Mercredi, octobre 8, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 62

رسالة سيادة المطران ابراهيم ابراهيم مطران كندا للروم الملكين الكاثوليك في زمن الصوم

<![CDATA[

رسالةُ المطران ابراهيم مخايل ابراهيم

بنعمةِ الله، مطران كندا للرُّوم المَلَكيِّين الكاثوليك والذي نفتخر به مرشداً لإذاعتنا، إذاعة صوت الرب.
في زمن الصوم المبارك 2017
إلى الآباءِ والشمامسةِ والرهبانِ والراهبات والمؤمنين والمؤمنات وأصدقاء أبرشيَّتنا المحروسةِ مِن اللهِ
:أبنائي الأحبَّاء
الصومُ هو زمنُ تَوبةٍ وصلاةٍ وصدَقةٍ وتدريبٍ مُتَوازنٍ للنفسِ والجسدِ من أجلِ تحضير الذَّات لاستقبالِ عيد الأَعياد؛ وأكبرها، عيدُ قِيامَةِ سيِّدنا يسوعِ المسيحِ من بين الأمواتِ
كي نعيشَ هذا الزمنَ المقدَّسَ بعمقٍ وصدقٍ، علينا أنْ نُرَوْحِنَ خياراتِنا كي لا تغلبنا الممارساتُ الوتيريَّةُ، فلا يعودُ لمساعينا وجهودنا ثَمرٌ أو جَنًى. فللصومِ جناحانِ لا ينفصلان؛ إِذا أصابَ أحدَهما الشللُ، يسقطُ الصومُ من طيرانه، فلا يعودُ يحلِّق

الجناحُ الأوَّل؛ هو الصومُ بحدِّ ذاته، أي الانقطاع عن الطعامِ لأُوقاتٍ مُحدَّدَة. و”القطاعة” المعروفةِ التي تهدفُ إلى تدريب الجسد على الإماتاتِ وقهرِ الذَّات، لتأمين نقطةِ التقاءٍ بين النفسِ التوَّاقةِ إلى الخيرِ والقداسَةِ، والجسدِ الذي يجبُ أن يرتفعَ إلى مستوى هذا السعي مِنَ البرِّ والطهارةِ. فالخطيئة الأولى نَتَجَتْ رمزيًّا من تناولِ ثمرةٍ مُحرَّمةٍ، حينما أَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: “مِنْ جَمِيْعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ.” (سِفْرُ التكوين 2/16-17). لكن لمَّا “رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ.” (سفر التكوين 3/6). الخطيئة جذَّابةٌ وَشَهيَّةٌ، وهي بهجةٌ للعيونِ. لكن نتيجتُها الموتُ والدمارُ. وما تفسدُهُ الخطيئةُ فينا، تُطهِّرهُ النعمةُ التي بالمسيحِ يسوعِ مخلِّصِنا الذي بدَّل الأكلَ المُمْيتَ بالمأكلِ المُحيي، صائرًا لأجلنا شجرةَ حياةٍ، مَن يأكلُ منها لا يموتُ أبدًا: “خُذُوا كُلُوا، هَذَا هُوَ جَسَدِي.” (إِنجيل متَّى 26: 26)

الجناحُ الثاني؛ هو الصلاةُ وعيشُ المحبَّةِ وإعلاءُ الفضائلِ الإنجيليَّةِ وتطبيقُها وعملُ الخيرِ المنطلقِ من قيمةِ الآخرِ وكرامتهِ غَيرِ المحدودةِ، لكونهِ مخلوقًا على صورةِ الله ومثالِه، مع اختلافِه عنِّي بالعِرقِ واللونِ والدينِ والعقيدةِ. الجناحُ الثاني هذا، يقومُ على عدمِ تنصيبِ ذاتي ديَّانًا للآخرينَ أيضًا، وحفظِ إرادةِ المسيحِ الذي أوصانا بأنْ: “لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ” (إنجيل متى 7:1-5)
رَوْحَنَةُ الصومِ، تعني أنْ نُضفي صبغةَ الروح على قراراتِنا وأفعالِنا، لينتفيَ الانفصامُ بين ما نقولُهُ وما نفعلُهً. فَما ينفعَ الصائمَ إن عَنَّى الجسدَ وقهرَهُ، إِذا لم تَكُنِ الثمرةُ خَيرًا وصَلاحًا؟ فكم مَرَّةٍ نصومُ عنِ الطعامَ دون أنَ نصومَ عنْ نهش الآخرين، على حدِّ قولِ القدِّيس باسيليوس الكبير: “إِنَّك رُبَّمَا لا تَأكُلُ لَحْمًا، لكِنَّكَ تَنْهَش أَخاكَ. إِنَّك تَمتَنِعُ عِن شُرْبِ الخَمْرِ، لكنَّكَ لا تَلْجُم الشهواتِ التي تَلْتَهِبُ في نَفْسِك. إِنَّك تنتظرُ حتَّى المساِء لِتأكُلَ بعدَ الصيامِ، لَكَّنك تَلْبَث كُلَّ النهارِ في المَحاكِمِ لأجْلِ المُخَاصَمَة.”
أنْ نُرَوْحِنَ مُمارساتِ الصومِ، يعني أن نُحِكِّمَ ضميرَنا على أفعالِنا. فماذا ينفعني أنْ أُتمِّمَ الصومَ كواجبٍ يتناسبُ مع رغباتي وملذاتي وراحتي! على سبيلِ المثالِ، قد أمتنعُ عن تناولِ اللحومِ يومَ الجمعةِ، وأنا نباتي، فأيُّ فَضلٍ لي! أو أنْ استبدِلَ اللحومَ بأغلى أنواعِ الأسماكِ، أو أحفظَ الصوم جيِّدًا، وأنا لا أُولِي حَدًّا لتبذير الأموالِ دون التصدُّقِ على أخي الذي تخنُقُهُ الحاجَةُ
رَوْحَنَة الصومِ، تعني ألَّا أتعلَّقَ بالحرفِ، فأصيرُ عبدًا للسبتِ، وأخنقَ الروحَ الذي يحاول أنْ يقودَ خُطاي. لأجلِ هذا كلِّه، أدعوكم إلى عيشِ صومٍ قائمٍ على التوازنِ والتناغمِ بين الإيمانِ والأعمالِ. صومٌ مُرَوْحَنٌ تَكثرُ فيه المحبَّةُ، وَتَقلُّ فيه الممارساتُ. لِيَكُن صومُنا كلُّهُ قائمًا على المحبَّة، حتَّى تَصْغُرُ الـ “أَنا” في ذواتِنا، وينمو الربُّ فيَّ، وَتصيرُ للآخَرِ مَنزلَتُهُ في حياتي واهتماماتي
في الختامِ، أتمنَّى لكم صومًا مُباركًا، تسيرونَ فيه بخطًى واثقةٍ نحوَ المشاركةِ في انتصارِ المسيحِ في الفصحِ المجيدِ، فاتحينَ فيه لله أبوابَ قلوبِنا، ومُشاركينَ الضعيفَ والفقيرَ فِي نِعَمِنا وفَرَحِ القِيَامَةِ، وأُسلِّمُ ذاتي وأبرشيَّتي لشفاعةِ أمِّ اللهِ الفائقةِ القداسةِ والدائمةِ البتوليَّةِ مريمَ وحمايتِها، طالبًا أن تحفظَ كندا، وشرقَنا العزيزَ، من كلِّ مَضَرَّةٍ وتعيدُ إلينا السلامَ، وأن تمطِرَ أبرشيَّتنا الكنديَّةَ

ببركاتِ ابنِها المخلِّصِ، يسوعٍ المسيحِ. هلليلويا

]]>

سبت لعازار

سبت لعازر

كان يا ما كان بقديم الزمان عيلة زغيري كانت محبوبة كتير عند الرب يسوع ساكنة بضيعة زغيري إسما بيت عنيا ( أي بيت العناء أو الألم)، هالعيلة مؤلّفة من مريم ومرتا وخيَّون لعازر. التلاتة كانو يحبّو يسوع كتير ويستقبلو ببيتون وهوي بيرتاح عندون كتير

لمّا عرف يسوع إنّو لعازر اللي بيحبّو كتير مات قلّون لتلاميذو: “لعازر حبيبنا نام وأنا رايح وعّي” هون يسوع سمّى الموت نوم تيعلّمنا إنّو اللي بيحب يسوع كتير ما بيموت، بيقوم من الموت وبيعيش حياة فيا فرح وراحة

بعد أربعة أيام من موت لعازر إجا يسوع عالضيعة واستقبلتو مرتا وصارت تعاتبو وتقلّو:” لو إنت كنت هون ما كان مات خيي، بس أنا بعرف إنّو شو ما طلبت من الله بيعطيك ياه”
(يوحنا ١١-٢٢)

:هون أكّدلها يسوع أنو خيّا رح يقوم، ولمّا أعلنت عن إيمانها أنه رح يقوم بالقيامة… قالّا يسوع
(“أنا هو القيامة والحياة” ( يوحنا١١-٢٥) هون ما قدر يسوع يشوف دموع مريم ومرتا على خيّون “بكى يسوع” (يوحنا١١-٣٥
نعم يسوع بكي!!! … يسوع بيحبنا كتير وبيبكي بس نحنا نبكي، لأنّو ما بيتحمّل يشوفنا زعلانين

ولمّا راحوا عالقبر مطرح ما مدفون لعازر طلب يسوع إنّن يرفعوا الحجر، قالت مرتا: “ياسيّد لقد أنتن لأنّ له أربعة أيام”
عند القبر صلّى يسوع لبيّو الآب اللي بالسما، ولمّا خلَّص صرخ بصوت عظيم وقال : “لعازر، هلمّ خارجاً”
فخرج الميت بأكفانو اللّي مكبلتو ومانعتو يتحرّك، فأمرن يسوع بيقول الإنجيل: “حلُّوه ودعوه يذهب”.

بنهاية هالقصّة، كتار من الحاضرين فرحوا وهلّلو وشكرو والأهم إنّو كتار من اليهود آمنوا

تأمُّل: منجدّد إيمانّا فيك اليوم يا يسوع وبقيامتك المجيدة وإنَّك عطيتنا القيامة وحياة أبدّية معك بالسما، فطوبى لنا

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

كيف بتقدر تكون شاهد ليسوع؟ ؟؟

!كيف بقدر كون شاهد ليسوع

بيخبرو عن فيلسوف ملحد في زمن الإتحاد السوفياتي، قصد يدرس لاهوت، ع ذوْقو، ت يصير قادر ينفي وجود يسوع. وهيك صار يبرم من مدينة ل مدينة، من قرية ل قرية، يجمع الناس ت يقللن يسوع مش موجود، ويعتقد هايك عم يحقق غايتو بالإلحاد. إلى هونيك النهار،. بيلتقى بأحد هاللقاءات، فلاح روسي، مسكين ع قدو علماتو، لكن إيمانو بيسوع هوي كل علماتو، بيوقف بآخر محاضرة هالفيلسوف المتفلسف ع َذوْقويا إستاذ، نحنا كتير انبسطنا بمحاضرتك. لأن تأكدنا إنو يسوع موجود. لأن مش معقول حدا يتعب كل هالتعب، ويحط كل هالجهد كرمال شخص مش موجود. معقولة تمضي حياتك كرمال حدا مش موجود!؟؟؟
بيخبرو إنو هيدا الفيلسوف، هوي وع فراش نزاعو، قال ل حواليه: م حدا تعّبلي ضميري كل حياتي إلاّ هداك الفلاح. يا ريت بتبعتو ورا ل حتى يدلني هللق أنا لوين رايح

أحبائي، مبارحا باليوم الأول، شفنا إنو رياضة الصوم بتدعيني إنو فكر بطريقة جديدة ع ذَوْق المسيح
الْيَوْم، بعد هالمثل لي سمعنا، رياضة الصوم بداّ تدعيني كون شاهد ع ذوق المسيح بالشي يللي عندي يا. بالإمكانيات ل متوفرة عندي. باللحظة ل بنوجد فيا. لكن مع فرق زغير…إنن يوصل مع شوية حب. هون كل الفرق. والشاهد ليسوع، مش ضروري يكون واعظ كبير أو متكلم جيّد. الشاهد هوي شخص بينقل ببساطة من خلال عيشو اليومي حب يسوع
والشيء الملفت إنو يسوع ما كتب هوي بإيدو الإنجيل. ولا حتى طلب من تلاميذو إنن بكتبو يللي عم يملي علين…ولا حتى نالوا الوحي الإلهي هني وعم ياخدو ملاحظاتن ع كلام يسوع… فقط من بعد ما عاشوا الكلمة ل سنين… وشهدوا إلها، بللشو بكتبو بوحي إلهي

قريت شي حلو، من كم يوم عالفايسبوك،بيقول:” هيدا الإنسان فقير، لأن ما بيملك سوى المال”. ملفتة هالجملة. وفيني قول عن الفيلسوف، كمان فقير لأن م بيملك سوى علمو الناقص من الحب والإيمان، يللي شعر بلحظة إنو كلّو انهار قدّام شجاعة شهادة فلاح، ع قدو بعلماتو، لكن مبنية على علم القلب والفكر المستنيرين من قوة الإيمان بيسوع. هون منتذكر لما يسوع رح يقول، كلامي هوي روح وحياة

شهادة هالفلاح غيّرت تفكير وحياة هالفيلسوف. كلمات بسيطة بشهادة، فيها من الحب والإقتناع، كانو كافيين يتركو بصماتن بالعمق
أحبائي، إذا أردنا تحديد ديانتنا المسيحية بكلمة، فهي “ديانة الشهادة”. حتى مرات منقول إنو المسيحية مش ديانة بين سائر الأديان، هيي جماعة شهادة، جماعة تشهد لشخص إسمو يسوع. بيقول البابا فرنسيس بهالمجال: الإيمان المسيحي، هوي أكتر من مجموعة عقائد لاهوتية وإيمانية، وأكتر من خدمات إجتماعية على أهميتها، وأكتر من إرتياح لبعضنا البعض. هوي لقاء… لقاء مع شخص إسمو يسوع. هيدا اللقاء بغيّرني وبيفتحلي آفاق جديدة وبيخلق مني إنسان شاهد، شاهد ل إلو.
وهالشهادة ممكن عبّر عنا بطرق مختلفة
عبر فكرة: هيدا الفلاح شهد ليسوع بهالفكرة البسيطة لكن العميقة. أفكارنا، رغم ضعفا وتعبا أحيانا، بدو يمرق يسوع من خلالا. بجلساتنا. بأحاديثنا،. كلها وسائط ت نشهد ليسوع
عبر تعبير: التعبير، بيعكس ما في داخلنا، بيظهر عن حقيقة هويتنا وشخصيتنا. كيف بقول البونجور والبونسوار. إشيا بسيطة بعبّر من خلالن عن حب كبير. يسوع عبّر عن حبو للناس، من خلال مواقف إنسانية عديدة: اللمس، لمس الأبرص بحنان. لمس عينين الأعمى. نظر بحب للشب الغني.. سمع صوت وجع أعمى أريحا ووقّف كل الجموع ت يلتقى معو ويحكي…غفر عن الصليب…كمان التعبير هوي مواقف حازمة بحياتنا وصارمة: لما بيقلنا يسوع إنو نبني بيتنا ع الصخرة، مش ع الرمل، يعني نعرف ناخد المواقف المناسبة والقوية والصادقة، وعدم الوقوع بمغريات المساومات والتسويات على حساب كرامة الله وكرامة الأنسان فينا…موقف يسوع الحازم قدام الشيوخ اليهود والمرأة الزانية.. حتى موقف يسوع قدام بيو وإمو وتفضيل وجودو بالهيكل علين… بلحظة حقيقة، التعبير بالشهادة، هلقد ممكن يروح للبعيد حتى التخلي عن الأقرب.. عن كل شيء، كرمالو
وأخيرا عبر خبرة الحياة: أسهل وسيلة تعبير وأقربا هيي عبر خبرة الحياة. قديش حلو مرات لما منسمع خبرات معينة من كل فئات الناس. منشوف كيف ألله اشتغل بحياتن… ف منندهش وبيقوى فينا الإيمان
خللينا نحاول ب يللي عطانا يه، نكون شهود ل إلو. وخصوصي نحنا عم نحتفل بهالسنة بالكنيسة المارونية، سنة الشهادة والشهداء

وعظة الأب جوزف أبي عون ضمن رياضة الصوم في كنيسة السيدة الوردية زوق مصبح

لأن الله معنا

<!–[CDATA[

كونوا فرحين لأنّ الله معنا
عندما تكون حزيناً، ينحني رأسك نحو الأرض، هذا مايريده إبليس .
عندما تكون فرحاً، يكون رأسك نحو السماء، هذا مايريده الرب الذي صلب لأجلك حتى تغفر خطاياك و تكون دائماً فرحاً و رأسك مرفوعاً نحو السماء
تعالوا نفرح لأن الله معنا ولنهتف قائلين ومرنّمين

¨ معنا هو الله. فاعلَموا أيُّها الأمَمُ وانهَزموا

( لأنَّ اللهَ معَنا…تعاد )
إسمَعُوا إلى أقصى الأرض
أيُّها الأقوِياءُ انهَزمُوا
لأنكُم وإن قويتُم أيضاً ستُغلبون
وأيَّ مشورةٍ عقدتُم يُبددُها الربّ
وأيُّ قولِ قلتموهُ لا يثبُتْ فيكم
لا نخافُ خوفكُم ولا نضطرب
وإنما نقدّسُ الربَّ إلهَنا ونخَافُهُ
وإذا توَكَّلتُ عليهِ كانَ لي قداسةً
فسأتوكَّلُ عليهِ وأخلصُ بهِ
هاءَنذا والأبناءُ الذينَ أعطانيهِم الله
أيُّها الشعبُ السالكُ في الظلُّمةِ ، أبصرْ نُوراً عظيماً
نحنُ السالِكينَ في بُقعةِ الموتِ وظلالهِ يُشرقُ علينا نورٌ
لأنه قد وُلدَ لنا وَلد. وأعطيَ لنا ابنٌ
صارت رئاستُهُ على كتِفِهِ
ولا حدَّ لسَلامهِ
ويُدعى اسمُهُ رَسولَ المشورةِ العظيمة
مُشيراً عجيباً إلهّاً قويّاً مسلّطاً ، رئيسَ السّلام
أبا الدّهر الآتي
إنَّ اللهَ معنا. فاعلَموا أيُّها الأممُ وانهزموا. لأنَ اللهَ معَنا

إعداد ريتا من فريق صوت الرب]]>

هل نحن كمسيحيين نطلب الألمَ لأنفسنا؟

<![CDATA[

هل نحن كمسيحيين نطلب الألمَ لأنفسنا؟

…يا أمَّ يسوع بنتَ الآب الأكرم
يا عروسَ الروح القدس الأعظم
أَشركينا بآلام فادينا..

فكان السؤال: هل نحن كمسيحيين نطلب الألمَ لأنفسنا؟ هل العذراء تريد لنا الألم أم الفرح؟ هل صحيح أن نطلب الألم لأنفسنا فنقول: “أشركينا بآلام فادينا” ؟؟

أعتقد بأن هذه الجملة الصغيرة تحمل معانٍ لاهوتية ” مريميّة” وإنسانية سامية وعميقة. عندما أقول للعذراء مريم: ” أشركينا بآلام فادينا”، يعني نحن نؤكّد على شراكة العذراء مريم بآلام إبنها يسوع. ليست شراكة ظاهرية من خلال التوجع والحسرة على ألمه ووجعه وحسب، ، إنّما شراكة روحيّة وإنسانية عميقة طالت كل كيانها الروحي والنفسي والإجتماعي والعاطفي والفكري…كانت كل “مريم” واقفة عند أقدام صليب لحظة ألم ونزاع وموت ابنها يسوع. شراكتها في تلك اللحظة المصيريّة، لم تكن”شراكة جسديّة” بالمعنى الحصريّ، بل حضورها بكامل حبها وملء إيمانها إلى جانب إبنها يسوع وهو معلق على الصليب. هذا الحضور المميّز لمريم، وهي “واقفة” كما يقول لنا الإنجيلي يوحنا في وصفه لها (يو: ١٩/ ٢٥)، تراه الكنيسة قمة في شراكة مريم مع إبنها يسوع

وهي “واقفة”، أي لم تنكسر أو تتخاذل أو تتردد أو تشك أو تخاف أو تتهاوى أو تتذمر، بل كانت واقفة. هذا الوقوف النوعيّ “لكل” مريم عند الصليب، هو بحد ذاته شراكة عميقة وصادقة بآلام ابنها يسوع. الأم، عندما تكون إلى جانب إبنها {أو ابنتها}، الذي يتألم على فراش المرض، لا تعبّر عن شراكتها له بوجعه، بالبكاء…. بل بحضورها ورباطة جأشها وقدرة الحب عندها على الصمود. فهي أيضا، مثل مريم”، تقف عند أقدام ابنها المتألم المريض، تتوجع معه وتسهرعليه. إنه قمة الشراكة بالحب والألم أن تكون هنا، حاضر، منتبه، مؤاسي، معزّي، مصغي، متفّه
مريم الواقفة عند الصليب، هي الأم والمؤمنة الكاملة بمشروع ابنها الخلاصي.

ترى فيها الكنيسة الصورة الحقة لها: الكنيسة هي على مثال مريم، مدعوة لأن تكون واقفة عند الصليب وبكل إيمان، تأخذ من يسوع النعم لتوزعها عطايا خلاصية لكل العالم
عندما نقول : أشركينا في آلام ابنك، هو أجمل ما نطلب من مريم، في أن نكون مثلها، “واقفين” في حياتنا رغم كل شيء… شراكة الألم مع يسوع، هو قمة شراكة الحب والحضور في عالم يتعطش لهذا الحب الشراكي وهذا الحضور النوعيّ
نعم يا مريم، أشركينا في آلام ابنك يسوع لنكون مثلك، وسائط، على قدر إمكانياتنا، في نقل حب يسوع وتخفيف آلام الآخرين … آمين
تأمل بسيط لعله يساعدنا على فهم عمق الشراكة مع آلام يسوع ونحن ننظر إلى أمنا مريم

الأب جوزف أبي عون

]]>

كيف أعيش كشخص مسيحي؟ ؟ ؟

“هناك من يعيش ليأكل، وهناك من يأكل ليعيش!!”

فاسأل نفسك: من أيّ نوع تكون؟! وكيف أعيش؟ ولمن أعيش؟ وماذا سيكون مصيري بعد تلك المعيشة المؤقّتة؟

هكذا كان جواب الإنجيل:

(“لأننا إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت، فإن عشنا، وإن متنا، فللرب نحن” (رو 14: 7–8))
(“عيشوا كما يحق للإنجيل” (في 1: 17))
(“عيشوا بالسلام” (2 كو 13: 11))

اجعلني يا رب أن أعيش مثل تلك المحبة التي عشت بها على الأرض.

إعداد يوسف – فريق صوت الرب

ماذا قال الأب خنيصر عن ميشال عون؟؟

<![CDATA[

ماذا قال الأب خنيصر عن ميشال عون؟؟؟

إليكم ما كتبه الأب إيلي خنيصر على صفحته حين تعثّر ووقع على الأرض رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون

“الذين يتعثرون ويقعون، هم على خطى ربّ المجد يسيرون، هو الذي وقع تحت الصليب عدة مرات
فطوبى لمن يقع وينهض جباراً. وتحية تعظيم للذي يحمل صليب لبنان على اكتافه فخامة الرئيس العماد ميشال عون
الرب يسوع حمل صليبه وصعد. ونحن نحمل صليبنا ونصعد. ورئيسنا يحمل صليب البلاد ويصعد

فإذا كان قد وقع لأنّ الحمل ثقيل، والذي يسخر، فليحذر ولينتبه، لأن السقطة المخيفة هي سقطة الأخلاق

إعداد :ريتا ،فريق صوت الرب

]]>

أحد الأعمى

أحد الأعمى

احببت الْيَوْم في أحد شفاء أعمى أريحا، تنزيل خَريطة فلسطين في أيام المسيح

للتمكن من رؤية موقع المدينة وتحديد المسار الذي اتبعه يسوع للوصول إلى أورشليم
مشى يسوع على طرقاتنا… هو الله “عمانؤيل” “إلهنا معنا” الذي مشى وبارك ارضنا وبلداتنا وقرانا. هو الله معنا، لانه امتزج بخريطة ارضنا

كان اللقاء المميز مع أعمى أريحا. كان أعمى أريحا خارج “خريطة مجتمع الناس”… دخل يسوع إلى خريطة تشعبات حياتنا والتقى بالأعمى وأعاده إلى قلب الخريطة المؤدية إلى الطرقات الموصلة إليه وإلى كل إنسان
إفتح عينيي يا رب لأرى طريق خريطة الحياة التي تمر بأخي الإنسان من خلالك ونحوك.. آمين

الأب جوزف أبي عون

طوبى لمن يبقى حارا" بإيمانه

طوبى لمن يبقى حاراً بإيمانه

عيناكِ نحو الصليب تدمعان
وسيف الألم يخترق قلبك
وعينا يسوع نحو البشر
وإهاناتهم الكثيرة تطعن قلبه
ما اكثر العواطف في زمن الصوم نحو المصلوب وغالباً ما تبرد وتنطفئ بعد القيامة
فطوبى لمن يبقى حارا بإيمانه كلّ يوم

وشعلة الحبّ تضرم قلبه بحرارة الأيمان

الأب إيلي خنيصر

طوبى لمن يبقى حاراً بإيمانه

طوبى لمن يبقى حاراً بإيمانه

عيناكِ نحو الصليب تدمعان
وسيف الألم يخترق قلبك
وعينا يسوع نحو البشر
وإهاناتهم الكثيرة تطعن قلبه
ما اكثر العواطف في زمن الصوم نحو المصلوب وغالباً ما تبرد وتنطفئ بعد القيامة
فطوبى لمن يبقى حارا بإيمانه كلّ يوم

وشعلة الحبّ تضرم قلبه بحرارة الأيمان

الأب إيلي خنيصر