Samedi, octobre 11, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 39

رتبة الهجمة في الكنيسة الشرقية

رتبة الهجمة في الكنيسة الشرقية

إنّ قدّاس عيد الفصح يسبقه في بعض الليتورجيات المسيحية الشرقية رتبة تسمّى ب”رتبة الهجمة” وغالباً ما تقام قبل قدّاس نصف الليل أو عند الفجر
ماذا تعني هذه الرتبة وكيف يحتفل بها؟
تمثّل رتبة الهجمة انحدار يسوع المسيح الى الجحيم بعد موته على الصليب ليُحرّر أرواح الذين رقدوا على رجاء الفداء والقيامة
أمّا هدف رتبة الهجمة فهو تذكير المؤمنين بما قام به السّيد المسيح بعد موته وكيف انحدر إلى الجحيم وانتصر على سلطان الموت ليحرّر الذين رقدوا على رجاء الخلاص من سجن الشيطان، من أسر إبليس، من ظلمةالجحيم ونقلهم معه إلى الفردوس، إلى موضع الراحة والنعيم

وتبدأ “الهجمة” بوقوف الكهنة والشّمامسة خارج باب الكنيسة، يُقفل الباب ويبقى القندلفت في الداخل وتُطفأ كلّ الأنوار ويحمل المؤمنون
شموع مضاءة ثمّ يُقرأ الإنجيل وتُتلى صلوات وترانيم خاصّة بالرتبة،وقبل الدخول إلى الكنيسة يقول كبير الكهنة من الخارج(أو الأسقف إذا كان موجوداً): “افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب ‏الدهرية ليدخل ملك المجد” يقولها مرّتين وهو يطرق الباب وفي كل مرّة يجاوبه القندلفت من الداخل: من هو هذا ملك المجد؟ وفي المرّة الثالثة يجيب الكاهن: “هو الرب العزيز القويّ الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد” ويقرع باب الكنيسة فيفتح الباب ويقول الكاهن”هلموا خذوا نوراً من النور الذي لا يغرب” للحال تضاء الأنوار ويطوف الكهنة والشّمامسة الكنيسة ثلاث مرات حاملين أيقونة القيامة والصلبان والشموع وهم يرتلون:”اليوم يوم القيامة… فالفصح فصح الرب”… و”المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور” وغيرها من تراتيل القيامة
ثمّ يبدأ القدّاس الخاص بالعيد

شاهدوا في هذا الفيديو لقطة من هذه الرتبة

عيد بشارة العذراء مريم

عيد بشارة العذراء مريم

تعيّد الكنيسة يوم ٢٥ آذار لبشارة الفائقة القداسة سيّدتنا والدة الإله مريم الدائمة البتولية. وهو المعروف بعيد بشارة العذراء أو عيد البشارة. عنوان هذا العيد يشرح معناه، فهو عيد موضوع بشارتها: “الكلمة المتجسّد سيّدنا يسوع المسيح”. وهو أيضاً عيد القدّيسة مريم الممتلئة نعمة. التي قبلت بشارة السماء، وقالت “نعم فليكن لي حسب قولك”
ولذا فإن هذا العيد مهمّ كثيرأً في الكنيسة إذ تعتبره عيد السيّد والسيّدة
وإنّ القديس رومانوس المرنّم الملهم يقول في مطلع بيوت المدائح المشهورة: “إن الملاك المتقدّم أُرسل من السماء ليقرأ السلام على والد ة الإله. فلما شاهدكَ يا رب متجسدًا مع صوته المجرد عن الجسد هتف إليها صارخًا
ومع صوته يبدأ الخلاص:”اليوم بدء خلاصنا وظهور السّر الذي منذ الأزل. لأن ابن الله يصير ابن البتول وجبرائيل بالنعمة يبشّر”. ولهذا السبب تنشد الكنيسة في أسابيع الصوم المبارك، قانون المدائح، استعداداً لعيد التجسّد في يوم البشارة. إن هذا القانون هو نشيد كوني مسيحي وهو نشيد مريمي في آن . إنه خير تعبير عن سرّ يسوع وسرّ مريم. من الكلمة المتجسد أتت نعمةُ مريم فأصبحت الممتلئة نعمة

عيد البشارة هو عيد لقاء الله مع الإنسان. هو عيد التجسد. هو عيد مريم أم الكلمة المتجسد. إنّه عيد الحقيقة التي هي في قلب بشارة السيّد المسيح المتجسد في إنجيله: عيد التألّه وهذا ما نقرأه مرارًا وتكرارًا في خدمة عيد البشارة وعيد الميلاد، لا بل في كل صلاة من صلواتنا بدون استثناء: “لقد أصبح الله إنسانًا لكي تصبح أنت الإنسان إلهًا”

الألقاب الكثيرة التي تطلقها الكنيسة على سيدتنا مريم العذراء في هذا العيد وفي كل الأعياد المريميّة، تستقيها من رموز وإشارات العهد القديم في تاريخ الخلاص، في الكتاب المقدس وكلّها إنما هي تعبير عن سرّ التجسّد أو التأله، الذي يمتاز به الشرق المسيحي
وهكذا فإن بشارة الملاك لمريم : الرب معك، عمانوئيل معك، أي يسوع معك، تصبح بشارة عمانوئيل معنا جميعًا

]]>

أحد الشعانين

أحد الشعانين

عيد الشعانين هو عيد له مكانة عظيمة فى قلب الكنيسة الكاثوليكية نبدأ أولا بمسميات العيد

 عيد(أحد) الشعانين: هى كلمة مأخوذة من هوشعنا والتي تقابلها كلمة اوصنا فى اليونانية وتعنى خلصنا. لان المسيح هو الحمل الحقيقي الذي ذبح لأجلنا فكان تحت الحفظ حين ما دخل أورشليم من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر كما قالت التوراة
٢- أحد السعف أو الأغصان أو أوصنا حيث يطوف الكهنة والشمامسة الكنيسة حاملين السعف تذكرة لما حدث عند أبواب أورشليم
اذاً لماذا السعف والأغصان؟ السعف رمز النصرة كما رأى يوحنا الرائي ( رؤ7: 9) المنتصرون وهم حاملين السعف، والأغصان رمز للسلام والأمان والحياة الدائمة (كما حدث مع نوح)
معرفة السيد المسيح بالغيب : حيث قال لتلاميذه “أذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتاناً مربوطاً وجحشاً معها فحلاها وإتياني بهما وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا الرب محتاج إليهما فللوقت يرسلهما” (مت 21 : 2 ، 3) أي انّ الله يعرف المستقبل ان جاز التعبير لأن الله غير زمني فلا يعرف ماضي أو حاضر أو مستقبل ولكن الزمن فى صفحة واحدة أمامه .
تحقيق النبؤات عن هذا اليوم: نبوءة (زكريا 9 : 9) “ابتهجي جداً يا ابنة صهيون إهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وجحش ابن أتان”

شهادة الأطفال والرسل والناس: أوصانا لابن داود – أوصانا في الأعالي – مبارك هو الآتي باسم الرب مباركة هي مملكة داود أبينا – (مت 21 : 9) .. وسألنا أنفسنا سؤال ما الذي دفع الأطفال والناس ان يهتفوا هكذا لشخص قادم اليهم راكباً على أتان وحجش فى منتهى البساطة، كما أن من قالوا اوصنا هم من قالوا اصلبوه فيما بعد.. الجواب هو انهم لم يدركوا هذا وانما الله هو الذي تكلم على السنتهم حتى قال الله إن سكتوا هم تكلّمت الحجارة فالله أراد إظهار أن من جاء اورشليم هو ملك اسرائيل اتماماً للنبؤات كما قلنا

سؤال؟ كيف دخل السيد المسيح راكبا على أتان وجحش ابن أتان؟ ما الذي ركبه؟ الاثنين؟ أم ماذا؟
الجواب: السيد المسيح ركب على الأتان ومشى به حتى وصل اورشليم لأن اورشليم مدينة كائنة على جبل فالاتان تعرف الطريق جيداً كما انها جيدة فى الطرق الصعبة .. وهذا اشارة الى بني اليهود لانهم يعرفون الكتب والنبؤات ولكنهم لم يرتقوا الى الحمار الذى يعرف صاحبه حتى انهم لم يعرفوا الرب الذى يقول عنه اللاهوتي”الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله”، عند أبواب أورشليم توقف المسيح ونزل وركب الجحش الصغير ودخل به أورشليم والجحش إشارة الى الأمم الذين لا يعرفون كثير ولكنهم قبلوا الخلاص فاعطاهم الله سلطاناً أن يصيروا أولاد لله

مظاهر العيد
فرش القمصان: يشير لخلع المظاهر الخارجية لتكون الحياة مع الله من الأعما
مز 129 : 1 ، 2 كو 10 : 5
مستأثرين كل فكر لطاعة المسيح ، مز 119 لصقت بالتراب نفسي
مسك الأغصان: للإعلان عن الداخل الحي الأبيض النقي الدائمة الحياة من الرب… ودلي الإثمار الحقيقي نتيجة عمل الروح القدس في الداخل (غلا 5) ثمر الروح
ارتجاج المدينة: إحساساً بقوة المخلّص الذي ملك على خشبة منتصراً على الموت
نختتم رسالتنا بان نقول للمسيح ” أوشعنا يا ابن داود ومبارك أنت الآتي باسم الرب . تعال أيها الرب واملك على أورشليم عقلي وقلبي وليكن عملك تخليص روحي من قيود جسدي وتخليص عقلي من افكاري الدّنسة وتخليص كلي من كل ما يعوقني على أن أكون معك
تعال أيها الرب فأنا ماسكاً بأغصان الزيتون ومعي سعف النخيل وأرتّل هتافاً
أوشعنا في الأعالي أوشعنا ملك اسرائيل

الشماس يوسف قطا

]]>

تساعية القديسة رفقا

صلاة

سألناك أيتها القديّسة رفقا: أسكبي في قلب عالمنا المتألم الفرح الحقيقيّ

عزيّ المحزونين، إزرعي فيهم السعادة والدفء والنّور والحياة. علّمينا أن نحيا في الصلاة حياة أبناء الأيمان، لتبقى حياتنا ملأى بالحضرة اﻹلهّية لقد عج شفائك فشفيتي المرضى بالألم والحبّ.كفكفي الدموع، بلسمي الجراح، أرجعي صفاء الحبّ والترنيم، وابقي لنا المثال الحيّ في كلّ شيء، حتى نؤهّل معك ومع   العذراءمريم لتمجيد الثالوث القدّوس، الآب واﻹبن والرّوح القدس، إلى الأبد. آمين

تعاد هذه الصلاة كلّ يوم

اليوم الأول

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

المجد لك يا الله الآب، يا من دعوت القدّيسة رفقا إلى الحياة الرهبانيّة المقدسّة، وكنت لها الآب والأم

السجود لك أيها اﻹبن، يا من جعلتها رسولة الألم والفداء والفرح

والشكر لك أيّها الرّوح القدس يا من قوّيتها على الصبر والجهاد

بشفاعتها، ربّ، إستجب سؤلي، وامنحني النّعمة التي أطلبها من جودك اﻹلهي (أذكرها)، فأمجدّك معها أيّها الآب واﻹبن والرّوح القدس كلّ أيام حياتي، إلى الأبد.آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة)

صلاة

سألناك أيتها القديّسة رفقا: أسكبي في قلب عالمنا المتألم الفرح الحقيقيّ

عزيّ المحزونين، إزرعي فيهم السعادة والدفء والنّور والحياة. علّمينا أن نحيا في الصلاة حياة أبناء الأيمان، لتبقى حياتنا ملأى بالحضرة اﻹلهّية لقد عجز الطّب عن شفائك فشفيتي المرضى بالألم والحبّ.كفكفي الدموع، بلسمي الجراح، أرجعي صفاء الحبّ والترنيم، وابقي لنا المثال الحيّ في كلّ شيء، حتى نؤهّل معك ومع العذراء مريم لتمجيد الثالوث القدّوس، الآب واﻹبن والرّوح القدس، إلى الأبد. آمين. (تعاد هذه الصلاة كلّ يوم

اليوم الثاني

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

أيّها الرب يسوع، يا منّ غمرت القدّيسة رفقا بالحنان، وغذّيت حياتها بالقربان، وملأتها فرحاً وسلاماً، وجعلت جسدها وروحها هيكلاً روحياً مقدسّاً، فجمعت في حياتها الرّهبانيّة طريقة الرّسالة والعمل، طريقة النّسك والصلاة. بشفاعة القديّسة رفقا أرسل ربّي، إلى كنيستك عمّالاً وعاملات مخلصين، وامنحني النعمة التي أطلبها (…)، فأمجّدك معها ومع الآب والّروح القدس إلى الأبد.آ مين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

اليوم الثالث

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

أيّها الروّح القدس، يا من أقمت لنا القدّيسة رفقا مثالاً في حمل الصليب، تردّد مع القديّس بولس: “لا أعرف إلاّ يسوع مصلوباً “، حتى صارت رسولة جديدة، رسولة الألم وشفيعة ومثالاً للبشريّة المتألّمة، قدّرنا، على أن نحمل الصليب نظيرها، بإيمان ورجاء ومحبّة. هبني، يا روح الحكمة بشفاعة القدّيسة رفقا التي أطلبها في هذه التساعيّة (…) إذا كان ذلك موافقاً لإرادتك المقدّسة، فارفع المجد إليك وإلى الآب والإبن إلى الأبد.آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

اليوم الرابع

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين. أيّها المسيح إلهي، لقد افتقدت الصغيرة رفقا بفقد أمّها الحنون، وأعطيتها أمّك البتول أمّاً لها. أبق ربّ القديّسة رفقا خميرة قداسة للعائلات المسيحيّة، ومثلا ًحيّاً لكلّ متألّم ومعاقٍ وعاجز، لكلّ ضريرٍ ومريضٍ وحزين، لكلّ طفل ويتيم، ليحملوا صليبك بحبّ وفرح. إستجب يا ربّ وامنحني النّعمة (…) التي أطلبها بشفاعة القدّيسة رفقا فأسبّحك معها إلى الأبد.آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

اليوم الخامس

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

أيّها العروس السماوي، يا من سلبت قلب النقيّة رفقا وهي في ربيع حياتها، فباتت لا ترى جمالاً أو سعادة أو راحة إلاّ بك وفيك ومعك. دعوتها إلى الرسالة الإنجيليّة، فكانت تعمل وتعلّم بغير ملل، زارعة في قلوب الكبار والصغار أقوالك وتعاليمك الإنجيلّية، وأمثال قدّيسيك من خلال اختبارها الرّوحيّ. بشفاعة القدّيسة رفقا هبني، ربّي، النعمة التي أطلبها (…)، فأعيش المحبّة الصادقة والسلام الحقيقيّ، الذي أنت منبعه، وأمجّدك معها إلى الأبد.آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

اليوم السادس

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

أيّها الربّ يسوع، يا من كنت للأخت رفقا مرشداً وحافظاً حين الشدّة. فصلّت لك وشعرت في قرارة نفسها أنك تدعوها إلى المزيد من التضحية وبذل الذات. فدخلت الرهبانيّةاللبنانيّة المارونيّة وكانت مثالاً حيّاً لأخواتها الراهبات في حفظ القوانين والصلاة المتواترة والعمل الصامت. أعطنا ربّ بشفاعتها: عوناً واستنارة مسيحيّة للآباء والأمّهات فقهاً علمّياً وروحيّاً للمعلّمين والمعلّمات، قداسة سيرةٍ للرهبان والراهبات. إمنحني ربّ بشفاعة القدّيسة رفقا هذه النعمة (…) حسب مشيئتك، فألبّي ندائك في حياتي، وأمجّدك معها إلى الأبد. آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

اليوم السابع

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

أيتّها القدّيسة رفقا، يا من سألت الربّ يسوع نعمة المشاركة في آلامه المحيية فاستجابك في الحال: فقدت النظر، وأقعدك داء المفاصل العمر كلّه، وتسمّرت على الصليب الألم والوجع تسعاً وعشرين سنة، وكنت صابرة شاكرة لله ترددّين: “مع آلام يسوع، مع إكليل الشوك المغروز في رأسك سيّدي”. ولن تكن الابتسامة تفارق وجهك البهيّ، فكنت فرحة مسرورة في آلامك

أسألك أيتّها القدّيسة رفقا أن تستمدّي لي من عروسك الإلهيّ النعمة التي أطلبها (…)، لكي أشيد معك بمجده كلّ أيّام حياتي إلى الأبد.آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

اليوم الثامن

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

أيتّها القديّسة رفقا، يا صديقة الصليب، وشريكة المصلوب في عمل الفداء، إبقي معنا، في عصرنا وفي الأجيال الطالعة، رسولة الألم والفرح، الخير والمحبّة

صلّي ليقبل المرضى والمتألّمون بشجاعةٍ نصيبهم، خشبة خلاص لهم وللعالم أجمع، فيكلّموا في أجسادهم وأرواحهم آلام الفادي الإلهيّ ويتقدّسوا ويقدّسوا العالم. ضمّي صلتك إلى صلاتنا واسألي الله لنا المغفرة والرضوان واطلبي لنا نعمة الثبات إلى النفس الأخير

إستمدّي لي من الرّب يسوع النعمة التّي أطلبها (…)، لأمجّده معك إلى الأبد.آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

اليوم التاسع

باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين

أيتّها القديّسة رفقا، يا تلميذة المسيح الحقيقيّة، وشريكة الفادي في آلامه الخلاصّية، يا من أقبلت إلى خدمة الربّ، فصرت كلّك له، قربانة طاهرة كاملة. أسأل الربّ يسوع بشفاعتك أن يبارك حياتي وعائلتي ووطني ويساعدني لكي أسهم في تحقيق ملكوته. إستمدّي لي النعمة التي أطلبها (…)، فأسبّح معك الثالوث القدّوس الذي كلّلك بالمجد الأبديّ.آمين

(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…)

صلاة الشكر

ايتها القديسة رفقا، ياشفيعتي المحبوبة، اشكرك من كل قلبي على النعمة التي نلتها من الرب يسوع بشفاعتك، وأسالك ان تتشفعي بي دائما وترافقيني ونيري طريقي علميني ان احب المسيح كما احببته وان أسير على خطاك في محبة الاخرين وخدمتهم بكل فرح واماتة فامجده معك الى الابد.امين

تمدّد عرض فيلم "عملاق يستيقظ"

<!–[CDATA[

نشكر الرب على الإقبال الشديد لحضور فيلم “عملاق يستيقظ” من قبل الأشخاص من جميع الأعمار وخاصّةً عنصر الشبيبة والمراهقين منهم لما يضفيه هذا الفيلم من منفعة روحيّة “إنه صرخة لعالم اليوم” الذي أضحى يرفض أنّ للخطيئة نتائج وخيمة وعقاب أبديّ
وتأثّر الجميع بحياة هذه القديسة العملاقة ومدى تعلّقها بيسوع واتحادها به
فقد لاحظنا الذهول على وجوه الأغلبية منهم من خلال المقابلات التي أجريناها معهم
وبسبب هذا النجاح الباهر الذي حقّقه هذا الفيلم فقد قرّرت إدارة السينما تمديد عرضه لأسبوع آخر أي من ٢٣ لغاية ٢٩ آذار
نطلب من الروح القدس بشفاعة القديسة العملاقة فيرونيكا جولياني أن يكون هذا الفيلم فحص ضمير لجميع مشاهديه
فيُثمر في قلوبهم وأذهانهم توبةً حقيقيةً ويعيشون حياة قداسة وسلام في عائلاتهم ومجتمعاتهم كما يريدهم السيّد المسيح أن يكونوا

 

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

القدّيس يوسف البتول

القدّيس يوسف البتول

كانت رسالة القدّيس يوسف فريدة ونادرة، لكونه كان مربيّاً لأعظم شخص هو يسوع المسيح وفي تعليمه له أثناء نموه في “القامة، والحكمة والنعمة
يبقى نموذجاً ومثالاً لجميع المربّين، وخصوصا لكل أب
القديس يوسف هو نموذج المربّي والأب فمنه نتعلّم كيف يتصرّف الآباء مع أبنائهم لذلك تضع الكنيسة تحت حمايته جميع الوالدين، والكهنة، والمربّين فهم أيضًا آباء، وأولئك الذين لديهم واجب التعليم في الكنيسة والمجتمع
مع القديس يوسف عاش الطفل يسوع معنى الأبوّة على الأرض ورأى فيه انعكاس أبوّة الله
يوسف هو رجل الإيمان الثابت، ورجل الطاعة اللامتناهية لإرادة الله وأيضاً رجل الصمت

في بدء البشريّة أراد الإنسان أن يكون مثل الله فعصى وصيّة الله ليقرّر بذاته خيره وشرّه. أطاع شهواته، ورغباته، فأدخل إلى البشريّة الألم، والشقاء

أمّا مع يوسف فنحن أمام الخضوع التام، إنّه ينام ليحلم بإرادة الله، ويستيقظ ليتمّم هذه الإرادة مهما كانت صعبة

عيد مبارك للجميع و خاصّةً كل من يحمل هذا الإسم أو يتّخذ القدّيس يوسف شفيعاً له

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

صمت القدس يوسف

<!–[CDATA[

صمت القديس يوسف

يُكرَّس شهر آذار للتعبّد للقديس يوسف، هذه الشخصية الصامتة المجاهدة الخادمة الرب بكل تواضع ومحبة وصمت وتأمل
”إنّ صمت القدّيس يوسف هو صمت مطبوع بالتأمّل بسرّ الله، في حالة استسلام كامل للمشيئة الإلهيّ”

بتعبير آخر، إنّ صمت القدّيس يوسف لا يظهر فراغًا داخليًّا، بل على العكس ملء الإيمان الذي يحمله في قلبه، والذي يقود أفكاره وأعماله كلّها
صمتٌ حفظ بفضله يوسف، مع مريم، كلمة الله، المعروف من خلال الكتب المقدّسة، من خلال مقابلته باستمرار مع أحداث حياة يسوع؛ صمت منسوج بالصلاة الدائمة، صلاة مباركة الربّ، وتمجيد مشيئته المقدّسة وثقة كاملة في عنايته

دعونا “نصاب بعدوى” صمت القدّيس يوسف! فنحن بحاجة ماسّة إلى ذلك، في عالم غالبًا ما يكون صاخبًا، ولا يشجّع على التأمّل والاستماع إلى صوت الله”
البابا بندكتوس السادس عشر

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

الأبن الشاطر

الإبن الشاطر

الْيَوْم هو الأحد الرابع من زمن الصوم: الإبن الشاطر أي الذي شطرٓ ميراث أبيه وأخذ حصّته
بحسب نظرتنا البشريّة، الإبنان على السواء، الأكبر والأصغر لا يستحقّان المكافأة والتعويض. الإله الذي يُرضي مشاعرٓنا ورغباتنا الإنفعاليّة، يرفض الإثنين معاً
الأصغر، يستحق العقاب لانتفاضته على والده ومطالبته بحصته من الميراث وتركه البيت لأنّه لم يعد يشعر بأنٰه بيته ومكان حرّيته ونمّوه الطبيعي وراح إلى أبعد ما يمكن عن البيت، إلى بلدٍ بعيد
والآخر الأكبر، يستحقّ أيضاً العقاب لأنّه فاقد الروح والإنسانيّة. هو في البيت وكأنّه ليس في بيته. يعمل من أجل أن يعمل، معتقداً أنّ بالعمل وحده ينال المكافأة. لا فرق بينه وبين الأجير
الإثنان الأكبر والأصغر يمثّلان الحالة الدينيّة والإجتماعيّة التي كانت سائدة في زمن المسيح عند الشعب اليهوديّ
مع مرور الزمن، ابتعد الشعب بقلبه عن الله وتغلبّت عليه الذهنيّة الفريسيّة المتزمّتة ووقع أسير الحرف وصنع “الله” على صورته ومثاله
فكانت الأحكام القاسية والمؤلمة بحقّ كلّ من يخالفهم الرأي أو الذين يعانون من مسائل حياتيّة معيّنة
هذا “الله” بذاته، حاربه يسوع فيهم ورفضه. هذا “الله” الغير رحوم والغير عادل والغير محبّ، وقف بوجهه يسوع وجادلهم واختلف معهم
لقد أظهر لهم في أقواله وأمثاله ومعجزاته بأنّ الله الحقيقي هو “الغير” في حبّه وليس في قساوة قلبه؛ هو “الغير” في قربه وليس في فصله الناس عن بعضهم؛ هو “الغير” في مقاربته لأمور الأرض وليس فقط في اتّباع الحرف القاتل؛ هو “الغير” في طريقة صلاته وحضوره ونظرته وتعاطيه وشرحه للكلمة، وليس في فرضه حاكماً قاسياً فاقد القلب والإحساس
هذا “الله” “الغير” هو الذي أظهره يسوع في مختلف أنماط حياته، معلناً لهم ومؤكّداً بأن “هذا هو الله الحقيقي”
هو أب وليس مجرّد إله فوق الغيوم. هو يحب ويشعر ويسكن بيننا ويشبهنا ما عدا الخطيئة
لأن هذا الله هو “الغير”، كان عنده قدرة الحبٰ اللامحدودة والبعيدة عن أهواء البشر، في أن يستوعب الإبنين الإثنين: الأصغر والأكبر ولا يتعاطى معهما بفعل ردّة فعل الشريعة: بل وفقط بقوّة الحبّ
هنا أهميٰة مثل الإبن الشاطر: من خلاله نتعرّف أكثر على الهنا الحقيقي الذي رأيناه وعرفناه بيسوع… هو الله

أعطنا يا رب يسوع قدرة التوبة لننزع منّا آلهتنا التي فبركناها على مرّ الزمن ونقبلك أنت الله الحق في الحب والغفران
والحياة الحقّة…آمين

الأب جوزف أبي عون

نقاطٌ جديدة تسجّلها المرأة الملتحفة بالشمس العذراء مريم، في معركتها النهائية ضدّ خصمها إبليس، في سياق انتصار قلبها الطاهر

نقاطٌ جديدة تسجّلها المرأة الملتحفة بالشمس العذراء مريم، في معركتها النهائية ضدّ خصمها إبليس، في سياق انتصار قلبها الطاهر

قائدة المعركة لا تنام! فهي تعمل ليل نهار ٢٤/٢٤، بواسطة جيشها الصغير، المؤلَّف كما قالت: من الصغار، والمتواضعين، والبسطاء، والفقراء، والمُهمَّشين
تباعاً، وفي هذه السنة الجديدة، سجّل جيش المرأة الملتحفة بالشمس، انتصاران نهائيان، يتمثّلان في تثبيت عقيدتين إيمانيتين

:العقيدة الأولى
لقد أعلن مجمع العقيدة والإيمان منذ أيام، التأكيد لما أعلنته رسالة المجمع نفسه إبّان رئاسة الكردينال جوزف راتزينغر ( البابا بندكتوس لاحقاً)، من أنّ لا خلاص سوى بشخص يسوع المسيح، وأيضاً: لا خلاص خارج الكنيسة الكاثوليكية

:العقيدة الثانية
لقد ثبّت منذ أيام البابا فرنسيس عقيدة ” مريم أمّ الكنيسة “، التي كان البابا الراحل الطوباوي بولس السادس قد أعلنها شخصياً كبابا روما ( ex catedra)في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني، وأضاف تأكيداً لذلك، بتعيين عيد لمريم أم الكنيسة، وذلك يوم الإثنين الذي يلي عيد العنصرة
إنّ هاتين العقيدتين شكّلتا صفعةً قوية لأصحاب اللاهوت المودرن، الذين حاولوا بشتّى الوسائل والطُرق التنكّر لهما ، ورفضهما، زاعمين أنهما لم يحظيا بإجماع الكنيسة. لقد أتتهم الصفعة من حبرية البابا فرنسيس بالذات، بحيث لم يكونوا ينتظرونها

:إذن، لقد تمّ تثبيت خمس عقائد مريمية حتى الآن في الكنيسة الكاثوليكية وهم
(أمومة العذراء مريم الإلهية ( أفسس ٤٣١

( بتوليتها الدائمة ( اللاتراني الثالث ١١٧٩
( الحَبَل بلا دنَس (١٨٥٤ البابا بيوي التاسع
( انتقالها بالنفس والجسد إلى السماء( ١٩٥٠ البابا بيوس الثاني عشر
( مريم أمّ الكنيسة ( البابا بولس السادس ١٩٦٥

العقيدة الأخيرة المثلّثة النقاط التي تنتظرها السماء والعذراء مريم من الكنيسة الكاثوليكية هي
مريم شريكة الفداء
مريم موزِّعة كل النِعَم
مريم محامية الجنس البشري
لقد قالت العذراء مريم لإيدا برديمن في أمستردام في هولندا، حيث ظهرت تحت لقب: “أمّ وسيدة جميع الشعوب”: عندما ستمنحني الكنيسة الكاثوليكية التي أنا أمّها هذا اللقب الأخير… عندها سأتدخّل شخصياً لأسحق نهائياً رأس الحيّة الجهنمّية، وأجلب السلام للعالم

الكردينال البطريرك بشاره بطرس الراعي
إنه الصوت الكنسيّ الوحيد في الكنيسة وفي العالم، الذي بعد أن كرّس وطنه لبنان لقلب مريم الطاهر وفق طلبها في فاطمة- البرتغال سنة ١٩١٧، قام ومن فاطمة بالذات في حزيران ١٩١٧، وإبّان تجديد التكريس السنوي للبنان لقلب مريم الطاهر، بإعلان العقيدة الأخيرة لمريم الشريكة والموزّعة والمحامية، أمام دهشة جميع الإكليروس والمؤمنين في الشرق والغرب ، لجرأة هذا الكاردينال الماروني، ومحبته العظيمة للعذراء مريم الفائقة القداسة، أمّ الكنيسة وأم البشر أجمعين.

:أمنية جميع اللبنانيين
!!!هل سيكون الكاردينال الراعي هو ” البابا المقبل” والذي سيُعلن هذه العقيدة المريمية الأخيرة

” ما هو مستحيل عند الناس، هو غير مستحيل عند الله”، وخاصةً عند العذراء مريم تجاه إبنها الذي يحبّها، والأمين على تعليم الكنيسة والإنجيل الصحيح، على مرأى ومَسمَع جميع الناس من على شاشة تيلي لوميار ومنذ أكثر من ٢٥ سنة وما يزال

إعداد الإيكونوموس الياس رحّال، المسؤول الأول في الحركة الكهنوتية المريمية

]]>

شبه مستحيل حالياً عودة المسيحيين إلى الموصل بسبب غياب ما يضمن أمنهم وكرامتهم

<!–[CDATA[

بتاريخ 2018-02-27 أعلن مطران الموصل وكركوك وإقليم كردستان للسريان الأرثوذوكس، أن من شبه المستحيل حالياً عودة المسيحيين إلى الموصل بسبب غياب ما يضمن أمنهم وكرامتهم، وأشار إلى محاولات تغيير ديموغرافي في منطقة سهل نينوى

وخلال تصريحات أدلى بها نيافة المطران مار نيقوديموس داوود ، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان للسريان الأرثوذوكس، لشبكة رووداو الإعلامية، أعلن أنه “ضد عودة المسيحيين إلى مدينة الموصل بدون ضمانات حقيقية من جهة موثوقة

وأوضح: “لا نقبل ضمانات حكومة بغداد، ولا توجد لدينا ضمانات حقيقية من جهة موثوقة في العيش بأمان وكرامة”، مشيراً إلى أن غياب “ضمانات دولية إلى جانب المحلية في العيش في ظل الأمن والكرامة على أرض الآباء والأجداد سيجعل من شبه المستحيل أن يعود المسيحيون إلى الموصل

كما قال نيافة المطران مار نيقوديموس داوود “نعاني من مشاكل خطيرة وخاصة في برطلة، فهناك مشروعان لبناء مجمعات سكنية مساحة أحدهما 25 دونماً في وسط برطلة ليسا لإسكان أهالي برطلة فيها”، مبيناً أن من سيسكن في تلك المجمعات سيكونون “من المناطق المحيطة وبالذات من الشبك الذين يعتبر بعض قادتهم برطلة عاصمة للشبك، وهذا مرفوض تماماً من جانبنا، ومثل هذه المشاريع دليل عزم ورغبة في التغيير الديموغرافي

وأعلن المطران مار نيقوديموس أنهم فاتحوا حكومتي بغداد والإقليم بهذا الشأن وتلقوا وعوداً كبيرة بإيقاف المشروع لكنه لم يتوقف، كما أشار إلى ما يشاع من أن الحشد الشعبي يدعم المشروع وقال “ليس لدينا دليل لكننا نعتبر عدم مساعدة الحشد لنا في إيقاف المشروع مساهمة في التغيير الديموغرافي ودعماً له

وعن الأخبار التي وردت عن تعرض نساء مسيحيات إلى اعتداءات جنسية من جانب الحشد الشعبي، قال نيافته “اعتدى عنصر من الحشد على واحدة من بناتنا في برطلة في الشارع علناً، وقمنا بالاجراءات اللازمة والمعتدي محتجز حالياً بانتظار حكم المحكمة”

]]>