Vendredi, octobre 24, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 19

صرخة توبة

صرخة توبة

منذ بدء التكوين وهي تواكبنا لا بل أصبحت الظل الذي لا يفارقنا. خوفاً من ابتعادنا عنها أغوتنا بالشهوات الأرضية وملذات الحياة الفانية . هي الخطيئة المدمرة، هي مكائد الشيطان الخبيث. ويا للعار! اصبحنا نحن أبناء الحياة، أبناء الفرح، أبناء الحرية ، أبناء الرجاء، أبناء الأب صانع السماء والأرض واهب الحياة والفرح والحرية! مسيرين، مبرمجين كلالات، تقودنا أفعالنا للهلاك . تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلَازِلُ فِي أَمَاكِنَ كثيرة. وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ ٱلْأَوْجَاعِ. لِأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ٱبْتِدَاءِ ٱلْعَالَمِ إِلَى ٱلْآنَ وَلَنْ يَكُونَ” (متى 24: 3-21) هذه هي السلسلة من أفلام الرعب التي زلزلت البشرية على مدار التاريخ والتي نبهنا عنها الهنا يسوع المسيح عدا عن ظهورات ورسائل أمنا مريم العذراء التي دعتنا للصلاة والتوبة. المذنب واحد وهي خطايانا وبعدنا عن الرب الهنا أما النتيجة فهي جمة. أبدأ بالأوبئة التي أبصرت النور في بلدان معينة لتجتاح فيما بعد كافة أنحاء الكرة الأرضية وتحولها إلى مجزرة مرعبة ضحيتها الاف القتلى. بدءًا من الطاعون الأنطوني إلى طاعون جستنيان ثم الطاعون الأسود، وطاعون لندن العظيم، وصولاً إلى الحمى الصفراء، فالطاعون العظيم بمدينة مارسيليا الفرنسية،إلى الكوليرا، محطة مع طاعون منشوريا، الأنفلونزا الإسبانية و الأنفلونزا الآسيوية،ثم الإيدز، انفلونزا الخنازير، أيبولا، وأخيراً وليس آخرًا وباء كورونا الذي كرسح العالم أجمع. أكمل مع الحروب الهائلة المدمرة التي افرغت غضبها بكل نفس وروح، بكل جسد، بكل حكر ووكر ولم تترك غير الضحايا، المجاعة، الفقر والتشرد. الأن استكمل مع مشاهد الزلازل، البراكين، الفيضانات، الحرائق وغيرها وغيرها من الكوارث الطبيعية. ويا لها من سلسلة لم تستطع أن تنتهي!! إلى الان وهي مستمرة بأسماء وأشكال مختلفة. هذه الكوارث لم تأبه لقوة المال ولا لسلطة الحكام . لم تميز بين فقير وغني. لم تخف من القوي ولم ترحم الضعيف. نعاتب الرب سيدنا وإلهنا! لماذا يا رب سمحت بهذا ؟! لماذا يا يسوع تغضب علينا؟! لماذا يا الله ترسل لنا هذه المصائب والكوارث؟! لماذا ولماذا ولماذا؟!!

هل الرب الذي قال لكي يا إمرأة أجهضي طفلك؟

هل يسوع الذي قال لك مسموح لك المساكنة قبل الزواج؟

هل الله الذي قال لكم تستطيعون التحول جنسياً ومسموح لكم أن تصبحوا مثليين؟

هل إلاهك الذي قال لك تعاطى المخدرات وغيرها من الممنوعات؟

هل مخلصك الذي قال لك دع حداً لحياتك وإنتحر؟

هل ربك الذي قال لك لا تحترم الوصايا ولا تنفذها؟

هل سيد المسيح الذي قال لك أعبد المال وأجري خلف الزعماء والحكام ؟

هل خالقك الذي قال لك إنشق عن الكنيسة المسيحية وأتبع البدع والهرطقات؟

كل هذه الكوارث هي من صنعنا نحن، القليلي الإيمان و ضعفاء النفوس

فكفى لوم مخلصنا وفادينا على ذنوبنا وخطايانا التي تقترفها

كفى فجور وأنانية

كفى حقد وعدم محبة

كفى طمع وجشع

كفى كبرياء وغرور

كفى فساد وقلة أخلاق

أتكلم بصيغة نحن لأني أشعر نفسي مذنبة لا أعرف بأي وسيلة أجعلكم تلتفتون إلي لتتذكرونني.

أنين بكائي يشق الصخر وأنا أسمع وأرى سيدنا يسوع المسيح يتألم بشدة ويصرخ بقوة وبحرقة بسبب خطاياكم

جرح فؤادي ينزف بغزارة وأنا أشاهد أمنا مريم فاتحة ذراعيها لضمكم بشدة وأنتم لا مبالين

تتأوه روحي بحرقة وأنا أراكم تبتعدون كثيراً ودرب الخلاص على بضع خطوات منكم

آه وآه وآه!

أنا هي منقذتكم تحت ظل حماية أمكم مريم العذراء

أنا هي خشبة خلاصكم مع الصلاة والوردية

أنا هي مسعفتكم مع الصوم والتكفير والندامة

أنا هي السفينة التي تقودكم نحو الميناء الإلهي

أنا هي بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيقة الطريق حتى النهاية

أنا هي وسيلة عبوركم من خطاياكم المميتة نحو الحياة الأبدية

يا إخوتي أنا هي التوبة!

جفت دموعي وتألمت روحي وأنا بانتظاركم! فكيف الله الأب والعذراء مريم؟!

لا تخافوا لأن لا توجد خطيئة تستنفد سخاء ومحبة ورحمة الله، فقوة محبة الله عظيمة وتجعل كل الخطايا تختفي،وتجعلكم نوراً يسطع أكثر من أشعة الشمس. هو قال لكم “تعالوا إلي يا جميع المتعبي والثقيلي الاحمال وانا اريحكم” (متى 11 /28)

لا تنتظروا واغسلوا خطاياكم من خلالي ولكن بدموع الندامة الصادرة من اعماق قلبكم وتذكروا دائماً أن يسوع ينبوع من الرحمة وشلال من المحبة . الله يخلّص الذين يثبتون إلى النّهاية (متى 24: 6-12). ومن يؤمن به له الحياة الأبدية (يوحنا 47:6)

أخجلوا عندما تخطئوا ولا تخجلوا عندما تتوبوا فالخطية هى الجرح والتوبة هى العلاج الخطية يتبعها الخجل والتوبة يتبعها الجرأة لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب فيعطى جرأة فى الخطية وخجل من التوبة

( القديس يوحنا ذهبى الفم)

يا أحبائي أجعلوا اليوم يوم توبتكم لئلا ياتيكم الموت فى هذة الليلة (القديس مارافرام السريانى)
مع محبتي

التوبة

إعداد سيلاني أبي ناصيف

قليلون مثلك

قليلون مثلك…

يا يوسفُ، نَجيَّ الملاك،

يا بارَّ العهدِ الجديدِ الأوّل وأوّلَ مَن خاطبتْه السماء،

فيكَ سرٌّ خَفِيٌّ يَشدُّنا إليك، يُدهشُنا،

فيكَ حلاوةٌ، نَضارةُ الشباب ونُضجُ الشيوخ.

أكثرُ ما يتكلّمُ فيك صمتُك، وأكثرُ ما يَهزُّنا هداوتُك،

وقد صَمتَّ وهدأت حتّى غار منك الخشبُ الذي بين يدَيك.

صمتُك صارخٌ في برّيّة الضجيج التي نعيشُ فيها اليوم،

وتَخفِّيك صفعةٌ على وجهِ مَن يَلهثُ وراء الظهور.

قليلون مثلك!

قليلون الذين يعمَلون في الضوء وهُم في الظلِّ ثابتون،

قليلون الذين يملأون دَورَهم من غير أن يملأوا الساحةَ صراخًا،

قليلون الذين يَكتفون بأقلّ قَدْرٍ من الكلام، لا بل بأقلّ قَدْرٍ من الشعور،

قليلون الذين يخدمون، ومن دون أن يدري أحدٌ يختفون ويرحلون.

لقد أتممتَ، يا يوسف، واجبَك بالتمام من غير أن تحصلَ على حقِّك بالتمام،

مارستَ الأبوّةَ، من غير أن تكونَ “أبًا”،

كنتَ رجلًا لامرأةٍ من غير أن “تَعرفَ” امرأتَك،

كنتَ رُكنَ البيت وحارسَ الوديعة، مع ذلك “غُيِّبتَ” من البيت ساعةَ الإكرام وتقديمِ الهدايا.

في تَخفِّيك نفحةٌ إلهيّةٌ وقبسٌ من نور ذلك الطفلِ الإلهيّ الذي بين يدَيك،

تخفّيتَ، وأنتَ ترى مَن بَشَّرَتْ به السماءُ متخفّيًا،

ذُبتَ في السكون، وأنت ترى “المخلِّص” عاجزًا عن أن يوفِّرَ له مكانًا آمنًا، حتّى في بيت لحم، “أصغرِ مدنِ يهوذا”،

تخفّيتَ وصمتَّ، وتركتَ اللهَ وحدَه يتكلّمُ فيك ويُدبِّرُ الأمور.

استيقِظْ من نومِكَ، يا يوسف، وهلمَّ إلينا!

أُكسرْ صمتَكَ، انطِقْ، تَكلَّمْ وعلِّمنا،

علِّمنا أن نُحبَّ يسوعَ وأُمَّه، أنتَ يا مَن قَسَمَ قلبَه نِصفَين، بين “الصبيِّ وأمِّه”،

علِّمنا أن نأخذُهُما إلى حيثُ يحلو لهما أن يَحِلَّا…

إلى حيثُ لا يوجدَان، إلى “مِصرِنا”، رمزِ عبوديّتنا،

علِّمنا أن نَحمِيَهما بأشفارِ عيونِنا من كلِّ أَذيَّة،

مِن الشرِّ الذي تصنَعُه أيدينا… مِن “هيرودس” المعشِّشِ فينا أيضًا،

مِن أخطارِ كبريائنا ونزواتِ اضطرابِنا.

دَعْهُما يَنزلان علينا دفئًا وسلامًا، ويغسلان نفوسَنا بالطهارة وقلوبَنا بالبِرّ

عندها نكونُ في الميلاد… ويكونُ الميلادُ فينا.

المطران ميلاد الجاويش (من كتابه: “خذ الصبيّ وأمّه”)

صلاة تتلى يومياً في زمن الصوم الكبير

صلاة تتلى يومياً في زمن الصوم الكبير

“ربي وإلهي ، يا محب البشر بارك صومي، ليكون مقبولاً
ارتضي ايام توبتي واخلق فيَّ قلبا نقيا يسكن فيه ثالوثك القدوس
التفت الي و ارحمني فإني عليك توكلت
زدني من معرفتك و مرضاتك و لتكن مشيئتك نصيبي
طهِّر نفسي و قدِّس جسدي
أفرِّج من ضيقه و من شدتي انتشلني
أعطني ان التقيك في سر الغفران
وأملا ساعاتي اعترافا برحمتك وشهادة لفرح انجيلك
أنت الذي ترأف بضعفي وتصفح عن زلاتي بلا منة ولا إنقطاع
أهلني ان أتقدس بجسد إبنك الطاهر واتنقى بدمه الغافر
فأشترك في عرس حبه مع العذراء مريم
وأشفى من برص خطيئتي ومن نزف شهوتي
ومن غربتي عن كنيستي ومن تخلعي بأنانيتي ومن عماي بتكبري
عفوك ربي.. كاللص المصلوب اناجيك
أعطني النصيب من الصليب واذكرني في ملكوتك
أيها الحي و غير المائت. لك الحمد الى الأبد ” آمين.

القديس مارون

القديس مارون

(عيده (٩ شباط في الطقس الماروني و ١٤ شباط في الطقس البيزنطي

لقد زيّن مارون طغمة القديسين المتوحشين بالله، ومارس ضروبًا من التقشفات والإماتات، تحت جو السماء، متعبدًا ومتجهدًا في الأصوام والصلوات والليالي الساهرة والركوع والسجود، والتأمل في كمال الله
من هو مار مارون؟
.هو مؤسس الطائفة المارونية وشفيعها، عاش وتنسّك وتوفي في قورش قرب حلب في شمال سوريا حوالي سنة ٤٣٣م

كان يسكن كوخًا صغيرًا مغطّى بالجلود ولكنه نادرًا ما كان يستخدمه مفضلًا البقاء في الهواء الطلق، وعندما عثر على بقايا معبد قديم للأوثان حوّله ليكون مكان صلاته وهكذا خصّصه للإله الحقيقي
تعلّم الصلاة من معلمه القديس زيبينوس فكان يكرس أيامًا وليالٍ يقضيها في الصلاة دون ضجر، وكان يصلي واقفًا بخشوع مستندًا على عصاه إذ كان متقدمًا جدًا في السن
منحه الله موهبة شفاء العقل والجسد. وإذ شاع صيته كأب روحي قصده الكثيرون طالبين مشورته وتلمذ عددًا كبيرًا من المتوحدين وأسس عدة أديرة، نعرف على الأقل ثلاثة أديرة للراهبات حملت اسمه
انتقل الى الحياة الأبدية بعد فترة قصيرة من المرض بسبب ضعفه الشديد وبُنيت فوق مقبرته كنيسة عظيمة وحولها دير كبير

صلاة
أيّها القدّيس مارون، يا من اختارك الرّب راعياً لشعبه
فكرّزتَ بالإنجيل ودحضت الضلال وتفانيتَ في خدمة الكنيسة نتوسّل إليك بأن
تصون فينا إيمان الآباء والأجداد
وتقينا أمراض النّفس والجسد، وتقودنا إلى أرباض السّلام، حتى، إذا فارقنا هذه الفانية
نتمتّع معك بمشاهدة الرّاعي الأزلي في الفردوس السّماوي
.آميــــن

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

صلاة فعّالة للقديس انطونيوس لنيل نعمة

+ باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد، آمين.

إفتح اللّهم أفواهنا لنبارك اسمك القدوس وطهّر قلوبنا من الأفكار السيّئة وانرعقولنا لنقوم بهذه التساعيّة بالإصغاء التّام والعبادة الحارّة ونحصل على النّعم التي نحن بأشدّ الحاجة إليها، آمين.

فعل الإيمان

ربّي وإلهي وخالقي وحافظي وفاديّ وديّاني وغايتي الأخيرة وسعادتي الأبدية أعطف عليّ وقوِّ إيماني بك، وثبّت خطواتي في البرّ والخير وأقلّ عثراتي بنعمة التوبة بشفاعة واستحقاقات خادمك القديس أنطونيوس الكبيركوكب البرية ومثال الإيمان الحيّ. فأسجد لك معه وأسبّحك الى الأبد، آمين

الأبانا، السلام والمجد

فعل الرجاء

يا رجاء البائسين وملجأ المحتاجين وفادي الخاطئين، كن رجائي وملجأي وعصمتي لأحمل صليبك صابرًا راجيًا على مثال القديس أنطونيوس، فأنتصر على تجارب إبليس وأصبر على بلايا الحياة وأفوز، بشفاعة واستحقاقات دمك وآلامك وأمجّدك مع جميع قدّيسيك الى الأبد، آمين

الأبانا، السلام والمجد

فعل المحبة

أضرم قلبي يا ربّي بحبّك واملأني من نعمتك لأسير في طريق الكمال التي شقّها القديس أنطونيوس وأهتف مع الرسول بولس: ” لا موت ولا حياة لا قوّات ولاسلاطين تستطيع أن تفصلني عن محبّة سيّدي” فأسبّحك متّحدًا بك بالمحبة الى الأبد، آمين

الأبانا، السلام والمجد

صلاة

أيها القديس أنطونيوس، كوكب البرية، يا من تمّمت المشورات الانجيلية، وصرت أبًا وراعيًا لخراف المسيح الناطقة، وجعلتهم يحفظون كمال الأمانة الرسولية، أنت الذي رددت كثيرين الى التوبة الصادقة، وسلكت الطريق الضيّق الموصل الى الملكوت السماوي، أطلب إليك أيها القديس المعظّم، أن تستمد لي من الله بأن أماثل سيرتك، فأتمّم إرادته القدّوسة بأفكاري وأقوالي وأعمالي، وأسلك في سبله المستقيمة. وإذ قد اتخذتك لي شفيعًا في كل وقت، فإني واثق بأن أنال النّعمة (أذكرها) فأرسخ بإيماني ورجائي وأسبّح الله معك الى الأبد. آمين

الأبانا، السلام والمجد

تساعية القديس انطونيوس الكبير

باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين

إفتح اللّهم أفواهنا لنبارك اسمك القدوس وطهّر قلوبنا من الأفكار السيّئة

 وانر عقولنالنقوم بهذه التساعيّة بالإصغاء التّام والعبادة الحارّة

ونحصل على النّعم التي نحن بأشدّ الحاجة إليها

 آمين.

فعل الإيمان

ربّي وإلهي وخالقي وحافظي وفاديّ وديّاني وغايتي الأخيرة

وسعادتي الأبدية أعطفعليّ وقوِّ إيماني بك

وثبّت خطواتي في البرّ والخير وأقلّ عثراتي بنعمة التوبة

بشفاعةواستحقاقات خادمك القديس أنطونيوس الكبير كوكب البرية ومثال الإيمان الحيّ

فأسجد لك معه وأسبّحك الى الأبد

 آمين

– الأبانا والسلام والمجد

فعل الرجاء

يا رجاء البائسين وملجأ المحتاجين وفادي الخاطئين

كن رجائي وملجأي وعصمتيلأحمل صليبك صابرًا راجيًا

على مثال القديس أنطونيوس، فأنتصر على تجارب إبليس وأصبر على بلايا الحياة وأفوز

بشفاعة واستحقاقات دمك وآلامك وأمجّدك مع جميع قدّيسيك الى الأبد

آمين

– الأبانا والسلام والمجد

فعل المحبة

أضرم قلبي يا ربّي بحبّك واملأني من نعمتك

 لأسير في طريق الكمال التي شقّهاالقديس أنطونيوس وأهتف مع

 الرسول بولس: ” لا موت ولا حياة لا قوّات ولا سلاطين تستطيع أن تفصلني عن محبّة سيّدي” فأسبّحك

متّحدًا بك بالمحبة الى الأبد

آمين

– الأبانا والسلام والمجد

صلاة

أيها القديس أنطونيوس، كوكب البرية،

يا من تمّمت المشورات الانجيلية، وصرت أبًاوراعيًا لخراف المسيح الناطقة

وجعلتهم يحفظون كمال الأمانة الرسولية، أنت الذيرددت كثيرين الى التوبة الصادقة

وسلكت الطريق الضيّق الموصل الى الملكوتالسماوي

نطلب إليك أيها القديس المعظّم، أن تستمد لنا من الله بأن نماثل سيرتك

فنتمّم إرادته القدّوسة بأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا، ونسلك في سبله المستقيمة.

وإذ قداتخذناك لنا شفيعًا في كل وقت

فنحن واثقون بأن ننال النّعمة (أذكرها) فأرسخبإيماني ورجائي وأسبّحه معك الى الأبد

آمين

– الأبانا والسلام والمجد

تتلى هذه الصلاة لمدة تسعة أيام

زياح مار انطونيوس (لحن يا أم الله)

يا مار انطونيوسْ مهيب الجلالْ أب الرهبان مثال الكمالْ

كم وحدتَ في البعيدْ كم زهدتَ في الصعيدْ

لأجلنا صلَّ مدى الزمان وثبِّت بَنيكَ على الإيمان

تركتَ المغارة لمّا دعاكْ صراخ المحبة، يوم العراكْ

يُجلجل جسمك لون نقاكْ وصوت الشهادة ملءُ خطاك

ذهبت تمزّق ستر الفسادْ عن الحق في غمرات اضطهادْ

تهاجم ظلم قساوة شدادْ بصدق المقال ونبض الفؤادْ

رفيق الشهيد أمام القضاءْ تشدُّ عليه حِزام الرجاءْ

يَعُبُّ اللهيب كما كأسَ ماءْ على شفتيهِ ابتسامُ السماءْ

همومٌ تدورُ بإنساننا ونَعثُرُ نحن يإيماننا

تكلّم مع الربِّ في شأننا لئلاّ نَنوءَ بأَوهاننا

ولادة تفوق كل وصف!

أيها الرب يسوع
أنت العيد وكل العيد،
أنت الفرح وينبوع الفرح،
أنت الحياة وشجرة الحياة،
أنت الحقيقة وكل الحق،
نحن نحبك، وننتظر ولادتك في قلوبنا…
أنت سعادتنا ومدبّر حاجتنا.
أنت شافي جروحاتنا وعارف آثامنا.

نشكرك يا أيها الطفل يسوع الإلهي لأنك تحبنا.
نشكرك يا أيها الطفل مخلّص العالم، لأنك مصدر فرحنا.
نشكرك يا أيها الطفل يسوع سيّد الكون، لأنّك تعطينا السلام الداخلي.
لأنَّك حرَّرتنا لِنَبقى أحرارًا، وحصَّنتنا بِجَسَدِك ودمِك،
لأنَّ يدك دومًا معنا، تحمينا وتهدينا وتقودنا كَي نشهد لِحَنانك،
نحن يا ربُّ نشكرك، نمجّدك، ونعَظِّمك من الآن وإلى الأبد.

أيّها الإلهُ الذي شاءَ أن يسكنَ مع بني الأرض، فحَلَلْتَ طفلًا في أحشاء البكرِ القدّيسة مريم، نسألُكَ بحقِّ ميلادِكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتِكَ والقدّيس يوسف صفيِّكَ أن تسكنَ في نفوسِنا وتُبهِجَنا بغفران خطايانا وتبارك أعمالَنا وعائلاتِنا، أنتَ يا ينبوع البركات، لك الحمدُ والعزّةُ والقدرةُ إلى منتهى الدهر.
نحن يا ربُّ نشكرك، نمجّدك، ونعَظِّمك من الآن وإلى الأبد.
آمين.
“اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة، الذي قبل الدهور، ولادةً تفوق كلّ وصفٍ، فاطربي أيتها المسكونةُ إذا سَمِعْتِ، ومجِّدي مع الملائكةِ والرعاة، من شاءَ أن يظهر طفلًا جديداً، وهو إلهنا الذي قبل الدهور”

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

يسوع هوي العيد

يسوع هوي العيد

(“المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر” (لوقا ١٤:٢

لمّا ولد يسوع اختار بيت لحم هالمدينه المتواضعه ليولد فيها، واختار مزود بسيط بين الحيوانات تينام فيه، واختار كمان رعاة غنم لتعلنلن السما خبر ولادتو، وأجواق الملايكة أعلنو ولادتو لكل البشر، سبّحو وهلّلو، مجّدو وبشّرو بميلاد المخلّص ليجايي يزرع السلام على كل الأرض، والفرح والمسرّة بقلوب البشر هيدا صار من زمن بعيد وكل سنة بيجي عيد الميلاد تيذكّرنا بهالحب العظيم اللي ما إلو متيل، بيجي العيد تيعلّمنا إنّو ما لازم نعطي مجد إلّا لألله اللي تجسّد كرمالنا وعطانا السلام والسرور بحياتنا رغم تعاستنا رغم كل فقرنا رغم كل تكبّرنا ورغم كل رفضنا يسوع المسيح ولد وصار عيد أعيادنا، عطانا كل شي حتّى ذاتو

يسوع المسيح بيحب يولد كل يوم بقلوبنا بس هل يا ترى قلوبنا مستعدّة تتستقبلو؟ هل يا ترى عم نعيّد معو أو بدونو؟ مش هوي اللي وعدنا أنو يكون معنا دايماً وقلنا ب(متّى ٢٠:٢٨) “ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر” فهي نحنا عم نكون معو؟؟؟ شو إلو معنى عيد الميلاد من دون يسوع؟ يسوع هوّي أجمل وأتمن هدية قدّمتا السما لهالأرض و بعيد الميلاد منتبادل الهدايا تنعبّر عن محبّتنا لبعضنا البعض أوشكرنا وتقديرنا للناس اللي منحبون وبيحبّونا، هالناس اللي منكون ملهيّين عنّن كل السّنة، بيجي يسوع تيعلّمنا ويذكّرنا نعطي ونحب ونتواضع متلو الميلاد منّو بس هدايا وألعاب وتياب جداد ومأكولات وسهرات وزينة… كل مجد هالأرض رح يبقى بهالأرض لا بل رح يزول مع زوال هالأرض، وحدو يسوع بيبقى للأبد، هوي العيد الدايم والفرح الدايم والسلام الدايم

القديس أندراوس

هو شقيق القديس سمعان بطرس وقد كان من الرسل الإثني عشر.
وقد اختير أن يمضي إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدي بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجي الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ. فلما سمع كهنة الأوثان بمجيء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا ليسمعوا ما إذا كان يجدف على آلهتهم أم لا، فسمعوه يقرأ قول داود النبي: “أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم، لها أعين ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها مناخر ولا تشم، لها أيادٍ ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها. مِثلها يكون صانعوها بل كل مَن يتكل عليها” (مز١١٥). فابتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخرّوا عند قدمي أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثمَّ آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدي الأوثان.

ثم أتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وارجناس وأسيفوس، وكان قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشراراً لا يعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى اهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التي صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى إذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورأوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه، فلما اجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرأوا ناراً تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا.

وشاع ذكر الرسول في جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب أندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيراً، وبعد أن طافوا به المدينة عرياناً ألقوه في السجن حتى إذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم إذا أماتوا أحداً صلباً أنهم يرجمونه أيضاً، فقضى الرسول ليله يصلي إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه وقال له: “لا تقلق ولا تضجر فقد قرب انصرافك من هذا العالم”، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى مات، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة.
عيده في ٣٠ تشرين الثاني من كل سنة.

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

المسبحة الوردية أسرار المجد

أسرار المجد
[ليومي الأحد والأربعاء]

التقدمة: أيّتها البتول الطوباويّة، إنّي أقدّم لكِ هذه خمسة أسرار المجد، المختصّة بمجدك ومجد إبنكِ، عن نفوس إخوتي المعتقلين في المطهر، لكيما يخلِّصهم الربّ الإله بشفاعتك من النيران

المطهريّة، ويصعدهم إلى ملكوته السماويّ، آمين

السرّ الأول من أسرار المجد
القيامة

ثمرة هذا السرّ: النهوض من الخطيئة
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا قام إبنكِ من بين الأموات
تأمّل: إنّنا نفرح معكِ أيّتها العذراء المجيدة، بقيامة ابنكِ يسوع منتصراً على الموت، قاهراً سلطانه. فأثبت أنّه وحده ربّ الحياة والموت، ولا أحد سواه. بالقيامة ابتدأ عهد جديد، عهد المحبّة والمصالحة والغفران. بالقيامة فُتحت أبواب السماء وأشرقت أنوار الربّ على المعمورة. إنّه الفرح الحقيقيّ بعد الحزن والألم. اجعلنا ربّي، بشفاعة والدتك القدّيسة، أن نعيش فرح القيامة مع إخوتنا طوال حياتنا، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين

السرّ الثاني من أسرار المجد
الصعود

ثمرة هذا السرّ: الشوق إلى السماء
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا صعد إبنكِ إلى السماء، وجلس عن يمين الآب
تأمّل: انتهت رسالة يسوع على الأرض بجسده البشريّ، بعد أن عرّفنا على الله الآب. وكان لا بدّ أن يعود من حيث أتى. لقد أتمّ رسالته. فكانت أن علّمنا كيف نتوق إلى السماء، وأنّ منزلنا الحقيقيّ ليس على هذه الأرض. علّمينا يا أمّنا، أن نترفّع عن كلّ خيرات الأرض، فيكون اهتمامنا فقط، الاستعداد للقاء الآب السماويّ، حيث الحياة الأبديّة، وحيث الملكوت معدّ لنا، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين

السرّ الثالث من أسرار المجد
حلول الروح القدس

ثمرة هذا السرّ: الإصغاء لإلهامات الروح القدس
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا حلّ الروح القدس عليك وعلى التلاميذ الأطهار
تأمّل: صعد يسوع إلى السماء، ولكنّه لم يتركنا وحدنا. بل كما وعد، أرسل لنا الروح المعزّي، الذي يرشدنا ويدلّنا دوماً على طريقه، كي لا نضيع في مجاهل هذا العالم. فيا مريم، اطلبي لنا من الله، مواهب هذا الروح القدّوس، فلا نضلّ الطريق، بل يكون لنا النور، الذي يهدينا بثبات نحو الملكوت. وكما أمطرت السماء نعماً غزيرة، عليك وعلى التلاميذ يوم العنصرة، هكذا يا مريم فليكن لنا هذا، باستحقاقات قيامة المسيح، وبشفاعتك، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”

السرّ الرابع من أسرار المجد
الأنتقال

ثمرة هذا السرّ: الميتة الصالحة
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا انتقلت إلى السماء بالنفس والجسد
تأمّل: ما أجمل ذكرك يا بنت الناصرة، ما أجمل فضائلك وما أسماها. لم، ولن يأتي بطن امرأة بمثلك يا أطهر الطاهرات. إنّ جسدك المقدّس، الذي حمل الإله، أبى الله أن يمسّه أي فساد؛ فحملته الملائكة، إلى قرب من كنت له أمّاً، من أرضعته ثدييك وحملته على يديك. لا تنسِ أولادك يا مريم، لا تنسِ كل من يطلب معونتك، ويلتمس شفاعتك. كلّ من يتلو ورديّتك، بكلّ إيمان ومحبّة. أطلبي لنا العون من ابنكِ، فنتحمّل بصبر آلامنا، لنحظى بالسعادة الأبديّة، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين

السرّ الخامس من أسرار المجد
تكليل العذراء

ثمرة هذا السرّ: تكريم العذراء
أقدّم لكِ أيّتها البتول الطوباويّة، جزيل المجد الذي تمجّدته، لمّا تكلّلتِ بالمجد سلطانة على السماوات والأرض
تأمّل: أيّ تكريم أيتها المجيدة، أعظم من هذا. إنّه فعلاً يليق بوالدة الإله. كلّلك الثالوث الأقدس ملكة وسلطانة على السماوات والأرض. من يليق به هذا المنصب، سواك أيّتها العظيمة! يا ابنة الآب وأمّ الابن وعروسة الروح القدس. يا سلطانة الأنبياء والرسل، ويا سلطانة الورديّة المقدّسة؛ كوني لنا الشفيعة، لأنّك عظيمة عند الربّ. أطلبي لنا منه الرحمة. ولا تهملينا، بل املكي على حياتنا، ورافقينا عند ساعة موتنا، فنكرّمك مع الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس، آمين

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة

“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”