Mercredi, octobre 29, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 61

باحث مسلم وشماس مسيحي يبحثان حقيقة النور المقدس في كنيسة القيامة

<![CDATA[

باحث مسلم وشماس مسيحي يبحثان حقيقة النور المقدس في كنيسة القيامة

كتب: عماد توماس

لماذا يطلق على سبت الفرح سبت النور؟ هل ينبعث بالفعل؟ لماذا يدخل البطريرك الأورشليمي الأرثوذكسي القبر وحده؟ هل ثمة خدعة في الأمر؟ وهل للعلم كلمة يقولها في هذا الخصوص؟ وما هي مكونات القبر المقدس ومفهوم النور في المسيحية، ولماذا يتم تفتيش وختم القبر، والنور المقدس في التاريخ الإسلامي؟

كل هذه الأسئلة يحاول الدكتور “جمال محمد أبو زيد”، والإبيذياكون “إدوار بشرى حنا”، الإجابة عليها فى كتاب “حقيقة النور المقدس في كنيسة القيامة” ويؤكد المؤلفان أنهما قاما بكتابة هذا العمل لتسجيل حدوثه عبر القرون، وذلك من كافة الأوجه، سواء مسيحية أو تاريخية حول هذا الموضوع. متمنيين أن يكون هذا العمل نواة ليقوم الآخرين باستكمال الأبحاث والدراسات لإثراء المكتبة العربية والأجنبية

وعن النور المقدس يستشهد الباحثان بالتقليد الأرثوذكسي الذى يقول عنه “إنه أعجوبة يشهدها القبر المقدس في القدس كل سنة، وتحديدًا في “سبت الفرح (النور)” لعيد الفصح الشرقي الأرثوذكسي، في الزمان والمكان نفسيهما، إذ لا يزال النور “ينبعث أو يفيض”، على من يؤمن به كثيرًا، من القبر في كنيسة القيامة حيث دفن السيد المسيح وقام، في ظاهرة متجددة منذ القرن الميلادي الأول

ويرد الكتاب على تساؤل: لماذا لا يفيض النّور إلا في عيد الفصح الشرقيّ الأرثوذكسيّ؟ فيجيب: “المسألة ليست في حصريّة انبثاقه قبل الفصح الشرقيّ الأرثوذكسيّ، لأنّ قاعدة التعييد للفصح مسيحيّة عمومًا، وضعها آباء الكنيسة الجامعة في المجمع المسكونيّ الأول المنعقد في نيقية العام 325 م، يوم كانت الكنيسة واحدة. وقد رتّبوا حسابها لتكون متماشيةً مع واقعٍ تاريخيّ، وآخر ليتورجيّ، فتستند أولًا إلى اكتمال البدر في الشهر القمريّ (وفق سفر الخروج الأصحاح 12) الذي في موعده يتمّ الفصح النّاموسيّ اليهوديّ، والذي كان رمزًا للفصح الحقيقيّ، يسوع المسيح… ولكن ما حصل هو تغيير البابا “غريغوريوس” الرزنامة العام 1582م، من دون أن يراعي الحَدَث التاريخي والنّاموسيّ الكتابيّ لصلب المسيح، فصار بموجب الحساب الغريغوري الجديد يقع يوم القيامة قبل الفصح النّاموسي أحيانًا

وحسب الإيمان المسيحي فإن في سبت النور (سبت الفرح) يظهر النور في قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة، وينطلق هذا النور ويشعل الشموع التي توزع على كل الموجودين من مندوبي كنائس الأرثوذكس

لماذا يطلق على سبت الفرح سبت النور؟

يسمى سبت النور لأن فيه يخرج النور من القبر المقدس كل سنة بطريقة معجزية، ولذلك أسماه المسيحيون الشرقيون الأرثوذكس بسبت النور، وهذا لارتباطه بظهور النور المقدس بيوم السبت، ويستطيع كل إنسان حاضر في كنيسة القيامة في هذا اليوم أن يضئ شمعته من هذا النور المقدس

ويرصد الكتاب بعض الشهادات التاريخية عن كنيسة القيامة، منها ما ذكره الطبري في كتابه “تاريخ الطبري” حيث قال: “في العهد الإسلامي بعد تسلم الخليفة عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس من البطريرك اليوناني “صفرونيوس” خطب الخليفة عمر في أهل بيت المقدس قائلًا: “يا أهل ايلياء لكم مالنا وعليكم ما علينا”. ثم دعاه البطريرك لتفقد كنيسة القيامة، فلبى دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها فتلفت إلى البطريرك وقال له أين أصلي، فقال “مكانك صل” فقال: ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدًا. وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى، وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدًا المسمى بمسجد عمر. وأعطى عمر أهل بيت المقدس عهدًا مكتوبًا (العهدة العمرية) وكان ذلك في عام 15 هـ. لم يمس الفتح العربي عام 638 م القبر المقدس بسوء وتمتع المسيحيون بالحرية الدينية التي كانت تتخللها بعض أعمال العنف

أما عام 1009 م فقد أمر السلطان الحاكم بأمر الله بتدمير كنيسة القيامة، ومع ذلك فقد ظلت باقية حتى تاريخه. وفى عام 1048 م نال الإمبراطور البيزنطي الإذن بإجراء بعض التصليحات

كنيسة القيامة وظهور النور-مفتاح كنيسة القيامة

يرصد الباحثان بعد افتتاح مدينة القدس في 2 أكتوبر 1187م، بقيادة “صلاح الدين الأيوبي” ورغم أن بعض رجاله أشاروا عليه بهدم كنيسة القيامة، كي لا يبقى لمسيحيي الغرب حجة لغزو القدس، قام القائد الأيوبي بمعالجة النزاعات الطائفية المريرة بين المسيحيين في إطار خطته للحفاظ على الكنيسة، فعهد إلى عائلتين مسلمتين هما عائلتا جودة ونسيبة بمفاتيح كنيسة القيامة، فتحتفظ الأولى بالمفاتيح بينما تتولى الثانية فتح الكنيسة وإغلاقها

وقد جرى تنظيم دخول الطوائف الواحدة بعد الأخرى في يوم سبت النور من عام 1542م حسمًا للنزاع بين هذه الطوائف، وإلى اليوم يتولى آل جودة ونسيبة تنفيذ هذا التنظيم الذي أُقر في المحكمة الشرعية العثمانية بالقدس في حضور قضاة مسلمين وممثلين عن الطوائف المسيحية

ومنذ ثلاثين عامًا ونيف يقوم الفلسطيني المسلم “وجيه يعقوب نسيبة” بفتح وإغلاق باب كنيسة القيامة، وفقا لمراسم ثابتة تبدأ من استلامه المفتاح من أمين مفتاح كنيسة القيامة “عبد القادر جودة”، وسيره وسط كوكبة من رجال الدين الممثلين للطوائف المسيحية، الذين يدخلون الكنيسة وفقا لترتيب محدد ويغادرونها أيضا بنفس الترتيب

مكونات القبر المقدس

يتكون القبر المقدس من غرفتين: غرفة الملاك وبها الحجر الذي جلس عليه الملاك وتكلم مع النسوة حاملات الطيب باكر الأحد، الغرفة الداخلية وبها القبر الممجد “القبر الخالي” على يمين الداخل، بالإضافة إلى كنيسة صغيرة للأقباط خلف القبر من الحديد المشغول والمذبح ملاصق للقبر مباشرة

ظهور النور في القبر المقدّس

يرى المؤلفان أن هذه ظاهرة لا زالت تتكرّر حتى كتابة هذه السطور في عام 2011 م، وذلك وفق الشهادات التاريخية، منذ القرن الأول للميلاد. في كل سبت نور (سبت الفرح) من كل عام ظهرًا، وفقًا للتقويم الفصحي للأرثوذكس، تعود فتتكرّر أعجوبة النور الذي يظهر من القبر المقدّس في كنيسة القيامة المقدَّسة في القدس

كيف تجري هذه الحادثة الثابتة على امتداد الزمن، اليوم؟

تفتيش القبر

في غروب يوم الجمعة العظيمة تجري عملية التحضير للحدث العظيم يُفَتَّش القبر المقدّس بدقّة للتأكد من عدم وجود أي مادة أو أداة يمكن أن تُحدث في المكان نارًا

ختم القبر

بعد ذلك تعمد السلطات المسئولة إلى ختم القبر المقدّس بالشمع والعسل. وتعمد كلٌّ من الجهات المشترِكة في المسئولية عن القبر المقدّس إلى طبع ختمها الخاص على مزيج الشمع والعسل

بدء الاحتفال

يبدأ الاحتفال الخاص بفيض النور المقدّس الساعة الثانية عشرة ظهرًا وفيه:

1- الطواف

2- دخول بطريرك الروم الأرثوذكس إلى القبر المقدّس.

3- الصلوات التي يؤدّيها الأب البطريرك طلبًا للنور المقدّس. تقليديًا، عند الظهر، يدخل بطريرك الروم الأرثوذكس في تطواف يضمّ المتقدّمين في الكهنة والكهنة والشمامسة، إضافة إلى كاثوليكوس الأرمن فيما تُقرع الأجراس حزنًا. قبل أن يدخل البطريرك يحمل قنديل كنيسة القيامة إناء الزيت الذي يبقى مشتعلًا كل أيام السنة إلاّ في ذلك اليوم ليستضيء، ذاتيًا، من النور المقدّس

يدخل البطريرك من المدخل الداخلي لكنيسة القدّيس يعقوب الرسول إلى كنيسة القيامة ويجلس على العرش البطريركي

ثمّ يأتي، تباعًا، ممثِّلو الأرمن والأقباط وسواهم ويقبِّلون يمين البطريرك ليكون لهم بحسب التقليد، أن يتلقّوا النور المقدّس من يده بعد ذلك، مباشرة، يبدأ الطواف، فيكون على ثلاث دفعات حول القبر المقدّس

ثمّ يقف البطريرك أمام القبر المقدّس حيث يكون الرسميّون واقفين

نزع الختم

بعد الطواف يُنزع الختم عن القبر المقدّس

نزع ملابس البطريرك

ويَنزع البطريرك ملابسه الأسقفية إلاّ قميصه الأبيض

يتقدّم منه كلٌّ من حاكم القدس ومدير الشرطة ويفتِّشانه أمام عيون الجميع ليُصار إلى التأكّد من أنّه لا يحمل شيئًا يشعل النار به داخل القبر المقدّس.

إطفاء الأنوار

كل الأنوار في كنيسة القيامة، إذ ذاك، تكون مطفأة. يدخل البطريرك حاملًا ربطتين من الشمع تضم ثلاثًا وثلاثين شمعة غير مضاءة إلى داخل القبر المقدّس

صلاة البطريرك داخل القبر

يركع البطريرك ويصلّي وهو يتلو الطلبات الخاصة التي تلتمس من السيد المسيح له المجد أن يُرسِل نوره المقدّس نعمةَ تقديسٍ للمؤمنين

ظهور النور

فجأة في الهدأة الكاملة، فيما البطريرك يصلّي، يُسمع أزيز وللحال، تقريبًا، تدفق شُهُبٌ زرقاء وبيضاء من النور المقدّس، من كل مكان، لتُشعل كل آنية الزيت المطفأة، عجائبيًا

كذلك في القبر المقدّس عينه، تشتعل الشموع التي حملها البطريرك وهو يصلّي تلقائيًا

هتافات الناس

في تلك اللحظات تتصاعد هتافات المؤمنين وتنفجر دموع الفرح والإيمان من عيون الناس وقلوبهم. في الدقائق الأولى، بعد خروج البطريرك من القبر المقدّس ونقله النور المقدّس للشعب حيث كل واحد من الشعب يقف وبيده ربطة شمع ليشعلها من النور المقدس، ولا يكون النور المقدّس مُحرِقًا لبضع دقائق. بإمكان أيٍّ كان أن يمسّ نور ونار الشموع الثلاث والثلاثين ولا يحترق

تحول النور إلى نار

في تلك الأثناء، يقوم الشعب الحاضر بتمرير أيديهم في النور ومسح وجوههم به كما ليغتسلوا. وكثيرون يتحدّثون عن مشاعر فائقة الوصف تنتابهم من جرّاء هذا الفعل، سلامًا عميقًا مفرحًا يفوق الإدراك. ثمّ بعد فترة من الوقت تتحول شعلة النور إلى شعلة من النار عادية الأب بطرس الزين

]]>

أبقبلة تسلمني؟؟

<!–[CDATA[

أبقبلة تسلّمني…!!؟

ما أقسى خيانة الحبيب ،وما أشد جراحات الأحباء ،وما أكثر إيلاماً للنفس من تخلّي وغدر الأصدقاء ” فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟

فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي.” زك6:13

هل إختبرتَ يوماً صديقاً وثقتَ به أكثر من الأخ ،وألصق لك من نفسك ،ثم خدعك وغدر بك ” لأَنَّهُ لَيْسَ عَدُوٌّ يُعَيِّرُنِي فَأَحْتَمِلَ. لَيْسَ مُبْغِضِي تَعَظَّمَ عَلَيَّ فَأَخْتَبِئَ مِنْهُ بَلْ أَنْتَ إِنْسَانٌ عَدِيلِي، إِلْفِي وَصَدِيقِي،”مز12:55

كان هذا الغدر ،وتلك الخيانة هي أشد آلام السيّد من جهة أحباءه ،ناهيك عن حمل خطايا الكون كلّه التي شوّهت جمال وجهه ،وأتلفت روعة وجلال جماله ” لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.”أش2:53

ولم تُستخدم في هذه الخيانة المحزنة والمؤلمة للسيد،سكيناً أو حربةً أو سيفاً ،بل تم السطو علي مخازن الحب ،وسلب أعزّ وأغلي ما في كنوز المحبة وهي القبلة ،ليخدعَ بها السيد ،وهو لا يدرك من فرط كبرياءه ،أن السيد سيكتشف سريعاً أن هذه القبلة مسروقة من كنوز حبّه المقدس ،لذا فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟ لو 48:22

أتسرق قبلات المحبة المقدسة ،وتغطّيها بقبلة أبشالوم الكاذبة ،وتأتي لتخونني بها!!؟؟ ليتك لم تقبّلني ،وليتك جئتَ كاشفاً حقيقة خيانتك ،بدلاً من حضن الغدر ،ليتك طعنتني مثل الذين طعنوني ولا تستخدم دواء القبلة الذي يداوي المجروحين والمتألمين والحزاني ومنكسري القلوب ” فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.”زك10:12

آه ه يارب علي ما أفعله أنا بكَ ،أستخدم ردائك ،وأتخفّي وراء ثوبك ،وأتستر وراء كلامك ،لأسرقَ مجدك ،واستخدم قبلات المحبة الزائفة كأبشالوم لأصنع لنفسي مجداً وكرامة بعيداً عنك ،حتي ولو كان الثمن قتل أبي داود!!؟؟ إنّني أستخدم نفس أدوات الخيانة التي إستخدمها يهوذا معك،وألعن وأحلف مثل أبي بطرس أنّني قط لم أعرفك ،وقط لم أكن معك ،حينما يهددني العالم مريداً أن يسلبني مجدي وكرامتي وسمعتي ،فأخونك وأبيعك ليس بثلاثين من الفضّة ،بل مجاناً وبلا ثمن !!؟؟

سيّدي إنزع عار خيانتي لك طول العمر، ومزّق أقنعة أبشالوم ويهوذا من علي وجهي ،وأنظر إليّ كلما أردتُ أن أخونك ،لأن نظرات حبك كفيلة أن تبدّد خوفي ،وتكشف خيانتي ،وتبكتني وتتوبني وترفعني فوق نفسي “فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ» فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا “لو61:22

الاب افرام ميشيل

]]>

المسيح قدم ذاته لأبيه من اجل خطايانا

<![CDATA[

المسيح قدم ذاته لأبيه من اجل خطايانا كل حياة المسيح تقدمة للآب ابن لله ، الذي نزل من السماء لا ليعمل مشيئته بل مشيئة الآب الذي أرسله (“يقول عند دخوله العالم: ( ها أناذا آتى )..( لأعمل يا لله بمشيئتك

( وبقوة هذه المشيئة قدسنا نحن بتقدمة جسد المسيح مرة لا غير(عب 23 :1 ـ 23

منذ لحظة التجسد الأولى اعتنق الابن تصميم الخلاص الإلهي في رسالته الفدائية “إنما طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله( يو 4 : 34

إن ذبيحة يسوع “عن خطايا العالم كله”( يو 2 :2 ): هي عبارة عن شركة محبته للآب: “أبى يحبني لأني أبذل حياتي” يو 10 :17″

   ينبغي أن يعرف العالم أنى أحب الآب وأنى أعمل بما أوصاني الآب” يوحنا14:31

ـ رغبة يسوع هذه في اعتناق تصميم أبيه في المحبة الفدائية تنعش حياته كلها،

إذ أن آلامه الفدائية هي سبب تجسده: “يا أبتاه، أنقذني من هذه الساعة

ولكن لأجل هذه الساعة قد جئت” يو 21 :19″

18:11 الكأس التي أعطاني الآب أفلا أشربها يوحنا

 ثم على الصليب قبل أن “يتم كل شيء قال أنا عطشان” يوحنا 19:28

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

]]>

النزاع في جستماني

النزاع في جتسمانى

:كاس العهد الجديد التي استبقها يسوع في العشاء السري إذ قدم ذاته يقبلها بعد ذلك من يد أبية في نزاعة

( 8:2بجتسماني حيث جعل نفسه مطيعا حتى الموت (في

( 39:26ويسوع يصلي يا أبتاه أن أمكن فلتجز عني هذه الكأس( متى

فهو يعبر عن الهول الذي يمثله الموت بالنسبة إلى طبيعته البشرية وهذه الطبيعة معده كطبيعتنا للحياة الأبدية وهي إلى ذلك بخالف طبيعتنا بريئة تماما من الخطيئة التي
تسبب الموت وهي خصوصا قد اتخذها شخص أمير الحياة الإلهى الحي وهو بقبوله في ارادته البشرية أن يتم مشيئة الآب يقبل موته علي انه فدائي لكي يحمل هو

(24:2نفسه خطايانا في جسده علي الخشبة(1 بطرس

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

]]>

دفن يسوع المسيح بعد صلبه

( إن الله في تصميمه الخلاصي ، أقر  أن لا يموت ابنه “من اجل خطايانا” وحسب(1 كورنثوس 3:15

بل أن “يقاسى الموت” أيضا، أي أن يعانى حال الموت، حال الانفصال بين نفسه وجسده، في المدة الممتدة ما بين موته على الصليب وقيامته

هذه الحالة للمسيح المائت هي سر القبر والإلنحدار إلى الجحيم أنها سر السبت المقدس الذي جعل فيه المسيح في القبر، وأظهر راحة الله السبتيه
العظمى، بعد إتمام خلاص البشر الذي يجعل الكون كله في سلام

لمسيح في القبر بجسده
إقامة يسوع في القبر هي الرابط الحقيقي بين حالة آلام المسيح قبل الفصح وحالته الحالية في قيامته المجيدة .إنه شخص “الحي” نفسه الذي يستطيع أن

( 1:يقول: “لقد كنت ميتا وهانذا حي إلى دهر الدهور(رؤبة18

“هذا هو سر تدبير لله بشأن موت ابنه وقيامته من بين الأموات، فإنه لم يمنع الموت من أن يفصل النفس عن الجسد، على حسب نظام الطبيعة القائم، ولكنه عاد
فجمعها الواحد مع الآخر بالقيامة، حتى يكون هو نفسه في شخصه مركز تلاقي الموت والحياة، موقفا فيه انحلال الطبيعة الذي سببه الموت، وصائر هو نفسه مبدأ اتحاد الأجزاء المنفصلة”.

 ـ بما أن “مبدأ الحياة” الذي قتلوه هو نفسه “الحي الذي قام”، وجب أن يكون شخص ابن لله الإلهي قد بقى على اتخاذ نفسه وجسده اللذين فصلهما الموتاحدهما عن الآخر

“إذا فالمسيح، وأن كان، لكونه إنسانا، قد خضع للموت، وانفصلت نفسه المقدسة عن جسده الأطهر، غير أن لاهوته لم ينفصل البتة عن أي منهما، أعنى لا عن نفسه ولا عن جسده واقنومه الواحد لم ينقسم بذلك إلى اقنومين عن جسد المسيح ونفسه، منذ ابتدائهما، قد ناال الوجود في أقنوم الكلمة بالطريقة عينها، وان انفصل
أحدهما عن الأخر بالموت، إلا  أن كال منهما لبث مع أقنوم الكلمة الواحد الذي به  نال الوجود”.

“لن تدع قدوسك يرى فسادا ”
ـ كان موت المسيح موتا حقيقا إذ وضع حدا لوجوده البشرى الأرضي، ولكن بسبب االتحاد الذي حافظ عليه شخص الابن مع جسده، لم يصبح جثة ميتة كما يصبح الآخرون، إذ “لم يكن في وسع موت أن يضبطه” (أعمال4:22

(8:53ومن ثم فالقوة الإلهية حفظت جسد المسيح من الفساد “فمن الممكن أن نقول عن المسيح إنه في الوقت نفسه” أنقطع من ارض الأحياء(إشعياء

(2:22وإن “جسدي سيسكن على الرجاء نفسه”جسدي سيسكن على الرجاء لأنك لن تترك نفسي في الجحيم، ولن تدع قدوسك يرى فسادا(أعمال

وقد كانت قيامة يسوع “في اليوم الثالث”( 1 كو 21 :1؛ لو 111 :19 )الدليل على ذلك، ولأن الفساد أيضا كان من شانه أن يظهر ابتداء من اليوم الرابع

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

يسوع المسيح انحدر إلى الجحيم

<![CDATA[

( ثباتات العهد الجديد الكثيرة التي أوردت أن يسوع “قام من الموت 1كو(15:20

تعنى أن يسوع، قبل القيامة، أقام في مقر األموات هذا هو المعنى الأول الذي أعطته الكرازة الرسولية لانحدار يسوع إلى الجحيم: يسوع عرف الموت كسائر البشر والتحق بهم بنفسه في مقر األموات. إلا  أنه انحدر مخلصا، معلنا البشرى للنفوس التي كانت محتجزة فيه.

ـ مقر األموات الذي انحدر إليه المسيح يدعوه الكتاب المقدس بالجحيم “الشيول أو الهداس” لأن الموجودين فيه محرومون من رؤية الله تلك حال جميع الأموات في انتظار الفادى، سواء كانوا أشرار أو أبرارا، وهذا لا يعنى أن مصيرهم واحدا، كما يبين ذلك يسوع في مثل لعازر المسكين الذي استقبل في “أحضان إبراهيم” “هذه النفوس القديسة التي كانت تنتظر المحرر في أحضان إبراهيم، هي
التي اعتقها يسوع المسيح عندما انحدر إلى الجحيم” لم ينحدر يسوع إلى الجحيم لإنقاذ الهالكين، والأ  للقضاء على جهنم الهلاك، بل لإعتاق الأبرار الذين سبقوا مجيئه

ـ “لقد بشر الأموات أيضا باإلنجيل..”بطرس 4:6

الإلنحدار إلى الجحيم هو ملء إتمام بشرى الخلاص الإنجيلية إنه مرحلة رسالة يسوع المسيانية الأخيرة، المرحلة المحصورة في الزمن، ولكن ذات الاتساع غير المحدود في مدلولها
الحقيقي لامتداد العمل الفدائى إلى جميع البشر في كل زمان وفي كل مكان، لأن جميع الذين خلصوا جعلوا مشتركين في الفداء .

ـ لقد انحدر إذن إلى أعماق الموت لكي “يسمع الأموات صوت ابن الله،  والذين يسمعون يحيون” (يو25 : 5

فيسوع “مبدىء الحياة” أباد “بالموت من  كان له سلطان الموت، أعنى إبليس، وأعتق “أولئك الذين كانوا، الحياة كلها

خاضعين للعبودية خوفا من الموت” ) (عب12:14-15 )ـ )

فالمسيح، وقد قام، أصبح “بيده مفاتيح الموت والجحيم” رؤيا(1:18

و”لاسم يسوع تجثو كل ركبة مما في السماوات وعلى الأرض وتحت الارض

“صمت عظيم يخيم اليوم على الأرض، صمت عظيم وعزلة شديدة، صمت عظيم لأن الملك ينام لقد تزلزلت الأرض وهدأت لان الله  نام في الجسد ومضى يوقظ من كانوا نائمين منذ قرون…( يمضى في طلب آدم، أبينا لاأول، الخروف الضال يريد أن يمضى لزيارة جميع الجالسين في الظلمات وظل الموت. يمضى لإلطالق آدم وحواء من أوجاعهما، آدم في قيوده، وحواء الأسيرة معه، هو إلهما وابنهما في  آن واحد …( “أنا إلهك، وبسببك صرت ابنك استيقظ أيها النائم، لأني لم أخلقك لكي تقيم ههنا مكبلا  في الجحيم. انهض من بين الأموات، فإني حياة الاموات

بإيجاز
ـ بالعبارة “يسوع انحدر إلى الجحيم” قانون الإيمان يعترف أن يسوع مات حقا وانه بموته تغلب على الموت وعلى إبليس “الذي له سلطان الموت عبرانيين (2:14

ـ عندما مات المسيح، انحدر، بنفسه المتحدة بالشخص الإلهي، إلى مقر الأموات. وفتح لألبرار الذين سبقوا مجيئه أبواب السماء

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

]]>

خميس الأسرار

 

أخذ خبزًا وشكر وكسر وناولهم قائلًا: «هذا هو جسدي الذي يُبذل من أجلكم. اصنعوا هذا لذكري» (لوقا 22: 19).

مساء الخميس المقدَّس في أسبوع الآلام، اجتمع يسوع مع رسله إلى مائدة عشائه الفصحي الأخير، وأسّس سرّي القربان والكهنوت، وغسل أرجلهم رمزًا للتواضع والخدمة، ودلالةً على بدء طريق جديدة يسيرها الرسل على خطى الرب يسوع.

في هذا اليوم أسّس يسوع المسيح سرّي القربان والكهنوت، فحوّل خبز المائدة إلى جسده، والخمر إلى دمه.
«وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: «خذوا كلوا، هذا هو جسدي». وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلًا: «اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا» (متى 26: 26-28).

ترمز هذه الكلمات إلى الفصح المسيحي وهو العبور من الموت إلى الحياة. والإفخارستيا هي عمل مسبق للذي سيحدث على الصليب، وهو بذل جسد ودم الرب يسوع المسيح لخلاص العالم. يسوع يقدّم ذاته فصحًا جديدًا عن البشرية، معلنًا بأن ذبيحة الصليب لم تتم اعتباطًا، وإنما بإرادته يُسلّم نفسه للصليب («هذا هو جسدي، هذا هو دمي، دم العهد، الذي يُسفك من أجلكم»).

«كل مرّة تأكلون هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تُبشّرون بموت الرب إلى أن يجيء» (1كو 11: 26).

مراحم الرب عظيمة

<![CDATA[

لم نتعلم يوماً، أن نخطو أول خطوة على أقدامنا، إلا ..حينما تُركنا

لم نُفطم يوماً، عن لبن الصغار لنتعلم المضغ، إلا..حينما تُركنا

لم نفهم يوماً، أن العالم ليس هو بيتنا الصغير، إلا..حينما تُركنا

ولم نتأكد يوماً، أننا بدونه لا نستطيع أن نفعل شيئاً، إلا..حينما تركنا

ولم ندرك يوماً، أنه وإن مَلَكنا كل أفراح العالم سواه، نبقى حزانى، إلا.. حينما تركنا

فلا تحزن من لحيظات الترك في حياتك

قد تتعلم، أوتُفطم، أو تفهم، أو تُدرك درساً ما

ولكنه حتماً بعدها
(بمراحم عظيمة يجمعك..!! (اش 54 : 7

الأب جيرارد أبي صعب

]]>

أيها المسيح الختن

<![CDATA[

‎”أيها المسيح الختن

، إنني لم أملك مصباحاً متقداً بالفضائل
‎أنا الذي نعس بتهاون النفس وماثل العذارى الجاهلات
‎متوانياً في أوان العمل، لكن أيها السيد لا تغلق دوني جوانح رأفتك،
‎بل أزل عني النوم المدلهم وأنهضني وأدخلني مع العذارى العاقلات
‎إلى خدرك، حيث لحن المعيدين النقي، والهاتفين بغير فتورٍ
‎”يا ربّ المجد لك”

الأب جيرارد أبي صعب

]]>

طلب الرحمة يليق كل ساعة

<![CDATA[

طلب الرحمة يليق كل ساعة

يا رب ارحم يا رب ارحم يارب ارحم يا رب ارحم
طلب الرحمة من الله يليق كل ساعة
وإذا ذاقها الإنسان متواتراً في حياته
يعود إلى تكرارها عن إحساس بفضلها عليه
لأنها تسحب الذهن الشارد، تردّه إلى حضرة الله
فيتعوّد اليقظة والاتصال بالله بأسهل طريقة

الأب جيرار أبي صعب

]]>