Jeudi, novembre 6, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 33

سيرة حياة القديسة كاترينا الإسكندرانية – عيدها في ٢٥ تشرين الثاني

ولدت القديسة كاترينا وعاشت في مدينة الإسكندرية في زمن الإمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس بين أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع للميلاد.  
كانت من فئة النبلاء، جميلة جداً وذكية جداّ. تقدّم لها كثيرون للزواج لكنها كانت ترفض لأن ثمة دافع في نفسها كان يدفعها عن الزواج، ولسان حالها، لترد ضغط ذويها عنها، كان أنها ما لم تلق رجلاً يساويها نبلاً وغنى وعلماً فلن ترضى به عريساً لنفسها.

لا نعرف تماماً ما إذا كانت كاترينا قد نشأت مسيحية أم لا، لكن والدتها كانت مسيحية فلما نفذ صبر ها واحتارت في أمر ابنتها استعانت بناسك قدّيس كان يقيم خارج المدينة. قال الناسك لكاترينا إنه يعرف رجلاً يتمتع بالمزايا التي تطلب، وان حكمة هذا الرجل تفوق حدود التصوّر، فحكمته مبدأ الكائنات المنظورة وغير المنظورة. وهو لم يتعلم الحكمة من أحد لأنها عنده منذ الأزل. من جهة أخرى، هذا الإنسان أنبل من كل أهل الأرض بما لا يقاس، وله سلطان على الكون برمته وقد خلق العالم بقدرته الذاتية. لا أجمل منه في بني البشر لأنه الإله متجسداً: الابن والكلمة الأزلي للآب، وقد صار إنساناً لأجل خلاصنا. هو أيضا يلتمس العروس، وعروسه النفس البتول ولا يرضى عن النفس البتول بديلاً. قال لها الناسك ذلك وصرفها. وعادت كاترينا إلى بيتها متحيّرة، متأملة، في قلبها فرح وفي نفسها شوق ولهف للقاء الختن كما وصفه لها الناسك. وفي الليلة عينها رأت كاترينا والدة الإله مريم وابنها يسوع المسيح. لكن الرب يسوع أبى أن ينظر إليها لأنها، كما قال، بشعة وكلها ملوّثة طالما أنها تحت الموت والخطيئة. اضطربت كاترينا لهذا الحلم وعادت في اليوم التالي إلى الناسك تسأله العون فعلّمها أسرار الإيمان وعمّدها.
ظهرت لها والدة الإله من جديد والرب يسوع فقال عنها السيد: “ها هي الآن كاترينا مشرقة، جميلة، غنية و مزدانة بالحكمة والحق. الآن أقبلها عروساً نقية!”. ولكي تختم والدة الإله خطبة كاترينا السماوية أخذت خاتماً ووضعته في إصبعها وأوصتها بألا تقبل عريساً آخر لنفسها على الأرض.

وحدث أن قدم الإمبراطور مكسيميانوس (٣٠٥-٣١١) إلى مدينة الإسكندرية ورغب في أن يضحي كل أهل المدينة للأوثان للدلالة على خضوعهم لسلطانه وولائهم لدولته تحت طائلة التعذيب والموت. وفيما باشر كهنة الأوثان بإقامة الطقوس ونحر البهائم، وفيما كان الناس يتدفقون على المكان لتقديم الطاعة للإمبراطور والاشتراك في رفع الذبائح للأصنام، احتدت روح كاترينا فيها فجاءت ووقفت أمام الإمبراطور. وبعدما أبدت التحية المعهودة وطلبت الإذن بالكلام، شرعت تقول له إن عبادة الأوثان مفسدة لا يجيزها العقل السليم، والأوثان لا وجود لها، بل المنطق يظهر أنه لا يمكن أن يكون هناك غير إله واحد هو أصل الموجودات وعلّتها. وهذا سلّم به كبار الفلاسفة الوثنيين وبيّنوا، في المقابل، فساد الاعتقاد بكثرة الآلهة. ونزل كلام كاترينا في نفس الإمبراطور نزول الصاعقة، فبدا مأخوذاً بجسارتها ووضوح بيانها وقوة كلامها. وأخذ أكثر من ذلك بفتنتها وطلعتها وشبابها، فأبدى مرونة من نحوها. ثم ان أفكاراً تحرّكت في نفسه وقد رغب فيها. وخطر بباله أن يستدعيها إلى قصره ويجعل مناظرة بينها وبين حكمائه. وهكذا جرى استدعاء أبرز الحكماء والفلاسفة والخطباء، فاجتمع خمسون منهم، والبعض يقول مئة وخمسين.

وحضرت الساعة وواجهت كاترينا، بنعمة الله، محفل الحكماء والفهماء فأفحمتهم جميعاً. كشفت أمام الجميع ضلالات الكهّان والشعراء والفلاسفة الوثنيين وبيّنت، بالشواهد، التناقضات في أقوالهم وتعاليمهم كما أكدّت أن ما يسميه القوم آلهة إن هو سوى أبالسة مضلّلة تتخذ من شهوات الناس ورغائبهم ستاراً لها. ولكي تدعم أقوالهم بحجة أكبر عرضت لبعض ما ورد في نبوءات ما يعرف بـ “السيبلّلا” –  وهي التي اعتبرها المسيحيون الأوائل إشارات ولو غامضة إلى التجسّد الإلهي وآلام الابن الخلاصية – وأبرزت بطلان الخرافات والأساطير الوثنية بشأن تكوين العالم، قائلة بأن العالم خلقه من العدم الإله الواحد الأزلي وأن الإنسان قد أعطي الخلاص من الخوف والموت بتجسّد ابن الله الوحيد. ثم بعد أخذ ورد لم يجد الحكماء والفلاسفة والمشتركون في المناظرة بداً من التسليم بصوابية ما نطقت به الصبية الصغيرة. ويبدو أن الروح القدس الذي تكلّم في كاترينا سمع فيهم، فكان أن أعلنوا كلهم الإيمان بالمسيح الذي تؤمن به أمة الله. ويقال إن الإمبراطور أمر بإلقائهم طعاماً للنار والكنيسة تحصيهم اليوم في عداد قديسيها.

أما كاترينا فعلق الإمبراطور بهواها ولعله كان مستعداً أن يغضّ الطرف عن إيمانها لو رضخت له وقبلت الزواج منه، لكنها صدّته إذ ذاك غضب لكرامته الجريح وأمر بها جنده فجلدوها وألقوها في السجن علّها تلين وسمعت الإمبراطورة بكاترينا فتحرّك قلبها، فأتتها زائرة برفقة ضابط اسمه برفيريوس. فلما تعرفت بها وبانت لها نعمة الله عليها آمنت بالمسيح، وآمن معها برفيريوس والجنود الذين كانوا في إمرته. ثم أن الإمبراطور عاد إلى المدينة بعد سفر قصير ليكتشف أن امرأته قد وقعت هي أيضاً في ضلالات المسيحيين فأمر بقطع هامتها، هي وبرفيريوس الضابط وسائر الجنود الذين معه. فعل ذلك مخافة أن يفلت زمام الأمر من يده ولأنه رغب في أن يتخلص من زوجته السابقة ليصفو له الجو مع كاترينا. وحاول الإمبراطور ثانية وثالثة أن يستميل فتاة الله بالحسنى فلم تشأ، إذ ذاك تحوّل كل ميله إليها إلى حقد عليها. ويقال أنه ابتدع دولاباً مسنناً بشفرات حادة لتعذيبها. ولما شاء جعل كاترينا على الدولاب تفكّك وتكّسر وتناثرت قطعه. وإذ ظن الإمبراطور أن ذلك كان بتأثير السحر الذي كانت الفتاة تتعاطاه أمر بإعدامها، فقطع الجلاّد رأسها
واستشهدت في ٢٥ تشرين الثاني سنة ٣٠٧م
وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها الطاهر، ويطيرون به ويضعونه بحنان على قمة جبل في سيناء. انطلق الراهب إلى قمة الجبل فوجد الجسد الطاهر كما نظره في الرؤيا، وكان يشع منه النور، حمله الراهب إلى كنيسة موسى النبي. ثم نُقل الجثمان المقدّس بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس، وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين ويقع في جنوب سيناء بمصر.

قنداق للقديسة:
ألّفوا الآن على منوال يليق بالله يا محّبي الشهداء جوقاً موقراً لإكرام كاترينا الكليّة الحكمة . فانّها كرزت بالمسيح في الميدان . وداست الحيّة مزدرية علوم وفصاحة الخطباء.

القديس دنيس

<![CDATA[

ولد القديس دنيس في إيطاليا، عاش في مصر في القرن الثالث الميلادي وكان رئيس الجماعة المسيحية قبل أن يرحل للغرب ويصبح أول أسقف على باريس.
فقد ذهب سنة ٢٥٠ م. في مهمة تبشيرية إلى بلاد الغال (فرنسا). كان يصاحبه في هذه الرحلة روستيكوس الكاهن وإيليوثيروس الشماس، وكانت خدمتهم وكرازتهم قويّة وفعّالة حتى قُبض عليهم وحُبسوا مدة طويلة وأخيراً استشهدوا بقطع رؤوسهم حوالي سنة ٢٥٨ م. وقد بُنيت كنيسة فوق قبرهم تكريمًا لهم.

يقال أنه بعدما قَطع الجلّاد رأسه، انحنى القديس دنيس والتقط رأسه متوجهاً نحو مكان قبره وهذا هو السبب في كون التماثيل التي تمثله تصوّره وهو يحمل رأسه بين يديه.
تعيد له الكنيسة في ٩ تشرين الأول من كل سنة.
إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

سبعة أقوال ثمينة

فلنتأمّل أَيُّهَا الأخوة في هذه الأقوال الثمينة قالها قدّيسون وآباء، فنتغذّى ونتمعّن ونحفظ… ولنستعِد للتطبيق علّنا نتقدّس مثلهم فنفرّح قلب الرب، نسبّحه ونمجّده مع الملائكة إلى الأبد فيقول لنا:” تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ ”
فنفرح به ويفرح بنا

١- المحبة هي ملكة الفضائل. كما أن اللؤلؤات تتجمع بعضها إلى بعض بواسطة خيط هكذا المحبة تجمع بذاتها الفضائل الأخرى كما الخيط الذي يجمع اللؤلؤات في عقد واحد. ومثلما تسقط اللؤلؤات إذا انقطع الخيط هكذا إذا انتقصت المحبة تتبعثر سائر الفضائل
القديس بيو

٢- أيها الإنسان كم من مرة تقول يا ليتني ارى وجهه أو المس ثيابه أو ارى حتى ولو حذائه ولكنك أيها الإنسان تراه وتلمسه بل وتأكله فقد أعطى حياته لك فلم تصبح أمنيتك هي مجرد الرؤية بل اصبح المسيح يسوع لك غذاءً وطعاما
القديس يوحنا فم الذهب

٣- احنا مش مدفوع فينا مليار دولار …. احنا مدفوع فينا دم المسيح اللي ملوش تمن
انت مش مقدر انك اتولدت مسيحي .. انت مش قدر انك بتتناول
انت مش مقدر كفاية يعني ايه بتقول “أبانا الذي في السموات
انت مش مقدر ان اسمك اتكتب في السما و انت مادفعتش حاجة

لو قدرت دا كله .. مش هتعرف تعمل حاجة غير انك تشكر
لو انت بتصلي كويس .. هتشكر لوحدك
لما تقرا الإنجيل كتير … هتشكر لوحدك
لما تتناول كتير … هتلاقي الشكر طالع لوحده
الاب داود لمعي

٤- إنّ الخطيئة الأكبر في عالم اليوم ولعلّها أصبحت واقعاً، أنّ البشر بَدأوا يَفقدون الحسّ بالخطيئة
البابا بيوس الثاني عشر

٥- السلام الملائكي هو بمثابة حبة من حنطة. و المجد للآب هو سنبلة. فبمقدار ما يكون السلام الملائكي حارًا تكون حبة الحنطة كبيرة دسمة
القديسة مريم ليسوع المصلوب الكرملية

٦- الحاملون نير ربنا يسوع المسيح بتشامخ ولم يتواضعوا أو يخضعوا لمن يهديهم لن يستطيعوا أن يدخلوا إلى ملكوت السموات
القديس أرسانوس

٧- كما أن العدو يقصف الحصون بالطائرات والمدفعية لتدميرها قبل شنّ هجومه، هكذا يفعل الشيطان
يقصف الإنسان بالأفكار السيئة ثم يشنّ هجومه
القديس باييسيوس الآثوسي

ما أجمل الشوق إلى القداسة و مشاهدة وجهك يا الله!

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

أصيب بمرض السرطان وأصبح شفيعاً للمُصابين به

وُلد بيريغران في مدينة فورليForli  الإيطالية في العام 1265. عاش في القرون الوسطى، في زمن لم يكن فيه ملحدون يجاهرون بإلحادهم.
كان بيريغران ابنًا وحيدًا ومحبوبًا جدًّا من أهله. وفي تلك الحقبة، كانت فورلي، كسائر المُدن الإيطالية إقطاعيّة مستقلّة، يرغب كلّ من البابا والأمبراطور في ضمّها إليه.


وفي سنة 1277، كان أهالي فورلي يشعرون بنفور تجاه البابويّة، إلاّ أنّه ما من أحد كان يجرأ على المُجاهرة بموقفه. وفي سنة 1282 ، ولبسط سلطته عى المدينة، اضطرّ البابا إلى إلقاء الحرم عليها. 
ووسط هذه الأجواء، كان بيريغران من الشباب المُعارضين للبابا. ويُحكى أنه خلال إحدى الثورات، التقى بالقديس فيليب بينيزي Philippe Benizi، المولود في 15 آب 1233 في فلورنسا، والمنتمي إلى رهبنة “خدّام مريم”.  وخلال ولايته كرئيس عام للرهبنة، كلّفه البابا بأن يذهب إلى فورلي ليهدّئ النفوس هناك. فكان اللقاء ب بيريغران الذي صفعه على خدّه بعد خطاب مؤثّر ألقاه القديس فيليب أمام الحشود لتهدئتهم. وقد نتج ردّ فعل بيريغران عن خوف كبير من أن تبسط البابوية سلطتها على المنطقة.
إلاّ أنّ بيريغران تفاجأ بردّ فعل القديس فيليب الذي أدار له خدّه الأيسر، وهنا تحوّل إلى الكاثوليكية، والتحق برهبنة “خدام مريم” في سيينا. يُقال إنّه لم يكن يسمح لنفسه بالجلوس مدّة ثلاثين سنة، وإنّه كان يستغرق في ساعات من التأمّل معزولاً عن العالم.

كان بيريغران واعظاً تقياً، ومعرّفاً حكيماً. مُني بمرض الدوالي Varices نتيجة الساعات الطويلة التي كان يقضيها واقفاً. وسُرعان ما تحوّل مرضه إلى سرطان استلزم بتر أحد رجليه. وفي عشية العملية، أمضى بيريغران الليلة في الصلاة والتأمل، طالباٌ من الله أن يشفيه. وفي صباح اليوم التالي، زالت إمارات المرض عنه تماماً، وتمّت مُعجزة شفائه. وشاع الخبر في أنحاء البلاد كافة.
توفي القديس بيريغران في العام 1345، في الثامنة والخمسين من العمر، وقد رفعه البابا بنديكتوس الثالث عشر قديساً فوق المذابح عام 1726.


على غرار القديس بولس، كان القديس بيريغران يضطهد الكنيسة، إلى أن حصل على نعمة الاهتداء ومشى على خطى المسيح، فارتدّ معه الكثيرون وتابوا، فعادوا إلى طريق الرب. يُعتبر القديس بيريغران شفيعاً لمرض السرطان، لنطلب شفاعته في هذه الأيام التي يحكمها سيف هذا المرض، ضارعين إلى الله، سائلين إياه أن يُبعده عن الجميع، آمين.

صلاة للكهنة

صلاتي لك ربي إن احفظهم إحمهم لأنهم لك، كهنتك الذين قدموا حياتهم عند مذبحك، إحفظهم فهم في العالم يحملون إنجيلك ولكنهم ليسوا من العالم لأنهم لك وحدك.
إذا عصفت في قلبهم رياح التجربة إعطهم من حنان قلبك، كن رفيقهم في ساعة الوحدة، وعزِّهم ساعة نكران الجميل.
في ساعات التعب كن أنت راحتهم، وفي اليأس كن رجاءهم، وفي الحزن كن عزاءهم . كن لهم دوماً الرفيق المعين. إحفظهم فما لهم صديق أمين وأبدي سواك. إحفظهم أنقياء كالقربان الذي ترفعه أيديهم.
أطهاراً ككأس الخلاص يرفعونه لخلاص العالم. إحمهم ربي وقدسهم، وهبنا أن نحبهم رغم نقصهم نحبهم، في هفواتهم نصلي لأجلهم. في خطيئتهم لا ننتقدهم.
إنهم كهنتك إنهم إخوتنا، نرفعهم إليك لتقدسهم ولتباركهم ليكونوا في حقلك فعلة نشيطين لخلاص النفوس ولقداسة العالم. آمين
لنجعلها من صلواتنا اليومية ونساهم في بناء كنيستنا.آمين

]]>

صلاة ما قبل النوم

<![CDATA[

الآن والنور ينطفئ
نبتهل إليك، أيها الخالق:
ولرحمتك الأبوية
أن تُبقينا تحت نور محبتك.

فلتحلم قلوبنا معك
ونشعر بك خلال الحلم.

فلنرنم من جديد مجدك
على نور الصباح الذي سينبثق.

اعطنا الصحة في هذه الحياة
وجدد طاقاتنا
ونوّر بصفائك
وحدة الليل الموحشة.

يا أبانا، استمع الى تنهداتنا
واحملها ليسوع ربنا
الذي يملك الى الأبد من خلال مجدك
معك ومع الروح القدس.

صلاة ختامية
ابقى معنا، يا رب، في هذه الليلة، ولتوقظنا يدك
صباح الغد، لنحتفل بفرح بقيامة المسيح
الحي والمالك الى دهر الدهور. آمين.
يا أيها الرب القادر على كل شيء، هبنا ليلةً هادئة وميتة مقدسة في نهاية حياتنا.

]]>

حلم معبّر للأب بيّو

كان البادري بيّو يحبّ أن يخبر هذا الحلم بسعادة: «حلمتُ هذه الليلة إنّي أنظر من
نافذة خورس الكنيسة، رأيت هذا المكان مليء بالناس. سألتهم بصوت عال “من أنتم وماذا تريدون؟” فكان الجواب: “نريد موت البادري بيّو”عُدت إلى الخورس فأتت العذراء، أمّ يسوع لملاقاتي وقالت لي “لا تخشى شيئًا، إنّي هنا، خُذ هذا السلاح، اذهب إلى النافذة واستعمله، إنّه يستطيع أن يُصيب حتّى على دائرة خمسين كليومترًا. طُعت، ووقع الجميع أرضًا كالأموات. استيقظتُ مجدّدًا، ثمّ عُدتُ ونمت، وعاودني الحلم، رأيت ذاتي مجدّدًا عند تلك النافذة، وكان المكان ما يزال مليئًا بالناس، فكّرتُ بنفسي، إنّهم لم يموتوا بعد! فصرختُ: “ولكن هل بالمستطاع معرفة من أنتم وماذا تريدون؟” فجاوبني جميعهم: “يا أبونا، نحن أولادك، ونريد بركتك”… إنّ السلاح، كما يجب أن تحزروا، كان المسبحة التي لم
تكن تفارق أصابع البادري بيّو». 
معنى هذا الحلم أن تلك الجماعة التي كانت شريرة ارتدّت بواسطة صلاة المسبحة.
-القديس بيو
أعجوبة القرن العشرين.


أجمل ما قاله بادري بيو عن العذراء مريم

أراد الله أن تتزامن ذكرى تطويب القدّيس بيو مع بداية الشّهر المريميّ، هو الّذي خصّ العذراء مريم بمكانة خاصّة خلال مسيرته المقدّسة، مؤمنًا أنّ “كلّ النّعم الّتي يعطيها الله تمرّ عبر مريم”.

فهو الذي قال:
  – كم أرغب في حبّ مريم العذراء بمقدار ما تستحقّ. لكن اعلموا أنّ جميع القديسين وجميع الملائكة لا يستطيعون أن يحبوا مريم بمقدار ما تستحقّ.

– كل النعم التي يعطيها الله، تمرّ عبر مريم.

– إبقوا دائماً بالقرب من هذه الأم السماويّة لأنها هي ذلك البحر الذي علينا عبوره لنلمس شواطئ الفردوس الأبديّ.

– مريم هي النجمة التي تُنير دربنا وتدلّنا على الطريق الأكيد للوصول إلى الآب السماوي.

  – أحب السيدة العذراء ومن أجل حبي لها، أصلي دائما الوردية المقدسة.

– مريم هي تلك المرساة التي عليكم ان تتّحدوا بها أكثر فأكثر وقت التجربة.

– إسمعي أمّي أحبّك أكثر من كلّ الخلائق على الأرض وفي السّماء وبعد يسوع بالطبع ولكنّني أحبّك… إنك جميلة يا أمّي أنا فخور بأن يكون لي أمّ هكذا رائعة.

 – لتكن لكم العذراء التي عرفت جيدًا أن تجمع بين العمل والصّلاة النموذج الصّادق ومصدر الإلهام.

عندما نمرُّ أمام أيقونةِ العذراء مريم يَجِب أنْ نُردِّد: السّلامُ عليكِ يا مريم بَلِّغي مِن قِبلي سلامي ليسوع، فمريم هي النّجمة التي تُنير دربنا وتدلّنا على الطّريق الأكيد للذّهاب إلى الآب السّماويّ.

إخوتي لا تخافوا أن تكرّموا العذراء وأحبوها مثلما علّمنا بادري بيو القديس الذي كان يصلّي دائما ورديتها وقد أذهل العالم بعجائبه… فلنتكّل عليها في حياتنا مثله لانها هي الطريق الذي سيوصلنا الى أبينا السماوي.

إعداد ريتا من فريق صوت الرب


]]>

رؤساء الملائكة

رؤساء الملائكة

ميخائيل: رئيس رؤساء الملائكة جبرائيل : الملاك المبشر بأعمال الله العجيبة. رافائيل : الخاص بأعمال الرحمة التي يعملها الله مع البشر. (تعيّد لهم الكنيسة في ٢٩ أيلول من كل سنة) – ميخائيل: معنى اسمه “من مثل الله؟” أو “من يعادل الله؟” والكنيسة، منذ أقدم الأزمنة، تصوره رئيساً يحمل في يمينه رمحاً يهاجم به لوسيفوروس الشيطان، وفي يساره غصناً من النخيل، وفوق الرمح ضفيرة وصليب أحمر. وهو من يرسله الله لبني البشر ليعلن لهم مراسم عدله.

ظهر لإبراهيم الخليل قديماً (تكوين 12)، وكذا لأَمَتِه هَاجَر في الصحراء ليعلن ولادة إسماعيل (تكوين 16). أرسله لدى لوط ليخرجه من سدوم (تكوين 19). وعندما أمر الله إبراهيم أن يقدم له ابنه إسحاق ذبيحة، ليجرّبه، كان ميخائيل من تدخّل في اللحظة الأخيرة الحاسمة ليمنعه من أن يمسّ ولده بسوء (تكوين 22). وقد ظهر ميخائيل أيضاً ليعقوب لينقذه من أخيه عيسو (تكوين27). وهو الذي سار أمام شعب إسرائيل في خروجه من مصر “في عمود من غمام نهاراً ليهديهم الطريق، وفي عمود من نار ليلاً ليضئ لهم، وذلك ليسيروا نهاراً وليلاً” (خروج 13).

وهو من اعترض طريق بلعام الذي شاء أن يلعن إسرائيل بناء لطلب ملوك موآب. “وقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه وهو راكب على أتانه ومعه خادماه” (عدد22). وهو الذي تراءى ليشوع بن نون عند أسوار أريحاً. رفع يشوع عينيه فإذا رجل واقف أمامه وسيفه في يده مسلولاً. فأقبل عليه يشوع وقال له: “أَمِنَّا أنت أم من أعدائنا؟” فقال: “كلا، بل أنا رئيس جند الرب…” فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد وقال: “ماذا يقول سيّدي لعبده؟” فقال رئيس جند الرب ليشوع: “اخلع نعليك من رجليك، فان المكان الذي أنت قائم فيه مقدّس”. فصنع يشوع كذلك. (يشوع 5).

وإلى جانب ذلك ثمة مواضع أخرى ظهر فيها ميخائيل لجدعون (قضاة 6) ولإيليا النبي مرات عديدة ووقف في وسط الأتون مع الفتية الثلاثة القديسين في بابل ورنّم وإياهم لله تماجيد (دانيال3) كما سدّ أفواه الأسد في الجب حيث أُلقي دانيال (دانيال6). والحق أن أعمال ميخائيل في العهدين العتيق والجديد لا تحصى. وهو في العهد الجديد من نجّى الرسل من السجن (أعمال5: 19) وظهر لكورنيليوس، قائد المئة، وقال له أن يرسل في طلب بطرس ليعمده (أعمال 10). وهو من حرّر بطرس الرسول من السجن وضرب هيرودوس الملك بالدود لأنه لم يعط المجد لله، وظهر لبولس الرسول معزياً. وهو من فسّر ليوحنا الإنجيلي أسرار الله بشأن نهاية الأزمنة في كتاب الرؤيا. وهو أيضاً من يقود الملائكة في الحرب الأخيرة على ضد المسيح والتنين وملائكته ليلقيه في الجحيم إلى الأبد (رؤيا 12). ثم في يوم الدينونة ينتصب والميزان في يده ليزن أعمال العالمين.

جبرائيل: وأما جبرائيل فمعنى اسمه “رجل الله” أو “جبروت الله”. وإذا ما كان ميخائيل عنوان عدالة الله فجبرائيل عنوان رأفته. وهذان يتكاملان كمثل قول المرنم في المزامير: “الرحمة والحق تلاقيا، العدل والسلام تلاثما” (مزمور 84: 11). فالله يرسل رئيس ملائكته جبرائيل ليذيع على الناس عجائب محبته وحرصه على خلاصهم.

وفي التراث أنه ظهر لدانيال وأنبأه بمجيء بعد سنوات كذا عددها (دانيال 9). كما ظهر لَمنُوح وامرأته والدي شمشون في سفر القضاة. فقال مَنُوح لملاك الرب: “دعنا نستبقيك ونعدّ لك جدياً من المعز”، فقال ملاك الرب لمنوح: “إن أنت استبقيتني، لم آكلْ من خبزك. أما إن صنعتَ محرقةً فللرب أَصْعِدْها”. فقال منوح لملاك الرب: “ما اسمك، حتى إذا ما تمّ قولك نكرمك؟” فقال له ملاك الرب: “لِمَ سؤالك عن اسمي، واسمي عجيب؟ “(قضاة 13). هذا ويصوره التراث حاملاً بيمينه فانوساً له شمعة مضاءة وفي يسراه مرآة من اليشب [حجر كريم] الأخضر. والمرآة تشير إلى حكمة الله، سراً مخفياً.

إلى ذلك كان جبرائيل رسول الله يذيع الخبر السار بشأن الولادات من أحشاء عقيمة، كمثل حال جدّي المسيح، يواكيم وحنّة، وأبوي السابق، زخريا وأليصابات. وهو الذي بشّر والدةَ الإله بولادة المخلّص بالروح القدس. وهو من قاد الرعاة إلى مغارة بيت لحم ونبّه يوسف النجار إلى مقاصد هيرودوس الأثيمة بشأن المولود الإلهي وأوصاه بالمغادرة إلى مصر. وهو أيضاً من نزل من السموات يوم القيامة ورفع حجر القبر وجلس فوقه. وهو كذلك من طَمْأنَ حاملتي الطيب مريم المجدلية ومريم الأخرى قائلاً لهما: “لا تخافا أنتما. أنا أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. إنه ليس ههنا. قد قام كما قال…” (متى 28).

رافائيل:
وأما رفائيل فمعناه “شفاءُ الله” أو”الله الشافي”. وقد ورد ذكره في سفر طوبيا في الإصحاح الثالث هكذا: “فأُرسل رافائيل ليشفي كلا الاثنين، ليُزيل البقع البيضاء عن عيني طوبيت فيرى بعينيه نور الله، وليعطي سارة ابنه رعوئيل زوجةً لوطبيا بن طوبيت ويطرد عنها أزموداوس الشيطان الخبيث…”. وقد قال لهما بعد تمام العرس: “أنا رافائيل، أحدَ الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب… لا تخافا! عليكما السلام. بارِكا الله للأبد. لما كنت معكما، لم أكن بفضلي أنا، بل بمشيئة الله. فباركاه هو طوال الأيام وسبّحاه. كنتما ترياني آكلُ، ولم يكن ذلك إلا رؤية تريانها. والآن بارِكا الرب على الأرض واحمدا الله. ها إني صاعد إلى الذي أرسلني، فدوِّنا جميع ما جرى لكما” (سفر طوبيا 12).
ويصور التراث رافائيل يقود طوبيا بيمينه وطوبيا حاملاً سمكةً التقطها من نهر دجلة وفي يساره إناء طبّي.

يقول بولس الرسول إن الملائكة جميعاً هم أرواح خادمة ترسل للخدمة من أجل الذين سيرثون الخلاص. (عبرانيين 1 :14)
وقد أقامهم الله لكل أمة وشعب حفظة ومرشدين إلى ما يوافق
وهو يأمرهم بحراسة المتوكلين عليه لئلا ينالهم ضراً أو يدنو من مساكنهم شراً (المزمور90: 9-11)
وهم في السماوات ينظرون على الدوام وجه الله مرتلين له التسبيح المثلث التقديس متشفعين إليه تعالى من أجلنا
ويفرحون بخاطئ واحد يتوب
(أشعياء 6 :2و3. ومتى 18 :10. ولوقا 15 :7. وأعمال 12 :15).

وبالاختصار قد خدموا الله إحساناً إلينا بهذا المقدار حتى إن صفحات الكتب المقدسة مملوءة من تواريخهم.

فإكراماً لهؤلاء الخدام الإلهيين حماتنا وحرَّاسنا وتوفيراً لهم قد رأت الكنيسة واجباً أن تقيم تذكاراً جامعاً احتفالياً في هذا اليوم نجتمع فيه للتعييد والترتيل لهم قاطبة، وعلى الخصوص رؤساء الملائكة ميخائيل، جبرائيل ورفائيل اللذين ورد ذكر اسماءهم في الكتب المقدسة.

– إن عدد الملائكة غير محدود في الكتاب الإلهي حملاً على قول دانيال “ألوف ألوف كانت تخدمه (الله) وربوات ربوات كانت تقف بين يديهِ” (دانيال 7 :10).

إلا أن جميع الملائكة يقسمون إلى تسع طغمات هذه أسماؤهم: كراسي أو (عروش)، شاروبيم، ساروفيم، سيادات، قوات، سلطات، رئاسات، رؤساء الملائكة ، وملائكة.

أما رؤساء الملائكة فهم سبعة:
١- ميخائيل: رئيس الرؤساء.
٢- جبرائيل: الملاك المبشر بأعمال الله العجيبة.
٣- رفائيل: الخاص بأعمال الرحمة التي يعملها الله مع البشر.
٤- سوريال: الملاك المسؤول عن تحذير البشر بكلمة الله و يساعدهم في دراستها.
٥- صداقيال: الملاك المعبر عن صدق الله في وعوده و تحقيفها.
٦- سراتيال: الملاك ذو السلطة و الذي يحرك الملائكة لخدمتنا و حفظنا.
٧- أثانيال: الملاك الذي يحمل لنا أعمال رحمة الله بالبشر.

]]>

تساعية القديس بيريغران شفيع مرض السرطان في العالم

 

في كل يوم من التساعية : إشارة الصليب

إني أضع في حضرة الربّ يسوع…(سكوت) . أيّها الربّ يسوع، إجعلني في هذه اللحظة أعيش حضورك… وصلاتَكَ للآب وشكرَكَ له، واغفر لي. أيتها الأمّ الحنون، مريم، رافقيني في صلاتي.

(سكوت… لكي يتولّى عليّ حضور الربّ يسوع ومريم والقديس بيريغران)

– تعال أيّها الروح الخالق / قم بزيارة نفوس المؤمنين بك / إملأ بالنعمة السماويّة / قلوب من خلقتهم / أشعِلنا بنورك / إملأ قلوبنا بحبّك / قوِّ دائماً بقوّتك ضعفَ جسدنا / إجعلنا نعرف الله الآب / وأظهر لنا الإبن / وأنت، روحهما المشترك / إجعلنا نؤمن بك على الدوام / آمين.

اليوم الأول ” أحبّوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا ” (يو 13: 34) هل أنا مقتنع تماماً بالحب الذي يكنّه يسوع لي؟ هذا الإقتناع هو القداسة التي تُبنى في خدمة صادرة عن محبّة للذين يحيطون بي، مغدقاً عليهم ما أكون سعيداً لو أغدقه عليّ الربّ. المسيح يسوع يحبّ الذي يستطيع أن يهب ذاته بقدر أكبر، والذي يأمل الكثير منه، والذي يعتمد عليه في كلّ شيء. إبتسامة بسيطة، كلمة مشجّعة، زيارة إلى شخص وحيد…وإظهارات حُبّي ليسوع. فلتكن حياتي، بمساعدة الربّ يسوع، تفجّراً حقيقياً، حيّاً، للحبّ الذي أتى ليجلبه إلينا على الأرض. صلاة : أيها الربّ يسوع، يا من بحنوّك العظيم قد أنعمتَ على خادمك القديس بيريغران بحبّ كبير لمحيطه، أعطنا هذه النعمة نفسها. أنشر حبّك بواسطتي. يا أمّي مريم، أعطيني إبنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الثاني ” فإذا كنت أنا الربّ، قد غسلت أرجلكم، فيجب عليكم أن تغسلوا، أنتم أيضاً، أرجل بعضكم البعض ” (يوحنا 13: 4) محيطي هو عطيّة من الربّ يسوع. هو موضوع حبّي. يسوع لا يسألني كم من الأعمال أفعل، بل كم من الحبّ أضعه في أفعالي. حياتي المسيحية هي حياة ارتهان للربّ يسوع، وثمرتها هي، بالضبط، خدمة محيطي بمحبّة. وهذه الخدمة المُحبّة هي ، بالوقت نفسه، صلاة لأني أقوم بها بمساعدة يسوع، ومع يسوع وفي يسوع. صلاة : أيها الربّ يسوع، أنت، يا من بحنوّك العظيم قد وهبت خادمك القديس بيريغران أن يعيش خدمة مُحبٍّ لمحيطه، هبني هذه النعمة نفسها، واجعلني أستقبل محيطي كعطيّة تهبني إيّاها. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الثالث ” ورجع يسوع من الأردن وهو ممتلىء من الروح القدس، فاقتاده الروح في البرية…” (لو 4: 1) يصعب عليّ أن أصلّي إذا لم أكن أعرف كيف يجب أن أفعل ذلك. إنّ الشيء الأهمّ هو السكوت. فالنفوس التي تصلّي هي نفوس صمت عميق. أنا لا أقدر أن أدخل في حضرة الربّ يسوع إذا لم أدخل في صمت الداخل والخارج. يجب أن أعتاد تدريجياً على صمت الفكر، والعينين، واللسان. إنّ المسيح يسوع هو صديق للصمت. فهو لا يتواجد في الضجيج ولا في البلبلة أو الهيجان. صلاة : أيها الرب يسوع، أنت الذي بطيبتك الكبيرة قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يكون روح صلاة وصمت، هبني أنا النعمة ذاتها. كوّن فيّ هيكل الروح الحقيقيّ. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الرابع ” بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إذا كنتم تحبّون بعضكم بعضاً ” (يوحنا 13: 35) إن مهمّتي هي أن أعطي الربّ يسوع إلى الآخرين. أنا أقدر أن أعطي في حياتي الفعّالة بقدر ما أكون اقتبست من الصلاة الصامتة. إن الشيء الأساسيّ الجوهريّ، ليس ما أستطيع أن أقوله جيّداً، ولكن هو ما يقوله لي الربّ يسوع، وما يقوله للناس بواسطتي. إن يسوع ينتظرني وسط السكوت. هو ينصت إليّ وسط الصمت، وإنّما وسط السكوت هو يتكلّم إلى قلبي. ليس السكوت أمراً سهلاً ، ولكن عليّ أن أبذل كلّ جهدي لكي أستطيع أن أصلّي. سأجد في الصلاة طاقات جديدة وعزماً جديداً، واتّحاداً حقيقياً : اتّحاد أفكاري بالربّ يسوع، اتّحاد صلواتي بصلاته، وأفعالي بعمله، وحياتي بحياته. صلاة : أيها الرب يسوع، أنت الذي، في عطفك الكبير، قد وهبت القديس بيريغران نعمة أن يقوم تماماً برسالته، أن يعطيك غلى الآخرين، هبني هذه النعمة ذاتها. كوّن فيّ هيكل الروح الذي يخدم بمحبّة. أيتها الأم الحنون، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الخامس ” لا تضطرب قلوبكم ” (يوحنا14: 1) كيف كانت حياتي تصبح لو لم أكن أشعّ فرحاً ? لكانت مجرّد عبء أو استعباد. يجب أن يتلألأ فرحي في عينيّ ونظرتي، وفي خدمتي الصادرة عن محبّة. وعندما يرى أبناء محيطي هذه السعادة تشعّ منّي فإنّهم سيعون ويعرفون كرامتهم كأبناء الله. هذا لا يحول دون إصابتي أحياناً بتجارب داخلّية كبيرة، ودخولي في العتمات. إذا كنت أريد أن يلاحظ الآخرون حضور يسوع، فعليّ أوّلاً أن أكون أنا مقتنعاً بهذا الحضور، وذلك بأن أشعّ بالفرح، وبما أنّ الفرح هو في كلّ مرّة أذهب فيها إلى الآخرين. صلاة : أيها الربّ يسوع، أنت الذي بعطفك قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يعيش بالفرح، هبني أنا هذه النعمة ذاتها. إجعلني أكون فرحك أنت. أيتها الأم الحنون مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم السادس ” إن أراد أحد أن يكون الأوّل فليكن آخر الكلّ…” (مرقس9: 34) الربّ يحتاج إلى بساطة قلبي وليس إلى فيضي أو طلاقتي، إنني أريد أن أكون متواضعاً:- فعليّ أن أتحدّث أقلّ ما يمكن عن نفسي

أن أتقبّل المعارضة بروح الفكاهة
ألّا أتوقّف عند عيوب الآخرين
أن أتقبّل الملاحظات، ولو كانت غير محقّة
أن أخضع لإرادة الآخرين
أن أتقبّل أن أوضع في الظلّ.
أن أبقى مهذّباً ، مرهف الشعور ولطيفاً ، حتّى ولو استفزّني البعض.
أن لا أسعى لأن أكون محبوباً وحاصلاً على إعجاب الناس
ألّا أسعى لأن تكون لي الكلمة

الفصل في المناقشات، ولو كان الحقّ إلى جانبي وبصورة خاصّة أن أنشد التواضع

صلاة : أيها الربّ يسوع، أنت الذي، بحنوّك الكبير، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، فضيلة التواضع الجميلة، هبني أنا هذه النعمة عينها. كوّن فيّ قلب إنسان مسكين، مملوءاً بالتواضع. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم السابع ” أنا نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة ” (يوحنا 8: 12) أنا، متى كان الربّ يسوع معي، أستطيع أن أفعل كلّ شيء، لأنّ يسوع هو قوّتي. ووسط هذا التاكّد، أستطيع أن أكون في ثقة عميقة بأنّي سأنال نتيجة سعيدة في عملي الذي هو عمل يسوع. أمّا إذا كنت وحدي، فأنا لن أتمكّن من أن أفعل شيئاً إلّا الخطيئة. إنّ كلّ مواهب الطبيعة والنعمة التي أملكها، إنمّا يمدّني بها الربّ يسوع. يجب ألّا يتخلّل عملي عجرفة وغرور. أنا أضع نفسي كليّاً تحت تأثير يسوع لكي أتمكّن من أن أفكّر عبر تفكيره، وأعمل بيدية هو، لأنني، إذا كانت قوّته فيّ، أستطيع أن أعمل كلّ شيء. صلاة : أيها الربّ يسوع، يا مَن، بحنانك العظيم، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يراهن عليك في كلّ شيء، هبني هذه النعمة بالذات. إجعلني أن أكون على الدوام تحت تأثيرك. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم الثامن ” أنا خبز الحياة ” (يوحنا 6: 48) إن الإيمان المتجسّد في الأفعال هو خدمة تُسدى بروح المحبّة. يجب أن أقبل عرض الربّ يسوع حالاً، وأؤمن به. ولكي أتمكّن من تحقيق ذلك، أنا أحتاج إلى القربان المقدّس، لأن يسوع قد جعل من نفسه “خبز الحياة ” لكي يلبّي رغباتي، وتطلّعاتي، وحبّي له. لذلك يجب أن تكون حياتي مشدودة جداً إلى القربان الأقدس. يجب أن أعيش القدّاس كلّ يوم إذا أمكنني ذلك، وأن أمارس ساعة عبادة تجعلني قريباً منه، وتُتيح لي أن أخدم محيطي بشكل أفضل. صلاة : أيها الربّ يسوع، يا من، بعطفك الكبير، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يكون نفساً إفخارستيا (قربانيّة) ، هبني هذه النعمة ذاتها. إجعل حياتي مربوطة جداً بك، أنت يسوع، القربان. أيتها الأمّ الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

اليوم التاسع ” هذه أمّك ” (يوحنا19 : 27) أحبب مريم لكي : تُحِبّ مثلما يُحب الرب يسوع تكون مثله ، مصدر فرح تُشارك مريم في كلّ شيء، حتى في الصليب لي صليبي الذي عليّ أن أحمله : إنّه علامة لإنتمائي. أنا أحتاج إلى مساعدة مريم على ذلك… فالقداسة ليست ترفاً بل هي واجب. القداسة الكبيرة تصبح دائماً بسيطة إذا كنت منتمياً، حقّاً ، إلى مريم. إنّي أعطي أميّ مريم الحريّة التامّة لكي تتمكّن من أن تستعملني. صلاة : أيها الرب يسوع، يا من بحنانك العظيم قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، تعبّداً كبيراً للقديسة مريم العذراء، هبني هذه النعمة ذاتها. كوّن منّي ولداً لمريم. يا يسوع العطوف أعطني أمّك. آمين. فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين. أيّها القديس بيريغران، صلّ لأجلنا. (أتلُ بيتاً من المسبحة)

صلاة التساعية الدائمة: أيها الربّ يسوع الذي صُلبت، يا من كنتَ، أنت بالذات، طبيب القدّيس بيريغران، إذ شفيته من مرض سرطاني، إمنحنا بشفاعته نعمة أن نحبّك بممارسة خدمةٍ لمحيطنا صادرة عم محبّة. إحمنا من هذا الداء، بشفاعة هذا القديس العظيم، شفيع المصابين بالسرطان. إمنح العافية للمرضى المصابين بهذا الداء إذا كان ذلك لخيرهم، وموافقاً لمشيئتك العطوفة. يا مريم، يا أمّاً رؤوفة، أعطينا ابنك لكي يحمينا من السرطان الذي ينخر حياتنا المسيحية. آمين

 

 

صلاة الصباح

كتير مهم وحلو كتير نبدا نهارنا بحوار زغير مع ربنا، خالقنا وخالق كل هالكون، وقبل ما نتلاقى بأي شخص تاني نتلاقى معو ولو لثواني، نرسم إشارة الصليب ونشكرو عنهارنا الجديد ونقدّملو ياه حتى يباركو، بكل ثقة وفرح وسلام .

اختارو الصلا اللي بتحبوها :

– نسألك يا رب في بداية هذا النهار أن تجعله خير وبركة وسعادة للجميع. أقبل صلواتنا ورافقنا وابعد عنا الاشرار. وأمنحنا النجاح في أعمالنا والصحة وفرّح قلوبنا وهب لنا الطمأنينة والسلام والأمان. بارك ربي عائلاتنا وارضى عنا وبرحمتك ارحمنا. كلنا أمل وثقة يا رب بأن اليوم سيكون أفضل من الآمس، ونؤمن بأن الغد سيكون أفضل من اليوم، وإن الصعوبات ليست إلا طعم الحياة. لتكن مشيئتك ورحمتك ونعمتك في كل أيام حياتنا. ولك المجد والشكر إلى الابد. امين

– ربي يسوع، اطلق طيور السلام لتنطلق في كل العالم، وتُبشّر بإسمك في كل الارض، وتدعو الى المحبة. فمتى حلّت المحبة في القلوب حلّ السلام بين الشعوب.
اقبل منا تضرعاتنا في هذا اليوم على نية شفاء المرضى بالنفس و الجسد أيضاً للخير و المحبة وللسلام في بلادنا و العالم أجمع . ربي نسير وكلنا امل ورجاء ان تقبل صلواتنا وترضى عنا ، يا من تهتم بزنابق الحقل وطيور السماء ارحمنا وكن لنا عوناً فنتبع خطواتك، نسير على درب المحبة ونتزين بالوداعة والتواضع ونحب بعضنا بعضاً كما انت احببتنا. ولك كل المجد والشكر في كل حين و إلى الأبد . امين

– ما أجمل أن يطلب المؤمن وجه الرب مع مطلع كل صباح، وما أحلى أن يتقابل أولاد الله مع أبيهم قبل مقابلتهم للبشر. لذلك ناتي اليك بكل خشوع ونسألك يا رب، ان تغفر لنا جميع خطايانا، ان كان بالفكر،او بالقول، او بالفعل، او بالاهمال. فسامحنا، واصفح عن سيآتنا وارحمنا من اجل اسمك القدّوس. وهب لنا يا رب، يوماً جميلاً، ادخل الهدوء والطمأنينة الى قلوبنا والمحبة الى نفوسنا والابتسامة على وجوهنا والسعادة في بيوتنا وانعم علينا بالصحة في الجسد والعقل. وعلمنا يا رب أن نطلب رضاك في كل شيء. وارسل الينا ملائكة السلام، ليحفظونا ويحمونا من كل شر. ولك يا الهي، ينبغي المجد والاكرام، والسجود والوقار،الآن وكلَ اوانٍ والى دهر الداهرين. آمين

– أشكرك يا الله، لأنك تسمعني مهما ابتعدت، وترحمني مهما قصرت، وتأخذ بيدي كلما إليك عدت.
أشكرك يا الله، لانك معي، تعلم عني ما لا يعلمه احد، وتخفف حزني الذي لا احدث به احد، وتسمع تنهداتي وتوسلاتي التي لا ابوح بها لاحد، وترحمني اكثر مما يفعل اي احد.
أشكرك يا الله، على كل النِّعم التي تُغدقها عليّ دون انقطاع.
أهّلني يا الله أن أتكل عليك وألتجئ إليك، وأن أدعوك أنت وأستغيث بك، ومنك ألتمس شفاء أوجاعي وغفران ذنوبي دائماً. وأهّلني أن اسبحك واشكرك بدون كلل أو ملل، على كل نعمك ومعوناتك إلي. ولك المجد والشكر الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين. امين.

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>