Samedi, novembre 1, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 51

في عيد النبي إيليا

في عيد النبي إيليا

في عيد النبيّ إيليّا، أو كما يٌعرف بلبنان “مار الياس”، لن أدخل في تفاصيل حياته الغنيّة، لكن أودّ لفتْ الإنتباه إلى ناحية مهمّة، وهي أنّ هؤلاء القديسين الذين دعاهم الله من بُطُون أمهّاتهم، لا تقتصر شفاعتهم فقط وهم أحياء على الأرض، أو يوجد أي حائل دون ظهورهم بعد موتهم للناس

في حدث التجلّي، يظهر عن يمين الربّ وعن يساره إيليّا وموسى النبيٌان العظيمان من العهد القديم وهما يتحادثان معه. إذا كان من غير الممكن للقديسين والقدّيسات، من الظهور للناس بعد مماتهم، فكيف حدث ٓ هنا وظهر إيليّا وموسى، ورآهما بطرس بأمّ العين ويتحادثان حتّى مع يسوع!!!؟.وقوله بطرس ليسوع : حسنٍ لنا يا ربٌ أن ننصب ثلاث مظال: واحدة لكٓ، وواحدة لإيليّا وواحدة لموسى ونبقى هنا، كأنّه يقول له: مزار أو كنيسة أو معبد
فكان جواب يسوع ألاّ يخبروا أحداً بما رأوْا ، إِلَّا بعد قيامة ابن الإنسان
أي بعد القيامة، أخبروا وأعلنوا هذا الخبر، كيف ظهر إيليّا وموسى معي على الجبل. أنا الذين أحبّهم، والذين أمضوا حياتهم في سبيلي، يشاركونني الملك في السماوات، وبالظهور على الأرض من أجل خير النفوس
الثلاث مظال أو الخيم الثلاث ليسوع ولإيليّا ولموسى، باتوا بعد القيامة ألاف مؤلّفة من الكنائس والأديار والمزارات والأيقونات لكلّ محبٌي يسوع الذين اختارهم هو ليكونوا وسائل خير لكلّ الناس

أيٌها النبيّ مار الياس، كما سجدتٓ على الجبل وتضرّعتٓ إلى الربّ ليستجيب لكٓ في وجهِ الأنبياء الكذبة، قائلاً له: إستجبني يا ربّ، إستجبني يا ربّ، وقد استجاب وأنزلٓ النار وأحرق تقدمتٓكٓ، أتوجَّه أليكٓ بقلبٍ منسحقٍ، أن تحمل صلواتنا وتوسلاتنا وتضّرع مجدّداً لدى الربّ من أجلنا نحن المساكين: إستجبنا يا رب، إستجبنا يارب
نحن نحبّك يامار الياس لأنّك مثال الراهب والناسك والعلماني المصلّي والمتأملّ والمدافع عن حقّ الله وبيته وعن الإنسان على الإرض.كل عيد ونحن جميعاً بخير خاصة من يحمل إسمه المحبوب الياس ومشتقاته

أبونا جوزف أبي عون

سيرة حياة النبي إيليا والمعروف أيضاً بمارالياس الحيّ

سيرة حياة النبي إيليا والمعروف أيضاً بمارالياس الحيّ

(ظهر النبي إيليا حوالي سنة ٨٩٠ قبل المسيح ، هو من أشهر أنبياء العهد القديم وهو من سِبْط لاوي من عشيرة هارون (سفري الملوك الثالث والرابع
اشتهر بالتنسّك والتقشّف الصارم، والتعبّد الخاضع لمشيئة الله خضوعاُ مطلقاّ، واشتهر أيضاً بجرأته وبالغيرة الناريّة على بيت الله ولهذا سار آباؤنا على خطاه جامعين الحياة النسكيّة الى القوّة والشجاعة حفاظاً على الإيمان والاخلاق
قصته مع ملك إسرائيل آحاب وامرأته الكنعانيّة ايزابيل شهيرة، عندما تمادى هذا الملك باسخاط الرّبّ أُرسل اليه النبيّ فقال: “حيّ الرّبّ الذي انا واقف أمامه، إنّه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر الا عند قولي”. وهكذا صار! اضطهده الملك الذي تبع ديانة زوجته تاركاً الاله الحقيقيّ. هرب من مكان إلى آخر صانعاً العجائب وأقام تجاه الأردن حيث أمر الربّ الغربان فكانت تقوته
ولما طال انحباس المطر وجفّ ماء النهر ذهب بأمر الرب الى صرفت صيدون، حيث كان ضيفاً على ارملة فقيرة وقاها هي وابنها من الجوع بآية جرة الدقيق فلم تفرغ وقارورة الزيت فلم تنقص وإقامتُه ابنها من الموت

كانت حياته سلسلة عجائب، وانتقاله عن هذه الأرض ظاهرة عجيبة أيضاً، مركبة نارية نقلته بعيداً عن عيون الناظرين وعن تلميذه اليشاع النبيّ، حتى اعتبرته الأجيال حيّاً مدى الدهر
وقد ورد ذكر ايليا مراراً في الإنجيل ولا سيما في تجلي الرب على جبل طابور

‎النبيّ ايليا حيّ في غيرته على بيت الله، وفي مثاله الرائع… فهو مثال الغيور على عبادة الله، المنتقم من الكفّار والظالمين، والمشفق على الفقراء والمساكين

صلاته تكون معنا. آمين

عيد مار الياس

<![CDATA[

تحتفل الكنيسة الشرقية البيزنطية بعيد مار الياس في ٢٠ تموز من كل عام، وقد شيدت العديد من الأديرة والكنائس التي تحمل اسم هذا النبي العظيم في كل من فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ولعل أهمها دير مارالياس في معرة صيدنايا الذي يحوي المغارة التي التجأ إليها النبي إيليا الحي هرباً من اضطهاد الملك آحاب والملكة إيزابيل حيت يذكر الكتاب المقدس أنه التجأ إلى “برية دمشق” (٣ملوك ١٥:١٩-١٩ إلياس أو إيليا هو من أنبياء اليهودية الذي ورد ذكره في التناخ في سفر الملوك الثاني حيث ظهر في عهد الملك آخاب، وذكر في العهد الجديد عند تجليه مع المسيح ابن مريم ويعتقد أنه سيأتي قبل المجيء الثاني للمسيح

يسمى في النص العبري للعهد القديم “إيلياهو” ومعناه الرب هو إلهي، كما يصفه الكتاب المقدس بالتشبي وذلك نسبة إلى تشبة في بلاد جلعاد

]]>

صلاة الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي للقدّيس شربل العظيم

<!–[CDATA[

صلاة الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي للقدّيس شربل العظيم

بمناسبة عيد القدّيس شربل أُقيم قدّاس احتفالي في بقاع كفرا البلدة التي وُلد وتربّى فيها هذا القديس العظيم، وبعد تلاوة الإنجيل ألقى البطريرك الراعي مترئساً الذبيحة عظة روحية تلا فيها هذه الصلاة التي رفعها للقدّيس شربل
“أيها القديس شربل، أيها النور الساطع على الكون. نحن نسألك في هذه الليلة أن تجلبنا بنور الله، لكي نكون أبناء النور، ونعيش أبناء وبنات نور، ولن يكون فينا ظلمة أو ظلام
‎ أنت بحبك العظيم لله، وبإيمانك الثابت والصامد
‎كصخور هذا الوادي المقدس
‎أنت تجذرت هنا في الإيمان، وإرتفعت الى أعالي السماء، وإذ تتلألأ كالشمس في الملكوت السماوي، إسأل لنا من المسيح الفادي أن يسبغ علينا من أنواره، لكي ندرك من جديد أن طبيعتنا طبيعة النور، وأننا مدعوون لنكون نوراً في كل مكان وكل زمان وكل ظرف، ونرفع معك ومع القديسين نشيد المجد والتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الآن والى الأبد
‎آمين

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

تامل أحد القدِّيسين آباء المجامع المسكونيّة الستّة الأولى

<![CDATA[

تأمل أحد القدِّيسين آباء المجامع المسكونيّة الستّة الأولى (متى 5 : 14 -19

النور الحقيقي هو المسيح، جاء ليضىء للعالم، وجعل تلاميذه يعكسون نوره كما يعكس القمر نور الشمس، والنور يعنى أن يرشد الآخرين في حياتهم ويكشف الشر، ويوضح ان نور اولاد الله هو ان يعمل أولاده أعمال حسنه كما تعلموا من ابيهم السماوي ويرشدوا الاخرين ايضا من خلال هذه الاعمال فينيروا للاخرين وهذا هو عمل أولاد الله

والمقطع الإنجيليّ في أحد الآباء المجتمعين في المجامع المسكونيّة الستّة الأولى. يشدّد الآباء القدّيسون على ضرورة شرح الكتاب المقدّس بطريقة صحيحة، كي يكون الإيمان حياة الناس. إنّ الإيمان يجب أوّلًا أن يُرى ويختبر. كيف نفهم في هذا السياق اختيار الكنيسة لهذا المقطع الإنجيليّ من العظة على الجبل، وقول الربّ يسوع إنّ تلاميذه نور العالم، ومهمّة النور أن يضيء ويظهر أعمالًا صالحة ليتمجد الله الأب

العالم يحتاج إلى النور. وأولاد الله مطلوب منهم أن يكونوا نورًا للعالم، هذه هي رسالتهم التي طلبها منهم السيد المسيح. والنور يضئ في الظلمة، كلما زادت الحاجة إلى النور. لذلك فكلما زادت خطايا البشر في جيل من الأجيال، كلما ازدادت الحاجة إلى قديسين ينيرون في وسط هذا الجيل

الله خلقنا على صورته ومثاله، أي لنحيا بنوره. هذا ما نحن عليه: نور. للأسف، يتصوّر الإنسان نفسه اليوم بأنّه مجرّد كتلة مظلمة من الخطايا والضعفات، فيعيش على قاعدة: أنا إنسان خاطئ، ولا يوجد فيّ نور، ولن أستنير أبدًا. لذا يجنح إلى الظلمة أكثر منه إلى النور، وتطغى عليه روح اليأس والضياع والضلال. أمّا الحقيقة الكتابيّة الثابتة فهي: الله جعل نوره فينا، والظلمة لن تدركه. مبارك هو الذي ينير كلّ إنسان آتٍ إلى العالم (خدمة سرّ المعمودية

إن مصباحًا واحدًا يستطيع أن يضئ حجرة بأكملها.. هكذا يستطيع قديس واحد أن ينير مدينة بأكملها، ومهما حاول القديس أن يخفى قداسته، فإنه لا يستطيع كقول المزمور عن عمل الرب أنه “يُخرج مثل النور برك” (مز37: 6

أحبائي: إن كنّا في محبتنا للبشر نشتهي أن نخدمهم ونذوب فيهم كالملح في الطعام لنقدّمهم خلال التوبة طعامًا شهيًا يفرح به الله، فإن الله لا يتركنا نذوب في الأرض، وإنما يرتفع بنا ويحسبنا كنور يضيء للعالم. إنه يقيمنا كالقمر الذي يستقبل نور شمس البرّ، ليعكس بهاءها على الأرض، فتستنير في محبّته. يعكس نوره على المؤمن، فيصير أكثر بهاءً من الشمس المنظورة، لا يقدر أحد أن يخفيه حتى وإن أراد المؤمن نفسه بكل طاقاته أن يختفي. لا يقدر أحد أن يسيء إليه، حتى مقاوميه الأشرار، يقول الرسول بولس: “لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولاد الله بلا عيب في وسط جيل معوجّ وملتوِ تضيئون بينهم كأنوار في العالم”

كيف إذًا نستطيع أن نسلك طريق الرجاء: أن نعي أننا نور العالم؟ تشير كلمة “نور” في العهد الجديد إلى اقتناء الاستنارة، أو اليقظة والنباهة. الأمثلة كثيرة: المرأة التي فقدت الدرهم تشعل مصباحًا لتبحث عنه. العشر العذارى يُضئن سراجهنّ بانتظار مجيء العريس، وينبّهن إلى ضرورة اليقظة، إذ لا أحد يعرف اليوم ولا الساعة التي فيها يأتي العريس. العين سراج الجسد…. “وإن كانت عينك شريرة فجسدك كلّه يكون مظلمًا. فإن كان النور الذي فيك ظلامًا، فالظلام كم يكون! (مت6: 23

يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: أظن أنه لا يمكن لمدينة كهذه أن تُخفي، هكذا يستحيل أن ينتهي ما يكرزون به إلى السكون والاختفاء

كيف نزيل الخوف ونشعل النور الذي فينا؟ الطريق الوحيد هو تسليم حياتنا لله. أمّا الخوف فيردعنا عن ذلك. هنا تبدأ عمليّة التطهّر من الخطايا التي تقود الى مرحلة الاستنارة. هذه هي طريق الإيمان، طريق الآباء، وهذا ما علّموه وعاشوه واختبروه: أن يظهروا نور الله فيهم للبشر أوّلًا كحياة محبّة. التهَبوا بالصلاة كشمعة مضاءة تحترق من أجل أن تنير من حولها بالمحبّة والحقّ والفرح والتعزية (الأعمال الصالحة) لمجد الله. متى نظرنا النور فينا، ننظر إلى الآخرين بالنور ذاته

المدينة القائمة على جبل والتي لا يمكن أن تُخفى، أراد السيّد تشجيع تلاميذه على خدمة البشارة بالكلمة مؤكّدًا لهم أن المضايقات لا يمكن أن تخفي الحق أو تُبطل عمل الله. يشبّهنا أيضًا بالسراج الذي لا يُخفي تحت المكيال بل يُوضع على المنارة، فيضيء لجميع الذين في البيت. ما هو هذا المكيال الذي يطفئ سراج النور الداخلي إلا الخضوع للمقاييس الماديّة في حياتنا الروحيّة

والمكيال يُشير أيضًا إلى حجب النور الروحي، حيث يغلف الإنسان روحه بالملذّات الجسديّة الكثيفة والزمنيّة، فيحبس الروح ويحرمها من الانطلاق لتحلق في حصولنا على الأبديّة

لهذا قال السيد المسيح: “لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجًا ويضعونه تحت المكيال، بل على المنارة فيضئ لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس” (متى 5: 14-16). إن النور إذا وضع داخل مصباح من الزجاج فإنه لا يحتجب، هكذا مهما حاول القديس إخفاء فضائله فإنها تنكشف بزيادة إذ يشتد نور المسيح في حياته من خلال فضيلة الاتضاع، وتزداد شفافيته مثل الزجاج الشفاف، لسبب البساطة التي في المسيح

الاتّحاد بالله هو الطريق الوحيد ليظهر النور الذي في الإنسان للعالم. ولهذا الاتّحاد دافع أساسيّ: رغبة الانسان بالحياة في لله وحبُّ الله للإنسان: نور المخلوق يلتمس بكلّ قدرته النور الحقيقيّ غير المخلوق. هكذا، نور الحقّ الخلاصيّ يملأ كياننا بالتطهّر والاستنارة والاتّحاد بالله. وهكذا، يفيض النور في الكون، ليضيء الشمس والكواكب والنجوم وكلّ الخليقة والكون، ويروّي البرايا بأسرها بالحياة المحيية

نحن حصلنا على هذا النور عندما نلنا الأستنارة أي نعمة المعمودية ، علينا أن نتبع النور المرشد الجميع إلى الخلاص. وهذا النور لا يغرب ويثمر فينا إلى حياة أبدية . هذا هو الرجاء المفرح الذي يكشفه لنا الربّ يسوع المسيح. “أنتم نور العالم”

]]>

صلاة زهرة جبل الكرمل للأم البتول

<![CDATA[

صلاة زهرة جبل الكرمل للأم البتول

يا زهرة جبل الكرمل الجميلة، أيتها الأم و الكرمة الخصبة، التي ولدت إبن الله و مازالت عذراء، ساعديني بحاجتي هذه (تذكر حاجتك
يا نجمة البحر ساعديني و أريني إنك أمي، يا سلطانة السماء و الأرض، اني بتواضع أتضرع اليك من أعماق قلبي لكي تساعديني في حاجتي هذه(تذكر حاجتك)…، إذ ليس من يستطيع أن يقاوم مشيئتك، أريني بهذا إنك أمي

(يا مريم التي حبل بها بلا خطيئة أصلية تضرعي لأجلنا نحن الملتجئين اليك (٣ مرات

(أيتها الأم الحلوة اني أضع مقصدي بين يديك (٣ مرات

يا سلطانة الوردية الرؤوفة، إن وعدك لم يخيب أبداً أي رجاء، بل تأتي لعمل الخير، إني و كلي ثقة بقوتك و بالإتحاد بالقلب الأقدس التمس شفاعتك من أجلي، وأرجو أن تحصلي لي على الوردة علامة إستجابتك لي
آمين
صلاة القديس سمعان ستوك

]]>

١٦تموز: عيد ثوب سيّدة الكرمل

<![CDATA[

١٦ تموز: عيد ثوب سيّدة الكرمل

يعود أصل هذا العيد إلى انكلترا إلى أواخر القرن الرابع عشر، إنه عيد الرهبنة الكرملية ففي فترة الحروب الصليبية، كان النساك الكرمليون يلجأون الى كهوف جبل الكرمل وعندما تمّ طرد الصليبيين من الأراضي المقدّسة، انتقل النساك الى أوروبا حاملين معهم الاسم نفسه. ولكن لمَ نُسب اسم العذراء الى جبل الكرمل؟ لم يكن النساك الكرمليون موجودين في جبل الكرمل إلاّ للتأمّل والصلاة فكانت مريم مثالاً لهم في الصلاة والتأمّل “هي من كانت تحفظ كلّ الأمور في قلبها”

إنّ القديس سمعان ستوك هو من أخذ ثوب الكرمل من السيدة العذراء في 16 تموز وهو عبارة عن قطعة من القماش يرتديها الرهبان والراهبات فوق ملابسهم وأما العلمانيون فهم يرتدون قطعتان مقدستان من القماش تتصلان بشريط توضع إحداهما على الصدر والأخرى على الظهر فتشبه ثوب الرهبان الكرمليين وقد وعدت السيدة العذراء أنّ كلّ من يرتدي هذا الثوب ينجو من عذاب جهنّم

وهكذا، انتشرت عبادة التكرّس لسيدة الكرمل في كلّ الغرب وكُرّست كنيسة الرعية في لورد لسيدة الكرمل وقد استلمت القديسة برناديت يوم احتفالها بالمناولة الأولى الثوب المقدّس وبعد ستة أسابيع ظهرت لها العذراء بأبهى حلاها في 16 تموز 1858 في المغارة فمارست القديسة برناديت “حياة مسيحية منسوجة بالصلاة والتأمل” كما عبّر عنها البابا يوحنا بولس الثاني

]]>

قلتِ انّك خادمة للرب فمسحكِ الروح القدس ملكةً

قلتِ انّك خادمة للرب، فمسحكِ الروح القدس ملكةً كما فعل بالملوك قديماً
فإذا كان الروح القدس قد حل على داود وصار ملكاً، من تكونين انتِ؟ وأي ملكة انتِ؟
انتِ القائمة امام الله مزينة ومتسربلة بوشاح موشّى بالذهب وأمامك ينحنون ملوك الأرض؟
قدرة العلي تظللك، هي قدرة الله التي خلقت الكون الواسع بمجرّاته وأفلاكه الغير مرئية، فأصبحت خاضعة لكِ لأنّ قدرة العلي اصبحت كمظلّة ترافق خطاك اينما كنتِ
انعجب من انّك أمنا ولك القدرة على انقاذ محبيكِ من التجارب والمحن؟
هذا هو الإيمان، وهذا هو حبّنا لك ولهذه الأسباب نكرّمك ونعظمك ونعبد مولودك

الأب إيلي خنيصر

الى كلّ إخوتنا الذين يُبدون شكوكاً تجاه المعجزات التي تتحقّق من خلال القديسين بنعمة المسيح

<![CDATA[

الى كلّ إخوتنا من المسيحيّين الذين يُبدون شكوكاً تجاه المعجزات التي تتحقّق من خلال القديسين بنعمة المسيح، وحاليّاً بنوع خاص مار شربل قدّيس لبنان وبهاؤه في كلّ العالم

، ندعوهم للذهاب إلى رسالة الْيَوْم من اعمال الرسل ٩/ ٣١-٤٥. القدّيس بطرس وهو يجول في منطقة اللدّ من فلسطين، يلتقي بشخص مقعد في الفراش من ثماني سنوات إسمه إينياس، فيقول له:” يسوع المسيح يشفيك يا إينياس، فقُمْ ورتَّب فراشك بنفسك”. وهكذا صار

ما أريد قوله، هو أنّ الربّ الذي سمحٓ ومنح الأعجوبة من خلال شخص بطرس على الأرض، الشيء نفسه يحدث في السماء. فيسمح ويمنح نِعمٓ الشفاء والمعجزات من خلال بطرس وكل قديسيه وعلى رأسهم العذراء مريم
لا شيء مستحيل عند الربّ، لا على الأرض ولا في السماوات
يا قدّيسو وقدّيسات الله الذين ينعمون برؤية الله الحب اللامتناهي، تشّفعوا فينا بتضرعاتكم لدى حبيبكم يسوع وامنحونا الشفاء اللازم لنبقى أمينين له. آمين
إحمينا

أبونا جوزف أبي عون

]]>

ملكوتِ السمَاواتِ

<![CDATA[

مَثَلُ ملكوتِ السمَاواتِ كمَثَلِ كَنْزٍ مَخَفيٍّ في حَقْلٍ, وَجَدَهُ رَجُلٌ فخَبأَهُ, ثُمَّ مَضَى لِشِدَّةِ فَرَحِهِ فَبَاعَ جَميعَ ما يملِكُ واشتَرى ذلك الحَقل
( مت: 13 / 44)
ملكوت السماوات في داخلنا. إنّه المغامرة الأجمل والأجرأ في اكتشافه. نحن تلك الأرض المبعثرة أحياناً بين تموجات الحياة وتأزماتها. نقع هنا ونتعثر هناك ونحاول الوقوف هنالك. لكنٌها لحظةٌ جميلة وثمينة عندما ننظر قليلاً إلى داخل أرضنا، حالنا المسكينة، ونجد هذا الكنز المخفيٌ فينا

. مشوار جديد سيبدأ، مكلف ومؤلم، لأنٌنا سنشرع ببيع أمورٍ سعينا لامتلاكها عبر الأيّام معتقدين بأنّها ضمانة وحصانة لنا، واعتدنا عليها. ليس بالأمر السهل التخلّي عنها. لكن الحصول على هذا الكنز المخفيّ في داخلنا، “بيحرز نبيع كل شي كرمالو” ونشتريه… بشرائه نكون نشتري أجمل وأصدق حافز في تسلق مدارج كمال الحب
ملكوت السماوات، أن أعشق هذا الكنز فييّ متقابلاّ مع صاحب الكنز نفسه الذي افتدانا عندما “اشترانا بدمه الثمين على الصليب”…قمٌة الصليب هي قمّة “التعرّي من كلّ شيء” ليربح الكلّ… انا وأنتٓ وأنتِ ونحن
إجعل منّي يا رب ذاك “المغامر العاشق” وراء اكتشافك أنت هذا الكنز الثمين المخفيّ بحبّ في داخلنا
أحلى الأوقات أصدقائي مع الربّ يسوع الذي يعشقُ أرضنا الساكن فينا

أبونا جوزف أبي عون

]]>