Mercredi, novembre 5, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 43

لماذا أعتمد يسوع في نهر الأردن

يقول القديس أمبروسيوس في تفسيره لإنجيل لوقا: اعتمد الرب ذاته. لم يعمد ليطهر، وإنما ليطهر الماء، فإذ نزل إليها المسيح الذي لم يعرف خطيئة صار لها سلطان على التطهير، بهذا كل من يدفن في جرن المسيح يترك فيه خطاياه

رغم كثرة الأنهار ولكن السؤال يطرح ذاته، لماذا اعتمد السيد المسيح في نهر الأردن بالذات؟

 من خلال نهر الأردن وصل يشوع والشعب إلى أرض الموعد… كذلك من خلال المعمودية نصل الى السماء

 عند نهر الأردن صعد النبي إيليا الى السماء فى مركبة نارية… ومن خلال ماء المعموديه ونار الروح القدس نصل الى السماء

 في نهر الأردن تجدّد لحم نعمان السرياني… ونحن في المعموديه نأخذ الطبيعة الجديدة

 نهر الأردن من أنهار بلاد الشام المتواضعه والذي احتقره نعمان السرياني… اشاره الى ان الله يسكن فى المتواضعين

 نهر الأردن يتكوّن من فرعين يصبان فى نهر واحد إشارة الى ان المعمودية جعلت اليهود والأمم واحد

يزور هذا المكان الكثير من الحجّاج والزوار ويتزايد عددهم عاماً بعد عام، يأتون من كل أنحاء العالم للتبرك بمياه نهر الأردن المقدس

القديس مكاريوس

القديس مكاريوس

(عيده في ١٩ كانون الثاني)

وُلد القدِّيس مكاريوس في الإسكندريّة سنة ٣٠٥م، من والدين وثنيّين فقيرين، عمل خبّازًا، تعرّف إلى الدِّين المسيحيّ من خلال السيَّاح الذين يبشّرون بالمسيح، أقام مع الموعوظين ثلاث سنوات ثمّ قبل العماد وراح يعيش حياة تقشّف وإماتة الحواسّ، أقام في البريّة يمارس أقسى أنواع الصوم والتجرّد: فلا يأكل سوى مرّة في الأسبوع ولا ينام سوى ساعتين في الليل

إِستدعاه أسقف الإسكندريّة ورسمه كاهنًا وله من العمر أربعون سنة، فلم يعتدَّ بذاته بل زاد ممارسة للفضائل والتحلِّي بروح القداسة والتوغُّل في الصحراء، تتلمذ على يده الكثيرون، أمضى الليالي في الصلاة وردَّ الكثيرين من الهراطقة إلى الإيمان القويم
اكتشف القديس مكاريوس أن الفهم الحقيقي للتوحد ليس هو مجرد العزلة عن البشر، بل هو الرغبة الصادقة للاتحاد مع الله محب البشر. المتوحد الحقيقي يهرب بالجسد عن البشر لكنه عمليًا يحب كل إنسان
نفاه الملك والنس الآريوسيّ إلى إحدى الجزر الوثنيّة فآمن شعبها على يده فأعاده إلى منسكه

قام بأعاجيب وشفاءات كثيرة وكان له قوة إخراج الشياطين بمجرد إشارة الصليب. وأتته مرة ضبعة وبدأت تجر ثوبه فتبعها إلى مغارتها، فأخرجت له أولادها الثلاثة، فوجدهم ذوي عاهات. تعجب من فطنة الحيوان وصلى ووضع يده عليهم فعادوا أصحاء، وغابت الضبعة وعادت وفي فمها فرو قدمتها له، وظل يفترشها حتى نياحته

من أعاجيبه أيضاً أنه لما امتنع نزول المطر بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك، فحين وصوله هطلت الأمطار ولم تزل تهطل حتى طلبوا منه إيقافها، فصلى إلى الرب فامتنعت

:من أشهر أقواله
-منذ اليوم الذي صرت فيه راهبًا لم أكل خبزًا حتى الشبع، ولم أنم حتى الشبع. وكل الآباء الشجعان لم يمرضوا، لأنهم كانوا يضبطون أجسادهم بحسب القدر المحدود

-احفظوا أسماعكم من كلام النميمة فتكون قلوبكم نقية واهربوا من كل ما ينجس القلب

-احفظوا ألسنتكم وذلك بان لا تقولوا على إخوتكم شرا لأن الذي يقول على أخيه شرا يغضب الله الساكن فيه ما يفعله كل واحد برفيقه فبالله يفعله

عاش تسعون سنة، قضى منها ستّون في النسك ورقد بالربّ سنة ٣٩٥م

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

من أقوال القدّيس أنطونيوس الكبير

<!–[CDATA[

من أقوال القدّيس أنطونيوس الكبير

 

خطايا الأبرار على شِفاههـمْ أمّا خطايا المُنافِقِينَ فهيَ في جَمِيع ِ أجسادِهِم

 سيأتي وقت يصير فيه البشر مجانين. وعندما يرون انساناً عاقل سينهضون عليه قائلين : انت مجنون . والسبب كونه يختلف عنهم

إلزَم ِ البُكاءَ فيَترَحَّمُ اللهُ عليك، لكِن ِ احذَرْ مِنْ أنْ تكونَ صَغِيرَ القلب

 كـُلْ خُبزَكَ بهُدواءٍ وسُكون ٍ وإمساكٍ، وإيَّاكَ والشَّرِهَ لأنـَّهُ يَطرُدُ خَوفَ اللهِ مِنَ القلب

لا تكُنْ قلِيلَ السَّمَع ِ لِئَلاّ تكونَ وعاءً لِجَمِيع ِ الشُّرور

 إعـلـَموا أنـَّهُ بـِصَبرِكـُمْ تـُحِلـُّونَ قوَّة َ العَدُوّ

 أُرفـُض الكبرياءَ واعتبـِرْ جَمِيعَ الـنـَّاس أبرَّ منكَ

 بإشارةِ الصَّليبِ يَضعُفُ السِّحرُ وتتلاشى قوَّة ُ العرافة

إنَّ دُنـَّا أنفسِنا رَضيَ الدَّيان عـنـَّا

– انا لا أخاف الله ابداً انما أحبه ” لان المحبة تطرد الخوف خارجاً”(1 يو 4: 18

 إنْ سَلـَّحَ الإنسانُ نفسَهُ بأمانـَةٍ لا تنثني نحوَ وَصايا الله، فإنَّ الرُّوحَ القـُدُسَ سَيُعلّمُهُ كيفَ يُطـَهِّرُ نفسَهُ وجَسَدَهُ

 لا تتحَدَّثُ بجَمِيع ِ أفكارِكَ لِجَمِيع الـنـَّاس إلاَّ الذِينَ لهُمْ قوَّة ٌ لِخَلاص نفسِكَ

-عندما تنام على سريرك، تذكر بركات الله، وعنايتة بك، وأشكرة على هذا، فاذ تمتلئ بهذه الأفكار تفرح في الروح وعندئذ يكون نوم جسدك فيه سمو لنفسك، وإغلاق عينيك بمثابة معرفة حقيقية لله. وصمتك وأنت مشحون بمشاعر صالحة هو تمجيد لله القدير من كل القلب وكل القوة، مقدماً لله تسبيحاً يرتفع إلى الأعالي

]]>

سيرة حياة القدّيسة مارغريت بورجوا

سيرة حياة القدّيسة مارغريت بورجوا

عيدها في ١٢ كانون الثاني

ولدت مارغريت بورجوا في تروا، فرنسا في ١٧ نيسان من سنة ١٦٢٠. كانت فتاة مثل غيرها من الفتيات، تهتم بمظهرها الخارجي وتحب حياة الترفيه واللهو، حتى جاء اليوم الذي شعرت فيه بتأثر شديد بالعذراء مريم، خلال موكب في يوم عيد الوردية المقدّسة فقرّرت أن تكرّس نفسها لله وكانت في العشرين من عمرها. دخلت المجتمع الخارجي للمعلّمين المرتبين من جماعة نوتردام دي تروا حيث تمكّنت من تعليم الأطفال الفقراء في ضواحي المدينة. عملت لمدة ١٣ عاماً حتى التقت بالسيد دي ميسونوف، حاكم مونتريال في فرنسا الجديدة

دعى السيّد ميسونوف مارغريت لمرافقته إلى كندا للتدريس في المدينة الجديدة التي أقيمت تحت إسم فيل-ماري. في عام ١٦٥٣ وكان عمرها ٣٣ سنة بدأت ببناء كنيسة نوتردام دي بون سوكور، مستوحاة من مريم العذراء التي قالت لها: “اذهبي، وأنا لن أتخلّى عنكِ”

بدأت رسالتها في التعليم المسيحي للأطفال بعد أربع سنوات فقط. وفي الوقت نفسه، كرّست نفسها للعمل الإجتماعي مع الأسر الشابة وبنات الملك الذين جاءوا إلى كندا للزواج من المستعمرين. كانت أيضاً تزور المرضى، تعزّي الحزانى، تساعد المنكوبين، وتعلّم التعليم المسيحي للمستعمرين فسُميّت
“أم المستعمرة”

خلال رحلة إلى فرنسا، عادت مارغريت وبصحبتها معلّمين وثلاثة رفقاء من مجتمعها. ففتحت عدّة مدارس صغيرة في جميع أنحاء ساحل فرنسا الجديدة. في سنة ١٦٥٨ مع رفاقها، أسست جمعية نوتردام دي مونتريال. وتمّت الموافقة الرسميّة على هذه الجمعيّة الدينية من قبل الكنيسة سنة ١٦٩٨
نذررت مارغريت بورجوا نذورها الرهبانية في سن ال ٧٨. ورقدت بالرب في سن ٨٠ يوم ١٢ كانون الثاني من سنة ١٧٠٠

تم إعلان مارغريت بورجوا مكرّمة في عام ١٨٧٨ ثمّ طوباويّة من قبل البابا بيوس الثاني عشر في ١٢ تشرين الثاني ١٩٥٠، وأعلنها البابا يوحنا بولس الثاني قدّيسة في ٣١ تشرين الأول ١٩٨٢
عيدها الليتورجي في ١٢ كانون الثاني
:المصدر
diocèsemontreal.org

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

سيرة حياة القديس كيرلس الأورشليمي

وُلد القديس كيرلس في أورشليم عام ٣١٥م. من أبوين تقيين مستقيمي الإيمان فأرضعاه إياه

لم يكن يخرج من منزله إلا للأشتراك مع المؤمنين في الصّلاة مكرساً نهاره وليله للخلوة مع السيّد المسيح فقد اختبر حياة السهر والجهاد في الصلاة مع القراءة والتأمل ليتعلم الحكمة السمائية
رسمه الأنبا مكاريوس أسقف أورشليم شماساً
وبعد نياحة الأنبا مكاريوس خلفه الأنبا مكسيموس المعترف أسقفاً على أورشليم وقد أحب كيرلس جدًا ووثق فيه، فرسمه كاهناً سنة ٣٤٣ م. وأوكل إليه تعليم الموعوظين
وفي أواخر عام ٣٥٠ م. سيم أسقفاً على أورشليم، وكان ذلك بمساعدة أكاسيوس أسقف قيصرية بفلسطين وبتروفليس الذين كانت لهما ميول أريوسية ويبغضان الأنبا مكسيموس

وقد بدأ عهده بحادث مفرح، وذلك أنه في 7 مايو سنة 351 م. حوالي التاسعة صباحًا في يوم صحو مُشمس، ظهر صليب منير فيالسماء أكثر لمعانًا منالشمس، تعلق فوق جبل الجلجثة وأمتد إلى جبل الزيتون، وبقى ساعات طويلة حتى رآه جميع سكان أورشليمالمواطنون والغرباء، المسيحيون واليهود والوثنيون، الشيوخ والصغار، فتدفق الكل نحو الكنيسة وكانوا يسبحون الله ويمجدونه، إذ تأكد لكثيرين صحة الديانة المسيحية. ارتجت المدينة كلها لهذا المنظر، وبادر الأنبا كيرلس بكتابة رسالة إلى الإمبراطور يصف له ما حدث، ويُشتم من رسالته أن هذا الأمر كان في بدء أسقفيته
حدثت مجاعة في أورشليم والبلاد المجاورة لها، وقد تكدس الفقراء في البطريركية يتضورون جوعاُ رافعين أنظارهم إلى أسقفهم المملوء حباً وإذ كان الراعي يعيش في حياة نسكية تقشفية لا يملك في بطريركيته شيئا، لم يجد مفرًا من أن يبيع بعض أواني الكنيسةويوزعها على أولاده الفقراء
وقع صدام بين كيرلس وأكاسيوس ربما كان سبب رغبة الثاني في خضوع الأول له في آرائه الأريوسية، الأمر الذي جعل كيرلس يقوم بمقاومته علناً مفندًا الآراء الأريوسية ومنددًا بها
ولما كان قسطنس يحتضن الأريوسيين، أسرع أكاسيوس بعقد مجمع أتهم فيه كيرلس أنه مبدد لأموال الكنيسة. ولكي يقوى مركزه أسند الاتهام باتهام لاهوتي مدعياً أن كيرلس يخلط بين الأقانيم الثلاثة، وبهذا صدر الحكم بتجريده من أسقفيته ونفيه

لم يبال كيرلس بهذا، بل قام بعقد مجمع يبرئه من الاتهامات الموجهة ضده لكن أكاسيسوس المتقرب من الإمبراطور جاء ومعه شرذمة من الجنود، وطردوا كيرلس، وأقام أسقفاً أريوسياً عوضاً عنه
نُفي كيرلس إلى أنطاكية، وبعد ذلك إلى طرسوس، فقبله أسقفها سلفانوس كزميل له يشاركه أعمال أسقفيته. لكن للأسف كان هذا الأسقف من أتباع الهومانيين الأمر الذي عرض الأنبا كيرلس للنقد
أسرع أكاسيوس بتحذير سلفانوس ألا يشرك كيرلس معه في الخدمة، لكن الثاني لم يبال من أجل محبته لكيرلس، ومن ناحية أخرى كان الشعب قد أُعجب بالأسقف الجديد وتعلق به

وفي عام ٣٥٩ م. انعقد بسبب أودكسيوس مجمع في سلوكية بغرب أرمينيا. وإذ أثير موضوع نفي الأنبا كيرلس فحدث شقاق حاول البعض إقناعه بالانسحاب، لكن بفضل الهومائيين بقي وانسحب أكاسيوس. وبانسحابه استطاع هو وأتباعه من الالتقاء بعظماء القسطنطينية المتصلين بالقصر الإمبراطوري، وعن طريقهم توصلوا إلى الإمبراطور حيث أثاروا غضبه ضد مجمع سلوكية، مقدّمين شكوى أكاسيوس ضد كيرلس التي تتلخص في اتهامه أنه باع لإحدى الراقصات الثوب المقدّس الذي أهداه قسطنطين إلى الأنبا مكاريوس الأورشليمي تكريماً لكنيسة أورشليم، لكي ما يلبسه أثناء خدمته طقس العماد المقدس، وهو منسوج بالذهب، وقد اُستخدم في المسارح

هذا الاتهام كان بمثابة عينة قدّمت للإمبراطور لإثارته ضد كل أعضاء المجمع

وقد قام رجال البلاط بإقناع الإمبراطور ألا يستدعي المجمع كله، بل يكتفي بعشرة من قادته منهم: أوسطاسيوس الأرمني وباسيليوس الغلاطي وسلفانوس الطرسوسي وإيليسوس

وفي عام ٣٦٠ م. انعقد مجمع في القسطنطينية أتهم فيه كيرلس ودين بسبب مشاركته لأوسطاسيوس الأرمني وباسيليوس من انقرا وجورج من لاودكية. هؤلاء الثلاثة ليسوا على مبدأ واحد ولا هم مثقفين في شيء، بل منهم من هو أريوسي المذهب كأكاسيوس لكنه كان يبغضهم لدوافع شخصية، خاصة بعدما قبلوا كيرلس عدوه
انتهى المجمع بالحكم على الأنبا كيرلس بالنفي للمرة الثانية

لم يبق كيرلس في النفي أكثر من سنتين، إذ في ٣ ت٢ من سنة ٣٦١ م. مات قنسطنس وهو يستعد لمحاربة ابن عمه يوليانوس، الذي بعدما تولى الحكم أصدر أمرًا بعودة جميع الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. ويقول المؤرخ سوزومين انه لم يكن الدافع هو الإشفاق عليهم ولا حباً فيهم، لكنه كان يلذ له أن يرى الكنيسة منقسمة متنازعة في داخلها
وفي سنة ٣٦٣ م. قرب يوليانوس الجاحد جماعة اليهود إليه، لا محبة فيهم بل إثارة للمسيحيين ولإغاظتهم

:حدثت حينها ثلاثة أعاجيب
١-تزلزلت الأرض بالليل زلزلة عنيفة جدًا أرعبت العمال اليهود
٢-جاءت نار، أحرقت مواد البناء استمرت من الصباح حتى المساء
٣- في الليلة التالية ظهرت انطباعات لصلبان منيرة على ثيابهم، باطلاً حاولوا التخلص منها. ومع هذا كله، فقلوبهم الغبية المظلمة لم تقدر أن تؤم

وبعد موت يوليانوس قاد الابن أباه طريق الحق
أما يوليانوس فقد قُتل في حربه ضد الفرس وهو يقول: “غلبتنى أيها الجليلي” وذلك في ذات العام ٣٦٣ الذي حاول فيه بناء هيكل اليهود

بعد يوليانوس خلفه جوفنيان صاحب الإيمان المستقيم، الذي في عهده استراحت الكنيسة، لكنه لم يبق سوى ٧ شهور، إذ مات في شباط ٣٦٤ م. وخلفه فالنتنيان الأرثوذكسي المبدأ في شهر آذار. وقد سلم الولايات الشرقية إلى أخيه فالنز معضد الأريوسية. وفي عام ٣٦٦ م. مات أكاسيوس، وعلى أثر ذلك قام خلاف بين كيرلس والأريوسيين بخصوص ترشيح خلف له وانتهى الأمر بنفي كيرلس للمرّة الثالثة وذلك بمعاونة الإمبراطور الأريوسي

بقى كيرلس منفياً أحد عشر عاماً حيث عاد إلى كرسيه ليرى كنيسته متألمة مجروحة من الأريوسيين وأتباع أبوليناريوس

على أي الأحوال عاد الراعي إلى رعيته يتفقدها ويهتم بشؤونها واشترك في مجمع القسطنطينية المنعقد سنة ٣٨١ م. بناء على أمر الإمبراطور ثيؤدوسيوس
وفي عام ٣٨٨ م. تنيح القديس كيرلس بعدما قضى ٣٨ عاماً أسقفاً على كرسي أورشليم

:أهم أعماله
مقالاته لطالبي العماد

مقالاته عن الأسرار للمعمدين حديثاُ

 عظة على مفلوج بركة بيت صيدا

 مقتطفات من عظات على معجزة تحويل الماء خمرًا

 مقال عن حضورالمسيح في الهيكل ومقابلته مع سمعان

رسالة إلى الإمبراطور قنسطنس بمناسبة الظهور العجيب لصليب ضخم من النو
لم ينظره شخص أو اثنان، وإنما رأته الجماهير كلها في المدينة بكل وضوح، ليس إلى لحظات، بل إلى عدة ساعات. وكل نوره يغطي على نور الشمس. فجأة اندفعت الجماهير إلى الكنيسةفي خوف ممتزج بالفرح، وكانوا يسبحون ربنا يسوع المسيح

:من أقواله
“هل يوجد أنفع من الليل ليصير الإنسان حكيماً؟

سيرة حياة القدّيس أنطونيوس الكبير

سيرة حياة القدّيس أنطونيوس الكبير

(عيده ١٧ كانون الثاني)

ولد القديس انطونيوس الكبير، الملقّب بأب الرهبان، في مصر عام ٢٥١م. توفي والديه وكان له من العمر ثمانية عشر عاماً، كان مسؤولاً عن أخته الوحيدة ديوس وهي كانت أصغر منه سنّاً. وبعد ذلك بحوالي ستة أشهر دخل الكنيسة وسمع الإنجيل وكان السيد المسيح يكلّم الشاب الغني (ان أردت ان تكون كاملاً اذهب بع كل مالك واعطي الفقراء وتعالى اتبعني, متى ١٩- ٢١
فاعتبر هذه الوصية دعوة شخصية له من الله . فذهب وباع حوالي ٣٠٠ فدّان من الأراضي الخصبة ووزّع معظم الأموال على الفقراء واحتفظ بجزء ضئيل منها لأخته . ثم أودع أخته تحت مسؤولية جماعة من العذارى وأصبح بذلك حراً لتكريس حياته للسير حسب إرشاد رجل قدّيس يعيش بالقرب من بلدته الكومة فوزّع أمواله على الفقراء، واعتزل الناس، وعاش حياة توبة وتقشّف، نسك في الصحراء
حاربته في وحدته الشياطين علانية تارةً على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مفترسة. تعرّض لتجارب ومحاربات كثيرة من الشرّير لكنّه كان دائماً ينتصر بسبب تعلّقه بالله ومواظبته على الصلاة ليلاً نهاراً
.جذب إليه تلاميذ كثيرين
وكان له تأثير قوي على عدد غير محدود من الناس سواء المعاصرين له أو في الاجيال التالية حتى يومنا هذا
جاهد الجهاد الحسن في سبيل الكنيسة، فقوّى المعترفين في أثناء اضطهادات الإمبراطور الروماني ديوقلسيانس وساند القديس أثناسيوس في مقاومته للأريوسيين
عاش هذا القديس العظيم كوكب البريّة، ملاك الصحراء وأب جميع الرهبان مائة وخمس سنوات ، مجاهداً في سبيل القداسة والطهر ورقد بسلام عظيم في ١٧ كانون الثاني سنة٣٥٦م

.كتب سيرة حياته أحد أعمدة المسيحية المعروفين وهو البابا القديس أثناسيوس الرسوليّ وهو كان تلميذه وقريب جداً منه

:من أقواله
رأيت فخاخ العدوِّ في الأرض لامعةً، فقلت في نفسي من ينجو منها ؟ فأتاني صوتٌ من السماء يقول: “المتواضع”

 حياتنا وموتنا هما مع قريبنا، فإن ربحنا قريبنا نربح الله، وإن أعثرنا قريبَنا نخطئ ضدّ المسيح

 يأتي وقتٌ فيه يُصاب البشر بالجنون، فإن رأوا إنساناً غير مجنون، يهاجمونه، قائلين: “أنت مجنون، إنّكَ لستَ مثلنا”

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

لماذا تقام رتبة تبريك الماء في عيد الغطاس؟

لماذا تقام رتبة تبريك الماء في عيد الغطاس؟

تُقام رتبة تبريك الماء في عيد الغطاس أي عيد الظهور الإلهي أو الدنح وذلك لغايتَين: ليُرشّ على رؤوس المؤمنين وفي البيوت، وليدعونا إلى التوبة عن الخطايا، وغسل القلوب، وإعدادها لسماع كلمة الله كما ويستعمل هذا الماء المبارك على مدار السنة في البيوت لمباركتها وإبعاد كل القوى الشرّيرة عنها ونجده أيضاً في الكنائس عند المدخل قرب الباب، ونرسم به جباهنا كنوع من الاغتسال والاستعداد للصلاة وتنقية الفكر وصفائه للاستماع إلى كلمة الله

ومن العادات التي تقام بعيد الغطاس أن يجلب الناس قناني المياه للصلاة عليها خلال قداس العيد والتبرّك منها، عبر رش المنازل وشجرة ومغارة الميلاد والحقول بالماء المقدس، لكي يطرح الرب البركة فيها ويقوم الكهنة بعد العيد بزيارة البيوت لرش المياه المقدسة على المغارة وشجرة الميلاد وعتبة البيت وجميع الغرف لكي يطرح الرب البركة فيها ويحميها من دخول الشرّ هذه العادات ما زلنا نتوارثها عن أجدادنا لتبقى مزروعة في ذاكرة اولادنا، للمحافظة عليها من جيل الى جيل

قوّي يا رب إيماننا وأعطنا أن ننقل هذا الإيمان إلى أولادنا ونتعلّم منك، ونشهد لكَ شهادة صادقة وأمينة في بيوتنا ومجتمعنا .آمين

أهمية تقدمة الطفل إلى مذبح الرب

 

تأمل

يا اخوتي هذه قيم ثمينة تربينا عليها ويجب علينا الحفاظ عليها وبالتالي تعليمها لأولادنا لكي تستمر، خاصةً في زمننا الحاضر التي باتت فيه قيمنا المسيحية نقطة تخلّف وضعف
فهل في الكون كله أجمل من إستضافة سيدنا المسيح لنا ؟
هل يوجد في العالم أجمع من سيحبنا ويخاف علينا أكثر من الرب يسوع ؟
هل في المسكونة كلها أذكى من عطر البخور؟
وهل من صوت أعذب من صوت الله ؟
ليكن عطر البخور أول ما يتنشقه اولادنا و لحن التراتيل أول ما يسمعه صغارنا فينمون بمحبة الآب التي تغذي قلوبهم ويرتوون بكلماته التي تروي عقولهم ولندع مسكن الله أول من يزوره أطفالنا ، دعوا الأطفال يأتون إليّ ولا تمنعوهم، فلمثل هؤلاء ملكوت الله*(لوقا ١٦:١

صلاة
أيها الآب يا من منحت سمعان الشيخ نعمة حمل الطفل يسوع المسيح على ذراعيه فغمرته البهجة وطلب منك أن تطلقه بسلام بعدما رأت عيناه ولمست يداه مخلص العالم وفادي البشرية . هب لنا أيضاً نعمة حمل ابنك الوحيد يسوع المسيح دائماً في قلبنا فيعطّر حياتنا وروحنا بأريج محبته اللامتناهية ونسيم صوته العليل يغلغل في أعماق ضمائرنا. آمين

 

 

شرح رموز أيقونة عيد الظهور الإلهي

شرح رموز أيقونة عيد الظهور الإلهي

ترد رواية حدث معمودية الرب يسوع المسيح في الأناجيل الإيزائية الثلاثة : متى 3: 13-17، مر 1: 9-11، لو 3: 22

اسم العيد يدعى العيد “الظهور” Θεοφάνει أو عيد الأنوار Φώτα  الغطاس تستخدم تسمية الظهور لحدث معمودية المسيح لأنه في حين اعتماده على يد يوحنا في الأردن ظهر يسوع للعالم كابن الله الوحيد، أحد الثالوث القدوس، كما شهد صوت الآب والروح النازل عليه بهيئة حمامة ويوحنا يقول: “وأنا لم أكن أعرفه. لكن ليُظهَر لاسرائيل لذلك جئت لأعمد بالماء” يو 1: 31 بالوقت نفسه معمودية المسيح كانت هي الظهور الأول للثالوث القدوس كما تقول طروبارية العيد: “ظهرت السجدة للثالوث”.

في هذا الظهور الإلهي يظهر الله أباً محباً، لا يبقى معزولاً في كمال ألوهيته بل هو مشاركٌ بطبيعته، له إبناً أزلياً إلهياً. فيه أيضاً يظهر إبن الله الوحيد، الابن المحبوب. وينكشف أيضاً روح الله القدوس شخصاً إلهياً فريداً ظهور الرب العلني للعالم في معموديته له سبب وجيه، فالمعمودية رمز الموت والقيامة، والمسيح أتى إلى الأرض لكي يموت ثم يقوم. كما أن المعمودية رمز التوبة عن الخطايا والمسيح أتى كحمل الله الذي يرفع خطيئة العالم ويخلصه منها في القرن الرابع ارتبط هذا العيد بمعمودية الموعوظين ولهذا أعطي اسماً آخراً وهوعيد الأنوار الاحتفال الليتورجي بالعيد حتى القرن الرابع كان يُحتفل بعيدي الميلاد و الظهور الإلهي في يوم واحد. ويرتكز بالأساس سبب التعييد للحدثين في يوم واحد على ما يورده لوقا الانجيلي، متكلماً عن حضور المسيح ليعتمد من يوحنا: “ولما بلغ الثلاثين من عمره جاء ليعتمد…“، معتبرين أن يسوع جاء ليعتمد من يوحنا في “يوم ميلاده الثلاثين” وحينذاك بدأ الكرازة. ولكن فيما بعد انفصل عيد الميلاد عن عيد الظهور

أيقونة عيد الظهور الإلهي
السيد يُرسم المسيح في مركز الأيقونة، واقفاً في نهر الأردن والمياه تغمره. يبارك الماء بيده اليمنى، يقدسه ويجعل منه مياه تنقية وجه المسيح يرسم بتعابير مهيبة وجدية تدل على السر العظيم الذي يتم تصوره الأيقونة عارياً كما آدم عند الخلق أو متزراً بوشاحٍ أبيض، وكأنه يُظهر للعالم لباس الفردوس البهي نرى المسيح يعتمد ليدفن وسط الماء الإنسان القديم. وعندما يصعد المسيح من الماء يُصعد معه العالم كله ويرى السماوات تنشق بعد أن كان آدم قد أغلقها دونه ودون نسله من بعده. إن نزول المسيح إلى عمق نهر الأردن يمثل تصويراً مسبقاً لنزوله إلى الجحيم يظهر المسيح، البريء من الخطأ، بمظهر الإنسان التائب فمعمودية يوحنا كانت معمودية توبة لمغفرة الخطايا والرب يسوع لم يكن يحتاج إلى التوبة لكن معموديته كانت لكي “يتمم كل بر” (متى 3: 15) وليشارك خلائقه حالتهم الساقطة ويخلقهم من جديد للحياة في ملكوت الله. يقول مرقس في روايته عن معمودية المسيح “اعتمد من يوحنا في الأردن.
وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت…” (مر 1: 9-10). كلمة للوقت تدل على أن يسوع، على عكس المعمدين الآخرين الذين يعترفون بخطاياهم وهم داخل السماء المفتوحة في أعلى الأيقونة ترسم نصف دائرة ترمز للسماوات التي قد انفتحت ومنها تصدر باتجاه المسيح أشعة مضيئة

الروح بهيئة حمامة الروح يصور في الأيقونة وسط الأشعة المتجهة من الآب نحو الابن، ينزل على المسيح ويدل يوحنا والأخرين على ابن الله الذي عنه سُمع الصوت “هذا هو ابني الحبيب” الحمامة رمز الوداعة وعدم الشر وبحسب الذهبي الفم رمز النقاوة. لهذا فالروح، روح الوداعة يظهر بهيئة حمامة إن ظهور الروح بشكل حمامة له ارتباط بحادثة طوفان نوح، حيث حمامة حملت غصن الزيتون دلت على نهاية الطوفان. هكذا نزول الروح الآن بشكل حمامة يدل على نهاية الخطيئة وبداية عصر جديد للإنسانية، يجمع الكنيسة ويقودها إلى “الحقيقة كلها” (يو 16: 13

يوحنا السابق القديس يوحنا المعمدان يرسم واقفاً على حافة النهر باحترام وانسحاق فائقين، يمد إحدى يداه فوق رأس المسيح بينما يرفع الثانية متشفعاً، أو حاملاً ملفاً يرمز لكرازته يقول الذهبي الفم عن يوحنا المعمدان: “لم يفلح أرضاً، لم يفتح تلماً ولم يأكل خبزه بعرق جبينه. مائدته كانت بسيطة ولباسه أبسط أما سكنه فكان الأبسط من الكل. لم يحتاج لا إلى سقف ولا إلى سرير ولا إلى طاولة بل أعطى في جسده نفسه علامات حياة ملائكية” جاء يوحنا من البرية بعد ثلاثين سنة ومظهره بلباسه هذا رمزاً للتحرر من الأمور البشرية، والتوبة التي فيها لخصت كل كرازته: “إصنعوا أثماراً تليق بالتوبة” (لو 3: 8 جزع يوحنا من تعميد المسيح، الذي في مجيئه ليعتمد من يوحنا كان كأنه يعكس الأدوار، فالسيد يأتي مع العبيد ليطلب المعمودية من عبدٍ وكما يقول القديس كيرلس الأورشليمي: “عظيم هو يوحنا ولكن هل يقارن بالرب؟ قوي هو الصوت ولكن هل يقارن بالكلمة؟ ممتاز هو الواعظ ولكن هل يقارن بالملك؟ حسن هو الذي يعمد بالماء ولكن أي مقارنة له مع ذاك الذي يعمد بالروح القدس والنار؟”

ملائكة تخدم الحدث يرسم أيضاً في الأيقونة ملاكان أو ثلاثة ملائكة واقفين على الجهة الثانية من النهر يحنون رؤوسهم ويغطون أيديهم بأقمشة استعداداً لاستقبال السيد نهر الأردن في وسط الأيقونة يُرسم نهر الأردن بين صخور عالية تحيط به من الجهتين. الماء غامق اللون، مائج وسريع، ولكن كأنه لا يمس جسد المسيح الطاهر نعمان السوري طهر من برصه عندما اغتسل في نهر الأردن وكانت هذه الحادثة هي رمز لمعمودية المسيح التي تطهرنا من خطايانا ودلالة الخلاص الذي سيعطى لكل الشعوب وليس لاسرائيل فقط بواسطة المسيح(2ملوك:10-14

الفأس والشجرة ترسم خلف يوحنا شجرة عليها فأس إشارة إلى الآية التي وجها يوحنا للفريسيين والصديقيين:”والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجرة. فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار” (لوقا3:9) (متى 3: 7-10). إنها رمز للقطع الذي سيجريه الكلمة فيفصل الشر عن الخير والمؤمن عن غير المؤمن وبها أراد يوحنا أن يذكر اليهود بالسقوط من الكرامة الأبوية والعقاب المزدوج: القطع والنار هكذا، إن الأيقونة تكلمنا عن معنى العيد وتعيد إلى أذهاننا كلمات القديس غريغوريوس اللاهوتي في عظةٍ عن الظهور الإلهي: “يستنير يوحنا فلنستنر نحن معه. المسيح يعتمد فلنعتمد نحن معه. فلننزل معه إلى النهر لنرتفع معه”

  الأب جيرارد أبي صعب

شو ناطر؟

<!–[CDATA[

شو ناطر؟

اذا ناطر الشجرة تا تنحني عالساعة ١٢. بطمنك ما تنطر
اذا علقت عجينة فيا مصاري عالباب تا تتبارك ويكتروا مصرياتك. بطمنك بلا ماتحط
اذا ناطر المسيح يمرق من حد بيتك. كمان بطمنك ما تنطرو
بدك تعرف وينو المسيح؟
المسيح ناطرك بالقداس
المسيح ناطرك تنحني بقلب كرسة الاعتراف ويعطيك رحمتو
المسيح ناطرك تتناول وتسجد قدام محبتو
المسيح ناطرك تفتحلو الباب تيباركك مع عيلتك
المسيح ناطرك تصلي تيفهم شو بدك
المسيح ناطرك بمعموديتك تيعطيك سر البنوة
المسيح ناطرك عمفارق حياتك حتى ما تضيع
المسيح ناطرك بلقمة الخبز لعم تشارك فيا خيك الانسان
المسيح ناطرك عند جارك وقرابتك وخيك تا يخبرك انو كل الممتلكات مجد باطل
المسيح عطول ناطرك تقلو نعم يا رب
وين ما كنت وقد ماتكون مغموس بقرف الخطية رح يضل ماددلك ايدو ويقلك ” اطلب تجد… انا معك حتى انقضاء الدهر

دايم دايم … وجودنا بقلب الله

 

المطران ابراهيم ابراهيم

]]>