Dimanche, octobre 26, 2025
No menu items!

"Mes moutons entendent ma voix,
et je les connais, et ils me suivent. "
Jean 10:27

Home Blog Page 22

(القديس شارل دي فوكو -* الأول من ديسمبر

القديس شارل دي فوكو
(١٨٥٨-١٩١٦)
عيده ١ كانون الأول

ولد شارل دو فوكو سنة ١٨٥٨ في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، من عائلة مسيحية. كانت أمه مسيحيّة تقيّة، زرعت في قلبه وفي قلب أخته ماري حبّ الله منذ الطفولة. توفي أبواه وهو بعمر ٦ سنوات، ما سبّب له ألم كبير.. فاهتمّ به جدّه، الذي غمره بحبّه وعطفه وحنانه. مات جدّه وهو لا يزال في عمر الشباب، فترك بين يديه ثروة كبيرة. ذهب إلى الجزائر للخدمة العسكريّة، وهناك عمل في اكتشافات علميّة أكسبته شهرة كبيرة في مجال العلم.

عاش شبابه بطيش كبير، فكانت مغريات الحياة وملذاتها تستهويه في ذلك الوقت. وهكذا أخذ يبتعد عن الله شيئاً فشيئاً، ولكنه كان، في الوقت عينه، يشعر في أعماقه بفراغ مؤلم وحزن عميق.
التقى المسلمين في صحراء الجزائر، فتأثر بطريقة صلاتهم وسجودهم..أحدث إيمانهم بالله هزّة له، خلقت عنده التساؤل حول إيمانه هو
وبعد ما رجع إلى فرنسا، استقبله أصدقاؤه وأقرباؤه بفرح كبير كعودة الابن الضال، ما ساعده للارتداد إلى إيمانه الأول وكان يردّد هذا الدعاء: ” يا ربّ إذا كنت موجود حقّاً اجعلني أعرفك”..

قصد كاهن الرعية لكي يتعرّف أكثر على المسيحيّة، فطلب الكاهن منه أن يركع ويعترف، لأنّ حاجته الحقيقيّة ليست إلى العلم ولا إلى الفلسفة، بل إلى اللقاء الحيّ بالله.
كان هذا اللقاء بمثابة اهتداء لشارل، فغيّر له حياته كلّها. إذاً، منذ أن آمن بوجود الله فهم أنه لا يستطيع أن يعيش لغيره. إن دعوته الرهبانيّة يعود تاريخها لساعة اهتدائه.

صار يبحث مع مرشده كيف يعطي حياته كلها لله، فالتحق بالرهبنة السكوتيّة في دير فقير للغاية في منطقة ”أقبس“ شمال سوريّة هناك التقى بمسيحيّين من هذه البلاد، تحمّلوا الكثير من العذابات والاضطهادات بسبب إيمانهم.
من خلال علاقاته بالعائلات المسيحيّة المجاورة للدير لمس أوضاعهم الفقيرة والصعبة، فأراد أن تكون حياته الرهبانيّة أقرب إليهم كما كانت حياة يسوع مع ذويه في الناصرة.
ذهب إلى الناصرة، حيث جَذَبته حياة يسوع البسيطة والمتواضعة، التي يتجلى فيها سرّ الله وسرّ حبّه لكل إنسان، فأحبّ أن تكون هذه الطريقة نهجاً لحياته. وبمساعدة مرشده قرّر أن يرجع ليعيش في صحراء الجزائر بين القبائل المهمّشة والفقيرة، فكان كواحد منهم.

عاش في صمت الصحراء حياة صلاة وتأمّل، كان يقضّي ساعات طويلة أمام القربان المقدّس كان حضوره دائماً حضور الأخ والصديق لكل شخص يقرع بابه، وهكذا شقّ الأخ شارل طريقاً جديدة في الحياة الرهبانيّة حياة تجمع بين الصلاة والوحدة مع الله،وتجمع أيضاً مشاركة الناس حياتهم، خصوصاً مشاركة الفقراء والمتروكين.. عاش حياة صلاة وشغل، حياة ليست بعيدة عن العالم، كحياة يسوع في الناصرة

بشّر الأخ شارل بالأخوّة الشاملة.. فرنسيّ عاش مع العرب، مسيحيّ عاش مع المسلمين، غنيّ عاش مع الفقراء… وهكذا كسر كل الحواجز…
بعد موته بفترة قصيرة ظهرت جماعات روحيّة تشبّعت من روحانيّته، ومشت على خطاه. أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني  مكرما ساة ٢٠٠١،وأعلنه البابا بندكتس السادس عشر طوباويّاً  سنة ٢٠٠٥، ثم تمت المُصادقة على أعجوبة نُسبت لشفاعته من قبل البابا فرنسيس وأعلنه قدّيساً في ١٥ أيار سنة ٢٠٢٢

من صلواته: صلاة تسليم الذات
أبتِ… إني أسلم لك ذاتي، فأفعل بي ما تشاء،
ومهما فعلت بي فأنا شاكر لك.
إنّي مستعدُ لكل شيء، وأرتضي بكل شيء.
ليس لي رغبة ً أخرى يا إلهي،
سوى أن تكمُل إرادتُك فيّ وفي جميع خلائقك.
أني أستودع روحي بين يديك،
وأهبها لك يا إلهي، بكل ما في قلبي من الحب،
لأني أحبك، ولأن الحب يتطلب مني أن أهب نفسي،
أن أودعها بين يديك، من دون مقياس، وبثقة لا حد لها،
لأنك أبي.

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

القديسة هيلدا من ويتبي 17 نوفمبر

القديسة هيلدا من ويتبي (٦١٤م. – ٦٨٠م.)

ولدت القديسة هيلدا في ويتبي الإنكليزية عام ٦١٤ وهي أميرة من عائلة ملكية. كان والدها ابن شقيق إدوين، ملك ديريا، مملكة شمالية أنجلو سكسونية. توفي والدها وهي لا تزال طفلة.
أصبحت راهبة في عمر ٣٣ سنة. كانت تنوي الانضمام إلى شقيقتها،  هيريسويث، في دير في فرنسا، ولكن تم استدعائها مرة أخرى إلى نورثمبريا بناءً على طلب الأسقف أيدان من ليندسفارن. أصبحت رئيسة دير هارتلبول وأسست الدير في ويتبي وكانت رئيسته عام ٦٥٧.

أنشأت مكتبة ومدرسة لاهوتية ووضعت مستوى عالٍ من القداسة والإحسان. أصبح خمسة من طلابها أساقفة، اثنان منهم – جون بيفرلي وويلفريد من يورك – تم تكريمهم كقديسين. قال بيدي عن ديرها: “لم يكن هناك أحد غني أو فقير ، لأن كل شيء كان مشتركًا ولم يكن لأحد ممتلكات شخصية”.  كان بيدي يكتب بشكل لا يصدق عن مهارات هيلدا كرئيسة وعرفت رهبانيتها بمراعاة السلام والصدقة والعدالة. كانت قوة هيلدا وحكمتها معروفتين في جميع أنحاء البلاد، وكان الملوك والشخصيات القوية يطلبون آرائها.

توفيت القديسة هيلدا عام ٦٨٠. على مدى السنوات الست الأخيرة من حياتها، كانت مريضة للغاية، لكنها بالرغم من مرضها لم تتوقف من الاستمرار  بالعمل.  سجل بيدي أن هناك العديد من الرؤى المحيطة بوفاتها.  في دير أسسته هيلدا في هاكنس، حلمت راهبة أنها رأت روح هيلدا تصعد إلى السماء محاطة بالملائكة من خلال السقف المفتوح لمبنى نومها.  بنفس الوقت الذي وصل فيه الرهبان من ويتبي لنشر خبر وفاتها، كانت الراهبات هناك قد بدأن بالفعل في ترديد المزامير والصلوات.
يقال إن هيلدا كانت امرأة ذات طاقة كبيرة تهتم بجميع الناس، بغض النظر عن وضعهم. لقد وظفت العديد من الأشخاص بما في ذلك راعي يدعى كايدمون. استوحى كايدمون أن يغني الآيات لتسبيح الله، وهي موهبة اعترفت بها وشجعتها هيلدا.  يُعرف كايدمون اليوم باسم أقدم شاعر إنجليزي.
اصبحت قديسة معترف بها من قبل الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية التي تحتفل بعيدها في ١٧ و ١٩ تشرين الثاني على التوالي. لعبت دور مهم جدا في تاريخ المسيحية في انكلترا.
تعتبر هذه القديسة شفيعة التربية والثقافة والشعر .

إعداد ريتا من فريق صوت الرب

V1

القديسة كاترينا السيانية – عيدها في 29 نيسان

1347 – 1380

كانت كاثرين الرابعة والعشرين في عائلة مكونة من 25 طفلاً، على الرغم من أن نصف أشقائها لم ينجوا في طفولتهم. كانت كاثرين نفسها توأمًا، لكن أختها لم تنجو من خلال الولادة. كانت والدتها تبلغ من العمر 40 عامًا عندما ولدتها. كان والدها صباغًا. بدأت حياتها الصوفية في سن السادسة. في سن السادسة عشرة، توفيت شقيقة كاثرين، بونافينتورا، تاركة زوجها أرملًا. أراد والدها ان يتزوج من كاثرين كبديل، لكن كاثرين اعترضت. ببدأت بصيام قاسٍ وقصت شعرها لتشويه مظهرها. حاول والداها اقناعها لكنها رفضت بقشدة.

أوضحت كاثرين ذات مرة أنها تعتبر والدها تجسيدًا للمسيح وأمها كعذراء وإخوتها كرسل، مما ساعدها على خدمتهم بتواضع.

حوالي عام 1367، على الرغم من تقواها، لم تختر كاترين دخول الدير، لكنها انضمت إلى الرهبنة الثالثة للقديس دومينيك، والتي سمحت لها بالانضمام إلى مجتمع ديني أثناء إقامتها في المنزل.

حوالي عام 1367، انضمت إلى جماعة القديس دومينيك الثالث. وجهت مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل إلى سيينا، للصلاة والأعمال الصالحة، وكرست سنواتها الخمس الأخيرة لوحدة الكنيسة وإنهاء فضائح الباباوات المتتالية.

قامت الأخوات الدومنيكيات بتعليم سانت كاترين القراءة. خلال هذا الوقت، عاشت بهدوء، منعزلة في منزل العائلة.

اعتادت سانت كاترين على التبرع بالأشياء وهي تتبرع باستمرار بطعام عائلتها وملابسها للأشخاص المحتاجين. لم تطلب الإذن مطلقًا لإعطاء هذه الأشياء وتحملت انتقاداتها بهدوء.

شيء ما غيرها في سن ال 21. ووصفت تجربة وصفتها بـ “الزواج الصوفي مع المسيح”. ما إذا كانت سانت كاترين قد تلقت خاتمًا أم لا هي مسألة نقاش، حيث ادعى البعض أنها حصلت على خاتم مرصع بالجواهر، بينما زعم البعض الآخر أن الخاتم مصنوع من جلد يسوع. بدأت سانت كاترين بنفسها إشاعة هذه الأخيرة في كتاباتها، لكن كان معروفًا أنها تؤكد في كثير من الأحيان أن الخاتم نفسه كان غير مرئي.

مثل هذه التجارب الصوفية تغيّر الناس، ولم تكن سانت كاترين استثناءً. في رؤيتها، أُمرت بالعودة إلى الحياة العامة ومساعدة الفقراء والمرضى. انضمت على الفور إلى أسرتها وخرجت علنًا لمساعدة المحتاجين.

غالبًا ما كانت تزور المستشفيات والمنازل التي كان يعيش فيها الفقراء والمرضى. وسرعان ما اجتذبت أنشطتها المتابعين الذين ساعدوها في مهمتها لخدمة الفقراء والمرضى.

انجذبت القديسة كاثرين أكثر فأكثر إلى العالم أثناء عملها، وفي النهاية بدأت في السفر، داعية إلى الإصلاح في الكنيسة وإلى أن يعترف الناس بالله ويحبوه تمامًا. انخرطت في السياسة ولعبت دورًا رئيسيًا في الحفاظ على ولاء دول المدينة لقداسة البابا. كما يُنسب إليها الفضل في المساعدة في شن حملة صليبية في الأراضي المقدسة. في إحدى المرات زارت سجينًا سياسيًا مُدانًا ونسبت لها الفضل في إنقاذ روحه، التي رأت أنها تصعد إلى السماء حين وفاته.

منذ عام 1375، بدأت القديسة كاترين في إملاء الرسائل. رفعت دعوى قضائية من أجل السلام وساعدت في إقناع بابا أفينيون بالعودة إلى روما.

شاركت نفسها في السياسات الممزقة في عصرها، لكنها لعبت دورًا أساسيًا في إعادة البابوية إلى روما والتوسط في اتفاقيات السلام خلال فترة الصراع بين الفصائل والحروب بين المدن والدول الإيطالية.

كانت سانت كاترين قد تلقت الندبات، لكن مثل خاتمها، كانت مرئية فقط لنفسها. أخذت الطوباوي ريموند دي كابوا كمعرف ومرشد روحي.

على الرغم من أنها شعرت بألم الندبات، إلا أنها لم تظهر إلا بعد وفاتها في سن 33. وفي تبادل غريب للآثار، كان جسدها في كنيسة رومانية، بينما رأسها في كنيسة سينيس. تم تعيينها دكتور في الكنيسة عام 1970، كاترين هي راعية أوروبا وإيطاليا، وكذلك راعية الوقاية من الحرائق والممرضات والتمريض.

كما أنشأت ديرًا للنساء عام 1377 خارج سيينا. يعود الفضل إليه في تكوين أكثر من 400 رسالة، نتيجة كتاباتها الأخيرة، وصلواتها. هذه الأعمال لها تأثير كبير لدرجة أنها أعلنت دكتور في الكنيسة. وهي من أكثر القديسين نفوذاً وشعبية.

الأخت جاكي مع رهبنتها تفرح بالأم أليزابيت رائدة التعليم في كندا أصبحت طوباوية

الاخت جاكي مع رهبنتها تفرح بالأم أليزابيت رائدة التعليم في كندا أصبحت طوباوية

أضيف إلى تاريخ كندا يوماً مميزاً حاملاً معه أجمل الذكريات وأثمن اللحظات.  ٢٦ نيسان ٢٠١٥ هذا التاريخ العظيم شهد وللمرة الأولى في كندا على عرسٍ سماوياً، عروسة السماء التي لقبت برائدة التعليم في كندا أصبحت طوباوية.   الأم إليزابيث تورجون وردة انتقلت لتكمل نموها إلى جانب اخوتها القديسين في حديقة الرب.

ولدت  إليزابيت تورجون في Beaumont كندا سنة ١٨٤٠في عائلةٍ متواضعةٍ مؤلفة من ٩ أطفال. تربت على الإيمان وعلى القيم المسيحية. نمت بالمحبة وكانت الصلاة من اولوياتها. كانت إليزابيث تتردد دائماً إلى كنيسة Beaumont حيث كانت تقضي معظم وقتها في الصلاة وتأمل القربان المقدس.

بدأت مسيرتها التعليمية في Saint-Romuald، Saint-Rock و Sainte-Anne-de Beaupre كانت أول من علم الحرف من خلال الفتيات الذين انضممن للرهبنة في ريموسكي والغاسبيزي فلقبت برائدة التعليم في كيبيك.

هذه  الأم العظيمة تحدت الجوع والفقر والصقيع لتكمل رسالتها لأن تعليم الشبيبة كان أساسياً لبناء مستقبل زاهراً وطبعاً الصلاة والتعليم المسيحي يبقى الهدف الأول والأخير لتربية أجيال مسيحية مؤمنة.

سنة 1875 أسست إليزابيث رهبنة سيدة الوردية المقدسة في ريموسكي كندا، تلبيةً لطلب مطران ريموسكي الأول الاسقف جان لانجفان، بالرغم من مرضها وتدهور صحتها بقيت مثابرة حتى النهاية فالصلاة لم تكن تفارق شفتيها و ابتسامتها  الهادئة مرسومة دائماً على وجهها لكن المرض تغلب عليها سنة ١٨٨١ لترقد بسلام في السماء وتلتقي بعريسها السماوي يسوع المسيح أمها مريم وجميع القديسين.

ميشال بوشي كان لديه مرض خبيث لا أمل بشفائه ولكن بشفاعة الأم أليزابيت شفي وهذه الأعجوبة سمحت للفاتيكان لدراسة ملف الأم إليزابيث بعد جهودٍ وسهر دون ملل أو كلل دام أكثر من 27 سنة من قبل الأخت ريتا بيروبي. وسجل البيت الأم حيث ضريح الطوباوية مليء بالأعاجيب بشفاعة الأم أليزابيت تورجون والذي يفوق المئات. ليحدد تاريخ ٢٦ نيسان ٢٠١٥ يوم إعلان الأم إليزابيث تورجون طوباوية في كنيسة القديس روبير في ريموسكي – كندا.

شارك في هذا الحدث العظيم حوالي ٣٠٠٠ شخص وترأس الحفل الكاردينال أنجلو اماتو مبعوث البابا فرنسيس وعدد كبير من المطارين والكهنة وكما شارك في هذا الحفل مجموعة حوالي 120 شخص من الشبيبة والعائلات أتوا من مونتريال من خلال رحلة نظمتها إذاعة صوت الرب لمديرتها الأخت جاكي وهي راهبة من راهبات سيدة الوردية المقدسة كان الجميع مبتهجا ومتأثرا بأجواء اختلطت فيها دموع الفرح وخفقات القلب. أجواء رائعة لا توصف كانت طاغية في كل زاوية فأبواب السماء كانت مفتوحةً إبتهاجاً بهذا العرس السماوي.

الهبة الخاصة لراهبات سيدة الوردية المقدسة على مثال الأم أليزابيت تورجون : التعليم المسيحي بعناية وحنان بالأخص للشبيبة والأطفال. بشفاعتك إليزابيث تورجون نصلي من أجل الشبيبة في كل أنحاء العالم  فكنت دائماً أمهم الحنونة الساهرة دائماً على راحتهم ومرشدتهم نحو طريق النور درب الرب يسوع كوني دائماً ملاكهم الحارس لكي لا يتعثروا في وادي الظلام . آمين.

مؤتمر الشبيبة الملكية عبر الإنترنت ” لا شيء مستحيل مع الله”

“مؤتمر الشبيبة الملكية عبر الانترنت ” لا شيء مستحيل مع الله” لوقا 1:37

بسبب الوباء، تم تأجيل الاجتماع السنوي ل CMYC الذي كان سيعقد في فانكوفر للعام الثاني على التوالي. على الرغم من الحجر الصحي وحظر التجول اللذين يبدو أنهما يضعان حداً لأية مبادرة لتحقيقه، فإن قادة وشباب جميع الرعايا الملكيين في كندا، وجدوا بحماسهم المعتاد ودعمهم المتبادل طريقة للتمكن من الحفاظ على اجتماعهم بروح من الفرح والاحتفال بالعيد. التم الشمل بمزيج من الضحك والألعاب التي استضافتها فرقة الملائكة الحراس (لجنة الشباب الملكيين بكنيسة سانت سوفور) بمرافقة موسيقى DJ روي والرقص الذين كانوا على جدول الأعمال في 9 و10 أبريل 2021 عن طريق الزوم.

بالإضافة إلى المواضيع الروحية والحوارات الشيقة بوجود الأب ربيع أبو زغيب، الأب أنطوان سمعان، الأب برنارد باسيت، الأب راجي صالح، الأب جيرار أبي سعد، المونسنيور مكاريوس وهبي، الشماس شادي فريحة وبالطبع الأخت جاكي أبي ناصيف

تحت سقف أبرشية الروم الملكيين الكنديين يتعلم العديد من الشباب، مسترشدين بقوة الروح القدس، أن يصبحوا رسلاً -مبشرين، وشهودًا أحياء على قيامة المسيح. أعينهم على المستقبل، متشبثين بثقة لا تتزعزع بربهم يسوع المسيح. عندما يوحدهم روح قدوس واحد، يصبحون الكل واحد في المسيح. لذلك، لا شيء يهم، لا الوقت ولا المسافة ولا الظروف، تصبح حدودهم هي السماء و “معًا يصنعون العجائب”

وكان اللقاء ببركة وحضور سيادة المطران إبراهيم إبراهيم، الأسقف الأبرشي للروم الملكيين الكاثوليك في كندا ومؤسس CMYC. بالنسبة له، يجب أن يكون الشباب في طليعة رسالة الكنيسة. لا يتوانى يوماً عن مساعدتهم وهو ينسق لذلك مع المسؤولين لتزويدهم ببيئة وفرصاً مناسبين للعمل الرسولي، تساعدهم على تنمية أعمالهم الروحية. يصر سيادة المطران على أن مستقبل الكنيسة في أيدي الشباب لأنها توفر لهم الرعاية، ولكن الأهم من ذلك، يجب ألا يتغاضوا عن الاعتناء بها.

إن رؤية المستقبل حسب رايه هي كما اقترح القديس أوغسطينوس: ” نحن نصبح مثل ما نتأمله”. يصبح إذن التأمل في المسيح والشهادة له رسالة للشاب المسيحي الذي يعيش في عالم مثل عالم اليوم.

بدافع الحاجة المتزايدة لتقديم الأفضل، ومتأثراً بحماسة الشباب وطاقتهم واندفاعهم، أسس سيادة المطران إبراهيم، في شهر كانون الأول الماضي، جمعية الشباب الملكيين الكنديين، CMYA. الهدف من هذا المكتب الأبرشي هو تقديم المراجع والدعم والتدريب لجميع المسؤولين الذين يعملون في الرسالة مع الشباب من أجل خلق وتقوية الروابط بين جميع الرعايا في كندا.

تم الترحيب بحرارة في اليوم الثاني من هذا المؤتمر بالأب سيمون اسحاقي من كنيسة سانت ميخائيل الكلدانية، الواقعة في سان ديغو بولاية كاليفورنيا، والذي قدّم موضوع عن كيفيّة الشهادة للسيد المسيح في عالمنا اليوم. أكد في تجربته الشخصية أن الشر ليس بعيدًا أبدًا، فهو يبحث في نقاط ضعفنا عن فرص لسقوط الأنسان. تبقى الصلاة السلاح الوحيد ضد التجارب. قام الشباب بتوجيه أسئلة ذات طبيعة روحية واجتماعية إلى الأب إسحاقي الذي لم يتوانى أبداً عن الرد عليها بحنكة وانفتاح كاملين.

تبرع بجهاز كمبيوتر للطلاب في لبنان

“يحب الله من يعطي بفرح. “2 كو 9: 7
تَبَرَع بجهاز الكمبيوتر الخاص بك أو تبرع بأي بمبلغ مالي لمساعدة طلاب محتاجين في ثلاث مدارس كاثوليكية في لبنان.
مهما كان مقدار مساهمتك ، تأكد من أهميتها الكبيرة لمستقبلهم!

إذا لم يكن لديك جهاز كمبيوتر محمول قديم ، وتريد المساعدة ، فمن الممكن تقديم تبرعات نقدية من خلال Paypal ، وسيتم استخدام الأموال التي تم جمعها بالكامل لشراء أجهزة الكمبيوتر المحمولة المستعملة.

(Interac e-Transfer): laptop@sawtelrab.org

تبرع عبر PayPal: https://www.paypal.com/ca/fundraiser/charity/3481766


سيحصل المتبرعون على إيصال ضريبي سيتم إرساله عبر البريد الإلكتروني.
يمكنك تسليم أجهزة الكمبيوتر المحمولة Laptop على الصندوق في مخبز الأندلس:
350boulevard Lebeau، ville Saint Laurent، H4N 1R5 Canada
بدأ السيد مارسيلينو مرعي هذا المشروع بهدف الوصول إلى 70 جهاز كمبيوتر محمول لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأطفال. (تم استلام 30 جهاز كمبيوتر محمول لحد الآن)

وعظة سيادة المطران إبراهيم إبراهيم في شعنينة 2021

شعنينة 2021
يسوع المسيح! شو بدو منا؟ هل بدو منا إحتفالات واستقبالات وهتافات ونشاطات؟ بدو نستقبلو بأورشليم أو بدو نستقبلو بقلوبنا وضمايرنا؟
يسوع اليوم بدو يانا نكون متل ما سمعنا بإنجيل اليوم متل مريم. مريم اللي غسلتلو رجليه برطل من أغلى أنواع الطيوب ومسحتن بشعرها. مريم صارت رمز الاختيار الحسن لأن قلبها وفكرها وعملها كانوا بالمكان المناسب. أحبت الرب فوق كل شيء. بالمسيحية ما في أنصاف حب وأنصاف عطاء وأنصاف غفران. المسيحية هيي العطاء التام الغير منقوص. بالمسيحية ما في حالة اسمها neutre حيادي. ولو كان بالواقع معظم المسيحيين للأسف حياديين. الحيادية هيي مرض المسيحيين المعاصر. لهالسبب منلاقي أفواه المسيحيين مسكّرة قدّام الظلم والقهر والاستغلال والاحتلال والفقر والتشرد. تِم يسوع ما كان مسكّر. يسوع كان ثورة عالخطية والظلم بكلامو وبأعمالو. مشهد مريم هوي المشهد اللي بتحتاجو الكنيسة والعالم اليوم. كل شي عملتوه مع اخوتي الضعاف والمظلومين بتكونو عملتوه معي. يعني مريم ما أعطت الفقراء مجرد كباية مي، لكن غسلتلن إجريهن بأغلى الطيوب ونشفتهن بشعرا لأن كل مظلوم وكل فقير وكل مقهور بالأرض هوي يسوع ذاتو.

بينما المشهد المناقض بإنجيل اليوم هوي مشهد يهوذا. يهوذا اعترض على موقف وتصرف مريم وقال: “لِمَاذا لَمْ يُبَعْ هذا الطِّيبُ بثلاثِ مِئةِ دينارٍ تُعطى للفُقراء؟” قالَ هذا لا اهْتِمامًا مِنهُ بالفُقَراءِ، بل لأَنَّهُ كانَ سارِقًا. كانَ الكِيسُ معه، فكانَ يختلس ما يُلقى فيه.” قديش في متل يهوذا الاسخريوطي بعالمنا اليوم؟؟؟ بأعلى المراكز. أصحاب الكياس الاسخريوطية اللي سيطرو على خيرات الأوطان وجوّعو الانسان. هودي منهن بس حياديين متل بيلاطس اللي غسل إيديه من دم المسيح، لكن مجرمين حقيقيين ومتآمرين على البلدان الضعيفة وعلى الفقراء والمساكين. شوفو بس اللي عمبيصير ببلادنا من هيمنة الدول الكبيرة ساعة باسم زرع الديمقراطية وساعة بإسم الحصار الأقتصادي وقانون قيصر ويا ويل اللي بيعارض وبيفكر إنو في حرية رأي وتعبير!

ويننا نحنا المسيحيين من مسيحنا اللي باختيارو راح على الصلب دفاعا عن الانسان وفداء لكل انسان. المسيح ما كان حيادي والانبياء ما كانو حياديين والرسل ما كانو حياديين والقديسين ما كانو حياديين ولا انهزاميين. الشعنينة هيي دعوة الى السير مع المسيح نحو العذاب والاضطهاد والصليب حبا بألله وبالانسان. أهلنا بالشرق وخصوصا بسوريا وبلبنان وفلسطين عميعانو الظلم والجوع ونحنا بعدنا متفرجين وحياديين بانتظار ساعة الجرأة باختيار الحق واتباع المسيح الثائر على الظلم. كيف فينا نرتاح والمسيح بالفقير مش مرتاح؟ كيف فينا نفرح والحزن غيمة سودا عكتار من إخوتنا بالانسانية؟
بتمنى الأمل ما يغيب من قلوبكن بإنو أنوار القيامة على الأبواب!
كل شعنينة وإنتو بألف خير!

سيادة المطران ابراهيم ابراهيم

من لمسني؟

من لمسني؟
(إيمان الانسان وكلمة الله).

بهيداك الوقت كان في إمرأة نازفة وما كان حدا يعرف يشفيها (متل وضعنا الحالي)، أنفقت كل اموالها حتى تشفى وترجع بين اهلها واحبائها، لكنها وبعد ١٢ سنة من المرض كانت عم تعاني ومتمسكة بالحياة الى حين أتت اللحظة يللي لازم يظهر مجد الآب بأعمال الابن.
صارت تمشي خلف يسوع وخايفة حدا يشوفها بسبب مرضها لان المنزوفة، متل الأبرص تُعتبر نجسة، لكن خبرية يسوع مع الأبرص اعطتها القوة والارادة حتى تجي لعنده وهي عارفة انه رح تشفى. صارت تقرّب شوي، شوي لوصلت لعنده وكانت متأكدة بأنه بيكفيها تلمس هدب الثوب، وبهيداك الوقت، الهدب هو طرف الرداء يُكتب عليه آيات من التوراة يعني كلمة الله، هيي قررت تلمس كلمة الله بس مش عارفة انه هالكلمة تجسدت واصبحت واقفة امامها، مش عارفة انه هالكلمة قادرة انه مش بس تشفيها من مرضها انما قادرة انه تعيدها من الموت، لانه من آمن بها وإن مات فسيحيا.
يسوع بهيدي اللحظة كان بيقدر يترك الأمور مستورة وما يفضحها انما المعلم اراد ان يعطينا درساً مفاده أن من يلمس كلمة الله او بالأحرى تلمسه كلمة الله فإنه سيشفى في الحال. قال لهم: “من لمسني؟” الكل أنكر، لكن يسوع بيعرف شو بده يعمل قال لهم في قوّة خرجت مني، وبس عرفت انه انكشف امرها، قالت شو صار معها وكيف شفيت من مرضها من بعد كل سنين الألم واليأس. متل عادته يسوع بيقول لها: “يا ابنتي إيمانك خلصك، فإذهبي بسلام”.
حدا منكم بيعرف شو قصد يسوع؟ كان عم يقول لنا انه العجايب كلها والأمراض كلها مش بحاجة إلا لشغلة بسيطة وهي”الإيمان” إذا كان عنّا الايمان، منشفى لا بل قادرين ننقل الجبال من مكانها. هيك قال لنا يسوع.
الانجيل اليوم ما بيوقف عند شفاء المنزوفة من مرضها إنما بيستمر ليخبرنا عن موت ابنة يائيرس كمان يللي عمرها ١٢ سنة وبيخبرنا كيف الكل اعتبرها ماتت. فات لعندها يسوع، وكان كافي يقول لها كلمة واحدة: “يا صبية، قومي”. نعم يسوع مرة ثانية بنفس الإنجيل بيأكد لنا انه كلمة الله قادرة انه تشفينا من مرضنا لا بل بالأخص تعيدنا الى الحياة، لكن كل ما يلزم لذلك هو فعل بشري بسيط “الإيمان”.
يا اخوتي ملكوت الله بيتمّ بلقاء بين إيمان الإنسان وكلمة الله. هلقد بسيط إيماننا المسيحي مش معقّد وما بيتطلب اي جهد.
يسوع، قديش نحن بحاجة انه نلمسك بهيدا الزمن.
يسوع، قديش نحن بحاجة انه نكون حدّك.
يسوع، قديش نحن بحاجة انه ندرك بأنك تستجيب لصلواتنا.
يا يسوع أنا أؤمن بأنك كلمة اللة، فليأتِ ملكوتك.
إعداد إيلي أبو زيدان

تساعية سيدة لورد من 3 ولغاية 11 شباط عيد سيدة لورد !

القديسة برناديت رائية لورد، كانت برناديت ذاهبة مع أختها وصديقتها إلى منطقة ماسابيل قريب بلدة لورد لجمع بعض الحطب. وبينما كانت تحاول أن تخلع من نعليها لمحاولة اجتياز نهر “الفاف” سمعت صوتًا يشبه لفحة ريح. نظرت نحو الفجوة في الصخر وإذا بها ترى مشهدًا غريبًا فتقول: “رأيت امرأة لباسها أبيض ومنديل أبيض يتدلى إلى رجليها. وزنارها أزرق وتوجد وردتان لونهما أصفر على كلّ رجل من رجليها”. وكان ذلك الظهور الأول الخميس 11 شباط 1858.

طلب كاهن الرعية من برناديت ان تسأل السيدة ما هو اسمها، وقد صادف عيد البشارة أي في 25 آذار، سألت برناديت عن اسم السيدة فأجابت: “أنا الحبل بها بلا دنس” وعلّمتها الصلاة التالية: “يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية تضرّعي لأجلنا نحن الملتجئين إليكِ”. وبحسب ما قالت القديسة برناديت، جمعت العذراء يديها إلى صدرها بعد أن كانت تبسطهما نحو الأرض ورفعت عيناها نحو السماء وقالت: “أنا البريئة من الخطيئة الأصلية”.

وسرعان ما توجّهت القديسة برناديت إلى كاهن الرعية وهي تردّد هذه الكلمات التي تلتها عليها السيدة العذراء من دون أن تفهم معناها بيد أنّ هذه الكلمات بالذات كانت كلمات العقيدة الإيمانية التي أعلنها بيوس التاسع وهي أنّ العذراء مريم منذ لحظة ولادتها هي بريئة من الخطيئة الأصلية.من المعروف عن القديسة برناديت أنها تتشفّع كثيرًا للمتألمين والخطأة ومن المؤكّد بأنّ الله لا يعاقب الناس بالمرض والدليل على ذلك القديسة برناديت التي كانت تعاني الأمراض وتلقّت الأسرار من السيدة العذراء وحصلت على نعمة رؤيتها في أكثر من مرّة. وذلك يبرهن ان المرض ليس بعقاب، كما السيد المسيح تألم ومات من أجلنا.

18 ظهور للسيدة العذراء للقديسة برناديت البالغة من العمر 14 سنة في لورد، من 11 شباط ولغاية 16 تموز 1858. 18 مرة وضعت ارجلها الأم الطاهرة على الأرض فقدستها وانعمت علينا بالشفائات والارتدادات الكثيرة التي لا تحصى. والمزار الآن هو من اهم المواقع للحج والصلاة وطلب شفاعة الأم السماوية مريم العذراء والقديسة برناديت سوبيرو والتبارك بالمياه العجائيبة.

تبدأ التساعية في 3 شباط ونعيد سيدة لورد في 11 شباط !

عن كل يوم من أيام التساعية

  • صلاة الأبانا – السلام – المجد
  • تأمل اليوم
  • نواياكم
  • بيت مسبحة 10 سلام (أو مسبحة كاملة)
  • صلاة التساعية.
  • اذهب إلى القداس والمناولة المقدسة في 11 فبراير.
  • من المستحسن أيضًا الحصول على سر المصالحة أو الاعتراف قبل عيد سيدة لورد.
  • ملاحظة : صلاة التساعية تتغير من مزار سيدة لورد الرسمي في فرنسا كل سنة.

الصلاة سنة 2021 – تساعية سيدة لورد 

ايتها العذراء مريم ، لقد ظهرتي للقديسة برناديت في جوف الصخرة.
لقد منحتي الدفء بحضورك والنور والجمال رغم البرد القارس في فصل الشتاء. في عمق حياتنا المظلمة ، في هذا العالم حيث الشر يبسط قوته ، أمنحينا الأمل و الثقة !

أنت ، ايتها الحبل بلا دنس ، أتيت لمساعدتنا نحن الخطأة. أعطنا نعمة الاهتداء بتواضع والتوبة بشجاعة. علمينا أن نصلي من أجل كل الناس.
أرشدينا إلى مصدر الحياة الحقيقية. اجعلينا حجاجا في مسيربنا داخل كنيستك. قوي فينا الجوع إلى حاجتنا لتناول الإفخارستيا ، خبز الحياة خبز الطريق نحو الله.

فيكِ يا مريم ، يصنع الروح القدس العجائب: بقوته وضعك مع الآب، في مجد إبنك يسوع وللأبد. انظري بحنان إلى مآسي أجسادنا وقلوبنا. أضئي للجميع ، كالنور الخافت عند ساعة الموت.

مع القديسة برناديت ، نصلي لكِ يا مريم ببساطة الأطفال.
دعينا ان نكون على مثالها ، ندخل في روح التطويبات.
وبذلك ، نستطيع أن نختبر في حياتنا فرح الملكوت السماوي ونغني معك: تعظِّم نفسي الرب ! المجد لك يا مريم العذراء خادمة الرب بفرح، والدة الإله ومسكن الروح القدس! آمين.

  • صلاة :  الأبانا – السلام – المجد

صلاة : أيتها العذراء الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد. لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”. والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة. بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم. الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية. استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص (اذكر الطلب). يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي. استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله…  آمين

الموقع الرسمي لسيدة لورد في فرنسا : https://www.lourdes-france.org/neuvaine-preparatoire-a-la-solennite-de-notre-dame-de-lourdes