Mercredi, novembre 5, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 44

عيد الظهور الإلهي

دايم دايم عيد الظهور الإلهي

“باعتمادك يا رب في نهر الأردن، ظهر السجود للثالوث، فإن صوت الآب كان يشهد لك مسمياً إياك ابناً محبوباً، والروح بهيئة حمامة يؤيد حقيقة الكلمة، فيا من ظهر وأنار العالم أيها المسيح الإله المجد لك

في ليلة ٥-٦ كانون الثاني من كل سنة عيد يسمّى بالعامية : الدايم دايم أو الغطاس وبالفصحى تسميه الكنائس المسيحية الدنح أو ذكرى إعتماد السيد المسيح في نهر الأردن أو الظهور الإلهي

تقام في هذه الليلة عادات جميلة توارثناها من أجدادنا و ما زلنا نورثها للأحفاد على أمل ألا تضيع منا هذه العادات تسمى هذه الليلة بالدايم دايم لأنّه في مثل هذه الليلة يزور المسيح كلّ الأرض التي تنحني لإستقباله حتى بشجرها إلا شجرة التين التي سبق أن لعنها لذا تعجن الأمهات في البيوت عجينة صغيرةدون إضافة الخميرة لها و تعلقنها في الشجر دون شجرة التين طبعاً وذلك أملاً بإلتماس البركة من المسيح المار عند منتصف الليل و استعمالها لتبريك المعجن الذي كان عمود البيت القروي و رأسماله

 ومن العادات الأخرى أن يفتح القرويون في مثل هذه الليلة كل ما يملكون من خوابي زيت وحبوب و كل موؤنهم وذلك لإلتماس البركة و دوام وجودها في البيت و مثل كلّ عيد من الأعياد ، يقدّم المحتفلين بهذا العيد أنواع شتى من الحلويات و أكثرها شهرة : العوامات و الزلابية التي تغطٍ في الزيت المغلي ثم بالقطر لتصبح من ألذ الأنواع التي يتهافت عليها الكبار قبل الصغار و من المعروف ان الأجراس تدق عند منتصف الليل و تقام القداديس الإحتفالية أحتفالاً بالذي سيمرّ في هذه الليلة.. سيمرّ ويزور كل المنازل وكل القلوب المستعدّة

دايم دايم في دياركم وفي قلوبكم كلّ محبّة و سلام و طمأنينة وأمل ورجاء

وعظة عيد الميلاد لسيادة المطران إبراهيم إبراهيم 

<![CDATA[

وعظة عيد الميلاد لسيادة المطران إبراهيم إبراهيم 

المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة هذه الكلمات نسميها “أنشودة الملائكة”. لم يكتبها طبعا كاتبٌ من الأرض ولم ينشدها في تلك الليلة جوقاتٌ من الأرض. نحن رددناها فيما بعد. لكننا ربما لم نفكر يوما بمن كتب هذه الكلمات. هل الملائكة أنفسُهُم أم الله الآب أم الروح القدس؟ لا يهم أن نعرف لأننا ندرك أنها كلماتٌ نزلت من السماء وأنشدها سماويون وهي أجمل أنشودة عرفها التاريخ وهي أجمل وصف لما حصل في الميلاد. فعندما وُلد يسوع ظهر لنا نحنُ الأرضيين ثلاثةُ حقائقَ جديدة مجدُ الله وسلام الأرض وفرح الناس إنّ مجد الله وعظمته الفائقة لا يمكن وصفهما ولا امتلاكهما فنحن البشر نرى من هذا المجد ما يُظهره الله لنا وما يكشِفُه لأعيننا بحسب اختياره وما نراه بيسوع المسيح الابن الذي حل بيننا. لكننا كلما أعلنا عن إيماننا بمجد الله فإن هذا المجد يُعطى لنا لكوننا نصبحُ له أبناء. أليس هذا ما نقرأه في إنجيل يوحنا الذي قال “أمّا كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دم ولا مشيئة جسد ولا مشيئة رجل بل من الله” (يو 1: 12). وإذا أُعطيتُ بالتبني بنوةً لله ومجدَ الله الذي صار لي بالميراث لن أعد أطمع بأي مجدٍ آخر: لا مجد حضارة أو وطن أو حزب أو مؤسسة مهما على شأنُهم. المسيحي يقول: فليأخذ من يأخذ هكذا أمجاد أما أنا فيكفيني مجدُ الله وبنوَّتُه. وحسبُنا، كما يقول القديس بولس، أن المسيح لا يستحي أن يدعونا إخوة:عب 2: 11

ويتابع الملائكةُ نشيدهم بقولهم: “وعلى الأرض السلام”. لتتم نبوءة أشعيا النبي القائل قبل نحو سبعمائة سنة: “ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمهُ عمّانوئيل.. رئيس السلام” (أشعياء 7: 14، 6:9). لقد ولد المسيح ليبشّرنا بالسلام الحقيقي بل وصار هو سلامنا إذ صالحنا مع الله أي انّ الله كان في المسيح مُصالحًا العالم لنفسِهِ غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحة ( رسالة كورنثوس الثانية 5: 19). لسنا نتكلم هنا عن السلام الذي من صنع البشر كمعاهدة فرساي أو كامب دايفد وهدنة هنا أوهناك وغالبا هو سلام لا يدوم، بل نتكلم عن المصالحة بيننا وبين الله التي صارت بالميلاد إذ أنّ الله قد تجسَّدَ لكي يعطينا الحياة الأبديّة، غفران الخطايا والسلام معهُ. ما هم إن كان لي كل السلام العالمي والأمني وفي داخلي حروب لا توجد في قلوب من تعصفُ الحروب ببلادهم. الحرب قد تكون في داخلي أحملها وترحل معي أينما رحلت. وهكذا أيضا السلام. أنا ساحة الحرب وأنا ساحة السلام وليس لي إلا أن اختار. هذا هو الميلاد أن أختار السلام .وفي ختام أنشودة الملائكة نسمع: وفي الناس المسرة أو الفرح فالميلاد هو عيد الفرح. بالحقيقة إن المسرة او الفرح المقصود هنا هو فرح الله بالناس الذين صالحهم لذاته بيسوع المسيح ابنه المتجسد. بالتجسد أصبح الله قادرا أن يفرح بنا ويرضى عنا لأننا آمنا بابنه الذي لبس طبيعتنا ليقدسها ويطهرها ويعيد إليها بهاءها القديم إنه الفرح الذي يلي المصالحة وانتهاء العداوة وحلول السلام. لكن هذا لا يمنعنا من القول إن الميلاد هو أيضا فرح الناس بالله وبالخلاص الآتي وبتحقيق المواعيد وبحيازة الهوية الجديدة: هوية  الفرح لا يمكنك أن تكون مسيحيا وليس فيك فرحٌ. لكن الفرح لا يعني أن تصير مونتريال ميامي ولا أن نجد دواء يمنع الشيخوخة ولا أن نجد لقمة العيش بلا تعب ولا أن نجد علاقات دون خيبات أمل وطبعا لا يعني الفرح ُأن نربح اللوتو وإن كنا نحلُمُ في ذلك الفرح هو أن نجد القوة بالمسامحة والحب في الدموع وأن نجني النجاح من السقوط وأن نحقق الصعود من التواضع والقداسة إذا أردت أن تصير فرحا توقف الآن ودون أي تأخير من لعب دور الضحية ورؤية الآخر كتهديد لك. في ناس اذا شافو بالأخبار إنو عمتشتي بالصين بيحملو شمسية بمونتريال. بدك تكون فرح ما تخسر الناس اللي بيحبوك. وقّف النء وتحمل كلمة لاء. مش ضروري يكون كل شي عذوقي الميلاد هو عيد الفرح المبني على صخرة الايمان. لا ميلاد بدون فرح ولا مسيحي من دون فرح أعايدكم جميعا وأشكر أبونا ربيع الذي عاونني في هذا القداس وكل الذين يعاونونه وأشكر إذاعة صوت الرب على النقل المباشر والجوقة والشمامسة وخدام الهيكل وكل المتطوعين في أنواع الخِدم المتعددة وأستمطر عليكم بركات المخلّص وأتمنى لكم عاما جديدا 2018 سعيدا ومباركا

المسيح وُلد… فمجدوه

المطران ابراهيم ابراهيم

]]>

قريباً في كندا فيلم القديسة فيرونيكا جولياني الملقّبة بعملاقة القداسة

<!–[CDATA[

قريباً في كندا
فيلم القديسة فيرونيكا جولياني الملقّبة بعملاقة القداسة

تقدّم لكم إذاعة صوت الرب بالإتفاق مع جمعية أبناء مريم أصدقاء القديسة فيرونيكا فيلم القديسة فيرونيكا جولياني
فإنّه وبعد النجاح الباهر الذي حقّقه هذا الفيلم في كلّ من أستراليا، لبنان وإيطاليا سوف يعرض قريبا في مونتريال-كندا
و بأربعة لغات: الإيطالية- الفرنسية- الإنكليزية و العربية

إنه فيلم عملاق حول سيرة حياة القديسة الكبيرة فيرونيكا جولياني (١٦٦٠ – ١٧٢٧) وهو من إنتاج إيطالي – عالمي ضخم، للمخرج “جوفاني زيبرنا”
في هذا الفيلم، دعوة واضحة لأهمية الإعتراف والتوبة والتقرّب من سر المناولة

:  تميزت القديسة فيرونيكا بشكل إستثنائي
بغيرتها المتقدة على خلاص النفوس ترجمتها في حياة صلاة وإماتة وبذل ذات وتواضع وتخفي نادرة المثيل
فيرونيكا تفتح عيوننا على الخطيئة وبشاعتها، على جزائها ونتيجتها وعلى الدمار الذي تحدثه في البشرية
قد اندمجت القديسة فيرونيكا مع يسوع في الألم وفي خلاص النفوس
هنا جوهر قداستها فقد نزلت ٧ مرات إلى جهنم، وثبتت عقيدة وجود جهنم والمطهر والسماء
نشجع الجميع على حضور فيلم القديسة فيرونيكا، فنحن متأكدون من الخير الروحي الكبير الذي سيجنيه كل من يحضر هذا الفيلم

 

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

نظرة إلى الزمن في بداية هذا العام

<!–[CDATA[

نظرة إلى الزمن في بداية زمن هذا العام

 

“وأما يسوع فكان يتقدّم في الحكمة والسنّ والنعمة عند الله والناس”
لوقا:٢:٢٠-٢١-٥٢
اليوم، بدء السنة، ونبدأها بالصلاة رافعين الأيادي ذبيحة تسبيح وشكر، وذبيحة طلبٍ أن تكون زمن خلاص في الخدمة وبرفقة النعمة

يتكلّم النصّ الإنجيليّ بوضوح عن دخول يسوع في صلب الزمن وهو الكلمة الإلهيّة الذي فوق الزمن. فغير المحصور يتجسد والأزلي يبتدئ
فيُختن في اليوم الثامن بحسب عادات البشر ويسمى “يسوع”، لكن هذا الطفل وهو ابن اثنتي عشرة سنة يجلس في وسط المعلّمين المسنين الذين كانوا جميعهم يسمعونه مندهشين من فهمه وأجوبته

وإن كان الله فوق “زمننا” إلاّ أنّه يدخل ويتدخّل فيه لخلاصنا ورعايتنا. والكتاب المقدس يبتدئ كما يُختم بإشارات زمنية (تك 1، 1 و رؤ 22، 20)، منذ أن خلق إلى أن يأتي سريعاً، يتحرك الله “على عجل” – لو صّح التعبير – من أجل الإنسان. “فالآب يعمل والابن يعمل حتّى الآن”، أجاب الربّ يسوع على اليهود عندما أساؤوا فهم عطلة يوم السبت
الإنسان كائن يعيش في مكان وخلال زمان محدّدَين. وهذان هما العنصران اللذان يعرفّانه معاً. وكلّ منهما منفرداً لا يعطي عنه الصورة الصحيحة. فللكلام عن الإنسان، أو عن أي شيء يخص حياته ويهمها، علينا توضيح “أين” و”متى” جرى ذلك. فهناك الـ”حيث” وهناك الـ”كيف” لتحديد أي موضوع في الحياة. إذن هناك المكان وأيضاً الزمان

للمكان ثلاثة أبعاد، وهي الطول والعرض والعمق. وفي هذه الأبعاد الثلاثة تتحدد الأمور. ولكن بما أن الإنسان كائن حي، أي متحرك، فإن العنصر الآخر في تعريفه هو التبدّل أو التطور وهذا ما نسميه بلغة العلم “السرعة”، أي الزمن. ويذهب أغلب البحّاثة لاعتبار الإنسان يحيا في أبعاد أربعة هي أبعاد المكان الثلاثة وبُعد الزمن أيضاً كبُعد رابع لتحديد أمور الحياة. فأي أمر في مكان لا يعرف به دون تحديد ماضيه-مصدره ومستقبله-غايته. وأي شيء ليس هو هو اليوم كما غداً. وما هو مناسب الآن قد لا يكون مناسباً في أيّة لحظة أخرى. فأمور الحياة ليست لوحة جامدة جاءت هكذا لتبقى كما هي. وإنّما جعل الله الخليقة متحركة، فلا يمكن معرفة الخردل من الحبة الصغيرة دون النظر إلى شجرته الكبيرة! فبالنسبة للمكان، فإن الحواس هي التي تصلنا به، وهي التي تدركه وتتعاطى معه. ولتقديس المكان واحترامه وإعطائه قيمته، التي في نظر العين الإلهيّة، رتبت لنا الكنيسة الأصوام، وهي الفضيلة التي تجعلنا نتعاطى مع المكان بعفة الروح فنعطيه حقه ونستخدمه في غايته. العفة في النظر والعفة في الطعام والعفة في السماع… كلّها تقدس المكان. هكذا يتعامل المسيحيّ مع البيئة

أما الزمان، فإن الحواس الخمس لا تدركه فلا العين ترى البارحة ولا اليد تقبض على الغد. وإنّما العقل البشريّ هو الذي يلتقط حركته في تتابعه وسرعته. وفضيلة الذهن التي رتبتها الكنيسة لنتعاطى مع الزمن بعفة هي الصلاة. فالصلاة هي حركة الذهن العفيفة، أو بكلمة أخرى إن كلّ حركة عفيفة للذهن هي صلاة. لهذا ليس عبثاً رتبت الكنيسة صلواتٍ لكلّ لحظة من لحظات الحياة. فهناك صلوات عند النهوض من النوم وقبل الطعام وبعده وقبل الدرس وبعده وقبل النوم وهناك صلوات السحر وصلوات الساعات (ساعات النهار) وصلاة الغروب… ليس كافياً أن نصلي هكذا ودائماً بل أن نصلي بما يخص سحرنا وغروبنا وكلّ حركة ولحظة في زمن حياتنا. هكذا يتقدس الزمن

علينا أن نمدّ الصلاة كشبكة تستريح عليها كلّ أعمالنا. نصلي صباحاً لنثبّت بدايات النهار في مجرى الرضى الإلهيّ ونصلي مساءً لنشكر ونطلب الليل هادئاً. الصلاة تطبع ساعات وزمن الحياة بالقداسة فتقدس أعمال أيدينا. “سهل خطواتنا للعمل بوصاياك” هكذا نصلي في بدايات النهار

الزمان هو نوعان. الأوّل هو الزمن الكوني والثاني هو الزمن الشخصي. هناك نوعان من التاريخ. هناك إذن التاريخ العام والمعني به توالي الأيّام والسنين في نظام حركتها الكونية. ويبدو أن الإنسان هو الذي ينتمي إلى هذا التاريخ.

وهناك التاريخ الشخصي وهو المحسوب ليس بالمقاييس الكونية الطبيعيّة وإنّما بعدد الخبرات المباشرة، أي بثمار زمن الحياة ومفاصلها الهامة. وهذا الزمن هو الذي ينتمي إلى الإنسان. نجد مثلاً في إنجيل يوحنا عدة إشارات محددة زمنية. وهذه الإشارات ليس لها طبيعة علمية معرفية وكونية، وإنّما تحمل تاريخ المعرفة والخبرة الشخصيّة. لذلك يقول أنّها كانت “الساعة العاشرة” عندما التقى بيسوع لأول مرّة. فهذا الرقم “عشرة” يحدد ساعة من تاريخ حياته الشخصي، فيحدد لنا ليس زمناً ما وتوقيتاً ما وإنّما لحظة مفصلاً في حياة يوحنا الإنجيليّ. هذه ساعة من تاريخه الشخصي، وكانت هامة جداً

لذلك، من هذا المفهوم للزمن، نفهم ما يقوله الأدب الرهبانيّ، إنّ كلّ يوم لا نصلّي فيه هو يوم ضائع من حياتنا. إنّه يوم من الزمن الكونـيّ نعم ولا بدّ، ننتمي نحن إليه ولا ينتمي هو إلينا، لكنّه ليس زمناً من تاريخنا الشخصيّ فهو زمن ضائع

ولأننا نصلي قليلاً فإننا نربح من الزمن قليلاً من المق

 
الأب جيرارد أبي صعب]]>

ذكرى ٣٧٥ عام لصليب مون رويال

<![CDATA[

ذكرى ٣٧٥ عام لصليب مون رويال

 

منذ ٣٧٥ عاماً وفي ٦ كانون الثاني يوم عيد الظهور الإلهي أي الغطاس( Epiphanie)، ثبّت صليب ضخم على جبل مون رويال
هذا الصليب الذي حمى مدينة مونتريال الكندية ولا يزال حتى اليوم يحميها وهو رمز هام لوجود الكاثوليك في هذه المنطقة التي تأسّست على إيمان وتقوى أبناءها الطيّبين، وهو يحفظ أسرار لا يعرفها الكثير من الناس

 ما قصّة هذا الصليب  ولماذا شيّد؟
في سنة ١٦٤٣، حدث فيضان في نهر سان لوران، هدّد المنطقة وضواحيها الواقعة على جزيرة مونتريال، فقام السيّد بول دي شوميدي حاكم الجزيرة آنذاك بالتضرّع إلى الله لأنّه خشي العواقب السيّئة لهذا الفيضان وصلّى للسيدة العذراء فتوقّف الفيضان وكان ذلك في ليلة عيد الميلاد، فوعد شوميدي أن يشيّد صليب ضخم في الجزء العلوي من جبل رويال عربون شكر لله الذي نجّى المناطق الأخرى في الجزيرة من الدّمار، بعد بضعة أيام وفي يوم عيد الغطاس( Epiphanie) شُيّد الصليب
قلة من الناس يعرفون أنه بفضل الطوابع التذكارية المباعة بقيمة 5 سنتات الواحدة منها، تم جمع 10،000 دولار للمشروع في ذلك الوقت من قبل الآلاف من المتطوعين
لقد تمّ ترميمه عدّة مرّات وأضيف تقنيات جديدة في إضاءته
يبلغ علوّه الآن 33 م وهو مرئي على مسافة 80 كيلومتراً وهيكله المعدني يتكون من 1830 قطعة

على مرّ السّنين، كان الصليب مركز العديد من الأحداث. غُيّرت ألوان أضواءه خلال وفاة الباباوات، وتحوّلت إلى مقاييس من قبل نشطاء السلام الأخضر
الجانب السفلي من الصليب يحتوي أيضاً على سرّ لا يعرفه إلّا قلّة من الناس
في الواقع، تحت الهيكل، لوحة تُشير إلى موقع كبسولة الوقت المودعة في الذكرى 350 لمونتريال في عام 1992. أنه يحتوي على رسائل ورسومات من 12،000 طفل تصف رؤى مونتريال في عام 2142، عندها يجب إعادة فتح الكبسولة خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية ال 500 للمدينة

نطلب من الله في هذه الذكرى السعيدة أن يبقى هذا الصليب مرتفعاً ومضاءاً مثل النّجم في سماء مونتريال مذكّراً بأنّ يسوع حلّ بيننا
صار مثلنا بتجسّده وانتصر على الموت في الصليب وأعطانا حياة أبديّة

إحفظ أيها الصليب المقدّس  أبناء هذه المنطقة من كل شرّ وباركهم

 

 https://www.375mtl.com/la-croix-du-mont-royal/ المصدر

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

القدّيس العظيم باسيليوس الكبير عيده في أول يوم من السنة

القدّيس العظيم باسيليوس الكبير عيده في أول يوم من السنة ويقام فيه قدّاس باسيليوس

من أقواله: “الحياة صلاة واحدة بلا انقطاع”
القدّيس باسيليوس هو أحد ألمع وجوه التاريخ المسيحي.
ولد في قيصرية كباذوكيا سنة٣٢٩ ودرس في قيصرية، ثم في القسطنطينيّة، ثم في أثينا، حيث التقى بالقدّيس غريغوريوس النـزينـزي، زميله في الدراسة، فاتحد الاثنان في صداقة عميقة صهرت نفسيهما في نفس واحدة مدى العمر. ثم رجع إلى القيصرية حوالي سنة ٣٥٦ ومنها اعتزل في القفار، بالقرب من مدينة قيصرية الجديدة، حيث كانت والدته اميليا وشقيقته ماكرينا قد سبقتاه عائشتين الحياة الرهبانية. في هذه العزلة، ألّف باسيليوس كتاباته في الحياة الروحية. ثم رسمه اوسابيوس، رئيس أساقفة قيصرية كاهناً، وقد خلفه على الكرسي الأسقفي بعد وفاته عام ٣٧٠. رقد بالرب في اليوم الأول من كانون الثاني عام ٣٧٩م.
تركَ لنا آثار غزيرة العلم والحكمة، نذكر منها كتاب المختارات من المعلم اوريجانس، وكتابه في الروح القدس، وكتابه في دحض الضلال الاريوسي، وكتبه في الحياة الروحية، وقوانينه الرهبانية، وشروحه للكتاب المقدس، ومواعظه ورسائله، وسحر بيانه، وناريه خطاباته، وكذلك غيرته الرسولية، وجرأته في الذود عن الايمان القويم أمام الإمبراطور الاريوسي فالنس، والمشاريع الاجتماعية التي أحاط بـها كرسيه الأسقفي لخدمة شعبه : كل هذا حمل الأجيال المسيحية على أن تلقبه ” بموضح الأسرار الإلهية” ، “و الكبير” .

صلاة للقديس باسيليوس الكبير
(تقال هذه الصلاة في اثناء صلاة النوم الكبرى)

يارب يارب ، يامن انقذتنا من كل سهم يطير في النهار، نجنا من كل أمر يسري في الظلمة . وتقبل رفع ايدينا ذبيحة مسائية . وأهلنا لأن نجوز مسافة الليل بلا عيب ، غير مجربين من الماوئ . وأنقذنا من كل اضطراب وجزع يصير لنا من الشياطين. وهب نفوسنا تخشعاً ، وافكارنا اهتماما للفحص بدينونتك العادلة المرهبة سمّر اجسادنا بخوفك. أمت اعضاءنا التي على الأرض، لكي نكون مستنيرين في هدوء النوم أيضا بتأمل أحكامك. أبعد عنا كل تخيل رديء وشهوة ضارة . وأقمنا في وقت الصلاة ثابتين في الايمان وناجحين في وصاياك . بمسرّة ابنك الوحيد الذي أنت مبارك معه ومع روحك الكلي قدسه والصانع الحياة الآن وكل آن والى دهر الداهرين. آمين.

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

ذكريات الميلاد

بالبال بيي البقى بيليلة الميلاد. يقعد لوجه الصبح عالخير يهدينا
ويشرح شو يعني ولد مين افتدى العباد. نعرف خطايانا انمحت بيصلب فادينا

وعاحلول روح القدس يشرحلنا الابعاد. وكان بوصايا العشر عا طول يحكينا
اكرم يا ابني الاهل بتقدس الاحاد. واياك يا بني الزنى الله بيجازينا

عشنا القناعة بتقى يا ريتها بتنعاد. جمعة العيلي المسى بالعيد تكفينا
والوعد كان الصبح نلبس تياب جداد. ونركض نفرجي سوى ستي قواعينا

كنا نعيش الفرح بمواسم الاعياد نعايد قرايبنا سوى نحنا واهالينا
واليوم وين الهنا نص الولاد بعاد. يا رب تبنا الك رجع امانينا

الشاعر نعمة الصغبيني

صلاة ختام السنة

منشكرك ياربي بختام هالسنة المباركة
على كل لحظة فرح وحب
وصحة وسلام عشناها، منشكرك عوجودك معنا بكل لحظة مرقت بهالسنة
سامحنا يا رب على كل اساءة وغضب وضغينة وكبريا
شعرنا فيون، سامحنا عكل لحظة نسينا إنو نتّكل عليك وفتكرنا إنو منقدر نحقّق شي من دونك… ساعدنا حتّى نتعلم من اخطائنا
ونتقبل كل محنة أو امتحان منمرق فيون حتى ننمى بقدرتك وبنعمة روحك القدّوس، ونتصالح مع ذواتنا
ومع الآخرين ونبدا سنة جديدة
مباركة مليانة منّك بالحب والرجا والإيمان والسلام
وهيك بتتبارك كل إيام وسنين حياتنا
.آمين

في الميلاد يظهر "الله" كيف ومن هو؟ وفي الميلاد تظهر أيضاً إرادة الله

<!–[CDATA[

معايدة الميلاد

“المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة”
بهذا الهتاف الملائكي، وبهذه البشرى، أصافحكم مع الأدعية الأبوية في عيد الميلاد. وأسأل الله لكم جميعاً ولأولادكم ولذويكم ولجميع الناس حولنا وحولكم عاماً مباركاً وزماناً سلامياً، المسرة والمصالحة والفرح بين الناس أجمعين. طفل المغارة في صورته البشريّة الضعيفة يبقى إلهَ السلام؛ ونحن تلاميذه رسل السلام، نفتدي العالم كما افتداه هو، وذلك بإنكار الذات وطلب الإنسان الضال. في الميلاد نرفع الصلاة معاً ليس لأنفسنا ولا لأصدقائنا ولا لجوارنا وحسب بل “للناس” و”للأرض”، كما بشّر الملائكةُ الرعاةَ عند ميلاد يسوع. ودعاؤنا هذا ليس كلامياً بل مسؤوليّةً بكلّ ما تتطلّبه من تضحيات
في الميلاد يظهر “الله” كيف ومن هو. وفي الميلاد تظهر أيضاً إرادة الله. الأديان عموماً تتكلّم عن الله وتعطي عنه صوراً منها الحقيقيّ ومنها أحياناً غيــر الكامل. والعهد القديم أيضاً لم يرَ الله. ولم يعبّر بالكلية عن مشيئته ويبقى الإنسان قبل زمن العهد الجديد ويوم التجسد، يسمع عن الله، ويستلم الشرائع التي تريد أن تعبّر عن إرادة الله. وهكذا لدينا الدين والشرع. الدين هو فلسفة الإيمان، كفلسفة ترسم بالكلام من لا يحدّه كلام، ولدينا الشرع الذي عبر التاريخ توسّع ليتدخل في أدق دقائق الحياة اليوميّة فجعلها مرّات عديدة أسيرة القوانين حتّى جاء بولس ووصفها بأنها ميّتة قائلاً: الحرف يقتل والروح يُحيي
يوم ولد يسوع تبدّل الدين والشرع، فتبدلت العقيدة والشريعة. فصار الله منظوراً ولسنا بحاجة إلى فلسفة الدين؛ ظهرت إرادة الله فلسنا بعدُ عبيد التشريع
هل تريد أن تفهم عن الله، لا بل أن ترى الله؟ الذي كان العهد القديم يؤمن أنّه لا يراه أحد ويحيا؟ “تعالَ وانظرْ”. هذا جواب المسيحيّ بعد “الميلاد”. اليوم يستجيب الله لطلب موسى “يا سيد أرنا وجهك”. واليوم يُرسل الله إرادته ليس على ألواح حجرية (شريعة) بل ابنه الكلمة متجسداً، إرادة الله الحيّة
الله الذي نتكلّم عنه هو الله بمقدار ما يسمح الكلام، وبمقدار ما يسمح الفهم. لكن الله المتجسّد هو الله “كما هو”. وذلك فوق كلامنا وبعيداً عن تشويه مفاهيمنا
من هو الله؟ طالع الإنجيل، أحببْ يسوع، نادِ كما ينادي سفر الرؤيا: “تعال أيها الربّ يسوع
بالميلاد إذن ظهر “الله كما هو”. وليس كما كتبنا أو فهمنا. وعبارة “الله كما هو” تعني الكثير، ولكن بالأخص تعني لنا عدّة أمور أوليّة
أنّ الله هو ثالوث. لقد رأينا (الابن) وهذا يعني وجود الآب. والابن أخبرنا ليس بأنبياء بل مباشرةً أنّ الله ثالوث في إله واحد. وأنّ الله “محبٌّ”. ويا للبشرى! لو ظهر الله عادلاً لما كنّا نستطيع أن نبشّر بالفرح، لا بل على العكس بالدينونة. ولو ظهر الله ظالماً كان الأمر أصعب، ولكان الإنجيل (البشرى السارّة) خبراً غير مسرّ. لكن، يا بشرانا، الله محبّ حتّى حدود التجسّد وما بعدها، الصليب والقيامة والصعود
وأنّ الله أخذ “جسدنا”. وهذا ليس للمسِّ بكرامته ولكن لرفع كرامتنا. لا يشكّل التجسّد إهانة لله بل عزّاً، لأنّ التجسّد هو لكرامتنا وهذا هو مجد الله أن يمجّدنا. لقد أثّر الفكر الأفلاطونـيّ على شروحات عديدة في مختلف الأديان، وحتّى بمقدار على الشروحات المسيحيّة ذاتها. ذلك الفكر الذي يرى الجسد شريراً وسوءاً، ويراه حبساً للنفس ويرى الكمال في التخلّص منه. لذلك مظاهر التجسّد تعني التدنّي. على العكس، في المسيحيّة، الخطيئة لا تأتي من الجسد بل من النفس. الجسد ليس شرّاً. ولذلك إذا كان التجسّد في الأفلاطونيّة عيباً على الله ففي المسيحيّة هو مدلول حبّه اللامتناهي وهو بالتالي صورة مجده
في الميلاد ظهرت أيضاً إرادة الله، ليس كما كتبتها شرائع البشر بما في ذلك من عناصر بشريّة حتّى تلك الحدود التي وصَفَها الربّ يسوع في الإنجيل حين عاتب واضعي الشرائع الذين أبطلوا الناموس الحقيقيّ ليقيموا وصاياهم، وقتلوا الرحمة بينما هم يعشّرون النعنع
لقد ظهرت “إرادة الله كما هي”. يسوع هو كلمة الله بمعنى أنّه هو يعبّر عن فكر-مشيئة الله، كما أن الكلمة هي التعبير عن الفكرة. ويا للبشرى، إليكم ما هي إرادة الله
أن يُتمّم حبّه لنا، وأن يفتدينا وأن يمجّدنا، وألاّ يدعنا وحدنا. التجسّد يبرهن أن الله يحبّ بشكل مسؤول وليس برياءٍ. التجسّد يبرهن أن “الله معنا” فعلاً وليس برسائل ومرسَلين. التجسّد يعني أنّه أتى ليحمل أثقالنا ويشفي أمراضنا ويرفع أوهاننا، ولكيما بجراحه يشفينا. التجسّد برهان أن الله معنا حتّى يمجّدنا
هذه هي بشرانا في الميلاد، فرح عظيم لأن الله محبٌّ ولأنه يريدنا أن نحيا. ولقد جاء ليكون “معنا” وليعمل “معنا” ولنتمجّد معه، أي ليكون في مجده “معنا” ونكون نحن معه في مجده
“فالمجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة”.آميـن

الأب جيرارد أبي صعب]]>

فيني اطلُبْ مِنّك خدمة زغيرة؟

<!–[CDATA[

فيني اطلُبْ مِنّك خدمة زغيرة؟
إنّك تضوّي كم نجمة

نجمة نَظَرك حتّى يضوّي حواليك بالحنان والفرح
نجمة سَمَعَك حتّى تخصّص وقت للأشخاص الي بتحبّن
نجمة كلمتك يلي بتشجّع وبتشكر
نجمة الخدمة يلي بتقوم فيها تجاه محتاج حولك
نجمة العطر حتّى تتنشّق الحياة بفرح وعرفان جميل
نجمة الوقت حتّى تكتشف مفاجأت الله وعجايبو بحياتك

يلّا، ضوّيلك كم نجمة بعد، حتّى يجي يولد بحياتك
مع صلاتي
وُلِدَ المسيح

الأب بيار أبو زيدان

]]>