذا الكاهن التقيّ بوضع التمثال المشوّه على المذبح في كنيسة صغيرة وتمّ إنعاش عبادة الطفل مع حماس متجدّد. وذات يوم، وبينما كان الأب “سيريللوس” يُصلّي أمام التمثال سمع الكلمات التالية: “ارحمني وسأرحمك، أعطني يدي وسأعطيك السلام”. عندئذ لاحظ الأب سيريللوس أن يدي الطفل مفقودتين: أخذ الطفل المحبوب إلى مسؤول الدير وطلب منه ترميم التمثال. ولكن دون جدوى، إذ أنّ الجمعيّة كانت تعاني الفقر. ولم يستسلم الأب “سيريللوس” فقد صلّى بحماس للمساعدة وثقته أعطته المكافأة فيما بعد، وعند الحصول على كميّة كبيرة من المال، اعتقد رئيس الدير أنّه من الأفضل شراء تمثال جديد عوضًا عن إصلاح التمثال القديم. ولكن التمثال الجديد لم يسلَمْ. فأصبح من المؤكّد ضرورة أن يبقى التمثال القديم هدفًا للعبادة والاحترام. استقال رئيس الدير قبل أن تنتهي فترة رئاسته. وكان من الممكن تصليح التمثال من جانب الأب “دومينيك دي سان نيقولا” ولكن إمكانيّات الدير كانت ضعيفة. وبرز اقتراح الطفل الإلهيّ “ضعوني بجانب السكرستيّا، وستحصلون على المال”. وقد فعل الأب سيريللوس ذلك، وتمّ مكافأة إيمانه بشكل واضح إذ دخل غريب إلى “السكرستيّا” وعرض أن يتحمّل ترميم التمثال، وبإذن من رئيس الدير، حصل الأب سيريللوس على صورة الطفل العجائبي يسوع مرمّمة في هذه الفترة، تفشّى مرض الطاعون في المدينة وأُصيب به رئيس الدير أيضًا. بعد أن تمّ تذكيره بالتمثال العجائبي، نذر بتطواف القربان المقدّس التابع للقدّاس أمام التمثال وذلك لتسعة أيّام متتالية، فحصل على الشفاء تدريجيّا. وبعدما أتمّ نذره وضع الصورة المقدّسة في غرفة أخرى ليتعبّد لها بحرارة تعرّضت الجمعيّة مجدّدًا لمشاكل ماديّة قاسية، أمر رئيس الدير كلّ الرهبان بأن يشتركوا في عبادة خاصّة لطفل “براغ”، وبعد ثلاثة أيّام تمّ الحصول على حسنات وافرة وغير متوقّعة

وللامتنان أُخِذَ التمثال إلى الكنيسة حتّى يتسنّى للجميع أن يشتركوا في عبادته. حظي المتعبّدون للطفل الإلهيّ بالنعم والشفاءات العديدة سنة ١٦٤٢ أقام البارون “بينسنيافون لوبكوويتز” كنيسة صغيرة للطفل الإلهيّ سنة ١٦٤٤، وفي عيد اسم السيّد المسيح المقدّس، تمّ مباركة الكنيسة واحتُفِل بالقربان المقدّس في هذه الكنيسة للمرّة الأولى. ومنذ ذلك الوقت بقي عيد الاسم المقدّس ليسوع العيد الرئيسيّ “لطفل براغ

    إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

تاريخ مسبحة طفل براغ وكيفية تلاوتها

تاريخ مسبحة طفل براغ وكيفية تلاوتها

تدين هذه العبادة بأصلها إلى حماسة الأخت القدّيسة مرغريت من جمعيّة السرّ المقدّس، وهي متديّنة كرمليّة توفّيت في جوّ من الطهارة في منطقة “بوب” في فرنسا بتاريخ ٢٦ /٥/ ١٦٤٨ بعمر ٢٧ سنة

       ظهر لها الطفل الإلهيّ وكم كان محبّبًا له هذا المظهر المقدّس. لقد وعدنا بأنّه سيمنح نعم خاصّة، وفوق كلّ اعتبار سيمنح نقاوة القلب والبراءة إلى كلّ الذين حملوا المسبحة المقدّسة وقاموا بتلاوتها تكريمًا لأسرار طفوليّته المقدّسة. وكإشارة لموافقته، فقد أظهر لها هذه السبحات المقدّسة تلمع بنور غير طبيعيّ

    : وعلى الميداليّة المقدّسة ظهر الابتهال التالي “أيّها الطفل يسوع الإلهيّ، أعبد صليبك وأقبل بصلبانك التي ترسلها إليّ. أيّها الثالوث الأقدس المعبود، أقدّم لك ولمجد اسم الله العظيم كلّ عبادات القلب الأقدس ليسوع الطفل الإلهيّ”

كيفيّة تلاوة مسبحة الطفل يسوع الإلهيّ

أللهمّ أصغِ إلى معونتي                   يا ربّ أسرع إلى إغاثتي

أوّلاً نصلّي الابتهال يا يسوع الطفل الإلهيّ، إنّي أتّحدّ بالرعاة الأتقياء الذين عبدوك في المغارة، وبملائكة السماء الذين يمجّدونك دومًا

       أيّها الطفل يسوع الإلهيّ، إنّي أعبد صليبك وأتحمّل كلّ الصلبان التي ترسلها لي، باسم الآب والابن والروح القدس. آمين

       أيّها الثالوث الأقدس المعبود، إنّي أقدّم لك كلّ عبادات قلب الطفل يسوع الأقدس، وكلّ تمجيدات قلب مريم الطاهر، وقلب القدّيس يوسف. آمين

ثانياً، نصلّي: الكلمة صار جسدًا (وحلّ بيننا    (3 مرات

             أبانا الذي في السموات…                                  إكرامًا للعائلة المقدّسة

(ثالثًا: الكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا          (مرّة واحدة

              ١٢ مرّة “السلام عليك يا مريم”

    (إكرامًا ل ١٢ سنة لطفولة المخلّص الإلهيّ)

رابعًا: نصلّي – يا يسوع الطفل الإلهي باركنا واحفظنا

       – صلاة الشكر: أشكرك، أيّها الطفل الإلهيّ يسوع، للعديد من النعم والفضائل التي منحتني إيّاها بكثير من الحبّ. يجب أن لا أتوقّف إطلاقًا عن تمجيد رحمتك وحبّك وعن جعلك معروفًا لدى كلّ الذين ألتقي بهم. أعبدك لأنّك حبيب والدك، لأنّك الطريق الوحيد له. أشكرك لأنّك جعلت نفسك نموذجًا ومثالاً لي. أعطيت أمثلة من الكمال الأعلى. شدّني إليك، حتّى إذا تبعتُ خطوات أقدامك ونبذت نفسي أبحثُ فقط عن إرادتك، زد الأمل فيّ والرغبة بأن أكون موجودًا، مشابهًا لك في الأحكام، وأن أملك إلى الأبد في السماوات. آمين

صلاة المثابرة يا يسوع الحبيب الطفل الإلهيّ “طفل براغ” الوسيط بين الله والإنسان، أنت الذي أتممت مهمّتك عبر ثلاثة مراكز: مركز الإله والطبيب، أي الحقيقة، ومركز الملك والمثال أي الطريق، ومركز الكاهن والضحية أي الحياة، عِش في أنفسنا واحفظنا دائمًا في حالة النعمة

   :  صلاة المحزون والمُبتلى بالضيق يا يسوع، الطفل الإله، إنّنا نعبدك، أيّها الكلمة المتجسّد التي أُرسلت من الآب لتعليمنا حقائق الحياة. لقد اخترت أن تولَد في اصطبل الحقارة. لقد عشت حياة متواضعة ومستورة لنا، مُتَّ على الصليب مسقطًا آخر نقطة من دمك الثمين وقائلاً عند تلفّظك بآخر نفس”اغفر لهم يا أبتاه لأنّهم لا يدرون ماذا يفعلون

       خجول ومرتبك، أطلب منك الغفران إذ سبّبتُ لك كثيرًا من الحزن. لست مستحقًّا أن تستمع لي ولكن إذا لم تساعدني فلِمَن أتحوّل لأطلب المساعدة؟

       (أيّها الطفل يسوع المحبوب، وأنا مليء بالثقة والأمل، أضع قلبي مفتوحًا لك. كلّ الذين آمنوا وتحوّلوا إليك بثقة، استجبت لصلواتهم بالإيمان، ومع ذلك، أطلب منك المساعدة (أذكر طلبك

       ولكن لا تكن مشيئتي بل مشيئتك يا ربّ، وإنّي أؤمن بثبات أنّك تسعى بالكلّ إلى الأفضل

       أيّها الطفل يسوع، من خلال شفاعة أمّنا العذراء مريم المحبوبة، احفظني في حمايتك المقدّسة. احفظ عقلي وقلبي وحواسي حتّى لا اتّسخ بالخطيئة

       بارك أفكاري ورغباتي، كلماتي وأفعالي حتّى أجعلك مسرورًا يا يسوع وحتّى أكسب السماء معك. يا يسوع ويا مريم أمّي باركاني (أحني رأسك) باسم الآب والابن والروح القدس. آمين

       صلوات لموت سعيد أيّها الطفل يسوع إلهي، خالقي ومخلّصي أقبلُ من كلّ قلبي حِكمَ موتي حسب مشيئتك وبروح من العبادة

   أنوي أن أموت كطفل تقي للكنيسة وأن أدخل الأبديّة بأفضل استعدادات الإيمان والرجاء والمحبّة والندامة على خطاياي

    آمل أن أجدّد، دومًا نذور العماد والوعود الدينيّة

       أقدّم لك يا إلهي كلّ الظروف حتّى الأكثر ألماً والتي سترافقني إلى الأبديّة وذلك كتعويض عن خطاياي ولأستحقّ السماوات

       إنّي أتضرّع إلى القدّيسين لكي أموت موتًا صالحًا

    يا يسوع المصلوب، أنوي أن ألفظ الكلمات: “إلهي، بين يديك أضع روحي”

              يا سيّدتنا مريم العذراء، صلّي لنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا آمين. أيّها القدّيس يوسف إحصل لي على حياة مقدّسة لأستحقّ موتًا مشابهًا لموتك

      : يا يسوع المعذّب أيّتها العذراء مريم الحزينة، يا قدّيس يوسف، أسألكم هذه النعم – حياة صالحة بمراقبة أمينة للوصايا ولكلّ واجبات حالتي في الحياة التي تضمن لي موتًا مقدّسًا، وعلى هذا تعتمد أبديّتي – نعمة الحصول على السرّ المقدّس في التوبة في حال حدوث مرض خطير ونعمة الحصول على مسح بالزيت المقدّس المتعلّق بالمريض ونعمة الحصول على المشحة قبل موتي ونعمة الحصول على التوبة الكاملة – المطابقة والانسجام مع دعوتي، استنادًا إلى النعم التي حصلت عليها، وذلك حتّى تكون حياتي منتجة قدر الإمكان، لمجد الله ولسعادتي الأبديّة – الصلاة اليوميّة، الضروريّة لكلّ شخص للحصول على الخلاص خصوصًا سِرَّي التوبة والقربان المقدّس

       أيّها السيّد المسيح، إنّي أؤمن بك أيّها السيّد المسيح، إنّي أثق بك أيّها السيّد المسيح، إنّي أحبّك أيّها السيّد المسيح، إنّي أتوسّل رحمتك يا يسوع، أيّتها العذراء مريم ، يا قدّيس يوسف أعطيكم قلبي وروحي يا يسوع، أيّتها العذراء مريم، يا قدّيس يوسف ساعدوني في نزاعي الأخير يا يسوع، أيّتها العذراء مريم، يا قدّيس يوسف راجيًا بمساعدتكم تسليم روحي بسلام

]]>

تساعيّة طفل براغ

تساعيّة طفل براغ

(الصلوات التالية يجب تردادها بنفس الوقت كلّ يوم وذلك لفترة تسعة أيام متتالية)

١- يا يسوع الطفل الإلهيّ (طفل براغ)،يا أيّها المحبوب يسوع، أنت الذي قلت بمحبّة: “إسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا ، إقرعوا يفتح لكم”، إرحمنا الآن ومن خلال شفاعة أمّنا مريم، وبتواضع أطلب منك أن تمنحني النعمة التي أحتاج إليها (أطلب النعمة)

٢- أيها الطفل الإلهي، يا يسوع المحبوب، الذي علّمت برحمة التالي: “إذا استطعت الإيمان كلّ الأشياء ممكنة للذي يؤمن
أشفق علينا الآن. إنّي مؤمن ساعدني. زد إيماني الضعيف ومن خلال شفاعة مريم العذراء، إنِّي بتواضع أطلب أن تستجيب لطلبي (أطلب النعمة

٣- أيها الطفل الإلهيّ، أيّها المحبوب يسوع، الذي قلت برفق للرسل: إذا كان عندكم إيماناً مثل حبّة الخردل ستقولون إلى شجرة التوت، إقتلعي وانزرعي في البحر، وستُعطيكم، إسمع يا يسوع صلاتي  المتوسلة أنا أتضرّع إليك باتّضاع، بشفاعة السيّدة العذراء القدّيسة أنا متأكّد بأن صلاتي سيُستجاب لها (أطلب النعمة

]]>

القديس أندريه شفيع مونتريال

القديس أندريه شفيع مونتريال

وُلد القديس أندريه “الفريد بيسيت” في مدينة سان غريغوار ديبرفيل فيما كان يُعرف بكندا الشرقية في ٩ آب ١٨٤٥ وتوفي في مونتريال في السادس من كانون الثاني ١٩٣٧

منذ صباه كان يتميز بروحانيّة عالية على نحو غير عادي أصبح يتيم الأب وهو في التاسعة من عمره، أما والدته فتنيحت بعد وفاة والده بثلاث سنوات فوجد ألفريد نفسه معزولاً في الثانية عشر من عمره فذهب للعيش مع خالته وزوجها واللذان حاولا بشتى الطرق أن يتعلم حرفة أو مهنة ولكن هذا الصبي الصغير كان لا يقوى على مزاولة تلك المهن الصعبة وكان ألفريد بالكاد يستطيع أن يكتب اسمه أو قراءة كتاب الصلاة وفي أوقات مختلفة كان يعمل حداد أو خباز أو صانع أحذية أو سائق عربة

ومنذ نعومة اظفاره كان “الفريد بيسيت” ضعيف البنية وكان يعاني غالباً من المرض وبالرغم من التقوى التي كان يتمتع بها انما لم يكن يتوقع أحد أن يعمّر طويلاً أو أن يصبح الرجل الديني الأكثر شهرة في مقاطعة كيبيك وكان الشاب أندريه يقوم بوظيفة البواب في كليّة نوتردام في كيبيك وصار أندريه في هذه الوظيفة لمدة أربعين عاماً حيث كان هو موظف الاستقبال وشملت مهامه أيضاً غسل الأرضيات والنوافذ وتنظيف المصابيح وجلب الحطب وحمل الرسائل كان الأخ أندريه يحب القديس يوسف النجار كثيراً ويطلب شفاعته في صلواته وكان في زياراته للمرضى يوصيهم بأن يتشفعوا بهذا القديس العظيم في صلواتهم ليزول مرضهم ومحنهم وكان الأخ أندريه يأخذ من زيت القنديل المنقاد أمام مذبح القديس يوسف بالكليّة ويدهن به رؤوس المرضى فكان يتم شفائهم سريعاً وقالوا أنه تم شفائهم بصلوات القديسين يوسف النجار والأخ أندريه وسرعان ما انتشرت معجزات وعجائب الأخ أندريه وصارت له شعبية كبيرة بين المؤمنين

وتخطّت شعبية الأخ أندريه الحدود الكندية وصولاً الى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ومن ثم الى بقيّة أنحاء العالم

Oratoire Saint Joseph  وفي مدينة مونتريال نجح الأخ أندريه في بناء كاتدرائية للقديس يوسف تحمل اسم

(منذ تاريخ وصول المستعمرين الاوائل الى فرنسا الجديدة مطلع القرن السابع عشر سجلت كندا ١٠ قديسين، ١٣ طوباوياً و٤ مكرّمين”(الموسوعة الكندية

بتاريخ ٢٣ أيار من العام١٩٨٢ أعلنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني طوباوياً

ثمّ أعلِن قدّيساً في ١٧ تشرين الأول ٢٠١٠ من قبل قداسة البابا بنديكتس السادس عشر ويتم الاحتفال بعيد القديس اندريه في ٧ كانون الثاني من كل سنة والجدير بالذكر أنّ الاخ أندريه هو أول قديس ذكر ولد في كندا بينما اعتبرت القديسة ماركريت ديوفيل (١٧٠١- ١٧٧١) مؤسسة راهبات الاحسان اول قديسة كندية

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

القديس نعمة الله كسّاب الحرديني

القديس نعمة الله كسّاب الحرديني
(حياته ومعجزاته)

ولد جوزيف كساب سنة ١٨٠٨،أبوه جرجس كساب وأمه مريم رعد، إبنة الخوري يوسف يعقوب. كان له أربعة إخوة من بينهم الياس والحبيس ليشع، الذي تنسك في دير قزحيا من ثم إنتقل الى محبسة دير عنايا. كان نعمة الله، منذ حداثته، تقيا ً ديّنا ً يخاف الله. أرسله والده الى مدرسة الرهبان في دير حوب حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة واللغة السريانية
لما بلغ العشرين من عمره كانت دعوة ونداء السيد المسيح قد ترسخت في فكره، فتوجه الى دير مار أنطونيوس قزحيا ودخل اﻹبتداء في تشرين الثاني سنة ١٨٢٨. إختار اسما جديدا له فاصبح إسمه الأب نعمة الله. تعلّم في الدير تجليد الكتب واتّقنه وبرع فيه. كانت تدوم تجربة الراهب سنتين فإذا أثبت خلالهما كفاءته لدخول الحياة الرهبانية تمكن من أن ينذر نذوره ويلبس اﻹسكيم ويصبح عضوا ً كاملاً في الرهبانية. إنتهت سنتا تدريب نعمة الله وأبرز نذره الأول في ١٤ تشرين الثاني ١٨٣٠ أرسل الأخ نعمة الله الى دير مار قبريانوس في كفيفان حيث مدرسة اللاهوت التي تعلّم اﻹكليريكيين

بعد أن أنهى دروسه الكهنوتية رقّي الى درجة الكهنوت بوضع يد المطران سمعان زوين، النائب البطريركي، بأمر من غبطة البطريرك يوسف حبيش ، في ٢٥ كانون الأول سنة ١٨٣٨عين مدبرا ً عاما في مجمع الرئاسة العامة للرهبانيةً ثلاث مرات متوالية. الى جانب تولّيه الرئاسة بقي يدرّس الأولاد في المؤسسات الرهبانية التعليمية ويدرّس اللاهوت للاكليريكيين، من بين تلاميذه القديس شربل
كان الأب نعمة الله رجل صلاة وتقوى وكان يتعبّد تعبّدا ً خاصا ً للقربان المقدس وللبتول مريم. لم ينقطع طيلة النهار والليل عن الصلاة والتأمل ومناجاة الله. في ساعات التجربة واﻹرتباك كان يهرع الى الكنيسة ويسجد أمام تمثال السيدة العذراء ويطلب منها أن تعينه
لم يكن الحرديني يأنف أن يقوم بأي عمل يكلّف به، ولم يصادف مرّة أن امتنع أو رفض أمراً، بل كان عاملا ً نشيطا ًغيورا ً لا يتأخر أبدا ً عن مساعدة رفيق بحاجة الى مساعدة. لهذا كان محترماً لدى رؤسائه محبوبا ً عند إخوانه الرهبان وكل عارفيه. وكان يقدّم جميع أعماله كصلاة للسيد يسوع المسيح
في كانون الأول من عام ١٨٥٨ وفي دير مار قبريانوس، تعرّض للهواء الشمالي المعروف بتأثيره الفتاك فمرض وأبقته الحمّى الشديدة في الفراش، وكان صامتا ً شاكرا ً الله على ما هو عليه. الأدوية التي وصفت له لم تساعده على التقدم ويئس الأطباء من شفائه. كانت آلامه تشتدّ يوما ً بعد يوم وتساعد على إنهياره الجسدي. تعرّض الأب نعمة الله الى ثلاث نوبات قاسية خلال عشرة أيام وأسلم الروح في اليوم الأخير منها في منتصف ليل الثلاثاء الواقع في الرابع عشر من كانون الأول ١٨٥٨. وكان له من العمر خمسون سنة. ساعة إفتراق روحه الطاهرة عن جسده، جلس في فراشه وضمّ صورة العذراء مريم بين يده وهو يتمتم: يا مريم، انا أسلمك روحي، واتكـأ وأسلم روحه
بعد وفاته، يروي شهود عيان أن نوراً شعَّ من المكان الذي دفن فيه. وقد تكررت هذه الظاهرة الغريبة عدّة مرات في الليل. ولم يطل الأمر حتى فاحت رائحة قداسته وانتشرت في كل المناطق اللبنانية وتهافت الناس لزيارة ضريحه والتبرك به وقد جرت أثناء ذلك معجزات كثيرة

غاص الحرديني في أسرار الله فأعطاه موهبة صنع العجائب في حياته. بعد وفاته دُعي بحق قديس كفيفان وقديس الحياة المشتركة. تقاطر الناس بداعي اﻹيمان ليشهدوا لهذا الحدث الخارق الطبيعة الذي يبشر بولادة قديس آخر. روى أحد مرشديه، الأب روفايل بزعوني، أنه شاهد شعاعا ً من نور يخرج من فمه ساعة إنفصال روحه الطاهرة عن جسده
لم تمض سنة واحدة على دفنه حتى ارتأت الرئاسة العامة أن تفتح القبر لتجمع رفاته فلا تضيع بين رفات إخوانه الرهبان الموتى. فكانت المفاجأة إذ وجدت جثمانه سليما ً من الفساد لا تفوح منه أية رائحة كريهة. ولم يتبدل فيه شيء. عندئذ أمر البطريرك مسعد بأن ينقل الجثمان الى تابوت خاص وأن يبقى في المدافن العامة حيث ظل حتى عام ١٨٦٢
فتحت دعوى التحقيق في صحة الأعجوبة التي شفي بها أندريه نجم، بعد أخذ بركة البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير. قُـبل الملف من قبل مجمع القديسين في روما. أقرّت الجمعيةالعامة الرومانية، بكرادلتها الاربعة والعشرين جميعا ً صحة الأعجوبة أمام قداسة البابا يوحنا بولس الثاني. وبناء ً عليه تمّ التطويب في الفاتيكان على يد قداسته بتاريخ ١٠ أيار ١٩٩٨
بعد ست سنوات رفعه البابا يوحنا بولس الثاني الى درجة القداسة في ١٦ايار ٢٠٠٤

من عجائبه خلال حياته الارضية
معرفة الغيب
-نادى المسؤول عن القطيع وطلب منه أن يخرج بقرات الدير من الحارة بسرعة، وهو راكع يصلي، وما أن أخرجها حتى سقطت الحارة كلها
اكثار المؤونة
-بعد أن عرف الأب برنردوس، رئيس دير القطارة، أن مؤونة الدير تكاد تفرغ، دعا الأب نعمة الله وطلب منه الدخول الى بيت المؤونة فيدرك ما يريد. وقف الحرديني في باب الغرفة وتلا صلاة قصيرة وبارك ثم أخذ قليلا ً من الماء وباركه ورشّه على الأكياس. بعد فترة أتى وكيل المؤونة ليرى ما بقي منها فوجد الأكياس قد امتلأت فأخذ يصرخ بأعلى صوته: أعجوبة، أعجوبة

:عجائب حصلت بعد مماته
– سنة 1891، عجز الأطباء عن شفاء الأب منصور عوّاد بعد إصابته، وكان لا يزال طفلاً، بالوسائل التي يمتلكونها وأعلموا الوالدين بأنه عاجلاً أم آجلا ً سوف يموت. لكن والداه لم ييأسوا بل طلبوا بإيمان شفاعة الأب نعمة الله كي يخلّص ولدهم. سمع الله نداء الوالدين ومن ّ على منصور بالشفاء. فكرّس منصور نفسه لله تعالى عن طريق الكهنوت وذلك شكراً له
– على أثر حادث، خرج نخاع جون شهوان من رأسه، وألتفّت إمعاؤه على عجلات الدراجة. وإذ تأكد موته، قالت الأم للأطباء بأن ولدها ما زال حيا ًحتى لو قطعتم الأمل “هذا ما أكدّه لي الحرديني”. بعد فترة عاد كل عضو الى مكانه بدون مساعدة الأطباء
– أفادت مريم أنطون التي كانت تغسل في دير كفيفان بأنها قد فقدت بصرها بكليته فطلبت شفاعة القديس الذي إستجاب لطلبها
– أفادت مرأة درزية عاقر بأنها خافت من زوجها أن يطلقها إذا لم تنجب. فندرت الى قديس كفيفان، بناء على طلب إحدى جاراتها المارونيات بأن تزوره إذا جاءها ولد. بعد أن أنعم الله عليها، لم يسمح لها زوجها بهذه الزيارة فمات الصبي. ونذرت مرّة ثانية، ورزقت بصبي آخر وأيضاً لم يسمح لها زوجها بالزيارة فمات الصبي. ورزقت بثالث صبي، فأخذ يمرض، فرجت زوجها ليرافقها لتفي بزيارتها لضريح القديس. في الطريق تحوّل إبنها الى جثة باردة ولم تسمح لزوجها بحمله كي لا يكتشف الأمر. بعد ساعتين ونصف وصلا الى كفيفان ووضعت طفلها تحت تابوت القديس وخرجت تندب حالها. وإذا براهب يناديها كي تأتي وتأخذ ولدها لأنه يصرخ. فذهبت وضمّت ولدها الى صدرها وراحت تصرخ بأن القديس قد ردّه إليها من الموت
– ولد اندريه نجم سنة ١٩٦٦ وكانت صحته ممتازة، لكن في حزيران ١٩٨٦بدأ يشعر بهزال وإنهيار أعصاب وتعذّر عليه المشي مسافة قصيرة. بعد المعاينات داخل لبنان وخارجه، أفاد الأطباء بفقر دم قوي ناتج عن موت النخاع، مما إقتضى تأمين كميات كبيرة من الدم، وزرع نخاع عظمي. لكن ذلك مستحيل لأنه ليس لديه أشقاء. يئس الأطباء من حالته واقترحوا على والديه نقله الى البيت ليموت فيه. لكن إيمانه وإيمان والديه كان أقوى من اليأس، ففي ٢٧أيلول ١٩٨٧زار أندريه مع والديه وأصدقائه ضريح المكرَّم الأب نعمة الله الحرديني وركع أمام الضريح وصرخ بكل إيمان: “بشفاعتك يا مار نعمة الله، شحدّني نقطة دم من دم يسوع يللي بالقربانة وأنا أكيد أنو بشفى”. فشعر بالحال كأن اسلاكا ً كهربائية تمر في عروقه ودمه وأحس بنار وبقوة وسلام لم يشعر بهما في حياته. وراح يمشي ويركض وحده دون مساعدة أحد. ومنذ تلك اللحظة شفي أندريه ولم يعد بحاجة الى نقطة دم. أعتمدت هذه الأعجوبة ﻹعلان الأب المكرَّم الحرديني طوباويا

]]>

لماذا لا نعيّد عيد رأس السّنة الميلاديّة يوم عيد الميلاد؟

لماذا لا نعيّد عيد رأس السّنة الميلاديّة يوم عيد الميلاد؟

(“ولكن لمّا جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني”(غلاطية ٤:٤ فطالما ولد تحت الناموس فقد صار قدوة لنا جميعاً بحفظ الناموس والشريعة، وكان لا بد أن يكمل الناموس وبحسب ناموس موسى أن يختتن الطفل في اليوم الثامن من ميلاده، والأيام السبعة التي ما بين الختانة والولادة الجسدية لا تحسب ضمن حياة ذلك الإنسان، لذلك نحن لا نعيّد عيد رأس السنة عندما نعيّد عيد ميلاد الرب يسوع بالجسد، إنما يوم الختان، ختان الرب لأنه بدء العهد ما بين الإنسان الذي ولد تحت الناموس وبين الله تعالى

الختان بدأ مع ابراهيم وهو عهد وعقد بين الله وإبراهيم ونسله، وعندما جاء موسى بشريعته ثبَّت هذه الشريعة، فكان كل ذَكَر يولد لذلك الشعب الذي في تلك الأيام اعتبر شعباً لله، لأنه ائتمن على الحفاظ على الناموس وعلى النبؤات، يجب أن يختتن لكي يدخل بالعهد مع الله. وإن العهد القديم بكل نبؤاته شهد على الرب يسوع المسيح بكل تدبيره الإلهي السرّي والعلني بالجسد، فنحن نكرم العهد القديم وأسفار النبؤات خاصةً، ولذلك يقول الرسول بولس أن الرب يسوع قد كمّل الناموس، فلو لم يولد تحت الناموس، لو لم يختتن المسيح في اليوم الثامن لما اعتبر في عِداد ذلك الشعب، لما سمح له أن يدخل المذبح، الهيكل، هيكل الرب، لما سمح له أن يكون في عداد ذلك الشعب أبداً ولكن ختن لأنه ولد من امرأة كما يقول الرسول بولس: ولد تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني، لنكون نحن أبناءً لله غلاطية ٥:٤) “لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبني)

عندما كان الطفل يختتن في العهد القديم كان يدعى باسم، أو يُطلَق عليه اسم، ولذلك عندما اختتن الرب يسوع سُمّيَ “يسوع” يقول لوقا في الإنجيل المقدس:” وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.”(لو٢١:٢) وعندما خُتِن الطفل دُعي يسوع كما كان قد دُعي من الملاك جبرائيل الذي، ظهر في الحلم ليوسف. «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. ( فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (متى ٢: ٢٠ – ٢١

ماذا يعني اسم يسوع؟ اسم يسوع او يشوع بالعبرية هو اختصار لاسم يهوشع، ويهوشع يتكون من مقطعين “يهو” أي يهوه، “شع” أي يخلص، فاسم يسوع أو يشوع أو يهوشع معناه ” يهوه يخلص”، ولذلك قال عنه الملاك ليوسف ” اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم” (مت ٢١:١) وقال الملاك للرعاة ” أنه وُلِد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب” (لو ١١:٢

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

لماذا یمكن لله أن یخبرك بما سیحدث ، لكن رمزك الفلكي لا یستطيع

 

: لماذا یمكن لله أن یخبرك بما سیحدث ، لكن رمزك الفلكي لا یستطيع

الكتاب المقدس مليء بالنبوءات المتعلقة بالأحداث المستقبلية، التي تأتي عادة من الله من خلال الملائكة أو الأنبياء في كتاب إشعياء ، يتنبأ النبي بقدوم السيد المسيح عندما يخبر آحاز: “آية (إش 7: 14): وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». ” في العهد الجديد، يظهر الملاك إلى يوسف في حلم ليخبره عن خطط الله لمريم ويسوع، ويخبره أن يسوع “سينقذ شعبه من خطاياهم” لكن بينما يستخدم الله الأنبياء والملائكة للإعلان عن أحداث مستقبلية، فإنه يرفض الأنبياء الكذبة وأي شيء له علاقة بتنبؤ الإنسان بالمستقبل في جميع أنحاء الكتاب المقدس يمكن العثور على رفض قوي لمثل هذه الأشياء في كتاب سفر التثنية، الفصل 18: ” لاَ يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ، وَلاَ مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً، وَلاَ عَائِفٌ وَلاَ مُتَفَائِلٌ وَلاَ سَاحِرٌ، وَلاَ مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً، وَلاَ مَنْ يَسْأَلُ جَانًّا أَوْ تَابِعَةً، وَلاَ مَنْ يَسْتَشِيرُ الْمَوْتَى.
لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ” رفضت الكنيسة الكاثوليكية مرارًا وتكرارًا، من خلال تعاليم آباء الكنيسة وغيرهم من القديسين، استخدام أي وسائل مثل السحر أو علم التنجيم للتنبؤ بالمستقبل وبالرغم من ذلك، فقد وجد استطلاع حديث أجرته مؤسسة بيو أن 33٪ من الكاثوليكيين في الولايات المتحدة قالوا إنهم يؤمنون باستخدام علم التنجيم، بينما قال 46٪ إنهم يؤمنون بالسحر والدجل

لكن إذا كان بإمكان الله استخدام الأنبياء والملائكة للتنبؤ بالأحداث المستقبلية، فلماذا لا يستطيع الكاثوليكيين قراءة أبراجهم اليومية أو التشاور مع السحرة حول المستقبل؟ إن قضية التنبؤ بالمستقبل، ولا سيما من خلال علم التنجيم، هي قضية يواجهها باستمرار الأخ غي كونسولماغنو، وهو عالم فلك أمريكي في مجال الأبحاث ومدير مرصد الفاتيكان. قال كونسولماغنو لوكالة CNA : “المشكلة الأولى هي المشكلة التي تم تحديدها في العديد من الأماكن في الكتاب المقدس: إن وضع إيمانك بهذه القوى الروحية يعني عدم وضع إيمانك بالله” “إذا كنت تعتقد أن أماكن تمركز الكواكب تتحكم في مصيرك، فإنك في النهاية تنكر قوة الله وتنكر إرادة الإنسان الحرة، وكلاهما سيئ من الناحية اللاهوتية. ” وأشار إلى أن الكنيسة لا ترفض دراسة الكون، بل إنها تدرك أن كل شيء في الكون المخلوق يخضع لإرادة الله. وبالمثل، ترفض الكنيسة الأنبياء الكذبة مثل السحرة لأنهم يحاولون الاعتماد على قوتهم وليس على قوة الله قالت دينيس غوستافسون، وهي مدرسة في مدرسة دنفر الكاثوليكية للكتاب المقدس، لل CNA: “تذكر، يتم اختيار الأنبياء من قبل الله ليحدثوا بكلمة الله”، وأضافت: “النبوءة هي موهبة، نعمة إلهية، وهبة من الله التي تضفي على البشر ما لا نستطيع أن نحققه بقوتنا الخاصة. من ناحية أخرى، فإن المبصرين هم جزء من السحر والتنجيم، ولا يتكلمون أبدا عن كلمة الله. أود أن أقول إنهم أدوات الشيطان.
والكتاب المقدس واضح جدا في مثل هذه الأمور ” وقال دانييل كامبل، وهو مدرّس آخر في مدرسة دنفر الكاثوليكية، لوكالة CNA إنّ الشعب اليهودي مُنع من التشاور مع السحرة من أجل أن يميّز نفسه عن الوثنيين الذين يؤمنون بالقوى الشيطانية. وقال: “إنه أمر شيطاني، قد يقول لك نفسياً شيئاً صحيحاً، لكن مصدره شيطان (بغض النظر عما إذا كان هذا الساحر يدرك ذلك أم لا، أو يرغب في التأثير الشيطاني أو لا). هذا هو إذا، أصل كل الديانات الوثنية التي تشكل هذه الممارسات جزءًا منها، وراء كل صنم هو شيطان، كما كتب بولس في 1 كورنثوس 10، وبالتالي، يقول جميع طاردوا الأرواح الشريرة أن العبث بأشياء العصر الجديد هو طريقة مؤكدة للتعرض لنفوذ شيطاني “

المشكلة الثانية مع الرغبة في التنبؤ بالمستقبل هي الغنوصية، أو الرغبة في “المعرفة السرية” من أجل الحصول على ميزة على الآخرين، حسب قول كونسولماغنو. وقال: “هناك شيء غير مسيحي في الأساس حول رؤية العالم على أنه منافسة بيني وبينك، حيث كل شيء عادل بما في ذلك الغش من خلال استخدام المعرفة السرية التي لا يمكن لأحد الوصول إليها. المشكلة الثالثة هي أن علم التنجيم هو خطأ،
أشار كونسولماغنو وقال: “… علم التنجيم خاطئ بمعنى أنه كذبة، إنه يعد ما لا يمكنه تحقيقه”. “الناس الذين يبيعونك معرفتهم يكذبون، والاعتماد عليها هو مثل الاعتماد على دواء زيت الثعبان: عن طريق وضع آمالك في كذبة، يمكنك أن تبقى بعيدا عن استخدام الدواء الذي هو صحيح”. ورفض القديس أوغسطين علم التنجيم بأنه “مضيعة سخيفة للوقت” وكاذب بشكل واضح، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن التوائم التي ولدت تحت نفس العلامة الفلكية يمكن أن يكون لها شخصيات وسلوكات متنوعة على نطاق واسع كما تحوَّل الكون بشكل كبير منذ ظهور علامات التنجيم لأول مرة، ولم يتم تحديثها أبداً للسماح بمثل هذه التحولات، كما أشار كونسولماغنو. وأضاف أن علماء التنجيم وعلماء الفلك غالبا ما يجعلون من الفقراء والضعفاء فريسة لهم.
“إذا كان علم التنجيم صحيحًا في الواقع، فسيكون جميع العرافين والمنجمين أغنياء أو على الأقل مسيطر عليهم من قبل الأغنياء. بدلاً من ذلك، تجدهم ينقضون على الفقراء، ويقدمون إجابات سهلة لكن خاطئة”. يقول غوستافسون: “خلاصة القول، هي أن أولئك الذين وضعوا ثقتهم في وسائل التنجيم يضعون ثقتهم في شيء آخر غير الله. نحن نثق بالله وحده، هو يخبرنا بذلك “

https://www.catholicnewsagency.com/news/why-god-can-tell-you-what-will-happen-but-your-astrological-sign-cannot-97215

 

]]>

!وأتينا لنسجد له

!وأتينا لنسجد له

كلمة مجوس مأخوذة من كلمة “ماجو” ‏الفارسية وهي تعني الكاهن أوالعالم بالفلك.

ورد ذكر المجوس في العهد القديم في إرميا ٣:٣٩و ١٣ وفي العهد الجديد (متى ١:٢) الكلمة اليونانية المستخدمة هي ‏‎ μαγοι‏(ماجوي) وترجمتها العربية مجوس، وفي الترجمات الإنجليزية ترجمت ‏بعبارة ‏wise men‏ أي الحكماء.

هذا يعني أن المجوس هم رجال حكماء وعلماء يعملون في بلاط الملوك والأباطرة ‏كمستشارين عظماء ومع ذلك أطاعوا الرسالة التي ‏عرفوها من رؤية النجم وضحّوا وخاطروا بالسّفر الطويل يُقال أنهم جاءوا من بلاد فارس، أي إيران اليوم إلى القدس،

هذا يعني أنهم سافروا في طرقات صعبة ليكونوا عند الطفل المولود، الملك العظيم.‏ سأل المجوس ” أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ ‏مَلِكُ الْيَهُودِ؟”(متى ٢:٢) من سؤالهم هذا نعرف أنّ عندهم إيماناً راسخاً بأن ولادة ملك اليهود قد تمّت، فسؤالهم كان بلغة الواثق وليس المتشكك. وما يريدونه كان ‏مشاهدته بأم العين.

لقد آمنوا وصدّقوا ولادته بعقولهم وقلوبهم، وكان ايمانهم حيّاً إنهم أشخاص تركوا بيوتهم حيث المركز والغنى والراحة، وجاؤوا إلى بيت ‏لحم في رحلة بحث “وَلَمَّا وُلِدَ ‏يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ ‏مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ. فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ. فَجَمَعَ ‏كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ وَسَأَلَهُمْ: أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟ فَقَالُوا لَهُ: فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: وَأَنْتِ ‏يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ ‏الْمَجُوسَ سِرّاً وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَانَ النَّجْمِ الَّذِي ظَهَرَ. ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَقَالَ: ﭐذْهَبُوا وَافْحَصُوا بِالتَّدْقِيقِ عَنِ الصَّبِيِّ ‏وَمَتَى وَجَدْتُمُوهُ فَأَخْبِرُونِي لِكَيْ آتِيَ أَنَا أَيْضاً وَأَسْجُدَ لَهُ. فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا.
وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ ‏يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ وَرَأَوُا الصَّبِيَّ مَعَ ‏مَرْيَمَ أُمِّهِ فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً. ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا ‏إِلَى هِيرُودُسَ انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ. وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: قُمْ وَخُذِ ‏الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ. فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ ‏وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي”(متى ٢ :١-١٥

عرف المجوس هدفهم حتى قبل بداية رحلتهم، أرادوا أن يجدوا الملك المولود ليقدموا له حقه ‏من العبادة والسجود والهدايا الثمينة التي تليق به

: توجد رموز جوهرية في الهدايا التي قدمها المجوس

– الذهب يرمز إلى مجد وملكوت المسيح. وهو عطية أو هدية تقدم للملوك، ويرمز للغنى والثروة. أي أن هدية الذهب تليق ‏تماماً برب المجد. فالله يستحق أن نقدم له أغلى ما عندنا.‏

– اللبان يرمز إلى لاهوت المسيح، فهو الله المتجسد. واللبان عادة يقدم كعطية للكاهن كي يرفعه لله أي أن هذه الهدية تشير ‏إلى كهنوت الرب يسوع ولاهوته. فالرب يسوع هو الله الذي نقدم له البخور الذي يرمز لعبادة الناس لربهم وخالقهم ‏وإلههم. اللبان عبارة عن عصير شجرة يجفف ويصبح قاسياً حتى يستخدم بخوراً في عبادة الله. وعصارة قلوبنا هي محبة الله ‏والصلاة لشخصه القدوس، فهو يستحق أفضل ما يمكن أن يخرج من قلوبنا وعقولنا، أي أن نعبده بالروح والحق.‏

– المر يرمز إلى ناسوت المسيح، فالرب يسوع جاء بصورة إنسان ليموت على الصليب من أجل خطايانا. وهذه إشارة إلى حقيقة تمّت لاحقاً عندما مات الرب يسوع المسيح على الصليب لفداء البشرية جمعاء ‏والتكفير عن خطايا العالم.‏

أعطنا يا رب أن نكون حكماء على مثال المجوس في سجودنا وعبادتنا وصلاتنا للطفل المولود، أعطنا أن نعي مثلهم أننا في ‏محضر الله المتجسد، الله الذي خلق الإنسان والقادر أن يأخذ أيضاً صورة إنسان بدافع من محبته لهذا الإنسان. أعطنا مثلهم حكمة في عطائنا وتقدماتنا الثمينة للإله الملك، أعطنا أيضاً حكمة المجوس في طاعتهم لوحي الله وعدم رجوعهم إلى الملك هيرودس الذي كان ‏يخطط لقتل الطفل المولود. كانت طاعة الله بالنسبة لهم أعظم وأهم من طاعة ملكٍ أرضي. أعطنا يا يسوع أن نبحث عنك ونقبل بك مخلّصاً لنا، إن ‏أموال العالم وديانات العالم وكل مباهج العالم لا قيمة لها مقابل معرفة الله الحقيقي الذي تجسد في شخص الطفل المولود، ‏يسوع المسيح. الله يريدنا أن نأتي إلى يسوع، فهو ملك الحياة، وأن نسجد له بخشوع مقدّمين له قلوبنا ليسكن بها ويكون وسط عائلاتنا ومصدر الفرح في حياتنا فنعيش بسلام وأمان حقيقيَين لا يستطيع أحد أن يسلبنا إياهماب

عيد تهنئة العذراء مريم

عيد تهنئة العذراء مريم (ثاني أيام عيد الميلاد المجيد)

إنجيل (لو ١ : ٤٦-٥٥) فقالت مريم: «تعظّم نفسي الرب وتبتهجُ روحي بالله مُخلّصي لأنّه نَظر الى اتّضاع أمَته. فهوذا منذُ الآن جميع الأجيال تطوّبني لأنّ القدير صَنع بيَ عظائم واسمُه قدّوس ورَحمته إلى جيلٍ وجيل للّذين يتّقونه. صَنع قوّةً بذراعه. شتّت المُستكبرين بِفكر قلوبهم. أنزل المقتدرين عن الكراسي ورَفع المُتّضعين. أشبع الجياع خيرات وصَرف الأغنياء فارغين. عَضد إسرائيل فتاه، ليذكر رحمته كما كلّم آباءنا. لإبراهيم ونسله إلى الأبد» نعظمكِ ونهنّئكِ يا أمنا مريم العذراء، يا أم الله نهنّئكِ بولادة إبنكِ الإله المتجسّد، ملك الملوك ورب الأرباب. أنت المباركة بين النساء، أنت التي اشتركت بتجسد الكلمة بقولك “نعم”، نهنئك بميلاد ابنك العظيم ونعظّمك ونشكرك بلا حدود لأنك أعطيتنا ابنك ليخلّصنا من خطايانا

أعطنا يا مريم أن نقدّر شرف انتمائنا إليكِ لنكون على مثالكِ فنقبل مشيئة الله في حياتنا ونعيش بسلام ومحبّة مع كل من نلتقي به على درب لقائنا بابنكِ يسوع

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>