Mercredi, octobre 8, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 61

أبقبلة تسلمني؟؟

<!–[CDATA[

أبقبلة تسلّمني…!!؟

ما أقسى خيانة الحبيب ،وما أشد جراحات الأحباء ،وما أكثر إيلاماً للنفس من تخلّي وغدر الأصدقاء ” فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟

فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي.” زك6:13

هل إختبرتَ يوماً صديقاً وثقتَ به أكثر من الأخ ،وألصق لك من نفسك ،ثم خدعك وغدر بك ” لأَنَّهُ لَيْسَ عَدُوٌّ يُعَيِّرُنِي فَأَحْتَمِلَ. لَيْسَ مُبْغِضِي تَعَظَّمَ عَلَيَّ فَأَخْتَبِئَ مِنْهُ بَلْ أَنْتَ إِنْسَانٌ عَدِيلِي، إِلْفِي وَصَدِيقِي،”مز12:55

كان هذا الغدر ،وتلك الخيانة هي أشد آلام السيّد من جهة أحباءه ،ناهيك عن حمل خطايا الكون كلّه التي شوّهت جمال وجهه ،وأتلفت روعة وجلال جماله ” لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.”أش2:53

ولم تُستخدم في هذه الخيانة المحزنة والمؤلمة للسيد،سكيناً أو حربةً أو سيفاً ،بل تم السطو علي مخازن الحب ،وسلب أعزّ وأغلي ما في كنوز المحبة وهي القبلة ،ليخدعَ بها السيد ،وهو لا يدرك من فرط كبرياءه ،أن السيد سيكتشف سريعاً أن هذه القبلة مسروقة من كنوز حبّه المقدس ،لذا فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟ لو 48:22

أتسرق قبلات المحبة المقدسة ،وتغطّيها بقبلة أبشالوم الكاذبة ،وتأتي لتخونني بها!!؟؟ ليتك لم تقبّلني ،وليتك جئتَ كاشفاً حقيقة خيانتك ،بدلاً من حضن الغدر ،ليتك طعنتني مثل الذين طعنوني ولا تستخدم دواء القبلة الذي يداوي المجروحين والمتألمين والحزاني ومنكسري القلوب ” فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.”زك10:12

آه ه يارب علي ما أفعله أنا بكَ ،أستخدم ردائك ،وأتخفّي وراء ثوبك ،وأتستر وراء كلامك ،لأسرقَ مجدك ،واستخدم قبلات المحبة الزائفة كأبشالوم لأصنع لنفسي مجداً وكرامة بعيداً عنك ،حتي ولو كان الثمن قتل أبي داود!!؟؟ إنّني أستخدم نفس أدوات الخيانة التي إستخدمها يهوذا معك،وألعن وأحلف مثل أبي بطرس أنّني قط لم أعرفك ،وقط لم أكن معك ،حينما يهددني العالم مريداً أن يسلبني مجدي وكرامتي وسمعتي ،فأخونك وأبيعك ليس بثلاثين من الفضّة ،بل مجاناً وبلا ثمن !!؟؟

سيّدي إنزع عار خيانتي لك طول العمر، ومزّق أقنعة أبشالوم ويهوذا من علي وجهي ،وأنظر إليّ كلما أردتُ أن أخونك ،لأن نظرات حبك كفيلة أن تبدّد خوفي ،وتكشف خيانتي ،وتبكتني وتتوبني وترفعني فوق نفسي “فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ» فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا “لو61:22

الاب افرام ميشيل

]]>

المسيح قدم ذاته لأبيه من اجل خطايانا

<![CDATA[

المسيح قدم ذاته لأبيه من اجل خطايانا كل حياة المسيح تقدمة للآب ابن لله ، الذي نزل من السماء لا ليعمل مشيئته بل مشيئة الآب الذي أرسله (“يقول عند دخوله العالم: ( ها أناذا آتى )..( لأعمل يا لله بمشيئتك

( وبقوة هذه المشيئة قدسنا نحن بتقدمة جسد المسيح مرة لا غير(عب 23 :1 ـ 23

منذ لحظة التجسد الأولى اعتنق الابن تصميم الخلاص الإلهي في رسالته الفدائية “إنما طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله( يو 4 : 34

إن ذبيحة يسوع “عن خطايا العالم كله”( يو 2 :2 ): هي عبارة عن شركة محبته للآب: “أبى يحبني لأني أبذل حياتي” يو 10 :17″

   ينبغي أن يعرف العالم أنى أحب الآب وأنى أعمل بما أوصاني الآب” يوحنا14:31

ـ رغبة يسوع هذه في اعتناق تصميم أبيه في المحبة الفدائية تنعش حياته كلها،

إذ أن آلامه الفدائية هي سبب تجسده: “يا أبتاه، أنقذني من هذه الساعة

ولكن لأجل هذه الساعة قد جئت” يو 21 :19″

18:11 الكأس التي أعطاني الآب أفلا أشربها يوحنا

 ثم على الصليب قبل أن “يتم كل شيء قال أنا عطشان” يوحنا 19:28

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

]]>

النزاع في جستماني

النزاع في جتسمانى

:كاس العهد الجديد التي استبقها يسوع في العشاء السري إذ قدم ذاته يقبلها بعد ذلك من يد أبية في نزاعة

( 8:2بجتسماني حيث جعل نفسه مطيعا حتى الموت (في

( 39:26ويسوع يصلي يا أبتاه أن أمكن فلتجز عني هذه الكأس( متى

فهو يعبر عن الهول الذي يمثله الموت بالنسبة إلى طبيعته البشرية وهذه الطبيعة معده كطبيعتنا للحياة الأبدية وهي إلى ذلك بخالف طبيعتنا بريئة تماما من الخطيئة التي
تسبب الموت وهي خصوصا قد اتخذها شخص أمير الحياة الإلهى الحي وهو بقبوله في ارادته البشرية أن يتم مشيئة الآب يقبل موته علي انه فدائي لكي يحمل هو

(24:2نفسه خطايانا في جسده علي الخشبة(1 بطرس

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

]]>

دفن يسوع المسيح بعد صلبه

( إن الله في تصميمه الخلاصي ، أقر  أن لا يموت ابنه “من اجل خطايانا” وحسب(1 كورنثوس 3:15

بل أن “يقاسى الموت” أيضا، أي أن يعانى حال الموت، حال الانفصال بين نفسه وجسده، في المدة الممتدة ما بين موته على الصليب وقيامته

هذه الحالة للمسيح المائت هي سر القبر والإلنحدار إلى الجحيم أنها سر السبت المقدس الذي جعل فيه المسيح في القبر، وأظهر راحة الله السبتيه
العظمى، بعد إتمام خلاص البشر الذي يجعل الكون كله في سلام

لمسيح في القبر بجسده
إقامة يسوع في القبر هي الرابط الحقيقي بين حالة آلام المسيح قبل الفصح وحالته الحالية في قيامته المجيدة .إنه شخص “الحي” نفسه الذي يستطيع أن

( 1:يقول: “لقد كنت ميتا وهانذا حي إلى دهر الدهور(رؤبة18

“هذا هو سر تدبير لله بشأن موت ابنه وقيامته من بين الأموات، فإنه لم يمنع الموت من أن يفصل النفس عن الجسد، على حسب نظام الطبيعة القائم، ولكنه عاد
فجمعها الواحد مع الآخر بالقيامة، حتى يكون هو نفسه في شخصه مركز تلاقي الموت والحياة، موقفا فيه انحلال الطبيعة الذي سببه الموت، وصائر هو نفسه مبدأ اتحاد الأجزاء المنفصلة”.

 ـ بما أن “مبدأ الحياة” الذي قتلوه هو نفسه “الحي الذي قام”، وجب أن يكون شخص ابن لله الإلهي قد بقى على اتخاذ نفسه وجسده اللذين فصلهما الموتاحدهما عن الآخر

“إذا فالمسيح، وأن كان، لكونه إنسانا، قد خضع للموت، وانفصلت نفسه المقدسة عن جسده الأطهر، غير أن لاهوته لم ينفصل البتة عن أي منهما، أعنى لا عن نفسه ولا عن جسده واقنومه الواحد لم ينقسم بذلك إلى اقنومين عن جسد المسيح ونفسه، منذ ابتدائهما، قد ناال الوجود في أقنوم الكلمة بالطريقة عينها، وان انفصل
أحدهما عن الأخر بالموت، إلا  أن كال منهما لبث مع أقنوم الكلمة الواحد الذي به  نال الوجود”.

“لن تدع قدوسك يرى فسادا ”
ـ كان موت المسيح موتا حقيقا إذ وضع حدا لوجوده البشرى الأرضي، ولكن بسبب االتحاد الذي حافظ عليه شخص الابن مع جسده، لم يصبح جثة ميتة كما يصبح الآخرون، إذ “لم يكن في وسع موت أن يضبطه” (أعمال4:22

(8:53ومن ثم فالقوة الإلهية حفظت جسد المسيح من الفساد “فمن الممكن أن نقول عن المسيح إنه في الوقت نفسه” أنقطع من ارض الأحياء(إشعياء

(2:22وإن “جسدي سيسكن على الرجاء نفسه”جسدي سيسكن على الرجاء لأنك لن تترك نفسي في الجحيم، ولن تدع قدوسك يرى فسادا(أعمال

وقد كانت قيامة يسوع “في اليوم الثالث”( 1 كو 21 :1؛ لو 111 :19 )الدليل على ذلك، ولأن الفساد أيضا كان من شانه أن يظهر ابتداء من اليوم الرابع

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

يسوع المسيح انحدر إلى الجحيم

<![CDATA[

( ثباتات العهد الجديد الكثيرة التي أوردت أن يسوع “قام من الموت 1كو(15:20

تعنى أن يسوع، قبل القيامة، أقام في مقر األموات هذا هو المعنى الأول الذي أعطته الكرازة الرسولية لانحدار يسوع إلى الجحيم: يسوع عرف الموت كسائر البشر والتحق بهم بنفسه في مقر األموات. إلا  أنه انحدر مخلصا، معلنا البشرى للنفوس التي كانت محتجزة فيه.

ـ مقر األموات الذي انحدر إليه المسيح يدعوه الكتاب المقدس بالجحيم “الشيول أو الهداس” لأن الموجودين فيه محرومون من رؤية الله تلك حال جميع الأموات في انتظار الفادى، سواء كانوا أشرار أو أبرارا، وهذا لا يعنى أن مصيرهم واحدا، كما يبين ذلك يسوع في مثل لعازر المسكين الذي استقبل في “أحضان إبراهيم” “هذه النفوس القديسة التي كانت تنتظر المحرر في أحضان إبراهيم، هي
التي اعتقها يسوع المسيح عندما انحدر إلى الجحيم” لم ينحدر يسوع إلى الجحيم لإنقاذ الهالكين، والأ  للقضاء على جهنم الهلاك، بل لإعتاق الأبرار الذين سبقوا مجيئه

ـ “لقد بشر الأموات أيضا باإلنجيل..”بطرس 4:6

الإلنحدار إلى الجحيم هو ملء إتمام بشرى الخلاص الإنجيلية إنه مرحلة رسالة يسوع المسيانية الأخيرة، المرحلة المحصورة في الزمن، ولكن ذات الاتساع غير المحدود في مدلولها
الحقيقي لامتداد العمل الفدائى إلى جميع البشر في كل زمان وفي كل مكان، لأن جميع الذين خلصوا جعلوا مشتركين في الفداء .

ـ لقد انحدر إذن إلى أعماق الموت لكي “يسمع الأموات صوت ابن الله،  والذين يسمعون يحيون” (يو25 : 5

فيسوع “مبدىء الحياة” أباد “بالموت من  كان له سلطان الموت، أعنى إبليس، وأعتق “أولئك الذين كانوا، الحياة كلها

خاضعين للعبودية خوفا من الموت” ) (عب12:14-15 )ـ )

فالمسيح، وقد قام، أصبح “بيده مفاتيح الموت والجحيم” رؤيا(1:18

و”لاسم يسوع تجثو كل ركبة مما في السماوات وعلى الأرض وتحت الارض

“صمت عظيم يخيم اليوم على الأرض، صمت عظيم وعزلة شديدة، صمت عظيم لأن الملك ينام لقد تزلزلت الأرض وهدأت لان الله  نام في الجسد ومضى يوقظ من كانوا نائمين منذ قرون…( يمضى في طلب آدم، أبينا لاأول، الخروف الضال يريد أن يمضى لزيارة جميع الجالسين في الظلمات وظل الموت. يمضى لإلطالق آدم وحواء من أوجاعهما، آدم في قيوده، وحواء الأسيرة معه، هو إلهما وابنهما في  آن واحد …( “أنا إلهك، وبسببك صرت ابنك استيقظ أيها النائم، لأني لم أخلقك لكي تقيم ههنا مكبلا  في الجحيم. انهض من بين الأموات، فإني حياة الاموات

بإيجاز
ـ بالعبارة “يسوع انحدر إلى الجحيم” قانون الإيمان يعترف أن يسوع مات حقا وانه بموته تغلب على الموت وعلى إبليس “الذي له سلطان الموت عبرانيين (2:14

ـ عندما مات المسيح، انحدر، بنفسه المتحدة بالشخص الإلهي، إلى مقر الأموات. وفتح لألبرار الذين سبقوا مجيئه أبواب السماء

كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية

]]>

خميس الأسرار

 

أخذ خبزًا وشكر وكسر وناولهم قائلًا: «هذا هو جسدي الذي يُبذل من أجلكم. اصنعوا هذا لذكري» (لوقا 22: 19).

مساء الخميس المقدَّس في أسبوع الآلام، اجتمع يسوع مع رسله إلى مائدة عشائه الفصحي الأخير، وأسّس سرّي القربان والكهنوت، وغسل أرجلهم رمزًا للتواضع والخدمة، ودلالةً على بدء طريق جديدة يسيرها الرسل على خطى الرب يسوع.

في هذا اليوم أسّس يسوع المسيح سرّي القربان والكهنوت، فحوّل خبز المائدة إلى جسده، والخمر إلى دمه.
«وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: «خذوا كلوا، هذا هو جسدي». وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلًا: «اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا» (متى 26: 26-28).

ترمز هذه الكلمات إلى الفصح المسيحي وهو العبور من الموت إلى الحياة. والإفخارستيا هي عمل مسبق للذي سيحدث على الصليب، وهو بذل جسد ودم الرب يسوع المسيح لخلاص العالم. يسوع يقدّم ذاته فصحًا جديدًا عن البشرية، معلنًا بأن ذبيحة الصليب لم تتم اعتباطًا، وإنما بإرادته يُسلّم نفسه للصليب («هذا هو جسدي، هذا هو دمي، دم العهد، الذي يُسفك من أجلكم»).

«كل مرّة تأكلون هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تُبشّرون بموت الرب إلى أن يجيء» (1كو 11: 26).

مراحم الرب عظيمة

<![CDATA[

لم نتعلم يوماً، أن نخطو أول خطوة على أقدامنا، إلا ..حينما تُركنا

لم نُفطم يوماً، عن لبن الصغار لنتعلم المضغ، إلا..حينما تُركنا

لم نفهم يوماً، أن العالم ليس هو بيتنا الصغير، إلا..حينما تُركنا

ولم نتأكد يوماً، أننا بدونه لا نستطيع أن نفعل شيئاً، إلا..حينما تركنا

ولم ندرك يوماً، أنه وإن مَلَكنا كل أفراح العالم سواه، نبقى حزانى، إلا.. حينما تركنا

فلا تحزن من لحيظات الترك في حياتك

قد تتعلم، أوتُفطم، أو تفهم، أو تُدرك درساً ما

ولكنه حتماً بعدها
(بمراحم عظيمة يجمعك..!! (اش 54 : 7

الأب جيرارد أبي صعب

]]>

أيها المسيح الختن

<![CDATA[

‎”أيها المسيح الختن

، إنني لم أملك مصباحاً متقداً بالفضائل
‎أنا الذي نعس بتهاون النفس وماثل العذارى الجاهلات
‎متوانياً في أوان العمل، لكن أيها السيد لا تغلق دوني جوانح رأفتك،
‎بل أزل عني النوم المدلهم وأنهضني وأدخلني مع العذارى العاقلات
‎إلى خدرك، حيث لحن المعيدين النقي، والهاتفين بغير فتورٍ
‎”يا ربّ المجد لك”

الأب جيرارد أبي صعب

]]>

طلب الرحمة يليق كل ساعة

<![CDATA[

طلب الرحمة يليق كل ساعة

يا رب ارحم يا رب ارحم يارب ارحم يا رب ارحم
طلب الرحمة من الله يليق كل ساعة
وإذا ذاقها الإنسان متواتراً في حياته
يعود إلى تكرارها عن إحساس بفضلها عليه
لأنها تسحب الذهن الشارد، تردّه إلى حضرة الله
فيتعوّد اليقظة والاتصال بالله بأسهل طريقة

الأب جيرار أبي صعب

]]>

شو قصة الموضة؟

<![CDATA[

“شو قصّة الموضة؟”

منذ سنوات وفي ايام المراهقة خصوصاً كانت الأمهات تنبّه دائماَ على الهندام وطريقة ارتداء الملابس. وكان ذلك التنبيه يتمّ من الأب الى الأبناء مباشرةَ وبغمزة منه للأم التي لو غفلت عن الأمر لسارعت عندها لتنبيه بناتها قبل أن يراهنّ الوالد على ضرورة التزامهنّ بالحشمة. وكبر الجيل كلّه على منطق أن الثياب هي لتستر الجسد بترتيب وجمال ولتعطي الانطباع الأول عن الشخصية وليست لأظهار المفاتن
في تلك الأيام لم نكن نعرف سبب اهتمام الأهل باللباس وطريقته الى هذا الحد الكبير وبأن يكون لكل مناسبة ومكان اللون المناسب والنوع المناسب والشكل المناسب من الملابس. اليوم أصبحنا نعرف ذلك جيداً
اليوم نعرف
لم نرَ في حياتنا مثل قلّة الحشمة التي نراها اليوم في الملابس عند أهل الفنّ وعامّة الناس. غريب ما نراه وغريب هو هذا التفلّت الأخلاقي باسم الحريّة والتمدّن والحضارة والتطور. إنّ ما نراه هو أقرب الى التدهور منه الى التطور وهو وعفواً على القول الأبعد عن التمدّن. فلم تكن الحشمة يوماً إلّا من أرقى مظاهر التمدن والحضارة
فالثياب جُعلت لتستر الجسم ومفاتنه لا لتظهرها بشكل فاضح يفقد معه الجسد قدسيّته ويُفقد الانسان احترامة في نظر نفسه والناس
فباسم التمدّن لبست الصبايا (أو خلعن عنهنّ) الثياب التي تُظهر الصّدور والظّهور والبطون… وكل ذلك بمباركة الأهل ورضاهم أو على الأقل استسلامهم لما يسمّيه الجيل الجديد “الموضة”
ولبست الفتيات والموظّفات والمذيعات والعرائس والفنّانات وحتّى بعض الامّهات الثياب غير اللائقة في كل مكان: في العمل وفي البيت وفي الطريق والكنيسة والسهرة ثياب فاضحة تكشف اكثر مما تستر. وما هو الهدف؟ الجواب واحد: “انها الموضة” و”لم نعد نجد غير هذا النوع من الثياب” و”شو فيها شو وقفت عليّي”؟؟؟
أمّا في ملابس الشباب فحدّث ولا حرج عن الثياب الداخلية التي عليها أن تظهر للناظرين قبل الخارجيّة منها. ويدافع الشباب عن الأمر بقولهم: “لو لم تُصنّع هذه الثياب الداخليّة لتظهر لما كان الصّانعون زيّنوها بالألوان والصور والكتابات”
يا اصدقائي شباب اليوم ليست الموضة هي التي تتحكّم بملابس هذا العصر بل هو التفلّت الأخلاقي وفقدان القيم إنّه المفهوم الخاطئ للجنس. إنّ الإيحاءات الجنسية تُقيم اليوم في كلّ فيلم ومجلّة وأغنية. تُقيم في طريقة اللبس والكلام والعلاقات. ولكن لو علم الناس حقيقة الجنس وجماله وقدسيّته لأزالوا جميع الأمور التي توحي إليه من كلّ مجلّة وفيلم وأغنية وبالطبع من واجهات المحلّات
أحبّائي شباب اليوم منكم يبدأ التغيير. أعطوا الجنس قيمته فهو مقدّس قد خلقه الله لنعيشه بملئه في إطاره الصحيح فيمنحنا كلّ الفرح. ولا تدعوا الموضة تتحكّم بكم بل كونوا أنتم صانعي الموضة  التي تليق بك

سمر الحاج بو زردان

]]>