Mercredi, novembre 5, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 38

قد هلك شعبي من عدم المعرفة

قد هلك شعبي من عدم المعرفة

لنعلّم أولادنا عن القداسة، ونرشدهم إلى الطريق التي توصلهم الى السماء وأن يلبسوا ملابس تليق بالمسيح الذي لبسوه في المعموديّة، وليس ان نعلّمهم أن يقتنوا ملابس الشيطان والسحرة وأن يتطبعوا بها حتى أصبحت مألوفة وعاديّة
ما هذا التناقص الذي نعيشه اليوم؟
كيف يمكن للمسيحيّ الملتزم في كنيسته أن يحتفل بعيد الشيطان، الذي يسمّونه عيد الهالويين والذي يعتقد الكثير منا أنّه نفسه عيد جميع القديسين أو عيد البربارة… إنه عيد البشاعة، الظلام والرعب، السحر والشعوذة وقد جاء المسيح إله النور كي يخلّصنا من كل هذا الظلام
قَد هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. (هو 4: 6
وقد علّمنا المهجر عادات وتقاليد تهين الله
إنّ الله يحب النور فأول ما خلقه الله هو النور. ففي اليوم الأول: وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ. وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ” (سفر التكوين 1: 3-4
الله نفسه هو النور “أنا هو نور العالم، من يتبعني لا يمشي في الظلمة” ونحن نقول أنّه: “هو النور الحقيقي” وهكذا ورد في إنجيل يوحنا في الإصحاح الأول
“النُّورُمَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلًا بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدرِكُكم الظلام” (إنجيل يوحنا 12: 35) وفي سفر الرؤيا يقال عن السيد المسيح عندما ظهر للقديس يوحنا الحبيب: “وجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها” – بعد القيامة – هل يوجد نور أكثر من ذلك؟
الملائكة أيضًا ملائكة من نور. كما ورد في كورنثوس الثانية إصحاح 11
ويقول الإنجيل أيضاً أننا ابناء النور: “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ” (إنجيل متى 5: 16) والمسيح قال لتلاميذه الأبرار: “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ” (إنجيل متى 5: 14

 فآخر الكتاب المقدس أيضًا يتكلم عن أورشليم السمائية المنيرة التي يقول فيها: “مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا” (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 23

الظلام هو رمز للشر، لذلك يقولون عن الأشرار أنهم يحبون الظلمة “وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَأَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً” (إنجيل يوحنا 3: 19
وفي سفر الأمثال: “أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِفَكَالظَّلاَمِ” (سفر الأمثال 4: 19

ومن أعمق الكلام الذي قيل عن الظلام كلام السيد المسيح للناس الذين أرادوا اتهامه وصلبه قال لهم: “هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ” (إنجيل لوقا 22:53

والظلام أيضًا يرمز للجهل ففي سفر الجامعة 2: 14 يقول: “اَلْحَكِيمُ عَيْنَاهُ فِي رَأْسِهِ، أَمَّا الْجَاهِلُ فَيَسْلُكُ فِي الظَّلاَمِ” (سفر الجامعة 2: 14

  وأصعب شيء قيل عن الظلام هو: “إن الأشرار يُطْرَحُونَ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ” (إنجيل متى 8: 12؛ 22: 13؛ 25: 30).ولماذا سميّت بالظلمة الخارجية؟ يسموها الظلمة لأنها بعيدة عن الله الذي هو نور وبعيدة عن الملائكة الذين هم نور وبعيدة عن الأبرار الذين هم نور وبعيدين عن أورشليم السمائية التي هي نور
وخارجية أي خارج ملكوت الله. أقصى ما يمكن أن ينتظر الناس هو الظلمة الخارجية

لذلك نحن نكره الظلام، ونحب النور. الظلام هو نتيجة الشر
ولذلك يعتبروا أن الشخص الذي يعاقبه الله يقول الكتاب: “سِرَاجُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ” (أمثال 24: 20)، “يَنْطَفِئُ سِرَاجُ الأَشْرَارِ” (سفر أيوب 21: 17), ويقول:”لِتُظْلِمْ عُيُونُهُمْ عَنِ الْبَصَرِ” (سفر المزامير 69: 23

من يعيّد عيد الهالويين يساهم بنشر ثقافة الشر والخوف من حيث لا يدري ويُفسد براءة الأطفال

إن عيد جميع القديسين هو نداء السماء لنا، هو نداء لكل مؤمن لكي يتطلع نحو السماء وليضع القداسة هدف حياته الأول والأخير

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

أهمية التعليم المسيحي للأولاد

 

أهمية التعليم المسيحي للأولاد

أولى مبادئ التّعليم المسيحيّ تبدأ منذ الصغر وهذه مسؤولية الوالدَين التي قد لا تكون سوى انفتاح بسيط على الآب السماوي الصالح والمحب للبشر الذي يتعلّم الطفل أن يوجّه إليه قلبه.
وإن الصلوات القصيرة التي يتعلّمها من أهله تشكّل بدء حوار ودّي مع الله الذي لا يراه ولكنه يتعّود فيما بعد أن يصلّي ويتعرف عليه أكثر ويحبه من خلال قراءة الإنجيل والذهاب الى الكنيسة. وهنا تأتي ضرورة وأهمية دور الأهل في أن يعلموا باكراً أولادهم التعليم المسيحيّ ٦ وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ ٧وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ ٨ وَارْبُطْهَا عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ، ٩ وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ (سفر التثنية ٦) وهذا يتطلب الأهتمام بتنشئة الوالدين تنشئة مسيحية متكاملة تسمح لهم بتلقين أطفالهم مبادئ الإيمان المسيحي. إن برامج لإعداد المتزوجين حديثًا لطرق التربية السليمة والتنشئة الإيمانية الواجبة لأطفالهم هي ضرورة رعوية أساسي

بعدها يأتي دور الكنيسة حيث خدمة التعليم المسيحيّ هي أهم وأول خدمات الكنيسة الأساسيّة، خصوصا في المجتمعات الغربية حيث ألغي التعليم المسيحي في المدارس مثل كندا وغيرها…فأصبح واجب كل علماني ملتزم في الكنيسة أن يساعد في تنشئة الأولاد وتعليمهم لأن هذه هي وصية الرب يسوع “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.” (متى ٢٨:١٩).
فبدونها لا يستطيع المؤمن أن يعيش مسيحيّته، وفي الكنيسة يجب أن يتعلّم الولد التعليم المسيحي بطريقة منتظمة مرتبّة تؤهله للإحتفال بالأسرار استعداداً للتناول.

يجب أن يكون التعليم أوليًا، ولكن غير مجزّأ، يفتح جميع أسرار الإيمان المهمة ويبيّن أثرها على حياة الأولاد الأخلاقية والدينية. هنا تظهر أهمية دفع الأولاد إلى الاكتشاف والنقاش للحقائق الإيمانية والتطبيق العملي لأسرار الإيمان كما أنّ عيش الأسرار يُعطي الأولاد نعماً كثيرة ويعطيهم زخماً وفرحاً يُصبحون معه شهودأً للمسيح في محيط حياتهم.

ثمّ يأتي سنّ البلوغ والمراهقة وما وهي المرحلة التي يكتشف فيها الإنسان نفسه وعالمه الداخلي ويأخذ فيه المقاصد الكبرى وتظهر مشاعر الحب ونزوات الجنس الطبيعية. إنه زمن التحوّلات الكبرى.
هو أيضاً سنّ التساؤلات الدقيقة وسنّ الاخفاقات الأولى أحيانًا والخيبات المرّة. ولا يمكن أن يهمل التعليم المسيحيّ هذه الحالات السريعة التقلّب في هذه الفترة الصعبة من العمر.
وباستطاعة التعليم المسيحيّ أيضًا أن يقوم بدور حاسم يقود المراهق إلى إعادة النظر في حياته الخاصة وإقامة حوار لا يتجاهل الأسئلة الخطيرة التي يطرحها على نفسه وهي: بذل الذات، الثقة، الحب والجنس، وإظهار يسوع المسيح صديقًا وهاديًا للطريق والكشف عن رسالته التي تعطي جواباً عن هذه التساؤلات الأساسية

لذا يجب أن تشجع برامج التعليم المسيحي تشكيل المجموعات الصغيرة التي تُتيح تلبية احتياجات الفرد إلى الاهتمام، المشاركة، الرعاية، التلمذة، التدريب.
ففي المجموعات الصغيرة كل فرد يعبّر عن نفسه، يشعر بكيانه، يتكلم عن نفسه وعن مواهبه ومشكلاته وعلاقاته الاجتماعية ويمكنه أن يقوم بخدمات مختلفة حتى يكتشف مواهبه. هنا تظهر ضرورة تحلي القائد بالكفاءة والقدوة الصالحة في أعماله اكثر من كلامه، فالمجموعة تشعر بمحبته لهم عندما يخدمهم، فالخدمة العملية للناس هي أصدق تعبير خارجي عن محبته لهم

أما في سنّ الشباب، حيث يبدأ الشاب بالإعتماد على نفسه وأخذ القرارات والمسؤوليات الكبرى. يشتدّ الصراع في داخله بين الخير والشرّ، النعمة والخطيئة، الحياة والموت كمبادئ حياتيّة أساسية عليه أن يقبلها أو يرفضها عن وعي تامّ وشعور بالمسؤولية.
فيأخذ في هذه المرحلة من العمر التعليم المسيحيّ أهمية كبرى، لأنها المرحلة التي يتيسر فيها عرض الإنجيل وتفهّمه واقتباله بحيث يعطي الحياة معناها ويلهم من المشاعر والمواقف ما يستحيل بدونه شرحه من مثل: بذل الذات والتجرّد والحلم والعدالة والالتزام والمصالحة ومعنى المطلق وغير المنظور وما شابه. وهذه كلّها خصائص تتيح لهذا الشاب أن يتميّز عن أقرانه بوصفه تلميذ يسوع المسيح.

إن برامج التعليم المسيحي للشباب تتطلب أن تُعاد تشكيل هوية الشاب حول يسوع المسيح وتكسبه هوية تمتاز بالثبات أمام عالم سريع التغير في بيئة اجتماعية وثقافية متغيّرة ومتبدلة دوماً تترك بصماتها عليه وتفرض عليه أن يتكيّف معها بقوة، هوية قادرة على تُعطى أسباباً للإيمان بالحياة للذين يبحثون عنها بانتظار قّلِق. الأمر يتطلب إلى إعتناق منهجاً جديداً للتبشير والبدء بمهمّة جديدة جدّية على أوسع نطاق للإنطلاق ومواجهة التحدّيات بثبات وثقة بالله وبالنفس

 

 

غاية الله

<![CDATA[

غاية الله

إنّ رغبة الله للإنسانية، هي أن يعيش الإنسان بشراكة وعلاقة حميمة وحيويّة مع الله، متمتعاً ومتنعماً بما خلقه وسلّطه عليه. فأعطى الإنسان حرية الإختيار إما العيش معه والتنعّم بما خلقه وسلّطه عليه وإما رفض لوجوده في حضرته (حضرة الله) وهذا هو الموت. في الكتاب المقدس، نرى أنّ الرب خلق كل شيء قبل أن يخلق الإنسان. هكذا تظهر محبة الله الواهب كل الخيرات والبركات للبشر. في سفر التكوين ١: ٢٦ قَالَ اللهُ: “نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ” هذا النص يوضح لنا غاية الله للإنسان منذ ٌ خلقه. أنه وضع كل الخليقة تحت تصرّف الإنسان. التسلّط والحرية التي أعطاها الرب للإنسان، هي أن يختار ما هو حسنٌ وجيد جداً له وللطبيعة أيضاً . وعندما سمح الإنسان لعدو الخير أن يتحاور معه ضد الله، دخل بعقله الكبرياء والإغراء بأنه سيصبح مثل الله رافضاً وصيّته وحضوره بحياته، آكلاً من شجرة معرفة الخير والشر آملاً بأن يصبح مثل الله. تكوين ٢: ١٦وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: “مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً،١٧ وَأَمَّاشَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ”. وصيّة الرب للإنسان كانت واضحة، ولكنّ الإنسان استخدم الحرية استخداماً خاطئاً دون اهتمام بالنتيجة التي هي الموت. الله ينبوع المحبة والرحمة وإن رفضناه هو لا يتركنا بل ينتظرنا دائماً لكي نعود اليه ونملك معه. إن رجال الله الذين أوحى لهم عن ذاته كثيرون وغاية الله هي أن يعد لنا السلطان الذي كان قبل السقوط.

وفي ملء الزمان أرسل ابنه الوحيد معلماً وفادياً ومخلّصاً للبشرية جمعاء، وكل الذين قبلوه اعطاهم أن يصيروا ابناء الله (يو ١٢:١). ولكن على الانسان ان لا يطمع برحمة الله ومحبته لأن المجيء الثاني للرب يسوع قريب ليجازي ويدين كل واحد بحسب أعماله. إن الانسان لا يستطيع ان يفعل شيئاً صالحاً من ذاته دون ان يستمد هذا الصلاح من الله الذي من دونه يبقى الإنسان بحالة ضياع وعدم استقرار وعديم الإختيار بما هو صالح وغير صالح، ومحبة الله وغايته تبقى ثابته لأنه لا يتغير، هو أمين وصادق وعادل ويريد دائماً أن نتنعّم بسلامه ومحبته وحضوره الدائم في حياتنا.

برأيي الخاص الناتج من خبرتي الشخصية، إن الانسان من دون الله هو مثل الحقل بدون زارع ومثل النعجات من دون راعي

 

الشماس د.ن

]]>

غذاء إذاعة صوت الرب السنويّ

<![CDATA[

غذاء إذاعة صوت الرب السنويّ

بمناسبة مرور ١٢ عاماً على تأسيسها أقامت إذاعة صوت الرب غذاء محبة وذلك يوم الأحد ٢٢ تشرين الأول /اوكتوبر ٢٠١٧، بحضور مرشد الإذاعة و راعي أبرشيّة كندا للروم الملكيين كاثوليك سيادة المطران ابراهيم ابراهيم، رئيس أساقفة أستراليا ونيوزلندا للروم الملكيين كاثوليك المطران روبير رباط، الأب مكاريوس وهبي كاهن رعيّة البشارة للروم الكاثوليك، الأب ربيع أبو زغيب كاهن كاتدرائية المخلّص، الأب إيلي توما كاهن رعيّة يوحنا المعمدان الأرثوذكسية وزوجته، الأب كميل اسحق كاهن رعيّة القديس يعقوب للسريان الأرثوذكس وزوجته والأب أنطوان شادارفيان كاهن رعيّة سيدة ناريغ للأرمن الكاثوليك. وحضور فعاليات سياسيّة وإجتماعية: النائب الفيديرالي لمدينة لافال السيّدة إيڤا ناصيف وزوجها، النائب الفيديرالي السيّد فيصل خوري، السيّدة ألين ديب مستشارة في المجلس البلدي في لاڤال، السيّد راي خليل مستشار في مجلس بلدية لاڤال، السيّدة ميراي حاج شاهين ممثلة التلفزيون الكندي الكاثوليكي (ملح ونور) والسيّد جورج سعد مدير صوت مصر في كندا
إنّه لقاء مميّز وفريد!!! إذ أنني ولأول مرة في غداء أو لقاء أشعر بحضور الرب جالساً معنا على المائدة حيث كانت الترانيم تملأ المكان فتجعلنا نصلّي ونرنّم بفرح لا يوصف

وقبل أن نبدأ بتناول الطعام باركه سيادة المطران روبير ربّاط ثمّ بارك الحضور المطران ابراهيم ابراهيم بكلماته الغنية والدافئة عن ضرورة وجود الله في كل مراحل حياتنا واحداثها وأبسط الأمور فيها وطلب من الله ان يكون قلبنا مملوءاً زيتاً، زيت محبة ينير للآخرين
فكيف لنا أن لا نستمتع بعدها ونحن نتناول الغداء مع كل الأخوة الموجودين من مدعويين، كهنة ونوّاب في الحكومة الكنديّة وعاملين متطوّعين في خدمة نشر الكلمة من خلال الإذاعة؟ فكلّهم أناس طيّبون ومُحبّون

أمّا الذي أغنى اللقاء وزاده رونقاً كان حضور الأخ والفنان حكمت مارديني الملقب ب”مات” فأعطى شهادة حياة صغيرة عن بداية مسيرة فنه الرّاقي والتي كانت في جوقة كنيسة السالزيان وكيف قدّم صوته ليمجد الله فيه ونمجده نحن ايضاً من خلالك يا حكمت
ولن يطيب اللقاء ويُثمِر إن لم نسمع الكلمات الأبوية من مرشد الإذاعة سيادة المطران ابراهيم ابراهيم عن ضرورة ثباتنا بكلمة الله وخدمة الرب وشدّد على عمل الأخت جاكي واستمرارها رغم الصعوبات المادية التي تواجهها في عملها الإذاعي ودعى الكل ان يُسرِع لكي يضم يده ليدها كي تكبر وتنتشر كلمة يسوع في العالم كما وأكد على النواب في البرلمان الكندي أنّ وجودهم في الكنيسة في كل الايام مهم جداً لحياتهم في عملهم السياسي وأن يستمروا بحضور القداس الإلهي لانه يمدهم بالقوة للعمل من أجل الخير ، فان لم يكن حضور الرب في كل لحظات حياتنا وحتى في عملنا فلن نستطيع الاستمرار والنجاح .كما أكّد سيادته على أهمية البث الإذاعي في حياة الاشخاص وكم غيّر حياة كثيرين وشجّع كثيرين للعودة لله الآب ومعرفة يسوع عن عمق لأن الاذاعة ترافقنا طوال الوقت وفي كل الحالات، في العمل، في البيت، في السيارة …وسهلة الوصول للجميع
ومن نجاح إلى نجاح أيتها الاخت جاكي المحبوبة من الجميع أتمنّى لكِ وللإذاعة النجاح الدائم والتقدّم المستمر بوجود أشخاص همهم الوحيد أن يعطوا بلا مقياس وحدود وكان لابد من تكريم ثلاثة أشخاص كدعم لهم لثباتهم والتزامهم فقد تمّ تكريم الأخ طوني حداد على وجوده طيلة ١٢ عام من أول المسيرة ولغاية الآن… كُرِّم أيضاً السيّد فادي يعقوب الذي يعمل وراء الكواليس، يعمل بدون كلل أو ملل… كما كُرِّمت أيضاً السيّدة ميريام وكيل التي تعطي بكل محبة وسخاء

هنيئاً لكل المتطوعين في الإذاعة ولكل من يستثمر وزناته في خدمة الكلمة ونشر الإيمان المسيحي. بارك يا رب هذه الإذاعة وكل العاملين فيها والقيّمين عليها ولتكن شفاعة العذراء والدة الإله وقوّة الروح القدس معنا دائماً .آمين

 

إعداد أوميدا وريتا من فريق صوت الرب

]]>

عيد يسوع الملك

عيد يسوع الملك

عيد يسوع الملك يقع دائماً في الأحد الأخير من شهر تشرين الأول. بعد أهوال الحرب العالمية الأولى أرادت الكنيسة أن تذكرنا أن يسوع هو الملك الوحيد، “ملك الملوك ورب الأرباب”(رؤيا ١٩-١٦) فقد حدّده البابا بيوس الحادي عشر بتاريخ ١١ كانون الأول سنة ١٩٢٥

“إن ملوك الأرض يدفعون حياة عبيدهم للموت ليصونوا هم حياتهم، أما يسوع فقد مات فداءً عنّا”
الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي

صلاة إلى المسيح الملك
أيّها المسيح يسوع، إنّي أعترف بك ملكًا عامًّا. جميع المبرؤات إنّما خُلقت لأجلك. فتصرّف بكلّ حقوقك عليّ. إنّي أجدّد وعودي في العماد. فاكفر بالشيطان وأبّهاته وأعماله. واعد بأن أحيا حياة مسيحيّة خالصة. وأتعهّد خاصّة بأن أعمل طاقتي على نصر حقوق الله وحقوق كنيستك

يا قلب يسوع الإلهيّ
إنّي أقدّم لك أفكاري وأعمالي لكي تعترف جميع القلوب بملكك المقدّس فيتوطّد بذلك سلامك في العالم اجمع. آمين

ريتا من فريق صوت الرب

]]>

البطريركية السريانية الأرثوذكسية بصدد افتتاح تلفزيونها الخاص الذي سيحمل اسم "سوبورو

<![CDATA[

بعدما بات معلومًا ان البطريركية السريانية الأرثوذكسية بصدد افتتاح تلفزيونها الخاص الذي سيحمل اسم “سوبورو” ، المتخصص بالشؤون الدينية والاجتماعية، مع التشديد على تثقيف الجيل الجديد بالتمسّك بالمبادىء الأساسية للطائفة السريانية، وانفتاح تام على كل الطوائف المسيحية الأخرى باعتبار القيّمين ان مبدأ القناة يتشارك فيه المسيحيون جميعًا. الإنطلاقة الرسمية للقناة ستبدأ مع حلول العام 2019، وتضمّ وجوها إعلامية سريانية منتشرة في دول العالم، تقدّم حوالى 24 برنامجًا، يتمّ تصويرهم خارجًا الى حين انتهاء تجهيزات الاستديوهات الداخلية، في منطقة العطشانه اللبنانية داخل المقرّ البطريركي للسريان الاورثوذكس

 ان “Kataeb.org  و ذكر موقع

البرامج ستكون مقسّمة على الشكل التالي: 60 بالمئة منها بالسريانية، 20 بالمئة بالعربية، و 20 بالانكليزية، وهي تطال كل الفئات العمرية وشرائح المجتمع، وستنفذ بصورة عصرية وتقنيات عالية الجودة

:اسماء بعض المذيعين وبرامجهم
من لبنان
كريستيل كوزال :برنامج “ابعد من أبعد”، وهو اجتماعي مباشر ينطلق من نظرة الكنيسة نحو مسائل اجتماعية متنوعة
عادل سرياني :برنامج “متل يسوع

نجيب توزا وجيني راهب خاللو (برنامج مسابقات على ثلاثة ابعاد، تراتيل دينية والكتاب المقدس وسيرة القديسين

من سوريا

جورج مقديس انطون :برنامج “ارض البشارة
مريم برصوم (برنامج “شو عندي”، عن العادات والتقاليد السريانية في سوريا)، برنامج “منبقى هون” يسلط الضوء على العائلات المسيحية التي صمدت بوجه الحرب الدموية في سوريا

كما هناك برنامج يومي بعنوان “كل يوم بيومه”، يُقدّم مباشرةً على مدى ساعتين من الوقت، انما يومان باللغة العربية، ويومان بالسريانية، ويوم بالانكليزية، يتناول مختلف الانشطة الخاصة بالكنيسة مع انجيل اليوم، رسالة اليوم، اضافة الى الرياضة والتغذية، بوجود مراسلين من دول الانتشار
هذا ويجري التفاوض مع احدى شركات الانتاج بهدف تقديم اعمال درامية، وجاري الاتفاق مع احد المخرجين المخضرمين للغاية عينها
كما سيتم التركيز على الوثائقيات حول كل الأديرة السريانية، اضافة الى المناطق التي عاش فيها السريان، مع تسليط الضوء على تاريخ، حاضر ومستقبل الطائفة السريانية
اشارة الى ان السيد جو لحود يشغل منصب المدير التنفيذي للقناة، والأب المشرف عليها هو الأب الربان جاك يعقوب

]]>

اذا وصل يسوع لعندك  بلا ما يقلًك…. شو بتعمل؟

<!–[CDATA[

اذا وصل يسوع لعندك  بلا ما يقلًك…. شو بتعمل؟

حابب اليوم فكّر أنا وإنت بهالكَمّ فكرة، شو رأيك إذا وصل يسوع شي يوم بغتِة لعندك
إذا وصل بلا ما يقلّك، رح يتغيّر الفيلم يلّي عم تحضرو؟ أو رح تخبّي المجلّة يلّي عم تقراها؟
رح تكِبّ المنفضة يلّي قدّامك؟ أو رح تخفي كمّ كتاب من مكتبتك؟ يمكن تيابك مش لايقين رح تركض وتلبس غَيرُن
المشكلة إذا قرّر يقضّي يومين عندك، قولك رح تعمل الإشيا ذاتها يلّي بتعملها كل يوم عادةً؟ أو رح بتقول الإشيا ذاتها يلّي بتقولها عادةً؟
رح يفرح بالأشخاص يلّي بتلتقي فِيُن؟ وبنوعية لقاءاتكن؟ رح يكون عندك شي تقلّو ياه أو تطلبو منّو؟
الزوّادة بدعيني وبتدعيك لحتّى نفكّر بنوعية حياتنا، شو لازم نشطب منها، وشو لازم نزيد عليها إذا إجا يسوع على غفلة لعِنّا، قدَّيش عَم نعيش السهر والصلاة ونكون ناطرينو متل الوكَلا الأمناء، خلّينا نفكّر، والله معكن

]]>

صلاة الباراكليسي: الصلاة الابتهاليّة لوالدة الإله

صلاة الباراكليسي: الصلاة الابتهاليّة لوالدة الإله

كلمة باركليسي تعني التعزية أو الابتهال.وهي من أروع النصوص الليتورجيّة، وهي عبارة عن ابتهال وتضرّع إلى والدة الإله وهذا ليس بالأمر الغريب فإن العذراء مريم تحتلُّ مكانةً فريدة في الليتورجية، وقد نُظمت تراتيل ونصوص ليتورجيّة كثيرة في مديحها واستشفاعها

تُخصّص الكنيسة البيزنطية شهر آب للعذراء مريم

جميل أن نستعيد ما قالته أليصابات بالروح القدس للعذراء مريم عندما زارتها: “من أين لي أن تأتي أم ربّي إليّ ؟” والأجمل أن نعيش هذا الكلام ونعي هذا الحضور

ابتداءً من أوّل آب وإلى الرابع عشر منه ترتّل الكنيسة البيزنطية خدمتي الباراكليسي الصغير والباراكليسي الكبير بالتناوب استعدادًا لعيد رقاد والدة الله. كما يمكن أن تُرتّل صلاة البراكليسي الصغير في أيّة حاجة من مرض أو ضيق. وقد جرت العادة ان ترّتّل في الأديار على مدار السنة في أوقات مختلفة، وكثير المؤمنين يُدرجها ضمن قانون صلاته اليوميّة

:تاريخه يتحيّر الدارسون في نسب البراكليسي الصغير إلى الراهب ثاوستيركتس المتوحد أو ثاوفانس، أمّا الكبير فيقولون إنّه من نظم الملك ثاودوروس دوكالاسكاريس

جرت العادة في الأجيال الأولى للمسيحية، أن يطوف الشعب القسطنطيني الحسن العبادة بخشبة الصليب الكريم في شوارع القسطنطينية، من أوّل آب ولغاية ١٤ منه لتكريس المدينة وحفظها من الأمراض. وخصوصًا من رمد العيون، الذي كان ممكنًا ان يتفشّى في الشعب في ذلك الشهر، وكان البطريرك والمؤمنون يدخلون كنيسة آجيا صوفيّا ويتلون الباراكليسي بخشوع كبير، ويصومون الصيام المعروف بصيام السيدة من ١ ولغاية ١٤ آب أما مضمون البراكليسي فهو مناجاة حارّة نرفعها نحن “طالبي الخلاص” “المنسقمين نفسًا وجسمًا معًا” الى “الشفيعة الحارّة” “رجاء المؤمنين” التي “وَلدت الرب المتحنّن والمقتدر” والتي “لا ترفض مجاري دموعنا” حتى “تُبادر الى الشفاعة” “لدى ربّها وابنها”، “فتشفي أمراض نفوسنا وأوجاع أجسادنا” و “تنجّينا من الشدائد والأهواء” و “من الموت والفساد”، و “من أضرار العدوّ الرديئة” (غالبا ما يَخفى علينا أن “العدو الرديء” هو الخطيئة المتمكّنة في القلب والتي تعصف به)، و”تزيل عنا حزن الخطيئة” و “الجهل” (جهْلنا الحقَّ، وجَهْلنا الصلاةَ)، و “تُخلّص شعبها ومدينتها” (وشعبها اليوم هو الرعية، ومدينتها اليوم هي قلب المؤمن). وعندما تنسى النفسُ النبيهةُ المناجية “الساجدة لأيقونة السيدة”، عندما “تنسى شعبَها وبيتَ أبيها” والمكان الذي تقف فيه، حينئذ تُخطف مع العذراء عبر سُحُب التمجيد “مع صفوف العادمي الأجساد” الى حيث يمكث ابنُ العذراء في “المدينة ذات الإثني عشر سورًا” (رؤيا21). وهكذا تكون خدمة البراكليسي أروع صلاةٍ جماعية تهيّء المؤمنين لأعظم أعياد والدة الإله

الأب جيرارد أبي صعب

]]>

صلاة تتلى عند إشعال شمعة

صلاة تتلى عند إشعال شمعة

لتكن هذه الشمعة التي أشعلها نوراً منك يارب لتضيء طريقي أثناء الصعوبات
إني أقدم هذه الشمعة وأنا أقدم حياتي لتكن ملكاً لك يارب فساعدني أن أصلي واهدني في قراراتي
ارحمني من الشرور هبني الصحة وعلمني كيف أساعد الآخرين
لتكن هذة الشمعة نوراً إلهياً منك ياربي لتحرق أنانيتي وكبريائي وخطاياي كلها
لتكن شعلة منك ياسيدي لتدفئ قلبي وتمنح السلام والصحة لعائلتي وللعالم بأسره
آمين