Jeudi, octobre 30, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 60

صلاة يومية أمام القلب الاقدس

<![CDATA[

صلاة يومية أمام القلب الاقدس

يا يسوع، أنت ذو القلب الشفيق، الكلي الجودة و الصلاح. أنت تراني و تحبني. أنت رحيم و غفور، إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته

ها إني أضع كل رجائي فيك، وأثق أنك لن تهملني، وأن نعمك تفوق دائماً آمالي. فحقق لي يا يسوع، جميع وعودك

وامنحني النعم اللازمة لحالتي، و ألق السلام في عائلتي، و عزني في شدائدي، وكن ملجأي طيلة حياتي و في ساعة موتي

. إن كنت فاتراً في إيماني فإني سأزداد بواسطتك حرارة. أو كنت حاراً فاني سأرتقي درجات الكمال أنعم علي يا يسوع بنعمة

خاصة ألين بها القلوب القاسية، و أنشر عبادة قلبك الأقدس. و اكتب اسمي في قلبك المعبود

كي لا يمحى إلى الأبد. و أسألك أن تبارك مسكني حيث تكرم صورة قلبك الأقدس

]]>

اليوم الأحد الأول بعد عيد قيامة الرب هو الأحد الجديد و عيد الرحمة الإلهية

<![CDATA[

‎اليوم الأحد الأول بعد عيد قيامة الرب هو الأحد الجديد و عيد الرحمة الإلهية
‎يطلب منا يسوع الصلاة من أجل ارتداد الخطأة

 بحق آلام يسوع المقدّسة، إرحمنا وارحم العالم
‎أجمع
أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع الأقدس كنبع رحمة لنا؛ إنّنا نثق بكما

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

ماذا فعل يسوع بعد أن قام من بين الأموات؟

ماذا فعل يسوع المسيح بعد أن قام من بين الأموات؟

بعد القيامة تراءى يسوع لكثيرين من تلاميذه عدّة مرّات قبل صعوده الى السماء … فقد جاء أيضاً إلى تلاميذه وكانوا مضطربين وقلقين… انتظرهم على شاطئ البحر، ملأ شباكهم بالصيد الوفير بعد أن أمضوا الليل كلّه دون أن يصطادوا شيئاً، بعد ذلك أعدّ لهم الطعام، أطعمهم وأكل معهم، لكنهم لم يعرفوه في البداية… إليكم هذا الحدث كما ورد في إنجيل يوحنّا بتفاصيله

باسم الآب والابن والروح القدس، آمين “بَعْدَ ذلِك، ظَهَرَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ مَرَّةً أُخْرَى عَلى بُحَيْرَةِ طَبَرَيَّة، وهكَذَا ظَهَر كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُس، وتُومَا المُلَقَّبُ بِالتَّوْأَم، ونَتَنَائِيلُ الَّذي مِنْ قَانَا الجَلِيل، وابْنَا زَبَدَى، وتِلْمِيذَانِ آخَرَانِ مِنْ تَلامِيذِ يَسُوع، مُجْتَمِعِينَ مَعًا قَالَ لَهُم سِمْعَانُ بُطْرُس: “أَنَا ذَاهِبٌ أَصْطَادُ سَمَكًا”. قَالُوا لَهُ: “ونَحْنُ أَيْضًا نَأْتِي مَعَكَ”. فَخَرَجُوا وَرَكِبُوا السَّفِينَة، فَمَا أَصَابُوا في تِلْكَ اللَّيْلَةِ شَيْئًا ولَمَّا طَلَعَ الفَجْر، وَقَفَ يَسُوعُ عَلى الشَّاطِئ، ولكِنَّ التَّلامِيذَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ يَسُوع فَقَالَ لَهُم يَسُوع: “يَا فِتْيَان، أَمَا عِنْدَكُم قَلِيلٌ مِنَ السَّمَك؟”. أَجَابُوه: “لا!” فَقَالَ لَهُم: “أَلْقُوا الشَّبَكةَ إِلى يَمِينِ السَّفِينَةِ تَجِدُوا”. وأَلقَوْهَا، فَمَا قَدِرُوا عَلى اجْتِذَابِهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَك.فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُس: “إِنَّهُ الرَّبّ”. فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبّ، إِتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وأَلْقَى بِنَفْسِهِ في البُحَيْرَة أَمَّا التَّلامِيذُ الآخَرُونَ فَجَاؤُوا بِالسَّفِينَة، وهُمْ يَسْحَبُونَ الشَّبَكَةَ المَمْلُوءَةَ سَمَكًا، ومَا كَانُوا بَعِيدِينَ عَنِ البَرِّ إِلاَّ نَحْوَ مِئَتَي ذِرَاع ولَمَّا نَزَلُوا إِلى البَرّ، رَأَوا جَمْرًا، وسَمَكًا عَلى الجَمْر، وخُبْزًا قَالَ لَهُم يَسُوع: “هَاتُوا مِنَ السَّمَكِ الَّذي أَصَبْتُمُوهُ الآن”. فَصَعِدَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ إِلى السَّفِينَة، وجَذَبَ الشَّبَكَةَ إِلى البَرّ، وهِيَ مَمْلُوءَةٌ سَمَكًا كَبِيرًا، مِئَةً وثَلاثًا وخَمْسِين. ومَعَ هذِهِ الكَثْرَةِ لَمْ تَتَمَزَّقِ الشَّبَكَة قَالَ لَهُم يَسُوع: “هَلُمُّوا تَغَدَّوا”. ولَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ مِنَ التَّلامِيذِ أَنْ يَسْأَلَهُ: “مَنْ أَنْت؟”، لأَنَّهُم عَلِمُوا أَنَّهُ الرَّبّ. وتقدّم يَسُوعُ وأَخَذَ الخُبْزَ ونَاوَلَهُم. ثُمَّ فَعَلَ كَذلِكَ بِالسَّمَك هذِهِ مَرَّةٌ ثَالِثَةٌ ظَهَرَ فيهَا يَسُوعُ لِلتَّلامِيذِ بَعْدَ أَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات.” إنجيل يوحنا ٢١/ ١ – ١٤

عندما نكون معك يا يسوع تكون غلالنا وفيرة ومباركة. وجودك يُزيل قلقنا واضطرابنا فنشعر براحة وفرح لا مثيل لهما

إبقَ معنا يا يسوع وأغدق علينا نعمك وبركاتك

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

قدّاس القيامة مع مصابي طنطا-مصر

<![CDATA[

قدّاس القيامة مع مصابي طنطا-مصر

عبّر الشاب نادر شكري عن فرحه الكبير وهو أحد الموجودين في قدّاس القيامة الذي أقيم داخل مستشفى قوّات المسلحة مع مصابي طنطا

قائلاً أنّه أجمل قدّاس حضره، واصفاً الإستقبال الذي استُقبِل به المصابين في قاعة المستشفى حيث أُقيم القدّاس بأنّه أحسن إستقبال وأنّ طاقم العمّال ظلَّ موجوداً حتى الانتهاء وقدَّموا العشاء للمصابين وأسرهم الملفت أيضاً هو مشاركة بعض المصابين في خورس شمامسة، فرتّلوا بأصوات رائعة من على كراسيهم المتحرّكة وشاركوا أيضاً في تمثيليّة القيامة وفِي النهاية شكر نادر أفراد المستشفى على مشاعرهم الجميلة وإنسانيّتهم متمنّياً الشفاء العاجل للمصابين

]]>

بينما..كان ..يسوع

بينما… كان… يسوع…

بينما كان التلاميذُ يُهلِّلون:

“هوشعنا في الأعالي” كانت الملائكة تُرنِّم: “مُبارك الآتي باسم الرب”؛

وكان الرب يسوع يُعلن: “هذا هو اليوم الذي صنعَهُ الرب” بينما كانت المرأةُ الخاطئة تطلُب صارخةً: “ارحمني يا الله” كان يهوذا الإسخريوطي يطمحُ بالمال سائلًا: “ماذا تُعطوني؟”؛

وكان يسوعُ يَغفِرُ لهما قائلًا: “مغفورةٌ لكما خطاياكما” بينما كان الشعب يُنادي بسُخرية: “اصلبه! اصلبه!” كانت مريم تنوحُ منتحبةً: “إلى أين تذهب يا ولدي؟”؛

وكان يسوع يحتمِل الصليبَ، مُصليًّا: “لتكن مشيئتك يا رب” بينما كان الجُندُ يحرسون القبر متذكِّرين كلامه: “أنَّه سيقوم” كان الموتُ يرتعِشُ خوفًا مِن سماع: “أين شوكتكَ أيها الموت؟؛

وكان يسوعُ يُجاهرُ علنًا: “أنا القيامةُ والحياة” بينما كانت النسوة متوجِّهات نحو القبر، مُتسائلات: “مَن يُدحرج لنا الحَجَرَ؟ كان ملاكُ ينتظرهنُّ مُرنِّمًا: “إنَّه ليس ههُنا، لقد قام!”؛

وكان يسوع قد غلبَ الموتَ بالموت، والشعبُ يُسبِّح الله هكذا “المسيحُ قام من بين الأموات، ووهب الحياة للذين في القبور”

​ ​​​​​​​الأب فادي الراعي

في اليوم الثالث قام من الموت

‎في اليوم الثالث قـام من الموت.

‎نحن نبشركم بأن الوعد الذي صار لأبائنا قد حققه الله لنا نحن
‎أولادهم إذ أقام يسوع. أعمال 13:32–
‎قيامه المسيح هي الحقيقة القمة لإيماننا بالمسيح وهي التي اعتقدتها وعاشتها الجماعة المسيحية الأولى حقيقة رئيسية وتناقلها التقليد على أنها أساسية واثبتها وثائق العهد الجديد وكُرِز بها على أنها مع الصليب جزءجوهري من السر الفصحي: المسيح قام من بين الأمواتِ ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور
‎. الحدث التاريخي والسامي
‎سر قيامة المسيح حدث حقيقي جرت له ظهورات تاريخية ثابتة
‎يشهد بها العهد الجديد
‎وفي نحو سنه 56 استطاع القديس بولس أن يكتب للكورنثيين “أني سلمت إليكم أولاً ما قد تسلمت أنا نفسي أن المسيح قد مات من اجل خطايانا على ما
‎في الكتب وانه قبر وانه قام في اليوم الثالث على ما في الكتب وانه تراءى لكيفا ثم للإثني عشر1 كو 15:3
‎فالرسول يتكلم هنا على تقليد القيام الحي الذي تعلمه بعد اهتدائه عند أبواب دمشق

]]>

القبر الخالي

القبر الخالي

 لم تطلبن بين الأموات من هو حي؟ انه ليس ههنا لكنه قد قامل لوقا 24:5 –

في إطار أحداث الفصح الأمر الأول الذي يطالعنا هو القبر الخالي ليس هو في ذاته برهانا مباشرا فمن الممكن تفسير اختفاء جسد المسيح من القبر علي نحو
أخر ومع ذلك فان القبر كان للجميع علامة جوهرية واكتشاف التلاميذ له كان الخطوة الأولى للوقوف علي واقع القيامة

تلك حال النساء القديسات أولا ثم حال بطرس التلميذ الذي كان المسيح يحبه يوحنا 20:3

 يؤكد انه عندما دخل إلى القبر الخالي ورأى اللفائف مطروحة هناك يوحنا 20:6

رأى وامن وهذا يعنى انه رأى في خلو القبر أن غياب جسد يسوع لم يكن من الممكن عزوة إلى عمل بشري وان
يسوع لم يرجع ببساطة إلى حياة أرضية كما كانت الحال بالنسبة إلى لعازر

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

]]>

القيامة عمل الثالوث القدوس

 

‎.القيامة عمل الثالوث الأقدس

‎قيامة المسيح هي حقيقة إيمانية، في كونها تدخلاً سامياً من الله
‎نفسه في الخلق وفي التاريخ، فيها يعمل الأقانيم الثلاثة الإلهية معاً كما يظهرون ميزاتهم الخاصّة

(‎لقد جرت بقدرة الآب الذي أقام المسيح ابنه (اعمال2:23
(‎وأدخل هكذا على وجه كامل ناسوته مع جسده في الثالوث فقد كشف نهائيا عن يسوع على أنّه المقام بحسب روح القداسة في قدرة ابن الله بقيامته من بين الأموات (رومية4:1

‎والقديس بولس يشدِّد على ظهور قدرة الله في عمل الروح القدس
‎الذي أحيا ناسوت يسوع المائت ودعاه إلى حالة الربويه المجيدة
‎أما الابن فهو يجري قيامته الخاصة بقدرته الإلهية، فيسوع يعلن انه ينبغي لابن الإنسان أن يتألم كثيراً ويموت وأن يقوم بعد ذلك وهو يثبت في موضع آخر مصرّحاً: أبذل حياتي لكي استرجعه
(‎أيضاً فلي سلطان أن استرجعها أيضا (يو 23 :28
(‎نؤمن بأنَّ يسوع قد مات ثم قام(اتس 4:11

‎الآباء يتأملون في القيامة انطلاقاً من شخص المسيح الإلهي الذي ظل متحداً بنفسه وجسده اللذين انفصلا احدهما عن الآخر بالموت بوحدة الطبيعة الإلهية التي تظل ثابتة في كل من جزئي الإنسان، يعود هذان الجزءان إلى الاتحاد. وهكذا فالموت يجري بانفصال المركب الإنساني والقيامة تجري باتحاد الجزءين
‎.المنفصلين

‎كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

 

مريم و القيامة

مريم والقيامة

وأنا أتامّل بما جرى من أحداث وقت القيامة، لفتني تصرّف “حَدا” تجاه هذا الحدث العظيم: مريم أمُّ يسوع. عجيب أمرُ هذه “المرأة”

ألكلُ تَهافتَ إلى القبر، بين الشكِّ واليقين، إِلَّا هي، بقِيَتْ حيثُ هي، تتأمّل وترى في قلبِها وإيمانِها قيامة إبنها يسوع من بين الأموات.

وقت الصلب، كانت هي ومريم المجدليّة ومريم لكلوبا. أمّا في الْيَوْم الثالث من موت يسوع، يقول لنا الإنحيليّ متى، جاءت مريم المجدليّة ومريم الأخرى لتنظرا القبر… مريم أمُّه لم تكن معهما. كانت تنظرُ إلى مكانٍ آخر: إلى القائم الذي بات منذ الآن في كل الأمكنة. لم تكنْ تحتاج المجيء إلى القبر للنظر، أو لحدث ظهورٍ للتّأكد، هي أمُّه وتعرفُ بإيمانها وبمشاعرِ أمومتها الإلهيّة كل شيء.

هي من حملته في حشاها، ورافقته طفلاً وفتًى وشاباً ورجلاً في رسالته، وأصغت إليه وتأملّت جيّداً في أحداث حياته وكلامه وحفظته في قلبها. كان عندها ملء الإيمان، أنّ الذي وضعته في حضنها عند إنزاله عن الصليب، قبل دفنه في القبر، سيقوم في الْيَوْم الثالث
هي مريم، أيقونة الأم، من البشارة حتى الصليب والقيامة.

هي هي نفسها: من أمة للربّ، إلى ذهابها المسرع لخدمة نسبيتها إليصابات، إلى انتباهها المحبّب لفقدان الخمرة في عرس قانا الجليل، إلى وقوفها عند أقدام الصليب، وإلى “حضورها” ك “إنجيلٍ حيٍّ” قبل كتابته في الجماعة الأولى، لم تتغيّر أو تتبدّل. هي مريم، الشاهدة الوحيدة لقيامه ابنها يسوع، التي لم تره بأمِ العين، بل رأته بأمومة الحب والإيمان
لن نذهب إلى القبر الفارغ، بل إلى مريم حضن القائم من بين الأموات، لنرى معها ونؤم
المسيح قام… حقًّا قام… ونحن بإيماننا العميق شهود على ذلك…حتى آخر الزمان

الأب جوزف أبي عون

هذا هو اليوم الذي صنعه الرَّب فلنفرح ولنتهلّل به

هذا هو اليوم الذي صنعه الرَّب، فلنفرح ولنتهلّل به.
هللويا، هللويا، هللويا!

إنجيل القيامة (متى 28: 1)

وبعد السَّبت، عند فجر أوَّل الأسبوع، جاءت مريم المجدليَّة ومريم الأُخرى لتنظرا القبر.
وإذا زلزلةٌ عظيمةٌ حدثت، لأنَّ ملاك الرَّب نزل من السَّماء، وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه.
وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج.
فمن خوفه ارتعد الحُرَّاس، وصاروا كأموات.
فأجاب الملاك وقال للمرأتين: «لا تخافا أنتما، فإنِّي أعلم أنَّكما تطلبان يسوع المصلوب.
ليس هو ههنا، لأنَّه قام كما قال! هلُمَّا انظرا الموضع الذي كان الرَّب مضطجعًا فيه.
واذهبا سريعًا، قولا لتلاميذه: إنَّه قد قام من الأموات! ها هو يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما».

فخرجتا سريعًا من القبر، بخوفٍ وفرحٍ عظيم، راكضتين لتخبرا تلاميذه.
وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه، إذا يسوع لاقاهما، وقال: «سلامٌ لكما».

فتقدَّمتا، وأمسكتا بقدميه، وسجدتا له.

فقال لهما يسوع: «لا تخافا، اذهبا، قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل، وهناك يرونني».

وفيما هما ذاهبتان، إذا قومٌ من الحُرَّاس جاءوا إلى المدينة، وأخبروا رؤساء الكهنة بكلِّ ما كان.
فاجتمعوا مع الشُّيوخ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضَّةً كثيرة،
قائلين: «قولوا إنَّ تلاميذه أتوا ليلًا وسرقوه ونحن نيام.

وإذا سُمع ذلك عند الوالي، فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنِّين».

فأخذوا الفضَّة، وفعلوا كما علَّموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم.

وأمَّا الأحد عشر تلميذًا، فانطلقوا إلى الجليل، إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع.
ولمَّا رأوه، سجدوا له، ولكنَّ بعضهم شكُّوا.

فتقدَّم يسوع، وكلَّمهم قائلًا: «دُفع إليَّ كلُّ سلطانٍ في السَّماء وعلى الأرض.
فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمِّدوهم باسم الآب والابن والرُّوح القدس،
وعلِّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كلَّ الأيَّام، إلى انقضاء الدهر». آمين.

المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور.

المسيح قام، حقًا قام!