Vendredi, octobre 10, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 45

بعض النبؤات عن مجيء الرب يسوع وانتصاره في اليوم الأخير من الكتاب المقدّس

بعض النبؤات عن مجيء الرب يسوع وانتصاره في اليوم الأخير من الكتاب المقدّس

تجسّد الربّ وسكن بيننا، عمل زلزلة عظيمة، علّم وأدهش، وفي نفس الوقت صدَم الكثيرين. تعليمٌ جديد، يَرفع الإنسان، ويُساوي بين البشر. فجُوبِهَ بالرّفض. الكُل في سِيرتِه. واليهود يريدون التخلّص منه. لكنّ الربّ سيَعمل ما أتى من أجله. سيُتمّم تقديم ذاته فداء للإنسان، سيُتمّم رسالة الحُبّ على أرضنا، علّنا نفهم، نتحوّل، نتنقّى ونَخلُص

تكوين ١٥:٣
وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَة وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ (الرب يسوع) يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ”

تكوين ١٦:٢٢
وَقَالَ: “بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ، أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ،١٧-أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ، ١٨-وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي”

تكوين ٨:٤٩
يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ

تكوين ٢٨:١٢
وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.١٣-وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: “أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.١٤-وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالاً وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ

صموئيل الأول ٢٠: ٦
وَإِذَا افْتَقَدَنِي أَبُوكَ، فَقُلْ: قَدْ طَلَبَ دَاوُدُ مِنِّي طِلْبَةً أَنْ يَرْكُضَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ مَدِينَتِهِ، لأَنَّ هُنَاكَ ذَبِيحَةً سَنَوِيَّةً لِكُلِّ الْعَشِيرَةِ

المزامير ٧:٢
ِإنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: “أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.٨اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ. ٩- تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ

أشعيا ٧:١٤
وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ “عِمَّانُوئِيلَ

أشعيا ٩: ٢ ا
اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ

أشعيا ٩ : ٦
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. ٧ لِنُمُوِّرِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا

أرميا ٣١ : ١٥
هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ، بُكَاءٌ مُرٌّ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى عَنْ أَوْلاَدِهَا لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ

هوشع ١:١١
لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي

ميخا ٥: ٢
أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ

رؤيا ٥: ٤
فَصِرْتُ أَنَا أَبْكِي كَثِيرًا، لأَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ أَحَدٌ مُسْتَحِقًّا أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَقْرَأَهُ وَلاَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ.٥-فَقَالَ لِي وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ:”لاَ تَبْكِ. هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ السَّبْعَةَ”

رؤيا ٥: ١٢
قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:”مُسْتَحِقُّ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!”.١٣-وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً:”لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ”. ١٤-وَكَانَتِالْحَيَوَانَاتُ الأَرْبَعَةُ تَقُولُ:”آمِينَ”. وَالشُّيُوخُ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ خَرُّوا وَسَجَدُوا لِلْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ

رؤيا ١٧: ١٤
هؤُلاَءِسَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ”.

رؤيا٢٢: ١
وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعًا كَبَلُّورٍ، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْخَرُوفِ
٢ فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ
٣ وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ اللهِ وَالْخَرُوفِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ
٤ وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ، وَاسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ
٥- وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ
٦- ثُمَّ قَالَ لِي: «هذِهِ الأَقْوَالُ أَمِينَةٌ وَصَادِقَةٌ. وَالرَّبُّ إِلهُ الأَنْبِيَاءِ الْقِدِّيسِينَ أَرْسَلَ مَلاَكَهُن لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ سَرِيعًا

يا ربّ، علّمنا وإزرع كلمتك فينا فتصير دليل حياتنا، علّمنا المحبّة فلا نطلب مجدًا لأنفسنا، علّمنا لنصير رسالتك الحيّة في هذا العالم، فلا تخجل بنا نحن الذي تَسَمّينا مسيحييّن على إسمك، بل نُفرّح قلبك بأقوالنا وأعمالنا وسِيرة حياتنا
ولك المجد والإكرام والعزّة والسجود إلى أبد الآبدين. آمين

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

ايقونة العذراء ذات الأيدي الثلاث

ايقونة العذراء ذات الأيدي الثلاث

ارتبطت هذه الأيقونة بسيرة حياة القديس يوحنا الدمشقي. تعود هذه الأيقونة إلى القرن الثامن الميلادي عندما استلم الحكم في القسطنطينية الملك لاون الذي انشأ حرباً ضد الأيقونات المقدسة فأمر برفعها من الكنائس وأخذ يضطهد المؤمنين المستقيمي الرأي الذين كانوا يؤدون الإكرام الواجب لهذه الأيقونات

سمع القديس يوحنا وهو في مدينة دمشق عاصمة الدولة الأموية، بهذه الموجة العنيفة ضد الكنيسة، وكان حينئذ علمانياً يشغل منصب وزير الخزينة لدى الأموية. وكان اسمه المنصور بن سرجون. فانبرى للرد على كل من يهاجم الأيقونات المقدسة واصفاً إياه بالهرطقة وبأنه يحارب تجسد ابن الله من العذراء، وتأله البشر بالنعمة الإلهية. واعتمد كثيراً على قول القديس باسيليوس الكبير: إن إكرام الأيقونة يعود إلى عنصرها الأول

ولما وصل الخبر إلى الملك الكاره للأيقونات، أراد أن ينتقم من القديس يوحنا فلجأ إلى الغش والخداع. فدعى إليه بعض الخطاطين ليقلدوا خط القديس برسالة مزورة ملفقة وكأنها على لسان القديس موجهة للملك لاون، وفيها يعرب للملك بأنه مستعد للتعاون معه ضد الخليفة الأموي وأن يسلم له مدينة دمشق. وبعد ذلك أرسل الملك لاون إلى الخليفة الأموي الرسالة المزورة مع رسالة أخرى يكشف فيها خداع وخيانة المنصور له

لما استلم الخليفة هاتين الرسالتين أسرع باستدعاء المنصور (يوحنا)، فأراه الرسالة المزورة قائلاً له: أتعرف يا منصور هذه الخط ومن كتبه، فأجاب القديس: أيها الأمير كأن الخط مشابه لخطي وهو ليس خطي وألفاظه ما نطقت بها شفتاي ولم أرى هذا الكتاب إلا في هذه الساعة الحاضرة، ولم يصدقه الخليفة، فأمر بقطع يده اليمنى. تم تنفيذ الحكم في الحال وعلقت يده في وسط مدينة دمشق

عند المساء أرسل يوحنا إلى الخليفة طالباً منه أن يهبه يده المقطوعة. فأذن له الخليفة بأخذها. أخذ القديس يوحنا كفه المقطوع وعاد إلى بيته وصعد إلى عليته(مكان الصلاة) التي كانت فيها هذه الأيقونة. وضع كفه على الأيقونة وارتمى أمامها مصلياً بخشوع ودموع كي يكشف الله براءته من هذه التهمة وأن يشفي له يده كتأكيد لبراءته وكذلك تشفع إلى السيدة العذراء، إلى أن تعب، فنام. وإذ بالسيدة العذراء تظهر له في الحلم قائلة: قد شفيت يدك التي ستكون قلم كاتب سريع الكتابة”. وأخذت اليد عن الأيقونة ووضعتها مكانها، فعادت كما كانت، فاستيقظ القديس معافى اليد وأخذ يصلي شاكراً الله وأمه الفائقة القداسة. وللشهادة على قطع يده بقي موضع القطع كالخيط الأحمر

ويقال أنه بعد نهوضه من النوم أنشد في الحال ترنيمة “إن البرايا بأسرها تفرح بك يا ممتلئة نعمة”.في الصباح ذاع صيت هذا الشفاء العجيب في دمشق كلها. وبلغ إلى مسمع الخليفة. فجاء الوشاة إليه قائلين بأن يوحنا لم تقطع يده، بل أنه أعطى أحد عبيده أموالاً كثيرة تقطع يده عنه. فأستدعى الخليفة القديس ليسمع منه الدفاع، فأراه القديس علامة القطع التي بقيت كالخيط الأحمر. استغرب الخليفة، وسأله بدهشة عن الطبيب الذي أعاد له يده كما كانت. فأخبره يوحنا عن الأعجوبة التي حدثت معه، فعرف الخليفة بالخديعة وبأنه حكم على القديس ظلماً، فطلب منه المسامحة والمعذرة وأعاد له كرامته السابقة كوزير، لكن القديس الذي كان قد عاهد نفسه على ترك الحياة الدنيوية، والتفرغ للحياة الملائكية، طلب من الخليفة أن يأذن له بترك كل شيء كي يتفرغ لربه. فحزن الخليفة على خسارته يوحنا كصديق ووزير، ولكنه تركه أخيراً

ذهب القديس إلى بيته، وباع ماله ووزعه على الفقراء، وذهب متوجهاً إلى فلسطين حيث التجأ إلى دير القديس سابا المقدس ولم يأخذ معه سوى هذه الأيقونة المقدسة. وقد صاغ القديس معصماً من الفضة ووضعه على هذه الأيقونة شكراً منه على شفائه العجيب وتذكيراً به

بقيت هذه الأيقونة في دير القديس ساباً من منتصف القرن الثامن حتى القرن الثالث عشر حين زار القديس سابا رئيس أساقفة صربيا الدير، فقدمت له هذه الأيقونة المقدسة كبركة له فحملها معه إلى صربيا

عند اختلال الأتراك لبلاد صربيا، أخذ الأرثوذكسيين هذه الأيقونة وربطوها على حمار وأطلق فيما بعد على هواه بلا قائد ولا مرشد له. وكان لإيمانهم بأن الله سيعتني بهذه الأيقونة ويوصلها إلى مكان أمين. وهكذا كان الأمر. فوصل الحمار إلى جبل أثوس ووقف عند باب دير خيلاندار(فم الأسد). فتلقى الرهبان هدية والدة الإله هذه بابتهاج، وحملوها إلى هيكل الكنيسة الكبرى

في بدء القرن السابع عشر توفي رئيس الدير فاجتمع الرهبان لينتخبوا خليفة له. فاختلفوا فيما بينهم وحصل اضطراب وانشقاق. وفي أحد الأيام أثناء صلاة السحر رأوا الأيقونة على كرسي الرئيس في وسط الكنيسة فأرجعوها إلى الهيكل ظانين بأن خدام الكنيسة هم الذين وضعوها. ولكن هذه الحادثة تكررت مرات عدة، إلى أن ظهرت السيدة العذراء لأحد النساك وقالت له: من اليوم أنا سأكون رئيسة للدير كي لا يحصل فيما بينكم الشقاق والخصام بسبب انتخاب رئيس جديد

ومن ذلك الحين إلى اليوم لا تزال الأيقونة قائمة على مقام الرئاسة وسط الكنيسة. فلا ينتخب رئيس لهذا الدير، وإنما يسوسه ويدبر أعماله كاهن راهب في وظيفة وكيل

الأب جيرارد أبي صعب]]>

صوم الميلاد

صوم الميلاد

في هذا الصوم نستعد لاستقبال ذكرى ميلاد الرب يسوع بالجسد. وتذكاراً لما كنا عليه قبل الميلاد من العيش في حزن الخطية، وظلام الجهل، وعبودية إبليس، وتذلل الخليقة بانتظار الخلاص، فنصوم هذا الصوم ونندم ونعترف، لنتنقى نفساً وجسداً، فنستحق استقبال ذكرى ميلاد الفادي الذي هو كلمة الله المتجسّدة كما صام موسى قبل أن تسلم إليه كلمة الله المكتوبة أي شريعة العهد القديم
في القديم كان عدد أيام هذا الصوم أربعين يوماً فخففته بعض الكنائس ومنها المارونية والسريانية والروم الكاثوليك
في التقليد الشرقيّ العامّ لا يزال متبعاً لدى بعض المؤسسات الرهبانية والأفراد

أما في الكنيسة المارونية تبدأ “قطاعة الميلاد” في اليوم الثالث عشر من شهر كانون الأول وتنتهي يوم عيد الميلاد المجيد الواقع في الخامس والعشرين من كانون الأول

لدى الطوائف اﻷرثوذكسية: يبدأ صوم الميلاد في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني ويدوم أربعين يوما

“أهمية عيد الميلاد بالنسبة لخلاصنا تفرض بشكل طبيعي هذا الصوم كتحضير لنا كي نكون مستعدين ان تستقبل في مذود قلوبنا المسيح “الآتي” من المشارق ليمنحنا من جديد ما خسرناه في السابق أي الحياة الأبدية
(“الصوم يحافظ على كل فضيلة وهو بداية جهاد واكليل الذين في الإمساك وهو بدء الحياة المسيحية وأم الصلاة” (القديس باسيليوس الكبير

تعال يا يسوع وأسكن بيوتنا، بارك عيالنا وتحنن علينا نحن الخطأة
.صوم مقبول

من أقوال القديس يوحنّا الذهبي الفم في صوم الميلاد 

<![CDATA[

 .إخجل عندما تخطأ، ولا تخجل عندما تتوب، فالخطيئة هي الجرح، والتوبة هي العلاج-

. الخطيئة يتبعها الخجل، والتوبة يتبعها الجرأة. لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب: فيعطي جرأةً في الخطيئة، وخجلاً من التوبة-

 عندما يشرق نور الشمس، تهرب الوحوش الضارية وتختبئ في أوجارها، وهكذا حينما نبتدئ بالصلاة، فهي شعاعٌ يشرق علينا، فيستضيء-

.العقل بنورها، وحينئذٍ تهرب كلّ الشهوات الوحشيّة الجاهلة

. إنْ كنتَ لا تستطيع أن تستر أخاك، وأن تأخذ خطيئته وتنسبها إلى نفسك، وأن تموت عنه، فعلى الأقلّ لا تدنه-

 .يشتاق الله لأن يغفر خطايانا أكثر ممّا نشتاق نحن للتوبة-

.أعطني البرهان على صومك بأعمالك: لا تصوّم فمك فقط، ولكن صوّم عينيك وأذنيك ورجليك ويديك وكلّ جسدك-

 .صوّم يديك عن الأخذ والجشع وعن أعمال الشرّ-

 .صوّم رجليك عن الجري وراء الذنوب والمعاصي –

.صوّم عينيك عن السرور برؤية كلّ ما هو شرّير-

 .صوّم أذنيك ولسانك عن كلام الشرّ والنميمة-

.صوّم فمك عن كلمات الكراهية والانتقاد والظلم والافتراء-

.جميلٌ أن تحرم نفسك عن أكل لحوم الطيور والحيوانات، لكن الويل لمن يستمرّ بأكل لحم إخوته-

]]>

صلاة الأهل لأولادهم

<!–[CDATA[

ربنا وإلهنا، أيها الآب القويّ،  يا من أعطيتنا نعمة إنجاب الأطفال،  وعهدت لنا برعايتهم وتعليمهم،  بين يديك نضع مستقبلهم

.إحفظهم من كل شرّ،  احمهم من المخاطر ونجهم من التجارب إجعلهم ثابتين في الإيمان،  مثابرين على الصلاة واجعل سلوكهم حسن في الحياة

.تعالَ لمساعدتنا نحن أيضاً،  حتى لا يكون سلوكنا سبب عثرة لهم،  بل النور الذي يؤدي إلى الخير

امنحنا نعمة معرفة الفرح الدائم معهم… وأخيراً، بعد هذه الحياة اعطنا أن نستحق أن نجتمع كلنا معاً بالقرب منك في الفردوس السماوي . آمين

(ترجمت هذه الصلاة من الفرنسية)

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

القديس نيقولاوس حامي الأطفال

في السادس من كانون الأول عيد القديس نيقولاوس، مطران ميرا، المعروف بِ سانتا كلوز أو بابا نويل

ولد القدّيس نيقولاوس في القرن الثالث (سنة ٢٧٠م.) في باتارا و تقع في ليسيا التي هي الآن جنوب تركيا، كان أسقف مدينة ميرا وكان مشهورا بلطفه. والمعروف عنه أنه أقام من الموت ثلاثة أطفال قتلوا على يد جزّار… توفي القديس نيكولاس سنة ٣٤٥ م. وبسبب معجزة إقامة الأطفال الثلاثة، أصبح حامي الأطفال وشفيعهم

أيها القديس نيقولاوس شفيع الأطفال، لتكن قطعة الحلوى هذه المشكلة على شكل عصاة الأسقف، تذكاراً لفرح زمن المجيء. ساعدنا لنحضر لمعجزة مجيء يسوع. ساعدنا ألا نعمى بهدايا الاستعداد. ساعدنا أن نكون صادقين في التهاني التي نرسلها و نستلمها مع الحب و الصلاة. أيها القديس نيقولاوس الكريم اللطيف، احمنا من تعب المتسوقين، ساعدنا أن نكون كرماء و كريمي القلوب. و أينما كانت الحلوى معلقة، فلتجلب لنا بركات الله المنيرة. فلتكن مذكرة لنا بفرح المشاركة و دعوة لنا لنكون أبناء الله الودعاء فيما ننتظر يسوع. أيها القديس نيقولاوس، صلِ لأجلنا. آمين

القديسة العظيمة الشهيدة بربارة

القديسة العظيمة الشهيدة بربارة

(عيدها في ٤ كانون الأول)

نالت القديسة بربارة شهرة فائقة في الشرق والغرب. احتملت الكثير من أجل إيمانها، وبسبب ثباتها آمنت القديسة يوليانة بالسيد المسيح بل وتقدمت للاستشهاد. وُلدت بربارة في قرية جاميس التابعة لمدينة ليئوبوليس بنيقوميدية، المعروفة اليوم ببعلبك في أوائل القرن الثالث في عهد الملك مكسيمانوس الذي تولى الملك سنة 236 م.، وكان والدها ديسقورس شديد التمسك بالوثنية ويكره المسيحيين. لما شبّت بربارة خاف عليها والدها من مفاسد العصر نظرًا لما كانت تتصف به من جمال فتان، ووضعها في قصر يحيط به العسكر ملأه بالأصنام، وجعل فيه كل أنواع التسلية

كانت بربارة تتلقي أرفع العلوم، محبة للتأمل، إذ اعتادت أن ترفع نظرها نحو السماء تتأمل الشمس والقمر والنجوم، تناجي الخالق الذي أوجد الأرض وكل ما عليها لأجل الإنسان. أرشدها بعض خدامها من المسيحيين إلى العلامة أوريجينوس فاشتاقت أن تلتقي به. وبالفعل إذ زار تلك البلاد التقت به فحدثها عن الإنجيل، فتعلق قلبها بالسيد المسيح، ونالت المعمودية دون أن تفاتح والدها في الأمر. التهب قلبها بمحبة الله فنذرت حياتها له، واشتهت أن تعيش بتولًا تكرس حياتها للعبادة. تقدم لها كثيرون من بينهم شاب غني ابن أحد أمراء المنطقة ففاتحها والدها في الأمر حاسبًا انه يبهج قلبها بهذا النبأ السعيد، أما هي فبحكمة اعتذرت عن الزواج

وإذ كان والدها مسافرًا لقضاء عمل ما أرجأ الأمر إلى حين عودته لعلها تكون قد استقرت في تفكيرها. طلبت منه أن يبني لها حمامًا قبل سفره، فلبَّى طلبتها، وفتح لها نافذتين لزيادة الإضاءة، أما هي فحولت الحمّام إلى بيت صلاة، متعبدة لله بصلواتٍ وأسهارٍ وأصوامٍ بلا انقطاع. حطمت كل الأوثان، وأقامت صليبًا على الحمام وعلى أعلى القصر، كما فتحت نافذة ثالثة، وكما جاء في الذكصولوجية (تمجيد) الخاصة بها: “نور الثالوث القدوس أشرق على هذه العذراء القديسة بربارة عروس المسيح”. إذ رجع والدها لاحظ هذا التغيير الواضح، فسألها عن سبب ذلك. صارت تكرز له بالإيمان بالثالوث، كيف يجب أن نؤمن بالله الواحد المثلث الأقانيم، فاستشاط غضبًا وأخذ يوبخها بصرامة، أما هي فلم تبالِ بل في صراحة ووضوح كانت تتحدث معه عن إيمانها وبتوليتها، فثار الوالد وانقض عليها وجذبها من شعرها وهمّ ليضربها بالسيف، فهربت من أمام وجهه وانطلقت من باب القصر، وكان أبوها يركض وراءها. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). قيل أن صخرة عاقتها في الطريق لكن سرعان ما انشقت الصخرة لتعبر في وسطها، ثم عادت الصخرة إلى حالها الأول. أما والدها إذ رأى ذلك لم يلن قلبه الصخري بل صار يدور حول الصخرة حتى وجدها مختبئة في مغارة، فوثب عليها كذئب على حمل، وصار يضربها بعنفٍ، ورجع بها إلى بيته. هناك وضعها في قبوٍ مظلم كما في سجن. روي ديسقورس للحاكم ما جرى وطلب منه أن يعذبها، لكن إذ رآها مرقيان تعلق قلبه بها جدًا وصار يوبخ والدها على قساوته ويلاطفها ويعدها بكرامات كثيرة إن أطاعت أمر الملك وسجدت للأوثان، أما هي ففي شجاعة تحدثت معه عن إيمانها بالسيد المسيح. جُلدت القديسة بربارة حتى سالت منها الدماء، كما كانوا يمزقون جسدها بمخارز مسننة بينما هي صامتة تصلي. ألبسوها مسحًا خشنة على جسدها الممزق بالجراحات، وألقوها في سجنٍ مظلمٍ. إذ كانت تشعر بثقل الآلام ظهر لها السيد المسيح نفسه وعزاها كما شفاها من جراحاتها، ففرحت وتهللت نفسها

استدعاها الحاكم في اليوم التالي ففوجئ بها فرحة متهللة، لا يظهر على جسدها أثر للجراحات فازداد عنفًا، وطلب من الجلادين تعذيبها، فكانوا يمشطون جسدها بأمشاط حديدية، كما وضعوا مشاعل متقدة عند جنبيها، وقطعوا ثدييها؛ ثم أمر الوالي في دنائة أن تساق عارية في الشوارع. صرخت إلى الرب أن يستر جسدها فلا يُخدش حيائها، فسمع الرب طلبتها وكساها بثوب نوراني. رأتها يوليانة وسط العذبات محتملة الآلام فصارت تبكي بمرارة، وإذ شاهدها الحاكم أمر بتعذيبها مع القديسة بربارة، وبإلقائها في السجن، فصارتا تسبحان الله طول الليل. أمر مرقيان الحاكم بقطع رأسيهما بحد السيف، فأخذوهما إلى الجبل خارج المدينة وكانتا تصليان في الطريق. وإذ بلغتا موضع استشهادهما طلب ديسقورس أن يضرب هو بسيفه رقبة ابنته فسُمح له بذلك، ونالت مع القديسة يوليانة إكليل الاستشهاد. جسد القديسة بربارة موجود حاليًا في كنيسة باسمها بمصر القديمة

]]>

عيد جميع القديسين – 1 تشرين الثاني

يحيي عيد جميع القديسين ذكرى جميع القديسين الشهداء، الرسل، المعترفين، و جميع خدام الله الأتقياء… في عام ٨٣٥ م، جعلت الكنيسة الكاثوليكية يوم الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عيداً كنسياً لتكريم جميع القديسين، المعروفين و غير المعروفين،

و بحسب البابا اوربانوس  الرابع، لتعويض أي نقص في احتفالات المؤمنين بأعياد القديسين على مدار العام، لذلك يسمى عيد جميع القديسين. و كجزء من التزام المؤمنين في هذا اليوم، يتوجب عليهم الذهاب إلى الكنائس و التوقف عن القيام بالأعمال الاعتيادية. و تحتفل الكنائس الشرقية بهذا العيد في اليوم الأول من زمن العنصرة.

صلاة العيد: أيّها الآب الحبيب لقد منحت القديسين السعادة الأبدية في السماء، و هم يعيشون الآن في كمال مجدك بسبب حبهم المقدس لك، و هم يهتمون أيضاً بي، بعائلتي، بأصدقائي، بكنيستي، و بجيراني. أشكرك على عطية صداقتهم و شهادة حياتهم المقدسة. أنا اطلب من شفعائنا القديسين و من كلّ قديس أصبحت له مكانة خاصة قي قلبي أن يشفعوا لنا. اسألهم أن يساعدونا لنسير بأمان في الطريق الضيّق الذي يقود إلى السماء. أعطنا حمايتهم يا ربّ، و امنحنا معونتهم لنتغلب على التجارب و ننال كمال الحياة معك. آمين.

وصول غبطة البطريرك عبسي إلى كندا

<![CDATA[

زيارة غبطة البطريرك عبسي إلى كندا

 

وصل الى مونتريال-كندا بعد ظهر الإثنين ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٧ من بيروت صاحب الغبطة يوسف عبسي بطريرك إنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك مع لفيف من المطارنة للقائهم التاسع لمؤتمر أساقفة الإنتشار

كان باستقباله وعلى رأسهم سيادة المطران إبراهيم إبراهيم راعي ابرشية كندا، المونسينيور ماكاريوس وهبة، الأب ربيع ابو زغيب كاهن الكاتدرائية، الأب برنار باسط، الأب أفرام قردوح، وفد تيلي لوميار ونورسات ومديرة إذاعة صوت الرب في كندا الأخت جاكي أبي ناصيف ونقلت إذاعتنا الحدث مباشرة عبر فيسبوك

وكان له إستقبال حافل بالطبول مع فرقة الفرسان النحاسي واستقبلته السيّدات بالزغاريد كما وقدّم له الطفل شربل إبراهيم باقة ورود.مع الأساقفة المرافقين أطلق غبطته الحمام من أمام الكاتدرائية بحضور غفير من المؤمنين وكافة الحركات الناشطة في الرعية

زار غبطته مع أسقف كندا المطران إبراهيم إبراهيم كاتدرائية المخلص وجال في قاعاتها وهنأ غبطته المطران إبراهيم لجمال الحيوية والنشاط في الكاتدرائية التي شُيّدت على الطريقة البيزنطية الشرقية

وبعد زيارة الكاتدرائية توجه غبطته مع الأساقفة المرافقين إلى دار المطرانية في مونتريال

وتبدأ صباح الثلاثاء ٢٤ تشرين الأول الإجتماعات للمؤتمر التاسع لمطارنة الاغتراب

تهنئ إذاعة صوت الرب غبطة البطريرك بوصوله سالماً إلى الأراضي الكندية

 
الأخت جاكي أبي ناصيف
إذاعة صوت الرب]]>

أساس دق الصليب على اليد

<!–[CDATA[

أساس دق الصليب على اليد

 

عُرِفَ دق الصليب على اليد عند الأقباط منذ القدم (وهودق بالإبرة وبنوع من الخضرة ويدق على اليد اليُمنى) فمعظم الأقباط اليوم يدقّون وشم صغير على اليد اليمنى، فما هو أساسه؟
أساسه يرجع إلى ما يسمّى ب “عصور الاستشهاد” في فترة الحكم الروماني لمصر وذلك من حب المسيحيين للإستشهاد ، كان الآباء والأمهات يخافون على أطفالهم الصغار غير القادرين أن يتكلموا فلو فرضنا أن الأب والأم قتلا من أجل المسيح، وتركا ابنهما الطفل، فخوفاً عليه وعلى مستقبله فيدقوا على يد الطفل منذ أن يكون رضيعاً علامة الصليب، حتى أن الطفل وإن كان لا يعرف الكلام فلو أوتي به أمام الحاكم فهذه العلامة التي على يده تنطق أنه مسيحي. ولو فرضنا أن الأب والأم ماتوا والطفل بقي على قيد الحياة، فعندما يكبر يعرف أن أصله مسيحي من علامة الصليب التي على يده

أما الرواية الأخيرة وهى الأقل انتشاراً تقول أنّ هذه العادة تعود الى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي وتقول انه حينما أراد هذا الحاكم التمييز العنصري بين الأقباط والمسلمين فى ذلك الوقت فأمر بأن يتم وشم علامة الصليب على أيدي الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين وعلى الرغم من انتهاء كل هذه الأسباب فى الوقت الحاضر إلا أن هذه العادة القديمة لا تزال متوارثة حتى الآن ويقبل عليها الأقباط فى جميع أنحاء مصر ويعمل فيها عدد من الأفراد الذين توارثوا هذه المهنة كما توارث الأقباط العادة
مع الوقت تحولت هذه العادة من الحفاظ على الهوية إلى الفخر”، كما يقول القديس مار مينا العجائبي ويستشهد بآية من الكتاب المقدس ” أَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 14) وكأي عادة تنتقل من جيل إلى جيل بشكل متتابع تصبح جزءًا من الثقافة والعادات والتقاليد، وصار العاملون بدق الوشم يواكبون العصر بأحدث الآلات والإبر في محاولة منهم لتجنب الأضرار الطبية الناتجة عن عملية دق الصليب المؤلمة

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>