Mercredi, novembre 5, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 40

صمت القدس يوسف

<!–[CDATA[

صمت القديس يوسف

يُكرَّس شهر آذار للتعبّد للقديس يوسف، هذه الشخصية الصامتة المجاهدة الخادمة الرب بكل تواضع ومحبة وصمت وتأمل
”إنّ صمت القدّيس يوسف هو صمت مطبوع بالتأمّل بسرّ الله، في حالة استسلام كامل للمشيئة الإلهيّ”

بتعبير آخر، إنّ صمت القدّيس يوسف لا يظهر فراغًا داخليًّا، بل على العكس ملء الإيمان الذي يحمله في قلبه، والذي يقود أفكاره وأعماله كلّها
صمتٌ حفظ بفضله يوسف، مع مريم، كلمة الله، المعروف من خلال الكتب المقدّسة، من خلال مقابلته باستمرار مع أحداث حياة يسوع؛ صمت منسوج بالصلاة الدائمة، صلاة مباركة الربّ، وتمجيد مشيئته المقدّسة وثقة كاملة في عنايته

دعونا “نصاب بعدوى” صمت القدّيس يوسف! فنحن بحاجة ماسّة إلى ذلك، في عالم غالبًا ما يكون صاخبًا، ولا يشجّع على التأمّل والاستماع إلى صوت الله”
البابا بندكتوس السادس عشر

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

الأبن الشاطر

الإبن الشاطر

الْيَوْم هو الأحد الرابع من زمن الصوم: الإبن الشاطر أي الذي شطرٓ ميراث أبيه وأخذ حصّته
بحسب نظرتنا البشريّة، الإبنان على السواء، الأكبر والأصغر لا يستحقّان المكافأة والتعويض. الإله الذي يُرضي مشاعرٓنا ورغباتنا الإنفعاليّة، يرفض الإثنين معاً
الأصغر، يستحق العقاب لانتفاضته على والده ومطالبته بحصته من الميراث وتركه البيت لأنّه لم يعد يشعر بأنٰه بيته ومكان حرّيته ونمّوه الطبيعي وراح إلى أبعد ما يمكن عن البيت، إلى بلدٍ بعيد
والآخر الأكبر، يستحقّ أيضاً العقاب لأنّه فاقد الروح والإنسانيّة. هو في البيت وكأنّه ليس في بيته. يعمل من أجل أن يعمل، معتقداً أنّ بالعمل وحده ينال المكافأة. لا فرق بينه وبين الأجير
الإثنان الأكبر والأصغر يمثّلان الحالة الدينيّة والإجتماعيّة التي كانت سائدة في زمن المسيح عند الشعب اليهوديّ
مع مرور الزمن، ابتعد الشعب بقلبه عن الله وتغلبّت عليه الذهنيّة الفريسيّة المتزمّتة ووقع أسير الحرف وصنع “الله” على صورته ومثاله
فكانت الأحكام القاسية والمؤلمة بحقّ كلّ من يخالفهم الرأي أو الذين يعانون من مسائل حياتيّة معيّنة
هذا “الله” بذاته، حاربه يسوع فيهم ورفضه. هذا “الله” الغير رحوم والغير عادل والغير محبّ، وقف بوجهه يسوع وجادلهم واختلف معهم
لقد أظهر لهم في أقواله وأمثاله ومعجزاته بأنّ الله الحقيقي هو “الغير” في حبّه وليس في قساوة قلبه؛ هو “الغير” في قربه وليس في فصله الناس عن بعضهم؛ هو “الغير” في مقاربته لأمور الأرض وليس فقط في اتّباع الحرف القاتل؛ هو “الغير” في طريقة صلاته وحضوره ونظرته وتعاطيه وشرحه للكلمة، وليس في فرضه حاكماً قاسياً فاقد القلب والإحساس
هذا “الله” “الغير” هو الذي أظهره يسوع في مختلف أنماط حياته، معلناً لهم ومؤكّداً بأن “هذا هو الله الحقيقي”
هو أب وليس مجرّد إله فوق الغيوم. هو يحب ويشعر ويسكن بيننا ويشبهنا ما عدا الخطيئة
لأن هذا الله هو “الغير”، كان عنده قدرة الحبٰ اللامحدودة والبعيدة عن أهواء البشر، في أن يستوعب الإبنين الإثنين: الأصغر والأكبر ولا يتعاطى معهما بفعل ردّة فعل الشريعة: بل وفقط بقوّة الحبّ
هنا أهميٰة مثل الإبن الشاطر: من خلاله نتعرّف أكثر على الهنا الحقيقي الذي رأيناه وعرفناه بيسوع… هو الله

أعطنا يا رب يسوع قدرة التوبة لننزع منّا آلهتنا التي فبركناها على مرّ الزمن ونقبلك أنت الله الحق في الحب والغفران
والحياة الحقّة…آمين

الأب جوزف أبي عون

نقاطٌ جديدة تسجّلها المرأة الملتحفة بالشمس العذراء مريم، في معركتها النهائية ضدّ خصمها إبليس، في سياق انتصار قلبها الطاهر

نقاطٌ جديدة تسجّلها المرأة الملتحفة بالشمس العذراء مريم، في معركتها النهائية ضدّ خصمها إبليس، في سياق انتصار قلبها الطاهر

قائدة المعركة لا تنام! فهي تعمل ليل نهار ٢٤/٢٤، بواسطة جيشها الصغير، المؤلَّف كما قالت: من الصغار، والمتواضعين، والبسطاء، والفقراء، والمُهمَّشين
تباعاً، وفي هذه السنة الجديدة، سجّل جيش المرأة الملتحفة بالشمس، انتصاران نهائيان، يتمثّلان في تثبيت عقيدتين إيمانيتين

:العقيدة الأولى
لقد أعلن مجمع العقيدة والإيمان منذ أيام، التأكيد لما أعلنته رسالة المجمع نفسه إبّان رئاسة الكردينال جوزف راتزينغر ( البابا بندكتوس لاحقاً)، من أنّ لا خلاص سوى بشخص يسوع المسيح، وأيضاً: لا خلاص خارج الكنيسة الكاثوليكية

:العقيدة الثانية
لقد ثبّت منذ أيام البابا فرنسيس عقيدة ” مريم أمّ الكنيسة “، التي كان البابا الراحل الطوباوي بولس السادس قد أعلنها شخصياً كبابا روما ( ex catedra)في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني، وأضاف تأكيداً لذلك، بتعيين عيد لمريم أم الكنيسة، وذلك يوم الإثنين الذي يلي عيد العنصرة
إنّ هاتين العقيدتين شكّلتا صفعةً قوية لأصحاب اللاهوت المودرن، الذين حاولوا بشتّى الوسائل والطُرق التنكّر لهما ، ورفضهما، زاعمين أنهما لم يحظيا بإجماع الكنيسة. لقد أتتهم الصفعة من حبرية البابا فرنسيس بالذات، بحيث لم يكونوا ينتظرونها

:إذن، لقد تمّ تثبيت خمس عقائد مريمية حتى الآن في الكنيسة الكاثوليكية وهم
(أمومة العذراء مريم الإلهية ( أفسس ٤٣١

( بتوليتها الدائمة ( اللاتراني الثالث ١١٧٩
( الحَبَل بلا دنَس (١٨٥٤ البابا بيوي التاسع
( انتقالها بالنفس والجسد إلى السماء( ١٩٥٠ البابا بيوس الثاني عشر
( مريم أمّ الكنيسة ( البابا بولس السادس ١٩٦٥

العقيدة الأخيرة المثلّثة النقاط التي تنتظرها السماء والعذراء مريم من الكنيسة الكاثوليكية هي
مريم شريكة الفداء
مريم موزِّعة كل النِعَم
مريم محامية الجنس البشري
لقد قالت العذراء مريم لإيدا برديمن في أمستردام في هولندا، حيث ظهرت تحت لقب: “أمّ وسيدة جميع الشعوب”: عندما ستمنحني الكنيسة الكاثوليكية التي أنا أمّها هذا اللقب الأخير… عندها سأتدخّل شخصياً لأسحق نهائياً رأس الحيّة الجهنمّية، وأجلب السلام للعالم

الكردينال البطريرك بشاره بطرس الراعي
إنه الصوت الكنسيّ الوحيد في الكنيسة وفي العالم، الذي بعد أن كرّس وطنه لبنان لقلب مريم الطاهر وفق طلبها في فاطمة- البرتغال سنة ١٩١٧، قام ومن فاطمة بالذات في حزيران ١٩١٧، وإبّان تجديد التكريس السنوي للبنان لقلب مريم الطاهر، بإعلان العقيدة الأخيرة لمريم الشريكة والموزّعة والمحامية، أمام دهشة جميع الإكليروس والمؤمنين في الشرق والغرب ، لجرأة هذا الكاردينال الماروني، ومحبته العظيمة للعذراء مريم الفائقة القداسة، أمّ الكنيسة وأم البشر أجمعين.

:أمنية جميع اللبنانيين
!!!هل سيكون الكاردينال الراعي هو ” البابا المقبل” والذي سيُعلن هذه العقيدة المريمية الأخيرة

” ما هو مستحيل عند الناس، هو غير مستحيل عند الله”، وخاصةً عند العذراء مريم تجاه إبنها الذي يحبّها، والأمين على تعليم الكنيسة والإنجيل الصحيح، على مرأى ومَسمَع جميع الناس من على شاشة تيلي لوميار ومنذ أكثر من ٢٥ سنة وما يزال

إعداد الإيكونوموس الياس رحّال، المسؤول الأول في الحركة الكهنوتية المريمية

]]>

شبه مستحيل حالياً عودة المسيحيين إلى الموصل بسبب غياب ما يضمن أمنهم وكرامتهم

<!–[CDATA[

بتاريخ 2018-02-27 أعلن مطران الموصل وكركوك وإقليم كردستان للسريان الأرثوذوكس، أن من شبه المستحيل حالياً عودة المسيحيين إلى الموصل بسبب غياب ما يضمن أمنهم وكرامتهم، وأشار إلى محاولات تغيير ديموغرافي في منطقة سهل نينوى

وخلال تصريحات أدلى بها نيافة المطران مار نيقوديموس داوود ، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان للسريان الأرثوذوكس، لشبكة رووداو الإعلامية، أعلن أنه “ضد عودة المسيحيين إلى مدينة الموصل بدون ضمانات حقيقية من جهة موثوقة

وأوضح: “لا نقبل ضمانات حكومة بغداد، ولا توجد لدينا ضمانات حقيقية من جهة موثوقة في العيش بأمان وكرامة”، مشيراً إلى أن غياب “ضمانات دولية إلى جانب المحلية في العيش في ظل الأمن والكرامة على أرض الآباء والأجداد سيجعل من شبه المستحيل أن يعود المسيحيون إلى الموصل

كما قال نيافة المطران مار نيقوديموس داوود “نعاني من مشاكل خطيرة وخاصة في برطلة، فهناك مشروعان لبناء مجمعات سكنية مساحة أحدهما 25 دونماً في وسط برطلة ليسا لإسكان أهالي برطلة فيها”، مبيناً أن من سيسكن في تلك المجمعات سيكونون “من المناطق المحيطة وبالذات من الشبك الذين يعتبر بعض قادتهم برطلة عاصمة للشبك، وهذا مرفوض تماماً من جانبنا، ومثل هذه المشاريع دليل عزم ورغبة في التغيير الديموغرافي

وأعلن المطران مار نيقوديموس أنهم فاتحوا حكومتي بغداد والإقليم بهذا الشأن وتلقوا وعوداً كبيرة بإيقاف المشروع لكنه لم يتوقف، كما أشار إلى ما يشاع من أن الحشد الشعبي يدعم المشروع وقال “ليس لدينا دليل لكننا نعتبر عدم مساعدة الحشد لنا في إيقاف المشروع مساهمة في التغيير الديموغرافي ودعماً له

وعن الأخبار التي وردت عن تعرض نساء مسيحيات إلى اعتداءات جنسية من جانب الحشد الشعبي، قال نيافته “اعتدى عنصر من الحشد على واحدة من بناتنا في برطلة في الشارع علناً، وقمنا بالاجراءات اللازمة والمعتدي محتجز حالياً بانتظار حكم المحكمة”

]]>

رسالة تهنئة و حنين من قداسة البطريرك افرام الثاني لنيافة المطران المختطف يوحنا ابراهيم

<![CDATA[

رسالة تهنئة و حنين من قداسة البطريرك افرام الثاني لنيافة المطران المختطف يوحنا ابراهيم بمناسبة الذكرى ال39 لرسامته مطراناً لحلب وتوابعها
عزيزي سيّدنا يوحنا
كلّ عام ونيافتكم بألف خير بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لرسامتكم مطراناً لحلب وتوابعها
لا أنسى أبداً ذلك اليوم، الرابع من شهر آذار من عام ١٩٧٩ عندما سافرت مع إخوتي طلاب الإكليريكية من دمشق إلى حلب لحضور رسامة مديرنا الأب الربّان يوحنا ابراهيم مطراناً. بعد الرسامة وقبل مغادرة حلب، ودّعتُك والدموع في عينيّ حزناً على فراقك وأنا أقرب الطلاب إليك والمُسرع دائماً إلى القيام بما تطلبه مني أو حتّى من غيري من الطلاب. حتّى كنتَ تقول لي أنت تعرف ما أريد حتّى قبل أن أصرّح به. يومها أمسكتَ بيدي وقلت لي لا تحزن عند انتهاء دراستك الإكليريكية ستلتحق بالمطرانية هنا في حلب وتكون إلى جانبي في الخدمة. وهذا ما حصل بترتيب من الله. وقد استمرّت تلك المحبة حتّى اليوم وستظلّ إلى الأبد
واليوم، وقد مضى ما يقارب من خمسة أعوام على غيابك القسريّ عن الأبرشية والكنيسة بشكل عام، أؤكّد لك من جديد حجم الوجع الذي أحسّ به مع الكثيرين من محبّيك وعارفيك بسبب هذا الغياب الذي طال أمده. ما من يوم يمرّ إلا وأنت حاضر في ذهني وأصلّي أن تكون بصحة وأن تعود إلينا بأسرع ما يكون. وبقدر ألمنا على فراقك، نتألّم أيضاً بسبب تصرّفات البعض الذين جعلوا من غيابك سلعةً يتاجرون بها من خلال تحرّكاتهم المشبوهة وتصاريحهم الناريّة ومعاداتهم للكثيرين من محبّيك بحجّة أن هؤلاء المحبّين لا يعملون بما فيه الكفاية من أجل قضيّتك وكأنّهم الوحيدين الذين يعملون وعلى الجميع أن يعطيهم الحساب عمّا يقومون به من جهود
وقد وصل الأمر بالبعض منهم بالخلط بين مصالحهم الخاصّة وبين قضيّة تغييبك فتراهم يُخوِّنون ويأخذون مواقف سلبيّة من كلّ مَن لا يجاريهم في أفكارهم أو يقوم بتحقيق مطالبهم وإن كانت بعض تلك المطالب غير معقولة أو غير منطقيّة. وبمواقفهم هذه وتصرّفاتهم أدخلوا النفور منك في قلوب الكثيرين.
اليوم، ونحن نعيّدك بذكرى الرسامة الأسقفيّة، نصلّي إلى الربّ الإله الذي اختارك وأقامك مطراناً في كنيسته أن يحفظك بالصحة والعافية وأن يُعيدك إلينا لنفرح جميعاً بعودتك سالماً. وكلّ عام ونيافتك بألف خير
المشتاق أفرام الثاني

إعداد الشماس جورج مقديس انطون

]]>

رسالة مفتوحة أرسلها قداسة البطريرك أفرام الثاني

<![CDATA[

رسالة مفتوحة أرسلها قداسة البطريرك أفرام الثاني (بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم

للأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ، ردّاً على بيانه حول سورية الصادر بتاريخ 26 شباط 2018

صُدمنا كثيراً بالبيان الذي صدر عنكم حول سورية بتاريخ 26 شباط 2018، وفيه تذكرون 550 مدنياً قُتلوا في الغوطة الشرقية بدمشق وبينهم أكثر من 130 طفلاً وتتجاهلون ذكر مئات المدنيين وبينهم الكثير من الأطفال الذين قُتلوا بقذائف الهاون والصواريخ التي تنهال عليهم من الغوطة الشرقية خاصةً أنّ معظم هذه القذائف استهدفت ومنذ فترة طويلة مناطق يقطنها مسيحيون ينتمون إلى الكنائس التي هي عضوة في مجلس الكنائس العالمي
إنّ استهداف المدنيين من كلّ الأطراف يجب أن يُدان
ولكن بيانكم يظهر بوضوح موقفاً منحازاً حيال ما يجري في سورية عامّةً وفي دمشق خاصّةً. كمجلس كنائس يمثّل أعضاءه ومن ضمنهم نحن الذين نعيش في سورية، كان من الواجب أن يكون بيانكم غير مسيّس وأكثر روحانيّة وأن يعكس موقف الأغلبية الساحقة من المسيحيين في سورية. وكما يظهر جليّاً أنّ معلوماتكم حول ما يجري في سورية تفتقر إلى الدقّة والموضوعية. إنّ هكذا بيان غير متوازن سيتحوّل إلى أداة سياسيّة ويخدم رؤية سياسية لمستقبل سورية لا تعبّر بالضرورة عن طموحات أغلبية الشعب السوري بما في ذلك المسيحيين. وهنا نذكّركم بأنّ الكنائس المحليّة كانت وما زالت شاهدة للمسيح وتسعى لخدمة كلّ أبناء سورية بروح مسيحية بالرغم من المخاطر اليومية

كما نشعر أنّ الطريقة التي يتمّ التعاطي بها مع الكنائس في سورية هي إقصائيّة وغير مبالية بسماع صوت الرعايا والكنائس. لذا، نأمل أن يعود مجلس الكنائس العالمي إلى ما عهدناه منه وأن يحمل صوت الكنائس المتألمة في سورية وينقل حقيقة ما يعانوه إلى العالم
ونصلّي أن ينتهي الصراع في سورية سريعاً، وأن يسود الأمن والسلام مجدّداً في البلاد لكي يتمكّن جميع السوريون من العيش بانسجام والمساهمة معاً في إعادة بناء بلدهم ومستقبل أولادهم

الشماس جورج مقديس انطون

]]>

صلوات شكر وتمجيد للقربان الأقدس

:صلوات شكر وتمجيد للقربان الأقدس

يقول البابا بندكتس السادس عشر أنّ السجود للقربان المقدّس هو عبادة هامة يمكن القيام بها إن على صعيد فردي وإن على صعيد جماعي وحتى وسط مزامير وتراتيل، دون إهمال الصمت الذي من خلاله نستطيع أن نصغي الى الرب الحي والحاضر في هذا السر

إليكم أحبائي بعض الصلوات الرائعة التي تُتلى أمام القربان المقدّس أو بعد التناول

:صلاة القديس توما الإكويني
أشكرك أيها الرب، الآب الكليّ القدرة، لأنه ليس لاستحقاق منّي، بل بسبب جلال رحمتك، قد تكرّمت وأشبعتني بجسد ودم ابنك وربّنا يسوع المسيح الكريمين. أنا الخاطئ والعبد غير المستحقّ. أتوسّل إليك أن لا يكون تناولي سبباً للدينونة بل عهداً جديرا بالغفران
إجعل مني سلاح الإيمان ودرع الإرادة الحسنة. أزل مني رذائلي، وشهوات الجسد المدمّرة والخلاعة
ضاعف فيّ الإحسان، الصبر، التواضع والطاعة وكل الفضائل. كُن دفاعي القوي ضد شرك جميع الأعداء، المنظورين وغير المنظورين. وكمال الهدوء في الآلام الجسدية والروحية
أمنحني أن استقر وأتّحد في نهاية حياتي، معك، الإله الحقيقي والوحيد، تعطّف أرجوك واقبل خاطئ في وليمتك فائقة الوصف، حيث جلالك مع ابنك والروح القدس، النور الحقيقي، والشبع التام، والفرح الأبدي والسعادة الكاملة، بربنا يسوع المسيح نفسه. آمين

:صلاة القديسة مريم ليسوع المصلوب
يا روح المسيح قدسيني يا جسد المسيح خلصني يا دم المسيح أسكرني يا ماء جنب المسيح أغسلني يا آلام المسيح قويني يا يسوع الصالح استجب لي و في جراحاتك اخفني و لا تدعني أنفصل عنك و من العدو الخبيث احمني و مرني بأن آتِ اليك لأسبحك مع قديسيك. آمين

:تقدمة الذات
خذ يا رب، واستلم كامل حريّتي، فكري وإرادتي. قد أعطيتني كل ما أملك، وأنا أعيده إليك. كل شيء هو لك، فدبّره كما تشاء، وأعطني فقط حبّك ونعمتك. فأنا لا أريد شيئاً آخر. آمين

:فعل الإيمان للبابا كليمنت الحادي عشر
لقد آمنت بك يا رب فزدني إيماناً، وعليك اتكلت يا إلهي فزدني اتكالاً، وإني أحبك يا رب فزدْ حبي اضطراماً، وها إن نفسي نادمة على آثامها فزدها ندامة
أرشدني يا رب بحكمتك، اضبطني بعدلك، عزّني برحمتك، أسترني بقدرتك. إني أريد يا رب ما تريده، وكما تريده، ما دمت تريده، ولأنك تريده. إجعلني يا رب حاراً في صلاتي، قنوعاً في مأكلي، أميناً في وظيفتي، ثابتاً في مقاصدي. صيّرني يا رب أنيساً في معاشرتي، مؤدّباً في تصرّفي، عفيفاً في حديثي، مستقيماً في سيرتي
فها أنا يا رب أقدّم لك أفكاري، وأقوالي، وأفعالي، وأتعابي. فاجعلني يا رب أفتكر فيك، وأتكلّم عنك، وأشتغل لك، وأتعب من أجلك. إملأ قلبي يا رب من المحبة لك، ومن البغضة لي ولرذائلي، ومن الرحمة لقريبي، ومن الازدراء بكل شيء عالمي
إجعلني يا رب أنتصر على اللذّة بالإماتة، وعلى البخل بالصدقة، وعلى الغضب بالوداعة، وعلى الفتور بالحرارة في العبادة. صيّرني يا رب رصيناً في أموري، شجاعاً في مخاطري، صابراً في شدائدي، متّضعاً في نجاحي
أنر يا رب عقلي، وأضرم إرادتي، طهّر جسدي وقدّس نفسي، عرّفني يا رب ما أحقر الأرض، وما أعظم السماء، وما أقصر الزمان وما أطول الأبدية. أنعم عليّ يا رب أن أستعد للموت، وأخاف من الدينونة، وأنجو من الجحيم، وأنال النعيم. آمين

:صلاة الى سيدة القربان الأقدس
أيتها العذراء مريم سيدة القربان الاقدس يا مجد الشعب المسيحي وبهجة الكنيسة الجامعة وخلاص العالم صلي لاجلنا واضرمي في قلوب جميع الؤمنين عبادة حقة للقربان الاقدس لكي يستحقّوا تناوله كل يوم. آمين

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

]]>

من دمشق دعوة للصوم عن الصمت

<![CDATA[

من دمشق دعوة للصوم عن الصمت

  :في ظل الأوضاع القاسية التي تسود العاصمة السورية دمشق و القذائف التي تهطل كالأمطار على أحيائها السكنية وجّه الأب الياس زحلاوي كلمات من دمشق قائلاً
” في زمن الصوم ومن وطني المتألم ، أدعو جميع المسؤولين في كنائس العالم بمختلف رتبهم للصوم عن الصمت الذي يلتزمون به إزاء الجرائم التي ترتكبها حكومات الغرب ، أَسمع أن بعض رجال الدين في الغرب يدعون للصلاة من أجل السلام ، فأسألهم لو كان السيد المسيح مكانكم أكان صمت و دعا للصلاة فقط !؟ أم كان وجه أصبع الاتهام إلى من يدمرون العالم و يدمرون كنيسته في هذا الشرق الذي انطلقت منه المسيحية للعالم أجمع !؟
انهضوا يا مسؤولي كنائس الشرق لتذكّروا مسؤولي كنائس الغرب بأنه يتوجب عليهم أن يقولوا للحكام الغرب لا لتدمير العالم لا لقتل البشر
نحن في المسيحية نؤمن ان يسوع المسيح ابن الله الكلمة المتجسد مات حباً عن الانسان و في سبيل إحياء الانسان فما الذي يمنعنا اليوم أن نناهض من يريد ان يدمّر الانسان !؟

 

اعداد : الشماس جورج مقديس انطون

]]>

٩ آذار- تذكار الشهداء الأربعين

كان هؤلاء الأبطال من الكبدوك قوّاداً في فرقة رومانية، تحت قيادة ليسياس الوثني. ولما اجتمع الجيش في سيبسطية بأرمينيا لتقدمة الذبائح للأوثان، امتنع هؤلاء الأربعون عن الاشتراك في تلك الذبائح. فاستدعاهم الوالي اغركولا وأخذ يحقق معهم فاعترفوا بأنهم مسيحيون. فأمرهم بأن يضحوا للآلهة فأبوا، فقال لهم: “ضحوا للآلهة فيعظم شأنكم، والا تجردون من مناطق جنديتكم”.
فأجابوا: “خير لنا ان نخسر مناطق جنديتنا ولا نخسر يسوع المسيح الهنا”. فأرسلهم إلى السجن، حيث قضوا الليل بالصلاة. فظهر لهم الرب بغتة يشجعهم ويقويهم على الثبات حتى النهاية لنيل اكليل الشهادة. وفي اليوم الثاني، اخذ الوالي يتملقهم فلم ينل منهم مأرباً. فأمر باعادتهم الى سجنهم. وجاء قائدهم ليسياس يسعى في استمالتهم، فلم ينجح. فتهددهم بنزع مناطقهم. فأجابه احدهم كتديوس: “انتزع مناطقنا فإنك لا تقدر ان تزحزحنا عن محبة المسيح”. فحنق وامر فضربوهم بالحجارة على وجوههم، فكانت الحجارة تعود الى الضاربين.
فأمر الوالي بأن يطرحوهم في بحيرة قد تجلد ماؤها. فكان يشجع بعضهم بعضاً قائلين: “نزلنا اربعين الى الماء، سنذهب اربعين الى السماء”. غير أنه، لشدة البرد فرغ صبر احدهم، فخرج من الماء ودخل حماماً، فخارت قواه ومات، فحزن الشهداء لكنهم تشددوا بالصلاة والعون الالهي وبغتة رأى أحد الحراس نوراً ساطعاً واذا بملائكة يحملون أكاليل لرؤوس التسعة والثلاثين شهيداً. فدهش من هذا المشهد العجيب وحركت النعمة قلبه، فصرخ برفاقه: انا مسيحي! ورمى ذاته في الماء. فنال الاكليل الذي خسره ذلك الجبان المسكين. فأصبح الشهداء، كما تمنّوا، اربعين شهيداً. وكان ذلك في التاسع من شهر آذار سنة ٣٢٠م. فالكنيسة الشرقية تفاخر بهؤلاء الشهداء وتقدمهم خير مثال لأبنائها، ولا سيما للشبان اقتفاء لآثارهم في بطولة الايمان والمحبة والتضحية بكل شيء في سبيل المحافظة على المبادئ القويمة والآداب السليمة. صلاتهم تكون معنا. آمين

]]>

الصيام بدأ ، والشيطان أبتدأ

مقولة أعتاد سماعها قديماً بعض رهبان الأديرة مع بداية كل صيام … حيث يقوم أحد أباء الدير باللف حول القلالي وهو ممسك بالدف ويدق به ويردد هذه الجملة بصوت عالي على مسامع كل الرهبان فى قلاليلهم صبيحة الصوم الكبير . والهدف من ذلك ان ينبه الرهبان على أنه مع بداية الصيام ستتزايد الحروب من الشيطان
وهذا التنبيه ليس فقط للرهبان بل لكل انسان سيبدأ فى اي صوم ، وخصوصا اجمل اصوام السنة وهو الصيام الكبير الذي يقودنا الى عيد الأعياد وموسم المواسم . †† الصوم فى تعريفه البسيط هو ذبيحة حب مقدمة لله. الصوم الأربعيني المقدس هو رحله نذوق فيها حلاوة الرب ونستمتع بالعشره من خلال الممارسات الروحيه المختلفه في هذه الايام
لذلك نصلي الى الرب لتكون ايام الصيام الكبير ايام بركه للكنيسه والعالم كله نصوم جميعنا بقلب واحد ونصلي بنفس واحده، ليستجيب الرب لنا ويرفع عنا كل ضيق . فنصلي من اجل خير كنيستنا ومن اجل النفوس المضطهده نصلي من اجل ان يعم السلام الكنيسه الجامعة المقدسة والعالم كله . نصلي من اجل ان يعرف الجميع المسيح الاله الحقيقي ويكشف الرب لهم عن نوره ويرفع عن قلوبهم الظلمه، نصلي ليدافع الرب ويشدد ويثبت خطى كنيسته على طريق الحق، وخاصة عن ابينا وبطريركنا يوحنا العاشر والمجمع المقدس وجماعة الإكليروس والشعب عامة
. الخوري بطرس الزين