Jeudi, novembre 6, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 34

أيقونة "عذراء الآلام معزية السوريين" باركها الحبر الأعظم لتجول سوريا

<![CDATA[

أيقونة عذراء الآلام معزية السوريين” باركها الحبر الأعظم لتجول سوريا

لا صوت يعلو صوت الآلام، تلك الآلام التي شعر بها السيد المسيح بعد دخوله “القدس” وتردد صداها منذ عام 2010 في سورية، ولا زالت تلك الأصوات مستمرة حتى يومنا هذا.  

وفي ظل ظروف هذه الحرب القاسية كتب الأب سبيريدون فادي كبّاش من الكنيسة الاورثوذكسية في حمص أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” في شهر آب الماضي بطلب من عون الكنيسة المتألمة والكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة في سوريا والتي قُدمت إلى قداسة البابا فرنسيس خلال صلاة أقيمت في روما من أجل السلام في سوريا وطلب الرحمة لجميع الشهداء والمخطوفين والمفقودين.

في يوم الأحد 15 أيلول 2019، بارك قداسة البابا فرنسيس أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” بحضور وفد من عون الكنيسة المتألمة، برئاسة الكاردينال ماورو بياتشنسا، الرئيس الدولي للمؤسسة، الأب سبيريدون فادي كبّاش كاتب الأيقونة والسيدة ماري كلود لالوند، مديرة عون الكنيسة المتألمة في كندا، في بيت القديسة مارثا في الفاتيكان، بعد ذلك سوف تزور الأيقونة 34 أبرشية في سوريا برحلة حج تعلو فيها الصلوات من أجل السلام في البلد المجروح من جراء الحرب، بدءاً من دمشق، العاصمة، حيث سيقدمها السفير البابوي إلى سوريا، الكاردينال ماريو زيناري. وينبغي ان تنتهي رحلتها في دمشق أيار أو مايو 2020.

وصرحت السيدة ماري كلود “إنه من دواعي سروري أن أشارك في هذا الحدث الذي وقع قبل انجيلوس يوم الأحد مباشرة”. هذه البركة هي سعادة خالصة، لأننا كنّا في صميم مهمة دعم الرعاة المسيحيين اللذين هم بأمس الحاجة إليها. وتضيف: “هذه المبادرة تتماشى مع جميع دعوات السلام الأخرى التي وجهها البابا فرنسيس لوقف هذا الصراع البغيض الذي عانى منه المدنيين السوريين بشكل رهيب”. بهذه الأيماءة، كرر بشدة دعمه للشعب السوري الذي حطمته الحرب.

وقال الأب سبيريدون فادي كبّاش كاتب الأيقونة “سنرسل الايقونة إلى أماكن كثيرة في العالم، لأنهم بحاجة إلى عزاء الله. الحرب ثقيلة جدا على الناس. “

ووجه قداسة البابا رسالة إلى العائلات المرافقة للأيقونة “أنتم لستم وحدكم، نحن معكم”.

قال البابا فرانسيس في صلاة التبشير الملائكي في عيد الصعود ” سوف نواصل صلاة الوردية من أجل السلام في الشرق الأوسط وحول العالم”. بحضور الرئيس الدولي للمؤسسة الخيرية البابوية ، توماس هاين جيلديرن، الذي كان إلى جانب البابا خلال هذا الالتزام بمواصلة الصلاة من أجل السلام ، تضامنًا مع الشعب السوري.

سبق وأضاء الحبر الأعظم شمعة من أجل السلام في سوريا، يوم الأحد 2 ديسمبر 2018 بعد صلاة التبشير الملائكي، ومنها 50.000 شمعة خلال ميلاد 2018 لدعم حملة صلاة الكنيسة المتألمة : “شموع السلام من أجل سوريا”.

وفي الوقت نفسه ، تم توزيع 6000 مسبحة الوردية الذي باركها قداسة البابا فرنسيس قبل شهر للرعايا في سوريا، جاء ذلك استجابةً للتقارير التي تفيد بأن 2000 عائلة مسيحية فقدت أقله أحد افرادها خلال الحرب، وحوالي ما لا يقل عن 800 عائلة لديها أحد أفرادها مختطف أثناء الأزمة.

نطلب من عذراء الآلام معزية السوريين أن تبارك وتحمي سوريا المجروحة واللتي ما زالت تنزف جراء الحرب القاهرة، كما نطلب منها ان تبارك الشعب السوري الذي انتشر في أقاصي الأرض هرباً من الخوف والموت الدمار.

معاني أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين”

تتوسط الأيقونة السيدة العذراء تحمل الطفل يسوع وبيده خريطة سورية..

وبيده الأخرى يبارك الشعب السوري عن يمينه بجميع طوائفه ومن بينهم المطرانين المخطوفين…
وقد أدارا وجهاهما عن الجماعات الارهابية المسلحة…
في الأعلى رب المجد يحتضن الشهداء من مدنيين وعسكريين يتوسطهم الأب الشهيد فرانس فندرلوخت…

بقلم ميراي سايس، فريق صوت الرب

]]>

القديس مارون في مجدل المعوش – لبنان

القديس مارون في مجدل المعوش – لبنان
30 تموز 2019

ترأس صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قداس احتفالي بمناسبة تقديس تمثال مار مارون وذكرى استشهاد تلاميذه 350 شهيدا، مساء الثلاثاء ٣٠ تموز والذي أقيم في كنيسة مار مارون مجدل المعوش، بحضور ممثل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نائب الشوف البروفسور فريد البستاني و عاون غبطته رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية قدس الأب نعمةالله هاشم، ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، سيادة المطران بولس مطر، رئيس دير مار مارون الأب سمير غاوي ولفيف من الكهنة والرهبان وجمهور الدير.
مثل دولة رئيس مجلس النواب النائب هنري حلو ودولة رئيس الحكومة الوزير غطاس خوري، وشارك في القداس رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، النائب بلال عبدالله، النائب جورج عدوان، النائب ميشال موسى، الوزير ريشار قيومجيان، وممثلين عن الفعاليات الحزبية والسياسية وعدد كبير من رؤساء بلديات ومخاتير الشوف، بالإضافة إلى رسميين من قضاة وسفراء ومدراء عامين، وعسكريين. وقد شارك في القداس حوالي ٢٠٠٠ شخص.

لفت في عظته البطريرك الراعي أن : ” حبّة الحنطة إذا وقعت في الأرض وماتت، أتت بثمرٍ كثير” (يو24:12)
إنّ دير مار مارون هذا ومدرسته عرفا موت الحرب والدّمار، لكنّهما بهمّة الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة الجليلة، وتمسّكها بحضورها ورسالتها وتاريخها في هذه المنطقة، قاما من الرّكام بحلّةٍ جديدة، من أجل خدمةٍ روحيّةٍ وراعويّةٍ وتربويّةٍ تعطي ثمارًا أوفر. واتّخذت الرّهبانيّة في هذا السّياق منذ سنتين القرار بتعليم تلامذة الجبل من دون أيّ قسطٍ لتثبيتهم فيه، حيث تاريخهم وتقاليدهم. كما قرّرت الرّهبانيّة مشكورةً دعمَ المدرسة وتطويرها ورفع مستوى التّعليم فيها، مؤمنّةً لطّلابها النّجاح الأفضل في العلوم الجامعيّة.
وهكذا فعلت في مناطق أخرى من لبنان، هُدمت فيها أديارها ومؤسّساتها فرمّمتها وطوّرتها من أجل خدمةٍ أفضل وأشمل، وأمّنت هكذا المزيد من فرص العمل، وزرعت الأمل في النّفوس، والطّمأنينة في القلوب. وهذا ما فعلته أيضًا الرّهبانيّات الأخرى والأبرشيّات.

وفي ختام القداس أزاح غبطته الستار عن تمثال مار مارون، تحت هتاف المؤمنين وفرحهم في باحة الدير. يذكر أن تمثال مار مارون قد أقيم تخليدا للأب بولس مرهج وشقيقه الياس، وقد تم تنفيذ العمل في أوكرانيا بواسطة النحات اللبناني المقيم في أوكرانيا الياس عساف وبتمويل من أبناء الياس مرهج، وقد حضر خصيصا وفد من السفارة الأوكرانية ومطارنة من كييف وأوكرانيا ورجال دين لاتين وأرثوذكس.

بقلم السيدة جانيت معوشي

]]>

تساعية دم يسوع الثمين الثانية

 

تساعية دم يسوع الثمين

هناك ثلاث تساعيات لدم يسوع الثمين تتضمن رسائل أعطيت من قبل ربنا وسيدتنا وحشد من الملائكة والقديسين إلى صبي نيجيري في عمر المراهقة وغير مُتعلم تقريباً، إسمه برناباس نوويي، من قرية أولو بولاية إينوجو في نيجيريا، من عام 1995 إلى عام 2003. أخبر ربنا يسوع برناباس الصغير بأن هذه هي أعظم عبادة أعطاها إلى الكنيسة والأخيرة التي سيُعطيها في هذا العصر. هذه هي القنطرة التي ستحمي الكنيسة الكاثوليكية والمؤمنين المُتبقين وكل أولئك الذين تُحبهم ويُصلون من أجل السلامة خلال التجارب المريرة للعقاب القادم وستجلبهم جميعاً للدخول إلى زمن السلام الموعود. وقد خُصّص شهر تموز بأكمله «لعبادة دم المسيح الثمين». والكنيسة تشجّع ممارستها واقامة التساعيات خلال هذا الشهر وتلاوة مسبحة الدم الثمين ليسوع المسيح والصلوات المتعلقة بهذه العبادة يومياً

تساعية دم يسوع الثمين الثانية

اليوم الأول: رأى برناباس اليوم في رؤيا سيدتنا نازلة من السحاب. كانت مُزينة بوشاح أبيض وتمسك صليباً في يدها اليُسرى ووروداً في يدها اليُمنى. كانت ورديتها مُتدلية من جنبها. بينما هي تنزل كانت تنشد. عندما وصلت، قالت:

«أبنائي، جئتُ اليوم لأتعاون معكم وأريكم جميعاً العطف المُحِب لنعمتي الأمومية. كونوا سعداء وإفرحوا مع السماء في هذه العبادة. أنا أم يسوع المسيح، آتي إليكم لكي تُحبوا إبني وتُعزونه في ألمه.

الجرح في القلب الأقدس لإبني يُسبب له الكثير من الألم بسبب خطايا العالم. إن خطايا العالم كثيرة. لا يريد الناس أن يُبالوا بتحذيرات السماء. إن خطاياهم تزداد يومياً. صلوا دائماً، صلوا من أجل الخطأة، صلوا من أجل أن يُغير الكثيرون حياتهم.

أبنائي، لقد أخبرتكم هذا من قبل، الآن أكرره لكم وللعالم. صلوا، «يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع». أقول بأن الكثير من الجروح ستشفى، لأن خطايا العالم تزداد، صلوا، «يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصنا وخلص العالم أجمع». أؤكد لكم بأن العديد سيخلصون وسيرجع الخطأة للتوبة.

أبنائي، إني أعطيكم تحذيري الأخير عن العقوبات القادمة. اعرفوا اليوم بأن السماء قد وافقت على هذا التطهير العظيم. يقولون، أبتاه، التطهير فقط سيجلب العالم الجديد. أبنائي، لا تُصلوا من أجل أن لا يأتي العقاب. أقول، لا تُصلوا من أجل أن لا يُحرّم القداس الإلهي لبعض الوقت. لأنه إنْ لم يحدث هذا، لن يأتي الظلام العظيم.

أعرفوا اليوم بأن كومبيوتر العالم السفلي قد خرج إلى هذا العالم الطبيعي. قريباً ستسمعون عنه. هذا الكومبيوتر له القدرة على أن يتحكم بالعالم كله. ساعة الشيطان تقترب بسرعة. يوم الظلام العظيم قادم. يوم الإضطهاد العظيم قادم. لقد قالها الكتاب المُقدس. إقرأوا دانيال الفصل الثامن.

قبل اليوم الرهيب ستُحرم الذبيحة الإلهية. صلوا، صلوا وعلموا الآخرين كيف يصلون. صلوا لأنقاذ الكثير من النفوس. أظهروا الحب المقدس أحدكم للآخر. إقبلوا المُعاناة اليومية. كونوا أقوياء في إيمانكم لكي تُرحبوا بالإضطهاد القادم. أبنائي هل أنتم مُستعدون لتُقدموا حُبكم لي؟ أقول، هل أنتم مُستعدون لتُعانوا الإستشهاد؟ الكثيرون سيخسرون إيمانهم وسيعبدون الرجل الشرير.

أنا النجمة الألمع في السحاب. سيشرق قلبي الطاهر على أبنائي. أنا سأحمي جميع الذين يُكرسون أنفسهم لي، جميع الذين يعيشون حياة مُقدسة. أخبروا العالم بأن الدم الثمين سيُنقذ كل الذين يدعونه. بواسطة الدم الثمين، ستخلص الكثير من النفوس. كرموا وأعبدوا الدم الثمين لإبني وربي يسوع المسيح.

أبنائي، ليكن الصليب مُثبتاً على بابكم. صلوا مع صليبكم دائماً. عيشوا معه. بواسطة هذه العلامة ستنتصرون، أنا قريبة لمساعدتكم. أبقوا بسلام من السماء. أبارك جميعكم».

تأمل اليوم الأول:

في هذا اليوم الأول من التساعية الثانية، تأتي أمنا القديسة مريم في المشهد. إن حضور أية أم في أي موقف من التوتر يُعبّر عن الأمل والراحة. تأتي أمنا المُباركة لتُفسر أسباب العقاب. تلك هي الطريقة الوحيدة لتطهير العالم من الخطيئة. إنها تُذكر برناباس والمجموعة التي كانت تُصلي بأن لا يُصلوا ضد العقوبات وتحريم القداس الإلهي. كل هذه الأمور لها علاقة برؤيا النبي دانيال. إنها تُذكر كل أبنائها للتهيؤ للإضطهاد العظيم بشجاعة وبمواظبة على عبادة الدم الثمين ليسوع، الوسيلة الوحيدة للأمان. يجب الأنتباه إلى تعليمات الأم دائماً. يجب أن نأخذ قلبها الطاهر ملجأً، مكاناً أميناً للإلتجاء. اليوم نُصلي من أجل أن نأخذ جميعنا ملجأ في قلب مريم الطاهر.

اليوم الثاني: اليوم، رأى برناباس في رؤيا، رئيس الملائكة القديس ميخائيل مع جيوش السماء يسيرون ويُنشدون أناشيد الحرب العظيمة. كانوا كلهم يحملون سيوفاً لكن رئيس الملائكة ميخائيل كان يحمل كأساً مليئة بالدم الثمين. وبينما هم يسيرون ويُنشدون نزلت سحابة من السماء وغطت كل المكان. ثم ظهر صليب كان ربنا مُعلقاً عليه. كان الدم يجري بإستمرار من جروحه.

رئيس الملائكة ميخائيل، الذي كان ما يزال حاملاً الكأس، ظهر مع إثنين من الكاروبيم. إنحنوا وعَبَدوا يسوع المسيح المُتألم على الصليب. ثم قال رئيس الملائكة ميخائيل: «يا ابن الإنسان تناول الجسد والدم المُقدسين ليسوع المسيح.»

تناولهما برناباس. ثم رأى عدداً كبيراً من الناس يأتون من أراضٍ بعيدة الى الجبل لكي يتناولوا الجسد والدم المُقدسين ليسوع المسيح. بعد بعض الوقت، ظهر رئيس الملائكة ميخائيل ثانية حاملاً معه سيفاً وقال: «يا أبناء الله، إسمعوا صوت السماء واهربوا من أجل حياتكم. أنا ميخائيل رئيس الملائكة، رئيس وقائد الجيوش السماوية. جئتُ لأعلمكم وأذكركم. ليُغطيكم جميعاً الدم الثمين ليسوع المسيح. يا أبناء الله، الحرب الروحية بدأت. العدو ليس نائماً. لقد حارب وإنتصر على الكثير من النفوس. لقد أرسل العدو كل قواته إلى ساحة المعركة لأنه يعلم بأن وقته قصير.

يا أبناء الله، هذه هي ساعة الجفاف العظيمة، ساعة الشر. يا أبناء الله، الشيطان يحكم في هذه الساعة، من سينجو منها؟ لقد سبّبت الروح الشريرة الحرب في الكنيسة المُقدسة، في العوائل، في المدارس وفي الشركات. الكرادلة يُحاربون بعضهم البعض، الأساقفة ضد بعضهم، الحرب في الروح تتزايد. لقد سببّوا فتوراً روحياً في الكثير من النفوس. لقد خدعوا الكثير من القلوب بأنها لم تعد قادرة على الصلاة إلى الله الحي. لقد سكبوا روح الكذب والكبرياء على شعب الله. هذه الروح تولد الشهوة في الكثير من القلوب.

يا أبناء الله، الشيطان وعملاؤه لا يستطيعون أن يرتاحوا حتى ينتصرون على كل الناس. هذه الشهوة تولد فسقاً وَزِنا. انظروا يوجد الكثير من الأطفال الأبرياء غير المولودين في السحابة. عددهم يزداد في كل دقيقة من الساعة. لقد إستغل العدو الكثير من النفوس. الكثير من النفوس ممسوسة بالشيطان. إنهم يعبدون الروح الشريرة ويُهاجمون ابناء الله. يا أبناء الله، إن الحرب قد بدأت! إن الأرواح الهوائية تُحاربكم. الأرواح المائية تُحاربكم. الأرواح الحية تُحارب ضدكم. عملاؤهم الطبيعيون يُحاربون ضدكم. مَنْ سينتصر في المعركة؟ الكثير من النفوس ستموت في حزن. سيضعف إيمان الكثير من الناس. أنصتوا، إن العدو قد إحتل الكون. إنهم في قمة الحكومة. إنهم يجلسون على عروش الحكومات. إنهم يدخلون، انظروا، إنهم يجلسون، إنهم يجلسون على عروش الحكومات. مَنْ سينجو من ساعة الشيطان الرهيبة هذه؟

يا أبناء الله، إنتظروا الإضطهاد القادم بإيمان. لكن يا أبناء الله، كونوا سعداء لأن دم يسوع المسيح قد تغلب على الشيطان. بواسطة الدم الثمين ليسوع المسيح، سننتصر على العدو مجدداً. أدعوا الى الدم الثمين، كل النائمين روحياً، وسيوقظكم دم الحَمَل الطاهر. وقّروا الدم الثمين، كل الذين خُدعوا من قبل العدو سيخلصون. يا أبناء الله، أدعوا جميع الناس إلى أن يُعّزوا ويُوقروا الدم الثمين من خلال هذه الصلاة، ليكرس جميع العوائل أنفسهم للدم الثمين ليسوع المسيح. إن ربنا سيخلصهم بهذا، وسينهزم عدونا مجدداً ويندحر الى الأبد.

عظيمة هي هذه العبادة. كل مَنْ يُعزي ربنا ويعبده بإستمرار بواسطة هذه الصلاة فإنه لن يخسر. سيهتدي نسله. الجيوش السماوية ستُحارب من أجله. وسينضم إلى الجيش السماوي بعد موته. صلوا كثيرا الآن، سيأتي قريباً وقت تكون فيه النفوس في فوضى وستجد صعوبة في الصلاة. في ذلك الوقت ستكون الأذان الإلهية بعيدة. أبنائي، تمسكوا بقوة بإيمانكم. كونوا حكماء، سيُجربكم العدو وسيسقط الكثيرون. التُساعية الأخيرة ستكون صعبة، قليلون فقط سيُكملونها. لن يسمح الآب لأحد بأن يُفشل أوامره. السعادة والسلام سيتبعان كل مَنْ يكمل ويقوم بالعبادة في هذا الشهر العظيم بشكل جيد. الآب سيُبارككم. أحبوا وأطيعوا الكنيسة. أحارب عنكم جميعاً.»

تأمل اليوم الثاني: رئيس الملائكة ميخائيل هو قائد المُقاتلين السماويين وحامي الكنيسة الجامعة. لذا فهو يتحدث عن الأزمات في الكنيسة: الكرادلة والأساقفة في حرب ضد بعضهم البعض. الكثير من الأعضاء الحارين في الإيمان قلقون من الغموض والأكاذيب التي وجدت طريقها الى منابر الكنيسة. يوضح رئيس الملائكة بأن هذا جزء من خطة الشرير. إنه يُمثل الجيوش السماوية التي تؤكد لنا دفاعها عنا خلال وقت الضيق، إذا ما بقينا نعبد بإيمان الدم الثمين ليسوع. إن المعركة القادمة هي المعركة الأخيرة ونحن مُتأكدون من النصر بواسطة المواظبة على الصلاة. اليوم نُصلي لمساعدة الملائكة القديسين في حروبنا الروحية.

اليوم الثالث:

ظهرت سيدتنا في رؤيا لبرناباس وفي يدها سعفة نخل وقالت: «سلام من السماء معكم جميعاً. عبادتكم تُفرِح السماء. أنا أم يسوع المسيح المُتألم. اليوم هو اليوم الأخير من تساعية الثلاثة أيام. السماء سعيدة، صلواتكم أربكت العديد من ممالك الروح الشريرة. جهدكم يفرح الثالوث الأقدس. أبنائي، أنتم على وشك أن تدخلوا إلى ساعة الحج العظيمة. صلوا لكي تُكملوا التُساعية الأخيرة. صلوا كثيراً من أجل الناس الذين سينضمون معكم ويُكملون ساعة الصلاة العظيمة هذه.

العدو سيُحاربكم جميعاً. الكثيرون سيأتون فيما بعد وسيُرجعهم إبني. البعض سينام ولن يستيقظ ليُشارك في العبادة مجدداً. إيمان الكثيرين سيضعف لأنهم لم يعرفوا وعيونهم لم تكن مفتوحة. العوائل ستُهاجم أبناءها بقوة. الكثير من الناس سيُحاربون هذه العبادة. أبنائي، صلوا كثيراً، صلوا كثيراً من أجل أن لا يُعيقكم شيء. البعض سيكون مريضاً ولن يستطيع المُشاركة. حتى الموت سيُعيق البعض. السعادة والفرح سيتبعان أولئك الذين قاموا بهذه العبادة بإخلاص جيد. العقاب القادم لن يغلبهم.

تذكروا يا أبنائي بأنه بعد هذا الشهر العظيم، لا توجد قوة تستطيع أن توقف هذه العبادة. الكنيسة ستُصادق عليها عندما أرفع يداي الواقيتان. صلوا كثيراً، قدموا تضحياتكم اليومية لما تبقى من التُساعية. تهيأوا لتقوموا بها بشكل عظيم. أبنائي، اليوم الأخير من هذا الشهر سيكون عظيماً، عظيما جداً،عظيماً جداً لدرجة إن كل مَنْ يُكمل هذه العبادة سيفرح! عائلته ستتوب وستحب خالقها وإلهها. أنا سأحميهم وإبني سينقذهم بقوة دمه الثمين. أبنائي، الآب الأزلي يحتاج إلى صوت الكثير من الناس في صلوات التعزية والعبادة.

دعوا جميع الذين سيقومون بالتُساعية الأخيرة أن يُصلوا هذه الصلوت في مجموعات ويُرتلوا بروح واحدة. أحملوا صليبكم، أظهروا الحب ليسوع المسيح المُتألم. تأملوا بمعاناته عندما تُصّلون، ستحصلون على الكثير من الغفرانات. أطيعوا كل التحذيرات القادمة من السماء وكونوا جاهزين للترحيب بالعقاب القادم. أبنائي، صلوا كثيراً لمدينتكم، صلوا، صلوا كثيراً، الكثيرون ينتظرون الخلاص. إنهم يبحثون عن قدرتي المُنقذة. لكن عندما يرونها لا يُميزونها، يسمعون عنها، ومع هذا فإنهم يُشاركون قوات الشر للإستهزاء بها. صلوا من أجل أن تنفتح عيونهم، من أجل أن يروا ومن أجل أن تنفتح مسامعهم وأن يسمعوا.

اقول، صلوا وإكسروا القلوب القاسية. الكثير من الناس سيسمعون بهذه العبادة وسيُخلصون أنفسهم. أبنائي، متى سيعرف شعبكم بها؟ أنصتوا أبنائي، إن هدف السماء هنا هو تعليم العالم كيف يُصلي. دعوا جميع الناس ليوقروا ثمن خلاصهم. الدم الذي أنقذ العالم من الخطيئة. كل الأجيال ستعبدك يا أيها الدم الثمين للخلاص. هذه العبادة تشتمل على كل عبادات إبني وآلام ربي. السماء توقر دائماً الدم الثمين ليسوع المسيح بواسطة هذه الصلوات. تهيأوا للتساعية القادمة قريباً، ستحتوي على تعاليم عظيمة للعالم. (صمت) أبنائي تعلموا كيف تُظهرون الحب الواحد للآخر. علموا الناس طريق الحق. خذوا عوائلكم، أقرباءكم وأصدقاءكم معكم وأهربوا من أجل نفوسكم. التجارب العظيمة قادمة. نفوس كثيرة ستهلك. أبنوا إيمانكم على الصخرة، يسوع المسيح، إبني. إجعلوا إيمان الناس أقوى من خلال تعليمكم. ابنائي، الرجل الشرير في روما الآن. صلوا من أجل البابا، صلوا ليكون إيمانه قوياً. قريباً ستسمعون الأخبار. لا تخافوا، لا تنتقلوا من مكان الى آخر، فقط صلوا وقوموا بهذه العبادة.

سترون الكثير من عملاء الشيطان وتسمعون عن أفعالهم. سيُهاجمون كهنتي ويُدمرون العديد من بيوت القربان الأقدس. لا تخافوا، كونوا أقوياء في إيمانكم. أبنائي، سيضعف إيمان الكثير من الناس. سيعبدون الوحش. أقول لكم صلوا كثيراً الآن وكونوا مكرسين لدم إبني الثمين، ستُخَلَصون. كل الأشياء الواقعة خارج الدم الثمين لإبني ستُعاني بشدة. أحبوني. أنا معكم جميعاً. ابقوا في سلام السماء».

تأمل اليوم الثالث:

في هذا اليوم الأخير من تساعية الثلاثة أيام، تظهر أمنا المُباركة مجدداً. بكلماتها المُريحة تتحدث مجدداً عن نشاطات الشرير وعملائه الذين سيُقاتلون ضد هذه العبادة السماوية، لكنهم لن ينجحوا. لا بل إن هذه العبادة ستثبتها الكنيسة في الوقت المناسب، بإشارة من ملكة السماء. ثم تُفسر بأن هذه العبادة هي إندماج لكل العبادات المُخصصة لآلام ربنا. لهذا السبب فهي قوية جداً، ولهذا يخافها الشياطين وعملاؤهم ويُهاجمونها. من خلال المواظبة على الصلاة والتكريس للدم الثمين ليسوع المسيح سنخلص.

اليوم، دعونا نُصلي من أجل أنتشار عبادة الدم الثمين في كل العالم.

]]>

القدّيسة مارينا راهبة قنّوبين

١٧ تمّوز: القدّيسة مارينا راهبة قنّوبين

كثرت التقاليد حول قصة هذه القديسة يقال انها من لبنان وفيه تذكر قصتها، ويقال انها من مصر. الموضوع واحد، وهو ان رجلاً تقياً كان له ابنة اسمها مارينا.

اراد هذا الرجل أن يترهب بعد وفاة زوجته فتوسلت اليه ابنته أن لا يفترق عنها وطلبت اليه أن يلبسها لبس الرهبان لتكون في خدمته في الدير. وهكذا صار فأصبح اسمها مارينوس وبعد موت الوالد ظلّت في الدير وهي تُعتبر راهباً. أرسله الرئيس ذات مرة بمهمة إلى إحدى القرى فاضطر أن يبيت عند أحد أصدقاء الرهبان وله ابنة صبية كانت قد سقطت في الزنى وبان حبلها. أخبرت أباها زورًا أن الذي اغتصبها هو الأخ مارينوس في الليلة التي بات فيها عنده فاتُهمت بالزنى مع احدى النساء، وطُرِدت من الدير فاضطرّت الى تربية الولد المزعوم أنّه منها بعيداً عن الدير. عند موتها عرف الرهبان أنّها امرأة وذاعت شهرة قداستها. يقال انها سكنت مغارة قرب دير قنوبين. أودع ضريحها في مغارة في الوادي المقدس وأضحى ينبوع نعم وأشفية. تعيِّد لها الكنيسة المارونية في ١٧ تموز فلتَكُن صلاتُها معنا، آمين

]]>

تساعية دم يسوع الثمين

تساعية دم يسوع الثمين

هناك ثلاث تساعيات لدم يسوع الثمين تتضمن رسائل أعطيت من قبل ربنا وسيدتنا وحشد من الملائكة والقديسين إلى صبي نيجيري في عمر المراهقة وغير مُتعلم تقريباً، إسمه برناباس نوويي، من قرية أولو بولاية إينوجو في نيجيريا، من عام 1995 إلى عام 2003. أخبر ربنا يسوع برناباس الصغير بأن هذه هي أعظم عبادة أعطاها إلى الكنيسة والأخيرة التي سيُعطيها في هذا العصر. هذه هي القنطرة التي ستحمي الكنيسة الكاثوليكية والمؤمنين المُتبقين وكل أولئك الذين تُحبهم ويُصلون من أجل السلامة خلال التجارب المريرة للعقاب القادم وستجلبهم جميعاً للدخول إلى زمن السلام الموعود.
وقد خُصّص شهر تموز بأكمله «لعبادة دم المسيح الثمين». والكنيسة تشجّع ممارستها واقامة التساعيات خلال هذا الشهر وتلاوة مسبحة الدم الثمين ليسوع المسيح والصلوات المتعلقة بهذه العبادة يومياً

التساعية الأولى
اليوم الأول:
«يا أبنائي المُرحَب بهم في هذه الساعة العظيمة المُتميزة، أنتم مُباركون. أصغوا يا أبنائي المحبوبين، لقد إخترتُ هذه الساعة لأكشف لكم عن العقاب القادم لكي تكونوا مستعدين ولكي تُساعدوا في إنقاذ النفوس. الساعة قريبة، وقت الضيقة العظيمة قادم قريباً. الكثيرون سيُراق دمهم. سيُعطي الرجل الشرير الأمر لقواته ليُوقفوا أبنائي. سيُقتلون، آه، صلوا، صلوا كثيراً يا أبنائي المحبوبين! إجعلوا إيمانكم أقوى. كونوا مُستعدين لملاقاة الساعة.

سأرسل ملائكتي الى الأرض لتحمل (الى السماء) أجساد شعبي الباقين في الإيمان حتى الموت. سيأكلون معي في السماء.

أبنائي، الكثيرون لن يحتملوا هذه الساعة الرهيبة. صلوا من أجلهم. بعد هذا الإضطهاد العظيم سيظهر الصليب الأحمر في السماء. يُمثل هذا الصليب الدم الثمين ودم الشهداء. في ذلك الوقت، كل من يبقى في الإيمان ويدعو دمي الثمين سيخلص خلال الظلام القادم. دمي الثمين سيحميهم، صلوا مسبحة دمي الثمين دائماً، عَزوني وإعبدوني. كم أتمنى للذين يُشاركون في هذا اليوم من التُساعية الأولى أن يستلموا هذه الصلوات.
عبادتكم تسرني كثيراً.
أبارككم جميعاً».

تأمل اليوم الأول:
اليوم، يوضح ربنا حقيقة إن العقاب وشيك. يجب أن يأتي. ستكون وسيلة العقاب هي العدو الشرير لنفوسنا. الكثير من المؤمنين سيكونون ضحايا. يقول الرب: «سيُعطي الرجل الشرير أمراً لرجاله ليوقفوا أبنائي.» الابناء هنا، تُشير بشكل خاص الى المُتعبدين للدم الثمين، بعضهم سيُصبحون شهوداً لكلٍ من الإيمان والتقوى.

يعِد الرب بأنه سيُرسل الملائكة ليحملوا إلى السماء، أجساد أولئك الناس الذين يبقون مؤمنين حتى النهاية. لكن البعض سيبقى على قيد الحياة، لذا فإنه يحثّنا على الصلاة بشكل أقوى لكي نحصل على القوة التي نحتاجها في تلك الساعة، وعلى وجه الخصوص صلّوا مسبحة الدم الثمين.
اليوم نُصلي من أجل نعمة الثبات في إرادة الله في هذه الحياة.

اليوم الثاني:
في هذا اليوم الثاني من التُساعية الأولى، أقتيد برناباس بواسطة الملاك في رؤيا إلى العالم السُفلي. هناك رأى عدداً كبيراً من الجنود، جميعهم عليهم علامة الرقم 666 ويعبدون الوحش. ثم قاده الملاك إلى بيت مُحَصّنْ فيه الكثير من أجهزة الكومبيوتر.

قال الملاك: «يا ابن الإنسان، أولئك الناس الذين تراهم هنا، هم من كل بلد في العالم. إختارهم الشيطان للهجوم في وقت الإضطهاد القادم، ساعة الحكومة الشريرة. بمساعدة هذا الكومبيوتر، جميع الناس سيحملون علامة. صلي الأن وإستعد لكي تتحمل الى النهاية.»

إختفى الملاك. ثم ظهر الرأس الأقدس ليسوع في سحابة. إقترب أكثر وقال: «أبنائي، صلوا كثيراً الآن حيث يوجد وقت. قريباً ستخرج حكومة العالم السُفلي هذه وتحكم العالم. بكومبيوترهم سيتم وضع علامة على الكثير من الناس. كل أولئك الذين يستلمون العلامة سيُدمرون.

في ذلك الوقت، كل شيء خارج دمي الثمين سيضيع. كل مّنْ يدعو دمي الثمين سيمتلئ إيماناً. الكثيرون سيجدون الرحمة فقط في دمي الثمين. أقول لكم يا أبنائي المحبوبين صلوا بقوة أكبر الآن. علموا الآخرين كيف يُصّلوا. دعوا جميع الناس يُكرسون أنفسهم لدمي الثمين.
أحبكم،
أبارككم جميعاً».

تأمل اليوم الثاني:
تتعامل هذه الرسالة مع، لا بل إنها تُؤكد على مفهوم المسيح الدجال في سفر الرؤيا. بينما يعبد أبناء الله الثالوث الأقدس في الأعالي، فإن الناس في العالم السُفلي مشغولون بعبادة الوحش العظيم «الذي يحمل سبعة رؤوس وعشرة قرون» (سفر الرؤيا 13: 11). الكثيرون منا يعرف عن عدد الوحش، 666 (الرؤيا 13: 18)، وتوجد الآن إشاعات مُنتشرة عن خطط لوضع رقاقة كومبيوتر في كل شخص. تضعنا هذه الرسالة جميعنا في واقع صارخ. رأى الرائي أولئك الذين يحملون العلامة والكومبيوتر الكبير المُستعمل في تشكيلها. إننا نتحرك جميعاً بإتجاه الحكومة الشريرة المُعدة خصيصاً لهذا الغرض. يجب أن نُراقب هذا وأن نكون مُستعدين. يُخبرنا الرب إن طريق النصر يكون بالثبات في الإيمان، صلوا دون توقف وكرسوا أنفسكم لدمه الثمين.

الساعة تقترب بسرعة. الساعة العظيمة لتعليمي عن الحزن قادمة قريباً. الكثير من كهنتي سيتبعون تعاليم المسيح الدجال ويُصبحون كهنة دجالين. الكثير من كهنتي سيُقتلون لأنهم لن يُطيعوا الرجل الشرير.

القليل فقط من الكهنة الصالحين سيبقون. ثم سيُعاني شعبي بشدة. سيجدون صعوبة في سماع القداس المُقدس بنفس القيمة التي يسمعونه بها الآن. الكثير من الكنائس ستُغلق. سيهرب الناس من مكان الى إخر للبحث عن الكلمة ولن يجدوها. الكثير من الناس سيجدون صعوبة في الصلاة لأن رحمة الله ستتوقف.

يا ابنائي، لهذا أدعوكم الآن الى الصلاة. إعملوا التضحيات دائماً وقدموا حياتكم الآن لي. دعوا جميع الناس ليُشاركوا سوية ويدعوا دمي الثمين الذي يُهديء غضب الآب.
يا أبنائي، الكثير من الناس سيأسفون لأنهم لم يُرحبوا بهذه العبادة. صلوا ورديتكم المُقدسة يومياً، قلب أمي الطاهر سيحميكم. صلوا مسبحة دمي الثمين هذه دائماً واعملوا تعويضاً ثابتاً عن جميع الخطايا التي يعملها الناس ضدي وضد دمي الثمين. إن دمي الثمين سيُنقذكم.
أحبكم جميعاً.
أبارككم جميعاً».
ثم رأى برناباس في الرؤيا عدداً كبيراً من الكهنة مربوطين إلى أعمدة. الجنود كانوا يُعذبونهم ومن ثم إنتهت الرؤيا.

تأمل اليوم الثالث:
توجد طريقتان للمرور خلال العقوبة: الأولى هي لكل العالم والأخرى هي للكنيسة. بينما تتعلق الرسالة السابقة بِعقوبة العالم بشكل كبير، اليوم يتحدث الرب عن تلك التي ستصيب كنيسته. يُخطط الشرير، من داخل الكنيسة، ليأخذ عرش القديس بطرس. سيتم عمل ذلك لإختبار إيماننا. يجب أن ننتظر ونسهر من أجل هذه التجربة. ينوح الرب من أجل العديد من الكهنة الذين سيتبعون المسيح الدجال وتعاليمه، وأيضاً من أجل أولئك الكهنة الذين سيفقدون حياتهم بسبب رفضهم طاعة التعاليم الكاذبة. بالنتيجة، ستتوقف نعمة الله لأن القداس الحقيقي لن يوجد في أي مكان. في هذا الوضع، ستكون عبادة الدم الثمين أفضل طريقة للإتصال مع الرب. لذا فإنه يُصر على أن نُصلي ونعمل تضحيات أكثر لتقوية نفوسنا.
اليوم نُصلي من أجل جميع قادة كنيستنا؛ البابا، الكرادلة، الأساقفة، الكهنة والشمامسة.

اليوم الرابع:
اليوم رأى برناباس في السحابة رؤيا لربنا وهو مُعلق على الصليب والدم يجري من الجروح الكثيرة في جسده المُقدس. كان يوجد في السحابة أيضاً، الكثير من الأطفال الصغار الذين كانوا يُصلون إلى يسوع المسيح المُتألم لإنقاذهم. قالوا: «يا أبانا الرحوم أنقذنا بدمك الثمين. ليأتي قريباً الوقت الذي تُكافيء فيه العالم». إستمر برناباس بالصلاة، الدم الثمين والماء انسكبا من الجنب الأقدس لربنا يسوع المسيح وغطيا الأطفال الصغار. فرحوا ومجدوا الله. حالاً إنتهت الرؤيا وظهر وجه يسوع الأقدس وقال:

«يا ابنائي، إن غضب الآب الأزلي يزداد. غضبه يزداد بسبب خطايا العالم. العالم مليء بالخطيئة؛ الزنا والفسق يحكمان العالم. الناس يُحبون المخلوقات ويتجاهلون الخالق. يُخطئون ويُجدفون ضد الله الحي. موتي على الصليب لا قيمة له عندهم. يا بُني، أنت ترى كم هم كثيرون الأطفال غير المولودين الذين أجهضوا في العالم.

يا ابنائي، إنهم كثيرون، إنهم كثيرون، صرخاتهم تُزعج السماء وتزيد من غضب أبي. يا أبنائي، إن دمهم يجرح قلبي الأقدس، صرخاتهم توجع الجرح في قلبي الأقدس. حذروا شعبي، آه يا ابنائي المحبوبين، توقفوا عن الخطيئة! يا شعبي، أحبّوني وتوقفوا عن الخطيئة. توقفوا عن الخطيئة! لتتوقفوا عن الخطيئة!! توقفوا عن الفسق. أقول لكم أوقفوا الفسق في الشباب.

كم أحبكم. كيف تعرفون بأني أحبكم؟ عزوني بواسطة الحياة المُقدسة. يا أبنائي الساعة قصيرة لإنقاذ النفوس. أخبروا شعبي بأن يتصالحوا مع الله. أعلموهم بأن يرجعوا إليّ وأن يبحثوا عن ملكوت الله. إن ساعة العقوبة القادمة ستأتي قريباً جداً. الكثير من النفوس ستهلك الى الأبد. الكثير من النفوس المؤمنة ستُصبح ضعيفة في ذلك الوقت. سيجد الناس صعوبة في تغيير حياتهم. سيكون هناك إرتباكاً في الكثير من النفوس.

يا أبنائي، لقد أخبرتكم بهذا من قبل والآن أذكركم بأن الدمار القادم سيبدأ في كل عائلة أراقت دم نفوس بريئة. دعوا جميع الناس إلى أن يدعوا دمي الثمين وسيُنقذون. عمّدوا الأطفال غير المولودين بقوة دمي الثمين. يا ابنائي، إن قلب أمي الطاهر سيحميكم ودمي الثمين سينقذكم.
أبارككم جميعاً.
أبارككم جميعاً».

إنتهت الرؤيا ورأى برناباس الأطفال الصغار يُمجدون الله في السحابة لبعض الوقت، ثم إختفى كل شيء.

تامل اليوم الرابع:
إن خطايا الجسد هي أعظم الأسلحة المُستخدمة من قبل الشرير لإثارة غضب الآب الأزلي. إنها لا تُبعد الرجال والنساء عن الله وعن بعضهم البعض فحسب، بل إن هذه الخطايا أيضاً تحول حبهم لله إلى حبٍ لأنفسهم. إنها تؤدي أيضاً إلى قتل الكثير من الأطفال غير المولودين. إن صرخاتهم الصامتة من أجل العقاب تُثير العدل الإلهي. إن قوة عبادة الدم الثمين قد جُعلت ظاهرة. بواسطة الدم الثمين تتعمد هذه النفوس غير المولودة ويُمكن أن تدخل إلى السعادة الأبدية.

لذا يجب أن نُصلي بحرارة لهم، خاصة الصلاة من أجل عماد الأطفال المُجهضين، كي تتوقف صرخاتهم ويهدأ غضب الله. يجب أن نُصلي كثيراً جداً من أجل التوبة الصادقة لجميع أولئك الذين إشتركوا في حياة الفسق، الزنا والإجهاض.
نُصلي اليوم من أجل إهتداء الخطأة

اليوم الخامس :
يسوع المسيح المُتألم معلقاً على الصليب في السحابة. إنسكب دمه الثمين من جروحه المُقدسة؛ خاصة الجروح الخمسة الأكثر ظهوراً. عند رؤية ربنا على الصليب، وقف كل الناس الموجودين في بحيرة النار يصرخون بصوت عال قائلين، «يا رب، إرحمنا! كن رحوماً معنا! لينقذنا دمك الثمين!» بينما كانوا يُصلون، رأيتُ ملاك الله نازلاً من السماء. سحبهم خارج الحفرة وطاروا مع الملاك إلى داخل السحابة. في السحابة، جلسوا مع كل حشد الملائكة، وأكلوا وشربوا جسد ودم الحمل الطاهر.

ثم ظهر وجه يسوع الأقدس وقال: «يا أبنائي المحبوبين، إتبعوا طريق الصحراء الى أورشليم الجديدة. إقبلوا كل المعاناة كصليب. أحبوا صليبكم. إقبلوه بفرح. إحملوا صليبكم الخاص واتبعوني. إنهضوا عندما تقعون. كونوا أقوياء وتحمّلوا حتى النهاية. يا ابنائي، إن الناس خسروا الى الأبد بسبب خطايا الجسد. الكثير من النفوس تُعاني من تطهير رهيب بسبب آلام الجسد. إن أبنائي يُحبون الثروة الزائلة لهذا العالم. إنهم يعبدون المال ويخسرون نفوسهم الى الأبد. يا أبنائي، الكثير من النفوس مُتجهة بإتجاه الهلاك؛ إنهم يتجهون بإتجاه الهلاك بسبب الثروة المؤقتة لهذا العالم.

أتوسل إليكم جميعاً بحب، يا أبنائي المحبوبين، أن تتبعوا طريق الصحراء. علموا الآخرين كيف يقبلون صلبانهم. أقول لكم عيشوا حياة رهبانية. صلوا من أجل النفوس في المطهر الذين هم تحت حرارة التطهير. صلوا لهم بواسطة قوة دمي الثمين. إني أعد بأن أنقذهم. يا أبنائي، أهربوا من أجل حياتكم لكي لا تُعانوا من التطهير بعد الموت. يا أبنائي، صلوا من أجل أن تفهموا الرؤى القادمة.
أحبكم جميعاً.
أبارككم جميعاً».

تأمل اليوم الخامس:
إن حقيقة مكان التطهير موصوفة في رسالة اليوم. يُمكن الحصول على رحمة ربنا بقوة من خلال دمه الثمين. لدينا الفرصة أن نقوم بالتكفير عن خطايانا المُتعلقة بالأمور المادية والجسد بينما نحن هنا على الأرض. يجب أن نُحول معاناتنا الى تضحيات وأن نقوم بتكفير أكبر عن خطايانا لتجنب نيران التطهير في المطهر.

نُصلي اليوم من أجل النفوس القديسة في المطهر.

اليوم السادس:
لن تكون هناك أية حرارة طبيعية إذا جاءت خلال موسم المطر. أبنائي، صلوا دائماً الآن.

قدموا كل صلواتكم من أجل خلاص الناس. كم ستكون رهيبة مُعاناة المرأة التي تكون في مخاض! الساعة القادمة هذه ستكون رهيبة ومُخيفة جداً، مَنْ سينجو منها؟

يا أبنائي المحبوبين، صلوا من أجل أن تكون هذه الساعة قصيرة، هيئوا أنفسكم بحب مُقدس. أظهروا الرحمة للناس وعِظوا كلماتي لهم. عيشوا حياة مُقدسة بالكامل وخبّروا الأخرين لكي يُغيروا حياتهم. ألبسوا أنفسكم بالتواضع، لأن تواضعكم سيُساعدكم في هذه المعركة العظيمة.

يا أبنائي، الكثيرون سيُفقدون إلى الأبد، الكثيرون سيُفقدون إلى الأبد، أين القلة؟ ما زلتُ أبحث عنهم.

إذا سمع الناس، دعوهم يسمعون هذه الكلمات وصّلوا. صلوا وقوموا بعبادة ثابتة. إحضروا القداس الإلهي، يا أبنائي المحبوبين. إحضروا القداس الإلهي الآن! الوقت قادم، حيث سيبحث الناس عن القداس الإلهي ليكون بنفس قيمة ما تسمعون الآن ولن يجدوه. لا تدعوا يوماً يمر بدون أن تتناولوا القربان الأقدس. أشربوا دمي الثمين وكونوا مملوئين بالقوة. غداً سأعلمكم صلاة من خلال ملاكي، صلاة محبة ورحمة.

أبنائي، ستسمعون الكثيرين يتكلمون وسيُصبح إيمانكم ضعيفاً، سعداء هم أولئك الذين يثبتون بدمي الثمين، فالعقاب القادم لن يؤثر عليهم. صلوا من أجل أن تكونوا قادرين على إكمال هذه التُساعية بالكامل. سيُحاربكم عدوكم وسيُحاول أن يوقفكم لكي لا تُكملوها. تذكروا تحذيراتي واحفظوها.
أنا سعيد بحماسكم وحبكم.
أبارككم جميعاً».

تأمل اليوم السادس:
هذه الرسالة هي إشارة مباشرة لتحذيرات ربنا في متى 24: 19، «وويل للحبالى والمُرضعات في تلك الأيام». ومتى 24: 20، «لكن صلوا لكي لا يكون هَرَبكم في شتاءٍ ولا في سبت». وأيضاً في متى 24: 21 «لأنه يكون حينئذٍ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ إبتداء العالم إلى الآن ولن يكون».

يجب أن يُنظر إلى هذه الرسالة بمثابة تذكير أو إعادة تأكيد بأن نبوة ربنا للتلاميذ لم تأت بعد. إن الرب بصلاحه يُعطينا العلاج لنتهيأ لهذا الوقت – إحضروا القداس الإلهي وتناولوا القربان الأقدس بشكل مُنتظم الآن ما دمنا أحراراً أن نفعل هذا. هذه الفرصة لن تكون موجودة في وقت الضيق العظيم. عبادة الدم الثمين ستكون الطريق إلى الأمان.
اليوم نُصلي من أجل نعمة التحمل في وقت التجارب.

اليوم السابع :
رأى برناباس اليوم رؤية فيها يسوع المسيح المُتألم مُعلقاً وهو حي على الصليب على قمة جبل. بكى ربنا بمرارة بينما كان دمه الثمين ينسكب من كل جروحه. ظهر ملاك وركع بوقار أمام الصليب. صلى صلاة لتكريم الدم الثمين:

«السجود! السجود! السجود!! لك، أيها السلاح الأقوى.
السجود! السجود! السجود!!! لدمك الثمين.
يا يسوع المسيح المتألم الرحوم، أسكب دمك الثمين في نفوسنا.
إروي عطشنا وأدحر أعداءنا. أمين.»

«يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.
يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.
يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.»

بعد هذا قال الملاك: «يا ابن الإنسان قُل هذه الصلوات دائماً. صليها من أجل الحماية. سينقذك ربنا بدمه الثمين. أعبد دمه الثمين ودع الآخرين يُشاركونك. صلي ولا تستسلم أبداً. أحبكم.»

غادر الملاك وظهر الوجه الأقدس وقال: «ابنائي، إسمعوا وافهموا هذه الكلمات. أبنائي، المعركة الروحية تزداد. توجد حرب عظيمة في الروح الآن. لقد أسر العدو العديد من الشعوب ويحكمها الآن. بلدك من بين هذه الشعوب.

ابنائي، يوجد الكثير من العملاء لروح الشر الموجودة الآن في العالم. خرجوا من المحيط منذ سنوات قليلة ماضية. الكثير منهم بنوا معامل وأنتجوا منتوجات. الكثير فتحوا كنائس وكثيرون يعيشون بين الناس في المدارس وفي المدن الكبيرة. خدعوا الناس.

أبنائي، الآن الساعة هي في مُتناول اليد. إنهم غير نائمين لأنهم يعرفون إن ساعتهم قصيرة جداً. صلوا بشدة الآن، الرجل الشرير لم يبدأ عمله بعد. المسيح الدجال في الكنيسة. سيحكم كنيستي. صلوا من أجل أن لا تُخدَعوا.

أبنائي، إعلموا هذا الآن بأنه عندما يُحرِّم الرجل الشرير القداس الإلهي، إعلموا بأن تلك الساعة هي المعركة الأخيرة. هذه الساعة هي المرحلة الأعظم والأكثر رعباً. سيتبع هذه الساعة ثلاثة أيام من الظلام. في الليلة الثانية من أيام الظلام الثلاثة ستدحر ملائكتي العدو من خلال قوة دمي الثمين. دع جميع الناس لأن يدعوا دمي الثمين وسيخلصون. قوموا بتعويض دائم عن جميع الخطايا التي يرتكبها البشر ضدي. كُونوا مُنتبهين أبنائي، الحرب في الروح تزداد. شاركوا في المعركة وإنتصروا.
أحبوني وأنقذوا نفوسكم.
أبارككم جميعاً».

رأى برناباس في رؤيا التنين الأحمر في حفرة مفتوحة أمام الصليب. الدم ينضح من قلبه الأقدس ويُعذب التنين.

تأمل اليوم السابع:
الرؤيا التي رآها برناباس من قبل تُعيد ألم صلب المسيح على الجلجثة. الرؤيا التي تلتها خطيرة جداً. وجود عملاء الشرير في العالم والمسيح الدجال في الكنيسة، تم تأكيده. في حين إن الرسائل السابقة تستعمل الحكومة والنشاط والكنائس لإيقاع المؤمنين في الشرك، نرى إن الأخيرة تبحث عن فرصة للسيطرة على الكنيسة، والتي ستحدث. سيمنع المسيح الدجال الإحتفال بالقداس الإلهي، وهكذا تُجلب الأيام الثلاثة للظلام. ملائكة الرب ستدحر العدو في اليوم الثاني من الظلام. هذا نداء للإستعداد لحرب روحية شديدة.
اليوم نُصلي من أجل التحمل خلال العقاب القادم.

اليوم الثامن :
يظهر ربنا حاملاً في يده اليُمنى قلبه الأقدس مُحاطاً بإكليل الشوك. بجانب قلبه كان يوجد جرح ينضح دماً وماءاً على الدوام وكانت أشعاعات تُشرق منه إلى الأمام. نزلت سحابة وغطت كل المكان.

قال ربنا يسوع المسيح حالاً: «أبنائي، إن الجرح في قلبي يُؤلمني كثيراً بسبب خطايا العالم، وبسبب النفوس التي ستُفقد إلى الأبد وبسبب أبنائي الذين سيُعانون من العقاب العظيم. الكثير من أبنائي لا يُبالون للتحذيرات والرؤى. القليل جداً من الناس يسمعون رسائلي ويتهيأون لها. أبنائي صلوا من أجل الخطأة غير التائبين، قدموا تضحياتكم اليومية من أجلهم بواسطة قوة دمي الثمين. أعدكم بأن أسمح بقطرة من دمي الثمين أن تسقط على أي قلب يحتاج إلى أن يهتدي من خلال دمي الثمين. القلوب القاسية ستنسحق وتهتدي.

ابنائي صلوا من أجلهم، ليكن إيمانكم بي، دعوا إيمانكم ينمو. إبنوا إيمانكم بي. المحنة العظيمة قادمة. أبنائي المحنة عظيمة. مَنْ سينجو منها؟ الكثيرين سيُراق دمهم.

أبنائي أجعلوا إيمانكم أقوى. سيأتي الوقت الذي سيُقتل فيه الكثير من أبنائي. لقد أخبرتكم بهذا من قبل، الآن أذكركم بأن العدو أنتج أقراصَهُ المُدمِرة. كل شخص يأخذ هذا القرص سيموت في وقت مُحدد. يفعلون هذا ليُقللوا سكان العالم لكي يحكمهم الوحش.

أبنائي سيُعطونه مجاناً لكل الناس. روحي ستجعلكم تعرفون عندما تسمعون عنها أو عندما ترونها. أنا أقول لكم، صلوا، صلوا كثيراً يا أبنائي. كونوا مؤمنين. إطبعوا ختمي بدمي الثمين على قلوب المؤمنين. سينمون في الإيمان وينتصرون على التنين الأحمر. أحبوني وكونوا مؤمنين لي. غداً سأبارككم حقاً بقوة الثالوث وأكشف لكم الرؤيا الأخيرة لهذه التُساعية. تعالوا بإيمان، لا تناموا.
أبارككم جميعأً».

تأمل اليوم الثامن:
واحد من أعظم الدروس أهمية في هذه العبادة هي جعلنا نُدرك بأن ربنا ما زال يُعاني من آلام الصلب. واحد من الأسباب مُبينة في هذه الرسالة، لأن الكثير جداً من النفوس ترفض أن تُبالي بتحذيرات الرب ولهذا ستخسر. يجب أن نُصلي من أجل غير التائبين والنفوس القاسية في العالم بواسطة قوة الدم الثمين القادر أن ينقذهم. لقد أخبرنا الرب بأن حكوماتنا شريرة ولها خطط شريرة. نحتاج فقط أن نكون ساهرين ومُتمسكين بحبنا له.
اليوم نُصلي من أجل الخراف الضالة ومن أجل عدم السقوط في الإيمان.

اليوم التاسع:
في هذا اليوم الأخير من أيام التساعية الأولى، رأى برناباس في رؤيا إكليل الشوك في السحاب. تحرك الإكليل حول السحابة حتى ظهر الرأس الأقدس مُكللاً بالأشواك. كان الدم ينسكب خارجاً من كل الجروح في رأسه الأقدس. رفع الرب وجهه وقال بلطف: «أبنائي، اليوم هو اليوم الأخير من التساعية الأولى لشهر تموز العظيم الذي كرسته السماء لدمي الثمين. اليوم سأذكركم بجميع الرؤى الماضية. كونوا حذرين، إسهروا وصلوا.

أبنائي أخبرتكم بأن الكثير من كرادلتي تزوجوا، أخبرتكم بأن واحداً منهم تزوج من ملكة الشر. الملكة وقواها الشيطانية إنتصروا على الكاردينال. أبنائي، الكاردينال الممسوس بالشيطان سيُحارب من أجل أن يحكم كنيستي. أبنائي، خلال ذلك الوقت سيُحرم إقامة القداس الإلهي. إنْ لم يُحرم القداس الإلهي، فإن الظلام العظيم لن يأتي، لأن القداس الإلهي يملك جميع الصلاحيات لإيقاف العقاب العظيم. لكن السماء قد صادقت عليه، تهيأوا للمحنة القادمة.

أبنائي، ان حكومة العالم السفلي جاهزة للحكم بسلطتها. ستكون هناك حكومة عالمية واحدة، عملة واحدة وكل العالم سيكون مربوطاً بالكومبيوتر. سيكون هناك رقم كومبيوتر على كل سلعة، شركة، ومدرسة. سيُرَقّم العالم بعلامة الوحش 666 الموجود الآن في العالم السُفلي.

أبنائي، لا تستلموا هذه العلامة أبداً. كل من يستلم هذه العلامة سيخسر الى الأبد. انصتوا، أنصتوا، كونوا حاضرين لتقديم حياتكم.

أبنائي، أنا سُفك دمي وسيُسفَك دم الشهداء قبل أن أدحر العدو. أبنائي إفرحوا بإيمانكم. ملاكي سيأخذ أجسادكم ونفوسكم الى السماء، كل أولئك الذين يُقدّمون حياتهم من أجلي.

بعد هذا الإضطهاد العظيم، سيكون هناك صليباً أحمراً في السماء وسيكون القمر مُظلماً. العلامة في السماء ستُمثل دمي الثمين ودم الشهداء. إن دم الأطفال الأبرياء سيُظلِم القمر.

أبنائي، لقد أخبرتكم بأنه سيكون هناك موت جماعي للأطفال الذين سيُقتلون. صلوا ولا تستسلموا. أبنائي، هذا الإضطهاد القادم سيكون مُرعباً ومُخيفاً. أنا أعدكم بأن أنقذكم. حتى في حالة الغضب العظيم للآب الأزلي فإن دمي الثمين سينقذكم.

أبنائي، إفرحوا لأن النجمة الألمع قد خرجت من السحابة. النجمة الألمع من بين كل النجوم. تابوت العهد وعامود السحاب الذي سيقود شعبي الى العهد الجديد. النجمة هي قلب أمي الطاهر. أنظروا سترونها كل مساء في السحاب. إنها تُعطي الفرح لأبنائها الذين كرّسوا أنفسهم لها. تهيأوا، كرسوا نفوسكم لها. إن أمي ستحمي أبناءها. صلوا ورديتكم وعيشوا حياة مُقدسة. أبنائي، أعطوا هذه المسبحة الى الرائيين. علموا هذه الصلاة لهما. أنا أقول لهما أن يُصلياها دائماً. إن العدو سيُهاجم أولاً الرؤاة في كل العالم. سيُعانون، لا تخافوا يا أبنائي أنا أعد بإنقاذهم بواسطة قوة دمي الثمين. كل الذين يُنادون دمي سيُنقذون. دعوا العوائل تُصلي مسبحة دمي الثمين. سأنقذهم في الساعة المُرعبة.

أبنائي، صلوا هذه المسبحة من أجل الخطأة. صلوها من أجل الخطأة غير التائبين. سأسمح لدمي بأن ينزل على قلوبهم قبل أن يأتي اليوم العظيم. سيحصلون على ندم حقيقي عن خطاياهم. صلوا، صلوا من أجل الخطأة، صلوا للكنائس غير الكاثوليكية، صلوا من أجل أن يكونوا واحداً. أبي سيستجيب لصلواتكم من خلال دمي الثمين. أنا سأرسل علامة عظيمة في السماء وسيراها كل الناس وسيتحولون الى قطيعي. سيعبدوني ويوقروني أنا ودمي الثمين.

أبنائي لن أجري مُعجزات عظيمة الآن لأن الكنيسة لم تُصادق عليها بعد. لكني سأستجيب لدعواتكم إستناداً الى الإرادة الإلهية. إستعدوا لتساعية الثلاثة أيام. كونوا جاهزين للترحيب بأمكم».

ظهر الثالوث الأقدس في السحاب. الروح القدس أضاء ضوءاً إلهياً على برناباس وكل المُشتركين معه. الآب والإبن باركانا وقالا: «أبارك جميعكم».

تأمل اليوم التاسع:
رسالة اليوم التاسع هي عبارة عن خلاصة للأيام الثمانية الماضية. لقد جعل ربنا المسألة واضحة حيث إن السماء وافقت على الخطط التي تسمح للمسيح الدجال بأن يحكم الكنيسة ويُحرم القداس، التي تسمح بثلاثة أيام من الظلام، وبحكومة عالمية شريرة واحدة وبدين شرير واحد. هذه هي آلات العقاب. التكرار هو طريقة للتأكيد في الرسائل الإلهية. هنا يُطالبنا الرب بالصلاة من أجل الخطأة وغير الكاثوليك لكي نتوحد معهم في ساعة المحنة. إن قوة الدم الثمين لهذه الأوقات يجري إعادة تأكيده، ولكن لا يُمكن تأكيده بما يكفي.
اليوم نُصلي من أجل غير المسيحيين وغير الكاثوليك.

صلاة السائق من كتاب صلوات للقديسة ريتا

أيّتها القدّيسة ريتا، يا رفيقة كلّ سائق ومسافر ووحيد، كوني عينًا ساهرة عليّ أنا المفتقر إلى عونك ومساعدتك. رافقيني في مشواري واحفظيني من كلّ أذى أو حادث قد يؤذي جسدي أو روحي.
آمين.

 أيتها القديسة ريتا، يا من أحببت يسوع لدرجة أنك وهبتي عائلتك له وحياتك وصحّتك.
ها أنا أشكر الله على هذا اليوم الجديد،
ساعديني كي أشكر الله دائماً على عطاياه حتى ولو في بعض الأحيان أشعر بأوجاع حمل الصليب.
احمي عائلتي وقوديني إلى عملي بأمان.
أمين.

أبانا، السلام والمجد…

صلاة من أجل الشفاء الداخليّ ومرّ التذكرات.

صلاة من أجل الشفاء الداخليّ ومرّ التذكرات

 أيّها الربّ يسوع، يا من أتيتَ لتشفي طبعنا البشريّ من الأمراض والأوجاع،

أتوسّل إليك أن تشفي الجراح التي تثير الإضطرابات في قلبي.

أطلب منك بنوع خاصّ أن تشفي اللذين يسبّبون لي الخطيئة.

أسألك أن تدخل حياتي، وتشفيني من عذاباتي النفسيّة التي أصابتني في صباي ومن الجراح التي سبّبتها لي طلية الحياة.

أيّها الربّ يسوع أنت تعرف مشاكلي، إنّي أضعها كلّها في قلبك، قلب الراعي الصالح.

أتوسّل إليك بحقّ ذلك الجرح الكبير المفتوح في قلبك أن تشفي تلك الجراح الصغيرة الموجودة في قلبي.
إشفِ جراحات ذكرياتي، لكي لا يبقيني كلّ ما حصل لي سابقًا، في الألم والضيق والقلق.

إشفِ أيّها الربّ إلهي كلّ تلك الجراح التي كانت سبب تجذّر الخطايا في حياتي.

إنّي أريد أن أسامح كلّ الأشخاص الذين أساؤوا إليّ؛ أنظر لتلك الجراح الداخليّة التي جعلتني غير قادر على الغفران.

يا من أتيتَ لتشفي القلوب الحزينة إشفِ قلبي برحمتك.

إشفِ يا ربّ جراحي الخفيّة التي هي سبب أمراض جسديّة.

إنّي أهبك قلبي، اقبله يا ربّ طهّره وأعطني عواطف قلبك الإلهيّ. ساعدني لأكون وديعًا ومتواضعًا.

هبني، يا ربّ، الشفاء من الألم الذي يقهرني بسبب موت الأشخاص العزيزة على قلبي.

بحقّ ثقتي بك يا ربّ. إنّك أنت القيامة والحياة إجعلني قادرًا على أن أكسب من جديد السلام والفرح.

إجعلني شاهدًا حقيقيًّا لقيامتك، لانتصارك على الخطيئة والموت ولحضورك الحيّ في حياتي. آمين.

القديس أنطونيوس البدواني

 

القديس أنطونيوس البدواني

وُلد القديس أنطونيوس في ليسبونا، من عائلة نبيلة، نحو عام ١١٩٥، وتعمّد آخذًا اسم فرديناندو. دخل جمعية القاونينيين التي كانت تتبع قانون القديس أغسطينوس، أولاً في دير القديس فينشنسيوس في ليسبونا، ومن ثمّ في دير الصليب المقدس في كويمبرا، الذي هو مركز ثقافي شهير في البرتغال.

انكبَّ باهتمام وثبات على درس الكتاب المقدس وآباء الكنيسة، وحاز على معرفة لاهوتية أتت بثمارها في عمل التعليم والوعظ. وحدث في كويمبرا أمر شكّل تحوّلاً جذريًا في حياته: ففي عام ١٢٢٠ تم عرض ذخائر أول خمس شهداء فرنسيسكان، كانوا قد وافوا المغرب حيث لقوا الاستشهاد. وُلِد الخبر في نفس الشاب فرديناندو الرغبة بأن يقتفي أثرهم، ويقدّم ذاته في سبيل الكمال المسيحي. فطلب إذًا ترك رهبنة القانونيين الأوغسطينيين لكي ينضم إلى الإخوة الأصاغر. تم قبول طلبه، وأخذ اسم أنطونيوس، وانطلق هو أيضًا إلى المغرب، ولكن تدبير العناية الإلهية كان مختلفًا. اضطر، إثر مرض أصابه، أن يعود أدراجه إلى إيطاليا في عام ١٢٢١، حيث اشترك في “مجمع البُسط” في أسيزي، حيث التقى بالقديس فرنسيس. في وقت لاحق، عاش بعض الوقت في تخفٍ كامل في دير بالقرب من فورلي، في شمال إيطاليا، حيث دعاه الرب إلى رسالة أخرى.

إذ دُعي للوعظ صدفة خلال سيامة كهنوتية، أظهر براعة في العلم والكلام، فأفرزه الرؤساء للوعظ. وبدأ بهذا الشكل، في إيطاليا وفي فرنسا، عملاً رسوليًا مكثّفًا وفعالاً دفع عددًا غير يسير من الأشخاص، كانوا قد ابتعدوا عن الكنيسة، إلى الرجوع عن خطواتهم. وكان من أوائل معلمي اللاهوت عند الإخوة الأصاغر، وربما كان الأول على الإطلاق. بدأ بالتعليم في بولونيا، ببركة من فرنسيس، الذي اعترف بفضيلة أنطونيوس، وأرسل إليه رسالة مقتضبة، تفتتح بهذه الكلمات: “يسرّني بأنك تعلّم اللاهوت للإخوة”.

وضع أنطونيوس ركائز اللاهوت الفرنسيسكاني، الذي سينمي شخصيات بارزة أخرى، والذي سيصل إلى قمّته في القديس بونافنتورا من بانيوريجو، والطوباوي دنس سكوتس.
وإذ صار رئيسًا إقليميًا للإخوة الأصاغر في إيطاليا الشمالية، تابع خدمة الوعظ، مناوِبًا ذلك مع خدمة الإدارة. وبعد أن أتمّ خدمته كرئيس إقليمي، اعتزل في بادوفا، حيث كان قد تردد مرات أخرى. وبعد نحو عام، مات عند أبواب المدينة، في ١٣ يونيو/حزيران ١٢٣١.

وبادوفا، التي كانت قد استقبلته بعطف وتكريم في حياته، خصّته بإكرام وتقوى دائمة. والبابا غريغوريوس التاسع، الذي، بعد أن أصغى إلى وعظه، كان قد وصفه بـ “تابوت العهد”، أعلن قداسته في عام ١٢٣٢، بعد عجائب تمّت بشفاعته.

تُعيّد له الكنيسة في ١٣ حزيران.

صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

عندما تفقدون شيئاً ما لا تقلقوا فالقديس أنطونيوس يعرف الطريق لإيجاده.
أيها القديس أنطونيوس يا من تشبّهت بيسوع المسيح، يا من وهبك الله قدرة مميّزة لإيجاد الأشياء المفقودة، امنحني نعمة العثور على (نذكر الشيء المفقود) الذي فقدته.
أعد لي السلام والهدوء الفكري اللذين فقدتهما وترك ذلك في نفسي أثراً أفظع من أثر خسارتي لهذا الغرض المادي.
أطلب منك أن أظل دائماً في حضرة الصالح الحقيقي الذي هو الله.
اسمح لي أن أفقد كل شيء ما عدا الله فهو سلامي الأعلى.
دعني لا أعاني أبدًا من فقدان أعظم كنز وهو حياتي الأبدية مع الله.

آمين.

تساعية القديس أنطونيوس البدواني

اليوم الأول: حب الصمت
أيها القديس أنطونيوس، يا من نشرت العزلة خلال اتعابك الرسولية لتستسلم الى الصلاة وتستغرق في التأمل، صنّا من كثرة الحركة والضجة أعطنا أن نتذوّق الصلاة. علّمنا أن نسبّح الله كما كنت تسبّحه، وأن نكلّمه كما كنت تكلّمه ولينفتح قلبنا، مثل قلبك على غنى الحب الإلهي.

(أبانا والسّلام والمجد مرّة)

اليوم الثاني: الأمانة
أيها القديس أنطونيوس، بأمانتك للانجيل أصبحت ملح الأرض ونور العالم والكنيسة. امنحنا هذه الأمانة السخيّة عينها لكي تكون حياتنا مملؤة من الأعمال الصالحة وبذلك يعود كل المجد إلى الآب السماوي.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)

اليوم الثالث : التسبيح
أيها القديس أنطونيوس، يا من لم يعرف لسانه البلى، لأنه لم يكفّف عن تسبيح الرب ولا عن دعوة الناس إلى تسبيحه. تلطّف وامنحنا أن نشاركك التسبيح ونعلن يسوع المسيح كل أيام حياتنا.

(أبانا والسّلام والمجد مرّة)

اليوم الرابع: معرفة الله
أيها القديس أنطونيوس، يا من طلب اليه الاخ فرنسيس الاسيزي إلقاء دروس اللاهوت على إخوة الرهبنة الاوائل وحثّهم على روح الصلاة والعبادة. افتح عقلنا وقلبنا على معرفة أسرار الله وساعدنا على التفتيش دائماً عن الحقيقة وعلى العيش في طاعة الكنيسة.

(أبانا والسّلام والمجد مرّة)

اليوم الخامس: حب الفقراء
أيها القديس أنطونيوس المشهور كقديس الجميع، كنت تحب الصغار والفقراء. إجعلنا نتصرف كإخوة لجميع المتألمين لكي يولد الرجاء فيهم من جديد، ويكتشفوا طريق الفرح.

(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم السادس: طيبة القلب
أيها القديس أنطونيوس، لقد غرفت طيبتك من قلب يسوع الطفل الذي حملته بين ذراعيك. هبنا مع لطف المتواضعين حماس فعلة السلام وصفاء الأطهار وسخاء الرحماء. علّمنا أن ننظر إلى أمثالنا بحسن التفات، وأن نحبهم من كل قلبنا.

(أبانا والسّلام والمجد مرّة)

اليوم السابع: المشاركة في آلام المسيح
أيها القديس أنطونيوس، إنك تدعونا لكي نكتشف قيمة حياتنا في صليب المسيح وأن نسبر عمق جرحنا القادر على شفائه دم ابن الله وحده. ساعدنا على فهم الحب الذي ننعم به، وتقديم آلامنا لخلاص العالم.

(أبانا والسّلام والمجد مرّة)

اليوم الثامن: الصلاة الى مريم
أيها القديس أنطونيوس، كنت تحبّ مريم أم يسوع بكل عذوبة، وتدعوها “السيدة المجيدة وباب السماء” وكنت تلتجىء إليها كل يوم، وبخاصة في الساعات العصيبة. نريد معك أن نلتجىء اليها بتواضع ونضع فيها كل ثقتنا مسلّمين ذواتنا لحسن عنايتها.

(أبانا والسّلام والمجد مرّة)

اليوم التاسع: مار أنطونيوس شفيعنا
أيها القديس أنطونيوس، المرتفع إلى مجد السماء، إشفع بنا لدى يسوع ومريم. كُنْ لجميعنا، الصديق الوفي، والمتنبّه إلى حاجاتنا. سيّرنا وسط أفراحنا وأحزاننا، على الطريق الموصل إلى الله. ولتنفتح أمامنا أخيراً أبواب الملكوت.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)