Samedi, octobre 11, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 44

ذكرى ٣٧٥ عام لصليب مون رويال

<![CDATA[

ذكرى ٣٧٥ عام لصليب مون رويال

 

منذ ٣٧٥ عاماً وفي ٦ كانون الثاني يوم عيد الظهور الإلهي أي الغطاس( Epiphanie)، ثبّت صليب ضخم على جبل مون رويال
هذا الصليب الذي حمى مدينة مونتريال الكندية ولا يزال حتى اليوم يحميها وهو رمز هام لوجود الكاثوليك في هذه المنطقة التي تأسّست على إيمان وتقوى أبناءها الطيّبين، وهو يحفظ أسرار لا يعرفها الكثير من الناس

 ما قصّة هذا الصليب  ولماذا شيّد؟
في سنة ١٦٤٣، حدث فيضان في نهر سان لوران، هدّد المنطقة وضواحيها الواقعة على جزيرة مونتريال، فقام السيّد بول دي شوميدي حاكم الجزيرة آنذاك بالتضرّع إلى الله لأنّه خشي العواقب السيّئة لهذا الفيضان وصلّى للسيدة العذراء فتوقّف الفيضان وكان ذلك في ليلة عيد الميلاد، فوعد شوميدي أن يشيّد صليب ضخم في الجزء العلوي من جبل رويال عربون شكر لله الذي نجّى المناطق الأخرى في الجزيرة من الدّمار، بعد بضعة أيام وفي يوم عيد الغطاس( Epiphanie) شُيّد الصليب
قلة من الناس يعرفون أنه بفضل الطوابع التذكارية المباعة بقيمة 5 سنتات الواحدة منها، تم جمع 10،000 دولار للمشروع في ذلك الوقت من قبل الآلاف من المتطوعين
لقد تمّ ترميمه عدّة مرّات وأضيف تقنيات جديدة في إضاءته
يبلغ علوّه الآن 33 م وهو مرئي على مسافة 80 كيلومتراً وهيكله المعدني يتكون من 1830 قطعة

على مرّ السّنين، كان الصليب مركز العديد من الأحداث. غُيّرت ألوان أضواءه خلال وفاة الباباوات، وتحوّلت إلى مقاييس من قبل نشطاء السلام الأخضر
الجانب السفلي من الصليب يحتوي أيضاً على سرّ لا يعرفه إلّا قلّة من الناس
في الواقع، تحت الهيكل، لوحة تُشير إلى موقع كبسولة الوقت المودعة في الذكرى 350 لمونتريال في عام 1992. أنه يحتوي على رسائل ورسومات من 12،000 طفل تصف رؤى مونتريال في عام 2142، عندها يجب إعادة فتح الكبسولة خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية ال 500 للمدينة

نطلب من الله في هذه الذكرى السعيدة أن يبقى هذا الصليب مرتفعاً ومضاءاً مثل النّجم في سماء مونتريال مذكّراً بأنّ يسوع حلّ بيننا
صار مثلنا بتجسّده وانتصر على الموت في الصليب وأعطانا حياة أبديّة

إحفظ أيها الصليب المقدّس  أبناء هذه المنطقة من كل شرّ وباركهم

 

 https://www.375mtl.com/la-croix-du-mont-royal/ المصدر

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

القدّيس العظيم باسيليوس الكبير عيده في أول يوم من السنة

القدّيس العظيم باسيليوس الكبير عيده في أول يوم من السنة ويقام فيه قدّاس باسيليوس

من أقواله: “الحياة صلاة واحدة بلا انقطاع”
القدّيس باسيليوس هو أحد ألمع وجوه التاريخ المسيحي.
ولد في قيصرية كباذوكيا سنة٣٢٩ ودرس في قيصرية، ثم في القسطنطينيّة، ثم في أثينا، حيث التقى بالقدّيس غريغوريوس النـزينـزي، زميله في الدراسة، فاتحد الاثنان في صداقة عميقة صهرت نفسيهما في نفس واحدة مدى العمر. ثم رجع إلى القيصرية حوالي سنة ٣٥٦ ومنها اعتزل في القفار، بالقرب من مدينة قيصرية الجديدة، حيث كانت والدته اميليا وشقيقته ماكرينا قد سبقتاه عائشتين الحياة الرهبانية. في هذه العزلة، ألّف باسيليوس كتاباته في الحياة الروحية. ثم رسمه اوسابيوس، رئيس أساقفة قيصرية كاهناً، وقد خلفه على الكرسي الأسقفي بعد وفاته عام ٣٧٠. رقد بالرب في اليوم الأول من كانون الثاني عام ٣٧٩م.
تركَ لنا آثار غزيرة العلم والحكمة، نذكر منها كتاب المختارات من المعلم اوريجانس، وكتابه في الروح القدس، وكتابه في دحض الضلال الاريوسي، وكتبه في الحياة الروحية، وقوانينه الرهبانية، وشروحه للكتاب المقدس، ومواعظه ورسائله، وسحر بيانه، وناريه خطاباته، وكذلك غيرته الرسولية، وجرأته في الذود عن الايمان القويم أمام الإمبراطور الاريوسي فالنس، والمشاريع الاجتماعية التي أحاط بـها كرسيه الأسقفي لخدمة شعبه : كل هذا حمل الأجيال المسيحية على أن تلقبه ” بموضح الأسرار الإلهية” ، “و الكبير” .

صلاة للقديس باسيليوس الكبير
(تقال هذه الصلاة في اثناء صلاة النوم الكبرى)

يارب يارب ، يامن انقذتنا من كل سهم يطير في النهار، نجنا من كل أمر يسري في الظلمة . وتقبل رفع ايدينا ذبيحة مسائية . وأهلنا لأن نجوز مسافة الليل بلا عيب ، غير مجربين من الماوئ . وأنقذنا من كل اضطراب وجزع يصير لنا من الشياطين. وهب نفوسنا تخشعاً ، وافكارنا اهتماما للفحص بدينونتك العادلة المرهبة سمّر اجسادنا بخوفك. أمت اعضاءنا التي على الأرض، لكي نكون مستنيرين في هدوء النوم أيضا بتأمل أحكامك. أبعد عنا كل تخيل رديء وشهوة ضارة . وأقمنا في وقت الصلاة ثابتين في الايمان وناجحين في وصاياك . بمسرّة ابنك الوحيد الذي أنت مبارك معه ومع روحك الكلي قدسه والصانع الحياة الآن وكل آن والى دهر الداهرين. آمين.

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

ذكريات الميلاد

بالبال بيي البقى بيليلة الميلاد. يقعد لوجه الصبح عالخير يهدينا
ويشرح شو يعني ولد مين افتدى العباد. نعرف خطايانا انمحت بيصلب فادينا

وعاحلول روح القدس يشرحلنا الابعاد. وكان بوصايا العشر عا طول يحكينا
اكرم يا ابني الاهل بتقدس الاحاد. واياك يا بني الزنى الله بيجازينا

عشنا القناعة بتقى يا ريتها بتنعاد. جمعة العيلي المسى بالعيد تكفينا
والوعد كان الصبح نلبس تياب جداد. ونركض نفرجي سوى ستي قواعينا

كنا نعيش الفرح بمواسم الاعياد نعايد قرايبنا سوى نحنا واهالينا
واليوم وين الهنا نص الولاد بعاد. يا رب تبنا الك رجع امانينا

الشاعر نعمة الصغبيني

صلاة ختام السنة

منشكرك ياربي بختام هالسنة المباركة
على كل لحظة فرح وحب
وصحة وسلام عشناها، منشكرك عوجودك معنا بكل لحظة مرقت بهالسنة
سامحنا يا رب على كل اساءة وغضب وضغينة وكبريا
شعرنا فيون، سامحنا عكل لحظة نسينا إنو نتّكل عليك وفتكرنا إنو منقدر نحقّق شي من دونك… ساعدنا حتّى نتعلم من اخطائنا
ونتقبل كل محنة أو امتحان منمرق فيون حتى ننمى بقدرتك وبنعمة روحك القدّوس، ونتصالح مع ذواتنا
ومع الآخرين ونبدا سنة جديدة
مباركة مليانة منّك بالحب والرجا والإيمان والسلام
وهيك بتتبارك كل إيام وسنين حياتنا
.آمين

في الميلاد يظهر "الله" كيف ومن هو؟ وفي الميلاد تظهر أيضاً إرادة الله

<!–[CDATA[

معايدة الميلاد

“المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة”
بهذا الهتاف الملائكي، وبهذه البشرى، أصافحكم مع الأدعية الأبوية في عيد الميلاد. وأسأل الله لكم جميعاً ولأولادكم ولذويكم ولجميع الناس حولنا وحولكم عاماً مباركاً وزماناً سلامياً، المسرة والمصالحة والفرح بين الناس أجمعين. طفل المغارة في صورته البشريّة الضعيفة يبقى إلهَ السلام؛ ونحن تلاميذه رسل السلام، نفتدي العالم كما افتداه هو، وذلك بإنكار الذات وطلب الإنسان الضال. في الميلاد نرفع الصلاة معاً ليس لأنفسنا ولا لأصدقائنا ولا لجوارنا وحسب بل “للناس” و”للأرض”، كما بشّر الملائكةُ الرعاةَ عند ميلاد يسوع. ودعاؤنا هذا ليس كلامياً بل مسؤوليّةً بكلّ ما تتطلّبه من تضحيات
في الميلاد يظهر “الله” كيف ومن هو. وفي الميلاد تظهر أيضاً إرادة الله. الأديان عموماً تتكلّم عن الله وتعطي عنه صوراً منها الحقيقيّ ومنها أحياناً غيــر الكامل. والعهد القديم أيضاً لم يرَ الله. ولم يعبّر بالكلية عن مشيئته ويبقى الإنسان قبل زمن العهد الجديد ويوم التجسد، يسمع عن الله، ويستلم الشرائع التي تريد أن تعبّر عن إرادة الله. وهكذا لدينا الدين والشرع. الدين هو فلسفة الإيمان، كفلسفة ترسم بالكلام من لا يحدّه كلام، ولدينا الشرع الذي عبر التاريخ توسّع ليتدخل في أدق دقائق الحياة اليوميّة فجعلها مرّات عديدة أسيرة القوانين حتّى جاء بولس ووصفها بأنها ميّتة قائلاً: الحرف يقتل والروح يُحيي
يوم ولد يسوع تبدّل الدين والشرع، فتبدلت العقيدة والشريعة. فصار الله منظوراً ولسنا بحاجة إلى فلسفة الدين؛ ظهرت إرادة الله فلسنا بعدُ عبيد التشريع
هل تريد أن تفهم عن الله، لا بل أن ترى الله؟ الذي كان العهد القديم يؤمن أنّه لا يراه أحد ويحيا؟ “تعالَ وانظرْ”. هذا جواب المسيحيّ بعد “الميلاد”. اليوم يستجيب الله لطلب موسى “يا سيد أرنا وجهك”. واليوم يُرسل الله إرادته ليس على ألواح حجرية (شريعة) بل ابنه الكلمة متجسداً، إرادة الله الحيّة
الله الذي نتكلّم عنه هو الله بمقدار ما يسمح الكلام، وبمقدار ما يسمح الفهم. لكن الله المتجسّد هو الله “كما هو”. وذلك فوق كلامنا وبعيداً عن تشويه مفاهيمنا
من هو الله؟ طالع الإنجيل، أحببْ يسوع، نادِ كما ينادي سفر الرؤيا: “تعال أيها الربّ يسوع
بالميلاد إذن ظهر “الله كما هو”. وليس كما كتبنا أو فهمنا. وعبارة “الله كما هو” تعني الكثير، ولكن بالأخص تعني لنا عدّة أمور أوليّة
أنّ الله هو ثالوث. لقد رأينا (الابن) وهذا يعني وجود الآب. والابن أخبرنا ليس بأنبياء بل مباشرةً أنّ الله ثالوث في إله واحد. وأنّ الله “محبٌّ”. ويا للبشرى! لو ظهر الله عادلاً لما كنّا نستطيع أن نبشّر بالفرح، لا بل على العكس بالدينونة. ولو ظهر الله ظالماً كان الأمر أصعب، ولكان الإنجيل (البشرى السارّة) خبراً غير مسرّ. لكن، يا بشرانا، الله محبّ حتّى حدود التجسّد وما بعدها، الصليب والقيامة والصعود
وأنّ الله أخذ “جسدنا”. وهذا ليس للمسِّ بكرامته ولكن لرفع كرامتنا. لا يشكّل التجسّد إهانة لله بل عزّاً، لأنّ التجسّد هو لكرامتنا وهذا هو مجد الله أن يمجّدنا. لقد أثّر الفكر الأفلاطونـيّ على شروحات عديدة في مختلف الأديان، وحتّى بمقدار على الشروحات المسيحيّة ذاتها. ذلك الفكر الذي يرى الجسد شريراً وسوءاً، ويراه حبساً للنفس ويرى الكمال في التخلّص منه. لذلك مظاهر التجسّد تعني التدنّي. على العكس، في المسيحيّة، الخطيئة لا تأتي من الجسد بل من النفس. الجسد ليس شرّاً. ولذلك إذا كان التجسّد في الأفلاطونيّة عيباً على الله ففي المسيحيّة هو مدلول حبّه اللامتناهي وهو بالتالي صورة مجده
في الميلاد ظهرت أيضاً إرادة الله، ليس كما كتبتها شرائع البشر بما في ذلك من عناصر بشريّة حتّى تلك الحدود التي وصَفَها الربّ يسوع في الإنجيل حين عاتب واضعي الشرائع الذين أبطلوا الناموس الحقيقيّ ليقيموا وصاياهم، وقتلوا الرحمة بينما هم يعشّرون النعنع
لقد ظهرت “إرادة الله كما هي”. يسوع هو كلمة الله بمعنى أنّه هو يعبّر عن فكر-مشيئة الله، كما أن الكلمة هي التعبير عن الفكرة. ويا للبشرى، إليكم ما هي إرادة الله
أن يُتمّم حبّه لنا، وأن يفتدينا وأن يمجّدنا، وألاّ يدعنا وحدنا. التجسّد يبرهن أن الله يحبّ بشكل مسؤول وليس برياءٍ. التجسّد يبرهن أن “الله معنا” فعلاً وليس برسائل ومرسَلين. التجسّد يعني أنّه أتى ليحمل أثقالنا ويشفي أمراضنا ويرفع أوهاننا، ولكيما بجراحه يشفينا. التجسّد برهان أن الله معنا حتّى يمجّدنا
هذه هي بشرانا في الميلاد، فرح عظيم لأن الله محبٌّ ولأنه يريدنا أن نحيا. ولقد جاء ليكون “معنا” وليعمل “معنا” ولنتمجّد معه، أي ليكون في مجده “معنا” ونكون نحن معه في مجده
“فالمجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة”.آميـن

الأب جيرارد أبي صعب]]>

فيني اطلُبْ مِنّك خدمة زغيرة؟

<!–[CDATA[

فيني اطلُبْ مِنّك خدمة زغيرة؟
إنّك تضوّي كم نجمة

نجمة نَظَرك حتّى يضوّي حواليك بالحنان والفرح
نجمة سَمَعَك حتّى تخصّص وقت للأشخاص الي بتحبّن
نجمة كلمتك يلي بتشجّع وبتشكر
نجمة الخدمة يلي بتقوم فيها تجاه محتاج حولك
نجمة العطر حتّى تتنشّق الحياة بفرح وعرفان جميل
نجمة الوقت حتّى تكتشف مفاجأت الله وعجايبو بحياتك

يلّا، ضوّيلك كم نجمة بعد، حتّى يجي يولد بحياتك
مع صلاتي
وُلِدَ المسيح

الأب بيار أبو زيدان

]]>

تذكار سجود المجوس للطفل يسوع

الخميس ٢٨كا ١
تذكار سجود المجوس للطفل يسوع

رؤيا القدّيس يوحنّا .27-21..10-9:21

يا إخوَتِي، أَتَى واحِدٌ مِنَ ٱلمَلائِكَةِ ٱلسَّبعَةِ ٱلحَامِلينَ ٱلكُؤُوسَ ٱلسَّبْعَ ٱلمَلأَى مِنَ ٱلضَّرَبَاتِ ٱلسَّبْعِ ٱلأَخيرَة، وكَلَّمَنِي قائِلاً: «تَعَالَ فَأُرِيكَ ٱلمَرْأَةَ عَرُوسَةَ ٱلحَمَل!
وَنَقَلَنِي بِٱلرُّوحِ إلى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، فأَرَانِي ٱلمَدِينَةَ ٱلمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ ٱلسَّمَاءِ، مِنَ عِنْدِ ٱلله
وٱلأَبْوَابُ ٱلٱثْنَا عَشَرَ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ لُؤْلُؤَة، وكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ ٱلأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَة. وسَاحَةُ ٱلمَدِينَةِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ كَٱلزُّجَاجِ ٱلشَّفَّاف
وَلَمْ أَرَ فيهَا هَيْكَلاً، فَٱلرَّبُّ ٱلإِلهُ ٱلضَّابِطُ ٱلكُلَّ وٱلحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا
وٱلمَدِينَةُ لا تَحْتَاجُ إِلى ٱلشَّمْسِ ولا إِلى ٱلقَمَر، لِيُضِيئَا لَهَا، فَمَجْدُ ٱللهِ أَنَارَهَا، وسِرَاجُهَا هُوَ ٱلحَمَل
فتَسِيرُ ٱلأُمَمُ في نُورِهَا، ومُلُوكُ ٱلأَرْضِ يَحْمِلُونَ مَجْدَهُم إِلَيْهَا
وأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ طَوَالَ ٱليَوم، لأَنَّهُ لَنْ يَكُونَ لَيْلٌ فِيهَا
ويَحْمِلُونَ إِلَيْهَا مَجْدَ ٱلأُمَمِ وكَرَامَتَهُم
ولَنْ يَدْخُلَهَا أَيُّ نَجِسٍ أَو فَاعِلِ رَجَاسَةٍ وكَذِب، بَلِ ٱلْمَكْتُوبُونَ في كِتَابِ ٱلْحَيَاة، كِتَابِ ٱلْحَمَل

إنجيل القدّيس متّى .12-1:2

لَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ في بَيْتَ لَحْمِ اليَهُودِيَّة، في أَيَّامِ المَلِكِ هِيرُودُس، جَاءَ مَجُوسٌ مِنَ المَشْرِقِ إِلى أُورَشَلِيم
وهُم يَقُولُون: «أَيْنَ هُوَ المَوْلُودُ مَلِكُ اليَهُود؟ فَقَدْ رَأَيْنَا نَجْمَهُ في المَشْرِق، فَجِئْنَا نَسْجُدُ لَهُ
ولَمَّا سَمِعَ المَلِكُ هِيرُودُسُ ٱضْطَرَبَ، وٱضْطَرَبَتْ مَعَهُ كُلُّ أُورَشَلِيم
فَجَمَعَ كُلَّ الأَحْبَارِ وكَتَبَةِ الشَّعْب، وسَأَلَهُم: « أَيْنَ يُولَدُ المَسيح؟
فَقَالُوا لَهُ: «في بَيْتَ لَحْمِ اليَهُودِيَّة، لأَنَّهُ هكَذَا كُتِبَ بِٱلنَّبِيّ
وأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمُ، أَرْضَ يَهُوذَا، لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ رَئِيسٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيل»
حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ المَجُوسَ سِرًّا، وتَحَقَّقَ مِنْهُم زَمَنَ ظُهُورِ النَّجْم
ثُمَّ أَرْسَلَهُم إِلى بَيْتَ لَحْمَ وقَال: «إِذْهَبُوا وٱبْحَثُوا جَيِّدًا عَنِ الصَّبِيّ. فَإِذَا وَجَدْتُمُوه، أَخْبِرُونِي لأَذْهَبَ أَنَا أَيْضًا وأَسْجُدَ لَهُ
ولَمَّا سَمِعُوا كَلامَ المَلِكِ ٱنْصَرَفُوا، وإِذَا النَّجْمُ الَّذي رَأَوْهُ في المَشْرِقِ عَادَ يَتَقَدَّمُهُم، حَتَّى بَلَغَ المَوْضِعَ الَّذي كَانَ فيهِ الصَّبِيّ، وتَوقَّفَ فَوْقَهُ.فَلَمَّا رَأَوا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا
ودَخَلُوا البَيْتَ فَرأَوا ٱلصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ، فَجَثَوا لَهُ سَاجِدِين. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُم وقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا، ذَهَبًا وبَخُورًا ومُرًّا
وأُوْحِيَ إِلَيْهِم في الحُلْمِ أَلاَّ يَرْجِعُوا إِلى هِيرُودُس، فَعَادُوا إِلى بِلادِهِم عَنْ طَرِيقٍ آخَر

:تأمل
ولَمَّا سَمِعَ المَلِكُ هِيرُودُسُ ٱضْطَرَبَ
من ألفين سنة اضطرب هيرودوس لانو خاف عا مملكتو، وبعدن لليوم حكام الامم عم يضطربو ويخافو على نفوذن، من ملك السلام الرب يسوع المسيح

بعدن لليوم تجار الاسلحة ومروجي الحروب بخافو من الساعين الى السلام والمنادين بحقوق الانسان
وتجار الاجساد والداعين للاجهاض وصناعة أطفال المختبرات والتلاعب بالجينات، بخافو من المدافعين عن كرامة الشخص البشري وحق الحياة
بعدن لليوم مروجو المخدرات وزنى علب الليل بخافو من المدافعين عن القيم الانجيلية والاخلاق
وأتباع البدع والهرطقات وتقنيات التأمل الهروبية والمعالجات المشعوذة بخافو من العلم الحقيقي والايمان المستقيم
وبعدن لليوم أصحاب السلطة والمناصب والمال بخافو عا مصالحن وكراسين من المصلحين والخدام المتفانين

لانو بكل زمان ومكان
فيه هيرودوس ويلي عا شاكلتو
خدام ابليس ومملكتو
لكن ملك السلام عمانوئيل باقي معنا
يسندنا ويقوينا ويرشدنا
لخلاص نفوسنا و لمجد اسمو
!ولد المسيح هللويا
/جيزل فرح طربيه/

بابا نويل زعلان

<!–[CDATA[

!!!!بابا نويل زعلان

 

بابا نويل زعلان لأنو العالم نسيو صاحب العيد ،نسيو الرب يسوع ، طفل المغارة لبدو يولد بقلب كل واحد منا
ضجيج هالدني غير معنى العيد ، صار العيد سهرات ورقص، وبدل مايكون عم يستعدو حتى يولد طفل المغارة بقلبون
صارو عم يستعدو حتى ياكلو ويسكرو . والتهو الأطفال ببابا نويل وبالهدايا ونسيو صاحب العيد . بابا نويل بيجي لعند الكل ولاكن منو صاحب العيد ، صاحب العيد هوي الرب يسوع

حضرو قلوبكن إخوتي ونضفوها من الحقد والغيري والحسد حتى يولد فيها الطفل يسوع
(لوقا  ١١:٢وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ)
وترجع المحبي تجمع العيال وخاصةً بهالعيد حول كلمة الله المتجسدة ، قولو للعالم بدو يولد ألمخلص ، بدو يولد عمانوئيل وبحاجي لقلب كل واحد منا، المكان الأكتر دفء إلي بيرتاح فيه

قولوا للعالم ،لازم كل إنسان يكون بهالعيد على مثال القديس نيقولاوس ، يساعد الفقراء والمحتاجين بإسم الرب يسوع، حتى يدخل الفرح والسلام على قلوبون وتتحقق مشيئة الله من خلال كل واحد منا ويعم السلام والمحبي بالعالم كلو . آمين

 

اعداد الشماس داني نجار

]]>

اختطاف الفتيات القبطيات في مصر

<![CDATA[

فتيات قبطيات في مصر يغتصبن، يخطفن،ويجبرن على التحول إلى الإسلام ويتم بيعهنّ. في مصر، كل عام، العديد من الفتيات القبطيات يغتصبن، يختطفن من قبل شبكة سلفية، بهدف تحويلها بالقوة إلى الإسلام، قبل الزواج منهن أو بيعهن. وفقا ل ‘G’، العضو السابق في المنظمة، وهذه الشبكة هي على أعلى مستوى لها. ويوضح المسلم السابق أن الجماعة تجتمع في أحد المساجد للتحدث عن الضحايا المحتملين. يتم رصد منازل المسيحيين لتطوير استراتيجيتها: إرسال واحد من أتباعهم لإغواء شاب مسيحي، إقناعها بأنه يريد التحول إلى المسيحية لإقناعها أخيرا للهروب معه. ثم يضطر الضحايا إلى التحول إلى الإسلام و “بمجرد وصولهم إلى السن القانونية، يقوم ممثل إسلامي بالتحويل الرسمي”. “الضحية مجبرة على الزواج من مسلم متطرف، يتزوجها فقط لغرض جعلها مسلم. وإذا حاولت الهروب من دينها الأصلي أو إعادة توجيهه، فسوف تقتل “. بل إن بعض الفتيات يرسلن إلى المملكة العربية السعودية للعمل كعبيد جنس. ووفقا لباحث مصري، اختطفت مارلين البالغة من العمر 16 عاما في 28 حزيران / يونيو من قبل “مجند من جماعة سلفية”. ويذكر أن عمليات الاختطاف هذه شائعة جدا في مصر، ولكن في معظم الحالات تفضل الأسر عدم الحديث عنها علنا ​​خشية أن تواجه بناتها الأخرى صعوبة في العثور على زوج جيد. ووفقا ل “G”، فإن الخاطفين سوف يحصلون على أجور جيدة (حوالي 3000 دولار لكل فتاة). ويضيف أن بعض ضباط الشرطة في هذه القضية. كانوا قد ساعدوا على ضرب الفتيات لتلاوة الصلاة الإسلامية. مكافأة أكثر إثارة للاهتمام إذا كانت الفتاة من أسرة كهنوتية أو شعبية. ويدعي مدحت سعد إدوارد، والد مارلين، أنه قدم شكوى رسمية في مركزين للشرطة، ولكن لم يتم القيام بأي شيء على الرغم من أن هوية الخاطف معروفة. ويشير إبرام لويس، الناشط في مجال حقوق الإنسان في مصر، إلى أن قوات الشرطة كانت متحيزة جدا في حالة الفتيات المفقودات. واضاف “انهم يخشون الجماعات الجهادية. وأبلغ بعض الضباط العائلات بعدم البحث عن بناتهن المختطفات بسبب تحولهن إلى دين جيد. ” في صعيد مصر، كاهن قبطية يقاتل منذ 10 سنوات لتحرير ضحايا الاختطاف يدعي أن 8 فتيات فقط عادن، ضد نحو 15 مسيحيا “يختفيون” كل عام. “وأنا أقاتل من أجل هؤلاء الفتيات، أتلقى تهديدات، ولكن أنا لست خائفا من أي شخص ولكن الله”. وقد نجت ابنته من الاختطاف في عام 2011 عندما اقتحم الناس بيته، لكنه خائفهم من بندقية. ووفقا للكاهن، فإن الخاطفين يستهدفون “الذين لديهم مشاكل عائلية … ولهذا السبب يجب على الفتيات أن يجدن الحب في البيت وفي الكنيسة ليشعرن بأنهن أقل عرضة للخطر”. العديد من الفتيات توعية لهذا الوضع المقلق. الكنيسة المسيحية يثق في هذا العمل. “نتحدث بصراحة عن عمليات الخطف … أدرس الفتيات حدود عدم عبور العلاقة. ” وفي حين أن هذه القضية تمثل مصدرا للدخل للخاطفين، فإن “جي” يعتقد أن هذه الشبكة من “عشرات الآلاف من الأعضاء، بتمويل من المسلمين الأغنياء في المملكة العربية السعودية”، تهدف إلى تعزيز الإسلام وإضعاف المسيحية.

Word patch monitor:المصدر

]]>

هل يحل للمسيحي أن يحضر أو يقيم الحفلات؟ هل يحل لمؤسسات الكنيسة أن تفعل ذلك؟

«بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ» (المزامير 93: 5

حضرات الأبناء الروحيين الأفاضل وإخوتي في المسيح يسوع، الآباء الكهنة والمؤمنين في كندا المباركين

بعد إهدائكم البركة والدعاء والسلام بالرب يسوع، يطيب لي أن أهنئكم جميعاً بمناسبة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح بالجسد وعيد رأس السنة الجديدة، متمنياً لكم أياماً مكللة بالأفراح الروحية والصحة الجسدية، أما بعد

فإنني أنتهز هذه الفرصة لأتوجّه إليكم أيها الأحباء بهذه الرسالة الرعوية الإرشادية التي ستليها رسائل رعوية أخرى إن شاء الرب وعشنا، أتطرق فيها إلى تساؤلات روحية تتطلب شرحاً، بعضها قد يكون مهماً جداً وذلك لارتباطه بحياة القداسة وخلاص نفوسنا
وحديثنا اليوم هو عن الحفلات، فهو أمر لا يتعلق بوتيرة الحياة اليومية، ولكنه حدث اجتماعي قد يتكرر في حياة الفرد عدة مرات في السنة، ومع ذلك فهو من المواضيع المهمة المتعلقة بخلاص نفوسنا

:لذا فالسائل يسأل
هل يحل للمسيحي أن يحضر أو يقيم الحفلات؟
هل يحل لمؤسسات الكنيسة أن تفعل ذلك؟
هل هذا الموضوع واضح أم أنه منطقة رمادية ونقطة جدلية معقدة؟

لا يمكن الإجابة على مثل هذه الأسئلة بنعم أو لا، لأنها تحتاج إلى مناقشة العناصر التي تتكوّن منها هذه الحفلات
قد يكون الجواب المبدئي البسيط: نعم يحلّ ذلك شريطة أن تكون هذه الحفلات خالية من الخطايا والعثرات

في العالم، إن بعض الحفلات التي يقيمها أهل هذا العالم يسيطر عليها إبليس ويملؤها بأجواء الخطية التي قد تؤدي إلى وقوع الناس فيها فتقودهم إلى الهلاك الأبدي عند موتهم لعدم توبتهم. وفي أجواء الخطية هذه تكثر الألبسة الخليعة الفاضحة (غير المحتشمة)، والأغاني ذات المحتوى الجنسي البذيء، والرقص الخليع، والراقصات شبه العاريات برقصهن الفاضح، واحتساء الكحول حتى السكر، وتدخين الحشيش وتعاطي المخدرات وإلى ما هنالك. وأخطر ما في ذلك أنها أصبحت ظاهرة اجتماعية عامة يتسابقون فيها ويفعلونها دونما أي شعور بالذنب لأن ضمائرهم قد تخدّرت ففارقهم خوف الله

ومع الأسف الشديد لقد أخذ الكثير من المسيحيين يقلّدون أهل العالم في طريقة حياتهم في معظم الأمور ومنها الحفلات فيرتكبون كل هذه الأمور أو جزءاً منها بحسب درجة مساومتهم، دون أية مراعاة لوصايا الله وأحكامه
بعضهم بسبب جهلهم
وبعضهم بسبب عدم توبتهم وانغماسهم في مختلف الشهوات
وبعضهم بسبب فتورهم وكسلهم في الصلاة وأعمال الفضائل
وبعضهم بسبب كبريائهم وقساوة قلوبهم
وبعضهم الآخر بسبب لامبالاتهم وعدم خوفهم من دينونة الله الرهيبة.

فإذا قلّد المؤمن المسيحي أهل العالم في نمط حفلاتهم، أو وضع نفسه في مثل أجوائها، ألا يعرّض نفسه للسقوط في خطايا عديدة؟
نعم، بالطبع يعرّض نفسه

فهناك احتمالية للسقوط في خطية شهوة الجسد التي قال عنها الرب يسوع: «ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه» (مت 5: 28)، وهذه الخطية بالذات أي الزنى بالقلب، لا يملّ إبليس من أن يجرب بها حتى كبار القديسين فكم بالحري أولاد الله المتهاونين، لا بل الكتاب المقدس يخبرنا أن إبليس أغوى بها بعض أولاد الله المتهاونين فسقطوا بعدئذ في أوضاع زنى فعلية صعبة جداً ومكروهة حتى من الخطاة أنفسهم وهي زنى المحارم أي القرابة الجسدية، والكتاب المقدس يوصي بمقاومة إبليس فيهرب من أمامنا، أما الزنى فهو الخطية الوحيدة التي يوصي ألاّ نقاومها بل أن نهرب منها كما فعل يوسف البار ابن يعقوب عندما هرب من زوجة فوطيفار وفضّل السجن لأكثر من 10 أعوام على أن يصنع الشر أمام عيني الله. فعند اشتعال النيران يهلك الناس احتراقاً إن لم يهربوا بعيداً عن النار

وهناك احتمالية للوقوع في خطية السكر التي يقول عنها الرسول بولس: «لا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله» (1كو 6: 10)، وإن سقط المؤمن في خطية السكر سيفقد التركيز والسيطرة على نفسه وتضعف إرادته ومقاومته ويصبح عرضة للسقوط في خطية شهوة الجسد، وأيضاً عرضة للسقوط في خطايا اللسان والهزل والافتخار الباطل

وأيضاً هناك احتمالية للوقوع في خطية إعثار الصغار أي الذين إيمانهم صغير أو أنهم صغار السن، وهي خطية عظيمة جداً تجلب الويل على مرتكبها وهي التي قال عنها الرب يسوع: «لا يمكن إلا أن تأتي العثرات ولكن ويل للذي تأتي بواسطته. خير له لو طوّق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار» (لوقا 17: 1و2

فماذا يحدث إن عرّض المسيحي نفسه لهذه الأجواء وسقط في كل هذه الخطايا أو بعضها؟

إنه يدنّس قلبه وفكره… ويضع نفسه في موقف انقطاع الشركة والعداوة مع الله… ويُحزن الروح القدس الذي ناله يوم معموديته… ويجمع لنفسه غضباً سيحلّ عليه في يوم الغضب أي يوم الدينونة إن لم يتب، لأنه استهان بصبر الله وأهانه، خاصة إن حضر في القداس الإلهي غير تائب، وتجرأ على تناول جسد الرب ودمه بدون استحقاق، فيزيد على نفسه دينونة أعظم لاستخفافه بهذا السر العظيم، سر المحبة الإلهية، السر الذي كلّف ربنا يسوع إهانات وجراحاً ودماءً وآلاماً رهيبة ثم موتاً
ما قد يحزن الله ويغضبه كثيراً أن بعض أولاده، ليس فقط ينزلقون إلى إقامة الحفلات بلا تقيّد أو احتراس من الخطية، بل يقيمونها بعد نوالهم سر الزواج… أو نوال أولادهم سر المعمودية… وسر الميرون… وسر جسد الرب ودمه في المناولة الاحتفالية. فمن أجواء مخافة الله والصلاة والتوبة والنقاوة والخشوع والإيمان والنعمة وحلول الروح القدس، إلى أجواء عالمية بحتة لا تحترس من الخطية
وهل هناك خطية أعظم من أن يسمح الإنسان لنفسه أن يجعل من مناسبات عطايا الروح القدس فرصة للخطية؟

والأصعب من ذلك أنه بسبب انجذاب المؤمن لتقليد ومحاكاة العالم بلا فحص أو قيود أو ضوابط، صارت ابنة المسيح تقوم بارتداء الألبسة المعثرة وغير المحتشمة وتتجاسر على الدخول بها إلى بيت الله، الكنيسة، دونما أي شعور بالخجل أو أي حساب لحضور الله، وهي بذلك تأخذ لنفسها دينونة عظيمة إذ تهين جلال الله

أحبائي: إن كان لا يحل لأولاد الله أن يتهاونوا في هذا الأمر في الأماكن العامة، فكم بالحري في بيت الله الحي، الكنيسة، حيث المذبح المقدس والرب يسوع حاضر فيه من خلال القربان المقدس؟ آهٍ، كم تهاونّا وتجاسرنا

فكيف إذاً، يجب على المسيحي أن يتصرف؟

على المسيحي المولود بالمعمودية والذي استنارت روحه وأصبح ابناً لله، أن يحذر من حيل ابليس، ويسلك بحسب وصايا الله بتدقيق شديد، حافظاً نفسه من أنواع الخطايا والعثرات وإعثار الضعفاء، فيدقق في الحفلات التي سيشارك فيها، أو التي سيقيمها، واضعاً خوف الله أمام عينيه
فعليه أن يفكّر ملياً في خلاص نفسه وفي يوم الدينونة الرهيب وفي الحساب الذي سيعطيه في ذلك اليوم عن الخطايا التي سيرتكبها لخضوعه لضغط المجتمع وتشبهه بأهل هذا العالم، لذا فيجب

أولاً مراعاة الحشمة في الألبسة: فلا يجوز لابنة المسيح أن ترتدي الألبسة غير المحتشمة، الضيقة جداً أو الشفافة، أو القصيرة التي لا تغطي الركبة أو التي لا تستر بشكل كامل منطقة الصدر والظهر، وبالعموم لا يجوز لابنة المسيح أن ترتدي أي لباس مثير ومعثر للآخرين بسبب الموضة خاصة إن كانت هذه الألبسة لا تمكّنها من ستر نفسها لدى جلوسها أو انحنائها

ثانياً اختيار الأغاني المتزنة والتدقيق في محتواها والتأكد من خلوها من المحتوى اللاأخلاقي المباشر أو الإيحاء غير المباشر الذي يلوّث الذهن والقلب ويفتح الباب للشيطان ليوقع أولاد الله في الشهوة الجسدية. وما أكثر هذه الأغاني في أيامنا هذه التي تزداد شهرة وتداولاً بين الناس كلما انحدرت أكثر بالمحتوى اللاأخلاقي

ثالثاً الامتناع عن الرقص المثير والملامسات غير البريئة، والقبلات الخاصة بالمخدع الزوجي

رابعاً تجنب السكر، وإن كان أحدهم قد يسكر بكأس واحدة، فليتجنب الكحول بشكل كامل

خامساً الامتناع الكلي عن التمثّل بما يحدث في حفلات الأعراس الغربية في موضوع نزع ربطة الساق الذي يتمّ بلا حياء على مرأى من جميع الحضور وأمام عيني الرب يسوع الناريتين. فليرحمنا الله

سادساً الامتناع الكلي عن إحضار الراقصات شبه العاريات لتأدية الرقصات الخليعة، وأيضاً الامتناع الكلي عن التواجد في الحفلات التي تسمح بهذه الخلاعة، وإن حدث وتفاجأ المسيحي بوجود هذه الخلاعة عليه مغادرة المكان مباشرة دونما تردد أو تفكير

سابعاً أن يحذر أولاد الله الشباب والشابات المُقدمين على الزواج من الانزلاق إلى إقامة ما يسمى حفلة توديع العزوبية وما تحتويه من سكر وخلاعة ونجاسة

وأخيراً يا أحبائي يا أولاد الله، فحتى يضمن المسيحي مناخاً خالياً من الخطية والعثرات في الحفلة التي سيقيمها، أقترح عليه أن يشرح للمدعوين على بطاقة الدعوة ما هي أجواء الحفلة وما هي التزاماتها. فمثلما كانوا سابقاً وربما لا يزالون يطلبون في بطاقة الدعوة عدم جلب الأطفال، أو استبدال الهدايا العينية بالهدايا المالية، أو إن كانت الحفلة رسمية طلب الحضور باللباس الرسمي، فبإمكان أولاد الله اليوم أن يتعلموا من هذه الأمثلة، ويصرّوا على حياة الالتزام بالقداسة، ويطلبوا من المدعوين الحضور بالزي المحتشم وإعلامهم أن فقرات الحفلة من غناء ورقص وشرب ستراعي ما يناسب حضور الرب يسوع. قد يبدو هذا الاقتراح غريباً في أول الأمر. لا يهم، فدعونا نكون أمثلة رائدة في ذلك لأهلنا وأصدقائنا وجيرانا بتمسكنا بالقداسة ورفضنا للخطية حتى ولو ظهرنا في البداية كغريبي الأطوار في مجتمع يتنافس على الخطية

أما إن دُعيَ المسيحي إلى حفلة ما ويكون قد قرّر أنه يريد أن يرث ملكوت الله وأن لا يساوم على وصاياه وعلى حياة الطهارة، فماذا يجب أن يفعل؟
إن كان هذا المسيحي يعلم سلفاً أن الأجواء ستعرّضه للتجربة والعثرات فعليه أن يعتذر عن الحضور، أو على الأقل، أن يقوم بواجب المباركة، ثم يغادر في الوقت المناسب قبل أن تبدأ العثرات

ويبقى السؤال: هل يحلّ لمؤسسات الكنيسة أن تقيم الحفلات؟

يجب على المسؤولين الذين يخدمون في مؤسسات الكنيسة أن يدركوا جيداً أن مسؤوليتهم كبيرة قدام الله وسيعطون حساباً عنها ولا مفرّ من ذلك
لذا فإن أرادوا إقامة أي نشاط اجتماعي لا سيما الحفلات، عليهم أن يدققوا جيداً وبحزم لكي يكون ذلك تماماً بلا خطية، سواء كان هذا النشاط في أوقاف الكنيسة أو في أي مكان خارجي مأجور
عليهم أن يكونوا جديين في وضع الضوابط والتعليمات للسلوك بحسب مشيئة الله بلا خطية، وإعلان ذلك للمؤمنين مرات كثيرة لعدة أسابيع
وعليهم أن يكونوا حكماء ولكن حازمين في تطبيقها وعدم التراخي والمساومة مع من يريد أن يسمح للخطية والعثرات في نشاطات تقام تحت اسم كنيسة الله

وبما أن النشاط يخص الكنيسة، فلا بد لهذه الضوابط أن تكون أشد من ضوابط النشاطات الشخصية لئلا نجلب على أنفسنا غضب الله مضاعفاً. وتجنباّ للاختلاف في تحديد المقياس الذي تقاس به عفة الأغاني والرقص وكمية الكحول، أوصي جميع الأحباء العاملين في مؤسسات الكنيسة أن يلتزموا بالآتي ابتداء من العام الجديد

أولاً: عدم السماح بالأغاني مطلقاً، والاستعاضة عنها بالموسيقى التي تتناسب مع رقصات الدبكة الفلكلورية الشعبية الجماعية المتزنة

ثانياً: عدم السماح بالمشروبات الكحولية مطلقاً، والاستعاضة عنها بالمشروبات الخالية من الكحول

أما في حال استحالت على مؤسسات الكنيسة القي( بذلك فيجب عدم الانصياع إلى صوت الجموع، بل أخذ القرار الحاسم بعدم إقامة النشاط عملاً بقول الرب: « فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك لانه خير لك ان يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم»

فالذي يكون في موضع المسؤولية سيعطي الحساب ضعفين، عن نفسه وعن الآخرين.
لذا عليه أن يمنع ما يجب منعه، كما عليه أن ينظم ويضع الضوابط لئلا تحدث العثرات، لأنه إن حفرنا حفرة لنضع أساساً لمنزل نريد تشييده ولم نسيّج حولها ولم نأخذ كافة الاحتياطات، ثم تعثّر أحدهم، فالمسؤولية كلها ستقع علينا
أو إن تساقط الثلج أمام المنزل ولم نقم بواجبنا في إزالته وتعثّر عليه أحدهم، فأيضاً نحن من سيُحاسب على ذلك
وما ينطبق على القانون المدني، ينطبق أيضاً على الحياة الأبدية، لذا قال الرب عن العثرات: « ويل للذي تأتي بواسطته. خير له لو طوّق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار» (لوقا 17: 1و2

أما الاكليروس على مختلف درجاتهم، المتزوج وغير المتزوج، فهل يليق بهم حضور الحفلات؟

ما ينطبق على المؤمن العلماني، ينطبق بالأولى على كل الاكليروس
فإن كان لا يحل للمسيحي العلماني المشاركة في الحفلات أو إقامتها إن كانت لا تحفظ وصايا الله ولا تتجنب الخطايا والعثرات، فبالأولى كثيراً أن لا يحلّ هذا الأمر للإكليروس أيضاً

فكيف يقوم الاكليروس بذلك وهو وكيل الله المؤتمن على الأسرار المقدسة، وعلى التعليم عن القداسة والتوبيخ على الخطية؟
كيف يتجرأ الاكليروس على أن يعرّض نفسه لإمكانية تلويث سمعه ونظره وفكره وقلبه؟
كيف يقدر أن يحثّ قطيع المسيح على حياة الطهارة والحذر من التجارب وهو نفسه غير مبال؟ لا يا إخوتي الأحباء لا، فهذا لا يجوز

عملياً ماذا ينبغي على الإكليروس أن يفعل إن دُعي إلى مثل هذه؟

بإمكانه أن يعتذر عن الحضور
أو أن يشترط الحضور لمباركة وتناول الطعام إن كان جاهزاً، ثم يبارك للذين دعوه وينصرف بالسرعة الممكنة
فبهذا يصون نفسه من التجربة، لأنه من ناحية لا يضمن ما ستكون عليه الأجواء عندما يبدؤون بالشرب والأغاني والرقص، ومن ناحية أخرى لا يليق بالاكليروس بكل درجاته وأوضاعه وهم الذين كرّسوا حياتهم للالتصاق بالله وخدمته والسعي نحو الكمال، أن يصرفوا وقتهم بأمور هذا العالم حتى وإن خلت من الخطية، لأن مثالهم هو مثال مريم التي اختارت النصيب الصالح الذي لن ينزع منها وليس مثال مرثا المضطربة والمهتمة بأمور كثيرة. لذا أوصي جميع الإكليروس الأحباء في كندا أن يسلكوا هكذا

آتي الآن إلى قصة معروفة للكثيرين هي قصة عرس قانا الجليل. فهل هي تبرّر الحفلات أم تحرّمها؟ كيف يجب أن نفهمها؟

من جهة، قد يحرّم البعض مبدأ الحفلات ويعتبرها في ذاتها خطية جملة وتفصيلاً حتى لو التزمت بوصايا الرب وأحكامه وتجنّبت الخطايا والعثرات. فموقفهم هذا متطرّف ويتطلب منهم اعتدالاً وإعادة النظر، وما قصة حضور الرب يسوع والسيدة العذراء مريم والتلاميذ عرس قانا الجليل حيث حوّل الرب الماء خمراً، إلا جوباً على هذا التطرف

ومن جهة أخرى، يستخدم البعض هذه القصة ليبرّر الحفلات حتى لو تساهلت مع الخطايا والعثرات، بدليل حضور الرب يسوع هذا العرس. وهم في قولهم هذا مخطئون جداً إذ يجعلون الرب يسوع ووالدته وتلاميذه خداماً للخطية ومصادقين عليها. وحاشا للرب ولهم أن يكونوا كذلك

فلننظر إلى أمهاتنا وجداتنا في القرن العشرين وإلى حشمتهن في طريقة الالبسة والتصرفات الرزينة في الأعراس والحفلات. فإن هكذا كانت أوضاعنا في القرن العشرين، فماذا تظنون بأوضاع النساء في أيام الرب يسوع عندما كانت الحشمة تقتضي ليس فقط الألبسة الطويلة بل أيضاً غطاء للرأس في المجتمع اليهودي؟

وإن كان الرب يسوع قد أكلته غيرة بيت أبيه عندما دخل إلى الهيكل بعد عرس قانا الجليل، فقلب موائد اللصوص، ثم عاد وقَلَبها ثانية بعد أكثر من ثلاث سنوات عند دخوله أورشليم في الشعانين، فهل سيسكت على خطايا تمارس أمامه في عرس كما تمارس في حفلات أيامنا هذه؟

فلنحذر أحبائي نحن الذين نستخدم عرس قانا الجليل دليلاً على مصادقة الرب على خطايانا. إننا بذلك نجدّف على الله

الرب يسوع يحبنا نحن الخطاة ولكنه يكره خطايانا. يحبّنا لذلك لا يحاسبنا فوراً عند ارتكابنا المعاصي، وهو لو فعل فهذا عدل، ولكنه يصبر علينا حزيناً غاضباً ومتألماً لكي نتوب. فغاية صبره هي إعطاء فرصة للتوبة، ولكن إن أسأنا استخدام صبر الله وجعلنا منه فرصة جديدة للخطية فنحن نجمع لأنفسنا غضباً أعظم من الغضب الأول، سينسكب علينا في يوم الدينونة

قد يظن بعضنا أن هذا الكلام صعب وهو يخص المكرّسين فقط لا سيما الرهبان. إن كلامهم هذا يحتاج إلى تصحيح. فليس المكرّس هو فقط من ترهّب أو رُسم شماساً أو كاهناً أو أسقفاً، بل إن التكريس يبدأ عند تعميد الإنسان باسم الاب والابن والروح القدس، فيتكرّس ويولد روحياً من جديد ويصبح ابناً لله، وبذلك يتكرّس أيضاً جسده ويصبح هيكلاً يسكنه الروح القدس، وهذا يعتبر التكريس العام
ثم إن أراد إلهنا الصالح، فقد يختار هذا المعتمد ويكرّسه تكريساً آخر ليحمل شيئاً من الوزنات حسب طاقته وحسب مسرة مشيئة الله
فالذي تكرّس لله بواسطة المعمودية، له وعد الحياة الأبدية، وعليه أن يسلك بقداسة كما سلك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد، ويقتدي بإيمان وسيرة أمنا العذراء مريم والآباء الرسل وجميع القديسين
لذا فالعفة هي حفظ الإنسان نفسه من الزنى بالجسد ومن الزنى بالقلب، وهي وصية يجب أن يجاهد فيها المتزوج وغير المتزوج، من الإكليروس وأيضاً من المسيحيين، أولاد الله الذين تكرّسوا بواسطة العماد المقدس

أخشى أحبائي أن تظنوا أني بالغت في كلامي فأبدو كمازح في أعينكم كما كان لوط في أعين أصهاره عندما كلّمهم قائلاً: «قُومُوا اخْرُجُوا مِنْ هذَا الْمَكَانِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُهْلِكٌ الْمَدِينَةَ» (التكوين 19: 14). لذا أريد لنا جميعاً ههنا أن نسمع بجدية لقول الرسول بولس عن من هم الذين لن يرثوا الملكوت حيث يقول: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ». (1كو 6: 9و10

وأيضاً إلى قول الرب يسوع عن التوبة عندما قال: «إنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ» (لوقا 13: 3

وأيضاً إلى قوله عن الطريق المؤدّي إلى الملكوت إذ قال: «اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!» (متى 7: 13و14). وأيضاً: «اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ. مِنْ بَعْدِ مَا يَكُونُ رَبُّ الْبَيْتِ قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ، وَابْتَدَأْتُمْ تَقِفُونَ خَارِجًا وَتَقْرَعُونَ الْبَابَ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! افْتَحْ لَنَا. يُجِيبُ، وَيَقُولُ لَكُمْ: لاَ أَعْرِفُكُمْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ!»(لوقا 13: 24و25

ما دفعني أحبائي إلى كتابة هذه الرسالة الأبوية، أولاً هو واجبي الكهنوتي والرعوي الذي يحتّم علي أن أحذّر الخطاة من الخطية ليتوبوا ولئلا يموتوا في خطاياهم ويذهبوا إلى الهلاك الأبدي، فتُطلب دماؤهم من يدي في يوم الدينونة، والويل لي إن كنت لا أفعل ذلك. وثانياً هي محبتي وغيرتي عليكم، كباراً وصغاراً، وشهوتي أن نكون جميعاً قديسين لنا أعمال حسنة تجعل من يراها يمجد أبانا السماوي. فالرب يريد القداسة التي بدونها لن يرى إنسان وجه الله

إن كنت أحبكم يجب ألاّ أساومكم وأرضيكم، لأني إن أرضيتكم فيما ليس لله فلست أرضي الله

رسالة رعوية
صادرة عن مطرانية السريان الأرثوذكس في كندا